بأسمك اللّهـــــــم
يا جماعة، باش نطلب منكم حويجة صغيرة ياسر. الرّسالة هذه تعملو منها نسخ و إتحطوها في باب الوزارة متع الصّحة لا أكثر و لا أقل. إنحب الوزير هاذا يقرى المحتوى متاعها باش يعرف أش يعمل.
شوف سيدي الوزير...ها الأيمات قاعد إنتبع في النشطات متع وزارة الصحة. لقيت برشة إتخلويض و برشة خدمة خارج المواصفات التونسية. ثم برشة وسخ في السبيترات و عندك برشة مشاكل حتى قدّامهم. و شوفت الناس شادة الصّف و ثم حتى إشكون بات قدام المستوصفات باش إعدي عليه الطبيب. عملية توزيع الطّبة المختصين عندك موش منظة لا ياسر لا شويه. موش لازم باش نحكيلك على الترافيك داخل الوزارة متاعك و كيفاش كل شيئ طايح كان على جماعتك الي هوما لا علم لا دراية بالمكينات. السبيسريات متع السبيترات الكل فارغة و المواطن الفقير ما عندوش لا باش يشري الدّوى و لا باش حتى يعمل تحليل. ياخي سيادتك باش لاهي بالمواطن و إلا باش إترضي الي يسوى و الي ما يسواش. ثم حاجة أخرى لازمك إتشوفها ...الي المستوى العلمي متع الطّبة التوانسة بدى ينقص بشكل غريب و الشيئ هاذا راهو خطير.
إذا إتحب الي التوانسة يمشو إعدو في ليبيا ملا زيد سيب الماء على البطيخ كما إتحب. الطّبة متاعك الجدد الي متخرجين من جامعة شبعة نوفمبر لازمك تعملهم رسكلة كبيرة لأن فيهم برشة جماعة ناجحة بالتّفسكي ...و المشكل هاذا باش نحكي فيه مع وزير التعليم في الرّسالة الجاية. أنا كمواطن إنحب نفهم ...يا خي العمليات عندك ولات بالوجوه...حتى من الموت الواحد ما كومش إمخليونو إموت مرتاح. سهّلها تسهال يا سي الوزير. كراهب وزارة الصحة إلكلها واكلة بيال و الشوفيرية تستعمل في الكراهب لوجات و إدبر في روسها في اللّيل و إنت راقد على وذانك. ثم إشكون قالي الي الأنبيلونس تخدم تاكسي في قلب العاصمة. يا سيدي الوزير، عندك فوضى كبيرة في الوزارة متاعك و ماكش قايم بواجبك أمام الشعب التونسي. كان تعمل مزية إتسرح المربوط و تكبس روحك شوية لا قاعات العمليات تتباع و ما عاش نلقو حتى وين باش المواطن إشقو عليه. حكاية الطب الخاص ...فوضى إلى حد أنو التونسي ولى سلعة بين الكلينيكات.
إنعم إدارتك متع الطب الخاص ما عندها حتى نورم و كل كلينيك يعمل أسوام وحدو وحدو و الشيئ هذا ولى خارج قانون الكونكيرونس و من هنا نقصت الجودة و الي هاك إشق كما إحب إتقول علينا علالش. و أكثر من ذالك الغلاء الفاحش و كأنهم الطبة مشّمتين في المواطن التونسي. سكّرتها علينا يا سي الوزير بالسياسة الي قاعد تتوخى فيها ...الناس بعات إديارها باش تعمل عملية وإلا أتحي المصرانة الزايدة. راهو عيب!!!يا سي الوزير ...الطب التونسي ولى ما عاش في طاقة المواطن.
و التونسي مرض من قلّة المادة و من قلّة الّهوة بيه ...سياستك الصحية إتمرض أكثر ما تبري. هاك علاش إتفشى في تونس مرض الكونسير و مرض غلض الدم و مرض السكر. سياسة إتركب السكر و إتركب الفقر في نفس الوقت. يعجبك وقت الي ثمة تونسي باع الدّار متاعو باش عمل عملية على عينتو. إتحبها تعمى البلاد كما أمريكا الاتينية ...علاش ما إتنضمش السيكتير في كامل الشفافية وبأصول المهنة الي هي أشرف عمل إنساني على وجه الأرض. الطب رجعت منو تجارة رابحة و حتى كان جاو الأطباء متعك فاهمين الفلسفة الأنسانية و القيم الأخلاقية الي بموجبها لازمهم إعدو على الناس حتى من غير مقابل كان إلزم. الطبيب متعك ما هوش فورمى من الناحية الأخلاقية و من الناحية الأنسانية ...النقابة متاعهم الي كان لازمها تاقف باش إتحسن السبيتارات و إتحسن الجودة ...دجنتها يا سي الوزير باش إتصفقلك و إطفي الضوء على الأخطاء الطبية و على الوسخ و الخمج داخل مؤسسات الدولة.
بحكم الوطنية متاعي ...هاني باش نعرض عليك مشروع جمهورية قاسم و التصور متاعي للصّحة العمومية. التونسي كأنسان يعيش على أرضو لازمو حاجة هامة ياسر. و إنطلاقا من أنو الجسم السليم في العقل السّليم أو العكس بمعنى العقل السّليم في الجسم السليم ...جمهورية قاسم إتشوف الي كل تونسي عندو الحق في bilan طبي كامل و على الأقل كل عامين. بره إنقولو ثلاثة سنوات ...بالشيئ هاذا ...إولي المواطن شالق بالجسم متاعو و كان ثمه ما ثمه من أمراض ...الطبيب يعرفو على بكري قبل ما إفوت الفوت ...بالشكل هاذا إتولي الوزارة تتفادى الضغط عليها و تعرف كيفاش تعمل في السنوات القادمة ...خدمتك إتولي ساهلة و ما فيهاش قلق لأنك عارف التوانسة الكل و إشكون مريض و إشكون موش مريض...تبدى إمنظم ...كل تونسي عندو دوسي طبي خاص بيه ...ماكم عملينا دوسيات في وزارة الدّاخلية و عارفينا وين نمشو و مع أشكون نحكو و مع إشكون إرقدنا و أش ناكلو واش نشربو ...علاش ياسي الوزير ما تعملوناش دوسي ميديكال و إتسهلو علينا الدياقنوستيك و إسهلو على أرواحكم الخدمة ...الشيئ ما حلمتش بيه و ما في بالكش بيه !!! لا ما إتحبش تعملو قولو ...غالي يا سي قاسم البيلون ...كيفاش غالي ...قولي كيفاش غالي ...بره نمشي معاك ...و إنخلو التونسي يدفع معاكم مع الوزارة الرّبع متع التكلفة و هونا في نفس الوقت إولي يتحمل المسؤولية متع جسمو على الأقل ...و مع شوية توعية و شوية خدمة مع المرشدات قطعات الأرحام توه يفهم و يعرف أش معناتها بيلون كل عامين راهو من صالحو و من صالح الوطن جملة و تفصيلا.
قوتلي بيلون غالي ...هات إنشرحو التونسي ...و إنشوفو اش عندو و أش ما عندوش ..هي وزارة الدّاخلية خلات فيه حاجة مخبية و إلا حاجة مدسوسة ...التونسي المواطن ولى شريحة يا سي الوزير...باهي كي تاخو الساقين ...الشطر اللّوطي متع التونسي ما يستحق حتة شي و لا راديو و لا سكانير ...ساقيه ماكم حشتوهم من هوكا العام ...المضاهرات و الكورة و الملاعاب ماهم ما ثماش ...التونسي ما يتكسرش..الّكلها إتشوف فيها واقفة على سقيها كان ما عفى ربك و إلا جماعة الحبس الي إكليتولهم الجد متع بوهم بالضرب و العصى و الفلقة....حكاية النصف الأسفل متع التونسي ما يتكلّفش جملة و تفصيلا ...و حتى الماعون ما هوش خدام باش يمرض وقت الي نسبة التزايد السكاني لازمو إكون على الأقل 2.1 في تونس 1.7 ...هنا نفهم الي الماعون متع التونسي في فاكونس حتى يقلب شبعة نوفمبر...شعب و إخسيتوه أش إتحب أخر يا سي الوزير.
إنشوفو النصف الأعلى ...نبدو بالراس: إشنوه ثمة في راس التونسي الي باش يتكلف عليك غالي ...إنحب نفهم إشنوه العجب الي في راسو الي إنت ما نجمتش إطلعو بالرّاديو و إلا بالسكانير...التونسي في راسو : سيارة شعيبة ..لا أكثر و لا أقل و التصاور متاعها موجودة على الجرايد الكل ...قص و حط في الدوسي ميديكال...عجب يا خي ما تفهمش و إلا شنوه...أه ثم حاجة أخرى في راس التونسي : شقالة مكرونة بالصانصة ...ساهلة ماهلة ...لا تتكلف و لا هم يحزنون. باهيشي توه و إتقولي البيلون يتكلّف ...هاتي راس أي تونسي كان ما تلقاش فيه من الداخل :
أضرب ظربتك و أفصع ...
في راسو و لا في راسي..
.بيع لا قعد...
يا إريتها خاربة من راسها لساسها...
دير كما دار جارك و إلا حوّل باب دارك...
إلكلها إتصب...
ليلة و المزويد خدام
شماتة في جد بوه
حط البهيم حذى البهيم كان ما علمو النهيق إعلمو الشهيق.
أضرب جد بوه ...نحلو ولديه
لا ترحم كلب منهم
حطو في دار خالتو
إسمع يا سي قاسم ..في بالي الشيئ هذا خارج الأختصاص متاعي و ما هوش داخل في الطب و ما عندو حتى صيلة بالوزارة متاعي ...عيشك شوف وزير أخر ...عندي ما نخدم ....باهي صاره الشيئ هاذا خارج عن وزارة الصحة ...لا يا بابا الوزير ...التونسي = صحة و تعليم و ثقافة ...و الثلاثة حاجات هاذم إما تاخوهم الكل و إلا موش لازم ....يا بوبلاش يا بالكل إتحب إتقول سي قاسم ...سيدي الوزير ياعطيك العافية ...التونسي إمثل وحدة كاملة و متكاملة و الصحة متاعو إنت مسؤول عليها ...و شوف كيفاش إتنظمي أمورك على البريد و البرق ...قبل ما إنوض الكلات عليك و على الفاميليا متاعك الي المناقصات الكل و الي أبال دوفر إطيحهم عليهم ...أضرب ضربتك قبل شبعة نوفمبر جديد و أقلب لسويسرا ...و إسيب عليك من خدمة البلاد .
و السلام من صديقك قاسم
...ما تاخوش الشيئ هاذا ...حكاية بارسونال...لا إقولو توانسة
قاسم قاسم
يا جماعة، باش نطلب منكم حويجة صغيرة ياسر. الرّسالة هذه تعملو منها نسخ و إتحطوها في باب الوزارة متع الصّحة لا أكثر و لا أقل. إنحب الوزير هاذا يقرى المحتوى متاعها باش يعرف أش يعمل.
شوف سيدي الوزير...ها الأيمات قاعد إنتبع في النشطات متع وزارة الصحة. لقيت برشة إتخلويض و برشة خدمة خارج المواصفات التونسية. ثم برشة وسخ في السبيترات و عندك برشة مشاكل حتى قدّامهم. و شوفت الناس شادة الصّف و ثم حتى إشكون بات قدام المستوصفات باش إعدي عليه الطبيب. عملية توزيع الطّبة المختصين عندك موش منظة لا ياسر لا شويه. موش لازم باش نحكيلك على الترافيك داخل الوزارة متاعك و كيفاش كل شيئ طايح كان على جماعتك الي هوما لا علم لا دراية بالمكينات. السبيسريات متع السبيترات الكل فارغة و المواطن الفقير ما عندوش لا باش يشري الدّوى و لا باش حتى يعمل تحليل. ياخي سيادتك باش لاهي بالمواطن و إلا باش إترضي الي يسوى و الي ما يسواش. ثم حاجة أخرى لازمك إتشوفها ...الي المستوى العلمي متع الطّبة التوانسة بدى ينقص بشكل غريب و الشيئ هاذا راهو خطير.
إذا إتحب الي التوانسة يمشو إعدو في ليبيا ملا زيد سيب الماء على البطيخ كما إتحب. الطّبة متاعك الجدد الي متخرجين من جامعة شبعة نوفمبر لازمك تعملهم رسكلة كبيرة لأن فيهم برشة جماعة ناجحة بالتّفسكي ...و المشكل هاذا باش نحكي فيه مع وزير التعليم في الرّسالة الجاية. أنا كمواطن إنحب نفهم ...يا خي العمليات عندك ولات بالوجوه...حتى من الموت الواحد ما كومش إمخليونو إموت مرتاح. سهّلها تسهال يا سي الوزير. كراهب وزارة الصحة إلكلها واكلة بيال و الشوفيرية تستعمل في الكراهب لوجات و إدبر في روسها في اللّيل و إنت راقد على وذانك. ثم إشكون قالي الي الأنبيلونس تخدم تاكسي في قلب العاصمة. يا سيدي الوزير، عندك فوضى كبيرة في الوزارة متاعك و ماكش قايم بواجبك أمام الشعب التونسي. كان تعمل مزية إتسرح المربوط و تكبس روحك شوية لا قاعات العمليات تتباع و ما عاش نلقو حتى وين باش المواطن إشقو عليه. حكاية الطب الخاص ...فوضى إلى حد أنو التونسي ولى سلعة بين الكلينيكات.
إنعم إدارتك متع الطب الخاص ما عندها حتى نورم و كل كلينيك يعمل أسوام وحدو وحدو و الشيئ هذا ولى خارج قانون الكونكيرونس و من هنا نقصت الجودة و الي هاك إشق كما إحب إتقول علينا علالش. و أكثر من ذالك الغلاء الفاحش و كأنهم الطبة مشّمتين في المواطن التونسي. سكّرتها علينا يا سي الوزير بالسياسة الي قاعد تتوخى فيها ...الناس بعات إديارها باش تعمل عملية وإلا أتحي المصرانة الزايدة. راهو عيب!!!يا سي الوزير ...الطب التونسي ولى ما عاش في طاقة المواطن.
و التونسي مرض من قلّة المادة و من قلّة الّهوة بيه ...سياستك الصحية إتمرض أكثر ما تبري. هاك علاش إتفشى في تونس مرض الكونسير و مرض غلض الدم و مرض السكر. سياسة إتركب السكر و إتركب الفقر في نفس الوقت. يعجبك وقت الي ثمة تونسي باع الدّار متاعو باش عمل عملية على عينتو. إتحبها تعمى البلاد كما أمريكا الاتينية ...علاش ما إتنضمش السيكتير في كامل الشفافية وبأصول المهنة الي هي أشرف عمل إنساني على وجه الأرض. الطب رجعت منو تجارة رابحة و حتى كان جاو الأطباء متعك فاهمين الفلسفة الأنسانية و القيم الأخلاقية الي بموجبها لازمهم إعدو على الناس حتى من غير مقابل كان إلزم. الطبيب متعك ما هوش فورمى من الناحية الأخلاقية و من الناحية الأنسانية ...النقابة متاعهم الي كان لازمها تاقف باش إتحسن السبيتارات و إتحسن الجودة ...دجنتها يا سي الوزير باش إتصفقلك و إطفي الضوء على الأخطاء الطبية و على الوسخ و الخمج داخل مؤسسات الدولة.
بحكم الوطنية متاعي ...هاني باش نعرض عليك مشروع جمهورية قاسم و التصور متاعي للصّحة العمومية. التونسي كأنسان يعيش على أرضو لازمو حاجة هامة ياسر. و إنطلاقا من أنو الجسم السليم في العقل السّليم أو العكس بمعنى العقل السّليم في الجسم السليم ...جمهورية قاسم إتشوف الي كل تونسي عندو الحق في bilan طبي كامل و على الأقل كل عامين. بره إنقولو ثلاثة سنوات ...بالشيئ هاذا ...إولي المواطن شالق بالجسم متاعو و كان ثمه ما ثمه من أمراض ...الطبيب يعرفو على بكري قبل ما إفوت الفوت ...بالشكل هاذا إتولي الوزارة تتفادى الضغط عليها و تعرف كيفاش تعمل في السنوات القادمة ...خدمتك إتولي ساهلة و ما فيهاش قلق لأنك عارف التوانسة الكل و إشكون مريض و إشكون موش مريض...تبدى إمنظم ...كل تونسي عندو دوسي طبي خاص بيه ...ماكم عملينا دوسيات في وزارة الدّاخلية و عارفينا وين نمشو و مع أشكون نحكو و مع إشكون إرقدنا و أش ناكلو واش نشربو ...علاش ياسي الوزير ما تعملوناش دوسي ميديكال و إتسهلو علينا الدياقنوستيك و إسهلو على أرواحكم الخدمة ...الشيئ ما حلمتش بيه و ما في بالكش بيه !!! لا ما إتحبش تعملو قولو ...غالي يا سي قاسم البيلون ...كيفاش غالي ...قولي كيفاش غالي ...بره نمشي معاك ...و إنخلو التونسي يدفع معاكم مع الوزارة الرّبع متع التكلفة و هونا في نفس الوقت إولي يتحمل المسؤولية متع جسمو على الأقل ...و مع شوية توعية و شوية خدمة مع المرشدات قطعات الأرحام توه يفهم و يعرف أش معناتها بيلون كل عامين راهو من صالحو و من صالح الوطن جملة و تفصيلا.
قوتلي بيلون غالي ...هات إنشرحو التونسي ...و إنشوفو اش عندو و أش ما عندوش ..هي وزارة الدّاخلية خلات فيه حاجة مخبية و إلا حاجة مدسوسة ...التونسي المواطن ولى شريحة يا سي الوزير...باهي كي تاخو الساقين ...الشطر اللّوطي متع التونسي ما يستحق حتة شي و لا راديو و لا سكانير ...ساقيه ماكم حشتوهم من هوكا العام ...المضاهرات و الكورة و الملاعاب ماهم ما ثماش ...التونسي ما يتكسرش..الّكلها إتشوف فيها واقفة على سقيها كان ما عفى ربك و إلا جماعة الحبس الي إكليتولهم الجد متع بوهم بالضرب و العصى و الفلقة....حكاية النصف الأسفل متع التونسي ما يتكلّفش جملة و تفصيلا ...و حتى الماعون ما هوش خدام باش يمرض وقت الي نسبة التزايد السكاني لازمو إكون على الأقل 2.1 في تونس 1.7 ...هنا نفهم الي الماعون متع التونسي في فاكونس حتى يقلب شبعة نوفمبر...شعب و إخسيتوه أش إتحب أخر يا سي الوزير.
إنشوفو النصف الأعلى ...نبدو بالراس: إشنوه ثمة في راس التونسي الي باش يتكلف عليك غالي ...إنحب نفهم إشنوه العجب الي في راسو الي إنت ما نجمتش إطلعو بالرّاديو و إلا بالسكانير...التونسي في راسو : سيارة شعيبة ..لا أكثر و لا أقل و التصاور متاعها موجودة على الجرايد الكل ...قص و حط في الدوسي ميديكال...عجب يا خي ما تفهمش و إلا شنوه...أه ثم حاجة أخرى في راس التونسي : شقالة مكرونة بالصانصة ...ساهلة ماهلة ...لا تتكلف و لا هم يحزنون. باهيشي توه و إتقولي البيلون يتكلّف ...هاتي راس أي تونسي كان ما تلقاش فيه من الداخل :
أضرب ظربتك و أفصع ...
في راسو و لا في راسي..
.بيع لا قعد...
يا إريتها خاربة من راسها لساسها...
دير كما دار جارك و إلا حوّل باب دارك...
إلكلها إتصب...
ليلة و المزويد خدام
شماتة في جد بوه
حط البهيم حذى البهيم كان ما علمو النهيق إعلمو الشهيق.
أضرب جد بوه ...نحلو ولديه
لا ترحم كلب منهم
حطو في دار خالتو
إسمع يا سي قاسم ..في بالي الشيئ هذا خارج الأختصاص متاعي و ما هوش داخل في الطب و ما عندو حتى صيلة بالوزارة متاعي ...عيشك شوف وزير أخر ...عندي ما نخدم ....باهي صاره الشيئ هاذا خارج عن وزارة الصحة ...لا يا بابا الوزير ...التونسي = صحة و تعليم و ثقافة ...و الثلاثة حاجات هاذم إما تاخوهم الكل و إلا موش لازم ....يا بوبلاش يا بالكل إتحب إتقول سي قاسم ...سيدي الوزير ياعطيك العافية ...التونسي إمثل وحدة كاملة و متكاملة و الصحة متاعو إنت مسؤول عليها ...و شوف كيفاش إتنظمي أمورك على البريد و البرق ...قبل ما إنوض الكلات عليك و على الفاميليا متاعك الي المناقصات الكل و الي أبال دوفر إطيحهم عليهم ...أضرب ضربتك قبل شبعة نوفمبر جديد و أقلب لسويسرا ...و إسيب عليك من خدمة البلاد .
و السلام من صديقك قاسم
...ما تاخوش الشيئ هاذا ...حكاية بارسونال...لا إقولو توانسة
قاسم قاسم