انا مثلا .. كنت كي نمشي ناخذ فطيرة ..كانت مقلّقتني الفطيرة بالعضمه .. و كنت نقول:
شبيها ماهيش في متناول الناس الكل ؟؟؟و اللي ياخذو فطيرة بالعضمه .. كنت نشوفلهم ناس من نوع آخر.
ثمه حاجة فاتك يا سي براستوس ، بالي العضمة متع الفطيرة ، جبتها معاي من الدّار ، و الفطايري ما إبيع كان العجينة في الزّيت ...إذا حساباتك غالطة ياسر و إمشّوشة ...كل شي إقلـــّلقك إنت و حتى البنيّة متع المسرح ألي إسببتلها في تطريده من خدمتها ، هو في الواقع عجزت إنت و صاحبك المخرج باش تتجاوزو العقد متاعكم و إتسّبقو الأهم قبل المهّم ....إنت ما عجبكشي خمار البنيّة ...موش علاقتها بالعمل متاعها !!! هات الصّحيح ! ما إشكون طايح ، إنت ؟ إنت عندك مشكلة مع النساء الي إختارت باش تلبس خمار !! و عندك فكرة مسّبقة عليهم × على إنهم ما يلزمهومسي يدخلو المدرسة و لا الجامعة و لا الصبطار و لا يخدمو في المسرح ، في الحقيقة إتجاوزك الشيئ ، و أعني الخلق ، فنيا كما سياسيا ... اليسار ، الي كيفك الكل عجز باش إدافع على الحرّية المطلقة .....إنعم اليسار الي من نوعك إنت و بالذات إنت أصبح جزء من المشكلة في حد ذاتها و ما عاش جزء من الحــــــــــل ...أولا لأنو إتخلى على دورو الطبيعي باش إدافع على الأنسان بغظ النضر عليه إشكون و ثانيا اليسار هذا ما عاش عندو ما يطرح على الساحة السياسية ...إلا إنو إخوض في معارك خاصرة ...كما سيادتك .
ألي ياخذو فطيرة بالعضمة / موش إنك إتشوفلهم ناس من نوع أخر ، إنما ما زلت إتشوف على أنهم موش مدّونين جملة ، دخلاء على المسرح و السنما !! و حابين يسرقو المسرحية متع صاحبك ، ما هوشي مهندسين إفوتك خبرة و تجربة ، ما هومشي قاعدين إحاولو و كل يوم إيجيبو الجديد ، ما هومشي توانسة أصــــــــلا ... ، ما هومشي و ما هومشي !!!!
أي من حقّك باش تعمل البروجكسيون متع الكتب ألي قريتهم على تونس الكل ، دون ما تقرى لجماعة تحت الصّور، دون ما تقرى للكتاب الأحرار التوانسة ، دون ما إتخوض بصدق صراع من أجل الأنسان !!! أي لازمك تستورد المسرح الرّوسي من البلشاو تياتر و تستورد كيف كيف الرّقص على الجليد ...و زيد معاه وحيدة إيزبارق علاش باش ترقص و إتورينا اش إسمها هذه الكرنوقرافيا على حق و حقيقي ...
شوف يا ولد ، دون أنك تتمكن و بعمق من الواقع المحيط بيك ، لن تخطو خطوة واحدة ألي الأمام ، حتى و لو أتيت بكل مخرجي العالم !!!! الجمال في النصّ ليس إلا! !!!