25‏/08‏/2008

الأستاذ سفيان الشواربي يسأل و الجمهورية تجيب


سي سفيان ، في الواقع الشخصيات الكل ، إلي نستعمل فيهم كما تعرف شخصيات حقيقية ! أحياء ترزق ! و لكن أدوارهم من خيالي !!!! كما أنجمو نكتبو الواقع بشخصيات خيالية ! هذاك للجماعة البروفسيونال ! أنا لا . نقرى للشخصيان هاذوم !!! تولي عندي فكرة عليهم ! بسيطة جدا و من بعد نعطيهم أدوار ! باش يلعبو الواقع التونسي ....في الواقع كانك لاحظت ما نكتبش حاجات ما نعرفوهاش و ألا ما عشناهاش !!! السهل الممتنع ...مثلا : كتبت مرّة التعداد العام للسكان ...أتصّور أنت سي سفيان في عوض باش إنعدو العباد و قداش عندنا من غفاس إنعدو المساجين السياسين ...توضيف لا أكثر و لا أقل في مصلحة البلاد.
سألت على الجيش التونسي !!! إنعم المؤسسة الوحيدة ألي ما زال ما وصلهاش الطش متع الطرابلسية و بن علي و المافية هي الجيش الوطني ...هذا حسب تكهناتي ! و في نفس الوقت المؤسسة هذه بعيدة على الحياة الأجتماعية ! لكن في قلب السياسية التونسية. بقى أنو الجيش التونسي ما لعب حتى دور ألا الوقوف مع السلطة وقت ألي تضياق بيها الدنيا !!!! و الدليل على ذلك خروج الجيش في الحوض المنجمي ...الشعب التونسي يثق بالجيش أكثر من النضام نفسو و هذاك علاش أولــــــــي عامود أساسي في مفهوم الدولة .
كتبت الضابط في حلقة فري رايس و الفكرة وراء الشيئ هذا ، أنو أنجمو إنوقفو مواطن و بكل أحترام ...الشيئ هذا ما إنجم أقوم ألا الجيش ...و الضباط العادين ...موش الجينيرالات. ..هاذوكم يعرفو ألا المحكمة العسكرية
الفكرة ألي قاعدة أدور في راسي ..هو كيفاش إنخلو الجيش التونسي مستقل إستقلال تاما على دواليب السياسية ...حبيت إنقول ، إنو رئيس الدولة ما يلزموش باش إكون القائد الأعلى للقوات المسلح ...هنا و بالضبط يستكمل الجيش التونسي الدور متاعو ...اليوم وقت ألي كل شيئ في يد الرّئيس ...ما عادش ثمة كونتر بوفوار ..كيف كيف يلزم تتنحى حكاية أنو الرّئيس هو رئيس مجلس القضاء ..ما إجيش منو ...!!!!
في الفيلم هذا ...حاب نجبد على النقطين هاذوم ...عبر قاضي القضاة المختار اليحياوي ! ثم عبر الضابط العسكري هذا و فري رايس ...و عبر الدكتور طارق الحكلاوي في حكايت السياسية ...توه إتشوف كيفاش باش تنفصل المجموعة و يكون الهدف واحد ألي هو و ببساطة ! تفسير شيئ بسيط ...علاش بن علي سكّر الفايس بوك.
توه عاد موش باش نحكيلك على الفيلم الكل و من بعد ما نلقي ما نكتب ...................!

قاسم قاسم

مرة أخرى Le patient tunisien


*
كومــــــــا ! شنوه كوما ! كيفاش ما عاش ثمة حل معاه يا دكتورة ؟
صعيب ياسر ! ما فاق منها و لا شعب الكوما هذه !!!
حسب التّقارير الطبية متاعكم ! ألي يومنـــــــــــا هذا حتى مريض ما فاق كان طاح في الكوما ألي ظاربة الشبح هذا !!!!
يا مـــــــــــرا ، هذا شعب كامل ، بكلابو بقطاطسو ، بالحمير ! إتقوللي شبح !
يا رسول الله !!!! أيه القراية الكل ألي قريتهـــــــــــــــا ما في هاش لقيتش حويجة إتنشط العباد هذه !
ما ينفع فيه شيئ يا سي قاسم ! أستنـــو ليل إهز ربي متاعو ....إتضيع في وقتك خصاره.
إمثبتة في الحكاية ! إستعملت الزرارق الكل ! الدوايات الكل !!!! كل شيئ يا سي قاسم !!!!!
بالك كثرتي من المخدّر !!!!
عادي جدا باش ما أحسش المريض بالوجايع لازمو المرفين !!!!!
عندي سؤال يا دكتورة !!!!
المرفين ثماش حاجة إتنحيه ...حقنة أخرى ضد المرفين...
ثمة ...يا سي قاسم !!!!!
زرّقيلو توه توه !!!!!
راهي خطر !!!! قادرة باش تقتلو !!!!
لا ناض و لا إرحم !!!! أعطيه دوزة باهية إتنحيلو المخدّر ...
كان مات راهو إنت المسؤول ! أنا خطيني .
زرقيلـــــــو و ما عليكش !

شوفي يا دكتورة ! الواحد ما أحسش بالوجايع ما إنجمش يعطي قيمة للحياة !!!! و الله فلسفة عندك !!! بالحاق يا دكتورة أنا نتلذذ المرض كما الدخان بالظبط ...إنحس بروحي إنقاوم ...إنحس بروحي عايش وقت ألي نبدى إنصارع في حاجة و خاصة وجيعة ظهـــــــــــري ...يا أنا يا ظهري ...يا قاسم يا المصامير المصّدية !!!!! و الله ما فهمت منك حتى شيئ ...هاهو فاق و حل عيــــــــنو ...جاتو باللّطف الزريقة هذه .
بدى العياط و الصياح ...شعب يعرف كان العياط ....و بدى إصيح و ما أقوى صوتو : يا دكتورة : هاهو رمضان جاي !!!! و كيف باش نعمل ؟ يا ويلي ..يا حليلي ...اللّحم غالي ...!!!!
شفت يا سي قاسم العياط ...
هاتلي خبزة
هاهو الخبز ...هاهو البريك ...و إشكون قالك صيم يا مريض ؟
فمو أمبعبى بالخبز و يتكلّم : ماهو يا قاسم فرض ...كل شيئ ليك ، كان رمضان راهو للخالق
إنت في الطبعة و إتفكر في الجنة ! أشبيه مخك موش عليك ....و لا تحمل نفس إلا وسعها ...تسمع بيها و إلا .
يزي بلا عياط ...و إلا نعطيك المرفين : قالت الدكتورة
بربي شوية مرفين ...دوخني يا دكتورة ...خلي ما إنشوفش دخول المدرسة ...راني ما إنحبش نحظر قدام المدرسة ...و أولادي ما عندهومشي كراطب جدد و أقلام زينة ...بربي مرفينــــــــــــــا.
هاتي قلم رصاص ، خلي نعـــــورلو عينتو ...أش يعمل بيهم زوز ...!
أه أه أحب يعورني ...و بدى العياط و الصياح
يا أخي إتحبني صيم في بلاسطك و نمشي نقرى في بلاسطك ....إشنوه ألي أتحبو يا شعب
شوية مورفيـــــــــــــن ...أنحب أندوخ باش ما أنشوف العيد...و لبسة العيد ...و بعدها علّوش العيد
أصبر يا شعب
صبرت ليل فديت ...وما ألقيتش حل ...كان المخدّر ...المرفين يا دكتورة
لا لا لا ، قتلك لا ؟
خلّصلي الكميـــــــــــــــالات متاعي ...و زوز شيكات ....راني مرهون ! شوية مورفين يا دكتورة
لا لا لا
خليه هكاكة يا دكتورة ...و بعدي عليه دبوزة المورفين لا يشربها
خليه ....كي إجوع ....توه أثور

قاسم قاسم

Le patient tunisien


الأهداء للدكتورة إيمان

يصارع الشعب التونسي الموت البطئ ! و لم تعد لي صورة أجسده بها ، إلا صورة الجريح الأنقليزي ! يعيش الموت و الحياة في أن واحد ! تحت تأثير المخدّر تتوالى صـــور أقرب ألي الأحلام من الحقيقة. يغوص إذا هذا الشعب في الوحـــل حد العنق ، و أعتقد أنه النعيم فإستطاب العيش فيه ! أصاب الفشل الجسم جميعه و أستلقى في إنتظــــار الموت ! حقنة بعد الحقنة و قد ترفع الدكتورة يديها من تراب قبره عمّا قريب.
جلست إليه للمرّة الألف، جسّت نبضه: قلب ميـــــّت، ينبض بين الحين الحين، شعب دون حرارة تذكر. بارد ، هامد في إنتظــــــــــار ملك الموت. أشعلت النـــّار بالقرب منه ، إحتظنته كما أي إمرأة تحتضن حبيبها : و لا من مجيب...و لا من نصير ! بكته ، ثم سكتت كالسّمكة و قالت : هذا المريض دخل في غيبوبة قد تدوم سنين ! كتبت هذه الوصفة ، أمضتها بقلم الرّصاص ، وضعتها على الجسد الهالك و مضت في سبيلها .

قاسم قاسم

برويـــــــطة


! الرّأجل مازال ما فاقش ! غدوة نهار مشوم ! قلت الرّأجل تاعب من دزّان العجلة ! البرويطة الخضراء ! المشكل الكبير كاتب عليه و بالخط الكبير النضة ! و فرحان بيها قد صبرو في الدّنيا ! البارح ...كي شوفتو إدز فيها في وسط السّوق و الحال مطر ، قلت الرّاجل ما أوسع بالو مع الحــــّلاج.
منصور الحـــلاّج هذا تونسي أصيل مازال شاد في النصبة متاعو ! و الناس عاملة عليه حظبة ! و الفلوس بالشكارة ! باش أتقول سي أبو جعفر إنسحب راكم غالطين ! سي أبو جعفر قاعد إخطط ! بعد لا خسر بلاسطو في المرشي و حاب يرجع بطريقة جديدة بلوك جديد ! لكن ألي حد الأن ما زال ما لقاش الطريقة ! شد بلاصة الحــــلاّج القديمة قبل الســـــــوق ...بعيد على الموضمة ! حط الصــــابوري متاعو و شد وراء البرويطة ! الخضراة يبست و المعدنوس خرفش و السلّق ذبـــل ! و سطل الماء فرغ ! و ما قعد كان البصل و الكّراث !!!! إشوف ألي هاكي السلعة و مازال ما هيش هاينة عليه إطيشها ! بالك إجيش وحد غالط و أقيد في النهضة ! و إلا حتى قبيلة من وراء البلايك تشريش منو ربطة و إلا زوز سلق !
البرويطة الخضراء عندها زوز طوابق ...ألوطي للكتب ...الفرابي ...و إبن كثير ...و أبن رشد ..العلماء متع الأمة الكل موجودين ...في الحفظ و الأمان !!! شيئ ما عندوش فكرة و ما هوش حابة أبدّل السلعة ...مصيبة وقت الي الواحد ما يلقاش الحل ...السواك ..لوبان ...حبة السوداء ..الحنة ..زعفران ...الشيئ هذا ألكلو ما عمل شيئ ...حتى من السواك الحـــــــار بدات أمورو موش حاجة ...يتلّوك ! ما عاش طري !!!!فكّر سي أبوجعفر أنو أبدل إبيع القماش ! جلباب ! خمار ! قطارش ! فراشة ! شيئ حكاية القماش هذا مازال فيها مشكلة ..الأتراك خرجو منها ! عندهم جمعة !!!! حبس ...موش مشكل باش الواحد يحبس ..ماهي حابسة و إتمركي ! لكن ما طاقش الغلبة ...الحــــــــلاّج خرجو من السوق ....باش بالفيــياقرا ...بالفاسوخ الفاسخ ..و بدواء العوانس! لازمو أكون جن باش يرجع للسوق الواحد و يـــتمكن من جديد من كل الأليات السياسية الجديدة و الساليب و الطرق التقنية ؟ علاش ...أقول القائل ؟ الأمور واضحة ..العمر ما عندك باش تغلبو ...و البرويطة عجلها مفشوشة و إيدها و ساقيها بـــــــــلات !
عشرين سنة في الحبوسات ! و زيد القوايم طاحت ...ماتت هاكه في لختلي !!!! عجب و لا حب يفهم ...و لا نجّم إصمم على أنو يخرج منها البرويطة هذه ...و إدّور الزيرو و يعمل وحدة جديدة ...و بيع سلعة تونسية أصيلة و متأصلة في التصّور متع الشخصية و يخطاها من الكتب الي هازها !!!! شيئ المشكلة ألي البرويطة حاسبة روحها جامعة ..فاهمة ...و ما إتهز كان الحقيقة ...و البراويط الكل الأخرى ما تصلح بحتى صوردي قدّأمها هي ...أبو جعفر فاهم الشيئ هذا و لكن ساكن على داه ! و فاهم ألي سبب تعويجها ...هي الحقرة متع الناس الأخرى ...و هي التفشفيش في الفارغ ...و الهبلة متع برشة ناس ما تعرف كان إتهز و تنفض ...البرويطة كانت إمعيشة برشة عويلات ...ظربات ظربات ! هاهي مصالحة ...هاهي مطالحة ...هاهي ما ثمة شيئ يتذكر ..كان الجغ مغ متع عبد اللّه النوري و جـــــــماعتو ...قاسم جاهل و ما يعرف شيئ ...و ألي يعرف العلم الكل و حتى في ما الصّدور هو عبد الله النوري ...الرّاجل ينده في أبو جعفر ...و غقولو دز ...دخل للبرويطة للسوق ...سبق الخير تلقى الخيــــر ...دز يا أبو جعفر راهي تخطف ...دز توه تخطف ...لا عبد الله راهي فاسدة ..أقعد ثمة توه أناديلك على عبد الحميد العداّسي ...إدز معاك شوية ...و توه إيجيب معاه إذاعة الزيتونة ..ينفخ فيها ..كما نفخ في الصّور ....راك غالط يا عبد الله ...كان أنفخ في الصّور عبد الحميد ، أحسبها طارت ...البرويطة الكل ...وقت ألي ما تعرفش أسكت ...و خلي عزاها سكـــــــــات ...برى فكّني و أبعد على أبو جعفر ...بالعربي سيّب صالح ...فوتني بمحطة ....!!!!!
شد بلاسطو بعيد على السوق و أفكـــــــــــر باش يرجع و كيفاش ؟منصور الحلاّج التونسي ...عبى و عبى مليح من ظهور الهجـــّلات و العوانس و الشيابن ! قال إشنوه ...يخدم بأسم أهل البيت ...و إشكون أحل فمـــو و إقول حاجة قدام ...يصهدو بكلمة كافر كما صهدني عبد الله النوري بكلمة جاهل ...كيف كيف ...حط الحـــلاّج حذى الحــــلاّج كان ما علّمو النهيق أعلّمو الشهيق ...أفهم و أسكت ..الدّوة مازال عليها بكري ...و الخاتمة مازال تاخو وقت ! مازلت واقف قدّأم الحانوت و إنشوف في عجب ربي !!!! و إلاحظ شـــــــــنوه ألي صاير في قلب البلاد ....الحاكم يرعش و ما عاد فاهم شيئ و إهز و ينفظ في النهار و القايلة ...؟ الخوانجية راقدين في الخط ...و البرويطة إمكسرينها بالعاني ...باش الحاكم ما عاش يلقى علاش يعفش و كيفاش ألوّج على شرعية جديدة ..بالطبع على ظهورهم ..الرّقدة هذه في الخط ! و عملية الأنتضار ! عملية سياسية مخدومة و إمسطره بالمسطرة ...و عندها مهندس كبير ما هيش لعب ذر صغار ! أبو جعفر جاه الأمر بالأنسحاب ...موش خصر !!!!! لا غاب القط ألعب يا حـــــــلاّج ؟
الرّاجل إبزنس في النساء ! و في البنات الصّغار ! و بدى إبيع في السواك و مواد التجميل ...عندو مراية إتقول قلص ...حتى أنا حجام السوق ما عنديش ! مراية متكيها على الحيط ...جايه بالضبط وراه ...و تكشف في الحانوت متع قاسم ...إشكون دخل و إشكون خرج ...مخابرات ! الحلاّج رجل مخابرات متع الحاكم ..عامل فيها شيخ من أهل البيت ! يجسس على قاسم ؟ على حانوت حجّام ؟ زعمة يا قاسم ...و إلا الحكاية بدونة ؟ إشيه ديمه إشوفلها ...أشبيه عطيها بالجنب ؟
قاسم

الحـــــــــلاّج

ما ناقصو السوق كان الحـــلاّج ! و طرح الخربقة أولي ظرب و مظروب و مات حلاّجك ! هات حلاّج ! في العادة إنقولو مات كلب بيد الرّزام ! منين هبط الحـــّــلاج ؟ من السماء ! إنبت من تحت الأرض ! المهم جاء للسوق ! و جاب السلّعة متاعو ! كان ناصب بيها بعيد قبل السوق بياسر و لا واحد إوقف عليه و لا حتى نشدو أش إبيع ؟ شيئ طفوه الشّراية ؟ كان ثمة جنون على الأرض راهم التوانسة ..إبيعو القرد و يضحكو على شاريه ...ياقف على النصّب و ما يشروش ! حتى التجريب لا! التونسي إعيف ...عيــّاف ...إطيرلو بسرعة ...تركزلو كي إتكثر عليه ...إنافقه ...المهم تخطاه ! ما عندوش وسعة البال ...الفينش ما عندوش كي الفريق الوقمي يستحيل يربح ! عندو مرض الفشلة ! إخاف أنو يربح ...إخاف إنو ينتصر ..إخاف إنو إبوح ...إخاف ياقف وجها لوجه مع نفسو ؟ مصيبة ما لقــيتلهاش علاش و ما نيش باش نلقاه ...الشيئ هاذ الي نحكي عليه ..عندي منو الكل و لكن إصارع في روحي باش إنسقّم ...شيئ ذيل الكلب حطوه أربعين يوم في القصبة قال لا ؟ خرج معوّج!
عندنـــــــا في تونس أكبر صانع للعوج ...خبير في العوج ...إمسّش حاجة أعوجها ..حتى من الحديد لبردي ما سلمش ...ها الأيمات و بعد ما عمل إنقلاب على المحامين ! عمل إنقلاب على القضاة ! من بعد عمل إنقلاب على الأساتذة ...و مازال الشيئ ...جاء إنقلاب على الطـــّبة ...إحب أولي طبيب بالسيف !!! ولاشي صانع الطبّة ! كل من تحت راس قــــــــدّيش ؟؟؟ كل إنقلاب راهو من تحت راس مستشار من مستشاري بن إتفزعيك !!!! غريبة يا جماعة ...المحاماة ساهلة ...حفيضة ! التعليم ساهل ..خبرة ...القضاء ما إسهلش منه في تونس ...أما الطب كيفاش عملنا فيه ...الرّأجل إحب أولي جراح ! شوفولو حـــــل ! ما هو إتعلّم في المجزرة متع شبعة نوفمبر و شطر البلاد خرجت من الحبس ألي بلا ساق و إلي بلا عين و إلي بلا وذن و إلي بلا كلوة و إلي براس و إلي ما عاش فيه طميعة ! الرّاجل حط ثمه تلقى ثمة ....أخر شيئ الرّأجل عمل إنقـــــــــــلاب على الحداثة ألي يتفوخر بيها ...ثمة واحد في العالم يظرب روحو بسكين كان الحــــــــــلاّج ؟؟من السوق الكل ! من العالم أجمع ما لقي حتى بلاصة ! كان بالقرب من بوجعفر ! جاء و نصب في خسمو ! الرّاجل داخ مرّتين ! كان ما جتش عندي الكولونيــــا (حانوت حجاّم ) و فزعت للرّاجل كان يغمى عليه مرّتين في اليوم الواحد ! أصبر يا بوجعفر ...أصبر على الحـــــــلاّج ! ديمقراطية الحوار هذه راهي ما طلع بيها عبد القادر ! نصبة بلا مفتـــــــــاح ! حل أدخل ! حل أخرج ! و الرّاجل أمطفي الضوء ما في بــــــــــالوش ! و إمطفي الناس الكل ! حتى الشمع ما يشعب عندو ! قلتلكم راهو ما نقصها كان الحّلآج باش البــلاد أتولي فرجة قدّأم العالم و ألي إحب يضحك إيجي لتونس !
كي الواحد ألولى هندو الحق في زوز نساء ! ولات حداثة الحــــــــلاّج بالحاق ! شد عندك ! أنا واحد من الناس القانون هاذا إساعدني ...زينب أخرى صغيرة ...كما عمل بابا في الفتنة الكبرى ! خرّجاتو من الدّار و باعتها ...و راّسالتلو إمد في اليميـــــــــــن قدام الجامع ! زينب جبتلها على الحكاية ! قالتلي من حينــــــــــــــــك يا ولد عمي ! ها هي تصفيرة قــــــــــدّام الليسي إيجوك عشرة ! أما على شرط واحد ...ما عاش إدور بيّ ...مبروك عليك زينب الأخرى ...حواجي ...صرّتي و دار أمي أولى من جمهورتك ....برى عتيقتك و عتيقك ربي ...يا زينب ما هو في طولك في عرضك ! إنفدلك ؟ قالتلي ...إتفدلك ...كملّها حياتك فدلكة ...أني مرّوحة لدار بــــــــــــــابا ...و ساقي ما عاش تعفس أرض أوصلهــــــــــــــــا الحــــــــلاّج !صبر ..صبر ..صبر أبو جعفر ..و في نهاية الأمر ...قرب من الحــــلاّج ..وقف قدّام النصبة و شافلو في عيونو ...و قالو ..إقلب من هوني ..ما تنصبش بحذاي ...حتى شاري ما وقف على سلعتي ! وجهك مشوم يا وجه الشـــــــــــوم ...جرّتك ملح ! لاه لاه لاه عليك ..السلّعة الكل باش إنطيشها ! خسارة في خسارة ...أش جاوبو ...الحلاّج : السلعة متاعك إمضرحة ...ما وقف عليك حد موش مني أنا ...من الميزيريا الي فيها سلعتك ..بدّل اللّوك ...بخبخ السّلق و المعدنوس بشويه مــــاء ! أعمل فلّة على وذنيك ؟ و كلّم هذيكه ..و أغمز الأخرى ...و إقول أشبيه اللّوز منبوز ؟ أقرب منى ذوق البنة ! إسجى يا فليجة ...على السّر و الكمون وحدو وحدو ....فهم أبو جعفر ألي الحلاج لا هو من أهل البيت و لا حتى من أهل لوه ...لقيط ...فهم سي أبو جعفر ألي الحـــــــــــــّلاج لقيـــــــــــــــط ! و لكن ما نجمش يتكـــــــــــــّلم ...و الحـــّلاج ! فهم ألي بوجعفر يمشي بقانون : صاحب صنعتك عدوك !
تكتيك أخر ....و شكبة أخرى !!!! إمسح على جبينو ...و غادر سي أبوجعفر للمنصّة متاعو ..للنصبة متاعو ...قعد أفكر في كلام الحـــــــــــــلاج ! زعمة السلعة إشبيها ما عاش خارجة ! و الخوانجية سعدهم طـــــــــــــــايح في كل بلاصة ...تجاوزهم الزّمن زعمة !!!! هدّتهم الغربة زعمة !!!! إذاعة الزّيتونة زعمـــــــــــــة ؟ مناش ؟ ما فهمش سي بوجعفر ؟ و رجع قعد ...و تحت المعدنوس و السلق ...ثمة الكتب ...جبد يقرى من جـــديد ....؟ التوانسة ماعاش إحبو يسمعو لا بالخوانجية لا بالنهضة ...لا بالعنوشي و لا حتة بسي أبوجعفر ...فهم سي المدّب ألي مـــــــــــــاء جرى تحت ساقيها ...و لا بد من تبديل البدالة ...ظربتين بالبدّالة ...حرّك النصبة و زاد فيه باش إراجع المراجع الكل الي قراها ....تكتيك جديد ...كيفاش باش الخوانجية يرجعو للساحة السياسية ؟ و كيف ما كانو أيام زمان ؟؟؟؟؟؟ النصبة في شيرة و أبو جعفر في شرية وقت ألي فهم ألي ثمة حقيقة جديدة و واقع جديد لازمو أســــــــــــــــــاليب جديدة ...موش الأساليب الأخوانية المعروفة ...ألي أكل أكل عليها الدّهر و شرب و ما عاش إتوكل الخبـــــــــز و لا الزّيتون و لا حتى الرّبيع متع الهاشمي الحامدي ! تجاوزهم الزّمن و ما نجموش إبدلو الخطــــــــــاب متاعهم و لا حتى الممارسات !!!!! زايد خرجو من الحلبة متع الصّراع السياسي و ألي الأبــــــــــــــــد ! زيد الماء ...زيد الدقيق ...الزّبدة ما ثماش!الحّلآج ...لقيط ...و يعرف أش إبيع ؟ موش خضارة ...إبيع حشاكم في دواء العنوسة ؟ إبيع في الفياقرا ...أبيع في جواز المتعة ..!!! هاهو علاش أشيخ الشعب التونسي ...الحّلاج ألقى التشجيع الكامل من رئيس البلدية ...المريض بالشذوذ الجنسي ...الحاكم التونسي ألكلو مريض بأمراض الحيض و موضوعو ألا هــــــــــذا ! الحـــّلاج ..عرف أش يعمل ...النصبة متاعو ولات حظبة ! عباد ماشية جــــــــــاية ...الشيابين ألي فاتو السبعين ...يشرو في الفيـــاقرا ...و النساء عاملة هرجة ! على دواء العنوسة ...إتقابلشي رجال و نساء على حضبة الحـــــــــلاّج ...
كل شيباني روّح بمرا صغيرة تعمل سته و ستين كيف ....العزايز ..إتبيع في الحنة ...و الحـــــــّلاج يكتب في الصّداقات ! و الفلوس ولات عندو بالرّكبة ...الرّاجل ...كاتب على البلاكة متاعو .....راني من أهل البيت ! و التراب الي عافس عليه ...راهو يبري من كل الأمراض الخبيثة .....قريب باش أولي مقدّس ! الديمقراطية متع عبد القادر أعطات مفعولهــــــــــــــــــــــــــا !!!! شعب يرقد بالفياقرا و يحلم بالعرس ...و زواج المتعة ....و الحنة القابسية في يدّيه !!! ألشئ هذا ...إدور قدّام حانوت الدّم الفاسد ...و على مرأى و مسمع من رئيس الجمهورية القاسمية و القائد ألأعلى للقوات المســــــــــــــّلحة ...و لا حرّك ساكن ! قاعد يتفرّج على عجب ربي ! و أفكر باش إهز ساقين ..الحــــــــّلاج ...و يعمل إنقلاب على عبد القادر ...إدقك سيدي عبد القادر ...أدقك قالو أبو جعفر على .SMS
kacem