جمهورية قاسم تدعو لعملية تجديد كاملة للعمل السياسي
المصالحة السياسة المطروحة على الساحة السياسية لا تتعدى إلا أن تكون محاولة بسيطة في إعادة بناء نضام خرب من أساسه
· إن طرح التجديد الكامل لكل مفاهيم السياسة و الثقافية و الدين و الأقتصاد أصبح ظرورة قصوى و لا مناص منها بل أنه يمثل الحتمية العلمية التي لا مفر منها. إن البلاد أصبحت تتخبط في كل المجالات و لا بد لنا من مجدد و ليس بمصلح. إن المفاهيم المتداولة على الساحة السياسية التونسية مازلت لم تعي خطورة المرحلة و مازلت تبحث في إنقاذ نضام بن علي الدكتاتوري الذي فرّخ العصابات المتناحرة. ستتشكّل عصابات أخرى و حتى من داخل النضام ليصل الأمر إلى الأستفحال و عندها سوف لن تقوى الصحافة و الأقلام و الفضائيات لا على التوجيه و لا على البيان. قد تدوم حرب العصابات عشرات السنين و نصبح كما كنا ...و كأننا لم نقرأ و لم نكتب و لم نتعلّم. إن أيمان بعض الأقلام بأن لا تغير من خارج هذا النضام يعني بالضرورة فشل في البحث على أليات التجديد الكامل للعمل السياسي و أعادة هندسة الخارطة السياسية التونسية...و أقصد بالضرورة المحاولات الفاشلة لجريدة الوسط التونسية و أقلامها التي تمرّست علي المراوغة و لغة الخلط و التهريج.
· ما الفرق بين إرهاب الدولة المنظم و أرهاب الجماعات التي جعلت من القضية كما أننا ما زلنا لم نخرج من قريش. من فرّخ الأرهاب؟ المعارضة أم النضام الفاشل؟ لقد فشل نضام الشابع من نوفمبر فأجهض كل المحاولات الديمقراطية، و كما أي نضام فاقدا للشرعية فلا بد له من خلق سبب تواصله و سبب وجوده. قانون الأرهاب، فالأرهاب نفسه. لا فرق أذا بين الألة و صانعها. هكذا أصبحت الجبهة جبهتين أمام المجددين.
· إن طرح المصالحة ولى أمره كما تبيناه منذ زمان، فلا شيئ في هذه الدولة قابل لعملية ترميم و أنما الأمر فات حتى النضام نفسه لأنه لم يعد يتحكم حتى في أجهزته التي كانت الشبه ثابتة في بعض الأحيان. ما حصل في الأيام الماضية كان دليلا واضحا على ضعف دولة الأمن و ضعف نضام قام على قمع المجتمع بكامله لمصلحة عصابات، جعلت من الدولة بقرة حلوب. لم يكن حليبها ليكفي كل المجرمين، فقرص في ضرعها و أنجبت زبدا جديدا يتفجر داخل أحشاء، شباب فقد الثقة في الدولة ، في نفسه و حتى في العلم و الأدب و لم يعد ليرتوي إلا من الدماء !!!!!.
· حزب مرّكب من جنجاويد المال و الجريمة ، رمى بأطنابه على البلاد فجعل منها مسرحا للأستسلام و مهزلة تارخية، حزب يمول بمال الشعب التونسي ليضرب أبناءه و يسجن أقلامه و يرمي في الحضيض حتى الجنين الذي لم ينطق بعد. حزب يتواجد في كل حي، في كل قسم، في كل إدارة ، في كل شارع و في كل بيت لا بد من تهميشه و أخراجه من الحياة السياسية جملة و تفصيلا، فغربلته ثم تعويده على العمل الديمقراطي. هذه الألة المتوحشة لا بد لها من عملية ترويض حتى تصبح في يوم ما صالحة و ليس للأبد...أن تجربة الشابع من النوفمبر لم تكن سوى مهزلة داخل التاريخ التونسي و ربما غلط لم يتوقعه أحدا في تونس و كم من غلطات ولّت بالكارثة على الأوطان و ما نحن إلا في قلب العاصفةو لا خروج منها إلا بمدبر حكيم. لا ارى ولا يعقل أبدا أن يخرج من الخور إلا الخور و من لا شيئ لن يخلق إلا الهدم نفسه.
قاسم قاسم
المصالحة السياسة المطروحة على الساحة السياسية لا تتعدى إلا أن تكون محاولة بسيطة في إعادة بناء نضام خرب من أساسه
· إن طرح التجديد الكامل لكل مفاهيم السياسة و الثقافية و الدين و الأقتصاد أصبح ظرورة قصوى و لا مناص منها بل أنه يمثل الحتمية العلمية التي لا مفر منها. إن البلاد أصبحت تتخبط في كل المجالات و لا بد لنا من مجدد و ليس بمصلح. إن المفاهيم المتداولة على الساحة السياسية التونسية مازلت لم تعي خطورة المرحلة و مازلت تبحث في إنقاذ نضام بن علي الدكتاتوري الذي فرّخ العصابات المتناحرة. ستتشكّل عصابات أخرى و حتى من داخل النضام ليصل الأمر إلى الأستفحال و عندها سوف لن تقوى الصحافة و الأقلام و الفضائيات لا على التوجيه و لا على البيان. قد تدوم حرب العصابات عشرات السنين و نصبح كما كنا ...و كأننا لم نقرأ و لم نكتب و لم نتعلّم. إن أيمان بعض الأقلام بأن لا تغير من خارج هذا النضام يعني بالضرورة فشل في البحث على أليات التجديد الكامل للعمل السياسي و أعادة هندسة الخارطة السياسية التونسية...و أقصد بالضرورة المحاولات الفاشلة لجريدة الوسط التونسية و أقلامها التي تمرّست علي المراوغة و لغة الخلط و التهريج.
· ما الفرق بين إرهاب الدولة المنظم و أرهاب الجماعات التي جعلت من القضية كما أننا ما زلنا لم نخرج من قريش. من فرّخ الأرهاب؟ المعارضة أم النضام الفاشل؟ لقد فشل نضام الشابع من نوفمبر فأجهض كل المحاولات الديمقراطية، و كما أي نضام فاقدا للشرعية فلا بد له من خلق سبب تواصله و سبب وجوده. قانون الأرهاب، فالأرهاب نفسه. لا فرق أذا بين الألة و صانعها. هكذا أصبحت الجبهة جبهتين أمام المجددين.
· إن طرح المصالحة ولى أمره كما تبيناه منذ زمان، فلا شيئ في هذه الدولة قابل لعملية ترميم و أنما الأمر فات حتى النضام نفسه لأنه لم يعد يتحكم حتى في أجهزته التي كانت الشبه ثابتة في بعض الأحيان. ما حصل في الأيام الماضية كان دليلا واضحا على ضعف دولة الأمن و ضعف نضام قام على قمع المجتمع بكامله لمصلحة عصابات، جعلت من الدولة بقرة حلوب. لم يكن حليبها ليكفي كل المجرمين، فقرص في ضرعها و أنجبت زبدا جديدا يتفجر داخل أحشاء، شباب فقد الثقة في الدولة ، في نفسه و حتى في العلم و الأدب و لم يعد ليرتوي إلا من الدماء !!!!!.
· حزب مرّكب من جنجاويد المال و الجريمة ، رمى بأطنابه على البلاد فجعل منها مسرحا للأستسلام و مهزلة تارخية، حزب يمول بمال الشعب التونسي ليضرب أبناءه و يسجن أقلامه و يرمي في الحضيض حتى الجنين الذي لم ينطق بعد. حزب يتواجد في كل حي، في كل قسم، في كل إدارة ، في كل شارع و في كل بيت لا بد من تهميشه و أخراجه من الحياة السياسية جملة و تفصيلا، فغربلته ثم تعويده على العمل الديمقراطي. هذه الألة المتوحشة لا بد لها من عملية ترويض حتى تصبح في يوم ما صالحة و ليس للأبد...أن تجربة الشابع من النوفمبر لم تكن سوى مهزلة داخل التاريخ التونسي و ربما غلط لم يتوقعه أحدا في تونس و كم من غلطات ولّت بالكارثة على الأوطان و ما نحن إلا في قلب العاصفةو لا خروج منها إلا بمدبر حكيم. لا ارى ولا يعقل أبدا أن يخرج من الخور إلا الخور و من لا شيئ لن يخلق إلا الهدم نفسه.
قاسم قاسم