حبك يا إمراة مرّ... مرور الكرام
بسيط ...كان ..
دون عذاب!!!!!!
خفيف ...كان ...
دون جروح ..كان ...دون ميعاد
لم تنقشي في صدري شيئا ...
لم تتركي في لحمي أثرا ....
سرابا كنت ؟
أم بعض الخيال؟
طارت ....أمل ...
فطار ينشدها الفؤاد…يكتبها القلم
كانت هنا دوما معي
كظلي ...كفؤادي ...ككل الأماني
كحبري ...كورقي ظلت في كل القوافي
كانت هنا ...أغنية ككل الأغــــــــــاني
كانت هنا ...كالريشة البيضاء
خفيفة الظل ..كفرخ الحمـــام.
كانت هنا
فاتحة: زينب المدينة
خاتمة :نساء الكون
كانت هنا
أخر رامية لقوس البطولة.
كانت هنا...
في صدري لها كل السكينة
كانت هنا
ملهمتي...
لا بل كانت تلك تجربتي
كانت ...معذبتي
في ما مضى
صاحبة لقرطاج.
أسقطط.. من يدي .. القرطاس
كما أسقط الروم قرطاج.
عندما...إختفت
إنشق ظهر الهرم
حبست في السماء
قطرات المطر
بكت السماء...دموع القدر
حجرا ...أبيظا ...تساقط ...فنزل.
غابت أمل.
غابت كما غاب الأمل
غابت صاحبة العصفور للأزل.
أخذت كل شيئ.
أخذت و مضت .
أخذت الجفن مني...أخذت قاسم للأبد.
قاسم قاسم