ألي السادة
Dovitch
Suffet De Carthage
شوف، يا صحوبة ، الشّعب التونسي ، خلّيه على شيرة ، موش هو موضوع حديثنا ، علاش ؟ لأنو و ببساطة ، الشّعب على نخبـــــــتو !!! كان النخبة هذه نجحت ، راهو باش ينجح و كان النخبة هذه فسدت ، راهو باش يقلب و يهجر الشأن العام جملة !!! و هذه حالتنا في تونس. لاحظ مليح الفازة هذه ، نضام الشابع من نوفمبر وقت الي إفشل باش إحل أبسط مشكلة ، إقول من الشعب ...الشّعب هذا يستاهل كان العصى ...الخطاب هذا : هو خطاب أي دكتاتورية في العالم !!!..و أسأل مجّرب و ما تسألشي طبيب ...شوفت ديكتاتورية كوبا و شوفت ديكتاتورية جنوب أفريقيا و شفت ديكتاتورية ألمانيا الشرقية ...الدكتاتوريات الكل يتقابلو في الحقرة متع شعوبهم ...يتقابلو في وجود حزب شمولي ، فاشل يستعمل إجهزة الدّولة للقضاء على أي نفس تتحرّري ...أكبر حزب في العالم بعد حزب الهند ، هو حزب التجّوع متع بن علي و المافيا متاعو ...الحزب هذا إمثل السرطان الي ظرب تونس منذ اكثر من خمسين سنة.
النّخبة التونسيّة اليــــــوم ما لقاتش الطريق باش توصل لعمق الشعب التونسي باش إتــــّاطرو أولا و ثانيا باش إترّجعو مسؤول على روحو ...المحاولة الوحيدة الي صارت منذ عشرين سنة هي عمليّة الحوض المنجمي: .. صحيح نجحت ، لكن إتحاصرت الحركة هذه بسرعة البرق ! و ما عطاتش الزّبدة ؟ علاش ! : لأنو القيادة الوطنية الي باش إتحرّك تونس الكل ، كانت غائبة على الساحة ، بل لاوجود لها ! أساسا ! الأتحاد العام ...ظربوه ..ما عاش فيه ...إنتهى أمرو ....الأحزاب السياسية مازالت صغيرة و إتعيش حصار كبير . ..هذا يعني ، عندنا مشكلة أولية : مشكلة قيادة وطنيّة .
مناضلي الحوض المنجمي ، بحكم الفضاء متاعهم ، ما إنجموش يطرحو على أرواحهم ، شيئ يتجاوز الأمكانيات متاعهم ...بالعربي تأطير الشعب التونسي بأكلــــــــو ، باش يخرج للشارع و إهّز الدّرابــــــــو. إذا عاشت و إتعيش حركة الحوض المنجمي نوع من العزلة الفكرية ...حتى قبل إندلاعها ...و الشيئ هذا راجع للقيـــــــادات السياسية في العاصمة ...الي ما إتفاهمتش و ما هيش باش تتفاهم ...ألي يوم يبعثون.
المعارضة التونسية ، طرحت على روحها موضوع التوّحيد !!!! و كانت المحاولة مع حركة ثمنطاش و لكن للأسف ضاعت الحركة في جدال ما فيهش ربح ...علاش؟ أولا ! أنو المعارضة لازمها تتوّحد ، هذا طرح خرجت بيه المعارضة نفسها موش الشعب التونسي ،،، الشعب التونسي ما طلبش منهم لا باش يتوحدو و لاباش ما يتوحدوش ...إنّما ..المعارضة التونسية و الي الأن مازالت ضعيفة ياسر و ما إتنجمش إتقدّم مشروع وطني يقنع ...و لذالك حاولت أنها تلقى القاسم المشترك ...و لكن كيف كيف كان ضعيف ياسر ...السميق ديمقراطيك.
الموّحد الوحيد للمعارضة التونسية : هو الشعب التونسي لا أكثر ؟ كيفاش !!! لو أنو الأحزاب السياسية و الجمعيات الحقوقية إتوجهت للشعب التونسي و عملت البورت أ بورت ، كل واحد حسب برنامجو ...لأجبرت على أنها تتحد رغم أنفها ...و لكن كان الشعب غائبا في البرمجة.
المعارضة التونسية ما إتشوفش بعيد ! بحكم تموقعها !!! حزب عندو رخصة و حزب ما عندوش !!! جمعية معترف بيها و أخرى لا !!!! هنا نفهمـــــو علاش صعيب ياسر باش تخرج قيادة وطنية صحيـــحة و عندها وزن سياسي ، قادر يقلب موازين القوى السياسية !!
زيد على ذلك ، الأحزاب ما عندهاش نفس الهدف !!! عندهم الأهداف الكل ، إلا تحرير الشعب التونسي من نير الديكتاتورية ...التجّديد و التكّتل و الدّمقراطي ...هاذوم ألكلّهم يـــسار و لكن ما إشوفش في إنهم قادرين باش يخدمو مع حزب المؤتمر من أجل الجمهورية ...رغم ألي هو يسار كيفهم !!! علاش؟ الحكاية واضحة و ضوح الشمس ، إختلاف في الرّؤية السياسية و كذلك أختلاف في الزّعامة ....هنا إضيع الهدف جملة و تفصيلا.
بقات النهضة ، في المعادلة هذه ، الكونتر بـــــــــوا ،،، ضبابية الرّؤية متاعها ، إتخليها في عدّة أحيان هي المحدد في علاقة النضام بالمعارضة و كيف كيف في علاقة المعارضة بالمعارضة ....هنا تفهم علاش الشابي ما هوش مرغوب فيه من التكّتل و لا من التجديد....هنا كيف كيف تفهم ، كيفاش ضاع الشعب التونسي ...بين إيدين نخبة إتصّفي في حسابتها ...
قاسم قسام