20‏/08‏/2008

دارجــفـوني ...رسالة ألي المدونين

.
علي ميزان فرانكافوني – عربيــفوني ، قاسم راهو دارجـــفوني ، لا أكثر و لا أقل ! لأنو ما يعرفش لا عربي لا سوري، ضعيف لا أكثر و لا أقل ، موش حاجة تونسية و إلا لغة التّشبث بالتراث. أبدا ، جماعة تحت الصّور بالنسبة لقاسم ما إمثلو كان أرواحهم و حزب الدّستور.
من هــنا نلدو في الحديث !
المدونين التوانسة ظربهم القرف متع الكتيبة، واحد بطــل، الأخر إهدد بتسكير الحانوت ! و عمّار زاد على الطين بلّة جبد على برشة جماعة ! و زاد كملها بالفايس بوك ! من ناحية عمّار متفقين : يكره القراية و الكتيبة و ما إحبش ريحة الدّكاترة و خاصة كي إكون مرزوقي و إلا إستاذ من شابة توزر ، يعني نجيب الشابي ! ما نحكوش كان جاء الدكتور خوانجي و شيخ و خاصة من الحامة ، نحكو على الغنوشي ...عمّار إطيرلو من واحد عامل بــــــــــاك + 4 فما بالكم بالجماعة ألي دايرة بيه ، من السّتة ألفوق و غني !

باهي و المدّونين ؟ فاش قام ؟ باش إسكرو حوانتهم ؟ و يجمعو نصباتهم ؟ لا جاهم عّمار و طلب التاكس و لا جاتهم البلدية و قالتلهم إدفعو الخّروبة !!!! لا طاح و لا دّزوه : الرّأجل قال سكّرت. و ما عاد قابل حتى زائر !!!! سكر لا قعد ! ناقصها صبع القابلة هي البلاد !.باهي إنحبو نفهــمو علاش ؟ ها القرف هذا و الفدّة و التابعة ! و الفيريس ألي ظرب المدّونين.
التونسي نفاّح ، بطبيعتو ! اليوم ينفح إحل مدونة ! غدوة ينفح إسكّرها ! بعد غدوة إطيرلو خلاص ، إبيع الكوميوتر جملة...علاش ؟ السبب واضح : لأنو ما عندو حتى هــدف ! دون إبجيكتبف ! إذا ما يصبرش ! ما إداومش ! ما عندوش فنش ! ما إنــجّمش ! بالعربي سكنت الهزيمة فيه ، عششت في راســـو : توه عندها سنين ...طرح بيـــلوط أحسن من تدوينة ! قعد مع حارة بيرة أحسن من تعليق !!!!!! الوقت ما عندو حتى قيمة بالنسبة للشخصية التونسية ! كان جاء عندو قيمة ما يحكم فينــــــــــا عمّار توه عشرين سنة على فرد جنب.

المدّون ، إدّون خارج حلبة الصّراع ، ما غير كونــــــــــبا، ما عندوش كونبا جملة و ما هوش مستعد حتى باش يدخل ...من بعيد لبعيد ...هارب إنو إواجه الواقع متاعو ...هارب إنو إخضوض المغامرة ألي باش تعطيه القـــــــــــو متع التدّوين ...موش إدّون في الفارغ و لكن يملى في الفارغ الي بالظرورة حصل فيه ....هنا إولي إفــد و تطوال المدّة بيه و إعلّق الصباط.

ألي إحب إعلّق الصّبـــــــــاط من المدوننين ما عليه كان يزرب قبل ما إطيح الشمس ! ربي إهنيه ...التدّونين مســؤولية كبيرة موش لعب و نفحة متع أولاد صغار...من لم يتعوّد صعود الجبال يعش أبد الدّهر بين الحفر .
أنا باش إنواصل التدوين ليل الحبـــــــــار متع الكورة الأرضية يوفى ! و المعركة ألي حليتها النخبة التونسية ما هيش باش توفى لقيام عيسى ، ضد القمع و أرهاب الدّولة / ضد بن على و الطرابلسية و حزب التجوع.
الفضاء التدويني ضيق جدا ! و ما نجمش يستوعب برشة ناس ! هذاك علاش المدّون إفد و يقلق ...الفضاء التدّوني عني بيه : إنو ...إقولش المدون كليمة على واحد إخر ! تنزل عليه الجماعة بفركة و عود حطب ..علاش ؟ حتى إعيفوه ....لو أحنا خلينا كل فول زاهي في نوارو ...و بدون تجريح و بدون أي مساس بشخصية المدّون لأصبح الفضاء أرحب و أرحب.

بن علي و التجّوع ما إنجموش يتنفسو في فضاء كبير ...ما إنجمو يشعرو بوجودهم كان في فضاء ضيق جدا ...و لذلك إتشوف بن علي موجود عبر بعض المدونات باش الشيئ هذا ما يكبرش ...و إيزيد يتسّع أكثر و أكثر
ألتجأ بن علي حتى إلي تسكير الفايس بوك علاش ؟ لأنو فيه إضيع و ما عندو حتى وزن ! بن على إخاف إنو التوانسة يتفاهمو أولا ...و ثانيا تصبح عندهم مرّجعيات جديدة...بن على إحب إكون هو المرجع و الأخ الأكبر و الأب الجنون ...و إلي غير ذلك .

ما ثماش شعب على وجه الأرض إنهزم ...و يستحيل إن الشعب التونسي باش يخصر المعركة متـــــــــــــــاعو ....المهزوم الوحيد هو بن علي و التجّوع ....و يطوال السّفر و ينقص الظفر.


قاسم قاسم

شكرا يا أمي.



وصـــل المدد.
وصلت قهوتك...و صل العتاد و العتد.
الزيت و الزيتون و القصب
شكرا.

أمي الحبيبة
وصلتني الذخيرة
صباحا عند الظهيرة.
فأطلقت عنان أخر قصيدة.

بالزيت... الذهبي... إغتسلت
بالزيتون... الأسود....سبّحت
قبلّت قلم القصب
و بالحنـــاء
قبلة على جبينك.. رسمت.

ببعض الزيت للحكيم، أرسلت
لعمر ...لطارق ...لصالح
لأمل ...لنور ...لكل العصافير
من قهوتك أعطيت.

جدت بكل ما عندي
بكل الهدايا.
و بالحنّاء لزينب و أمل .

قاسم قاسم