27‏/08‏/2008

الأستاذ ناجي عاشور و الشيخ عماد حبيب في الشيخان 1

- الشيخان -
إخراج قاسم قاسم قاسم

الشمس طاحت ! الأذان قاعد كي إذّن ! الصمعة شعلت ! السيدة الكريمة أم الأستاذ عاشور ! كبرت ! و بدات إتصلي في المغرب ...قدام الدّأر !!! سي عاشور مازال كي دخل الدّار ، تاعب من الخدمة ! و طايرتلو كي العادة. تحّكت و زكّت و قالت السلام عليكم ، بصوت جدا خافت ! ثم رفعت يدها إلي السماء و بدات تطلب في ربي في دعاء بسيط إتقول : // يا ربي تهديني ...و تهدي عاشور ...يا ربي إتبعدو على أولاد الحرام ...و إطيحو بنت الحلال // : كأي أم تونسية ما تدعي لولدها كان بالخير ، عمل ما عمل و قال ما قال ...الأم حنينة ياسر. قامت من صلاتها ! و دخلت للكوجينة إتحظر في العشاء.
- يا ناجي إجي إفطر عيش ولدي ...
- لحضة وحدة مـــــــــــا ، هاني جاي ...
قعد سي الناجي ...على الطاولة

- تعرف يا ناجي يا وليدي ...البارح نحلم ....في مكّة ...ناوية إنج!
- بالك موش مكّة شفتاها في الحلم ...إمثبتة ...بالك التوريفال في باريس
- مرّبعة و كحلة يا ناجي يا ولدي ...أنا إنقولك نادى المنادي
- إشكون المنادي هذا مــــــــــا ...كل مرّة تطلعيلي بطلعة ...ما نادى عليك حد !
- باهي ...سي الناجي ...كّمل عشاك ...و ربي يعمل دليل ...أيه تصبح على خير ...كانك خرج ما تنساش الحليب ...لفطور الصباح !
الحاجة ! بما أنها نوات ! إنقولو حجت ! و كان ما هزّهاش ولدها ! الأستاذ ناجي عاشور ! راهو باش إهزها قاسم ...المهّم ، الحاجة حطت في راسها إنها أتحج ...و نادى عليها المنادي ...و لازمها محرم ! لازم ولدها و إلا راجلها ...باش إصاحبها في رحلة الحج ، ألي البقاع المقدّسة ...هذا شرعا .

سي ناجي ! أمو لا تفهم التفلسيف متاعو و لاهي مستعدة حتى باش تسمعو ! ما تعرفش ولدها الناجي ما هو مصدق حتى شيئ و زيد الحج! و أهز و ينفض ! و يفتي و يكتب كل ليلة من راسو ...ها ذاك قال ! و هذاك ما قالش ...و الناس الكل غالطة ...وما ثماش منها حكاية الوحي هذا و غار حراء ...و لا هم يحزنون ! و لكن أش باش يعمل ....مع الوالدة ...بوه مسافر و عندو برشة خدمة ...و زيد نادى المنادي....

عجباتو ..نادى المنادي ...خرج من الكوجينة و قعد على الدّرج في الجنينة ، شعّل سيقارو ...جبد نفس طويل ..و بدى إغني نــــــــــــــادى المنادي ...و يطرشق بالضحك ...و إعاودها و إقول ....نادى المنادي ! و كيف كيف يطرشق بالضحك ...و إقول ما حكاية ...خطف روحو من الدار و خرج للقهوة ...باش يلعب طرح بــــــــلوط مع صاحبو ...الشيخ عماد حبيب ...إمقابلو على الطاولة ...طالب 90 بيك إجاوبو الناجي باص ....و راهو نادى المنادي ....عاشور ناجي : راسو ما هوش في الطرّح خلاص ...مع المنادي ! إشكونو هلي نادى على أمو من السعودية ...كان جاء قريب إنقولو ...أما سفرة متع ثم ثمة....طرح البيلوط ما صارش منو ...فد و هز روحو ...خلط عليه الشيخ : عماد حبيب ...

- ما هو لاباس ...؟ إش بيك ماكش قد بعضك ؟
- نادى المنادي
- إشنوه ....لاباس ...إرجعت للأسلام ؟
- لا لا أمي ...نداها المنادي ؟
- كيفاش
- حلمت !!! به ...بمكّة قالت
- أش عملنا توه ....؟ قللها مل ثمة شيئ من الحكاية ...هذاك حلم
- إسمع مع العزوز ما إنجمش نعمل حتى شيئ !!! لازمها محرم ...
- قول زوز ...قولي نمشي معاك للسعودية ...إنولو حجاج و الجماعة تضحك علينا
- شوف يا حبيب ...الجمعة الجاية ...إتحظر روحك للسفر !!!
- قولي نمشو حارمين ...باش إصّورونا الجماعة ...و إنولو كاركوز
- لا لا لا ...نمشو في إتجينات ...سيب علينا ...
- نعرف كيفاش ...برى إشري التذاكر ...

ملاحظة : 1- المــطّوف عمروش في إتظار الحجيج بمطار جدة الدولي (ههههههههههههه)
2 – سايسو على النــــــــــــاقد ...راهو مازال حاجتي في البلغة المرزوقية ..




kacem kacem kacem

الأستاذ ناجي عاشور و عماد حبيب في الشيخان

أخراج قاسم قاسم قاسم

المقدّمة

الحمد لله اللذي هدانا لهذا و ما كناّ لنهتدي لولا أن هدانا الله ( صدق اللّه العضيم ). ..كان ربي هداني للصّبة ...يا سي الناقد أحسبني صبّاب و كان ربي هداني للمواجهة الحقيقة و على أرض الديكتاتورية فمرحبا بالمعركة. إعلم سيدي الكريم ! أن الشك طريق اليقين ! و لك الحق في أن تتساءل : من هذا القاسم اللذي قسم إلا أن ينتصر و علىزين العابدين بن علي نفسه و في قصره! إعلم جيدا ، أيضا ، إني محقنن ضد كل الكلام و ضد كل الشكوك و ضد قلمي نفسه ، أن لم يكتب الثورة !!!! و إن لم يجدها سألقي به في البحر ! أما إن خان الشعب التونسي فإني إغرسه في قلبي قبل أن يكتب مدرسة الأستسلام و الخديعة....سيدي الكريم لم أأتي ألي التدوين صدفة ولم يؤتي بي ...بل أتيتكم متحديا ...و أكتب من لا يتجرّأ احدا على كتابته و باللّغة التي يحبذّها الشعب التونسي....الّفن السابع و المسرح في أن واحد : هكذا سيدي الكريم أتواصل مع الناس ...لقد سئم الشعب التونسي ...لغة التّزربق و لغة تسمي زين العابدين بن علي بعمـــــــــاّر : أيها المدونون ...أيها المدونات ...إما أن تواجهو هذه العصابة و إما فمألكم السكينة ...كانت هذه المقدّمة و خصصت بها أساتذنا الكبير الناقد...
سيّداتي سادتي ...أوجيد لغة الشارع ، فقد تخرّجت منه أولا و عدت أليه لأكتبه بكل صدق ! لكني أقسمت على عدم إستعمالها ، إحتراما للشعب التونسي بأكمله ...و أحتراما لزوجتي زينب. ..هذا في ما يخص بعض التعاليق التي تريد أن تذهب بنا ألي مرّة أخرى ألي الحضيض....سأقف بالمرصاد لهم و لكل من تجرّأ أن يقترب من الشّرف ...لي طرق أخرى بسيطة جدا و لكن ثاقبة ألي حد العظم ...سأخوضها معركة جديدة أخرى و على الهواء مباشرة و أمام الجميع...ضد لغة الهدم ...ضد لغة الحقد ...ضد لغة العجز.
عندما عجز بن علي و عصابته على إقناع الشعب التونسي بأختيارته ! نصّب نفسه وصّية على تونس منذ عشرين سنة ، مستعملا ..لغة الحديد و النار ...و أقلاما : إشتد بها العقر ، أرادت أن تجعل من معركة الحرية و الكرامة ! معركة بين الحداثة و الدين !!!! هاؤلاء اللذين يفتعلون مشكل الحجاب و البرنوس ، يختلقون عدوا وهميا للشعب التونسي ، حتى يتكمن صانعهم من دواليب الدولة ....غائرا على العرض و الرّزق ...ينفذون الأعدام كما شاؤو و أمام جميع الناس ...يفتعلون في الرجال ...كما في الناس ...شماتة و حقدا .
تسقط قرطاج للمرّة الأف ...و أعلن الحرب على جميعها ...و الله أكبر
قاسم قاسم قاسم

الأستاذ عاشور ناجي يزور مكة المكرّمة

النص الصحيح ، أصلو ا ! لسي الوزير متع التربية الأسلامية : ألخزوري ! و قاسم عارف بالي عماد الحبيب و سي الناجي شدين قــــول ....في الدّورة ! للمتحجبات و للي موش متحجبات ! و أنا عارف و إنت عارف يا سي الناجي أصل المشكل ...موش في الحجاب و ألا في السترينق!

كان شوفت عماد الحبيب ، سلّم عليه و قوقلو ...راهو قاسم مستعد باش إخلص عليك عمرة ! أما إنت سي ناجي ...كي نقرالك إنخاف ...لا أطيح علي ّ السقف


سلامتك يا ناجي



و بالك جد عليك ألي إنت وزير؟ بالله قولي إشكون عطاك الأمر باش تحكي في مواضيع صعيبة على مخك و تفتي و إنت على علم كامل بالي الحجاب فرض ؟ المصيبة الي إنت يا سيدي الوزير باش يستعملوك كبش فداء جديد. الفكرة هذية و إلا العملية هذية ما تتفهمش من الناحية الدينية أبدا و لكن تتفهم إلا من الناحية السياسية. الشيئ ألي أتحب أتقولو إنت سي الوزير هو الأتي بالظبط: و بما أنو النظام التونسي إنقص إسانس م ما عاش فيه باش إدور الجماعة قالولك قول الكلام هذايا باش إشرشو شوية إيسانس على حساب الديانة الأسلامية بالطبع ثلاطش قرن حظارة و معرفة إتحبو تستعملوها بأر لتمرير مشاريعكم و دوامكم في الحكم و لو كان حتى باش إتسقطو القرأن و السنة. سيدي الوزير ما هندك في السوق ما إتذوق و كلامك هذا إدل على سوء النسية السياسية بالشعب التونسي و بالدين متاعو الي إرتظاه منذ قرون. اليوم سيادك وليتلي إتحب تفتي ...وينك البارح و قبل البارح وينك ما خرجتش على الساحة الثقافية ...نزل عليك العلم وقت الي وليت وزير.؟ توه كلام هذايا يتقال و إلا حتي يتنشر.

يا جماعة الراجل هذا حاب إبدل موضوع النقاش و حاب بكل الوسائل و الطرق يخرج من المواجهة الساسية و من الكلام على مشاكل البطالة و مشاكل السكن و مشاكل الفلاحة و الصناعة و الصحة باش إدخل البلاد في حكايات أخرى بعيدة كل البعد على المشاكل الصحيحة الي ما هوش قادر لا باش يحكي فيها و لا باش إيحلها.

إختار النظام الكلام على الحجاب و كأننا ناكلو في الحجابات و نغطو فيهم و نقرو عليهم و إنتفرشو فيهم. و تتحجب و إلا تلبس قلصون اش دخلك إنت يا سي الوزير في خصيات النساء. أش قولك مالا كان إنسموك وزير الحيض؟ يعجبكش الكلام هذايا؟ بالطبع إتموتو على كلام الأرهاب و القاعدة و السلفية و الشيعة و السنة باش تلقاو علاش تركزو و إتزيدو في التنكيل متعكم بالشعب التونسي. إنعم الحجاب متعكم يحجب النويا الفاسدة متاعكم و ماهوش الحجاب الي لابساتو مريم و إلا زينب. هات الصحيح يا سي الوزير و خطاك من الكلام الفارغ و الدوه الفاسدة. ماعاد مخبى شيئ و الناس هزت إيدها منكم تتكلم في الأسلام و إلا خارج الأسلام. إنتم ناس ضيعتو خطاويكم و لا عرفناكم مسلمين و إلا من جماعة كسيلة الكذاب. تتطاول على القرأن الكريم باش إتشككك الناس في أرواحها و تظمن تواصل القبيلة متعك في الحكم. الأسلام إجرمكم سيدي الوزير و يتحدتكم في نفس الوقت في أياته الكريمة الي هبطت على رسول كامل صاحب أكبر قورة على وجه الأرض ...اليوم سيادتك وريت الظروح متاعك الكبير امام مليار من المسلمين الي إيحبو نساهم متحجبات و اش دخلك إنت؟

قاسم قاسم