27‏/10‏/2008

كبريائك من كبريائى



كبريائك من كبريائى
و أشواقي و كل الحنين
و ألامي و كل الأماني
رحيل بين الحياة و بين الممات.

كبريائك من كبريائى
و كل كواكب الكون
تدور حول خصر
من كبرياء

لــــــــــي أمل ألقاك يا أملي
و أركب و إياك ضفة أخر ربيع
لي أمل ...فهل لك شوق عنيد؟
كيف ألقاك ؟
في قلب الضلام
أم بين الضباب الكثيف ؟

لم يبقى مني شيئ
إلا بعض أشلاء الخريف
عجوز يبحث عن ما تبقى
من بعض أيام الربيع

أنت الربيع
غيبي ... أبتعدي
و أرمي بقاسم ظهرا
كأوراق السجين

لم أعد ذاك الذي ينشد
الكأس و بعض النبيذ
لم أعد ذاك اللذي ينشد
الرقص و بعض العويل

أنا يا أملي أموت
في قلب القصيد
و أحي لأكتب دوما من جديد
لي أمل في عينيك
في زينب في قيس
في أحلام الرضيع.

أملي
لم أعد قاسم ذاك الذي
تعرفين و تنشدين
أصبحت طيرا ...أطير
ينشد ما تنشدين
عصفور كالعصافير
يرقص عند شرفتك
صبا حا مساء
و عند الأصيل

ضعيني عند شرفتك
كوبا من الماء
أشرب منه حنينا
كما تشربين

أشرقي عند شرفتك
سأحط بين يديك
و أرفرف ماسحا
دمع خديك

لم يعد لي بيت
لم يعد لي عش كالعصافير
بيتي بيتك
في جيبك
عشي الجديد.

لا تقفلي باب نهديك
فلم يعد لي بد
لم تعد لي أجنحة ....لآطير
لست مظربا
لست مريظا
أنا ذاك السجين.

سجين أمالي و أحلامي
سجين في قلب الحنين
تبكين و يبكي سجّان العصافير
حبا لقاسم
حبا لزينب
في إنتظار عودة الياسمين.

عند جيبك
عند بيتي عند عشي
لليسامين عبق
لم يسبق له مثيل

أنام كالرضيع
بين أحظان الربيع
على دقات قلب جريح
خذي نفسا
خذي نفسا طويل
و ألقي بالعصفور يطير
أمسحي عطرا
على خد جميل
و أبدئي قصة أخرى
قصة ...أية من من جديد.

لأمل أمل جديد
بانت بين الضباب
بتاج جديد
تمشي ...
إلي أين يا ترى؟
قالت ألتحق بقاسم
بثورة العصافير.




قاسم قاسم







ليست هناك تعليقات: