31‏/10‏/2008

خــــــطة الأنقلاب على القيادات الشرّعية


النــــــــــــــادل 3


إنقلاب شبعة نوفمبر، كما في بالك ، التخطيط متاعو ما كانش في تونس ، و الفكرة جاء جينرال إطالي !!! و لكن ما إتشوفو الكل ، فرّخ إنقلابات صغيرة ...أخرها على الصّحافين !!! أش قال و أش قتلك ، المجلس المّوسع !!! إشكون وسّعو و إشكون زاد فيه ! وزير الدّأخلية و حزب التّجوع ! الناس هذاوم من عندي أنا : الشكارة و البحر. الخطة هذه متع الأنقلاب ألي باش نعملو على بوشيحة ، تونسي بحت ، صناعة وطنيّة ماية في الماية ...و زيد الرّأجل نسيبي و إشبيه عاد كان هزيتلو ساقيه ...و قدّاش من نسيب هز ساقين نســـيبو !!!! و قدّاش من ولد علّم بوه الشطيح و الرّديح .

فيلم ما فيهش الممثلين الكبار متع جمهورية قاسم ! يبقى ناقص !!! أنا طول عمري نكتب في الأكابر متع السياسية التونسية ...لاحظت بالي وليت نكتب في البزقليــــــــــف !!! إشنوه ألي يفهمو بوشيحة باش نخصر عليه الوقت هذا الكل ؟ و إلا الكاتب طاح ؟ يستحيل باش يسقط قاسم ! إلا أرضا برصاصة في ظهره !!! و رصاصة غادرة لأني ما إنضنش جندي تونسي قادر إهز عنيه في كاتب الخطوط هذه ...أنا كلامي رصاص !!! و القلم متاعي بـــــــــــارود اخر طيراز.

باش ، إتنجم إترّكح واحد و تقضي بيه قضيتك ! لا بد إنك تزرع فيه الخوف ...لازمك إتما طراكيه ! حتى يتهد جملة ...و قتها إتنجما إتغولو كمــــــــــا ، إتحب و تقضي بيه حاجتك !!! كيفاش عملت المافيا لبن علـــــــــــــــي ...الرّئيس الحالي ...رّكبلو الرّعب من الخوانجية ..أولا !!! حتى إنو ما عاش يرقد ..من بعد ..جابولو الفرنسيس للخصخصة متع الأقتصاد ...قضات المافيا حاجتها ! كما حبّت ...إتصخصخت البلاد بإسم الطرابلسية ..وإتسجلت في دفتر خانه كما حبو ...يا معامل ! يا تليكوم ..يا بنوك ..يا نقل ...يا ليسيايات و حتى جامعات ...عندي مايل جاني من صاحبي في سوسة ! إقول فيه بالي مدير الجامعة إبــــــــّطل في الكورات متع الطلبة لأنو كرى الصالة متع التدريس باش يعملو فيها عرس ...و لا إستاذ حل فمــــــــــــــــــو ..و لا طالب ...و لا ذبانة قالت لا!!! مافيا إمنظمة جات على البلاد الكل.

مرا ...ساعات خير من ألف راجل !!! نحكي على التوانسة ...إناثي و ذكوره !!!! على فكرة الذكوره نقصو في هاكي البــــــلاد : تافهة ولات بكتبّها بمدونينهـــــــــــــــــا و أكد على ذلك بفنينيها ..بموسيقتها ..بأفلامها ...بمخرجينها ..و حتى بصحافتها الموسّعة ...و ألي ما هوش عاجبو من المدّونين و ألا المخرجين و ألا الفنانين ...فاليتقدّم و يرفع يده ...فإني له لمبارز ....الفكرة هذه جات عبر تهديد صديقي الدكتور أحمد المناعي ، قال إتهدد فيه سيدّة من النهضة ، إنقولو نائبة في مجلس الشورة ...الفكرة هذه لازم باش نكتبها حتى إنها تتأرخ للأجيال القادمة !!

· ألو ..ألو ...ألو
· ألـــــــــــو ..على السلامة ...إشكون معايا
· رئيس الجمهوريّة معاك سي كريم ....أنا قاسم ..!
· أهلا بسي قاسم ....إشنوه حولك ...
· كي الكرموس ...قول كي الطماطم ...بلايص بلايص ...
· إبشـــــــــــــــر
· قداش عندي ما إسمعتهاش ...كلمة إبشر
· إن شاء الله خيـــــــر سي كريم ...وصلوك الجماعة
· أنا جماعة
· قافلة الختروشي ...جماعة العودة ...المباركة
· ما شوفت حد يا سي قاســــــــــــم
· إوصيك بيهم خيـــــــــــــــــرا ....و ما تجبدلهومشي على الموضوع ....
· كل حد حر ....متى إستعبدّتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرار
· باهي ...كرّيّــــــــــــم ...توه عديلي ...الأنسة هند !!!!
· لحظة يا سي قاسم إتجيــــــــــك

هند الهاروني في الكوجينة ...قاسم إحب يحكي معاك

· خطاني من قاسم ....توه إفزّع علينا العباد الكّل ...و إترسيلك مرّة أخرى في الحبس
· برى شوفيه ...على ما يبدو ..عندو قضية
· حاضر

جات هند للتلفون

· ألــــــــــــــــــــــو ....على السلاّمة
· ألو ...أهلا ..و سهلا ....إشبيك كي الهلال ...تخرج كان في راس الشّهر
· و الله عندي قضيّه ...طلبيّة صغيّره باش إتقومي باها
· كان في مقدوري ...ما ثمّة حتى مانع
· هاهو التلفون متع بوشيحة ...إنسيبي ...إطلبيه ...على النيمرو هذا ..نص الليل بالضبط ...و إتقوليلو ...: يا راجل راهو عيب عليك ..باش إترّشح روحك ضد زين العابدين بن علي ، صاحب نعمتك ...و من الأحسن إنك تنسحب ...علاش إتقلّــق في روحك
· يا قاســـــــــــــــم ....خطاني من دبايرك ...أش عملتلك
· شوف يا هند ...أنا طلبت منك حاجى صغيرة ياسر ...براس العزيز عليك ...إعمل اش قتلك
· و الله كما إنكلّمــــــــــــو بكل أرياحية ...و نعطيه نصيحة ...كون هاني !!!
· تصبح على خيــــــــــــر
· تصبح على خير

وصلنالها ...إتعمل على مــــــــــــرا و ما إتعملّشي على راجل بشنباتو !!!! إشنوه فيها هذه ، حتى شيئ ...و الخطة ساهلة و بسيطة ..في الواقع ...صعيب باش الواحد يرفض لقاسم طلب. ..إلا واحد ما يفهمش لا ياسر لا شوية ...

مرتي الجديدة ...ساهره للبرّة ..مازال ما رّوحتش ...ما قلتلكمشي ..مانا حوّلنا ...ولينا نسكنو مع نسيبي الجديد ...عطينا الطاق الفوقاني ...و هو يسكن ألّوطة ..أنا خذيت الطابق الأول باش ما نسمعش الحس ..ناس داخلة خارجه عليه ...مرّشح للرئاسة ...و دولاب كبير ...في الواقع ساكن في شعبة ...التجّوعيــــــين ، هوما ألي يكتبولو في النصّوص و هوما ألي قايمين بيه من جميع و ما ...

فاق الصّباح ...يعمل في الرّياضة ...و شاد راسو ...شوفتو إمعصّبو ...إمشيتلـــــــــــــــــــــــــــو !

· صباح الخير يا نسيبي ...يا سي الرّئيس
· صباح الخير ...و الله عندي شوية إستراس
· ما هو لاباس
· موش لابــــــــــــــــــاس
· كلّمتني مرا البارح ..مع نص الليل ...قاتلي ...سيب عليك من التّرشح ...و راك إتضيع في وقتك ...موش عارف إشكون إتكون المرا هذه
· ما قتلك شيئ أخر ...هذا إسمّوه تهديد يا نسيبي الغالي
· أه أه أه
· هذا تهديد صحيح ....إدخل للدار ما تخرج ...في لغة السايسة ...هذا إسموه راسك في الفيزار ...أدخل لا يغتالوك ...هاذوم الخوانجية ...إهددو فيك
· يزي عــــــــــــــاد ...أه أه أه أه
· إما لا ...تلعب ...راهم صعاب ...و ما يلعبوش ...لا زمك حماية توه !!!!
· تطلب من وزير الداخلية ...أعوان ...دي قارد كــــــــــــــور مسلّحين
· وصلنا للشيئ هذا يا سي قاسم ...
· إنعم
· حرّاس ...لازمك حراس ...على الأقل خمسة ...وين إنت وين هموما ..و إلا راك باش إتموت....إسمع كلّم وزير الدفاع ...أحسن من وزير الداخلية ...يعثلك الجيش ...فيهم الثيقة أحسن
· أنا إنكّلم الرّئيس حـــــــــــــالا ....الزين بإدو ...توه ....يا إما يبعثلي الجيش يحميني ، يا إما ما عاش مترّشح
· إسمع ...قولــــــــــــــــــــــــــو ...جيش سيـــــــــــفيل ...ولاد صحاح ...أطلب خمسة ! أقل منهم لا
· و الله يا قاسم ....عندك برشة تكتيـــــــــــك...علاش ما تخدمشي معاي
· نطلب برشة فلوس ....ما إتنجمش إتخلصّني
· ...توه نطلب الزين ...يا يعطيني الفلوس ...يا ما ثماش ترّشح ....إش قولك إنعينك ! رئيس الحملة الأنتخابية
· هاذا هو الي حاجتي بيــــــــــــــــــــــــــه ...يا سيدي الرّئيس !!!
· الدّار إتسكّرها ....و كلب ما عاش يدخل ...كان ما إيجو الجيش ...الي قارد كور !!!
· حاضر

قاسم قاسم



30‏/10‏/2008

النــــــــــــّــــــــــــــادل 2



في نص قميص عثمان ! كتبت جملة مفيدة ، إتقول : لآزمك تلعب باللّغة متاعهم ! تستعمل الخبث متاعهم ، و كان ألزم تستعمل السّحر و الشياطين ، هاذوم ناس الرّحمة لا !!! ياكلو في لحم التوانسة طايب و نيّ ..جنجاويد المال و البوفوار في تونس ، يلعبو في السياسية الوسخة ، قال شنوه ما إنجمهم ولا واحد ! و ما هيش باش إتهبط الدّكاترة و المهندسين من المستوى متاعهم ألي درجة معيّة ، يعني ألي درجة ممارسة السياسية بالطريقة التجّوّعية ...أرجعو و شفو نصوص المنصف المرزوقي و كيفاش إتكلّم معاه رئيس الدّولة في القصّر ...إرجعو و أقرو أش كتب الدكتور منصف المرزوقي وقت ألي حاصروه في سوسة ...و كيفاش بعثو وحدة كرّوسة ( تجديد اللّغة ) في جرّتو ، قال أشنوّه حب يغتصبها ...إقرو كيفاش سيبّو على الرّاجل عصابة من كلاب الشوارع ..تتفيسخ عليه و إتسب في أمو ...و إتعيطلو على أنو مهبول...حزب التجّوع هذا ...ماهوش قادر باش يحكي بلغة ديبلومسية لأنو ما يعرفهاش و ما عندوش كادر عندو الثيقة في روحو باش يتكّلم ...السلاح متاعو كان و باش إكون : لغة الشارع...لغة الخراديق ...لغة أفلام الجنس ألي إتوزع وزارة الدّاخلية و تنتج فيها في نفس الوقت ...مدير الأمن السياسي بنفسو إرّكب و إلصّق في تصاور خليعة ! و الحكاية هذه صارت مع السيدة الكريمة نزيهة رجيبة و السيدة الكريمة نادية شرشور حشيشة.

كالحوته ، النضام التونسي خامر راسو، يستحيل يصلح الجسم براس لا راس لا ساس! و لذلك لازم إنشيـــــــحو ....الحوت الخامر عند البحاره الكبار ..ما إطيشويش ! يحطلو برشه ملح و إشيحوه ...باش يسطادو بيه الحوت الأخر ....حوت ياكل حوت و قليل الجهد إموت ....إذا هيـــــــــــا بنا للصّيد.

بيق تراب بوي ! و لا فهم و لا نجّم يفهم ! كيفاش الفيتورة خلصت ! و خرج قاسم و المرا عندو ســــــــــلامات ! و لكن حصل ...يعرف واحد من المعارضة !!!! تهمه في تونس وقت ألي تعرف واحد من جماعة لا ..ديمه لا !!! و إلا تقرى جريدة معارضة ! و إلا إمشارك في جمعية بلا رخصة ...رّوح من الخدمة ، حل القراج ، حط الكرهبة ! و دخل للحانوت متاعـــــــــــــــو ...المدوّنه ...إش باش إدّون ؟ و الرّاجل وصّلاتو كرهبة البوليس السياسي قدّام الدّار ...يرعش خايف لا إباصي في جّرة رئيس جمهورية إفتراضية ما إتجي على بال كان واحد هزّ إيده من نخبة لا تندب لا إتشد الطفلة !

أش يكتب بيق تراب بواي في المدونة متاعو اليوم :

Énigmes.

و من بعد ما نجّمش يكتب حتى شيئ !!!! سكّر الكوميوتر و رقد ! عين محلولة و عين فايقة ...قادرين إيجيوه في أي وقت ...و بالزّهر ليلتها ما جاه حد ! باقي راهي خربت..فاق الصّباح كما العادة ...يلقى الكرهبة على العجل الأربعة ...إشكون جاء في الليل و بالموس حــــــــــــلّ الباب و عدى على العجل ...و زيد جّر عليها من الأجناب الزّوز ...و كانت كرهبة ! تهديد واضح من الأمن السياسي ...ما حبوش إمسوه هو في شخصو و لكن الكرهبة ميسالش ...بإشكون باش إقدّم قضّية ؟ بمدونة جمهورية قاسم. ألي عرفها فجّاة ...بالحاكم ..و الأنتخبات شادة بعضها ؟ بلع السيكة بدّمها ! و سكت و حتى على المدّونة الشخصية ما كتب شيئ ...الخوف يعمل الجوف...قعد في الدّار ما خرجش للخدمة ...

الصّباح يا فتاح يا رزّاق ...فاقت المرا الجديدة عندي من الثّمنة متاعها ! ليل و ما إطولو و هي إترّد ...صباحها كي وجهــــــــــــــا !!! و لكن إش نعمل وقت الخّطة مربوطة بيهـــــــــــــا ...ألصّبر ...كي تبدى عندك مـــــرا تسكر كما الي عندي لازمك تصبر حتى تقضي قضيتك ...لا صباح لا رباح

· وين باش إنعدو شهر العسل ؟
· مازل ما فقتش ....يرحم والديك ...هابني !!!!
· لا توه إتفيق ...إتقولي وين ماشيــــــــــين...لشهر العسل ...بابا يستنى فينا !
· علاش يستنى ...يا خي ماشي معانا ...علاش ...
· لا لا
· فاش يستنى ...ماهوش باش يترّشح للرّئاسة ...وين ماشي !!!
· يستنى في البلاد ..باش يعطينـــــــــــــا شوه فلوس ...قداش لازما
· عشرين مليون على الأقل !!! موش ياسر لبنت مرّشح الرّئاسة التونسية !!!
· عندو ...نعرف بالي عندو ...أمس صبولو الفلوس متع الحملة الأنتخابية !!!
· إزرم جيبهم ...هاني نستنى فيك
· لا لا نمشيو مع بعضنـــــــــــــــــــــــــا ...إشبيك و كأنك حاب تتخلّص مني!!!
· لا يا عزيزتي ...
· بالحاق ...عزيزتاك ....إتحبني يا قاسم
· و الله إنحبك ...و إحبها ...و يحب ناقتها بعيــــــــــري ...تعرف يا بنت الناس ! إتحبش إتولي السيّدة الأولى في تونس ...و إتعدي شهر العسل في قصر قرطاج !
· وه ..وه ...و إشكون ما إتحبش ...إتولي ..ليلى الطرابلسي ..على الأقل أنا عندي الباك و المتريـــــــــــــــز و عاملة ...إسكريبسيون في المرحلة الثالاثة
· إشنوه ألي قريتـــــــــــــــــه ؟
· أنا قراية ...في البوزار .....إختصاص ....ديزاين إنتريـــــــــــر ...أما قولي كيفاش باش إترجعني ...السّيدة الأولى متع تونس ...فكرة باهية
· أولا ...لازمك إتنفذي الأوامر ...حرفا حرفا ...
· ألي إتقولو يا راجلي ...يمشي ...إنت الموس و انا السّكين
· أول شيئ تعمليه ...إتبطلي الشراب ...البسباس ما عاش إنحب ريحتو !!!
· حاضر ...إشنوه ..أخر ...كيفاش باش تعمل
· إنقلاب صغرون على بـــــــــــــــــــوك ...
· أوه ..أوه ..إش عندو هذاك
· إسمع الدّوه و نفّــــــــــذي ....ألي إنقولو انا ...إنت قولي صحيح
· متّفقين
· لازمك تمشي ...بتؤدة ...كأي سيدة أولى متع بلاد ..ما تنسيش شهر العسل متاعك راهو باش إكون في قرطاج
· أنا عليسة ....إخدم خدمكتك


إتكسمت كمــــــــا يلزم ، نهار الصّباح متاعي ، لازمني نشري القاطو ...و نشري قادو لزوجتي الجديدة ..ألي مازال ما جرّبتهاش ..و ما نيش باش إنجرّبها أبدا ...فساد الأسونس ما إنحبوش بطبيعتي ...ركبنا في كرهبة المــــــــرا : بي أم حمراء ، إتقربع و قلتلها ...إندهي ..ما شين عند السرفار ...الي سربانـــــــــــــا البارح ، تعرفو الولد هذاك ...إشمو بيق تراب بوي...خرجة الكرهبة كالطشاشة في طريقهـــــــــــــا للسّيد النادل ..

وقفنا قدّام الدّار ...عملت كلاكسن ...و لا خرج واحد من الّدار...الكل خايفين ! بيق تراب بوي ...راهو دخل تحت السّرير ...وقت ألي ما خرج و لا بشر ..نزلت و ظربت الناقوس ...قولو عشرة مرّات ..باش خرج سي المّدّون من الغار متاعـــــــــــــــو ...

· ماعش إدور بيّ ...إقلب من هوني
· في طولك ...في عرضك ....ما إتخافش
· راهو نستعمل معاك ...لغة أخرى ...
· إتهدد في قاسم ....مازال ما جابتكشي أمّك ...إطلع في الكرهبة حاجتي بيك
· فوّكني ...جرّتك ملح
· أطلع ....الكرهبة هذه الحمراء ...من اليوم متاعك ...هدّية بمناسة العرس متاعي
· إشنوه ....هذا يعني ...إنت ألي نقبت العجل البارح ...
· أه
· وصّلني ....و أرجع بالكرهبة ...ترجع تخدم في نفس البلاصة ...
· حاضر

طلع بيق تراب بوي ...إطمان في الكرهبة ...و رجعلو شاهد العقل ...ما إبعدناش ياسر على دارهم ...خذيت أنا و المرا تــــــــــــــــــــــــاكسي ...و رجع بيق تراب بوي ..بالكرهبة ...ألوّح في الماية و العشرين

في طريقنـــــــــــــــا ...ألي نسيبي العزيز ...بوشيحة المرّشح لرئاسة الجمهورية التونسية .


قاسم قسام
.

29‏/10‏/2008

بيق تراب بـــــــــــوي في النــــــــــــّــــــــــــــادل


بــــطولة
بيق تراب بوي، قاسم ، مريم ، بوشيحة
و بعض الأخرين

الصّوف يتباع بالرّزانة

اللّغز توه يتحـــــــــــــــل !

الحلقة الأولى
جمهورية قاسم تقدّم
الأنتخابات الرّئاسية 2009



البنية كبرت يا سي قاسم و لازمني نتهنى عليها ...تعرف الي البلاد قريب باش إتولي ديمقراطية و كل شيئ يوظاح فيها و في الوقت هذاك ما عاش عندي حل اخر كان باش نستقيل لأنو الحزب متاعي إيجه التمويل من الحكومة ذاتها. قتلو أشبيك خايف يا سي رئيس حزب الأنترناتيف الديمقراطي؟ قالي تي سيب عليك يا قاسم تي الحكاية عاملها كان بش إندبر راسي و نعمل جوقة في الفارغ ...يا قسومة في الواقع أنا ما عملت شيئ تي هوما جابوني و أعطوني الفلوس الكل باش إرشح روحي لرأسة الجمهورية.

و لكن حسب من إنشوف الحزب هذا ما عاد يصلح لحتى لشيئ كان باش إنسكرو لكن قلت و أنا إنسكر في الحانوت ما ظابيا نتهنى على البنية عندي مريومة ...قارية شوية ديمقراطية و تعرف تكتب في المجلات و الجرائد متع الحكومة و إتحب إتجرب روحها في الحكاية ...با خي قاتلها رودي بالك تدخلي السياسة و أنت مازلت عازبة لأنو الجماعة تو إيدورو بيك ...هاك علاش جيتك يا سي قاسم باش تعطيني فكرتك..أش قولك في الموضوع.

قتلو يا بابا إنت قصد الدار الكبيرة و حتى كانك عرضت علي وحدة أخرى مش البنية عندك و الله ما نرجع التالي ...كي هيّ كي غيرها و الأقربون أولى بالمعروف...و ما عندك كان الرجال ...إتحب تعمل السياسة أحنا في هاكه الصّردوك إرّيشو و إتحب إتشّد دارها تتفضل.

يا سي قاسم و الله ما كنت نعرف الي إنت مش متزوج ؟ و الله في الواقع أنا متزوج بزينب و لكن عاملين كتب ما بيناتنا إنقول فيه الي قاسم عندو الحق في العرس متى وجب ذلك لتوحيد القبائل و الشيئ هذا موش غريب على الدين الأسلامي و لا على الدكتاتورية متعنا ...شوف الأعراس السياسة قداش منها ...و شوف كيفاش العائلات متع المافيا إتبدل قصة بقصة ( مرا ب مرا ) و إتبدل حتى في النساء باش إتحافظ على نسل الديكتاتورية و إتحافظ على مصالح البلاد.

في كل بلاسطة تلقى وحّيد منهم و إلا أنسيبهم ...يا سيدي إنسيب و لا بن عم قريب . و باش نسترجل معاك قلت علاش ناخو بخاطرك ...و إتكون إنت رابح و أنا رابح و البنية رابحة ...يا خي باش تلقى ما خير مني : راجل عندو طيارة ...كل ليلة في بلاصة و وين إيطيح الليل إيبات.

· يا سي قاسم ما لا مبروك عليك ....إنت السكين و إحنا اللحم
· قطّع كما إتحب
· إشنوه نبداو بالتقطيع ؟ لا يا بابا أنا ما إنمس حتى شيئ كان على سنة الله و الرسول
· هات إيديك نقرو الفاتحة : بسم الله الرحمان الرحيم .....أمين.

يا سيدي كل شيئ بالبركة و ربي أنشاء الله إهنيك. قتلو ما لا خرجت منها توه : خليني نتصرف في البنية و ما تبعها من حزب و من برامج: قالي مريم وصلتك و الحزب إنت حر فية. أنا إنموت على الجوّ ...
الحزب تو إنشوفولو أومرو و مريــــــم الماء الي ماشي للديمقراطية الغالطة جمهورية قاسم أولى به. قوتلو القضية وصلت و توه بالسلامة....برى بابا إشوف التقاعد متاعك و أشرب كاس تاي مع العزوز....و زيد فكّر شوية في حكاية التّرّشخ ضد بن علي 2009! ....همهم الرّأجل ...و زي ألي ما عجبتوش الحكاية ...إرجع و قال :

· خبزة يا سي قاسم ...جاتني للدّار ..إنسلّم فيها ...إفيّّم ساهل من لحي الرّجال الشّكارة و البحر الشعب و ما تابعو ...مستقبلي و مستقبل عائلتي قبل كل شيئ إش إهمني فيهم ! لا ترحم كلب ....مترّشح للرئاسة ...و إرّبح بن علي : شماتة فيكم ...شماته في دين ولديكم الكّل ...شماته فيكم يا خونه ...

خلاّني و فصع ....يضحك ..هاكي الضحكة الصّفراء متع الحشايات ...جاء يتمسكن ! حشالي قطوس في شكارة ...و قلب ....و قدّاش من مرّة تتعدى عليّ !!!! و لا تشعف يا ولد زينب...دغروني يا زينب للمّــــــــــــرّة الألف ...

· باهي ...صحة و فرحة ...



باش نتعرفو على العروسة ...و إنقدمكم المرا متع الخمسة شهر الجايات. أنا بصراحة إنقولهلكم ما إنحبش قطوس في شكارة : لازمني إنشوف السلعة و إنثبت في كل شيئ قبل لا نرمي الأبرة في الخيط ...حتى و لو كان زواج سياسي و المرا تمّن بالدمقراطية.

توه إنشوف أنا ديمقراطية و أنا حرية عندها. ما تعرفو المرا مرا و الراجل راجل كانت من النساء الديمقراطيات و إلا من النساء المتربصات ...هذا مستقبل عمرو الواحد إحط ساقيه كان وين إيصيبها و ما إدخل لدارو كان القمح و الشعير.

يا سيدي لبست الكاستيم متعي كالعادة ...حطيت شوه بارفان باش إندوخها من الظربة لولة و الباقي الكل ساهل. المرا كان ما تركحش في الساعة لولة متع المقابلة إنوصيكم ما عاش إتحاول يا صحوبة ...كل شيئ إيجي بالسيف كان الشيئ هذا راهو بالكيف ...و يا ربي بديت نوصل للقهوة الي أعطيتها فيها الرندفو...قلبي على الحزب قبل مريم و لكن أنا إنموت الجمـــــال و الزين ..موش زين العابدين ...الزّين في معنى السّماحة و الطول ...و الخد و الرّقبة جمّار.... و كان تطلع قردة نهارها مشوم هي و باباها و الديمقراطين الكل...و الوحدة الشعبيّة و كل من هب و دب و قال نترّشح لأنتخابات وذني.....

يا سيدي دخلت القهوة متع الجماعة هاذوكم الي تعرفوهم ...وين القهوة بدينارين و كاس العصير بأربعة ...نحكيلكم على القهاوي الغير شعبية الي مجعولة لأولادهم بصاحباتهم و لصاحبات صحباتهم ...السياسة راهي فلوس و الجماعة هاذوما عندهم قهاويهم و عندهم قعداتهم و عندهم جّوهم ...سمسارة ...عارفها تكسيرة جيتني في الثنية و لكن يا جماعة عندي شوق أكبر مني و هازني بين هواء و فظاء للمرا الجديد...يا جماعة عارف القهوة ما هيش باش تعجبني من غلاها و من القعورة الي قاعدين فيها الي ما يحكو إلا على اخر سيارة شراوها و على البنية الي باش إطيح الليلة....قهاوي الخبث و السّفالة...قهاوي التلفزة التونسية ...قهاوي مكتوب ...قهاوي الرّخص الأنساني.

دخلت ...قعد ...شديد تركينة ...الدنيا ظلام ما إتشوف شيئ ...القهوة متع ركشات و متع إتبزنيس و متع حتى الزطلة و أنا عندي خواطري ظيقة ...أقل رائحة إرد. جاء السّرفار : ولد مش بطّال متكستم ...و قالي إتفظل يا سي المدير ...أش تشرب : سمالي تسميات حتى في نيويورك ما إسمعتش بيها...قتلو سهلها يا صحوبة وأعطيني حاجة تنشرب مثلا : قهوة كابوسن ...ديويو ...ديويو ما ثماش ...اللعب كان في الكبير : إتحبش ويسكي ...ريكار...بوخا حتى البيرة ما ثماش.

طلبت دبوزة ماء و عصير برتقال... المهم الكومند لازمها توصل عشرة دينارات ...أرخص شيئ كانت الكماندا متاعي...توه المرا مازلت ما جاتش و انا بديت نقلق وإنفد من ها القهوة. يا خي أشبيها المرا ما أختارت كان القهوة هذي ...بالك متعودة بالبلاصة المعوّجة هذه ... و بالك ما تشري كان الغالي ...يا صحوبة عارفها تكسيره و بديت نحسب باش المرا تخو حاجة رخيصة و ما إترسليش في المركز متع العوينـــــــة....

و الله و الله قهوة يا جماعة ...دنيا إتموج و تعوم و قطايع كي البطاطة ...من كل بر ...ساعات إنقول الشيئ هذا منين جاء ...حتى في المكسيك ما شفتوش. الواحدة تقول أرخة ...تمشي ...تزعبن ...تتمنيك ..تجرح العيون. يا رسول الله .... ...الكراهب الي إنشوف فيها من الشباك و كانك في إسكوير ستريت في قلب نيويورك. الهامر و المرسداس و الطويوطا كي البطاطة...أنا خايف لا المرا إتجي في كرهبة أخر مديل و إلا أتجيني بصاحبها ديريكت. عندهم يا جماعة الحكاية نورمال ...تي أكثر من ألمانيا و السويد....قافز الشباب التونسي ياسر ...قفزة نوفمبرية ألتالي ...حداثة ..تظرب تعمي..جهلوت بكل الحقائق ...شباب زاطل و لا يتعمل عليه ..

يا رسوله المرا مازال ما جاتش و أنا معاش صابر و الصبر إيجبه ربي ...هذه من توه بدات إتوخر ما لا كيفاش من بعد؟ شعلت سبسي عربي مبروم كما جماعة لندن.... غادى في لندرة إلكلها تبرم، الأنقليز فقراء ما عندهومشي فلوس كما التوانسة هاذوم راهو عجب ربي العالمين ...وقت لي نبرم سيبسي إتشيخلي و نذكر الأيمات في لندن و الميترو متاعها. نبرم في الدّخان من الغلاء متاعو ..راهو ب10 دولارات الباكو ! موش لعب ...طحنا للدخان الرّخيص ..لا أكثر و لا أقل...إنقليـــز ...يا صحوبة ...لندرة !


سكرت عيوني و بديت إنعوم في مدينة الضباب ...يا جماعة لنقليز ما أسهلهم و ما أبسطهم شعب ...لاحظت الي الناس الكل في لندن تثاوب ...الناس الكل حالة إفامها في الصباح و في العشوه كيف كيف ...الناس في المدينة هذيك ناقصة نوم ...الناس تخدم اكثر ما ترقد ...هاك علاش البلاد لباس عليها ...عندنا الناس الكل إتفيق ناشطة من النوم.... التوانسة بخلاء ...جماعة خرجة و دزان نحو و لا علاقة لهم بالعمل و المثابرة....جماعة ركشة ...هاهو خذى غمضة ...التوانسة مازالو إقيلــــــو ...تعسيلة !! يا ربي ...إنسيتها القايلة من إتفارقت أنا و هاكي الجنّة متع زين العابدين.

الي يعمل في حاجة صغيرة صغيرة إرد روحة طيارة كبيرة و بلا بيه البلاد تحبس...البلاد إلكلها ولات مديرين و رؤساء شعب و مفكرين و الحكاية ما ثم شيئ الخدامة معادش عندها ...إلكلها إطـّــــبل من شمالها لجنوبها و إتهز في القفة و إتحب العيشة الرخيصة و بالساهل...ناس إتعيش من ظهور بعضها ...كريدي ...خطفة ...تلهميق في كل شيئ !!!!! ما تتقارنو بحتى شعب في العالم


كي حليت عيوني نلقى في وجهي مرا واقفة 1.86 م ، شنوه قد !!!! و شنوه زين و شنوه جمال ...بديت إنشهد و نقرى في أيات الكرسي ...أرلانا موتي في أيمتها ...و هي تمشي على الشـــــــّط . يا صحوبة هذه الديمقراطية و إلا لوح ...ديمقراطية متع ثمه ثمه ...و الله كادر أش يخلق و أش إحسن في خلقو : إستغفر الله كان ما جيتش في قهوة يا جماعة كما إنسيّل الدم. عجزت على الكلام ...إتبكشت كلمة ما نجمتش إنقولها ...وأه ما نجمتش تخرج من حلقي ...أنا هملت متع شكسبير ...المرا عندي يا جماعة إتهبل الي ما عمرو هبل و لا عمرو إتصور روحو يهبل....

الله غفور رحيم و لازمني باش إنشد ليكيليبر متاعي و ندهن القرجومة حتى تسرّح و تنطق بالجملة المفيدة و الكلمة ولات بحسابها لا العصفور إيطير و إيطير معاه راسي يا بيق تراب بــــــــــوي : يا سارفير مشي إوحد ركار حلال ...... جابو و جاء يجري في كاس طويل و معاه زوز قلاس مازالو يطرشقو.

بسباس يا بابا كزيت الزيتونة ...لونو الأصفر ذكرني بأيمات قاسم من مغامرة لمغامرة و السباحة في الثلاثة متع الصباح و ما إنكمل السهرية كان في برليــــــن الغربية جبدة من مدريد لألمانيا في جرة ليلة بالبسباس. ربي يغفر و لكن صاحبة الشر هذه رجعتني 15 سنة لتالي ...هزّيت الكاس ...ما نجمتش نشرب وقت الي شوفت المرا إتشوفلي و ترقص في الكاس...إذكر يا صحوبة كليب هوني وسطن وقت الي هي تغني و البيانسيت حاط الكاس متاعو على البيانو ...ثم مرا ترقص في وسط الكاس ...اه يا أمريكا أش عملتي في قسومة.....الشفطة بكاس و الركزة بألف دولار ...نحكيلك على أيماتي في لوس أنجلوس...و كعبة مع زينب المكسيكية ...إتهبل بيق تراب بوي و جماعتو...وين ناخو شفطة من الريكار إنضيع و ما نرجع للواقع مع المرا الجديدة كان بين الرمشة و الرمشة.

أش قلت يا صحوبة ...إنسيت نكتب ...و إتعديت في الطويل ...باش باش نبدى المرا بالحديث على الحزب الي موديرو بابها و إلا على تيتانيك و إلا على الديمقراطية و إلا كيفاش يبدو...إنسيت يا صحوبة كيفاش تتعاملو مع النساء التوانسة و خاصة كي تكون قنبلة كما هذي. إنسيت الفلسفة متعكم و نسيت الي أنأ موجود في تونس ...يا ربي كيف نعمل و المرا إتشوفلي و تتبسم ...عينها تتكلم و إتقول أحكي يا قاسم...علاش باش نحكي ...يا صحوبة علاش؟ على الحب الي ما عاش منو...كي العادة سكرت عيوني و قلت الأبيات هذي:

يا هرما يباع و يشترى !!!!
هل جئت ؟
أم جيئ بك لسوق الأناث على أنه الملتقى؟

لم تفهم شيئا و توجهت حالا إلى...تنفست الصعداء عندما غادرت المجلس ...أخذت نفسا طويلا و أكملت ما بكأسي و هممت بالرحيل. رجعت صاخبة بيديها كأسان من الريكار ...كانت رائحة البسباس قد عمت جميع القاعة و كأني دخلت في عالم النساء الديمقراطيات. أنستي متعودة على البسباس و التجين....أصلها متعّودة يعني.

هاذي المرا و إلا لوح ..المرا عندي تســــــــــــكر .... هذه هي الديمقراطية و إلا لوح و بوها حاب إوحلي وحدة ما تسحاش و الريكار يا جماعة بخمسة و عشرين دينار الدوزة.....موش الدّبوزة ....التكّسيرة باش إتولي تكّسيرتين و السّكرة سكرتين ...و تيتانيك ما عاد إطير كان بالستوك متع شراب....إستر يا ستار....مرا و تشرب !!!! هذه ما جاتنيــــــش على البال ...و زيد إدّخن !!!! و جات في راسي ...تزطلشي المرا هذه؟ و إتزطلني معاها ...و أنا زاطل من رّبي ...

جابت الزّوز ريكار ! و قعدت ..و أنا عيوني وليت إنحل فيهم بالسيف ...الكاس ألآول هبّلني ...دّوخني ..ما عاد فيّ حتى عضم صحيح ...إرتخيــــــــــــــت ...سكرت خيط !

· إشنوه سي قاسم ...عجيبتك ؟
· إشنوه عجبتــــــــــــــني ...زيك ما ثماش ...مرا و نص !!!؟
· إشنوه برنامجك ....؟
· الفاتحة قرينــــــــــــــــها ...و مازال ...كان الواحد باش إسيّل الدّم
· يا خي ذبيحـــــــــــــــــه ...؟؟؟؟؟
· نستعمل في ألفاظ مجازية ....للسنّمــــــــــــــا ...
· برنامجك ....!!!
· أش تقصدي ...برنامج اش ؟ و اللّه ما فهمت ...أش تقصدي !!!!؟
· شهر العســــــــــل ؟ وين باش إنعدوه !!!
· إنت في بالي تعرفيه العســــــــــــــــــل ؟
· أش تقصد ؟
· العسل ...الحّر ...تعرفيه و إلا لا ؟
· نعرفو بالطبيعة ....لكن وين باش إنعدو شهر العسل ؟
· إختاري بـــــــــــــــــــــــلاد!!!!
· إش قولك سي قاسم ...إنعدوه في ميامي و إلا هاوي
· وين إيجـــــــــــــو ؟ عندك فلوس !!!!
· كيفاش ؟ راك واخو بنت المّرشح الأول لرئاسة الجمهورية ، كان ما في علمكشي
· زعمة بالجديات ......باش يترّشّح ...و إلا شارينو الطرابلسية ؟
· فيها بيعة و شرية ...و لكن راهو مترّشح دوستوريـــــــــــــــــــــــا !!!!
· الرّبح ماهوش باش يربح ...
· ما يلعبشي على الرّبح ...الفلوس الي عطاوهملـــــــــــــو ...موش متع ربح !!! هكاكه و بره ...غير باش إقولو ..هونا عندنا ديمقراطية في تونس
· معناتها بوك ...كلينكس ...يمسحو بيه في الطواول !!!
· أيه ما إتقولش هكه على بابا ....بابا راجل ...و نص
· لا ما قلت شيئ أنا ....أيا وين إتحبي إتعدي راس العام
· شهر العسل موش راس العام ّّّ
· سامحني غــــــــــــــــالط ....مازال ما نيش إمصّدق ألي أنا قريت الفاتحة متاعك !
· و اللّه حتى أنا موش مصّدقة روحي ألي باش عرّست و إتهنيت و باش إنعدي شهر العسل في كاليفورنيـــــــــــــــــــــــــا
· زاده ...نقّزتي غادي خلاص ....




بيق تراب بوي ، نادل المقهى ، جاء متعدي بحذى الطاولة ، وقفت و إمشيتلو باش إنشوف الحسبة ...المرا وصلت للكاس الخامس ريكار ...

· قداش وصلت الحسبة يا بيق تراب بوي
· عندكم ...125 و 25 و 10 ما غير السرفيس
· أنا قدّاش عندي ...و السرفيس جديد عندكم في تونس
· شوف ...هنا يا تدفع ...يا تاكل طريحة و تتفك الكرهبة ...و إتباصي
· باش ندفع ...لكن ...عندكم راهو غلاء و كوا ...حتى في أمريكا الأسوام هذه ما ثماش
· هنا تونس ...و أعرف عند إشكون قاعد ...راك في بار متع المافيا الكبيرة
· إسمع
· إشنوه ....ما عنديش وقت ...عرفي ..إراقب فيّ ..ها توه نرجعلك !

رجعت لبلاسطي ...لقيت المرا سكرانة خيـــــــــط و ألي متعدي تعطيه بوصه ! لإتوزع في البوص على الشّمال و اليمين ...و ما أكثرها إملقطّة هاكي البلاد ! بلاد معقدّة جنســــــــــياّ ...أي شديتها من يدّها و قلتها ...يا تقعد و إتريض ! يا إطلقك توه ...لا حلّت لا ربط ...تركزلي ...إطلق ...راهو ..عندي كي صبلي نشرب ! قاتلي ! لا ما تحسبهاش حاجة و إلا حاجة ...هاذوكم صحابي ....كيفاش صحابك بالبوص و إنت مــــــــــــرا حرمة ....و الله ديمقراطية عندك ....و الله قفزة ...إشبيك كي صحفة اللّبلابي ....ألي جاي إذوق ...أه...لم روحك ...الدّوه هذه ما عاش إنحبّها !

إسترجلت المـــــــــرا و حطت ساق على ساق ...و بان كل شيئ و الناس تخزر ! إتقول ...ما شافوش الشيئ في حياتهم : ...و الله و الله ما إجنّنوه : صدق الجريدي و قت ألي قال : الخرا حشاكم وحدي و لا العسل مع الناس ...و زيد مع التوانسة !!!

· قدّاش عنك فلوس باش إنخلصّو ...و نخرجو
· ما عنديش ...حتى فرنك ...
· وينهم فلوس ...التّرشح متع السيد الوالد ...ما هو عطيــنو ماية مليون !
· صرفهم ...بابا راهو مصارفي ...و الطايح عندو مرفوع ...و عندو حتى مرا أخرى ...يصرف عليها ...و سهريات ...و سكرات
· زيد ...إتقرّعي ...أحكلي ..وين يمشي ..
· يمشي للحّمامات كل ليلة ....و يمشي يسهر في مع المدّلكات !!!!
· شنوهّ
· موضة جديدة في تونس ...للناس القافزة ...قالك تدليك ...
· فهمت ....يزي ...توه كيفاش عملنا ...في الفلوس ...كيفاش باش إنخلصّو
· ما نعرفش
· إسمع ...ما تتحرّكشي من بلاصتك ...هاني جاي


بيق تراب بوي ...واقف يد على الكونتيوار ..و يد فيها الصّحن ...عينيه باش تخرج منو !!! حتى هو إمرّشح ...ما يخدم كان بالرّكـــــــــــــــار ...ريحتو بكلّها بسباس !!!!

· شوف ...إنت ولد ناس ملاح ...و خليك فاهم !
· ما عنديش فلوس ..باش إنخلّص ...الليلة ...خلّص إنت ...و أنا إنجيلك متاعك غدوه
· هذا ..موش كلام سي قاسم ...نخلص تّوه ....و إلا هات مفاتح الكرهبة !!!
· في طولك في عرضك ...ما كنتش نعرف ألي الحكاية باش تطلع قارصة
· شوف ...قاسم ...تروب بون ...تروب كون ( بالفرنسوية)
· إش معناتها ؟
· معنـــــــــــــاتها باش تتحمل مسؤوليتك ...العرف يتصّرف معاك ؟
· إشكون عرفك ؟
· الطرابلسيــــــــــــــــــــــّة
· برى قلو .........ثمه كليون باندي ....ماهوش باش إخلّص ..و بالحرام لا خلّصتها ....لا إنت و لآ هو ...إسمع و زيد قولو ....إيجب معاه المليح
· إمثبت يا قاسم
· إخدم خدمتك .......بيك و إلا بلا بيك ...قاسم ..حال فيها إمرّمة الليلة
· أخطاني ...راهم إطردوني
· خلي إطردوك ..........تخدم عندي

وأحنا نتناقشو ...و إنصيحو و إنعيطو ...جاء واحد من الطرابلسية ...؟!!! إهز في أكتافو

· إشبيه هذا
· ما عندوش باش إخلّص ....( بيق تراب بوي)
· إشنوه ...ما عندوش ...مفاتح الكرهبة ...أطلع بيهم ....( الطرابلسي )
· لا ( قاسم)
· باندي سيادتك ( طرابلسي )
· و نص ...و كان عجبك ....( قاسم )
· لحضة ..........( الطرابلسي )

مشى لبيق تراب بــــــــــــوي و خلاّني وحدي ...

· إشكوننو .....هذا ؟
· قاسم ........متع جمهورية قاسم ...من المعارضين ...إقول هكه !!!!
· باهي .....برّه أخدم على روحك ....

الطرابلسي يعمل في تلفون

· إيجي ...هز عليّ ها الجرثومة ...معارضة جعانة ...إتحب تاكل بوبلاش
· لحضة وحدة ...و رئيس فرقة الأمن السياسي إجيك ...

علّق التّلـــــــفون ...و جاء للطاولة !!!! قابلني ...

· هاك ماشي للحبس ...توه إتخلص غادي ثاني و إمثلث ...باندي !!!! حاسب روحك
· باندي و نص ...إقلب وجهك من قدامي ...فاهم !!!!
· و إتعيط زاده
· طا قوـــــــــــــــــــل ....

دخل مدير الأمن السياسي ...و قعد حذى الطرابلسي ...حدذى عرفو !!!

· معارض سيادتك
· و نص
· بطاقة التعريف ....
· ما عنديش ...موش عاطي ...
· إش إتحب بالــــــــــــــــضبط .......إشنية المشكلة ....سامحنا يا طرابلسي ..بره إخدم على روحك ..

بعد ولد الطرابلسيّة ...و مشى !!!!

· قدّمت المــــــــــرا عندي ..بنت الأستاذ بوشيحة ...المرّشح للرّئاسة !!!
· إشنوه !!!!
· إه ...بنت بوشيحة ...كاملة ...بوها مترّشح ضد بن علي ...و ما ثمه حتى واحد قادر إقوم مقامـــــــــــــــــو ...باش إتعدو السناريو متاعكم ...الأنتخبات مازال عليها ..3 أسابيع ...و كان حاب إتبعبصها ...خليها تتبعبص
· إش معناتها !!!
· إتخلص الفيتـــــــــــــــــــورة حالا ...و إلا نتعو للي بعدك ...بوشيحة إنقولو يجبد الترّشح متاعو حــــــــــــلا ...و إخلي زين العابدين يرقص وحدو ..
· لحضة وحدة

وقت مدير الأمن السايسي ...و نادى على النـــــــــــــــأدل ...جاء بيق تراب بوي

· هات الفيتورة !!!
· هاهو متعك .........و أخدم على روحك !!!!
· إنت خلّصت ...في بلاسطو
· أش دخلك
· سامحني

رجع ....مدير الأمن السياسي ....

· تصبح على خيــــــــــــــر سي قاسم ....و نقصّ مشاكل !!!!


kacem kacem


28‏/10‏/2008

رسالة ألي المواطن ... الدّوعاجي...من رئيس الجمهورية




السّلام عليكم سي علي ،

شوف كيفاش سي علي ، الأجسام الحيّة ماهي متكّونة من خليــــا ، إتعيش و تشرب و تاكل و تتنفس و إتموت ...دون ما إموت الجسم ، فرق كبير بين موت الخلّية و موت الجسم ...لحضة سي علي . العمليّة هذه صعيبة شوية : مفهوم الموت و الحياة يوجد في الخليّة بحد ذاتها ) حاجة داخلية ..إنقولو إنترانســــــــاك) إنقولو بعد شهر أو شهرين ، في حالة من الحالات ، ألخليّة ترفض أمـــر الموت و إتواصل إتعيش و تتطّور كما إساعدها ...هذا يا سي علي الدّوعاجي المفهوم البسيط و المبسّط للسّرطان حشاك و حشى الناس الكل . يعني رفض الموت ....هنا قمّة الثّورة متع الخلّية، رغم عدم قدرة الجسم على تحّمّل الأورام ...و ألي أجلا او عاجلا ماشي للموت، لنهايتو القطعيّة ....إتقابلت أنا و عزرئيل ثلاثة مرّات و في كل مرّة نربحو و نفصع ....مانيش باش نحكيلك كيفاش صارو الحكايات ...مازال ما جاش الوقت متع القصص هذي ألي إتخوف برشة مدّونين ...هوما من ربي يرعشو و زيد إجبد على الذيب و الغولة و المقرونة كاليبر 12

التونسي كخلية ، لازمو يرفض الموت الفكري و الموت الثقافي و الموت السياسي ...يتمرّد على الجسم ..ألي هو المجتمع هذا حتى و لو كان الرّفض هاذا باش إتعب الجسم ، و تطلع السّخانة متاعو ...رفض الموت متع الخليّة يعني التــــــواصل ...يعني إضافة قيمة جديدة للمجتمع ألا و هي الحياة...باش إعيش الجسم هذا في تناغم لا بد من أنو التونسي يرفض الموت ..يرفض إنو إذوب في الأمر الواقع ألي حابة برشة ناس تفرضو عليه فرضا ...كذبا و بهتانا .... الحاكم هذا ، بن علي و جماعتو و رغم فراغهم السياسي و الفكري حابين أنو يفرضو لا شيئ على التوانسة الكل !! باش طلعو أخر شيئ ...بالرّجوع ألي البايـــــــــات ...إنعم ...الرّاجل أحتفل بالعيد 57 متع محمد باي و زاد علّق تصويرتو في قصر قرطاج ...ماهوش عارف بالي القصر هذاك يعني سيادة الجمهورية و ما هوش ملك السيد الوالد ...الجمهورية التونسية ماتت ...ماعاش باش إتقوملها قيامة إلا ما يقلب بن علي و الطرابلسية و التّجوع.

إنعم رئيس دولة أكلّمك فيك !!!! رئيس جمهورية قاسم ..و عندها يا سي على الدّوعاجي 25 ألف مواطن ...رّبما عندي أكبر حزب في تونس باش إكون في علمك ...أنا عملت البورت أ بورت و إمشيت للناس ..و قللتلهم ..الجمهورية مالعي محلولة ليكم ...جمهورية الحرّية و الكرامة ..الناس يا سي على الدوعاجي ...ما هيش قاعدة تحرق للجمورية قاسم ...بل عن إقتناع و روّية و كلام صحيح قاعدة تتلتحق بإشكون قادر إهز المشعل متع السنوات القادمة ...

بن على ما إلعبنيش ...على كل الأصعدة ...الرّاجل خايف يلعب مع الشابي و ألا المرزوقي ...خايف لا يخسر المقابلة ...و الشيئ هذا كتبتو في فلم الخربقة ...و فيلم الدّم الفاسد و في عدة نصوص . المليح في التّجوع يهبط ..و إنكدلك ما فيهم حتى واحد قادر باش يقرب من الميدان ...ناس فاشلة ! نحّيلهم البرتكان ...إشدو الغابة جري. بن علي ما هوش متع كونبـــــــا ميدياتيك و متع نصوص وو متع راية واضحة و مشاريع و ما إلي غير ذلك من كلام إفوتو ...بن على فجّاة ..صدفة ولى رئيس دولة ...و صدفة أولى يحكم بأحكامو ...و بالصّدفة باش يخرج منها يدّيه على راســـــــــــــــــــــــو .

جبدت سي الدّوعاجي على الكتيبة

موضوع سمح و لازمنا نتحدثو فيه و نجبدو الخنـــــــّار القديم و الجديد...أنا إنقول بالي اللّغة ما هي إلا وسيلة متع كومنيكسيون ...و ما ثماش لغة أحسن من لغة ...أما الكاتب إنجم إكون مصيب و إلا عاقر ...توه فرنسوية عمر الخيام متع تونزين ما إتجّمش إتقارنها بحتى فرنسوية أخرى متع واحد أخر ...لأنها فرنسوية صادقة ...خارجة من الأعماق ...عمر الخيام كي يكتب بالفرنسوية إتحس معها إنك إطير في الخيال ...إتحس روحك مندمج معاه ..إذا الكاتب ...هو الموضوع ...و هو الي قادر أحرّك كل شيئ ...أما اللغة كي يكتبها واحد اخرى ...شوف و إشوف ....بقى النّص الفرنساوي ...ما هوش قادر باش يوصل لأعماق الشعب التونسي ...للقرى و الأرياف ...يبقى نخبوي أكثر منو نص موجّه للخارج موش للداخل ...قدّاش عندها لبراس تكتب ...عمرها ما فاتت العاصمة و أحوازها .

اللّغة العربية ، لغة الضاد ...إثرى لغة في العالم ...و لكن هات إشكون يكتبها ...إشكون هاز القلم ! إنجم إكون هازو نزار قبــــــــــاني ...و إنجم إكون هازو برهان بسيس ...إذا اللّغة ما عندها حتى دخل في النص ...بل إشكون قاعد يكتب و لشكون ...هذه هي القّصة ..

جات اللّغة الدّارجة و انا من روادها ...إنحبها لا أكثر و لا أقل ..و زيد على ذلك كانت تجربتي بالّغة العربية الصّحيحة تجربة صعيبة ( قميص عثمان ) لازمني إنفكر برشة باش إنجم نكتب جملة صحيحة ...و زيد ما نعرفهاش بالقدى ...و أمر من التجربة متع العربية كانت الفرنسوية ...ما عنديش باقاج كبير باش إنجم نكتب الشخصيات متاعي ...و ربما ما يتكتبوش كان بالدّارجة ...فيلم الدّم الفاسد يا الدّوعاجي وصل باش تعطي فيه الأراء متاعها أكبر كتاب سيناريو في العالم العربي ! و التلفزة ...و برشة مسرحين توانسة حبو الفيلم هذا ...لأنو تكتب بالدارجة ...

أنا نكتب للشعب التونسي ...للتوانسة ...لازم إني إنكلّمهم بلغتهم لا أكثر و لآ أقل ...و الدّارجة قادرة باش إتوصل الخبر و الفن و المسرح و السّنمــــــــــا ...إشبيها ، إشنوه ألي ناقصها ...إنت كيفاش إتكلم في العزوز عندك بالفرنساوي و إلا بالعربية الفصحى ....إنت إنكلّم في زينب بالدّارجة...يعني باش نكتب بالدّارجة ...جمهورية قاسم ...لغتها الدّارجة ...

رئيس الجمهورية التونسية +
القائد ألعلى للقوات المسّلحة
قاسم قاسم

من فلسفة الأنقلاب ألي الأفــــلاس السياسي



حزب التّجّوع هذا ما إنجمش إحرك حتى شيئ إلا عبر الأنقلابات ، حزب فالصو ما يصلح بحتى صوردي ، و سبب خراب البلاد منو ! إنعم من ها الجنجاويد الي ما تشبعش دم. حابين يعملو إنقلاب على الصّحافة / كما عملو على المحامين / و على القضاة و على الأتحاد متع الشغل ...الناس كرهتهم ! و ما عندهومشي القبول ! إذا ما عندهم حتى حل إلا العنف ...ناس إمسلّحين بالحديد و النار ، إفكّو في كل شيئ !!! عندك حانوت يمشي ..إفكّوه ...قهوه كيف كيف ..فكرة في راسك إفكوها ...عداش من المدّونات ..عاملين عليهم إنقلاب...إحرق إحرق على بعضو ...الناس هذه معقدّة ! عزلهم الشعب التونسي ..كرهم و هز يدو منهم ...إش إقولو ..لا بالسيف أحنا أولاد البلاد. و أحنا أولى بيها ...أيه بن علي و الطرابلسية ما عندهم حتى قدر داخل الشعب البلاد ! و أما إنجمو يفرضو أرواحهم كان بالغصب ...حبوني بالسيف ...زيديوني بالسيف ....حزب التجّوع هذا ، ألي ما فيه حتى راجل ما عندو في السوق ما إذوق : طرحة باندية يمشو بأوامر بن علي و الطرابلسية باش ياخذو بلاصة داخل المنضمات و إيسيطرو على كل شيئ ...الجامعة التونسية كيفاش دخلها التجّوع : بالسلاح و عبر طلبة الجوع قاتلهم و الحقد إنعبي قلوبهم ...ولات عندهم ( شرعية ) و كلب فيهم ما يسواش دورو ...الجامعة التونسية ألي كانت إتنضر للعالم أجمع ولات كافيشانطة ! و المزود فيها خدّام ...إنقلاب شبعة نوفمبر ما إنجم إفرّخ كان الأنقلابات الصّغيرة و ما إنطيح كبإنقـــــــلاب أكبر منو !!!! زايد تحكو و زايد إتحاولو مع ناس باندية !!! مستعملين مؤسسات الدولة الكل باش إحافضو على مصالحهم و ورّثو الحكم لأولادهم !!! سلامتكم فيها الجمهورية ...و البايات هاهم موش بعيد . ...و ألأستعمار الجاي هاهو في الثّنية ..موش بعيد مع الكريز هذا متع الفلوس ...عينك ما رات العمى ..

الرّئيس هذا ماعاد عندو شيئ ؟ إنتهى ؟ أفلس كما شبعة نوفمبر متاعو؟ سياسيا و إقتصاديا و على كل الأصعدة !! البلاد كانت موسالة في قرابات العشرين مليار في 87 ولات اليوم مسالة في 68 مليار ؟ وين مشاو الفلوس متع التوانسة ؟ ظربتهم الصّحاح ! قال إشنوه عملنا الخصخصة !!! عملو الصّخصخة متع التوانسة ...موش عارف إشبيه الرّاجل حال حرب ..عندنا عشرين عام و أحنا في حرب !!! و كل يوم إشدو في العباد و كل يوم إقولو عندنـــــا أرهابين ..و كل يوم الشيئ على القدّام

هاهو تحدي جديد لبن علي و للطرابلسية و للتجّوع !!!

ماكم حاسبين أرواحكم طيارات متع حرب و باندية ...إي إمشو إظربو الطلبان في إفغنستان ...الغرب أش عامل ..إدافع على المبادئ متاعــــــــــو ...قبل ما إتكون الحرب هذه ، حرب إستراتجيات ...برو دافعو على قناعتكم في إفغانستان ...و أربحو الحرب على الأرهاب ...كان بالحاق صحاح ...و تفهمو !!!! أما زعام في التوانسة ألي ما عندهو مشي حتى شيئ و حتى ماسكة باش يلبسها / إغطي على راســــــــو من لظرب.

ماكم طيارات مت جيستيون و مشاريع ...هاهي أمريكا ...وين ثمّة فلوس العالم ..تره إيجو و أعملو مشاريع هونـــــــــي و وريونــــا الكونبيتونس متاعكم ...لا ما إتجموش أرواحكم ....و ما كومشي قادرين ...لأن العالم الحر ما فيهش رشوة و ما فيهش معارف ...و ما القروض ما تتعطاش لولد الرّئيس و لمراة الرّئيس و وإنسيب الرّئيس و ولد خالت الرّئيس ...

كيف كيف في تونس ما كومشي باش إتعمرو ياسر ...و ألأنقلابات الي عمالتوها الكل باش نعملّهــــــــــــــا أنتقرال ...متاعها ثمه ثمه. ما تفرحوش يـــــاسر ...لن يستتب الأمر لكم !!! و مازال وقتها كلمة : كل يد شدت أختهـــــــــا ....يبداش عندكم مال قارون ...و تشرو الأسطول السادس مرّتين ...قاسم باش يصنعلكم في عائلة قاسم جديد ..في كل قسم ..في كل فصل ...في رياض الأطفال ...أين ما كان على تراب الجمهورية ...

توه إنجيك يا دوعاجي الليلة ....و إنقولك كيفاش !!!

قاسم قاسم
..

27‏/10‏/2008

كبريائك من كبريائى



كبريائك من كبريائى
و أشواقي و كل الحنين
و ألامي و كل الأماني
رحيل بين الحياة و بين الممات.

كبريائك من كبريائى
و كل كواكب الكون
تدور حول خصر
من كبرياء

لــــــــــي أمل ألقاك يا أملي
و أركب و إياك ضفة أخر ربيع
لي أمل ...فهل لك شوق عنيد؟
كيف ألقاك ؟
في قلب الضلام
أم بين الضباب الكثيف ؟

لم يبقى مني شيئ
إلا بعض أشلاء الخريف
عجوز يبحث عن ما تبقى
من بعض أيام الربيع

أنت الربيع
غيبي ... أبتعدي
و أرمي بقاسم ظهرا
كأوراق السجين

لم أعد ذاك الذي ينشد
الكأس و بعض النبيذ
لم أعد ذاك اللذي ينشد
الرقص و بعض العويل

أنا يا أملي أموت
في قلب القصيد
و أحي لأكتب دوما من جديد
لي أمل في عينيك
في زينب في قيس
في أحلام الرضيع.

أملي
لم أعد قاسم ذاك الذي
تعرفين و تنشدين
أصبحت طيرا ...أطير
ينشد ما تنشدين
عصفور كالعصافير
يرقص عند شرفتك
صبا حا مساء
و عند الأصيل

ضعيني عند شرفتك
كوبا من الماء
أشرب منه حنينا
كما تشربين

أشرقي عند شرفتك
سأحط بين يديك
و أرفرف ماسحا
دمع خديك

لم يعد لي بيت
لم يعد لي عش كالعصافير
بيتي بيتك
في جيبك
عشي الجديد.

لا تقفلي باب نهديك
فلم يعد لي بد
لم تعد لي أجنحة ....لآطير
لست مظربا
لست مريظا
أنا ذاك السجين.

سجين أمالي و أحلامي
سجين في قلب الحنين
تبكين و يبكي سجّان العصافير
حبا لقاسم
حبا لزينب
في إنتظار عودة الياسمين.

عند جيبك
عند بيتي عند عشي
لليسامين عبق
لم يسبق له مثيل

أنام كالرضيع
بين أحظان الربيع
على دقات قلب جريح
خذي نفسا
خذي نفسا طويل
و ألقي بالعصفور يطير
أمسحي عطرا
على خد جميل
و أبدئي قصة أخرى
قصة ...أية من من جديد.

لأمل أمل جديد
بانت بين الضباب
بتاج جديد
تمشي ...
إلي أين يا ترى؟
قالت ألتحق بقاسم
بثورة العصافير.




قاسم قاسم







حانوت مسّكر و لا تدوينة مشومة


***

التونسي بطبيعتو نفـــــــــــاّح، و المدّون التونسي كيف كيف ، إتجيه نفحة أيمات و من بعد إطير و إهز ربي كل شيئ ! علاش ؟ إقول القائل الشيئ نعرفوه و إتسّكرت حتى مواقع كبيرة و نذكر مثلا الفّروم متع تونزين و الفّروم متع نواة و ربّما برشة أخرين أنا ما نعرفهومشي ...المّدّونات و المدّونين إمرّو بنفس الأشكالية ، الأنقطاع أولا و الفراغ ثانيــــــا ...وقت الي المدّون ما عندو ما يكتب يبدى إبلبز و إلا يكتب حاجة ما تستحقش إنو الواحد إضيع فيها الوقت ...هنا إنقولو ..حانوت مسّكر و لا تدوينة مشومة

المّدّون التونسي ما يقراش ياسر !!! لأنك باش تكتب لازمك عشرة مرّات قراية على قد ألي باش تكتبـــــــــــــــو ...المدّون كتونسي بطبيعتـــــــــــو نرفوزي ...من عنبة يسكر ! و من كف صحيح يسقط أرضا و يلقي بالمنديل ...الكتابة ، يعني التدّوين ما إنجّمش إكون هواية !! لا أبدا !! بل و أوكد قضّية كاملة ...عندها هدف دقيق و معين في نفس الوقت ...كونبـــــــــــا صحيحة لا جدال فيها ...إمالا إنقولو للجماعة ألي مازال ما علّقوش الصّباط ...عندكم نفس طويل و ألا ؟ ما عندكشي هذا ...راك باش تقعد إتحل و أتسّكر ...و حل الصّرة تلقى خيط.

المدّونات التونسية طاحت في مؤامرة صحيحة ، و تعدّات على المدّونين قصّة عمّار ! و زّمارة عمّار و شدو في حاجة يستخايلوها باش إتحل مشكلة طبيعة التدّوين و المستوى متع التدّوينة و عملّية الأشعاع متاعها ...عّمار هذا كان نحّاوه المدّونين من روسهم ...و كتبـــــــــو ما يجب أن يكتب راهم ربحو الوقت و ربحو شوية في الطريق ! و لكن حصلو في الخرته ألي إتنصبتلهم باش يقعدو إدورو في حلقة فارغة !!! و علاش المدّونة هذيك إسكّرت و علاش الأخرى مازالت محلولة ...إنا نفهم حاجة وحدة ! إتسكّرت ...المدّونة ...إتحرقت ...شعلت فيها النّار ..حل وحدة جديدة ...العالم هذا يجري بسرعة البرق ...و المدّونين التوانسة ما نجموش يعملو و لا خطوة تنظيمية ألي الأمام ؟ ...فاش يستنـــــــــــــــو ؟

النفحة حاجة و التدّوين حاجة ...ما إنجموش إنخلطو رمضان بشعبان !!! ما إنجموش إنقارنو الفايس بــــــــــــوك بالمدّونة ...كل حاجة في بلاسطها ...و كل حاجة لازمها تخدم خدمتهـــــــــــــا ...في سبيل هدف واضع .

هذا في ما أخص التدّوين و المدّونين .
قاسم قاسم




25‏/10‏/2008

إشكون جاء يخطب فيـــــــــــــــك ؟



شيئ ؟ التدّوين سياسية عندي ...و ما إنجّمش إكون خاطي السياسية ! بالطبيعة بالنسبة للتوانسة ...بالنسبة لشعوب أخرى إنجم إكون كل شيئ !!! واحد يحكي على مغامراتو ...واحد يحكي على سهيرّياتو ...هذيك شعوب إتحررت ! شعوب دفعت ثمن الأنعتاق متاعها ...الشعوب هذيكه الي المدّونين متاعها قاعدين ينتجو في الفكر و في الأدب ...في الشعر وفي التكنلوجيا ما عندهمشي مشاكل كما أحنـــــــــــــــــا في تونس : إضربات الجوع في كل بلاصة !!! تطريد متع طلبة و إساتذة ...تزوير متع قوانين ...رشوة تخبط تعذيب ،هرسلة غورة على أرزاق الناس ...ناس ما هيش قاعدة تخلص وصلتني مايل يا جماعة ...شيئ إدير العار قدّام الناس ...يا سيدي ثمة شريكة فيها أكثر من ألف خدّام ، نحكيلكم في تونس ...أش عمل المدير متاعها ...مع الفيشة متع الخلاص ثمة ورقة ، الخدّام لازمو إصّحح فيها باش يخلص ...إذا الخدام ما إصححش ما ثماش شهرية !!! إشنوه المكتوب في الورقة هذه صدّقو أو لا تصّدقو : فيها مناشدة لزين العابدين بن علي باش إرّشح روحو لأنتخبات 2009 ، هذا و ما يخفاكومشي ألي بن على ديــــــــــــجا ، قبل المناشدة و إترّشح و إربح المدير متع الشريكة هذه ..مازال شادة الصّحيح في الحكاية ...؟؟؟؟ فهمت علاش إنا نكتب في السياسية يا سي المدير ...لأن الشي ألي في تونس ...وصل باش إزوك البقر ...سياسية للصّباح ...

زينب ماك تعرفها ...و قيس ولدي ماك تعرفو ...و امي ماك تعرفها ...و بويا كيف كيف ...حياتي ألي باش إدونها ...إدّونت قبل ما إنولي مدّون ...كل بلاد و أرطالها يا سي المدير ....و الرّطل متاعنا جاء طرناطة كاملة ما ناقصة حتى قرام تدوين ...و إنت ما جاء حتى واحد يخطب فيك ...دّون كما يضهرلك !!! أما خلي قاسم ...يكتب اش إحب و كما أحب ..و على كيفـــــــــــــو ! شايخ !!!!

إذا كانت إتقلّقت من المدّونين ...خوذ راحة صغيرة ..أعمل دورة ...هاذوكم هوما التوانسة ..هاذوكم هوما المدّونين التوانسة ...أنا نحترمهم الكّل : فسيفساء كبيرة ...و فيها طابع من الجمال ...ألي لازمك باش تكتشفو ...هاذوكم أحنـــــا ، توانسة ...بشوية بشوية توه نتعلّمو ...لازمنا نعطيو فرصة لبعضنــــــــــا ! خلي كل مدّون ...إعبر ..إعبر ..حتى يوصل للزّبدة ...يوصل باش يكتب نص ما عاش إطيح من بعدو ألي مرتبة أقل منــــــــــــــــــــــو ...التجّربة يا سيد الرّجال ...تصنع المستحيل ...

كان الشعب التونسي تعــــــــــطاتلو و حتي فرصة صغيرة ...باش يكتشف نفسو ...رانا على الأقل ..خلطنا على إسبانيــــــــــــــــا و غلا البرتغال !!! و لكن على ما راد الله ...ما طاح بينا مرحـــــــــــــــم ...كان ألي إطيّح فينا ذبانة !!! هاكم ما تعـــــــــرفوش ....ما إتنجموش ...فسايدة ...توانسة الفقر و العنتره ...و إلي ما غير ذلك من سبان في أرواحنا ...جلد ذاتي موش وقتو يا صحوبة

أحنا شعب عريق ...و إنجمو إرواحنــــــــــــا في كل شيئ !!! و عندنا الثيقة في أروحنـــــــــا ...و باش ينتصر عندنا الحق ....و باش نربحو المعركة ضد العشوائية و ضد الترهدين ....أحنا شعب عظيم ...من اقوى الشعوب على وجه الأرض ...و ما ثماش وصّية علينــــــــــــــــــا ..لا من بن علي و لا من التّجوع و لا من الطرابلسية ...و لا من أي مخلوق على وجه الأرض .

تحياتي ...الخالصة

قاسم قاسم
.


جمعية المدونين التونسين


أيمها المدّونون ، أيتها المدّونات ،

علاش ما نعملوش جمعية متع مدّونين ، إتعالج برشة مشاكل تتعرّضولها المدّونات ...هاهو المقّص مازال خدّام ! و هاهي ألاوتوسنسير ما زال ما إتخلصناش منها ...أنا إنشوف بالي الجمعية هذه قادرة باش إتحل برشة مشاكل ...و قادرة باش تكبر و إتعيش و إتربي الرّيش !!! كما الصّحافين المدّونين عندهم الحق باش إناقشو و إشاركو بأفكارهم في عدة مواضيع مطروحة على الساحة السياسية و الساحة الجتماعية ...و الساحة الثقافية كذلك ...إذا ولى ضروري باش إتكون عندهم ممثل منتخب ! و قادر باش إوصل الصّوت متاعهم ألي العالم أجمع ...

أيها المدونون ، إيتها المدونات ...هاتو إناقشو الموضوع هذا !!! الجمعية لازمها قانون أساسي و لازمها برنامج و لازمها سبب و لازمها و لازمها و لازمها ...بارشة حاجات ...

كنت إتصّلت بعدة مدونين ...و الفكرة متع الجمعية لقات الترّحيب ... و المطلوب اليوم ..من كل مدّون و مدّونة ...إتقول و أتعبر ...أش لازمها تعمل الجمعية ...كيفاش باش تخدم ...شنوه المطروح عليها ....و إشنوه المشاريع ألي قادرة باش إدّورهم ...

أيها المدونون ، أيتها المدونات ...


لازمكم جمعية ...و يد وحدها ما إتصّفقشي

قاسم قاسم

جبنانية تخوض إظراب جوع متواصل....اليوم التّـــــــــــاسع

جبنانية تخوض إظراب جوع متواصل
اليوم التّـــــــــــاسع

تخوض ثلّّة من الرّفاق في مدينية جبنيانة ، إظراب جوع وصل يومه التاسع للمطالبة بحقّهم في العيش الكريم ...لم يـــــــــطالبو هاؤلاء بشئ أخر ســــوى حقّهم في العمـــــــــــــــــل.

أيها الرّفاق !!!

واصلو الأضراب ...
حاصرو الحصــــــــــــــار ....

قاسم قاسم

24‏/10‏/2008

ماية بن علي و لا مرزوقي ...مليون بن علي و لا الغنوشي... عشرة بن على و لا الشابي




ألي إنكلمو إطيح ذبانة في الأخر؟ كنت نتصور إلا أنا ما عاجبني شيئ ...يا خي الجماعة الكل طلعت أكثر مني ...لا فرق في النفسية غير أني أكتب جهرا و الجماعة الأخرين ما إيحبوش يتكلمو و ما إيحبوش يكتبو الحقيقة متاعنا. أش قال و أش قتلك موش باهي و ربما الدكتاتورية تستفيد من عدم التفاهم متع المعارضة . أنا مقتنع إقتناعا تاما الي العقلية متاعنا ما هيش عقلية صحيحة و لازمها تتكشف و أكثر من ذلك لازمها تتبدل ...ما هيش باش تتبدل بالسكات و الكلام في التراكن... بالطبع الشيئ هاذا لازمو كارط سير طابل باش الحكايات تصفى بسرعة ...على قد ما يجري الماء على قد ما أكون معبى بالأكسيجين.

مشات معاك يا قسومة و لكن كيفاش باش إتغير عقلية ولات ورثة و لات عادة ولات مصيبة على البلاد.؟ تغريرها ما إكون كان ما تتعاود المعارضة الكل ...لازمها هندسة جديدة ...لأنو بالعقلية المعارضة اليوم و بالمحاولات الفردية ما ناش باش نوصلو لحتى شيئ ...الدكتاتورية متاعنا أرخص منها ما ثماش و ما شادة الصحيح كان لأننا ما عرفناش كيفاش نجبدو من تحتها الفراش ...إنعم الطرح لازمو أكون ساهل و بسيط و مفهمو للشعب التونسي ...الشيئ هاذا لازمو تحليل بسيط في بساطة الرياضيات و الفيزياء ...صعبها تصعاب سهلها تسهال ...القانون هاذا لازمو أكون القاعدة الأولى في المعارضة. ...المّوحد الأوحد و الوحيد للقوى المعارضة هو الشّعب التونسي ...إسهلشي من هذه ...ما ثماش ...كان كل زعيم ...إتوجه للشعب و ضيّع وقتو باش إكلّم الناس ....رانا ربحنــــــــــــا ...و لكن الله غالب ...الكبارات متوّجهين لبعضهم أكثر منو للفلاّحين المقهورين ..و العمّال الفقراء ..و التلامذة الزّواولة و الطلبة ألي إتمد في اليدّين.

الدكتاتورية متاعنا ولات عزيزة على برشة جماعة و حتى على شق من المعارضة نفسها لأنها ما لقاتش الفضاء متاعها مع برشة جماعة ...و لذلك ولات تلعب على الحبلين مرة معاهم و مرة معانا ...في الواقع أحنا إشكون ؟ و أنا أشكون بالضبط ؟ وقت الي يوصل أي شخص باش إيجاوب على السؤال هذا و يطرحو على روحو توه يفهم الي الوطن ما هوش مستحقلو و لكن ما إكون ها الوطن إلا بــــــه.

بالعربي و بالدّارجة و بالفلاّقي قاسم حب أقول الي الشخصيةلا زمها إتذوب في العطاء للأخر عندها تتنحى الأنانية و تتنحى المومارسات الفاسدة داخل المعارضين ...أكثركم عطاءا للشعب التونسي أكثركم صدقا أكثركم ثقة بنفسه

بالنسبة لجمهورية قاسم لازمها عشرة من الناس صحاح و رزان لا أكثر و لا أقل بعشرة من ناس متفاهمين قادر إطيح بن علي و ماية بن علي في مرة واحدة...النضام ما بقى منو شيئ و يتمنى أنو يرتاح و يرقد...

مصالحة ...بالضبط هذا أش أحب النضام التونسي ...إحب مصالحة ..أحب شرعية جديدة مقابل تسريح بعض المساجين السياسين و شوية دزان بيدق ...و حّلآن اللّعب كما إتقول برشة جماعة ...نضام دون مشروع ما إعيش كان بالرّقايع ...كل تركينة تلقاوها إمرّقعة ...فيه شوية من الخوانجية الحمير و فيه برشة من اليسار الكلب ...و البقية ذبان لا أكثر و لا أقل.

العاقل و الي يفهم مليح السياسة لازمو يعرف الي هو إيناضل موش ليه إنما للأجيال الجاية و من أجل وطن حتى أنو إنورثو أولادنا الحرية و الكرامة ...أنا إنحب قطيعة صحيحة مع العشوائية و مع التخلويض متع المعارضة و متع النضام ...بدون قطيعة تظع النقات على الأحرف متاعها يستحيل تحرير الشعب التونسي و يستحيل تتبنى عندنا الحرية و الكرامة كما فهمتها في الكتب ...باهي قول أنا أنسان إيديال ...مثالي بالعربي ...أقوللكم و علاش لا؟ وقت الي كل شيئ عندنا ...عندنا الكوادر الاّزمة و المعرفة الآزمة باش البلاد هذه تاقف على سقيها....حكايتنا ما هيش خوف من نضام بن على ؟؟؟؟ حكايتنا عقل ؟ العقل التونسي ما هوش نورمال و ما يعرفش اش يصلح بيه و لذلك قعدنا إنبيعو و نشرو في المقالات لبعضنا ...وقت العقل التونسي يرفض باش يتفاهم هو و الجسم متاعو الي هو الشعب ...وقتها بن علي يعمل أش أحب بالمعارضة و بالشعب .

...النخبة المعارضة الي هي إتمثل الفكر و الي إتمثل العقل المدبر ما حابتش تتفاهم في بعضها يستحيل باش الجسم إنجم ياقف على ساق واحدة ....ثمه توازن لازمنا إنشرشو عليه في العمق متاعنا حتى نفهمو و نقتنعو باننا قادرين باش نقعدو مع بعضنا ونتفاهمو على مواجهة بن علي و إلا حتى فرعون ...المعارضة ما هيش حابة تقتنع بألي هي قادرة.....ما هيش عارفة أش تعمل جملة .... و كأنها فاقدة الثيقة في نفسها و كأنها خايفة و كأنها حاشمة من بن علي و إلا من الزبانية متاعو ....موش عارف يا ناس !!! المعارضة متاعنا قريتشي تجارب شعوب أخرى ؟ كيفاش عملو ؟ حتى الفوسكة ما تعرفش تستعملها ....إتقولولي نضام بن على قوي ...؟ منين جاتو القّوة ...؟ أضعف منو في العالم ما ثماش ...نضام بلا مشروع ...بلا فكر ...يعني فاشل ...و لكن و الواضح ..أحنا أفشل منــــــــــــــو لا أكثر و لا أقل ...

حتى صحافة معارضة ما نجمنتاش نعملوها ...دون صحافة كبيرة و واقفة ...دون أقلام صحيحة ما غصير شيئ ...كانك معملّين على تونسنيوز ...إنقوللكم ...إنســــــــــو ! و برّكم بعيد....الصّحافة الي قادرة تصنع ثورة هادئة ...راهي صحافة مناضلة !!! إتعلّ/ الناس كيف تكتب على الحيوط بالتّباشير ...إتعلّم الناس كيفاش تخرج من الغيران متاعها ...الصّحافة المعارضة ...راهي صحافة الشارع التونسي ...لا اكثر و لا اقل ...إتكون أقرب لمشاكل الناس من الحاكم نفسو

لابد من الكاريزيم باش تربح ...إذا أقتنعت الي إنت ماكش قادر باش تنجح ما تنجحش.أما لو الجماعة هاذم أقتنعو بألي هوما قادرين باش إدورو البلاد و قادرين باش إطيحو نضام بن علي و يجبروه على التخلي و الله لا إيزيد فيها ليلة في قرطاج ...الربيع من باب الدار يبان ...و ربيعنا حسب من إنشوف ما زال بعيد.

كيفاش باش إنحاربو العقلية المتردية هذه و كيفاش باش إلّمدو الروس الكل متع المعارضة في بيت واحد ؟ الشيئ هاذا يا جماعة لازمو جيل كامل أخر من داخل المعارضة ...أنا إنشوف أنو تنظيم المعارضة ما إنجم إكون كان من التحت معناتها من الوطة خلاص ..بالتّوجه للشعب ...توه إوحدها غصبا عنها ...توه إصفي وحدو ألي ما حاجتوش بيه إطيرو الشعب ......المعارضة و الناس المعارضين الي مازالو صغار لازمهم إيعاونو الجماعة الكبار باش يتفاهمو و يجبروهم على الشيئ هاذا ...بالعربي ثمة برشة ناس باهية داخل المعارضة و ما عندهاش حتى ماورائيات و لا حتى طومحات باش تترأس جلسةو ألا حتى مؤتمر ...الناس هاذوما لازمهوم يقعدو مع بعضهم و يكونو لجنة صغيرة ...لجنة أتصال بالمعارضين الكل في العالم ...من الداخل و من الخارج ..بعث اللجنة أمر ولى ضروري.

لجنة هذه لازمها إتحضر لمؤتمر إتجي فيه الروس الكبار متع المعارضة الكل من الغنوشي لحمة الهمّامي ...الفار و القطوس ........ ...الحمامة، صاحبي متع تونزين عندو برشة يحكي على الشيئ هاذا و لكن المشروع إمتاعو و لا حب يرى النور...تعرفوشي علاش؟ لأن كل واحد إحب يتزعمو ...

مشكلتنا يا جماعة في كثرة الزعماء ؟ يا سيدي في تونس تعرف و إلا ما تعرفش ..قاري و إلا موش قاري قادر إتولي زعيم ....ما حبتش العباد هذه تفهم إلا لازمهم الصبر و المثابرة و الثيقة في النفس و المليح توه يوصل كان حب ربي ...برشة جماعة في المعارضة زفر عليها الترينو و كل وين إتشوف حاجة باش إتصير و إلا صارت ديريكت إطيحو فيها ذبانة قبل حتى ما يوصلو باش يعرفو النتيجة متاعها ...الشيئ هاذا نابع من حاجة وحدة و من قانون واحد : في التراب و لا الشعب التونسي ...موش لازم باش ندخل في التفاصيل متع الشيئ هاذا و لكن حتى القبلية موجودة و ضاربة إطنابها كما حابة....معارض مازال إعيش في مفهوم فضاء ضيق كما فكرو و نقصد به الفضاء السياسي و الفكري القبلي أحسن إنو المعارضة تفوتو بمحطة لأنو ما هوش قادر على المعارضة بمعنى البناء و إنما إعارض باش إهدم لا أكثر و لا اقل.

شعار المعارضة الجديدة قريب باش إولي : ماية بن علي و لا مرزوقي ...الراجل يخدم و إقدم في عمل جليل للوطن الكل و لكن برشة معارضين ما هوش عاجبهم المرزوقي موش لأنو صاحب فكر و فلسفة إنما لأنو مرزوقي لا أكثر و لا أقل ...و كأن المعارضة هذه هابطة من القمر و ألا من جنس أخر و إيفوتو حتى التوانسة الكل في الأصل و الفصل. الجماعة هاذوما قالو ألي المرزوقي لآيكي ياسر ...ناقفو معاه و غدوه يعمل فينا ما عمل بن على في جماعتو ...لا لا ما إساعدناش ...و كأن المرزوقي ما دافعش على التوانسة الكل وقت الي سكتت برشة جماعة ...ما إيهمانش في الحكاية هذه و هاتو الصحيح و خوذو راي قاسم أحسن من أنكم إتضيعو الوقت في الدوه الفارغة كما عملت بارشة ناس.....يا سيدي إستعملو المرزوقي....خلّوه إغطي بقعة ...قطار و إلا حتى عشرة قطارات .....من بعد أعطوه في ظهررو ماهي عادة العرب و الشيئ هاذا ماهوش غريب عليكم ....و قداش من مرّة إتعملت الحكاية هذي في تاريخ تونس المعاصر.

كيف كيف الشابي موش عاجبهم ! عامل صحبة مع الخوانجيّة هذاك و إترّشح للرئاسة و ما شاورش ...و زيد من توزر ...من الشابة ...ماهوش قافز كي جماعة تونس العاصمة ! و زيد عمل برشة إضرابات متع جوع ...و رجّع الحكاية صنعة ...التوانسة ولى إختصاصهم إظربات جوع و السبب في ها الحكاية الشابي ّ...طلّعو شعار جديد : ماية بن على و لا الشابي ...ماهوش عاجبهم ...و لا طرف : هاذوكم هوما التوانسة ...ما ثماش ...يا نهار أحرف ...ثّمة مرزوقي واحد ....من دوز ...و شابي واحد من توزر ...منين إتحبو إطلّعلّكم معارضين ...نخلقهم أنا ....إنجيبهم من اليابان ...هذاك الحاضر


و زيدها لصّّ ، مليون بن علي و لا الغنوشي ...و موش عاجبهم ...أهلو ناكرين فيه ! جمعيتو ألي عملها ..خرجت على الطاعة متاعو ...و ألكلها إتحب إتولي أمراء ...الخليفة الغنوشي ...قالو لا و ما إساعندناش ...و زيد من الحامة .....أوه ...أوه ...أوه يا الحامة ، الناس إتقـــــــــــــــــول

ثماش واحد أخر يا جماعة تعرفوه ...معارض و عندو في راسو ما إقول ، دون الغنوشي و الشابي و المرزوقي ...أنا ما نعرفش ...هاني نستنى فيكم ..على أحر من الجمر باش تخلقولي واحد ...عندو ما إقول ...و عندو على الأقل حاجة تستر...

حتى واحد ما هوقادر باش إكلّمكم باللغة هذه كان قاسم لأنو عندو مبدأ و ما يكسرها لحتى حد ...أنا جيت بجمهورية ما نيش جايكم من الجبل ...المهم و الي حاجتي باش نوصلو ...باش تتفاهمو و إلا لا؟ باش إتريضو و تشوفو بعيد و إلا ؟ باش تسترجلو و إتسبقو مصلحة البلاد على مصالحكم الخاصة و إلا لا؟ السؤال هاذا مطروح على الناس الكل اليوم.

الرسول صلى الله عليه و سلم وقت الي حكم في قريش و أعطاهم الحل باش إيحطو الحجر الأسود في الحيط كان يعرف ماية في المية النفسية المتغجرفة متع العرب و أهل قريش ...اليوم الحل واحد ...و ماثماش غيرو ...من كل عائلة سياسية واحد و العمل كان على ربي ...موش على أفكار طايشة لا فيها لا لون لا ضو.....هاتو إنفشّخوخ بن علي في إنتخابات ...صحيحة ...إنخرّجوه يديه على راســـــــــــــــو ...هنا يا ناس إتولو عملتو ..........الثورة الهادئة ...

المهم الموضوع هاذا ...موضوع اليوم ...و البلاد من لحظة لأخرى قادرة إطيح في أيدين ديكتاتور أخر معبى بالفلوس و قادر إيبعها مرة أخرى و تجهض عندنا الديمقراطية و ما يسلم لا من كتب و لا من قرا جملة ....كان تسترجلو و إتنحو عليكم الكلام الزايد و هذا به و هذا عليه و هاذا كان و هذا ولى ... أحسن من ان تكتبو كل يوم جريدة ما عاد يقرى فيها حد كان بعض المثقفين في الجغرافيا السياسية ....الناس ماتت في الحبوسات و الناس ماتت بالشر في ديارها ما بين عائلتكم و قدام عيونكم و أنتم قاعدين إتناقشو في أشكون باش يتراس جلسة تنفع البلاد و إتخرج البلاد من الفينقة .....


قاسم قاسم


Un technicien d’assainissement est loin d’être un Ingénieur



L'info originelle vient du Dr ********, avec qui le vice-Padri de la pègre
de la Cosa-Trabelsi, s'était lié d'une vague amitié lors de leurs études en Algérie fin des années 70, début 80. le vice-Padri qui accumule tous les vis a fait des études de Voiries Assainissement dans une formation de Technicien 'Supérieur'. Et c'est à ce titre d'ailleurs, qu'il a un appétit pour les égouts et les basses besognes. N'a-t-il pas raflé le marché de nettoyage de la cinquantaines des toilettes du nouveau marché du gros de Bir-El-Qassaa, tant ce vice-Padri ne rate aucune Qassaa, même celles pleines de... merde, alors qu'il dirigeait des hôtels, des avions, des banques et une armada de voyoux.

Pour ce qui est de son Background, ce vice-Padri aurait travaillé comme technicien à la glorieuse et défunte Société tunisienne de diffusion, mais ce passage éclair et éclairé de sa vie d'égouts n'a pu être vérifié.


Les officiers de la république de kacem

23‏/10‏/2008

سيدة تونس الأولي في رسالة ألي وزير التربية

رسالة السيدة نزيهة رجيبة (أم زيـاد)
إلى وزير التربية والتكوين
dimanche 12 octobre 2003.

"المدرسة التونسية في خطر سيتفاقم ما لم يدركها إصلاح حقيقي يكون محلّ اتفاق جميع الأطراف المعنية بالشأن الوطني"
السيدة نزيهة رجيبة (أم زيـاد) تستقيل نهائيا من التدريس وتطلق صرخة فزع مُـدوية في رسالة تاريخية إلى وزير التربية والتكوين
تونس في 25 سبتمبر 2003
من نزيهة رجيبة حرم الجلالي أستاذة مبرّزة في العربيّة تباشر التدريس منذ سنة 1969 وتعمل حاليا بالمعهد الثانوي بالمنزه السادس.
إلى السيد وزير التربية والتكوين
الموضـــــــوع : تقديم استقالة من العمل ولفت انتباه إلى أوضاع المدرسة التونسيّة.
السيد الوزير
تحيّة طيبة وبعد ،
لن أكتب - وفقا لما تقتضيه آداب المراسلة- "يشرّفني أن أكتب إليك رسالة استقالتي من العمل" فأن تُقدم استاذة مثلي وبعد طول تردّد على الاستقالة من التدريس ليس فيه ما يسرّ ولا ما يشرّف بل فيه ما يبعث المدرّس على الشعور بالحزن ومرارة الفشل وما هو جدير بأن يبعث المسؤولين عن المدرسة الوطنيّة على محاولة فهم ما يحدث ومصارحة أنفسهم بحقيقته بعيدا عن الخطاب الانتصاري والمفاخرة بالمكاسب وتناسي المساوىء حتّى تزداد سوءا وتستعصي على كل إصلاح.
السيد الوزير ،
إنّ في هذه الاستقالة الخارجة عن المألوف كلاما كان يمكن أن يقوله مئات بل آلاف الزميلات والزملاء لو ساعدتهم ظروفهم على كتابته مثلما ساعدتني ، فأنا أستاذة أشرفت على التقاعد فلم يعد لها شيء كبير تخسره وأنا مواطنة قرّرت أن تعيش مواطنتها كاملة بما تعني المواطنة من حريّة وشجاعة وانشغال بالشأن العام وبما تعنيه أو بالأحرى برغم ما تعنيه في بلدنا من مغامرة وتعرّض للعقاب على ممارسة الحريّة.
لهذا قرّرت سيّدي الوزير أن تكون رسالة استقالتي نصّا طويلا ومصارحة بما عشته من تجارب وما تفاعلت معه من وقائع اكتبها بصدق ونزاهة عساها تكون آخر خدمة يقدّمها شخصي المتواضع إلى المدرسة التونسيّة التي خدمتها بما أتيح لي من قدرة طيلة عقود من الزمن.
السيد الوزير ،
لقد التحقت بالتدريس بعد تخرّجي من دار المعلّمين العليا عام 1969 ، التحقت به عن اختيار وتصميم وإيمان برسالة المدرسة والمعلّم. ولئن وضعتني البيروقراطيّة وتمرّدي عليها في مواجهات عديدة لا تخلو من حدّة مع إدارات بعض المعاهد فإنّ ذلك لم يؤثّر إلاّ على سير حياتي المهنيّة وعلاقاتي مع الادارة بينما بقي آدائي لواجبي على الصورة التي أردتها له : فقد استطعت أن أحافظ على هذا الآداء لشعوري العميق بأنّي وأنا في قسمي رئيسة نفسي وغير مسؤولة أمام أحد إلاّ ضميري وتلاميذي وحسّي الوطني الذي يصوّر لي التعليم ضربا شريفا من ضروب النضال ، وبهذه المقاربة لوظيفتي أمكنني الظفر بحبّ التلاميذ وثقة أوليائهم كما أمكنتني النجاة نسبيا من عنهجيّة بعض المديرين والمتفقّدين الذين لا يرضون عن الأستاذ إلا متى ألغى شخصيته وخافهم وتقرّب منهم وآنذاك تراهم يقرّبونه ويسعون إلى ارتقائه ولو بغير كفاءة واستحقاق.
وللأمانة أقول هنا إنّ أغلبيّة زملائي لا ينحدرون إلى حضيض التزلّف والتملّق كما أنّ بعض المديرين والمتفقّدين ينزّهون أنفسهم وزملاءهم عن دفع هذه الضريبة من كرامتهم ويسيرون على نهج الاستقامة في تقدير الكفاءات والتعامل مع المرؤوسين... ولكنّ هؤلاء قلّة قليلة وسط الرداءة العامة التي انتجتها سياسة اختيار المسؤولين بحسب الولاء قبل الكفاءة.
السيد الوزير ،
لقد عرفت المدرسة التونسيّة عن قرب وهي في دوّامة الاصلاحات وإصلاحات الاصلاحات التي لم تنقطع إلى يومنا هذا والقائمة على الانفراد بالرأي والاختيارات الاعتباطيّة وفي النكوص عنها بصفة اعتباطيّة أيضا مضحيّة أثناء كل ذلك بآلاف التلاميذ والتلميذات الذين لفظتهم المدرسة كما يلقي الباحث العلمي بفئران المخابر بعد فراغه من التجريب عليها.
ولعلّ أكثر ما صدم عيني الجديدة التي ألقيها على واقع المدرسة التونسيّة هذا أنّ الأستاذ بما هو الحلقة الأضعف في جهاز التعليم يُحمّل المسؤوليّة الأكبرفي فشل ما اختاره رؤساؤه بينما يُنسى في حال استعراض النجاحات وخاصة المكافآت عليها ويُهاجم بشدّة إذا طالب بحقوقه.

لقد بدأت مبكّرا ردّ الفعل على المظالم المسلّطة على الأستاذ فكتبت في صحف أوائل الثمانينات لمّا كانت لنا بعض الصحف التي يُكتب فيها مدافعة عن سلكي ومطالبة بحقّنا في التقدير وكانت الغاية من كتاباتي شخصيّة على نحو ما لأني أردت أن احتفظ بتفاؤلي وأبقى على إيماني بجدوى الوظيفة النبيلة التي اخترتها وأحببتها. وبهذا التفاؤل استطعت- مثل عدد من زملائي- أن أبني لنفسي عالما خاصا مكّنني من المضيّ في أداء واجبي رغم كثرة الصعاب ولعلّ أشقّ هذه الصعاب هو فرط الاحساس بظروف العمل والوعي الحادّ بالمحيط العام الذي يؤثّر سلبا على الأستاذ الواعي ويحمله على فقدان الإيمان بجدواه وعلى الوقوع في العدمية القاتلة لمواهبه وطموحاته فيصير بائع معارف وملقّن محفوظات لا صانع أجيال وصاقل عقول ونفوس وهو ما ينبغي له أن يكون.

وبذلك التفاؤل أمكنني كما أمكن عددا من زملائي تجنّب الوقوع في طاعة عمياء لسلطة إشراف هي الأخرى منقادة ومستطيعة بغيرها وفاقدة لحرية المبادرة ممّا مكّنني من مواصلة أداء رسالتي على أكمل وجه متاح.
وفي هذا العالم الخاص تمكّنت كما تمكّنت قلّة قليلة من زملائي - فسلكنا تنقصه الشجاعة مع الأسف أو هو سلك متجاهل لقوّته - من تحدّي القرارات الفوقية غير المنطقية ولا التربوية التي تلزم الأستاذ بأن يكون بوق دعاية سياسية فجة واضعة ايّاه أمام خيار مستحيل بين الخوف على خبزة أولاده أو التضحية بهيبته ومصداقيته أمام تلاميذه وهذا يعني التضحية بالمدرسة برمّتها التي ليست الدعاية السياسية وظيفتها بل هي مخالفة لرسالتها في تربية النشىء على استقلالية الفكر والموقف وضارّة بالمتعلّم ومزرية بالمعلّم إذ تجعل منه طبلا أجوف لا مرجعا فكريا وروحيا جديرا بالاحترام والتقدير كما ينبغي له.

وبهذا التصوّر النبيل لوظيفتي أمكنني المضي في طريقي دون تأثر حاسم بما كنت ألحظه ويلحظه زملائي وزميلاتي من تدهور المدرسة التونسيّة عقدا بعد عقد ومن تدنّي مستوى التلاميذ المعرفي والأخلاقي عاما بعد عام ومن انحطاط قدر إطار التدريس وما أحاط به شهرا بعد شهر ، وهذا ما جعلني إلى حدود نهاية السنة الدراسية الفارطة أقاوم رغبتي المتنامية في تقديم استقالتي معتبرة ذلك فرارا من ساحة المعركة.
وهذا ما جعلني أرى في نفسي إلى وقت قصير مضى دينصورا من دينصورات جنس منقرض من الأساتذة الواثقين من جدواهم المتمتّعين بهيبة المعلّم وقدره العالي.
وقد أصابني بعض الأحيان شيء من الغرور الصامت والاستعلاء على زملائي "العاجزين" عن فرض أنفسهم وأداء رسالتهم كما يحقّ لها أن تُـؤدّى... ولكن هيهات.

لقد أيقظني الواقع الأليم من حلم ما كان له أن يكون لأجد عالمي القديم قد تهدّم دون أن تبقى فيه دينصورات ناجية من زحف الرداءة التي آجتاحت المدرسة التونسية في العشرية الأخيرة لأنّ المدرسة التونسية ، والحق يقال ، ظلّت رغم النقائص محتفظة بهيبتها عاملة على تخريج أجيال من حاملي الشهادات المعترف بجودة مستواها خارج حدود بلادنا وكان ذلك راجعا بلا ريب لتحمّس جيل ما بعد الاستقلال من الأساتذة وإيمانهم بأنّ تعليم الأجيال هو المدخل الأساسي لرقيّ المجتمع الذي ينتمون إليه كما كان راجعا وبلا ريب أيضا إلى جدّية نظرة المسؤولين عن قطاع التعليم إلى وظيفتهم من وزراء حافظوا على الحدّ الأدنى من استقلالية قرارهم ومديرين ومتفقّدين اعتبروا أنفسهم مربّين قبل أن يكونوا موظفين عليهم واجب الطاعة والخضوع .

كان الباعث على ما انتابني من شعور أليم ومفاجىء بأنّ المدرسة التونسية قد تدهورت أوضاعها بما لا يدع مجالا للأمل هو تعرّض زملاء لي أواخر السنة الدراسية الفارطة للعنف البوليسي البدني والمعنوي لا لشيء إلاّ لأنهم نقابيون وقفوا أمام باب سلفك ليقولوا له كلاما لعلّه مماثل لما أكتبه في هذه الرسالة وليطالبوا بحقوقهم وحقوق زملائهم. عندها صحوت من حلمي الشخصي وفهمت أنّي لم أكن محقّة في اعتبار نفسي استثناء بين زملائي فنحن جميعا نعيش أوضاعا واحدة بمؤهلات متقاربة ومعنيون بواقع واحد عبّر عنه أعوان البوليس الذين ضربوا زملائي وزميلاتي ليقدّموا الصورة الحقيقية للمعلّم في تونس اليوم. معلّم يضربه تلميذه في قسمه ، ووليّ تلميذة في مدرسته وتضربه دولته أمام وزارته. وخلاصة هذه الأوضاع وغيرها كثير هي أنّ منزلة الأستاذ صارت في مدرستنا الحالية منزلة مهينة أكثر من أيّ وقت مضى وهي انّ الأستاذ صار في ا لحضيض باستثناء أقلَـية يجوز أن نسمّيهم أرستقراطية الأساتذة الذين يدرّسون المواد العلمية في أعلى مستوى ومن ثمّ فهم يمسكون بما يسمّيه التوحيدي " سلّة الخبز " أي ما به يكون التخصّص النبيل والمربح.
السيد الوزير ،
لقد تركت الحادثة المذكورة في نفسي أبلغ الأثر وأشعرتني بأنّ المدرسة التونسية تهين أعوانها أو تسكت على إهانتهم وبأنها لم تعد تُطاق.

وذلك ما جعلني أسعى طيلة الصائفة الماضية إلى تسوية وضعيتي وترك العمل قبل الأوان آسفة عليه من جهة وغير آسفة عليه من جهة أخرى ، ولكن بقرب موعد العودة المدرسية في السنة الحالية عاودني الحنين إلى جلبة القسم ورائحة الورق الجديد والطباشير وإلى مكتب الأستاذ ومصطبته أخاطب من عليائهما عقولا فتية لتكـبُر وشخصيات شابة لتنضُج وأشرف من أعلاهما على خلاصة المجتمع التونسي بسلبياتها وإيجابياتها شاعرة أثناء ذلك بأنّي أؤدّي خدمة ما تزال مطلوبة وأنهض بمهمّة تبقى نبيلة برغم كل شيء .

غير أن دخول القسم فعلا أشعرني بالدَوار والغثيان وجعلني أعي نهائيا بأنه لم يعد هناك مجال للتشبّث بحبال أمل مقطوعة تمنعني تجربتي الطويلة من تجاهل حقيقتها. ولهذا قرّرت الاستقالة بعد أسبوع واحد من المباشرة لأواصل خدمة بلادي بما فيها المدرسة العزيزة على قلبي بوسائل أخرى وفي مجالات أخرى.
السيد الوزير ،

إنّ وقوفي في قاعة الدرس في مفتتح هذه السنة لم يكن في ظروف كارثية ولا خارجة عن المألوف ولكنّه أوقفني على حقائق تسلَحت بالتفاؤل لتخطّيها وخلاصتها أنّ المدرسة التونسية مريضة حقّا وأنها تنقل عدواها إلى كل ما له بها صلة.
ولنبدأ بالتلاميذ ودعني أيّها الوزير أصف لك قسما من أقسامهم في معهد المنزه السادس ذائع الصيت وهو من الأقسام " المحظوظة " بجودة التوجيه ناهيك أنه قسم الثالثة رياضيات وما أدراك ما الرياضيات : أربعون تلميذا وتلميذة لم تكف المقاعد المتداعية لجلوسهم في قاعة الدرس المتداعية هي الأخرى.
أمّا التلاميذ أنفسهم فقد رأيت فيهم أكثر من أيّ وقت مضى وبرغم ألبستهم الفاخرة والسيّارات الفارهة التي تقلهم إلى المعهد ، أربعين مسكينا ومسكينة.
تلاميذ يعيشون وهْم التخصّص في العلوم الصحيحة في مدرسة تُـعلّم الكيمياء كما تشرح النصوص الأدبية أي بلا أختبار ولا تجريب وفي بلاد يجلس فيها المهندسون وراء مكاتب البيروقراطية واللاَجدوى تماما كما يجلس غيرهم من الموظفين من خرَيجي العلوم الانسانية.
تلاميذ أضاعوا لغتهم كما شاءت لهم بورصة الضوارب والخطاب الرسمي المتبنّي "للحداثة" دون أن يكسبوا غيرها من اللغات.

تلاميذ فقدوا إحساسهم بقيمة العلم في حدّ ذاته وقيمة المعلَم الذي يسديه فصاروا ينظرون إلى العلم ومسديه نظرة نفعية لا روح فيها ترسّخ هذا العلم وتجعله أساسا لبناء شخصية متعلّمه.
تلاميذ يحتقرون العلوم الانسانية ولا يعرفون شيئا إسمه القراءة والثقافة العامة (أندادهم في أغلب بلدان العالم يقرأون ويتثقّفون) كما شاء لهم تصوّر غير سويّ لوظيفة المدرسة وانخراط في العولمة المتوحّشة حوّل ويبدو أنّه سيحوّل أكثر المدرسة التونسيّة إلى مصانع تنتج بضاعة لسوق الشغل أو البطالة أكثر ممّا تنتج لهذا البلد مواطنين واعين بمكانتهم في الوجود وطامحين إلى تحسينها، لهم حسّ وطني وانساني راق يقوم على القيم والمبادىء قبل قيامه على المصالح والمنافع ويدعوهم إلى الأثرة و التفكير في الصالح العام قبل دعوتهم إلى الأنانية والانكفاء على الشأن الخاص.
تلاميذ فاقدون للوعي بهويتهم مستخفّون بها تتقاذفهم أهواء التشبّه بالآخر الذي يخفي وراءه احتقارا للشخصية الوطنية واستهانة برموزها ناهيك أنّهم يستقبلون النشيد الوطني والبنات منهم يطلقن قهقهات الغواني والأولاد يلقوْن رمز وطنهم باطلاق الأصوات البذيئة التي نعرف.

تلاميذ لم يعودوا يفهمون إلاّ منطق المال والقوّة الغاشمة والغلبة والبقاء لمن هو أكثر شراسة قدوتهم في الحياة الطفيليات التي نبتت وتكاثرت في الأرض التونسية تُـسوّق لنموذج النجاح المادي القائم على السلب والنهب والمخاتلة فتطمس به مثال النجاح الحقيقي القائم على طلب العلم والصبر على تحصيله وعلى العمل الشريف وكسب الرزق من أبوابه المشروعة ولهذا ترى تلاميذنا قد استشرى في أوساطهم الغش بصورة غير مسبوقة بعد أن صار الغش والتدليس والمخاتلة قوام كل شيء في حياتنا.

لقد كنت في أعوام خلت أفاخر بأنيّ من الأساتذة الذين لا يعجزهم التفاهم مع الأجيال الجديدة ولو بلغة أهل المريخ وأقرّ اليوم بعجزي التام عن التواصل مع هذا الجيل الجديد من التلاميذ نتاج المدرسة التونسية المنكوبة بأيّة لغة من اللغات عدا لغة القمع التي قد يفهمونها ولكنّي أكرهها.

هذا أيها الوزير غيض من فيض واقع تلاميذنا لم أذكر لك فيه إلاّ صورة عامة لجمهور التلاميذ في البلاد التونسية ولم أدخل أثناء عرضه في التفاصيل المتعلّقة بخصوصيات معاهدنا في الجهات أين يزداد الطين بلّة بفعل الفقر والشعور بالاحتقار والغبن فيترجم كلّ ذلك إلى عنف ونقمة على المدرسة التونسية التي لا تعدل بين أبنائها فتقود المهمشين منهم إلى إرادة تحطيمها وتخريبها واضرام النار في حطام تجهيزاتها البائسة.
أمّا المدرسة، فهاك أيّها الوزير غيضا آخر من فيضها :

هذه المدرسة واجهتها طلاء وأصباغ وزهور من البلاستيك وخلفيتها بناء وتجهيزات، إذا تداعت لا تتجدّد وإذا فسدت لا تصلح. تُـصفّر الرياح في خرائب بلَور نوافذها المهشّمة وترتع في شقوق جدرانها الفئران والزواحف (نعم) معلنة ألاّ كرامة ولا تكريم للمعلّم ولا للمتعلّم ولا خوف على صحتهما.

هذه المدرسة المعدّة لاستيعاب المئات ولكنّها تكره على استيعاب الآلاف فيتراصون فيها ويتدافعون ويصبح التحاق الأستاذ فيها بقاعته البعيدة سفرا شاقا قد يعرّضه إلى حوادث الطريق.

هذه المدرسة المفتقرة إلى إطار القيّمين والقيّمات رغم بطالة الآلاف من الشباب المؤهلين لتأطير التلاميذ، والتي تتحوّل أروقتها إلى حلبات مصارعة وقاعاتها إلى قاعات للعب الورق وغيره من وسائل التسليّة معلنة عن إصابة التعليم في تونس بجراثيم التسيّب الأخلاقي والعنف اللفظي والمادي وحتّى الإجرام.

هذه المدرسة التي صارت المعرفة تباع فيها وتشترى معلنة أن التعليم ليس مجانيا ولا ديمقراطيا كما يقال وأنّ المكان المعدّ مبدئيا لتلقين مكارم الأخلاق والوقاية من توحّش المادَة قد صار سوقا معولمة يستأسد فيها ذو المال ويُـحرم فيها الفقير من أبسط حقوقه.

هذه المدرسة التي صار النجاح فيها قابلا للتزييف خاضعا لإرادة سياسية تريد الإيهام بتحسّن النتائج طلبا للدعاية فتنعم بالشهادات بطرق مختلفة بقدر ما هي ملتوية ونتيجة ذلك هي تدهور المستوى العلمي لشهائدنا وتخرّج أجيال من أنصاف المتعلّمين وهم شرّ من الجهلة.

هذه المدرسة التي فقدت إداراتها جزءا كبيرا من حسّها التربوي والبيداغوجي لتلعب أدوار الشرطة في الضبط والربط والتجسّس على إطار التدريس وإحصاء حركاته وسكناته وتحسيسه بأنّه ليس حرّا كما ينبغي له وليس مهيبا كما يجب أنّ يكون لينجح في مهمته التربوية.

هذه المدرسة التي يختار أغلب مديريها على أساس الولاء والتحزّب لا على أساس الكفاءة فيتحوّلون إلى أجهزة للدعاية السياسية المعلنة وحشد التأييد لزيد أو عمرو وجمع التبرّعات من التلاميذ والأساتذة بالإكراه والتخويف لمشاريع تضامنية ليست مقنعة لهم بالضرورة.

هذه المدرسة التي صار فيها المديرون مستطيعين بغيرهم لا يملكون حرية المبادرة ولا يتحرّكون إلاّ بالتعليمات خوفا على وظائفهم (لقد أعلمني مدير معهدي يا سيدي الوزير أنّه لن يتسلّم منّي هذه الرسالة وبالتالي لن يبلّغها لأنّه –كما أتصوّر- يخشى أن يتّهم بلمس أوراقها فيكون متواطئا معي في كشف الحقائق).
هذه المدرسة التي يتسلل إليها دخلاء لا وظائف لهم معلومة ولا عمل لهم إلاّ التحرّك في كل اتجاه والتلصّص على ما يتحدّث به الأساتذة أثناء فترات استراحتهم خاصة متى كان هؤلاء الأساتذة من النقابيين أو المناضلين السياسيين والحقوقيين الناشطين خارج وصاية الحزب الحاكم.

هذه المدرسة التي لا يدخلها الأستاذ إلاّ بتزكية غير مصرّح بها من وزارة الداخلية فيما يسمّى "الكاباس".
أمّا الأستاذ في مدرستنا فهذه الرسالة جزء من لسان حاله ولعلّه ليس بالجزء اليسير ومع ذلك فلو أردنا التعيين وذكر طرف من بؤس ظروفه لأمكننا الجزم بأنّه الطرف المهمّش في المنظومة التربوية رغم أنّ دوره فيها رئيسي وأنّ انهيار كيان سلك الأساتذة سيكون به انهيار شامل ونهائيّ للتعليم برمّته وخراب له سيتطلّب اصلاحه عشرات العقود.
فالأستاذ هو الواقع تحت ضيم الضغوط المادية العائدة إلى ضعف أجره والمؤثّرة تأثيرا بليغا في نظرة تلاميذه إليه ونظرة المجتمع بصفة عامة.

وهو المحروم من الإنصاف في مختلف شؤونه من تسميات بمراكز العمل وترقيات ونقل ، وقد رأيت بأمّ عيني في إدارة من الإدارات الجهوية للتعليم عروسا باكية وحنّاء عرسها ما تزال بعدُ على كفَـيها لأنها قوبلت برفض طلبها في الالتحاق بمركز عمل زوجها الذي كان أستاذا هو الآخر ووقع تعيينه في جهة بعيدة عن مركز عملها في حين كانت زميلة لها على بعد خطوات في مكتب مسؤول يخيّرها بين معهدين متقاربين من معاهد الضواحي الراقية للعاصمة ولمّا يراها تردد في الاختيار يمكّنها من هاتف الإدارة لتستشير زوجها ولا شكّ أنّ مشاكل مثل هذه الزميلة المتعلّقة بالاتصالات الهاتفية قد حُـلّت اليوم بانتشار الهاتف الجوال ولكن الأخرى وأمثالها من بؤساء السلك مازال عليهم أن يرضوا بما قدّرتـه لهم الإدارة الجائرة حامدين الله على أنّهم وجدوا الشغل بينما الآلاف من أمثالهم يتسكّعون في شوارع البطالة.
والأستاذ هو الموصى عليه في كافة أموره بدءا بطريقة معيّنة لأداء درسه مرورا بما يجوز له وما يحرّم عليه من لباس بغير وجه حقّ وصولا إلى الكلام بآسمه دون إذنه واتخاذ مواقف سياسية بالنيابة عنه في تأييد تنقيح الدساتير وترشيح هذا أو ذاك لمنصب سياسي.

وقد تنج عن هذا كلّه وعن غيره مما لا تتسع هذه الرسالة لذكره أن صار جمهور الأساتذة مستقلّين لقيمتهم يكثرون من جلد ذواتهم ومن التعبير عن التسليم باالمقدّر لهم جاهلين أثناء ذلك أنّهم قوّة حقيقية من حيث العدد والدَور والقيمة المعنوية وقادرون على تغيير مصيرهم بل مصير البلد كلّه إلى الأحسن.

السيد الوزير ،
قد يبدو لكم أنّي ألقي الحجارة على المدرسة التي لم أعد أطيق البقاء فيها وأنّي أبالغ وأهوّل في تصوير نقائص المدرسة التونسية وأنني بالتالي صوت نشاز لا يعبّر عن رأي الأساتذة التونسيين في مدرستهم.
وإنّي أقول إنّ كل ما كتبته في هذه الرسالة كلام ردّدته كثيرا في كتاباتي وسأواصل الجهر به سواء أكنت داخل المدرسة أم خارجها فالمدرسة التونسيّة مكسب يعزّ على كل تونسي يحبّ بلاده خاصة إذا كان هذا التونسي معنيّا - مثلي- عن قرب بمشاغل التعليم ومقدّرا لدوره الحاسم في تقدّم أو تخلف المجتمع وفي بناء المواطنة أو القضاء عليها وليس صوتي - فيما أعتقد - نشاز يعبّر عن رؤية ذاتية للمدرسة التونسية بل أغلب الظن أن هذه الرسالة كان يمكن أن يكتبها أي زميل آخر لو أتاحت له الظروف كتابتها ولا ريب عندي في أنّ مئات بل آلاف الزملاء سيقرأونها ويوافقون على ما فيها بل لا يستبعد أن يعيب عليّ الزملاء والزميلات التقصير والانتقائية في توصيف أمراض المدرسة التونسية وهذا يعني أنّي لم أبالغ ولم أهوّل بل قلت جزءا من الحقائق التي لا يمكن أن تراها أيها الوزير من وراء نافذة مكتبك البعيد الذي يُضرب الأساتذة إذا اقتربوا منه كما لا يمكن أ ن ترى هذه الحقائق أثناء زياراتك لبعض المؤسسات التربوية محاطا بالوالي والمعتمد ورئيس الشعبة يقودك في زيارتك أدلاَء لهم خبرة بإظهار محاسن التزويق والتلميع وبإخفاء المقابح والمعايب والنواقص التي لو رأيتها يوما كما أراها ويراها زملائي ولو عايشتها مثلنا لربما استقلت أنت أيضا من منصبك يا سيدي الوزير.
لكل ما تقدّم ولكل الأسباب التي شرحتها في هذه الرسالة ولغيرها ممّا لا يسع المجال لذكره أقدّم لك سيّدي الوزير استقالتي من مهنة التدريس بالمعاهد الثانوية التونسية استقالة نهائية لا رجعة فيها.

وإني إذ أقدَم هذه الإستقالة لا أبغي من ورائها فقط الخروج من جحيم المدرسة التونسية التي لم يعُـد قلبي يطاوعني على رؤيتها وهي تتداعى بل أريد من هذه الإستقالة في المقام الأول أن تكون حركة رمزية متحضَرة تقول لمن يريد أن يسمع أن المدرسة التونسية في خطر سيتفاقم ما لم يدركها إصلاح حقيقي يكون محلّ اتفاق جميع الأطراف المعنية بالشأن الوطني لا فعل طرف واحد بعينه ، كما أريدها أن تكون شكلا متواضعا من أشكال مساندتي لزملائي وزميلاتي خاصة منهم الشباب والنقابيون حتى يدافعوا عن مدرستنا الوطنية بصوت مسموع وبعزائم لا يثنيها خوف ولا طمع .
والسلام
نزيهة رجيبة –أمّ زياد-

Kalima

سيّدة تونس الأولي ...مرّة اخرى أمام المحكمة



رسالة مفتوحة من أمّ زياد إلى قاضي البلاد

31- ديسمبر 2003
إلى السيد محمد الصغير الشرعبي رئيس الدائرة الرابعة عشر لمحكمة الاستئناف بالعاصمة, وإلى جميع قضاة تونس من خلاله إذا أرادوا قراءة هذه الرسالة.
سيّدي الكريم تحيّة طيّبة وبعد, إنّي المدعوّة نزيهة رجيبة (أمّ زياد) : المربيّة والكاتبة التي أصبحت صفتها الجديدة في سجلاتكم "المتّهمة" أكتب إليك هذه الرسالة المفتوحة لأقول ما يلي :
إنّ القضيّة المرفوعة ضدّي والتي وصل ملفّها المليء بالمحاضر المزيّفة مكتبك واحدة من تلك القضايا السياسيّة المتخفّية وراء الحقّ العام البريء كل البراءة من اتهامي وأنا المواطنة الصالحة التي تناضل على قدر الجهد من أجل حقوق المجتمع التونسي وحقوقها وتقوم قدر المستطاع بواجباتها عدا الواجب الانتخابي والحقّ يقال.
وإنّ السلطة القائمة -كما تعلم سيّدي- وبعد حلّها لمحكمة أمن الدولة رسميّا ارتأت بصفة غير رسميّة طرقا جديدة وملتويّة في تصفيّة معارضيها تتراوح -حسب رأس الحريف- بين ضرب المعارضين وتهشيم ضلوعهم وبين رميهم بما تتوفر عليه ترسانة بوليسها السياسي العتيد من ضروب المضايقات الأشهر من أن تذكر مجدّدا وبين توظيف مؤسّسات الدولة بما فيها المؤسسة القضائيّة لتجعل منها سكاكين تذبح بها المدافعين عن المواطنة بدل أن تكون -كما ينبغي لها- مؤسسات تحمي حقوق المواطنين وتمنع الاعتداء على مواطنتهم.
وقد رأت فيّ هذه السلطة على ما يبدو "حريفة" أضعف كيانا من أن يستطاع ضربها وقد استنفدت معها العديد من أساليب المضايقة فقرّرت أن تؤدّبني على كتاباتي ومواقفي و بجرّي أمام القضاء لأحاكم من أجل جريمة صرفيّة يبدو أنّني هدّدت بها مناعة اقتصاد بلادنا وأربكت بها توازن سوق الصرف في تونس التي تزدهر فيها تحت أنظار السلطة وفي تغافل من عيونها الساهرة أسواق الصرف الموازيّة والتجارة الموازيّة والتعليم الموازي والطبّ الموازي والقضاء الموازي والمحاماة الموازيّة والسياسة الموازيّة ممّا جعلنا من كثرة المتوازيات لا نتبيّن الخطوط الأصليّة للأشياء من الخطوط الموازيّة.
لقد كانت هذه القضيّة ومن منطلقها حتّى وصولها إلى القضاء باديّة التلفيق سيّئة الإخراج لم يراع فيها مركّبوها حتّى الحفاظ على أبسط مظاهر المصداقيّة عملا بمبدإ "الليقة تجيب" الذي يعتمده البنّاؤون غير المهرة. وهذا ما جعلني آمل-قليلا لا كثيرا حتّى أكون صادقة- أن يرفض القضاء تقبّل هذه القضيّة و النظر فيها تنزيها لنفسه عن الخوض في مثل هذه التفا هات وإعلانا منه على أن هناك خطوطا حمراء لا يسمح له جوهر رسالته بتخطّيها.
ولكنّ القضاء قبل النظر في هذه القضيّة مع الأسف, بل تجاوز ذلك إلى الحكم فيها حكما جائرا لا تناسب له البتّتة مع التهمة -ولو ثبتت- فأبان بذلك وبما لا يدع مجالا للشكّ عن عدم حياده مع معارضي السلطة وكأنّه صار طرفا في الخلاف بينهم وبينها.
لقد جعلني هذا الحكم الجائر أفكّر جادة في عدم استئناف القضيّة ومواصلة حياتي الشخصيّة والنضاليّة كما لو أنّه لم يكن ولكنّ بعض أصدقائي من المناضلين والمحامين أصرّوا على أن أستأنف الحكم وأن أستنفد الإجراءات حتّى نهايتها لكي نرى ما يكون. فقبلت الاستئناف وعزمت على الوقوف أمام قاضيه برغم أنّ مرارة وقوفي أمام قاضي البداية وما كان فيه من حرج لي وخاصة له لم تزل بعد في فمي.
أيّها القاضي
لقد عيّنت لي كتابة محكمتك الوقوف أمامك يوم 31 ديسمبر2003 أي ليلة رأس السنة التي يغادر فيها الناس العاصمة ليلتحقوا بمواطن عائلاتهم ومحال احتفالهم وذلك حتّى أقف أمامك كمجرمة حق عام بلا محامين متطوّعين كثيرين وبلا مناضلين مساندين وبلا ملاحظين تونسييين وأجانب.
إنّ تعيين الجلسة في هذا اليوم يبدو قانونيّا ولا غبار عليه في الظاهر, ولكنّ للباطن قصّة أخرى يعرفها المناضلون جيّدا ويعرفها غيرهم. فللقانون أيّها القاضي -وأنت تعرفه أكثر منّي- مداخل ومخارج وأبوابا ليست مفاتيحها بيد القانون ولا بيد من يطبّق عليهم القانون ولا حتّى بيد القضاء الذي يطبّق القانون في مثل هذه القضايا بل بأيد أخرى هي أيدي من قرّروا أننّهم هم الوجود وما سواهم العدم وزيّنوا لأنفسهم التلاعب بكل شيء في هذه البلاد وتوظيف القانون والقضاء لكي لا تبقى في تونس عين ترى التجاوزات ولا لسان ينطق بما ترى العين ولا رأس ترفع بالكرامة والشرف.
إنّ هذه الأيدي هيّ التي عيّنت لي ولك يا جناب القاضي جلسة رأس السنة هذه... وهنا أقول "كفى !!! " وليتك تقول مثلي ولست بمكرهة لك على قول ما لا تريد أو تستطيع قوله.
أجل أيّها القاضي المحترم إنّي أكتب إليك هذه الرسالة لأعتذر عن عدم حضوري هذه المحاكمة "الرفيونيّة" التي أرى من الآن ودون أن أكون زرقاء اليمامة أنّها لن تكون أكثر من حفل تنكّري ألبس فيه أنا قناع المتّهمة وتلبس فيه أنت والسيّدات اللواتي معك أقنعة الهيئة القضائيّة ويلبس فيه المحامون أقنعة الدفاع الحقيقي الذي يمكن أن يغيّر مجريات الأمور. في حين أنّ للمسرحيّة مخرجا غير مرئي يحرّك الشخوص كما يشاء له هواه.
سيّدي الكريم
إنّي أرفض المشاركة في هذا الحفل لأنّي أكره الأقنعة لنفسي ولغيري من عباد الله القضاة والمحامين. لقد قرّرت أن أريح وأستريح :
لن يكون هناك متّهمة لأنّ الاستمرار في مثل هذه القضيّة ومثل هذه الظروف يفضي إلى شيء من اثنين إمّا التجريم وإمّا تعليق وسام الزعامة على صدر المتّهم وأنا لست مجرمة ولا أريد أن أكون زعيمة.
ولن يكون هناك محامون لأنّ المحامين تكلّموا في هذه القضيّة بما فيه الكفاية وببلاغة أدبيّة وقانونيّة وسياسيّة وحقوقيّة لا تستحقّها هذه التهمة السخيفة.
ولن يكون هناك ملاحظون لا من تونس ولا من خارجها لأنهّ كما يقول المثل البدوي "ضربوها وإلّي ثمّه قالاتو" فالملاحظون لمثل هذه القضايا قد لاحظوا بما يزيد عن الحاجة والزيادة هنا ليست في الخير فكفانا فضائح جعلت منّا فرجة العصر.
سيكون هناك في جلسة يوم 31 ديسمبر من هذه السنة المنتهيّة قضاء فقط... سيقّدم لي هديّة رأس السنة. وسأدع هذا القضاء يحكم بما يرى. وإن برّئنيفسأشكره بالرغم من أن الشكر لا يكون على واجب وسأستزيده لأنّي كمناضلة لا أطلب الإنصاف لشخصي وحده بل لسائر التونسيين والتونسيّات, أمّا إذا أدانني هذا القضاء وجرّمني وأنا البريئة, فذلك شأنه لا شأني وتلك مسؤوليّته وقد وضعته أمامها مسبقا بهذه الرسالة الخفيفة الظريفة التي أرجو للقضاء التونسي الاستمتاع بأسلوبها حتّى وإن ثقل عليه مضمونها وليته أيضا يصغي إلى مضمونها.
سيّدي الكريم
لا أريد أن أختم قبل أن أشير إلىأنّ آفة القضايا السياسيّة ليست مع الأسف الشديد جديدة على بلادنا ولكن الجديد فيها مع هذه القضيّة هوّ درجة الإسفاف الذي بلغته الفبركة ودلالة ذلك على المدى الخطير الذي بلغه استخفاف المفبرك بنا جميعا مواطنين ومناضلين ومؤسسات.
وإذا كانت المحاكمات السياسيّة الكثيرة السابقة والتي خلّفت نتائج كارثيّة وحكمت على أبرياء بالموت تحت التعذيب وبالموت البطيء بالسجون, قد خرج منها المتّهمون بصورة المظلومين المتعاطف معهم بجدّية والقضاء بصورة السلطة الضاربة المهيبة ولو كانت ظالمة فإنّ هذا الجيل الجديد من المحاكمات التذي تنتمي إليه محاكمتي "الريفيونيّة" هذه سيحرمنا حتّى من هذه الصور القويّة على قسوتها فنتحوّل متّهمين وقضاءا إلى مواد للتندّر.
وختاما ليعلم من رموني بالقضاء أو رموا القضاء بي أنّني ومهما يكن الحكم الذي سيصدر في شأني سأواصل السير في طريقي وسيواصل قلمي مع سائر الأقلام المناضلة الأخرى رسم خريطة جديدة لتونس الحريّة وحقوق الإنسان والمؤسّسات الدستوريّة المحترمة والقضاء المستقلّ الذي يعي ذاته لا كوظيفة من بين الوظائف بل كرسالة إنسانيّة ومستودع حقوق.
أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه وأرجو لك ولجميع قضاة تونس ولقرّائي سنة جديدة مليئة بالنجاح وراحة البال.
والسلام نزيهة رجيبة تونس في 29 /12/2003
ملاحظة : يبدو أنّ أحد تلاميذي يريد كتابة تكملة لهذه الرسالة لذلك أدعو الجميع إلى قراءة هذه التكملة التي أتوقّع لها أن تكون أجمل من الرسالة نفسها. إنّ من التلاميذ من يتفوّقون على أساتذتهم وإنّ ذلك ليصحّ خاصة إذا كان هؤلاء التلاميذ بقامة توفيق بن بريك فقراءة ممتعة مسبقا.
(المصدر : "كلمة تونس"، العدد 20 لشهر ديسمبر 2003)

22‏/10‏/2008

Ouah Sarkozyah

Par mohamed abbou
Traîtres, vendus à l'étranger, agents des étrangers. Ce sont les qualités des Tunisiens qui dénoncent les abus dans leur pays, qui osent parler des atrocités et du mauvais fonctionnement des institutions voire de leur absence parfois et qui démystifient l'image de leur pays. Un pays où l'on meurt pas de faim- reste à vérifier-, où il n'y pas de guerre civile, où les bombes humaines n'explosent pas encore, où l'essentiel est acquis d'après Monsieur Jacques Chirac (Tunis 5décembre 2003).Selon les patriotes de dernière heure qui défendent farouchement le régime en place, tous les droits de l'homme sont garantis en Tunisie y compris le droit à l'information qui, il faut l'avouer, est exclusivement garanti pour eux afin de discréditer les opposants, les diffamer et de flatter la sage politique du changement qui traîne depuis plus de 20ans.La tactique est simple il faut nier, mentir et continuer à mentir il y'aura certainement quelqu'un qui croira.Parmi les mots d'ordre : la compagne anti "Tunisie" est l'œuvre de certains opposants en faillite. Il n'y à pas de torture, pas de corruption pas d'oppression tout le monde a le droit de s'exprimer à condition bien évidemment de respecter les mœurs, la vie privée et les "constantes" du pays! A la question de la mort de certains Tunisiens sous la torture ou du mauvais traitement, la réponse est qu'on peut mourir dans les locaux du ministère de l'intérieur ou dans les prisons autant que l'on peut mourir chez soi. Les journaux ne sont jamais saisis dans la Tunisie du 7 novembre.
Aucun journaliste n'a été incarcéré pour ce qu'il a écrit. Slim Boukhdir est en prison parce qu'il a atteint aux bonnes mœurs, et a outragé à des fonctionnaires. Moi même j'ai été incarcère' parce que j'ai agressé ma consœur lui causant une invalidité de 10%- que je suis cruel !-Le président français n'a jamais cité mon cas avec le président Tunisien. Rama yade a en fait choqué notre ambassade à Paris en annonçant que ça a été fait. Il ne faut pas croire les ennemis de la Tunisie qu'ils soient Tunisiens ou étrangers.Ces défenseurs de la patrie n'éprouveront aucun remords à vous annoncer un jour qu'une personne s'est suicidée par trois balles à la tête. Un conseil il ne faut jamais les contredire. Pour ceux qui n'arrivent plus à supporter les mensonges, ils ont le droit de garder le silence ou ils peuvent toujours mettre fin à leur vie. le suicide en fait n'est pas punissable en tunisie.
Cependant certains journaux proches du régime incitent indirectement les jeunes à sacrifier leur vie en allant en Iraq et ce en faisant l'apologie de la brave résistance qui tuent les occupants et leurs collabos et c'est en ce moment là que les services de police interviennent et se chargent d'appliquer la loi à ces jeunes et de les envoyer derrière les barreaux pour infraction à la loi anti terrorisme. Les journaux cités n'évoqueront guère leurs cas par la suite ils sont sûrement occupés du dossier des opposants pacifistes qui trahissent la patrie pour les traiter parfois de prostituées et de pervers en toute impunité. Souriez vous êtes en Tunisie.Le problème chez nous est que le régime en place ne reconnaît pas ses crimes il en va de son salut, pense-t-il peut être. Ses défenseurs sont tellement rémunérés pour leurs positions et avides de récompense qu'ils ne lâcheront ce régime qu'une fois entré dans l'histoire. L'opposition est faible.
Alors que faire ? Que faire quand on est agressé ou humilié sans avoir le droit de recourir à la justice ? Quand on perd ses biens sans pouvoir se plaindre ? Quand on voit des femmes voilées humiliées par la police pour les obliger d'enlever le voile ? Quand des femmes plus modernistes sont victimes d'atteintes à leur honneur et tabassées de même dans la rue pour les empêcher de se rendre à une réunion ou d'accéder à une institution pour déposer une plainte ou une requête.Au cours du procès de Soliman; un accusé a évoqué le calife des musulmans -très puissants à l'époque- EL Moatassam (9éme siècle). Il a raconté au tribunal l'histoire de la femme musulmane qui a été maltraitée par un romain et qui pour se défendre a crié "Ouah Moatassamah". Son cri est parvenu au calife qui a envoyé une lettre au roi des romains pour lui dire "chien des romains si tu ne libères pas la femme je t'enverrai une armée dont le front te parviendra alors que son arrière est encore chez moi". En fait dans notre imagination arabo musulmane, le passé glorieux a une place prépondérante. Cet accusé, les salafistes et même les agneaux de l'opposition pacifiste partagent relativement cette même culture et imagination. Chacun a besoin de se cacher derrière une force pour chercher une protection.En 1857 le Bey de Tunisie soit M'hamed Bey promulgua le pacte fondamental ou "le pacte de la quiétude". Quiétude des citoyens et surtout des marchands étrangers.
On se vante aujourd'hui de ce pacte et de la constitution de 1861 qui est la première constitution dans le monde arabe.Malheureusement pour notre orgueil, c'était la pression des consuls européens qui était derrière ces textes qui, il faut le rappeler, n'ont pas été respectés sous Sadok Bey qui a commit des atrocités contre ses sujets révoltés ou soupçonnés de soutenir la révolte de Ben Ghedhahem en1864, qui a mis le pays dans une situation de délabrement du fait de la corruption et qui a fini par accepter la création de la commission financière mixte pour gérer les finances de l'Etat et enfin de signer le pacte de Bardo qui autorisait le protectorat français en contre partie de la préservation de son trône et son transmition à sa progéniture. Quel patriotisme pour un roi qui méprisait ses sujets recourant à la protection des étrangers! Son prédécesseur Ahmed Bey lui même affichait son mépris à ceux qui recourent aux étrangers. En 1839 un notable magistrat à "Ras Jebel" a demandé la protection du consul Britannique. Alors le Bey demanda au cheikh Ibrahim Riahi, personnage religieux très respecté, de lui fournir une "fatwa" prohibant aux musulmans de demander la protection des mécréants. La fatwa est enfin annoncée, très deçevante au Bey "patriote": "Il est permis au musulman de demander la protection des mécréants s'il a peur pour sa vie, ou sa famille, ou ses biens".Il est vrai que je ne suis pas un cheikh ou, malheureusement pour moi, même pas un bon musulman, mais je me permets sans prendre autorisation de quiconque d'annoncer ma fatwa à moi : à tous ceux qui sont terrorisés par les agents du régime, à tous ceux qui croupissent dans les prisons et y souffrent sans jamais avoir droit à un procès équitable, aux femmes humiliées, tabassées et traitées de prostituées, aux enfants de prisonniers politiques ou autres terrifiés par les criminels officiels, votre calife est mort depuis des siècles en orient,alors continuez votre combat pacifique contre l'oppression tout en sachant que vous avez le droit dans l'état actuel des choses de chercher la solidarité au nord et de crier "Ouah Sarkozyah". Il est sûrement occupé à organiser son projet d'union pour la méditerranée mais n'arrêtez pas de crier il y'aura certainement des hommes et des femmes au nord qui vous entendront. N'arrêtez jamais de crier jusqu'au jour où il y'aura des institutions pour vous protéger de la loi de la jungle. C'est fini l'orgueil excessif ça ne nous mènera tôt ou tard qu'a l'extrémisme et à la violence. D'ailleurs qui sait? Peut être qu'après des siècles nos descendants protégeront ceux du nord s'ils en auront besoin. Rassurez vous personne n'est assez bien placé, par rapport au patriotisme, pour vous reprocher la sollicitation de la solidarité humaine internationale.
Le seul homme qui est en droit de le faire est celui qui prouve qu'il peut vous protéger et cet homme n'existe pas encore alors criez fort. Ainsi éventuellement vous vous protégerez, vous protégerez aussi votre pays de ceux qui appellent aux solutions extrêmes, vous confondrez peut être les responsables de cette situation et vous les amènerez à penser. Il arriveront probablement avec un peu d'effort, à le faire et à trouver une solution qui vient de l'intérieur loin de la logique de la force et de l'intimidation et loin de la logique de l'équilibre des forces qui risque de pousser la partie faible au radicalisme dont on peut s' en passer en tunisie.
Mohamed abbou

حكومة الطرابلسيّة....باش إطّيحها

حكومة الطرابلسيّة....باش إطّيحها



باش إكون في علمك يا سي المدير ! بالي ليبيــــــــــا و أعني بيها الطرابلسية الأحرار ، تاريخم كامل تابعين لتونس ! و يستمدون وجودهم من عمق قرطاج و القيروان ...الطرابلسية عمرهم ما عملو إمبراطورية كما قرطاج و لا إمـــــــــــارة كما القيروان ...و بإعتراف أعرق الأدباء و المثقفين اللّيبين ...هذا موش تعالي و إنما حقيقة تاريخيّة ...لكن اليوم وقت الطرابلسية ركبو على التوانسة ...و يحكمو بأحكامهم في قرطاج و القروان لازم إنــــــــو واحد تونسي كما العبد لله إحط النّقاط على الأحرف.

حكومة الطرابلسية ما نخدمش معاها يا سي الباحث ، و ما ثمّاش تونسي إلا جيفة إنجّم يخدم مع ناس لا تقرى و لا تكتب ...العيب في إشكون ؟ في قصّة الحّب ألي ربطت بن علي بـــــليلى الطرابلسي ..الرّأجل وقت ألي يوصل عمرو خمسين و إطيح للجيب و الحمّير أعدي ما إتبقى من عمرو ســــــلاطة ...قصّة حب إتجي على الزّريعة متع شعب ما إتكون كان فيها خشلة كبيرة !!!! جات على البنوك ، جات على المعامل ، جات على ثروات الشعب التونسي بأكمله ...جات على مؤسسات الدّولة بأكملها ...حتى مؤسسّة ما سلمت ، حتى من الحرس و البلوليس ...يخدمو اليوم بأوامر الطرابلسية ...الحزب الخارب هذاك ، حزب الجوع ، حزب الفقر و الميزرية شادونو الطاربلسية ...و سي مدير الطاربلسية ...مشى إعزي فيهم ...بإسم الحكومة التونسية !!!! هنا حصلتو ...الصّحافة متع بودورو متاعكم كيف ...إتعزي في الطرابلسية بأسم الشعب التونسي !!!!

الولد مات ( over-dose) ، و أش دّخل الحاكم و الحزب ؟ كان ما هوش قفة و هزّان طحين للطرابلسية ...قلتها و إنزيد إنعاود إنقولها ...بن علي كرئيس دولة عزل تمامـــــــــــــا على الشأن العام و ماعاش قادر باش إحرّك ساكنـــــــــــــا ، أمام المافيا ألي جات على كل شيئ !!! و أحنا نعرفو ...و العالم يعرف ...ألي هو مهدد في حياتــــــــــــــو جملة ...و أكبر دليل على ذلك بعثانو حمّأدي التونسي لفرنســــــــــــا لشراء المعارضين ...بفلوش الشّعب التونسي ...و إشكون قال العملة هذه موش عملة طرابلسية ...الحقيقة باش تخرج و عمــــــــــــّا قريب إن شاء الله.

بورقيبة مات كي الفار ! إنعم و لا خلّو واحد يحظر في دفينتو و نادو رئيس دولة و لا قراو عليه أيات الكرسي ...الدفينة مـــــــا حظر فيها و لا واحد تونسي ...قتلوه حيــــــــــــــا ! و حابين يقتلوه ميتا كذلك....و اليوم مات واحد من الطرابلسية ...و لا قدّم شيئ في حياتو لتونس ...إنشوفو الحكومة شادة الصّف في العزي ....برى يريتكم ..إتعزو في أرواحكم ...إنت و حكومتكم الكلبة .

الشيئ الي يلزمك تعرفو ماية في الماية ...بألي حكومة قاسم حاضرة ...و باش إكون في علمك باش إتشوفها بعينيك حقيقة لا خيال ....إنت و الطرابلسية و بن على و التّجوع متاعكم عايشين في الوهم ...عايشين الخيـــــــــــــــــال باتم معنى الكلمة ...بن علي ما إنجمش إكون رئيس دولة ! و كيف كيف الطرابلسية ما إنجمو إدّورو شؤون الشعب التونسي ...الحكم مورال يا سي الحمار !!! و بن علي ما يكسبوش و الطرابلسية كيف كيف ...

أحنا نعرفو بألي الأمر هذا موش ساهل ...و لكن ما هوش مستحيل ...الحكومة التونسية باش ترجع للشعب التونسي ...إما أجلا و إما عـــــــــــــــــــاجلا ...و بكل الطّرق ...الي تعرفها و أي ما تعرفهاش

قاسم قاسم

Are you working for the government or are you a government eye?

I understood nothing from what you have written. It is like wrtting in French Chinese. Until now, I cannot understand how do they leave your blog without being censured. Are you working for the government or are you a government eye? anyway, I hope that you clarify more what you are saying because it is not clear to th point that we do not understand what you are talking about and if it is true or just fake ,
DIANA MAGAZINE