30‏/11‏/2008

الزّايد ناقص ...واقعة الزّبراط



***

واقعة الزّبراط ، قلت موش واقعة الجمل و إلا غزوة أحد ، واقعة بسيطة و لا أرى فيها عيبا ، رغم إعتذاري العلني في تدويــنة خاصّة ...و أضيف شيئ أخر ، رّبما برشة ناس ماهيش فاهمة ، شخصّية الكلب متع جمهورية قاسم ! و صاحبو الحمـــــــــار ....شخصّية الكلب هذه كتبتها في نص : قميص عثمان / كان ولدي قيس ، لازمو يطلع راجل و لكن طلع صّباب حاكم ، إشتريت في مكانه كلبـــــــــا و إعطيتو نفس الأسم قيس : الشي ألي خلى أمو تشرب ماء البحر ...و إتفقعت المّرارة متاها...يعني الزّبراط لم يكن في قصد القصّة أبدا ، بل كانت بحاجة لأسم لا أكثر ....ما راعني إلا التهديد المصاحب لتدوينة الزبراط ، و من من؟ من صاحب تن- بلوق ، الحسيــــــّن ،،،، من يكون هذا الرّجل ؟ حتى يهدد الجمهورية القاسيمة !!بالطرد ...و كان الرّجل صاحب محلّ لا يوجد غيره ...الرّأجل عايش بالمدّونين ...و حاب إدّوّر الزيرو ...و على ما إنشوف ...ناس من النوّع هذا ...لازمهم التأديب ...و ما هوش باش يمنع !!!! إلي يوم يبعثون ..

علاش إسكّرت المدّونة ، ؟ سؤال إحير ؟ بالنسبة لقاسم ما زاد شيئ و ما نقص شيئ ...أما لابد من موقف ...إشكونو عمّار ؟ ألي قاعد إتبع في قاسم !!! و إلا في المدّونيـــــــــــــن ؟؟؟؟ إشكون ألي سكّر مدّونة خيل و ليل ؟ زعمة بن علي و المخابارات العسكريّة ؟ يستحيل ...إشكون ألي سكّر مدونة فردة و لاقات أختها ؟ زعمة بن علي و المخابرات السياسية ...لا أبدا و يستحيل !!!! المخابرات و البوليس السياسي ...ما ألوّجش على نص تكتب ..و إلا مدونة تجاوزت الخطوط الحمر ...يستحيل ...

الواضح الي داخل الفضاء التدّويني ، ثمّة واحد إصب في الصّبة و أنا إنشك في حسيـــــــــــــــن متع تن- بلوق ...و رّبما ثمّة جماعة مدّونين معاه !!! قاعدين ...إسكّرو في المدّونات ..هّكة شماتة ...و العملية هذه الرّخيصة ، إشكون يعملها ...الشعبة السّرية ...إتعدي الــــــــــرّابور للجنة المركزية متع التّجوع ...على إثرها ...إصير طبيق الأمر بالحجب...

لازمنا إنواجهو الشعبة السّرية داخل الفضاء التدّويني ..بعزلها على الشان هذا جملة.

لاحظو أش صاير في الجامعة التونسية ؟ لاحظو أش صاير في نقابة المحامين ؟ لاحظو أش صاير مع القضاة ...مع الخدّامة ..مع أي محاول للتنظّم خارج الحزب ...إشكون واقف بإيده و ساقيه ضد جمعية المدّونين ...بالضبط الشعبة السرّية ..

و الحرب أخوضوها ...و سأنتصر ...

رئيس الجمهورية التونسية و القائد الأعلى للقولت المسلّحة

قاسم قاسم


29‏/11‏/2008

بابا الشّـــــــيخ ..راشد الغنوشي


: برى إنقولو ...هبطت الطيارة في نهج مالطا الصّغيرة ، الحانوت متاعي الجديد ، إيجي بالقرب من ساحة العملة ، في ها الكريز ، إنسّموها ساحة الفلسة . بلاد فالسة من نهار شبعة نوفمبر و زادت عليها الطرابلسّية ،،، الحانوت يعمل الكيف ، مقسوم على زوز ، النصّ الأول حدّأد بالمنقلة و المطرقة و الشرّبون ، و النص الثاني معمل الدّمى السياسية ...التونسية ، أول دمية الجهاز متاعها حاضر باش ، قلنـــــــــــــا ، إنعرّفو أولا بالطرح الأسلامي عبر دمية الشيخ راشد الغنوشي و إنصّ,رو في جرّتو تفتوفة ، هناش ما الواحد يشري العيد ...الحانوت حاضر باش ...الماعون الكل حاضر ...و النار شاعلة في هاكي البلاد ...و ما هيش باش تطفى كان بإنقلاب ، موش مشكل إشكون باش يعملــــــــــــو ؟ المهم تتنفس و تاخو شوية إكسيجان ...زيد الحانوت صخون كي تراب تونس ، إتقول ساكنينها الجنون ، الملايكة ما عاش عندهم بلايص ...أي تونسي كانو ما هوش مع الجنون تلقى شيطانو في جيبــــــــــــــو .
توه ما عنديش خدّامة ، لازمني على الأقل زوز في المعمل ، يخدمو ألتالي للتعليب متع الدّمى ، و زوز أخرين باش إعاونوني ...لتركيب الصّفايح للحمير !! !! و كيف كيف غسلان سنون الكــــــــــلاب ...الحدّاد يخدم دونتيست متع كلاب ...عندي كلاّب قديم ، كل مرّة نزل بيه على فم كلب إنهدّمهولو جملة باش في عوض ينبح ، إولي إغني كفاطمة بوساحة...أنا ما عملتش إعلان لا في الجريدة و لا في الأنترنات ، على أنو جمهورية قاسم حاجتها بخدّامة ...أبدا ...الناس وحدها إتلّوج على خدم ! و ثمة ناس إتجي إتصلّح في شلايكها و أفكارهــــــــــــــا ...أنا حال حدّاد للشيئ هذا
.من عادتي نقد قدّام الحانوت ، نعمل في كاس تاي ، الصباح مع فيروز ، إنشيخ على فيروز ...و الواحد يستفتح ...صحيح ثمة برشة جماعة كلّمتهم في ما إخص تسويق الشيخ راشد الغونشي على كامل تراب الجمهورية ، و لكن مازال ما رّجعلي و لا واحد منهم ...حكاية التسويق لازمها ناس مختصّة موش كما برشة جماعة !!! توه الشيخ الهادي بريك !!!! ما إنجّمش إسّوق مشروع إسلامي في تونس ...هذاكه يخدم بالفروض و السّنن ...كما فرض يزي فــــــكّ ، تذّكروه ...ما طبقو و لا تونسي ! أحنا خمسة فروض و إشوف و إشوف ...و زيدها الهادي بريك ...سلكت !
توه العدّاسي ، كيف كيف ما إنجّم إشّوق لا دمية الشيخ الغنوشي و لا حتى دميتو هو ...يبكي ياسر ...و على حبّة إدير قبة ..و هاهو ترى إشكون بعثلو مايل ، إسب فيه ! فزّع العالم جملة ...واحد كما العدّاسي ما إساعدنيش ...راهي الدّمية متكلّفة عليّّ بهاكي الحسبة ...مع القروض ألي مطّبع فيها ...كان إنزيد الشيخ الهادي بريك و عبد الحميد العدّاسي ...المعمل إسكّر من الناهر الأول ...ماهومشي بــــــــــــــياعة صحاح و كبار
!!!.خممت حتى في التصّدير متع الدّمية ، رّبما تمشيش في الخليج ...و قلت زعمة على إشكون إنعمّل من جماعة النهضة ...إنجّم إبيع دمية الشيخ بسعر معقول !!! وين ماشي ياقاسم ؟ الخليج معبى بالدّمــــــــــى ...و بالشّيوخ و كل يوم و كل دقيقة تسمع بفتوى ...و إيزيدهم الشيخ راشد الغنونشي ...الخليج إحسبوه رحل !!! دمية سياسية كما هاكي ....راهي باش إتزيدهم هبال أكثر و أكثر ...خلّو عزاها سكات و حصلة حصلتها ...في ها المعمل !!!
و أنا قاعد قدّأم الحانوت ...إشكون يتعدى ؟؟؟؟ صدّقو أو لا تصّدقو ؟؟؟ عبد الله بو عبد الله ....مسكين ما يعرف بالي قاسم حال حانوت حدّاد ...متعدي على هدى !!! و نخطفـــــــــــو ...من الخلعة شعرة لا طاح سقطة قلبية
- إنت هو ..لا إترّبح ...يا قاسم يا كلب
- لاه أش عملتلك ؟ قلت ننشدك ، كيف وجدت بلاد الزّيت و الزّيتون و الرّبيع و اللّبن القارص
- فرحو بـــــــــيّّّ ...حقيقة ربي يا قاسم ..باش الي شفتو منهم في المّرّة هذه ...عمري ما شفتو
- إش عطوك ؟ جديد؟ هاذك ماهو حقّك ...موش مزية من عندهم !!!! و أنك متعلّم بالعصى.وليت إتشوف في الحاجة الطبيعة ...إنهم فرحو بيك
- إش عامل ، إنت سي قاسم ؟ قالولي ، فلست ...و سكّرت حانوت الحجّام ...
- من فلسة لفلسفة ...هاك إتشو ف حتى العالم في كريز ...أما هاني حليت حدّاد ...أدخل إتفرّج
- و الله حانوت يعمل الكيف
- ثمه معمل من تـــــــــــــالي ...متع بلاستيك ...نصنع في دمية للشيخ راشد الغنونشي ..؟
إش قولك فيه
- حرام إنك تصنع دمية ...شنوه باش إترجعنا كي قريش يعبــــــدو الأصنام ...الشيخ راشد ما تجبدوش و ما تصنعوش
- في عقلك ...إنت ماك خرجت من النهضة و إستقليت ...أش دخلك في قاسم ..أنا نصنع أش
إنحب
- لكن ما إجيش منو باش تصنع دمية للشيخ راشد و ما أدراك
- إتحبش تخدم على روحك ...إتصّور مصروفك ...في جرّة الشيخ ...ماك في جرّتو ..عديت عشرة سنين حبس ؟؟ هاهي فرصة باش في جرّتو ..إتولي لاباس عليك
- و الله فكرة ...و حتى الحاكم ...قالولي ما إنقلقوكش ...إخدم على روحك
- الحاكم باش إقلّقني إني ...هاك إتخدم في خوانجي ...حتى كانك إستقليت ...
- إسمع سي قاسم ...كان الحكاية فيها فلوس ...ما ثمة حتى مشكل ...و انا نعرف كيفاش إنبيع و إرّبحك ...و نربح ...أنا راهو إنحب إنولي لاباس بيّ
- تعرف كيفاش
- كيفاش
- أنا نقبلك باش تخدم كومرسيال عندي و نعطيك على كل دمية إتبيعها 10 فرنك
- تفتوفة ...باهية ...إنولي إرّجع علاقتي مع الأخوة متع النهضة ...و هوما يعطوني السرّكوي متاعهم القديم
- إخدم على روحك ...ما كنت إتقول ..الدّمية حرام ...
- حرام قبل ...أما كي تبدى الحكاية فيها فلوس موش مشكل
- عندي شرط يا بوعبد الله بو عبد الله
- إشرط ...يا سي قاسم
- راك باش تتحرّك ياسر ...و لازمك صباط بالنعّال ...بالشلاكة ما إتجيش الخدمة
- رّكبلي لشلاكتي نعالات
- يعني صفايح
- اي موش مشكـــــــــــــــــــــل ...ألي إتقولـــــــــــــو سي قاسم
- أقعد على الكرسي ...و نحي هاكي الشلاكة ...باش ناخو القياس متع صفايحك ....كل شي
بالأرديناتير...في لحضة حظــــــــــرو ....لبس سي بوعبد الله بو عبد الله الشلاكة متاعــــــــــو ...و إخرج إطقطق بيها ...وقتاش فاق بالي جرّتو ..إتقول حافر بهيم ..وقت ألي إتعدى على الجردة ...و شاف وراه ...يلقى جرّتــــــــــــــــــــــــــ ـــو ...متع بهم ...أش إقول !!!
- الله لا تربحو قاسم ....الله لا إتباركلـــــــــــــــــو ....إشد الشكارة ألي فوق ظهرو ..معبيّة بالدّمى متع الشيخ راشد الغنونشي ...و إكبها في أول تركينة من الجردة !
أقلب ...بوعبد الله !

قاسم قاسم

28‏/11‏/2008

فلسفة :: كلّم المـــــرا عندو




كنت ناوي باش نكتب الفيلم متاعي ::: الحدّاد ، و لكن زايد ، لازم نحكي على حاجة أخرى ....في تونس من شمالها لجنوبها ، وقت إلي الواحد حاجتو بحاجة من جارو و إلا من واحد ما يتفاهمشي هو و إياه ، يدخلو دخلة عربي ، يبعث إشكون إكلّم المـــــرا ، زوجة الرّأجل الي حاجتو بيه باش يقضي قضيتو و إلا مصلحتو ...في نفس الحكاية ...و أحنا صغار الواحد ما إنجمش ، إكلّم بوه في موضوع هكّــه و إلا هكّة ، أش نعملو ...ندخلو للشايب عبر العزوزة ، و إتقولو ..أيه خليهم يمشــــو للبحر ...كما إتلاحظو المــرا ، كانت ديمة حاضرة ، إما كأم و إما كزوجة باش تقضى قضية معيّة من عند رئيس العائلة.

النخبّة متاعنـــــــــــا، مازال إمتعديا عليها الحكايات الفارغة ، أولا علاش ! لأنها ما عندهاش الثيقة في روحها باش تدعم الموقف متاعها ، و ثانيا عدم إقتناعها بظرورة القطيعة مع العشوائية السياسية الي إتعيشها البلاد حاليا ...إذا طارحة على روحهـــــــــــا ، فلسة إنكلّمو المــرا عندو هناش ما يفهم روحو ! و إحل اللّعب شوية ...إنعم ..بقالهم إكلّمو الطرابلسية باش يدّخلولهم عند بن على و إشد عليهم العصابة هذه ألي فلّست المعامل و الصّبيترات و الجاماعات و حتى البنـــــــوك...إنعم بقالهم باش يطلبو من الطرابلسيّة يدّخلو عند رئيس العصابة باش إتصير في البلاد ، إنتخابات صحيحة ...هذه إسموها الديبلوماسية متع نخبة لا تقرى لا تكتب و لا إتحب تفهم جملـــــــــــة ...عطيهم يلقاو الأعذار ...و الأسباب الواهية ...باش تتواصل مهزلة الشابع من نوفمبر ...

إقولو بالي الشابع من نوفمبر ، متمكّن من التيكنوقراط الكل ، و جبدهم باش يخدم بيهم و إقدّم مشروع للبلاد ...عشرين عام و البلاد تستنى و غــــيّّرو و زادو غــيّرو التغير الكل و البلاد باركة ...وينهم ها التكنوقراط الصّحاح ألي إطبقو في العلوم التجربيّة ؟ ما ثماش منهم جملة و يستحيل رجل علم صادق إنو يخدم على مشروع وطني ...في حكومة بلا قانون ...ما إخلوهمشي يخدمو يستحيل ...بل ثمّة برشة ناس رضاو باش إكونو رو دي سيكور ...إدّور بيهم بن علي في العجلة و من بعد يبعثوهم ...و الشي صار مع برشة ناس صدّقت فلسفة ...إنكلو المرا عندو.
ما ثمّه حتى تغير ، قادر إصير دون التمّكن من الدّولة نفسها و أعني الحكم !!! و ألي مازال يحلم و إصّبر في روحــــــــــو بالي التغير إنجم إكون بالخدمة مع عصابة محترفة ...إنقولو برى عاود ..أقرى قرايتك الكل.

نخبتنا ما إتحملتش مسؤوليتها أمام شعبهـــــــــا لا أكثر و لا أقل ...مازال ما وصلشي التراكم باش الماء إفــــــــــــور!!! و الشّعب إثور !!!! قلت إفور موش يطلع للصّعدة !! و إترسي لها الجماعة يبنــــــــــــــو في حنايا جديدة و إقرونا الفيزيك بالغالط...راهيا الفيـــزياء ...فيزياء ...و الكيماء ..كيمياء موش كما إبعظهم ...و لكن يتكاملو باش إكونو المعرفة ...بالظبط كما التعليم و الأقتصاد ...ما تلقوش تعليم باهي و إقتصاد خايب ....و إلا العكس ...! عندنا لا تعليم و لا إقتصاد و لا صّحة ...عندنا شكشوكة بن علي ...وفلسفة قرّي و إلا كسّر قرنك ...أقرى و إلا يجعلك لا باش إقريت ...

قالو على حكاية ، الأستقرار ...باش إكون في علمكم ...إي حاجة مستقرّة راهي خامرة و من راسوها و ما نحكوش في القاع متاعها ...الماء ألي ما يتحرّكش ..و ما يجريش ...ماهو مستقّر ..يعني فقد دخول الأكسيجان ، بالظرورة راهو باش يخمــــــــــر ..و إلا خمر ليه ياسر ...الشابع من نوفمبر خمر من العامين الأولات متاعو ...إنتفسّت البلاد ...و من بعد النخبة حابة إتبلّعنــــــــــــا المفهوم الغالط للأستقرار ...غالط إعيط يا بابا و أمي و النخبة شادة الصّحيح في الحكاية ...علاش ؟ لأنها ما تعرفش لا أكثر و لا أقل ..لأنها خايفة إتواجه الحقيقة ...ما ثمّة على وجه الأرض حتى شيئ مستــــقّر ، الأرض تجري باش إكون الليل و النهار ، باش إكون الربيع و الخريف و الشتاء و الصّيف ...( لا مستقر لهــــــــــا ) ...الدّم متع الأنسان ...يجري ديمه ! كان يحبس ماشى في خبر كان ...إذا ، إشنوه الأستقرار ؟

الأستقرار يا فالح ...هو الحركة في حد ذاتها ...هو التدّوال على السلطة ...هو إنو البلاد إدور حتى من غير رئيس دولة و حتى من غير وزير أول ...عندها إنقول بالي البــــــــــــلاد لقات المجرى الطبيعي متاعها ...تونس اليوم ترقص ، شايخة ...بلاد سكرانة ...ما تعرفش عليها كيفاش باش إطيح ...و ما إنجم و لا إنسان ..يتنــــــــبأ بحالتها المستقبلّة ...علم البريديدكسيون ...هذا ما سمعتش بيه نخبتنـــــــــــــا .....مشكلتنا مشكلة فكر متع نخبة فاتها الرّبيع و إتحب اللّبن القارص.

جبدنـــــــا على الرّيح ...على قّوة الرّيح ...و لا فهت النّخبة القضّية هذه ، كيفاش الريح ..قار باش إحرر الشعبوب ...وقت ألي تلقى إرجال ...و تطلع فوق السطوح و فوق الصّتـــــــــــــاد ..و إتسيّب النصوص ..في الهواء !!! الرّيح إقوم بمهمة التوزيع المجانيــــــــــــة ! ...هذا قّوة الرّيح ...في قوّتو الطبيعيــــــّة ما نحكوش ..هو السبب في إكتشاف أمريكــــــــــا !!! بلا بيه ما ثماش شراع ...و ثماش بواخر كانت قادر باش إتشق المحيــــــــــــــط !!! هذا الرّيح ...أحنا مشكلتنا ...إنو نحقرو حتى الطبيعة في حد ذاتها و قوّتها على تغير وجه الكون ....هذا الجهل بعينه.

العجاج ما هو نوع من الرّيح ...في تونس ، في كل دار ثمّة عجاجة ! إنعم في كل حومة ثّمة طاحونة تمشي بالعجاج ..ترحي في العباد ..في كل دار ثّمة سجين ممنوع من العمل ...و إلا في إظراب جوع ..وينها النخبة باش إدافع على الأنسان ...على التونسي في دارو في العمل متاعو في الحقل في كل بلاصة ..

النخبة تلقى في الأعذار الواهية ...باش إتزيد إطبع الشعب هذا ...و إتقول منو ! إنعم ...النخبة متاعنــــــــــــا ، إتقول بالي الشعب التونسي ما يطلع منو شيئ !! و الشعب هذا لقيط ...لا لا لا و ألف لا ...الشعب هذا ألي حبيتــــــو ، إتفهموه الأستقارار على أنــــــــــــو فرحة العمر و على أنو السبيل الوحيد !!! بالطبيعة باش إصّدق كذب إتعاود ألف و مرّة ...الدكتاتورية إمجندة تلفزة و راديو و جرائد و عاملة وزارة البرابكندا ...باش الشعب هذا يوصول كل شيئ غالط و مغلوط في نفس الوقت ...باش النضام هذا يتواصل !!!! و إيزيد في تجهيل الشعب أكثر و أكثر

من لاشيئ لن يحدث شيئ ....و النخبة المجعولة باش ...إترّيض اللعب ! و باش إتغـــــــــّلط الشعب التونسي ...راهي باش تاكل العصى ...و أنا و أول من سيظرب ....و ظربي قاتل ....و لن إستثني أحدا .

رئيس الجمهورية التونسية
و القائد الآعلى للقوات المسلّحة
قاسم قاسم


27‏/11‏/2008

الكلب بمـــــــــــاية حمار

الكلب بماية حمار

و الله الواحد ما لقى ما يقرى، إنا إنحب نعرف إشبيها الناس ما تكتبش ؟ يا خي فلسنا و إلا حابسة و إتمركي كي جمهورية بن علي...القروض الكل راههم إمركينها عليكم !و ألي ما في علموش ، إيزيد إحط صبعو في وذنو باش يطرش جملة ! و إلا أحسن إغطس راسو في التراب كي النعامة ! بلاد نايضة فيها حرب ، و الله من عناوين تونسنيوز الواحد ، إقول يزي من النّكد !!! و لكن قراية النّكد ما إطلّع كان العصب ! قناة شبعة هي رّكبت للتوانسة الكل ، الدّم الخشين ...إشنوه حلّهــــــــــــا يا جماعة : نضحكو على أرواحنا و على عجزنا قدّام عصابة بن علي و الطرابلسية ...بالطبيعة كثرة الهّم إضحّك و لكن هاتو إش إضّحك بهيم ( الحمار) متع جمهورية قاسم !!! كمشة حمير لا تقرى لا تكتب نزلت على المدّونات ، طيّحت فيها ذبانة و إتحلّت خماضة بلا معنى ...إقول الواحد حاجة وحدة : تبّت يدى من علّم هاؤلاء الحمير ، الكتابة و القراءة في أن واحد ...أنا مشكلي موش كثرة الحمير ؟؟؟ أنا مشكلي إنحب نفهم كيفاش إتخلقت الحمير هذه؟ ثمه معادلة هندسيّة كبيرة إتوصلت ليها بعد سنين من البحث العلمي !!! إنعم على كل كلب يتخلق ماية بهيم ...توّه ، في إشكون يحلى الظرب ؟ إشكون لازمنا نظربو ...الكلاب و إلا البهم !!! لو أنكم إكتشفتم السبب لقلتم !!! إضرب يا قاسم الكلب ...!! إنقوللكم ...ما تضربو الكلب كان ما تعرفو إشكون مولاه ...مولاها يا ربي ...يا زنوبة ...و هذه حرب أخرى باش إنخوضها ...و باش نربحها !!!

إستر يا سّتار

توه اليسار ...في العالم الكل و منذ قديم الزّمان تخلق من الأرض و يعود إليها !! تخلق باش إدافع على المساكين ، باش يتبى معركة الفلاّحين ، باش يحمي الضعيف ! باش إخلّص العامل من الأستغلال ...اليسار مهمتو إنسانية أو لا تكون !!! مهـــتو التواصل مع العمّال و تنزيل الفكر اليساري ألي حيث الطبيق ...و كل شيئ مكتوب و كل شيئ إتناقش و إتوّضح منذ قديم الزّمان ....إلا اليسار التونسي الكلب ( ثمّة يسار وطني ما نحكوش عليه ) نحكو على اليسار الكلب ، ألي يستمد وجودو موش من الأرض ، بل بظرب معتقدات شعب ما عادش فيه حتى يتنفسّ ...إتخلى اليسار الكلب هذا على دورو الطبيعي و طالع للسحاب يشعبط إحب يوصل لحاجة مستحيلة ...إقناع الشعب التونسي و بالكامل بشيئ لا يرى فيه هذا الأخير ، إلا تطاولآ عليه أولا و على دينه ثانيا !!! اليسار الكلب ...هو السّبب في خلق الآرهاب في حد ذاتــــــــــــــو ، بصفة أو بأخرى ، أخفق اليسار الكلب باش يقنع الناس بالفكر متاعو ...فتوخى ظرب عمق و هوية الشعب الي إوكّل فيه ..لا لشيئ ، إلا لأثبات وجودو كهيكل ليس إلا.

و قت ألي البلاد ماشية للهاوية ...و بن علي و الطرابلسية ماشين باش إورثو الحكم لأنسابهم و أماليهم ...اليسار الكلب وقف بصفة مباشرة أو غير مباشرة مع الديكتاتورية لأجهاض أي نفس تحررّي في هاكي البلاد ...قال إشنوه ماية بن علي و لا مرزوقي ..ألف بن علي و لا الغنوشي ...مليون بن على و لا الشابي ...هذا هو الموقف متع اليسار الكلب ...الي حاول باش إكسّر و كسرّها حركة الثامن عشر من أكتوبر ، بطرح نقاش بزنطــــــــــى على ساحة ملغّمة من كل الأطراف ...اليسار الكلب ، مشروعو الوحيد ، إنـــــــــــــو الشعب هذا ما ياقفشي على ساقيه ألي يوم يبعثون ، كيفاش ...بظرب الهويّة، يعني الكيان ، يعني الدين بصفة خاصّة . يريد اليسار الكلب طمس الهوية ...ليختلق الأرهاب أولا و أخير ....المّهّم إنو في تونس ، إكون ثمة إرهابين ...باش الديكتاتورية تتواصل و الشعب هذا ...إيزيد الذل متاعو...

و للأسف ...الطريقة الي متوخيها اليسار الكلب ـ لقات حمير في إنتضارها ، باش تخرج من غيرانهـــــــــــــا و إتقول إنشّد الآزرق ضد اليسار الكلب ...على كلب ثمة ماية حمـــــــــــــــــار ...و الشيئ هذا راجع أساسا للمعرفة أولا و أخيرا .

الأمية في تونس مازلت ضاربة إطنابها ، إنعم ...إستاذ ، صحافي ، مهندس ، إنجّم إكون أمـــــــــــــي و بعدو ما ثماش !!! زيد على الناس هاذم الناس العادية ، ألي تقرى لا تكتب ...أش عملنا و جاء مليح ؟؟؟؟ إنعاودو إنقرّوهم في الجامعات ؟ إنعاودو إنعدّولهم البـــــــــــــاك ...ربحنا ياسر.. الحل عند السّنمـــــــــــــا ،،،،، الفّن

البهيم ...إلبسو صفـــــــــــــــايح ...باش يعرف وين إحط ساقيه... و الكلب و إنتم تعرفو ...إترّضيه بعود حطب إلكــــــــــلكو ....ألي هنا إنكون حضرت باش نبدى نخدم حدّاد ...إنعم حدّاد ...إنا خدمت حجـــــــــّام ...و خدمت طبـــــــــال ّ ...و صنعة اليدين خير من مــــــــــــال الجدينّ



قاسم قاسم

Rencontre avec Aymen Rezgui, collaborateur d'El Hiwar


1)Aymen Rezgui, vous êtes collaborateur à la chaîne El hiwar et vous vous heurtez à un harcèlement policier constant. Quand a eu lieu votre dernière arrestation ? Avez-vous subi un interrogatoire, des menaces,des violences ? S'agissait-il d'une garde à vue et avez-vous dû signer un PV ? Comment savez-vous que cette arrestation est en rapport avec votre activité de journaliste ?
Ma dernière arrestation remonte à environ trois mois. Des agents de la Direction de la Sûreté de l’Etat m'ont embarqué dans une voiture banalisée entre seize et dix-sept heures en plein centre ville de Tunis. En Tunisie, les arrestations sont toujours accompagnées d’agressions de toutes sortes surtout quand il s'agit de journalistes, d'activistes des droits de l'homme ou d'opposition. C'était les mêmes agents qui m'ont menacé quand je suis parti couvrir les obsèques de Georges Adda. Ils faisaient allusion au fait que mon activité représente "un danger" pour le contexte politique actuel et aux prochaines élections présidentielles de 2009, un danger pour le pouvoir. Ce sont les mêmes qui m'ont empêché de couvrir "Hommage à Georges Adda" en m'interdisant d'accès à El Teatro, lieu hôte de la manifestation. Il n'y avait pas d'interrogatoire. Il s’agissait plutôt de menaces et de questions d'intimidation. Il ne s'agissait pas d'une garde à vue et je n'ai pas signé de procès verbal. Aucune poursuite d'ordre légal n'a été annoncée mais ils m'ont menacé en me signifiant que si je n’arrêtais pas de pratiquer mon activité journalistique et d'être présent dans des lieux "chauds", ce genre d'acte allait évoluer pour donner suite à d'autres actes plus répressifs, dangereux et violents. On m'a souvent agressé, confisqué la caméra et défendu d'accéder aux sièges des partis d'opposition et aux lieux des meetings politiques.
2) S'agit-il d'une activité professionnelle rémunérée ou d'une collaboration militante ?
C'est un travail rémunéré mais c'est également un travail qui demande beaucoup d'engagement et de militantisme. Figurez-vous que rien que les sacrifices que nous faisons et les dangers que nous encourons ne sont pas couverts matériellement ou de quelque manière que ce soit. Après tout, le combat pour les droits de l'homme et pour les libertés est un devoir pour moi, journaliste porteur d'idées de gauche. Même si je n'étais pas un journaliste, la situation de la liberté d'expression en Tunisie m'aurait révolté et je serais intervenu autrement. J'ai fait des études de journalisme à l'Institut de Presse et des Sciences de l'Information (IPSI) à Tunis mais c'est surtout sur le terrain que j'ai appris. Ce que j'ai appris durant deux mois de travail de terrain valaient les quatre ans que j'ai passé sur les bancs de la Fac. En plus, j'éprouve une énorme envie d'apprendre quand je regarde les médias étrangers comme les reportages de Canal+ par exemple.
3) Avez-vous une activité professionnelle ou estudiantine en plus de votre activité de journaliste ?
J'ai suivi quatre ans à l'IPSI, il ne me reste que mon mémoire de fin d'études à faire et ensuite j'aurai ma maîtrise. Je songe à faire des études de sciences politiques par la suite.
4) Avez-vous subi d'autres actes de harcèlements ?
C'est tellement fréquent que je ne me rappelle plus des dates. C'est rentré dans ma vie quotidienne. Depuis que je travaille pour El Hiwar, en octobre 2006, les harcèlements ne cessent pas. A chaque fois qu'on sort pour un travail en dehors de notre studio, on est harcelé et agressé. Rien que moi, on m'a agressé physiquement environs une dizaine de fois et on m'a confisqué trois caméras.
5) Récemment, plusieurs de vos confrères d'El Hiwar ont été interpellés, notamment Amina Jabloune et Mouldi Zouabi. Toutes ces interpellations sont à mettre en rapport avec quoi ?
Non seulement Amina Jabloun et Mouldi Zouabi, mais aussi Badr Essalem Trabelsi, Fahem Boukadous et tous le staff d'El Hiwar. Le point commun entre toutes ces interpellations est la nature des émissions et des reportages d'El Hiwar qui dévoile une face de la Tunisie que le pouvoir a toujours tenté de cacher, des réalités que le pouvoir a toujours camouflées.
6) Avez-vous le sentiment qu'il y ait une relation avec la disparition de Fahem Boukkadous, dont le procès doit s'ouvrir prochainement à Gafsa ?
La disparition de Fahem Boukadous est en rapport direct avec son activité en tant que correspondant d'El Hiwar lors des manifestations qui ont eu lieu dans le bassin minier au sud-ouest de la Tunisie. Suite à cela, le pouvoir l'a inculpé d'être "la branche médiatique" des syndicalistes et militants qui ont contribué au mouvement de protestation du Bassin Minier. Depuis cette accusation, Fahem Boukadous a disparu.
7) Cette répression est-elle en rapport avec les événements du bassin minier ?
El Hiwar a représenté un danger pour le pouvoir dans l'affaire du bassin minier. Le pouvoir a tout fait pour que le mouvement protestataire du Bassin Minier reste dans l'ombre. Il a fait usage de ses médias pour faire cesser le bouche à oreille en montrant des images de bien être de la population du bassin minier comme si c'était l'El Dorado. Grâce à El Hiwar, notamment, Fahem Boukadous, les citoyens tunisiens ont pu voir, à travers des reportages de terrains, des images qui reflétaient la réalité des événements du bassin minier. Le pouvoir ne pouvait plus jouer le même jeu. Il ne pouvait plus poursuivre le blackout total. Ses médias ont laissé part à quelques informations brèves pour apaiser la colère et l'inquiétude du peuple doutant fort de la crédibilité de ses médias. Il a remplacé le blackout médiatique par la répression des journalistes indépendants et ceux des organes de presse des partis d'opposition. D'ailleurs, la résidence de Fahem Boukadous a été encerclée par les forces policières durant deux mois avant sa disparition. Ensuite, les tribunaux ont pris part à l'affaire pour balancer à tort et à travers des accusations clairement données à l'arrache à des professeurs, des activistes des Droits de l'Homme, des militants et des journalistes, notamment, Fahem Boukadous.
8) Quel soutien apportez-vous en tant que journaliste ou militant aux emprisonnés du bassin minier ?
Contrairement aux médias gouvernementaux, on rappelle leurs conditions derrière les barreaux et la cause réelle de leur emprisonnement à travers des spots audiovisuels. On invite également les avocats des militants du mouvement protestataire du Bassin Minier à dévoiler les tortures que ces derniers subissent en prison et les conditions non conformes aux droits de l'Homme. On a même produit un film documentaire récapitulant les événements du mouvement protestataire du Bassin Minier depuis son commencement et l'évolution de ce dossier jusqu'à l'heure qu'il est.Je le considère le minimum qu'on puisse faire comme journaliste, et avant tout…comme citoyen tunisien.
Propos recueillis par Luiza Toscane le 26 novembre 2008

26‏/11‏/2008

الحُلم....زكية الضيفاوي

عندما تمدّدت على الأرض تطاول حولها العشب أنعشها عطره فغذته بحنينها حتى تمرّد على الجفاف. تمدّد غطاها فلم يعد يبرز منها سوى النهدين، رف الحمام وحطّ فوق النهد تماما، غمره الدّفئ تطلع إلى المكان فأعجبه الهدوء، حملق في العشب المتمايل حولهما كأنما يهدهدهما . مدّ منقاره، قطف بعض الوريقات، رتبها جيّدا فأقام في تصميم هندسي عجيب عش فراخه، مكث فيه قليلا، وضع البيض وتركها ترقبه حتى تشقق، تناثرت أجزاؤه، زقزقت الفراخ فضلت تطعمها. نمت الفراغ، كبرت شيئا فشيئا ، تدربت على المشي، على القفز والطيران، لكنّها أبت مغادرة العش النهد، وظلت الحالمة نواحا، فتغمرها النهود حنينا، وأبى العشب إلا أن يتواصل تطاوله متمايلا مع صوت الحمام.عندما جاء الغريب " يصلح الأرض " كان العش قد تناسل، كان الحمام قد تكاثر، وكانت قد هنئت بمعاشرته.
ارتعد الجميع خشية اكتشاف السرّ ، وخوفا من التشتت وانقطاع الودّ وصوت الهديل.استدار الغريب حول المكان مستطلعا كاد يدوس النهد لو لم يتفطن إلى العش. أراد أن يزيحه عن مكانه حتى يكتشف التربة، زحف العشب عنادا وتشبث بالتربة حتى استعصى اقتلاعه، قفزت فراخ الحمام على الوجه الغريب تضربه بمناقيرها الحادّة حتى فقئت العينين الواسعتين. أصبح الغريب ضريرا يلتمس طريق العودة، قامت ترقبه والحمام يتطاير حولها، حتى تجلّى الخطر. أرادت أن ترقص مع الحمام من شدّة الفرح. حاولت أن تطير إليه، تحتضنه اعترافا بالجميل، فكانت في كلّ مرّة تصطدم بشيء صلب في الفضاء يجبرها على العودة نحو الأرض ترتطم بها، فإذا الأرض قاسية لا عشب فيها، وإذا الحمام يتحوّل إلى سواد قاتم يغطي المكان، وإذا بيدين غليظتين تطبقان على النهدين بقوة يتألم لها كل الجسد ...وأفاقت أخيرا على ظلمة الزنزانة، تفقدت الثديين فلم تعزلها على أثر لكنها اندهشت لعذوبة الحلم وقررت أن تكمله.
Zakia Difaoui

بابا الشيخ 3





كل شيئ مفضوح في تونس ، و الحكاية هذه سببها قصّة الدّمية ألي لابسة خمـــــــــار و إتباع في السوق التونسي ...بن على و التجّوع متاعو منعو البيع متاعها !!! القائل إقول ، شنوه القيمة السياسية لها الدّمية ؟ علاش بن علي و التجّوع خايفين من دمية لا تقرى ، لا تكتب !!! الحرب إذا ، حرب des symboles...إفلاس نضام بن علي بان بالكاشف و على كل الأصعدة !!! ، رئيس دولة بجيوشو و بحزبو ، إدخلــــــــو في بعضو دمية ! بمأنها الناس هاذي بإكلّها متورّطة ، إذا ما ثمّة حتى حل في تونس بالطبيعة ليــــــهم ، إلا إمارسو القمع و الأرهاب متع الدّمى ، ألي إتمثل بالنسبة ليهــــــــم هاجس قد إفك منهم الحكم ...بن علي و التّوّع إخافو إنهم يتعزلو على الشّان العام ...و هذاك علاش تلقوهم في نقبة في البلاد....و أحنا في تونس ما عندنا حتى حل أخر إلا عزل التجّوع و العصابة متع الحكم هاذه و بكل الطرق ...واحدة مت الطرق هذه ، إنتاج الفّن الـــحر ، الناقد للوضع العام و الوضع السياسي خاصّة ...مهمتنا، إنو إنخرّجو الشعب هذا من العقد متاعو ! بكشف الواقع له. أول ناس ثارت و في كل دول العالم هم الفّنانين و الكتاب و الشعراء !!! النخبة متاعنا لازمها تتخلّص من العقد متاعها و تنتج الفكر الجديد ، ألي قادر باش يوصل للشعب التونسي بلغة ساهلة و سليمة ..

رجعت من لندن على عجل ، باش نبدى في صناعة الدّمية ، دمية الشيخ راشد الغنوشي ، في الصّورة الي جاتني في الخيال متاعي ...في واقع الأمر ، أش إقولو الناس الي تفهم وراء السّطور و بين السطّور ...العملية هذه تعني إعادة الخوانجية على الساحة السياسية ...السّؤال هل هي ظرورة ..؟ الجواب ، وقتاش الأسلامين غادرو الساحة السياسية حتى باش إرّجعهم فيلم من أفلام الجمهورية القاسميّة و إلا الأستاذ الشابي نفســــــــــــو ...؟ الأسلامين ما غادروش السّاحة السياسية بتاتا من نهار الي دخلو في الحكاية ...و لكن بن علي الرّجل المهزوم الأول في الحرب هذه ...قاعد إصّبر في روحــــــــو..بل زاد الوهم شدّة !!! وقت الي قال ، تونس تخلّصّت نهائيا من المد الأسلامي و أعني النهضة !!! دوّة فارغة و فشل في المواجهة و خصارة الحرب الغير معلنة و أكبر دليل على ذلك ، الحرب على دمية لابسة خمار في الأسواق التونسيّة .

النهضة خرجت ، أقوى ملي كانت عليه قبل التّسعينات و البوتنسيال متاعها التعبوي و الخبرة الميدانية لا تقارن بحتى حزب أخر ...لأني لا أعتبر التجّوع حزب سياسي ، بل عصابة تمارس الأرهاب ضد الشعب بأكمله ...في خلاصة الأمر ، النهضة ولات أمر واقع ، فرضت روحها فرضا على الساحة السياسية ...السّؤال : هل النهضة إتمثل عائق أمام أنو الشعب هذا يتحررّ و ياخو أمرو بيّدو ؟؟؟ الجواب لا !!!! كل ما في الأمر ، أنو نضام الشابع من نوفمبر بعجزو على المواجهة السياسية الصّحيحة ما لقى حتى حـــــــــل ، إلا إنو diabolise النهضة حتى يتسنى له محاصرة الشعب بأكمله و من بعد السّطو على ثروتو و تاريخو و حضارتو ....تونس اليوم فاقدة التوازن متـــاعها جملة و تفصيلا ....و البلاد ما هيش عارفة وين إتحط ساقيها ..تونس فقدت الثيقة في روحها و السّبب الأول و الأخير هو العشوائية السياسية متع نضام عاجز تماما على إنتاج الفكر ألي هو أساس المجتمع

نضام ينتج الرّذيلة و الأرهاب و الفساد ماهوش قادر باش ياقف و لو لمدّة دقيقة وحدة ضد أي نفس تحرري ...مختبئ وراء مشروع غالط من الأساس ( مقاومة الأسلامين ) ، النضام فلس . و ماعاش قادر باش إيزيد القدّام ... تونس ما عاد تستنى حتى شيئ لا من بن علي و لا من التجّوع و لا من الحكومة المعاقة هذه.

علاش النضام هذا إقاوم في الأسلامين جملة ؟ جاو من برّه ؟ إستوردناهم ؟ ماهو إنتاج محلي تونسي بحت لازم التعامل معاه كحزب سياسي مسؤول أمام الجذور متاعو ...إقول القائل بالي النهضة كبرت و خذات الثيقة في روحها و قادرة باش تحكم البلاد ...!!! النضام العاجز هذا ، إقول بالي الأسلامين إهددو و قادرين باش إشدو البلاد ؟؟؟؟ باهي ...و إشكون حط بن علي و إلا التجّوع وصّية على الشعب التونسي، باش إدبر علينا أش نعملو ؟ ...و إشكونو بن علي و الميلح في التجّوع حتى باش يحكم فينا !!! الشعب التونسي ما هوش ورثة ...و بالعربي ماناش عبيد حتى نوّرث ...تونس عندها الحق باش تختار إشكون إساعدها ...هاهي الديمقراطية !

الحل الوحيد اليوم ألي إشفو قاسم ، هو الأعتراف بحزب النهضة ، كحزب قادر موش فقط باش إشارك في إدارة شان البلاد ، بل قادر باش يحكم تماما كما اي حزب إسلامي في العالم ..إنقولو كما تركيـــــــــــــــا ....ما إتحلتشي المشكلة هذه ..تونس باش تبقى دولة عرجاء ألي أبد الدّهر .

هنا وصلنا الظرب الصّحيح ...أنا قاسم ، إنحب نربح ضد ناس عندها ما إتقول ، باش نشعر بالرّبح متاعي ...وقتاش تخرج قيمة الرّجل ، وقت ألي نعرفو مع إشكون و ضد إشكون لعب ؟ تربح الشيخ راشد الغنوشي ...هذا يعني عندك ما إتقول ...قاسم قررّ الرّبح متع الشيخ بحزبــــــــــو و بمجلس الشورى متاعو ...و مجلس المستشارين ...

إشنوه إنّك تربح ضّد بن علي ؟؟؟؟ ما عندو حتى قيمة الرّبح !!! لا بن علي يفهم و لا عندو طرح !!! و حتى كان يدّو على الزّنــــــــــــــاد ديمة ...ماهوش ملاعبي كبير ...ألي باش نخصر عليه برشة وقت و برشة إستراتيجيـــــــــــــــا ...هو نفسو ما إربح حتى مرّة في حياتــــــــــــــــــو !! و جينيرال ...موش عارف باش.

(يتبع )

قاسم قسام

25‏/11‏/2008

بابا الشـــيخ 2




بلعوط الجمهورية ، الكلمة هذه متع بيق تراب بوي ، جملة مفيدة ياسر و لقيتلها كيفاش باش تدخل في الفيلم هـــــــــذا ، بطريقة سمحة ياسر ...بيق تراب بوي ، حاب، إقول برهان بسيّس ما إنّجم يخم كان برّاح ...باللّذي لا إلاه ألا هو كان ما إرّّقصو في الفيلم هذا كما إنحب ...إنخليه إبيع في سلعة ما تتباعش و إعيط في قلب السوق ...يا توانسة ..بربي : هزّو بلاش و السلعة إشنية يا بيق تراب بواى : الدّمنية الشبعانة ...بابا الزّين ...!!!!

باهي هذه البداية باش ما ننساش من بعد الحكاية ، و توه ندخلو في الفيلم من باب الكبير ،،،، حانوت الحدّأد متاعي الجديد ، ماهو معمل صغيّر متع بلاستيك !!! باش حليت ، الرّشاوي الي عطيتها ، أكثر من حق الماكينات الكل ! إي من أول مسؤول لأخر مسؤول ...يا قاسم مشّي ..يا قاسم مشّي ...عداش مدير البانكة ، ظرب العشر ديريكت من القرض الي عطوهولي ، خلص قبل حتى ما إنصصّح ...بلاد لا أوّريكم ...إيدك و حديدك ...و ياويل ألي يطبّع ! و إشدو البانكة ...قاسم مطبّع للرقبة في القروض و في السولات ! و ماهوش باش إسلّم في الفكرة .

طلعت لندرة باش إنصّور الشيخ ...على التصّويرة باش إطلع الدّمية : بابا الشيخ و إنبيعها ...في السوق السياسي التونسي ...إيجبش حاجة الشيخ !!! على الأقل إنخلّص بيها الماكينات ...إنشاء الله ها الخط إنبّت ...بإسم الله !!!

· السّلام عليكم ...شيخ راشد شنوه حوالك ؟
· ع السلامة ..برئيس الجمهورية ...مازال شادة في كلامك يا قاسم
· و الله شاد الصّحيح ، أكثر منّك ...إبشر ...يا رئيس الجمهوريّة
· و الله يا شيخ ...حاجتي باش إنصّورك ..تقعد ذكرى
· عاد إتصاوري هانهم في كل بر !!!
· التصّويرة هذه ..متع واحد مختّص ...قاري سينما ...موش لعب
· يا سيدي إتحب إتصّور ....صّور كما إتحب
· ما هو حط الحطّة ..يا شيخ راشد ...حطّة متع شيوخة ...
· كيفاش هذه حطّة الشيوخة
· إنحبك تلبس جبّة خظراء ...و عمامة صفراء ..و بلغة بيضاء
· كيف هكّه حكايتك
· يا شيخ ...يرحم الوالد ..هذه خدمت مخرجين ...سينما ...و أفلام ..
· ألي إتقولــــــــــــــــــو ...يا مخرج

دخل الشيخ للخلوة متاعــــــــــــــو ...هذه وين إتجيه الأفكار السياسية ، غرفة مظلّمة ...يعتكف فيها الشيخ ...و ما إكلّم و لا واحد ...إتخّوف ..حتى باش إنشوف من بعيد ..، قلت فكني ...يظربنيش ملك بشلبوق ..إقولي قاعد تتكّشف على الأسرار السياسية متع الخوانجية ...

إيه خرج الشيخ ..كما إطلب منو ...إش تعجيبني شجاعتــــــــــو ...و برودة دّمو ، إتقول ما في بالوش ...

· هكّه باهي يا سي قاسم !!!
· عجبـــــــــــــة ...ماهو في بالك ...الكاميرا هذه تخدم على ثلاثة ديمونسيونات ...
· إخدم خدمتك ..سي قاسم
· إتّشك ...إتشّك ...إتشّك ...إتشّك ...إتشّك
· إيه كملّت التصّوير متاعك ..
· إه يا شيخ ...التصّ,ار هاذوم بحول الله ...إكونو ماّدة خام متع خدمتي الجديدة
· باكش باش تنشرهم ؟ على تونزين
· لا لا لا ..هاذوم ..باش نصنع بيهم دميــــــــــــة !!
· إشنوه ؟
· دمية ...دمية متاعك ...!!!! باش إنبيعها ...في السوق السياسي التونسي
· يوه ...عيب عليك ...راهو ما إجيش منــــــــــو ...هكّه
· يا شيخ ...سّهلها تسهال ...القلابس ...متع فرانسا ...هونا برنامج !!!
· هاذوكم قلابس ...في التلفزة ...صّور متحرّكّة
· أنا باش نعمل يا شيخ كيف كيف ...و لكن دمى صغيرة ...تتباع
· مشوش باهي هذا ...شرعيا الدّمى ...!!!!
· يا شيخ ...يرحم الوالد ...هذه باش نعرف بيها ..قداش إنت محبوب داخل المجتمع التونسي ...و قدّاش المشروع الأسلامي ...مقبول من التوانسة ! ما عاش عندنا حــــــــــل ، يا شيخ باش نعرفو ...ها الشعب هذا وين ماشي ..و إشنوه ألي مخـــــــــــــــو ...قلنا هاهو نحسبوه ولد صغير و نعرضو عليه الدّمى المتحرّكة ...
· إسمع يا سي قاسم ...دير اش إتحب ...و أخطاني ...و ما عاش إتجيني جملة ...
· هكّه يا شيخ ....
· برّه ...يا قاسم ...يرحم والديك...تلبّسني ، جبّة خظراء و من بعد !!!
· ما هو للفيــــــــــلم ...و اللون الأخضر باهي للعيون
· للعيون المرّمدة ...الله يهديك...
· أيه بالسلامة ...يا شيخ ...توه نبعثلك نتائج التسّويق و حالة السّوق !!!

ظحك الشيخ ...كما حب ...و دخل للخلوة متاعــــــــــــــــو ...

حتى في لندن ما جانيش النّوم ، و رغم الدّنيا باردة و مظــلّمة ، توه باش نحكيلكم على فيلم أخر ما كاتبوش شــــــــــــارلو ...هاكة الممثل و المخرج المبدع ....ثّمة موضوع ما إتحدث عليه ...( الميترو متع لندن ) و عندي قدّاش إنحب نكتب كما شرلو ...الشينما الصّامة الي تقتل بالضّحك ...

المّهم رّوحت ...و لازمني إنحظر فريق التسّويق للدمية السياسية قبل ما نبدى في الطبع متاعهــــــــــــا ...المول ( الفورمة) وحدها إتكلّف ب سبعين مليون ! شوفو وين حطيتهم ...في راس الشيخ ..راشد الغنوشي ...

فريق التسّويق على كامل تراب الجمهورية !!!
- بيف تراب بـــــــــــــو ي : العاصمة و أحوازها
- القوفرنار : الوسط
- البرباش : الجنوب و الصّحراء

قاسم قاسم


نداء إلى الرأي العام النقابي والوطني التونسي


اتفق جمع من النقابيين والمناضلين من مختلف الانتماءات والجهات على بعث مرصد وطني للحقوق والحريات النقابية مستقل عن الاتحاد العام التونسي للشغل من ناحية التسيير والتنظيم , وبودنا أن نوضح أن هذا المرصد لا يدعي تمثيل العمال وليس ناطقا باسمهم كما انه ليس بديلا لاتحاد الشغل بل سيكون راصدا للتجاوزات والانتهاكات ضد النقابيين والعمال البسطاء دون استثناء ثم مساندة كل النضالات العمالية وهو ما يجعل هذا المرصد في شراكة إستراتجية ونضالية مع اتحاد الشغل. ونعتقد إن قدرتنا على التغيير الحقيقي ممكنة عبر توحيد جهودنا وصفوفنا ويسعدنا إن نعلن عن تأسيس مرصدنا وهو مشروع مفتوح لكل الطاقات النضالية الراغبة في الانضمام إليه وفي ما يلي البيان التاسيسي.

المرصد التونسي للحقوق والحريات النقابية
بيان تأسيسي

يعاني مجال الحقوق و الحريات النقابية في تونس من فراغ جمعياتي بسبب احتكار الاتحاد العام التونسي للشغل لكل أشكال التعبير النقابي, و إن كنا نساند كل نضالات هذه المنظمة الوطنية إلا أننا نعتقد انه بالإمكان تأسيس جمعية مستقلة و غير حكومية مهتمة بالشأن النقابي, ليس من حيث التمثيلية النقابية بل من ناحية الحقوق و الحريات النقابية.
إننا جمعية مستقلة هدفها الأول رصد التعديات و التجاوزات على الحقوق و الحريات النقابية سواء كان ذلك على نقابين منخرطين في اتحاد الشغل أو حتى على عمال بسطاء يفتقدون لأي تمثيل نقابي, ثم فضح هذه التجاوزات و نشرها إعلاميا و متابعتها قضائيا إن أمكن.

إن بلادنا اليوم تئن تحت وطأة التجاوزات على الحقوق و الحريات النقابية و هذه التجاوزات تشمل عمال و موظفي القطاع العام و الخاص كما تشمل الإطارات العليا (مهندسون, صحفيون, ...) و عمال المناولة أي هي لا تستثني أي شريحة عمالية.

أما الهدف الثاني لهذه الجمعية فهو نشر ثقافة الحقوق و الحريات النقابية على نطاق واسع و في كل الفضاءات سواء منها النقابية و غير النقابية, إننا نهدف بالأساس من وراء ذلك إلى زيادة نسب الانخراط النقابي و تحقيق شعار " نقابة لكل مؤسسة".إننا منظمة مستقلة و مع هذا لا نخفي تضامننا و انحيازنا لكل نضالات العمال, كما أننا منظمة مفتوحة على الطاقات النضالية بدون استثناء. و لهذا نحن نمد كل أيدينا لكل المنظمات الوطنية و كل مكونات المجتمع المدني في سبيل الارتقاء بالوضع النقابي في البلاد و الخروج من حالة اللامبالاة و التهميش التي أصبحت تميز القاعدة العمالية.
إننا نفتح طريقا جديدا, رجاؤنا أن يكون لمصلحة هذا الشعب و هذا الوطن و دمنا جميعا مناضلين من اجل تونس أفضل.
للتواصل يمكن الاتصال بالاخ محمد العيادي المنسق المؤقت للمرصد :

على رقم الهاتف 0021698446442 او عبر البريد
الالكترونيmarced.nakabi@gmail.com

"غزالة محمدي" في إعتصام مفتوح


بعد فشل التدخلات التي قام بها الإتحاد العام التونسي للشغل و الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من أجل إيقاف الإجراء التعسفي ضد الآنسة "غزالة محمدي" . دخلت الأخيرة صباح اليوم في إعتصام مفتوح داخل المقر الجهوي لإتحاد الشغل بقفصة و الجدير بالذكر أن السلط الأمنية سارعت بنشر عدد مهول من أعوان الأمن السياسي لترهيب المتعاطفين معها .

و في تصريح خاص لموقع الحزب الديمقراطي التقدمي ذكرت "محمدي" أنها مصممة على مواصلة الإعتصام ، و أشارت أنها مستعدة لتطوير تحركها الإحتجاجي من الإعتصام إلى تنفيذ إضراب مفتوح عن الطعام إن واصلت السلطة تجاهل مطلبها ، كما أكدت أن كل محاولات ترهيبها ستفشل كما فشلت الوساطة بينها و بين السلطة.

و تناشد "غزالة محمدي" عبر هذا المنبر الإعلامي جميع الأحرار من الشعب التونسي الوقوف إلى جانبها و مساندتها حتى تحقيق مطلبها و رفع المظلمة المسلطة عليها.

معز الجماعي

23‏/11‏/2008

بابا الشيخ


أخراج قاسم قاسم

المقدمــــــــة

غزّة ، يا غزّة ، إنت المعزّة
ما عندي باش يا غزّة ،
قاسم مشنوق
يستنى في الكرسي إطيح
*
كانكم على غزّة ، صحيح عايشة في ضلام ، و لكن ضلامكم أسود من حصار غزّة ، إنعم وقت كل مدينة تونسية ولات كي غزّة ، كل حوش و كل دار محاصرينها بالبوليس و الحرس ، إنعم وقت الي ديار المساجين الكل إمسركلينها من رابع جيهة !!! هنا ولينــــا في غزّتنا ...عاد فكو الحصار على دار الدكتور الصادق شورو ! من الأول و من بعد توه نمشو إنفكو الحصار على غزّة متع فلسطين !!!! وصلنا أحنا لغادي ! باش تبدو إتبهبرو في الفارغ...و فكّو الحصار ...فكّو الحصار على أرواحكم ، قبل ما تبدو إتنضرو علينا و إتهيبو علينا في الفارغ...فاقد الشيئ لا يعطيه ...و العاقل يفهم !!!!

الناس فرحانة براس العام ، راس البصل ، الي باش يتعدى كي خوه ! و العيد هذا ولى في تونس ...عيد رسمي و ساهل موش كما العيد الكبير ، الواحد يتكبّد في علّوش بأربعة ماية دينار ...الحالة المادية متع المواطن ، غيّرت حياتو الأجتماعية ! و إنشل مخو بتاتا و هذه هي الفكرة الي حاب إناقشها في الفيلم هذا بالذات ، بالطبيعة على الطريقة القاسميّة ...الرّمزية جدا و العميقة جدا في نفس الوقت ....

عيوني يا جماعة ...يوجعو فيّ من هاكه الكتيبة و التفكير في ها الشخصيات و الكونسيبت متع الفكرة ...برشة ناس ماهيش عجبتها حكاية الرّزمية هذه ...و غضبت و إتنرفزت و شدّت البحر...بالطبيعة ما عنديش حل أخر إلا إني إنواصل نكتب حقيقة الشعب هذا ...حب من حب و كره من كره !ّّّّّ من المغضوب عليهم !!! صحيح وليت من المغضوب عليهم أينما حللت ، تونسنيوز ...الحوارنات ، المدّونات ، الفايس بوك، تونزين ، نـواة ، أيه بالعربي ..ما ثمّه حتى بلاصة ما عملتش فيها عركة !!!و لكن نخرج ديما رابح في الحكاية ...المهم ..نهار الي التوانسة إطلعو قطعة كما قاسم ! و يكتب بالشجاعة ألي عند الجمهورية القاسمية ..أنا إستقيل ..لا أكثر و لا أقل ..ما عدى ذلك فالكتابة عندي تعتبر سيلان عادي جدا ...

قطعة !!! أي علاش قطعة متع ثمّه ثّم !!! أنا بطبيعتي قاسم !!! صاحب جو كبير ! ديمه نضحك و حتى في قلب الأزمات ...و حتى كي تركزلي ياسر ..قطعة قلتلكم ! قديمة ...بياس دوريجيــــــــــــــــن. تونسية ...صناعة تونسية .
القطعة الأولي :

سبب التخّلف متاعنا ، إنو ما نعرفوش نصنعو البيــــــــــاس ، القطايع متع الميكانيك ! و ما نعرفوش إرّكبوهم ..على قواعد صحيحة ...علاش !!!! لأن الخيال متاعنا صغير ! ما إخلوهش يكبر ...إدّمروه على قاعدة من الصّغرة ...ستر ربي أنا جيت كبير ، باقي راهم دّمروني من هوكا العام ...حتى الحديد ما نعرفوش نبردوه ...أي ، في تونس إنمسو حاجة تتكسّر ، تفسد ، إطيح لا أكثر و لا اقل ...هذاكه علاش أحنا دولة متخلّفة

قاسم ، مهندس ، و المرّة هذه باش يخدم مهندس ميكانكي ...تورنــــــــــــار ، الناس ألي ما تعرفش إش معناتها تورنار : هاهي ، الديفينيسيون متاعو : الرّاجل هذا ، هو الي إقوم بتصوير القطعة أولا ألي باش تتصنع و من بعد على مكينة إسمها : التور، إقوم بنحتها و إخراجها في الحديد ...بالعربي إتولي عندو صفيحة ذكر و صفيحة أنثى ،بشكل كي يسكّرو على بعضهم ...الفراغ الي بيناتهم ..كان يتعبى بالبلاستيك السائل ، أولــــــــى عند شكل القطعة الأولية على التصويرة ، بالطبيعة بعد لا إخليها تبرد و تتحل الصّفيحتين من بعضهم؛ ( المول).

أيه ، قلت إنحل حانوت حداد في وسط العاصمة ، منها إنصّـــــــــلّح البابر الفاسدة ، و المخاخ الخامجة ، و منها نصنع شوية قطايع ..إدبر فيهم راسي ..كي برشة ناس! مع شوية تكنولوجيـــــــــا و شوية سياسية ..قادر إنولي صاحب مشروع محترم !!! موش كما الحجـــــــــــــّام ...إنحي في الدّم الفاسد....ما صّورت فيه حتى شيئ الحانوت ! !! سكّرتو جملة ...و رجعنا اليوم لحانوت المغايث !!!! هاكوم اليوم مع قاسم الحداد!!!موش الحدّاد متع ، إمرءتنا في الشريعة و المجتمع !!!!! راكم مع قاسم قاسم !في الحانوت ، الي مقابل حانوت الحجّام متع الدّم الفاسد.

و أنا في الحانوت ...جات لراسي فكرة ، قلت ..علاش ما نصنعش قطعة سياسية ! إنسميها ...بابا نوال التونسي ...هاهو راس العام جاي ..و إنصّ,ر خبيزة في جرّتها !!! بزنس ...موش عيب و موش حرام ...و لكن ماني صاحب شر ..إشكون إيجي على راسي باش نصنعـــــــــــــــــــــو ؟ دمية صغيرة ...ما تتكلفش ياسر و خفيفة و تتباع ! الفلوس الي عندي الكـــــــــــــل ، قلت إنحطّهم في المشروع هذا ..و العمل كان على ربي ...عندي الريـــزو متع البّـــــــــــياعة ...يخذو بالجملة ، إبيعو و من بعد ، كان حب ربي ..إخلّصوني ...و هانا في نفس الوقت ...نعرفو ألي إين ماء الشعب هذا إصّب ! ماهي الدّمية ...كانها إتباعت ..راهي باهية و مقبولة ..و كانها رقدت و ما إتباعتش راهي ما تعجبش النــــــــــــــاس ....يا ربي العمل عليك ...و قلت في راسي ! أش جابني و جاب الخوانجية مرّة أخرى ...و اش جابني و جاب الشيخ راشد العنوشي ! و اش جابني و جاب السياسية ...و لكن أش تعملو !!! إنقص تذكرة طيارة و إنقول يا لندن وينــــــــــــــــك ...باش ناخو تصويرة للشيخ راشد الغنوشي ، ألي بيها نصنع الدّمية بابا الشيخ ...و إنبيعها في تونس ..هانـــــــــــاش ما إنصّورو في جرّتو تفتوفة.

قاسم




بابا نــــــــــــــوال التونسي



المدّونة متع قاسم ...ماعاش باش تلقوها على
تن- بلوق ...جبد المدّونة من مجّمع المدونات التونسية ، لأن السّيد يستخايل عامل على قاسم مزيّة




و بمانسة إنتخابات 2009 الغولة ، تعلن جمهورية قاسم ، كتابة فلم جديد ، حتى يتعدى راس العام هذا على خير ...المقاومة بالضحك على أرواحنا ...و هكذا ، يتوقف فيلم ، مدّونون تحت الصّور لأسباب تقنيّة بحتة !!! سنعود له في ما بعد.

إذا الأبطال الجدد :

- بابا الشيخ راشد الغنوشي
- بابا زين العابدين بن علي
- بابا الأستاذ أحمد نجيب الشابي
- بابا الدّكتور أحمد بن براهيم
- بابا الدكتور بن جعفــــر
- بابا قاسم
- و عدّة وجوه جديدة من المدونين و المدّونـــــــــــات

ألي أحب يلعب في الفيلم هذا ، يبعث بمــــــــــــايل على البريد السريع ! حاجتي ببرشة ...بياعة متع سلع جديدة ...و خاصة الناس الي حلاه ، نصب و مدونات و فرومات ...في الفيلم هذا باش نكتشفو أرواحنــــــــــــا و أبطالنا الصناديد ...و حالتنا المكربة ....و العياذ بالله .

ألي هنا إنكون قد إتحضّرت نفسيا باش نبدى نكتب في الفيلم هـــــــذا ، و الي إصي خلي إصير ...ماهي خاربة من بابها لمحرابها ...المهمّ ..قاسم ديمه على قدّام ....و فوضى فوضى حتى النصّر .

قاسم قسام

22‏/11‏/2008

لا تعيّن من لا تستطيع إقالته يا سيادة الرئيس بيـــــروت،

بسم الله الرحمن الرحيم
في 20 نوفمبر سنة 2008
سيّدي الرئيس،

قلت لسيادتكم في سابق الأيام من الكلام ما يتطابق في الجوهر و المعنى من الآتي أدناه تحت عنوان: " تحذير للإستفاقة قبل نزول أمر الله و غضبه"

و قد نشرته علي صفحات موقع " تونس نيوز"الإخباري يوم 20 أكتوبر سنة 2005. كما حذرت الدكتور الصحبي العمري، قبل أن يُفتعَل به و يسقط بين أحضان الصهيونيّة المحليّة أثناء إتصاله بي عبر الهاتف يوم 9 ماي من سنة 2006 على الساعة العاشرة صباحا، بأن المدعو حمادي الفرجاوي من رجال الجنرال السرياطي. و إن هناك عملية تُحَضَر في المدى المتوسط للإطاحة بحكم بن عليّ من طرف السرياطي و مجموعته. بالإضافة إلى إتصالي بالدكتور الصحبي من أمريكا يوم السادس أو السابع من شهر جويلية من نفس السنة لإعلامه ببعض الأسماء من المجتمع المدني في الداخل و الخارج المتعاملة سرّا مع السرياطي و المشجعة لما يخطط له. الآن أكرر، بكل ما في الصدق و الإحترام و المحبّة من معاني سامية، هذا الكلام بشكل مختلف من حيث التركيبة و المدلول بالإضافة إلى بعض الجُمل عسى أن أدرك المأمول بعون الله. و أذكركم ببعض قواعد أحد فروع الإستراتيجيا الأمنية في ميدان الذود عن الوطن و السهر على تماسك المنظومة الأمنيّة و في الأساس حسن علاقتها بالسواد الأعظم من الناس
الصنف الأول:
{" لا تُعيّن من لا تستطيع إقالته " -الرئيس ترومان-}
{" لا تُعيّن من لا تستطيع إبقائه " - بيل دونوفان-}
{" لا تجازف في تعيين من أذللته أو من كان مخبرا ضمن دائرة أو خارجها "- نظام الملك-}
الصنف الثاني:
{" لا تُؤمّن من لا أصل له "- العظيم صان تسو- }
{" لا يُؤمّن الجائع بالوراثة أو بالأصل و الفرع على مصائر الناس مهما كانت إمكانياته الفكريّة و العلميّة " - السير فرانسيس ولشنقهام }
الصنف الثالث:
{" الحريّة المطلقة مفسدة مطلقة للنفسيّة العامة في المجتمع و للآلية للأمن القومي"- العظيم بيار لاكوست- }
{" عدم إجازة مكوث قيادي ضمن المنظومة العملياتيّة الأمنيّة أكثر من7 سنوات إلاّ بعد إجراء فحوصات نفسيّة "-السير فرانسيس ولشنقهام }
سيّدي الرئيس،
بقدر ما برّرتم أمام أهل السعاية و المصانعة السيد محمد جغام و الجنرال الدكتور محمد قدّيش في الأيام الخوالي تجاوزات مادية و معنوية لآل الطرابلسي و تسليطهم الأذى على البلاد و العباد، بأنه يكفيهم ما مشوا حفايا طيلة سنوات و عليهم أن يتمتعوا بطيب العيش و نظارة مقام أعيان وأشراف البلاد في القيمة و الثروة. فانكم تبررون الآن (خديعة النفس بالأمر الواقع) بكل قوّة أمام أكثر من جهة وطنيّة و أجنبيّة بارز تجاوزات الضائل الجنرال السرياطي كما بررت في سابق الأيام حزمة تجاوزات كل من السادة الشاذلي الحامي و محمد علي القنزوعي و فرج قدورة و منصف بن قبيلة و السفاح محمد الناصر حلاس وكذلك السيّد عبد الله حمودة. مما أدى إلى زرع عدم الثقة والكراهية تجاهكم و نسلكم في نفوس عدد لا يستهان به من عناصر و إطارات المجتمع الأمني في الخاصة و جل الشعب التونسي الكريم في العامة.
يا ليتكم تمسكتم بترقيّ آل الطرابلسي و بعض الأصهار في سلم الوجاهة و الكمال المادي، و في هذا أخف الضررين على الوطن و المواطن بحكم ان آل الطرابيسي قد وصلوا إلى أحد قمّم الثراء و لا مزيد من الخوف على تونس منهم. و أحجمتم على إطلاق يد هؤلاء شبه البشر ليدمروكم في المقام الأول قبل أن يفسدوا الحرث و النسل و يُبدعوا في تدمير النفسيّة الوطنيّة ليجعلوا من السواد الأعظم من الشعب كالعهن المنفوش على المستوى المعنوي المَنَوِي و المادي. جعل هذا الكائن الحيّ المدعو عليّ السرياطي و بعض الرهط من أركان المجتمع الأمني و العسكري في تونس منذ أوائل التسعينيات يركز على التعذيب بوحشيّة بالغة و تجويع كل من يقع تحت أيدي مختلف فرق الإدارة العامة للمصالح المختصة. و بالتالي يرسخ مبدأ قوم المغول و التتار بعدم إحترام مَجْمَع العسس والخدم (الأمن و الحاشية) للنفس البشرية و الجسد الآدمي .كما بثّ في المجتمعات الثلاثة ( المدني و الأمني و العسكري) بأن كل ما يتّصل بتعذيب و إغتصاب المواطن و إذلاله و تصفيته هو في الأصل تنفيذا لأوامر صريحة من رئاسة الجمهوريّة. ويتعلل بأنكم يا سيادة الرئيس عندما كنتم في أروقة وزارة الدفاع وقع فقدان محفظة جيب احد الضباط فأنزلتم حاجب المكتب أين وقع إختفاء المحفظة ( رقيب أول) إلى مكان معيّن في وزارة الدفاع (لا يجوز وصفه) تّم حقنه في الوريد بمحلول هلوسة خاص بأي عمل إستنطاق نازي حتى يُعرف مكان محفظة جيب الضابط ، الذي تفطن في الأثناء انه قد ترك المحفظة في جيب سترته الذي إستبدلها قبل خروجه من بيته صباحا.إذا، لا يتعدي مقامك عند هذا الضائل و مفسد المجتمع الأمني و العسكري في الوطن على قلم حبر جاف متوسط المظهر و ردئ الكتابة. يُستهلك في كتابة مسودات وعند بداية تقطع خطه يرمى به في سلّة المهملات أو من نافذة سيارة أو من أية وسيلة نقل عموميّة دون معرفة مكان سقوطه. بل يعتبركم ولاعة بخسة الثمن يستعملها في البحث عن شمعة عندما تقطع فجأة الكهرباء عن البيت أو للإضاءة عندما تتعطل إنارة سلّم العمارة و يُلقى بها أينما كان عندما تشتد حرارتها و يتعذر بقاء مسكها أو يصل إلى مبتغاه في صعود السلم.هنا، أذكركم إذا أثقلت مباهج الحكم نفسيتكم و حولتكم نحو مسار الشخصنة المرضيّة و أثّرت عليكم الكتلة بإلتهام مساحة الأرض و الفكر للوطن و أبنائه، أن الشعب التونسي برمته و بدون إستثناء متسامح بالفطرة و مؤمن إيمانا كاملا بأن" سعادة لحظات تنسي آلام سنين" مهما أثخنت رموز القهر و الإذلال و المكائد المقننة من المجتمع الأمني في نفوس و أجساد السواد الأعظم من الشعب التونسي الجراح و القراح.
لا تنفعكم و نسلكم قط القصور المشيدة و لا ثروات طائلة مهما كان مصدرها و حجّة شرعيتها و شرعنة إكتسابها. و لا نفوذ آل الطرابلسي و مختلف مراكز القوة من العسس و الخدم . بل جعلت منكم كل هذه الأمور مجتمعة العدو الأول و الأوحد و الأكبر للشعب التونسي، الذي لا يبحث إلا‏ عن الكرامة و عزّة النفس و قليل من القوت كل حسب مستواه يسد رمقه و أسرته بشرف فوق أرض وطنه كي لا تترسخ عنده مقولة أن الإهانة في الوطن غربة و الكرامة في ارض الغربة زينة الأوطان !!.فخامة الرئيس، خذ نصيحة ممن حماك في الماضي على حساب شبابه وجسده و أسرته و صحة والدته، الذي أكل من فضلاته البشريةّ قسرا بأمر من كل من السادة أحمد بنور و عبد الحميد السخيري على أن يورطك. كما قََبِلَ إهانة و تهديد حاكم التحقيق الرابع و عميد حكام التحقيق و بعدها مدير السجن المدني بتونس المدعو محمود بنواس بإيعاز من المدير العام لإدارة السجون على ان يجعل منكم مادة مقايضة ضد من اصطفاهم الوطن لخدمته من الحكومة الثانيّة للجمهورية الأولى . و بعدها ذاق الأمرين من طرف من اغتصب فكركم و لوّث نفسيتكم و لعب بسمعتكم منذ بداية مباشرتكم الحكم قبل أن يُشرع في إغتصاب شرف و كرامة الوطن و المواطن.
الذي يزيد الآن في الطين بلّة و يفتّت صفائح دمّ السواد الأعظم من الشعب ما هو شديد التداول و الوضوح لدى المجتمع بأكمله و بعض المجتمعات المجاورة، أنكم أصبحتم كالأسد الذي تقدم به العمر و إرتخت عضلاته و أصبح عندما يريد الزئير لإثبات وجوده تنطلق بالموازية كل ما لديه من غازات. و أن الجنرال عليّ السرياطي علاوة على سيطرته على بشر و حجر و شجر القصر الرئاسي تمت السيطرة الكليّة على المجتمع الأمني التونسي برمته منذ زمن. و هو بصدد تنفيذ مخططاته بعد نجاحكم في إنتخابات 2009 للإستيلاء الفعلي على الحكم و إغتصاب ما تبقى من ثروة الوطن و الكرامة الموطن.
لقد فات و ولىّ عصر محمد عليّ القنزوعي و الهادي بلحسين و على السرياطي و كل من تتلمذ على أيديهم و شرب من دلو نفسياتهم المريضة بالرفث المعنوي و المادي و المتشبثة بالتنكر للذات و عبادة الشخصنة!!!.إن لم تسمعون النصح و تدركون الحقيقة سوف تدور عليكم الدوائر و لن تجدوا نصيرا لا من آل الطرابلسي و لا ممن جعلتهم أسياد المجتمع الأمني و العسكري بدون وجه حق و لا سلطان العلم و المعرفة و خبايا السيكولوجية الأمنيّة. فالرجاء محاولة إتمام ما تبقي لك من أيام عصيبة للنفس و الجسد في إنقاذ شرف الدمّ والساعد و جزء من ثروة البلاد في المقام الأول و سمعة الأشراف من أبناء الوطن في المقام الثاني، و ذلك برجوعكم إلى الجادة و الإحتماء بالشعب التونسي و معاملة نُخبه بالصدق و العفاف حتى تتمكنوا من محاولة إتمام ما تبقى لكم من أيام على ظهر الأرض في إحترام و ربما راحة بال قبل فضاعة إنتزاع الروح من الجسد ؟ .
اعذرني على هذه الصراحة أو الوقاحة أيها الرئيس. وتذكروا قول نابليون بونابرت: [ لا شيء تفعلونه لإنقاض الوطن من الجراثيم الحيوانية و البشريّة خارج عن الأطر القانون. و مصلحة الأمة فوق القانون]
الشـــاذليّ العيّــــادي

Tunisie. Les anciens prisonniers politiques sont harcelés



À l'attention des membres de
AMNESTY INTERNATIONAL TUNISIE

Lotfi Azzouz

Index AI : MDE 30/012/2008

La grève de la faim qu’a entamée depuis le 2 octobre 2008 l’ancien prisonnier politique, Abdellatif Bouhajila, pour protester contre le refus des autorités de lui permettre d’accéder à des soins médicaux et de lui délivrer un passeport met cruellement en lumière le harcèlement auquel sont en butte les anciens prisonniers politiques en Tunisie , a déclaré Amnesty International ce vendredi 14 novembre 2008. L’organisation exhorte les autorités tunisiennes à respecter les droits d’Abdellatif Bouhajila et à mettre un terme au harcèlement et à la stigmatisation dont font l’objet les prisonniers politiques une fois libérés.

Depuis sa libération conditionnelle à la faveur d’une grâce présidentielle en novembre 2007, Abdellatif Bouhajila n’a pas pu récupérer son dossier médical à l’hôpital où il était suivi durant son incarcération, tandis que ses rendez-vous médicaux sont systématiquement reportés, semble-t-il afin qu’il ne puisse pas recevoir les soins dont il a besoin. Pour protester contre cette situation, il a entamé une grève de la faim le 2 octobre. Le 12 novembre, il a reçu la visite de deux représentants du ministère tunisien de la Santé publique, qui se sont enquis de son état de santé et ont promis de lui apporter une assistance médicale. Au moment de la rédaction de ce document, Abdellatif Bouhajila poursuivait sa grève de la faim à son domicile.

Il avait été opéré des reins alors qu’il était incarcéré en 2002 et souffre toujours de troubles rénaux et cardiaques. Son état de santé resterait précaire en raison des mauvais traitements subis en prison et de ses multiples grèves de la faim. Inculpé d’appartenance à une organisation terroriste en 2000, il a été condamné à une peine de dix-sept ans d’emprisonnement, réduite en appel à onze ans en 2002.

La situation tragique d’Abdellatif Bouhajila illustre les difficultés auxquelles se heurtent les anciens prisonniers politiques en Tunisie. Nombre d’entre eux continuent de purger une peine additionnelle de contrôle administratif : ils doivent se présenter à des postes de police précis plusieurs fois par semaine et supporter une étroite surveillance policière ; il leur est difficile de trouver un emploi ou de recevoir des soins médicaux, et leur droit de circuler et de voyager est soumis à des restrictions. Les autorités refusent de leur délivrer des passeports, ainsi qu’à leurs proches dans certains cas, en violation de la Constitution tunisienne et des normes internationales relatives aux droits humains, notamment de l’article 12 du Pacte international relatif aux droits civils et politiques (PIDCP), auquel la Tunisie est partie.

Les autorités enjoignent à certains prisonniers politiques, une fois libérés, de s’installer dans une région reculée, loin de leurs familles. Abdallah Zouari, ancien prisonnier d’opinion et membre de l’organisation islamiste interdite Ennahda (Renaissance), a vu sa liberté de circuler enTunisie restreinte depuis qu’il a été remis en liberté en juin 2002. Il lui est interdit de se rendre sans autorisation à plus de 30 kilomètres de Hassi Jerbi, un village situé près de Zarzis, dans le sud de la Tunisie, à environ 500 kilomètres de son domicile, à Tunis. Ses demandes d’autorisation pour rendre visite à son épouse et à ses enfants dans la capitale demeurent régulièrement sans réponse.Par ailleurs, les anciens prisonniers politiques qui parviennent à bénéficier de soins médicaux sont soumis à des mesures d’intimidation par la police, jusque dans les couloirs des hôpitaux. Le 13 novembre 2008, un policier est entré dans la chambre d’hôpital d’Abdelhamid Jallasi, ancien prisonnier politique, une heure après son opération, et a refusé de partir, faisant fi des injonctions du personnel médical et affirmant qu’il se conformait aux instructions qu’il avait reçues.

Le 5 novembre, le président Ben Ali a ordonné la libération conditionnelle de 44 prisonniers politiques, dont 21 membres d’Ennahda condamnés à de lourdes peines. Si Amnesty International se félicite de cette mesure, elle redoute que la politique de harcèlement visant les prisonniers politiques se poursuive avec la même intensité après leur libération et engage les autorités tunisiennes à tourner le dos à ces pratiques.

Ces 44 prisonniers ont été relâchés à l’occasion du 21e anniversaire de la présidence de Ben Ali. La plupart des 21 prisonniers politiques purgeant de lourdes peines ont été condamnés au terme de procès iniques devant les tribunaux militaires de Bouchoucha et Bab Saadoun en 1992 et incarcérés pendant plus de quinze ans en raison de leur appartenance à Ennahda. Il s’agissait des derniers membres de cette organisation à se trouver derrière les barreaux. Certains seraient en mauvaise santé : soumis pendant des années à des mauvais traitements en détention et à des conditions carcérales extrêmement pénibles entrecoupées de longues périodes à l’isolement, ils auraient besoin de soins médicaux de toute urgence. Il s’agit notamment de Mondher Bejaoui, Wahid Serairi et Ridha Boukadi. Le 11 novembre, l’administration pénitentiaire de Mornaguia a refusé de remettre son dossier médical à Ridha Boukadi, lorsqu’il est venu le récupérer en vue de nouveaux traitements. Il souffre de graves troubles rénaux. Les 23 autres prisonniers libérés avaient été arrêtés et incarcérés pour avoir participé à des manifestations dans la région minière du gouvernorat de Gafsa en 2008. Ils ont été reconnus coupables de chefs d’inculpation tels que constitution d’un groupe en vue de causer des dommages à des biens publics et privés, et attaque contre des fonctionnaires. Parmi eux figurait l’enseignante et militante des droits humains Zakia Dhifaoui, condamnée en juillet 2008 à une peine de quatre ans et demi d’emprisonnement pour avoir participé à une manifestation pacifique. Ce rassemblement avait pour objectif de réclamer la libération de toutes les personnes maintenues en détention en lien avec les précédentes manifestations organisées dans la région depuis janvier 2008. Bien que Zakia Dhifaoui ait été remise en liberté, à la connaissance d’Amnesty International, aucune enquête n’a été ordonnée sur ses allégations de torture et de violences sexuelles. Des centaines de détenus sont toujours incarcérés pour des infractions présumées à la loi antiterroriste et purgent des peines prononcées à l’issue de procès iniques. Amnesty International invite les autorités tunisiennes à abroger ou modifier toutes les lois qui autorisent à prononcer des peines d’emprisonnement pour l’exercice pacifique du droit à la liberté d’expression et d’association.
LOTFI AZZOUZ

21‏/11‏/2008

الرّبـــوخ... طبول الحرب ...تحت الصّور



*

ثّمة لقطات متع أفلام تبقى في الذّاكرة ، ألي مدى الحياة ، في الواقع الفيلم ، دام ما دام ! إحظر للقطة واحدة لا تتجاوز الرّبع دقيقة ، فيلم ما فيهش اللّقطة هذه ، إسمّوه خرّاف موش سينما. الهنود الحمر ، قبل ما يمشو للحرب ...إرّبخوها ، و إنشدو الدّوعاجي على الحكاية هذه ، مخالطهم ! ربوخّهم خاصّة بالدّخان متاعهم ، عندهم نوع ...إشّيخ ياسر ياسر ...و الفارس و إلا المقاتل يدخل في الحرب بكل شجاعة !!! في فيلم السّــــــــموراي الأخير ، في فيلم السّاموري الأخير ، المخرج ما قالش عليها ، بأن الجيش الحكومي اليباني ، كان تحت تأثير المخدّر باش يمشي لحرب ضد السّاموري ...ألي كان أمثل الحضارة اليابنية ...و مات أخر ساموري من أجل اليبان و إتراجع الملك على المعاهدة ألي كان باش يمضيها مع السّفير الأمريكي !!! كيفاش تتصّورو إذا السايدة الوطنيّة ؟ و إشنوه معنانها ؟ و إشنوه الثمن متاعها ؟: السيادة الوطنية يا بوقلب هو إنو إكون الشعب و هو الوحيد صاحب القرار الأخير ...هذا في تونس ما زال ما عندناش ! و زيد تحت الصّور !!!! أما الثمن متاعها ...تدفعو الرّجال !

في فيلم العقاد ، نحكي على الرّسالة ، و نحكي على كيفاش قريش في ليلة الغزة ، رّبختها طول الليل ...و كيفاش رقصت هند و كيفاش إتمرّن ..الحبشي على رمي الرّمح ألي باش إصيب بيه عم الرّسول ( صلعم) حمزة ...معناتها الحرب بأكلّها نفسّية ، و إستعداد نفسي ، أكثر منها ســـــلاح و عدّة و عتاد... حرب العراق الأخيرة : ، حظّرولها الأمريكان أكثر من 7 سنوات ، موش فقط بصناعة الصّواريخ ، إنما حضرولها قيادة ، جديدة و فلسفة جديدة و تكتيك جديد ...و خدمة كبيرة مع الجنود..الحرب ...تتربح في الرّبع ساعة الأول من المعركة ...إذا كان الأستعداد النفسي موفق ماية في الماية !!!

تحت الصّور متاعنا ، و رغم برستوس زين العابدين إبن زيدون ، يمتلك 180 ألف عسكري ...إراقبو في تحرّكات الشعب التونسي الكل ، 3 مرّات أكثر من عسكر فرانسا ، ألي إتعد سبعة مرّات تونس . أي قائد عسكري ما يعطيش قيمة و يستهزأ بالعدو ، راهو خاصر ، كان ما كان ضعف العدو هذا ...اش جاب دولة بجيشها و عدّتها و عتادها الكلّ ضد ..جمهورية لا وجود لها أصلا على الأرض ...بل هي صناعة خيال ، رجل أبى إلا أن يقف ضد الدكتاتورية ...جمهورية قاسم مثالا....و رغم ذلك !!! و قرعت طبول الحرب ...و جيئ بالقيادة العسكريّة كاملة لا نقص فيها ...و تمت تصفيتهم فردا فردا ...لحضور الرّبوخ متع الحــــــرب ...إنقولو عرس الحرب.

الرّقاصات متع تونس الكل جات ...المزاودية الكل ...البنادرية الكل جات ...طبابل جربة ! و درابك قرقنة ...و فرقة بعد فرقة ...و الشراب إدور ...و كميون بعد الكميون بيرا ! و الظرب للصباح ...الناس إلكّلها خابطــــــــــه ...و تستنى كان في أوامر المعلّم ، باش يخرج البرباش على رأس 70 ألف عسكري ...منهم 30 ألف فارس ..و 40 ألف مشاة ! قالك ما ناش باش نستعملو لا دباب و لا كراهب ...ضد جمهورية فيها : قاسم و كلب و بهيــــــــــم ....

و لا واحد منهم قرب من البرباش و قالــــــو ...راك باش تاكل راسك ، إنت و 70 ألف عسكري ألي هازهم معاك ...و لا واحد ...قالو ..راهي الجمهورية هذيكه ...جمهورية الكانـــــيبال...!!!!

في أي جيش في العالم ...ثمه عسكري ...الفولة ما تنبلّش في فـــــمّو ...و سمع الحكاية متع ماكلة العباد ...وقت ألي وقف في الصّف الوسطي متع الجيش !!! و الرّاجل على فرس ...فرس عربي ...إوشويش لصاحبـــــــو و قولو على الحكاية !

· رانا باش ناكلو روسنا !!!؟
· كيفاش
· الكلب ...متع قاسم ..كلى الزّبراط الكل ...ما خلى فيه كان الجلد
· إشكون كلى الكلب و إلا القاسم
· قاسم و الكلب ....الزوز كانيبـــــــــال !
· ما إتقول ها الكلام
· أنا ألي رّوحت بالجلد.

من واحد لواحد ...من فارس لفارس ..من عسكري لعسكري ...و الناس ما زال ما خرجتشي من قدّام تحت الصــــــّور

الحكاية صباح ...و فاق القائد العام ...و فاق البرباش ...و ركب على الفرس !!! و الجيش ما إرقدش و لا ساعة و في حالة تاهب قصوى ...و في بالهم علاش قادمين !الكل ...و لا واحد إشّجع و قال للبرباش ...راهي الحكاية فيها و فيهـــــــــــــــــــا ! و راك باش تاكل راسك ضد قاسم.

الحرب هذه ، الي ما كتبتهاش في فيلم : هجرة الحكيم ...اليوم خطرلي باش نكتبها ، و لكن في الأتجاه المعاكس ...تماما ..و ربّما كنت في فيلم هجرة الحكيم ما إتوصلّتش لحقيقة ...أنا نبحث عليها ...و رّبما اليوم كيف ، إنجم إنكون غالط ...في المواجهة ! كما في الحرب ...و لكن الجيش راكب ...و جاهز للأنطلاق ...

لص نـــــــــابروان ، قائد سلاح الطيران ...ما لقاتش المدّونة متاعها ...و الحكاية ما تكملشي إلا بيهــــــــــــــا ....نبقو في هذا النسّق ....جيش واقف ...يستنى في التغطية عليه بالطيرات العسكرية ....

ثمه جينيرال أخر دخل في الحرب ...ريزرفيست ...جاب ما عندو و جاء !!! ما عجبوش برستوس بن علي ب 70 ألف عسكري ...جاي سي الحوسين متع نات-بلوق على رأس 100 مدّون ...باش يضرب مع بن علي أبن زيدون ...جمهورية قاسم !!!!!

ألي أن تلقى أص نابروان المدوّنة متاعها ....أنا في إنتضاركم ...و لو كنتم جيش بمليون ...عسكري و 5 ألف مدّون ...كما نخرج منكم ...و بطريقة ...جديدة علمية !! إستنبطها ...من علم الفيـــــــروسيولوجيا ....ما إتخافوش ...قاسم ما هوش علي لاشيميك متع صّدام ...و ما عندوش كيف كيف السّلاح النووي ...!!!!

الجينيرال قاسم


قائد ســـلاح البّر البرباش…حكومة تحت الصّور



قبل ما نمشي للخطّة الجديدة الي طرزتها ولادّة بنت الطاربلسيّة باش تحرق جمهورية قاسم ، لازم نتعدى بالصّـــــور و جماعتـــو …و إشكون الرّواد متاعو …إشكون يمشي و إشكون إيجي ؟ أش يعملو الزّبراطة تحت الصّور ، يحكمو في تونس و شعبها و إلا إزبرطو و زربــطو …أنا إنقول حــــكومتنا كي الزّربوط ، تخدم تحت الصّور و لا إهمها لا في إشكون قرى و لا في إشكون خدم و لا في إشكون هــــزّ و لا في إشكون سرق و لا في إشكون عبــــى ؟ و لا في إشكون كلى و شرب …لا إهمّها لا في الجعان و لا في المريض و لا في الصّحيح ،،، همّها الوحيد السلـــــطة و الشعب التونسي الشكارة و البحر…كل عصابة لازم إكون عندها رئيس و راس مدّبر …و ثمه الحلقة الأولى بالطبيعة ، المركّبة من المقرّبين …العائلة …و ثمه الحلقة الثانية ، جماعة الحراسة …و ثمه الحلقة الثالثة ..متع إدارة أعمال شؤون العصابة ..و ثمه الحلقة الرّابعة متع حراسة أخرى …و ثّمة …برشة حلق و سلاسل …باش نوصلو لحقة المدّونين …هنا تكتمل الصّورة مت تونس !!!! الموديل واضح و ألي ما فهمش هاني باش تدخل في الحكاية بالحلقة بالحلقة …

برستوس زين العبدين بن علي إبن زيدون ، مريول خلعة سينــــــيــا ، كي العادة ، قاعد في الوسط متع الجماعة ، ولاّدة بنت الطاربلسية قاعدة بجنبو ..إتحظرلو في قصيدة متع حب و نصر و إنتصار …خوتها و أخواتو الكل دايرين بيهم …و العائلة في رغد من العيش ….تحت الصّور ؟ أش يعملـــــــو …يشوي …مشوي إوشوش ! إتقولو فاش يشــــيوو ؟ في التوانسة …عباد سقايط سقايط …أمعلّقة في الصّور !! السقيطة بحذى السّقيطة …كل مرّة يجبدو وحدة …تمشي كمية !!! مع أميّة العنب لحم التوانسة يتعدى بشكوطــــــو …بالطبيعة ، من ناحية السّقايط ، أكثرهم خوانجية ! و فيهم برشة من جماعة المرزوقي و من جماعة الشابي كيف كيف …و ثمّة حتى سقايط لا عندهم لا ساس لا راس و ماهومشي داخلين في السياسية جملة !!! أمشوا و طاحو ضحيّة في الدّعك …شعب قاعد يتشوى …و برشة معارضين قاعدين إمروحو !! أه …كوانين ..و باربكيووات شاعلة بالقـــــاز و بالفحم …نخبة إتمروح !!! و يا ويلو ألي يقرب من الرّبوخ و أحب ينصب معاهم …ثمّة حلقة …أكبر حلقة متع ذبـــان ، دايره بيهم …حلقة حزب التّجوع الخامرة … القطر متع الحلقـــة هذه يوصل ألي اكثر من ماية كلم …هاذوم ألي عايشين من فضلات حكومة تحت الصّور …و في نفس الوقت يخدمو قنــــــــاصّة في وسط الشعب …كل ليلة و كل عشوية و كل يوم ! إهبطو سقيطة و إلا زوز لعرفهم …و ساعات وقت الي تتحرك الرّجال ، إطيحو أكثر من خمسين سقيطة على كامل تراب الجمهورية .

المشوي ما هو يعمل الريحة ياسر …أوشويش و الناس الكل إتحب إتذوق الريحة الطيبة ، برشة جماعة بدات تقرب و إطيح في السروال ، قالك إنتخابات ! منها ناكلو المشوي و منها إطلعوش سقيطة و إلا زوز إنعســـــــو بيهم على الأيمات الجاية ! و سنين الزّمة …و لكن في تونس الثيقة لا ..رئيس العصابة لازمو إوافق على إشكون عندو الحق في الوليمــــــــــة …ثمة زوز تعرفوهم …مترّشحين من المان !!! و حتى مترّشحين …الذّبان و لا يخطاهم نهار …الذبان في أوذانهم و في أفامهم ..ريحتهم ناتنة …جيفة تمشي على ساقيهـــــــــــا

الموديل هذا لازمو شوية إوتيـــــمزاسيون …بالشوية بالشوّية توه يتحسّن و نوصل للمديل الصّحيح …المهم في الفكرة إتكون صحيحة …و أسلوب البحث ، أكون علمي موش لعب متع زندقة و مصالحة و خرّاف متع جماعة خايفة من الضل متاعها..لأنو في الواقع …بديت نعمل في الموديل ثمه أكثر من ثلاثة سنوات …و أول محالولة ، كانت في فيلم الفتنة الكبرى ..و صّورت برستوس بن علي ملاعبي متع بايس بــول ! و المعارضة خارج الصــــّتاد جملة و تفصيلا . …هاهو اليوم إتقدّمنا شوية و إنضن إنو ..حكومة تحت الصّور أقرب من الصّتــــــــــاد.

برستوس بن علي زين العابدين أبن زيدون ، كان بعث زوز عسكر ..وراء الزبراط متع جيناف …الثيقة لا …و حتى مدير المخابرات العسكرية في جرّتو ..الصّبابة !!! الزوز عسكر هاذوكم وصلو للحدود…و ما لقـــــــاو كان الجلد متع الزّبراط …إقول المثل : هرب بجلــــــــــــــــدو ، و لكن الجلد هاهوني …و الزّبراط وين مشى …ذكاء كبير عند الزوز صبابة ألي بعثهم برستوس …إفكّــــرّو …ثم إفكرو …ثّم إقولو لآرواحهم ! و إقتنعـــــــــــــو ، بالي زبراط مشى في خبر كان ….و كلاه الكلب متع قاسم..و ما خلى كان الجلد متـــــــــــاعو …هاهي الأمارة يا أمير المؤمنين زين العابدين برستوس بن علي …

جمهورية قاسم …ولات تاكل في العباد …إنعم …بلاد الكانيبال …و في الواقع ، ولاّة بنت الطرابلسية و برستوس نفســــــــو مازالو إنقـــــــو في سنّيهم من 60 ألف سجين سياسي …أغلبهم خرجو سقايط …إفارع فيهم الشعب التونسي بكامله !!! و الدّواء غالي يكـــــــــــوي ….و السبيطارات بهاكي الحسبة …

شلبوق للمدّون هاذا :
UnDeRiUm

ذبانة كبيرة …المستشار الخاصّ في الأستراتيجيــــــا :
UnDeRiUm، هي طلعت بحكاية !!! جمهورية قاسم …جمهورية أكلي لحوم البشر ...هاهو كيفاش باش إنعلّمك إتسّب ...موش تكتب فقرة بلا معنى .....لازمك تتعلّم السّبان على قاعدة صحيحة !
ولاّدة بنت الطرابلسية ، وقت الي سمعت بالي الجمهورية ، راهي ماهيش لعب ! تاكل في العباد ...دخلت بعضها ...و غادرت المجلس باش تلقــــــــى حل عسكري ! إدمر قاسم و كلبو و حمـــــــارو ...جملة وحدة ....إعتمادا على المقولة التونسية ، صاحب صنعتك عــــــــدوك.

هنـــــا ...و في الليــــــل ....العصابة ...عصابة تحت الصّور ..ولات تستحق السّرفيس متع قائد جيش البـــــــــــــر !!!! البرباش ....لمكافحة موش الأرهاب بل لي كنّيبال ! الآرهاب ما عاش إلعبهم ...و برهان بسيّس بلاصتو طارت ...

قاسم قاسم





20‏/11‏/2008

إعتذار أخر


· إعتذار أخر لكل القرّاء و المتصّّفحين للمدونة ، كنت ناوي باش نمحي التعليق متع المدّون ، نسيت إسمو ، ياخي إتفسّخت التدوينة الكل ، على كل هاهي مازال عندي على الوورد و باش إنعاود ننشرها كما ، كانت . قاسم يستحيل باش يتراجع على أي حرف كتبتو و إلا قلتو !!! في التعليق إتهمنـــــــــا بالصّغر و الهبال و الطريقة !
· من ناحية الصّغر ...الحمد الله مــــــازال فيّ ما إطيح عشرة من بن علــــــــي !!! و كان لازم نشرو دواء الصّغر.
· من ناحية الهبــــــــــــــال ...كيف كيف ، هذه ما هيش إول مرّة نسمعها و إلا نقراها !!موش غريب عليّ أبدا ...J’ai tous perdu sauf la raison.
· و من ناحية طبيب الأمراض النفسّية عندي و الحمد الله طبيب ..نمشيلــــــــــو !!!! و في بالي هو أيضــــــــــا هبل في جرّتي .
· من ناحية الطريقة ، الي حبّهــــــــــــا الأستاذ المعلّق : إسّموها ...التعقّل و الرّزانة و الرّصانة ...هذا كل ما تمشين معاي و موش مستعد باش إناقشها جملة و تفصيلا ...

- من ناحية الحقد ...يا أستاذ : هذه ما هيش لوغة متع سياسية ...تونس الكل ما إتحبكّمشي ...و ما عاش إتحب تسمع بيكم ....و الصّراحة راحة ...التوانسة ما إحبوش لا بن علي و لا التجّوع و لا واحد إدور بهاكي الرّحى


قاسم قسام

رد رئيس الجمهورية التونسية على المواطن الكريم دينا مقازين


* بالأزرق : دينـــا مقازين
* بالأحمر : رئيس الجمهورية التونسية و القائد الأعلى للقوات المسلّحة

من خلال تعاملي المرير مع العرب بصفة عامة و التونسيين بصفة خاصة، فإن النتيجة التي استخلصتها من ذلك التعامل الشاق و المضني، هو أنّك في نهاية الأمر كمن يحرث البحر.

هذا يعني أنك ما تتكلّمش بلوغة تفهمك بيها المجموعة الوطنيّة ...لا بد أنك إتكلّم الناس بلغتهم ! و ثانيا ، ما حولتش إنك تقترب من الناس و تاكل معاهم ، و تشرب معاهم الشاي !!! و إتحس بيهم ..إنما سيادتك مترّفع على الشعب الكريم ...إذا باش ينفروك ..مهما كانت المعرفة متاعك. الصّدق أساس كل شيئ !!!! الجمال يا ولد ما هوش على وجه الصّبيّة و ما هوش حتى في الطبيعة ...الجمال يا ولد الناس ...في الحقيقة و بس !!! و إنت ماكش حاب إتوّرليهم الحقيقة.


كلّما تحدّثت لأحدهم إلا و فوجئت بشيء: إما أنه لا يفهم العربية...أو أنني لا أستطيع أن أعبّر عن أفكاري.

في الواقع انا دارجه فوني ، على وزن فرنك فوني ، لكن نفهم بالعربي و بالسوري !! من ناحية العربي نقرى للناس الكل ، أما من ناحية الفرنسوية ...لازم يكتبها واحد كما عمر الخيام ..باش نسهر على نص من النصّوص متاعو ...مشكلتك يا سي المدير إنك ما لقيتش الذبذبة ألي لازمك تتكّلم بيها مع الناس ...إنت في بـــر و هو ما في بــــر !!!

أيها السيد الكريم، الذي نصّب نفسه رئيسا لجمهورية ما و قائدا أعلى لقوّاتها المسلّحة، أرجو أن أعلمك أنه عليك أن تقرأ برويّة مختلف التعاليق التي تركتها لك.

أنا لم أنصّب نفسي أبدا ، لقد دعيت لمهمّة و ها أنا أقوم بيها ، حسب معرفتي ! رئيسكم ما هوش معبى بلاسطو ، لا ياسر لا شويه ، عندو عشرين سنة مفلس ، و البلاد أفلست في جرّتو على كل الأصعدة ...قالولو الجماعة ..شد رئيس علينا ...قلتلهم حاضر !!!

أنا لم أتّهمك بشيء...ربما أنت من فهم الأمر على أنه اتهام غير مباشر. و لكن لتعلّم أيها الرئيس، أنني إن أردت اتهامك...فسأتهمك مباشرة و ليس من خلال المعنى أو بين السطور.

إسمع يا سي المواطن ، المدّونين هوني ، راهم مهندسين و أساتذة و طبّة و مفكّرين ، و ناس ما يتعدى عليها شيئ ...الناس هاذوم ما هومشي كما يظهرلك إنت ...أنا واحد من النــــــــــــاس ...نفهم على الطائر ...شوفت ...ما قاعد إتبع ...على عضمة بالفطيرة ناضت حرب ...و إنوض حربين كان ألزم ...الغلطة بفلقة ...الشيئ هذا يا أيها المواطن الكريم ، أنت مازال ماكش شالق بيه...و حكاية الحزب متاعكم ، خبير في الأشياء هذه ! التوانسة ما تفهم شيئ ...و خلي نعملو أش أنحبــــــــــو ...و نكتبو أش إنحبو !!! ما هوش شعب ...من نوع ..جوّع الكلب إتبعك ...هذا مفهومك للشعب التونسي ...إذا لازمك إتركز وقت ألي تكتب ...و ما تتهمش و لا إنسان ..ديريكتيمون و إلا إن ديريكتمون.

و بما أنني رجل يحترم الدساتير و المعاهدات الدولية و القوانين، فإنه لا يمكنني البتة أن اتهم أحدا و أنا لا أملك الدليل.

أنا ما نعرفش بالي إنت قاعد تحترم في الدّستور و إلا في المعاهدات الدّولية ..لكن حسب ما إنشوف ...ما احترمتش جمهورية قاسم ألي إتمثل الشعب التونسي بأكمله !! و هذا راهو عيب و ما إجيش منو ...
إن تسائلي كان صادقا و عفويا...أن تتحدث عن الرئيس و تقوم بثلبه و بالتعرّض لأفراد أسرته و أقربائه و حكومته و الحزب الذي يرأسه،

الرّئيس : لا رئيس لتونس دون قاسم قاسم ، أما ، كانك ناوي تحكي على المواطن زين العابدين بن علي ، لم يقع ثلبه و لا حتى التنبه لوجوده ...و لا أحد من عائلته و لا أحدا من حزبه ....لم يثلب أحدا المواطن زين العابدين بن علي ..و لم يتعرّض احدا لعائلته الكبرى بما فيهم الحزب الحاكم ...و حتى في صفته رئيس دولة سابق لم يتعرّض له أحد و لم يثلب ...
شدّها مليح الحكاية هذه ::: التهمة هذه الي قتلتو بيها زهير اليحياوي ...ثلب الرّئيس و جبدان العرض ..و هاكي الدّوة الفارغة ...الرّئيس قاسم قاسم ....ماهوش مواطن ...توه ...تقلبت المشاميّة ...و الجمهورية ..عندها وجود قانوني ...على قوقل ...تعرف حقوق الطبع محفوظة ..تعرف أش عملتلكم ...عملّية سحب البساط ....أنا رئيس دولة و قاعد نعتذر للمواطنين و على المباشر و ما عندي حتى حرج في ذلك ....تره إقول لبن علي يعتذر للشعب التونسي على الأخطاء الي عملهم ...!!!!!! يا إلي إتصّرف
.

و مع ذلك لا تزال تكتب بكلّ حرية من دون أن تتعرّض مدوّنتك للحجب أو الحجر فهذا أمر محيّر و لكنه جيد. على الأقل دليل على أن الحرية لا تزال موجودة.

المشروع متاعي واضح ...و مخدوم على قاعدة ...إكلّمك فيك مهندس و عندو خبره في الميدان ...الموديل ألي عملتـــــو ، طلع صحيح ...: شنوه الموديل :::: تونس اليوم محاصرة ...الشعب التونسي محاصر إعلاميــــــــــا ...إتقول في حبس ...بالعربي داير بيه صـــــــــور ....إنا قلت باش ننقبو الحيط هذا ...و باش برشة إتجي تنقب معاي..و بالشّوية بالشوّية ...الصّّور الي محاصر بيه الشعب التونسي ...ندفنو ...و ندفن معاه الدّيكتاتورية ..بعروقها ...


أنا سعيد أن مدوّنتك لا تتعرّض إلى القمع...فأنا أؤمن بحرية التعبير، و إن كنت ضدّ أن يتعرّض الشخص للحياة الخاصة للقادة و المشاهير و الشخصيات العامة، إلا أنني مع حرية التعبير و الصحافة و النشر و التحدث بكل صراحة و جرأة عن المشاكل التي يعاني منها المواطنون و المخاطر التي قد يتعرّض لها الوطن و تقديم الحلول البديلة و الكفيلة بتحسين أوضاع البلاد السياسية و الاقتصادية و التربوية و الاجتماعية و غيرها، لا أن نتوقف عند حدّ التعرّض لأعراض الناس أو السب أو الشتم أو نقل الأخبار سواء كانت حقيقة أو مجرد إشاعات

أحنا ما زال ما وصلناش ، باش نحكو علي أحنا قادرين ؟ و إلا على المشاريع ؟ أحنا مشكلتنا اليوم ...رفع الحصار ...أولا !!! ثانيا التونسي لازمو ياخو الثيقة في روحو ...!!! ثالثا التونسي ياقف على ساقيه نفسيـــــــــا ....الأبداع إجي وحدو ....الحرية باش نفرضوها فرضا ...رغم أنف البوليس و الحرس و الجيش و بن علي و التجّوع ...و رغم أنف العالم....أحنا عندنا رؤية لتونس ما هيش ألي عندكم إنتم ...جماعة التجّوع ...بن علي ما عندوش مشروع و ما عندوش رؤية ..إلا توريث الحكم و السلطة ....أحنا الشعب التونسي ..عندنا تصّور أخر لتونس باش إيجى وقتو ...و إتشوفو بعينيك.

بصراحة، أنا أؤمن بأن هذا نوع مما يسميه التونسيون بـ "التقلقيل" لا أكثر و لا أقل و هو أمر يمتع السيدات و الهوانم حيث يمضين يومهن بالتقطيع و الترييش و الاستمتاع بنقل الأخبار و تحريفها و تبادلها من دون أن يغيّر ذلك من حقيقة الأمر لأن كل تلك الأخبار معلومة و معروفة و ليست مقالاتك، عفوا، أقصد طريقة نقلك لأخبار أو إشاعات هي معلومة من بنزرت إلى برج الخضراء.

لا تقلقيل و تقطيع و تريش ..إبدا ...نحن نكتب الحقيقة لا غير : و أقولها للعالم إجمع ! بن علي كرئيس دولة غلطة تارخية قاعدين ندفعو في الثمن متاعها ألي اليوم !!! و باش إتزيد التوانسة تدفع على ألقل لمدة عشرين سنة ...بن علي كرئيس دولة !!! ما إنجمش إكون ...و يستحيل إنو عبى بلاسطو ...طاقات بن على الفكرية و السياسية ضعيفة جـــــــــــدا ...و لا يصلح للشعب التونسي أبدا.

لا أريد لمدوّنتك أن تحجب...و لكن أعذرني، فالسؤال يطرح نفسه: لماذا فقط مدوّنتك هي التي لا تتعرّض إلى أي مشاكل من عمّار 404، في حين أن من كتبوا أقل منك بكثير تعرّضو للحجب و الحجر؟ السؤال يطرح نفسه بكلّ عفوية و صدق و دون أي خلفيّات. و لكن هناك مثل تونسي يقول: المجراب...تهمزوا مرافقوا

المدونة ما حجبوهاش لأنها صادقة ...و تكتب كان الحقيقة بطريقة أخرى !!! الدّاخلية في بالها بقاسم ...و عندهم التّسجيلات الكل على البال تولك ...مشروعي واضح : فرض الحرية للشعب التونسي و بكل الطرق ، أحالة بن علي الأستقالة ...رّبما هو زاده يقرى في الأفــــلام متع قاسم ...ماهو بطل ...ما كيفو حد ...و لكن ديمة خاصر في أخر الفيلم.

المدّونات المحجوبة ، لازمها تكتب كما قاسم ...بأكثر غزارة و بأكثر دقة و بأكثر وضوح ..و ألي إصير خلي إصير ..هوما إسكّرو ..و أحنا إنحلّو ...و في الأخر باش ينتصر الصّحيح ....

شطر الحكومة مع قاسم باش إكون في علمك ...و نعرف ألي الناس مغلوبة على أمرها ..كيفك إنت بالضبط ...رغم إنك إتمّثل الحزب و إلا الدولة و إلآ إنك قريب منها و رغم ذلك ما نجمتش تخرج على الصّعيد الوطني و إتعرّف بالطرح متاعك ..هذا راجع يا سي المواطن ...للتسكيرة متع السيستام ألي إإنت عايش فيه ...لا يخدمو و لا إخلو إشكون يخدم ....السّرطان ألي عــــّجز تونس على الخلق و الأبداع هو التجّوع .

أنا لم أصفك بالخيانة أو أنك عميل، أو ربما من البوليس السرّي أو غيرها لأن كل ذلك لا يهمّني، بل أكثر من ذلك، أنت اتهمتني سرّا و علانية بقول ما لم أقله. يبدو أنك مغرم بالقراءة بين السطور و لكن يا عزيزي يبدو أنك تعاني من جرعة فوق العادة

أنا أقرأ ما بين السطــــــــور و ما وراءها ...حاجة وحدة ما جرّبتهاش ...هي الجرعة !

نقطة إضافية سيدي الكريم: من نصّبك متحدّثا رسميا باسم الشعب التونسي؟ و بالله عليك، أرجو أن تعلمني أين يقع عرين الشعب التونسي لأنني أنوي القيام بجولة سياحية إليه رفقة وفد إسرائيلي و أمريكي و شكرا

أنا رئيس الجمهورية التونسية ، تحديا لبن علي و للتجّوع و لكل المنافقين ، و لم ينصّبني أحـــــــــــدا كما بن علي عبر إنقلاب أول ، ثم إستفتاء كاذب و بعد ذلك إنتخابات مزّورة ...

و السّلآم عليكم و رحمة الله و بركاته
رئيس الجمهورية التونسية
و القائد الأعلى للقوات المسلّحة
قاسم قسام

19‏/11‏/2008

الأستاذ عياش بالمرســـــــى ...إهبط فريق جديد ضد فيلسوف الأنقلابات



إستاذ الفلسفة :عياش بالمرسى ، الله يهديه و هذاك ما إنقول :الحاكم برستوس زين العابدين بن علي حال على الجمهورية حرب و باش إرّجعها مملكة الشابع من نوفمبر العظيم. القائد العسكري ما يخرجش من القصر و قاعة عملّيات حالة 24/24 ضد الشعب التونسي الكل ....سي الأستاذ عياش بالمرسى ، إمهبط فريق متع فلاسفة و باش إخوظ بيهم الأنتخبات ضد برستوس إبن زيدون زين العابدين بن علي : هاهو فريق ملعب المرســـــــــى :و ها هوم الملاعبيّة ، ألي إمهبطهم الممرّن ، عياش بالمرسى .


سارتر،
نيتشه،
ميشال أونفراي
ميشال فوكو
سيمون دي بوفوار
ديوجين

توه فريق التّجّوع ، و على راسهم ، زين الدين بن علي إبن زيدون زيدان خايف من الأستاذ الشابي ، و خايف من المرزوقي و يرعش من الغنوشي ..باش إنجّم روحـــــــو مع الجماعة هاذوم ...؟ و إلا تعرف كيفاش ..أنا إنقولك و إنت إعمل غش إتحب ..الفريق متع الفلاسفة هاذوم ما إلعبوش برستوس زين العبدين بن علي ...راهو باش يربح و بالظربة القاضية !!! أخطاك من المشاكل و إجبد روحك ...إمزيد ...يترّشح أبومـــــــــــا بارك ضد بن علي ، الفيلسوف متاعنا يربح ...

العجب متع المعارضة التونسية !!! أنو الدكتور بن جعفر ...قالك باش إهبط إكيب جديد ضد بن علي ...و هذا راهو على علـــــــــم بالي الأستاذ عياش بالمرسى ، هرب بجلدو ، رغم وجود ســــــــــــــارتر كقائد فريق ...راهي معارضتنــــــــا ما تفهمش و ما هيش حابة تفهم ! بأن الحكاية ما هيش فقط تسجيــــــــــــــل حظور ، راهي حرب فيها الرّبح و الخصارة...

أنا يستحيل باش إنخوض ندخل في حـــــــــاجة ما نربحاش ....كيفاش نلعب و ما نربحش ! كيفاش نلعب حفيــــــــــــان ، ضد جماعة البرتكان ما يتنحاش ...كيفاش نلعب و غماضات على عيوني ؟ كيفاش نلعب ضد عصابة ...إمنضمة ، إتفشخ في الشعراء و الكتاب و المدّونين و حتى أساتذة الفلسفة ....كيفاش نلعب خاصر من المان / باش نعطيهم شرعيّة ، و العالم إقول علينـــــــــــــــــا ...هونا التوانسة يلعبو في الديمقراطية الكــــــــاذبة ...

قاسم قسام



قائد جيش البر : البرباش ...إقول في ما إخص المّدّونين و المدّونات



من غير ما نقرى التدوينة...

و لو اني متاكد انو شطر الكلام بش يكون حول الحجب و عدم توفر إطار ملائم لحرية التعبير... لانو و بصرف النظر عن محاولات تسييس البلوغسفير، حتى الحجب و الـ 404 اللي قاعدة مفروضة و مطبقة على عديد المدونين و المدونات فإنو اللي عندو كلمة يحب يقولها قاعد يقول فيها رغم كل شي، و افضل دليل على هذا هو وجود المدونة متاعك يا قاسم لحد الآن دون ان يطولها فعل الحجب.

اي نعم، ثمة مجمع كبير متاع مدونين توانسة، ثمة علاقات انسانية قاعدة تتربط، روابط جديدة، اناس و أصحاب رغم انو العلاقة اللي ما بيناتنا تبان افتراضية إلا انهم اصبحو يمثلوا جزء م الواقع و الحياة متاعنا.
أي نعم، ثمة مجمع كبير متاع مدونين توانسة، بصرف النظر عن قوة كلمتهم فإنهم على فرد كلمة و يد واحدة مع بعضهم .إلا عاد إذا كان عندكم مفهوم اخر للكومينيتي يساعد بعض الأنظمة و التوجهات، عاد وقتها الله اعلم بيكم.


مدونتي ...هاهو أش قالت عليها النــــــــاس يا سي البرباش : مدونة الشعب التونسي
Cela fait plusieurs semaines que je lis vos articles. j'aime bien votre style, vos idées et les informations que vous publier car elles m'ont beaucoup instruit (lettre d'om zied, plaidoirie de l'avocat mohamed abou, ...). Bien que je partage pas toujours vos propos et qu'ils m'incitent souvent à réfléchir, je ne laisse jamais de commentaires. j'attendais à mieux connaitre le personnage kacem, de lui mettre un visage, une étiquette politique.Mais aujourd'hui j'ai décidé de vous dire que je crois bien que votre république représente bien le peuple tunisien sans les arrivistes et hizbistes. alors bonne continuation et faites attention pour ouvrir les portes à tout le monde dans votre dans votre république.

إعـــــــــتذار رسمي



سيدي الكريم ،

زّبراط جيناف،

إني الممضي أسفله ، رئيس الجمهورية التونسية و القائد الأعلى للقواة المسلّحة ، أتوجه أليــكم بهذه الرّسالة طالبا منكم العفو و الصّفح لما صدر مني في مقالي الأخير.

سيدي الكريم : زبراط جيناف .

أنا لا أكتب كل الناس ....أنا أكتب أبطال الجمهورية، و قد أصبحت اليوم بطلا من أبطالها ، فلا تنسحب هكذا بكل بساطة ، المعركة مازلت في بدايتها و ما زال الكثير .

ماذا ، أفعل ؟ هل إستورد الممثلين و الممثيلات من أروبا ، أو من إفريقيا ؟ أم أخوض المعركة بكم و لكم جميعــــــــــــــــا ...

قاسم في إنتضـــــــــــارك ...متى شأت !!!

قاسم قاسم

المستشارة العسكرية الأولى لبرستوس….ولاّدة .

إبن زيدون ، هاهو أش كان إقول في ولاّدة:
يامـن غدوت بهِ بين الناسِ مشتهراً
قلبي يقـاسي عليك الهـم والفـكرا
إن غبت لـم ألـق إنسـاناً يؤانسـني
وإن حضـرت فـكل النـاسِ قـد حضـرا
فتقــــــول له ولادّة
:أغـار عليـك مـن عينـي ومنّـي
ومـن زمــانكَ والمـكانِ
ولـو أنـي خبأتك فـي جفـوني
الـى يـومِ القيــامةِ مـا كفـاني


، أه لعب ذر تستخايلوه الحب ، هذاك شاعر الحب و الجمال و الأنقلابات ...إنعم إبن زيتون حاول مرّتين باش يعمل إنقلاب ، أش جاب براستوس لأبن زيدون ...ألي قتل إبن زيدون ، هي قصّة الحب متع الوّلآدة مع واحد من الوزراء ...طفاتوّ ..هبل و حوّل بلاصتو ...أحنا الدّنيا هذه ما إتصيرش عندنا ....و ما ثّمة حتى وزير راجل ، إطيح ولاّدة الطرابلسي ...خلي تنهز ساقيـــن برستوس ضربة وحدة ...و أنا إشموت أحنا العرب كي الأخر يقلب صاحبو في زينب متاعو و إلا حتى في ولاّدتــــــــو ...مكا عندناش وزراء ..شعراء ..و كتاب و مفكّرين ..الكل كي بعظهم ...الصّندوق الأسود متع المصاريف ....يخدمو تحت ولاّدة الطرابلسيّة ! إتقول عبيد ...في تونس اليوم ...لا عاد حب و لا عاد جمال و عاد شعر و لا أبن زيدون و لا ولاّدة ! عندنا في تونس قصّة حب وحدة ...جات على البلاد الكل ...هاهو مشى ...هاهو جاء ..هاهم ظربو معمل ..هاهم خبطو أرض ..هاهوم حلّو إذاعة ..هاهوم عاملين إنتخابات ...لا هي نطقت ببيت في الشعر و لا هو إنطق بالحب...حب سكّوتي من تحت حس مس ...و لا سمع حد و لا رى حد و البلاد إتقسم في جرّة وّلادة و في جرّت برستوس بن علي زين العابدين.

و بات يرقد و إلا جاه نوم البارح برستوس بن علي ، بطنـــــــــو تجري ، أربعة مرّات دخل التوالات ...الرّأجل ناوي على إنقلاب أخر ...يستخايل قاسم ..كي بورقيبة ...راقد على أوذانو !! و إلا كبر و خرف و ما عاش يعرف إشكون دخل و إشكون خرج ...و لكن يا جماعة ...ما هو إنجح في إنقلاب شبعة نوفمبـــــــر ..يستخايل باش ينجح في كل شيئ و ظربتو هــــــذي جات مع قسومة ! فكّر ..ثم فكّر ..ثمّة ما لقى حتى حـــــــــل ...كان ولادة ...راهو المازوط متع بن علي و القّوة متاعو النفسّة مربوطة أساسا بولاّدة الطرابلسيّة ، أه ...ظربها هي على إيديها ...و تمقيصها بمقص قانوني ...بن علي برستوس زين العبدين ...ساقيه يتهزو إلى الأبد...

ولاّدة ، كيف كيف ما رقدتش !!! و قوّتها تستمدها من وجودها قريبة من الدّوسيات الكل ! معناتها من قصر قرطاج ...قصّة حب ما أخراش منها في العالم : حب الفلوس و القمع و الأرهاب !!!! إنعم ، هي كيف كيف ..ناويا على الشّر مع جمهورية قاسم ...و حابة تقلبها و تحرقهــــــــــــــا باش هاكي البلاد تركع للطرابلسّية ...أه ورثة لولدها ...و هونها إتحضر في راجل بنتها لأنتخبات 2014
بابا عندو بــــــــــــــوه ...يركعش الشعب التونسي بأكلّه ...قاسم باش إفك قصر قرطاج و بالقّوه زاده ...

هبلت ولاّدة ...و لكن فاش إتخيط ليل و ما طولو ...زعمة إتخيط في الخطة متع الأنقلاب الجديد !!! بالك غضبــــــــــــانة المرا ؟ إش بيها ما هيش في القصر ..و إبن زيدون قعد كي البومة !!! ما يستحقو لبعظهم ..كان في حاجة خطيرة ...و إلا تنكبينة على حساب الشعب التونسي ...: مدرسة العبدّلي و مليار ونص من ميزانية الدّولة ما نسينهاش ...أه و بيوع التليكوم ظربو فيها زوز مليار ! أه مشروع سماء دبي زوز كيف كيف ...يتقاسمو في دم الشعب التونسي ...تونزين ظربوها ! زهير قتلوه ..الخوانجية قتّــــــلوهم ...المعارضة عرّوهـــــــــا ...البلاد باعوها ...و طامعين في جمهورية قاسم ....ألي ما عندها شيئ كان كلب و بهيم و زينب ....

ليل و ما طولو إتفصـــــل في كونبــــــــــا متع جيش ...خظرى ...زعمة لشكون ؟ لراجلها ؟ باش يلبسها في الحرب ...لشكون الكونبــــــــــــــــــا ...و لكن يا جماعة حسب ما إنشوف ...الفورمة متاعها موش متع إنســـــــــــــــــان ....موش فيستة و سروال ....لا إتقول يا جماعة مزود ..الصالة متاعها ألكلها بطـــــــــــــــاين ( جمع بطانة ) ، إنقولو جلــــــــــود ...ريحة ناتنة لا إتوريكم ...إشنوه ألي تصنع فيه ...و مدهون بالأخضر.

الزّبراط متع جيناف ...يقرى في الجامعة و ما يفهمش في قاسم أش يكتب ...مالا إشنوه ألي تفهم فيه في الجامعة ؟ إذا كانك ما فهمتش بالفلاّقي متع قاسم ...كيفاش تقرى في الجامعة ؟؟؟؟ رّوح أرتاح و خوذ كونجي ..و إبعد شوية على السياسية ( أه أه أه أه ) راك بلاّغتلها ...في بالكم بيه هذا رجل المخابرات العسكرية الأول متع برستوس بن علي زين العابدين ( حشاك ...هذا في الفيلم ، في الحقيقة ناس ملاح ياسر ...و فرح بي ّ في جنبف )....أرّوح فرحان من سويسرا ...عندو مهمّة كبيرة ...تلفون واحد من المستشارة الكبيرة ولادة ..سي خوّينـــــــــــــــــا يمشي يقضي شوية شكلاطة سويسرية و الطيارة الأولى يخاهــــــــــــــا ...يهبط تحت الصّور متع قرطاج ...

قاعة العمليات ::: صور قرطاج ، في الأجتماع الخارق للعادة و السّري ألي ما كيفوش ســــرّ ، القائد الأعلى للقوات المسلّحة برستوس زين العابدين بن علي ...المستشارة ولاّدة الطرابلسية ! و رجل المخابرات ..الكبير ....يا خو الكلمة : المعلّم ...( في مريول خلعة سيـــــنيأ )

· شنوه يا ولاّدة ...حظرتي الميــــــــسيون متع الزّبراط
· إنعم ..حاضرة باش
· إشنيـــــــــه الميسيون الجديدة يا برستوس العظيم
· ناوين نقلبــــــــــــو ، جمهورية قاسم ...و نحرقوها ...هذه جمهورية عدّوة ...و إنصب عدّة صواريخ أرض أرض ..قريبة للقصر ...
· السّمع و الطاعة يا مولاي ...أنا تحت أمرك
· شوف يا زبراط ...المهمّة متاعك ...إنك إتجيب المعلومات على الجمهورية هذه و على قاسم ...لازمك إتجيب ...نقاط الضعف متع العدو ...و نقاط القّوة ...
· كيفاش باش نعمل ...و الجمهورية هذه ...تمد من اليـــــــابان شرقا ، ألي البرازيل غربا
· هاني حظرتلك الخطة ...!!!! لازمك تتنكّر ...إما في كلب ...و إلا في بهيم ، في بالك بالي الجمهورية هذيكه ما فيها شيئ كـــــــــــــان كلب و بهيم ...لازمك يا إتصوحب الكلب ، يا إصوحب البهيم ...باش إهزوك لمكان الصــــــــــــواريخ ...و العتاد العسكري
· كيفاش ؟؟ أنا ...موش عارف ..أنا أقرب للبهيم و إلا للكلب
· أنا في بــــــــــــــــالي ..للكلب ...تشبه أكثر ...أيه ألبس الكونبة متع الكلب ..ولاّدة باش إتهزك في الكرهبة ....لحدود جمهورية قاسم ...و من بعد ..إنت وحدك تتصّرف...


شلبوق من نيويورك لجينـــــــــــــــاف

هبط سي الزّبراط ...من الكرهبة ..يمشي على أربعة ..و لابس الكونبــــــــــــا متع كلب من نوع برهان بسيّس ...ماهي الكلاب في أنواع و فصائل ...ما أختارو حتى رادسة كان رادسة برهان بسيس ....على الحدود متع جمهورية قاسم ...مازال جبدة ...و الزّبراط يمشي متسلّلا ..و ساعات زحفا ...ألي العاصمة متع جمهورية قاسم ....الحال ربيــــــــــــع ...نوار و بورقعون ...و حشيش هابل ...الزّبراط ...إشوف من بعيد في الكلاب ...فرحانة ...يلعبو في لعبة الحب ...ربيع ...الكلاب تتلاقح في الوقت هذاك ...هنـــــــــــــــا شلق ...و إقول زعمــــــــــه أنا كلب و ألا كلبة ...؟ أنثى و إلا ذكر .....؟؟؟؟ و شعرة لا هبل ...كي شاف البهيم ...خاف ..و قال ستر ربي ..ما ألبستش الكونبة متع البهيـــمة ...ولاّدة ، المستشارة الكبيرة متع برستوس ...غلطت في الجلد و خيطت كونبة بجلد عنز موش عتروس ....

رجل المخابرات متع برستوس ...قلب جملة بالقايدة متاعو ...ألي ما قرتش حساباتها مع إشكون تلعب ...من ثم رجع لسويسرا ...و حلف بإمين كبير ...يا ساقو لا عاد أحطها ..وين حطهـــا برستوس.

قاسم قاسم