يا جماعة.
كيفاش يا سي كورتي توه؟ أش عملنا و جاء مليح! الجماعة الي عمّلنا عليهم طلعو فالصو! يا سيدي جيت إنحلّل في الحكاية نلقاها الـــــي الناس الكل قاعدة أتشّكب على بعضها و كل واحد شيطانو في أيـــدو ! هنا بالضّبط بدات الخسارة. ثم ناس، ربما أقول القائل صحاح و لكن ناقصتهم التجربة و الممارسة و الشئ الي ناقصهم بارشة بارشة هو ضيق الفضاء متاعهم و ضيق الفكر و الرّخص متاعهم. ناس ما عندهاش طول نفس قوي و حساباتهم ما تصلح لا بوطن و لا بمعارضة. الثقافة السياسية ما ثماّش : كل واحد حاب إولي رئيس ! و حاب إولي زعيم على ما ثم شيئ ! في الوقت الي إشوف فيه روحو عاجز على الأقناع و فرض الشخصية متاعو ، إرجعها تكــــــسير! و ربمّا الناس هذه مستعدة للتكسير أكثر من الأنتصار! و الشيئ هذه ما إنجموش إنقروهولهم و إلا حتى إنعرّفوهم بيه لأن الشخصية التونسية عاشت الذّل و عاشت القهر الي خلّف عدم الثيقة في النفس، حبيت إنقول يا سيدي الفينـــــــش ما ثماش !
إقولي علاش تحكي يا قاسم ! إنقولك على المعارضة و على المحاولة الكبيرة متع ثمناطش في الماية (تاكس). علاش إتكسرت ! و علاش و كأنها ما صارتش ! العملية إتوضحتلي ! يا سيدي العملة هذه، كانت نفحة ! و الواحد كي ينفح بحاجة ما تثمرش! المشكلة متاعها كانت داخلية و تكسرت روحها بروحها ...كان كل شيئ جاهز و خاصة لجان المساندة ، الي كانت إتكون في لحظة من اللّحضات بديل سياسي كامل. الجماعة كانت تعرف و الناس الكل تعرف بألي الحكومة أصبحت عرجاء و ضعيفة بشكل غريب إلى حد الأن ، لا رئيس يحكم و لا وزير إفكّر ...حكومة تتحرّك بالزهر و لكن الضعف الي كانت عليه المعارضة و إلى حد الأن كان فادح بشكل غريب و بشكل موش معقول.
مشكلة ثمناطش، كانت في القيادة و الجماعة ما إتفهموش و ما إتفقوش على واحد منهم باش إهز المشعل، كل واحد يجبد ليه و طاح أمل كبير ياسر كان ربما إحظّر لأنفراج كبير و تتخلّص البلاد من دكتاتورية إلى الأبد و لكن الزّهـــــر ما عندناش و كان ربي حكم بأحامو باش البلاد إتكون أضعف و أضعف ، لا حكومة و لا معارضة.
اليوم البلاد ، داخلة بعضها و إنعاود و إنقول : لا حكومة تحكم و لا معارضة إتعارض، بل حرب عصابات على الورثة و على الفلوس، و ما هو في بالك علاش عندنا الشيئ هاذا ، لأنو الناس الي تحكم و إلا الي حابة تحكم ما هيش قادرة باش إتعبي خارج دواليب الحكم ، أولا لجهلها و ثانيا لضيق السوق التونسية . الحكومة ولات لبعض الناس مصدر رزق كبيرة و ما يستحقش عناء كبيرة و إلا خبرة كبيرة في أحد الميادين ، بل كل ما يلزمو جيش و بوليس و إينزل على فلوس الشعب بالفاس. كيف ما الحكومة ولات عندنا ألة إنتاج متع فلوس ما لا يا شيخ إستنى الفقر الي باش يضرب البلاد من شمالها لجنوبها. الفكر المتخّلف الي أحنا اليوم إنعالجو فيه ماهوش فقط حقيقة قايمة الذات إنما ممارسة يومية للناس الغائرة على البلاد. هذاك علاش ما هيش باش تنجح معارضة إتفكر تفكير ضيق و في فظاء ضيق إلا ما إتبدل مفهوم الدّولة في أمخاخ المعارضين و الناشطين الحقوقين.
مفهوم الدولة في تاريخنا تربط بالنهب و السرّقة و الظرب و القتل و الجريمة السياسية و الجريمة الأقتصادية ...تونس إحتلّتها فرانسا على خاطر سكة حديدية و على خاطر الباي و خزندار يسرقو في الخزينة و هذا ثابت في الكومسيون كونتابل الي فرضتها فرانسا على الباي في الوقت هذاك ...الحكومة إلى يومنا هذا ما إتغيرتش و قاعدة تخدم كما في عهد الباي و لذلك ما هو باش إصير حتى شيئ إلا ما نفهمو قدرنا و نعرفو مع شكون نعملو ثورة و إلا حتى طرح معارضة.
حسب ما إنشوف الطّرحة متع ثمناطش إعطاو ما عندهم و أنتهى وقتها و عهدها! كما إتهت في يوم من الأيام تونزين ...الشيئ هذا نورمال ياسر في الشعوب ...كما إنتهت الأحزاب السياسية و الناس هزت إيديها منهم...كما إنتهت بالنسبة لي أنا حكومة بن علي و حكومة التّجوع و الا الشابع من نوفمبر ...الجمهورية الدّربوكة متع بن على أنتهت قبل حتى ما تاخو إسم و لا حتى يطحتلها علم . جماعة ثمناطش لازمهم إهزو إيديهم من المعارضة و يمشو إعدو الرّيترات متاعهم في بعد القرى و الأرياف...بارك الله فيهم لا أكثر و لا اقل و بالطرحة هذه تونس ما هي باش توصل لحتى شيئ ...إنتهت كيف كيف النهضة ، ما عاد فيها شيئ كان الشيخ الي لاهي بالأمة و الختروشي سارح بالناقة و شي الهادي بريك لاهي في موت عمتو مباركة ...كيف كيف بالنسبة للنهضة لازمها ترقد لأننا ما رينا منها لا نهظة و لا نخلة و لا زتونة ....كملت يزي و كملت فك و شد صاحبها التركينة و حال حانوت كان سكّرو أحسن لأن الكرية متاعو جات مشومة ...شاخ من الأول و قال أنا الوزير الجديد الي باش إعوض خزندار و لكن الفضاء الي عاشت فيه المعارضة كان فضاء خامر أمعبى بالبقبش ...تتصورشي على دلدولة أبرّح في الشارع و إقول قادر باش إنهبط ضباط الصّف في يزي فـــــــــــك...هنا ياسيدي تفهم علاش التونسي الحر حاب يحضر جتماعات ثمنطاش بالماية ؟ افهم و حل مخك يا كورتي
جمهورية قاسم مازال ما هيش باش إتسكر و كما قتلك في الأول : تكتب الرّجال عشرة سنين أخرى و ما توصل لحلقة من حلقاتها لأنها حياة كاملة بألامها و أوجاعها ...نكتبها لحبيبتي زينب و لولدي قيس...و الي مازال ما أنشرتوش إعبي تونزين مرّة اخرى ...ما إهمناش في الحكاية توه أش باش نعملو ؟
إتقول زينب أمي ...الي فات مات و الرّجال موجودة و النية سليمة و ما لازمنا كان إنعملو على ناس جدد قادرة باش إتضحي بالغالي و الرّخيص من أجل أنقاذ زينب الأم و زينب الوطن ...أنا الأريار عندي ما يتعداش ...ديما القدام و جهدك يا علاّم ...و الي باش أتجي فيه رصاصة من رصاصات قاسم ضالم روحو ...أنوصيه إهزها باش إحللّها توه يلقى عليها : الثورة الدّائمة،
ما يبقى في الواد كان حجرو و ما الأنتصار الكبير كان عملية تراكم من إنتصارات صغيرة أولها الأنتصار على الذات ....المعارض الصّحيح لازمو يعطي كل ما عندو و ما يتنظر حتى شيئ و لا حتى ( شكرا) العطاء يا بابا هو أجمل سيمة لازمو يتحلى بيها المواطن الصالح و بالأحرى المناضل الي ما يستنى في شيئ....لازمك إتكون فانط متع حرية و كرامة ...ساعتها تفهم الي الحياة ما عندهاش قيمة أمام بسمة من بسمات طفل صغير يلاقي أباه خارجا من السجن.
قاسم قاسم
كيفاش يا سي كورتي توه؟ أش عملنا و جاء مليح! الجماعة الي عمّلنا عليهم طلعو فالصو! يا سيدي جيت إنحلّل في الحكاية نلقاها الـــــي الناس الكل قاعدة أتشّكب على بعضها و كل واحد شيطانو في أيـــدو ! هنا بالضّبط بدات الخسارة. ثم ناس، ربما أقول القائل صحاح و لكن ناقصتهم التجربة و الممارسة و الشئ الي ناقصهم بارشة بارشة هو ضيق الفضاء متاعهم و ضيق الفكر و الرّخص متاعهم. ناس ما عندهاش طول نفس قوي و حساباتهم ما تصلح لا بوطن و لا بمعارضة. الثقافة السياسية ما ثماّش : كل واحد حاب إولي رئيس ! و حاب إولي زعيم على ما ثم شيئ ! في الوقت الي إشوف فيه روحو عاجز على الأقناع و فرض الشخصية متاعو ، إرجعها تكــــــسير! و ربمّا الناس هذه مستعدة للتكسير أكثر من الأنتصار! و الشيئ هذه ما إنجموش إنقروهولهم و إلا حتى إنعرّفوهم بيه لأن الشخصية التونسية عاشت الذّل و عاشت القهر الي خلّف عدم الثيقة في النفس، حبيت إنقول يا سيدي الفينـــــــش ما ثماش !
إقولي علاش تحكي يا قاسم ! إنقولك على المعارضة و على المحاولة الكبيرة متع ثمناطش في الماية (تاكس). علاش إتكسرت ! و علاش و كأنها ما صارتش ! العملية إتوضحتلي ! يا سيدي العملة هذه، كانت نفحة ! و الواحد كي ينفح بحاجة ما تثمرش! المشكلة متاعها كانت داخلية و تكسرت روحها بروحها ...كان كل شيئ جاهز و خاصة لجان المساندة ، الي كانت إتكون في لحظة من اللّحضات بديل سياسي كامل. الجماعة كانت تعرف و الناس الكل تعرف بألي الحكومة أصبحت عرجاء و ضعيفة بشكل غريب إلى حد الأن ، لا رئيس يحكم و لا وزير إفكّر ...حكومة تتحرّك بالزهر و لكن الضعف الي كانت عليه المعارضة و إلى حد الأن كان فادح بشكل غريب و بشكل موش معقول.
مشكلة ثمناطش، كانت في القيادة و الجماعة ما إتفهموش و ما إتفقوش على واحد منهم باش إهز المشعل، كل واحد يجبد ليه و طاح أمل كبير ياسر كان ربما إحظّر لأنفراج كبير و تتخلّص البلاد من دكتاتورية إلى الأبد و لكن الزّهـــــر ما عندناش و كان ربي حكم بأحامو باش البلاد إتكون أضعف و أضعف ، لا حكومة و لا معارضة.
اليوم البلاد ، داخلة بعضها و إنعاود و إنقول : لا حكومة تحكم و لا معارضة إتعارض، بل حرب عصابات على الورثة و على الفلوس، و ما هو في بالك علاش عندنا الشيئ هاذا ، لأنو الناس الي تحكم و إلا الي حابة تحكم ما هيش قادرة باش إتعبي خارج دواليب الحكم ، أولا لجهلها و ثانيا لضيق السوق التونسية . الحكومة ولات لبعض الناس مصدر رزق كبيرة و ما يستحقش عناء كبيرة و إلا خبرة كبيرة في أحد الميادين ، بل كل ما يلزمو جيش و بوليس و إينزل على فلوس الشعب بالفاس. كيف ما الحكومة ولات عندنا ألة إنتاج متع فلوس ما لا يا شيخ إستنى الفقر الي باش يضرب البلاد من شمالها لجنوبها. الفكر المتخّلف الي أحنا اليوم إنعالجو فيه ماهوش فقط حقيقة قايمة الذات إنما ممارسة يومية للناس الغائرة على البلاد. هذاك علاش ما هيش باش تنجح معارضة إتفكر تفكير ضيق و في فظاء ضيق إلا ما إتبدل مفهوم الدّولة في أمخاخ المعارضين و الناشطين الحقوقين.
مفهوم الدولة في تاريخنا تربط بالنهب و السرّقة و الظرب و القتل و الجريمة السياسية و الجريمة الأقتصادية ...تونس إحتلّتها فرانسا على خاطر سكة حديدية و على خاطر الباي و خزندار يسرقو في الخزينة و هذا ثابت في الكومسيون كونتابل الي فرضتها فرانسا على الباي في الوقت هذاك ...الحكومة إلى يومنا هذا ما إتغيرتش و قاعدة تخدم كما في عهد الباي و لذلك ما هو باش إصير حتى شيئ إلا ما نفهمو قدرنا و نعرفو مع شكون نعملو ثورة و إلا حتى طرح معارضة.
حسب ما إنشوف الطّرحة متع ثمناطش إعطاو ما عندهم و أنتهى وقتها و عهدها! كما إتهت في يوم من الأيام تونزين ...الشيئ هذا نورمال ياسر في الشعوب ...كما إنتهت الأحزاب السياسية و الناس هزت إيديها منهم...كما إنتهت بالنسبة لي أنا حكومة بن علي و حكومة التّجوع و الا الشابع من نوفمبر ...الجمهورية الدّربوكة متع بن على أنتهت قبل حتى ما تاخو إسم و لا حتى يطحتلها علم . جماعة ثمناطش لازمهم إهزو إيديهم من المعارضة و يمشو إعدو الرّيترات متاعهم في بعد القرى و الأرياف...بارك الله فيهم لا أكثر و لا اقل و بالطرحة هذه تونس ما هي باش توصل لحتى شيئ ...إنتهت كيف كيف النهضة ، ما عاد فيها شيئ كان الشيخ الي لاهي بالأمة و الختروشي سارح بالناقة و شي الهادي بريك لاهي في موت عمتو مباركة ...كيف كيف بالنسبة للنهضة لازمها ترقد لأننا ما رينا منها لا نهظة و لا نخلة و لا زتونة ....كملت يزي و كملت فك و شد صاحبها التركينة و حال حانوت كان سكّرو أحسن لأن الكرية متاعو جات مشومة ...شاخ من الأول و قال أنا الوزير الجديد الي باش إعوض خزندار و لكن الفضاء الي عاشت فيه المعارضة كان فضاء خامر أمعبى بالبقبش ...تتصورشي على دلدولة أبرّح في الشارع و إقول قادر باش إنهبط ضباط الصّف في يزي فـــــــــــك...هنا ياسيدي تفهم علاش التونسي الحر حاب يحضر جتماعات ثمنطاش بالماية ؟ افهم و حل مخك يا كورتي
جمهورية قاسم مازال ما هيش باش إتسكر و كما قتلك في الأول : تكتب الرّجال عشرة سنين أخرى و ما توصل لحلقة من حلقاتها لأنها حياة كاملة بألامها و أوجاعها ...نكتبها لحبيبتي زينب و لولدي قيس...و الي مازال ما أنشرتوش إعبي تونزين مرّة اخرى ...ما إهمناش في الحكاية توه أش باش نعملو ؟
إتقول زينب أمي ...الي فات مات و الرّجال موجودة و النية سليمة و ما لازمنا كان إنعملو على ناس جدد قادرة باش إتضحي بالغالي و الرّخيص من أجل أنقاذ زينب الأم و زينب الوطن ...أنا الأريار عندي ما يتعداش ...ديما القدام و جهدك يا علاّم ...و الي باش أتجي فيه رصاصة من رصاصات قاسم ضالم روحو ...أنوصيه إهزها باش إحللّها توه يلقى عليها : الثورة الدّائمة،
ما يبقى في الواد كان حجرو و ما الأنتصار الكبير كان عملية تراكم من إنتصارات صغيرة أولها الأنتصار على الذات ....المعارض الصّحيح لازمو يعطي كل ما عندو و ما يتنظر حتى شيئ و لا حتى ( شكرا) العطاء يا بابا هو أجمل سيمة لازمو يتحلى بيها المواطن الصالح و بالأحرى المناضل الي ما يستنى في شيئ....لازمك إتكون فانط متع حرية و كرامة ...ساعتها تفهم الي الحياة ما عندهاش قيمة أمام بسمة من بسمات طفل صغير يلاقي أباه خارجا من السجن.
قاسم قاسم