ما هو غراب ولآ؟ ...ما خلوه أسود يا جماعة و يزي من دزان النحو...غراب و أبيض الكلام هذايا ما عادش يتعدى حتى بالبصل. ما هو قلتو نتناقشو في ظل الأحترام و لا؟ ما إتحبو نحكو كارط سير طابل ولا ؟ ما هو الوطن للجميع كما متفاهمين !!! و إلا رجعتو في كلامكم. ملا هيا إنحسنو من صورتو و إنزيدوه كان لزم المكياج و الزيوت الطبيعية الكل.
باش باش نبدو يا سيدي؟ الصورة باش إتجي حلّوه ما هو لازمها إنترنات و لا؟ ما لا ...سيبو الأنترنات باش تتعدى الصور و تبان في العالم أجمع. ما هي صورة البلاد شاغلتكم ياسر ...سيبو الصحافة تكتب باللغات الكل و أقلام الزينة الكل. راهي الصحافة الي إتصفق نهار و ماطوله ما تصلح لا بالوطن و لا بأولاده و لا بصورتو في الخارج....أنا إنحب نفهم ياخي أشبيكم خايفين من الخارج؟ كان الشعب معاكم أش مخوفكم من الفرنسيس و إلا المريكان. يا خي أشبيكم ؟ إنتم إتمثلو فيهم و إلا فينا ...يا خي حسنو صورتكم معانا أحنا ...و لا إهمكم في الخارج ...أحنا هوني نقومو بالواجب.
تو كلام هذا ...معقول فلوس ما هي فلوس ماشية خصارة باش تعملو بها عمليات تجميل على النظام متاعكم....و من بعد الفتورة تحسبوها علينا...راهو ماعش معقول باش تتحدثو بلغة تحسين الصورة في الخارج...نظمو رواحكم قدام شعبكم... يحترمكم الخارج و إقدركم....ثم حاجة أخرى ...تتطلعوشي واخذين الشرعية متعكم من الخارج و إديزو علينا في النح....ومن بعد كان صارت حاجة البرة إتقولو من المعارضة الي في الخارج...و إتزيدو إطبعوها فينا كالعادة...كان الكلام هذيا صحيح ملا : لا حلت لا ربطت ...أش جابنا و جابكم...يا سيدي مبروك عليكم الداخل و الخارج ...اما القروض راهي على حسابكم ......أحنا هوني ما يوصلنا منها شيئ.
باهي ماهو إتحبو الصورة تولي بالكولير ...سيبو الأذاعة و التلفزة تعمل تقرير على السجون و توري الخمج الي فيها باش إطردو مديرينها و إتنقصو شماتة في العباد. تو التلفزة إنحب نفهم على ملك شكون ...ما هي على ملك الشعب التونسي ...مالا أشبيكم قصيتوها وقت الي رئيس دولة سويسرا حب إقول كليمة فيكم...علاش قصيتوها ...باش الناس ما تسمعش بيكم ....باش ما تتكشفوش قدام أهلكم ...باش إتخلونا ديما إنشوفولكم الي ما ثم حد كيفكم في العالم ...إتحبو إتخلونا تحت تأثير الحقل المغناطيسي ...أتحبونا ما نشلقوش بيكم ؟ يا خي إتحبونا ياسر و إلا شنوه؟ وإلا خيافين علينا من سويسرا؟ الواضح إنتم خايفين من أرواحكم لا أكثر و لا أقل ...خايفين لا نخرجو عليكم هازين البالات و الفرك. إنعم أنتوما ما عندكومش الثيقة فينا. و ما إتحبوناش إنشوفو الضوء... نباقو مسكرين باش إتعدو علينا الزندقة متعكم و نقعدو إنتبعو فيكم و الشدة فيكم و في ربي. هاذك علاش قاعدين إتمسخو في صورة رجال تونس الأحرار و ما إتحبوناش نسمعو بيهم. إنتوما بالأذاعة و التلفزة متعكم بنيتو سور بينا و بين رجالنا و صناديدنا الناس الي رفعو كلمة الحق و قالو الحقيقة فيكم.
باهي سامحني يا سيدي بـــو ....خليني نفهم شوه الموضوع. شنو الي ما بيناتنا ؟ ما هو ما ثم شيئ لا ورثة و لا حرثة. ما لا أشبيك خايف ترعش من المطالبة بالحريات الأساسية ؟ لأنك ما إتنجم تحكم في شعب حر ...لأنك ما كش قادر باش تتماشى و متطلبات المرحلة. لأنك ما عندكش الثيقة في روحك الي إنت قادر تربح إنتخابات حرة و شفافة. يا سيدي بو مشكلتك الي إنت إتعودت بالعيش في المياه العكرة و لذلك ماكش قادر باش تتنفس الأكسجين الصافي ...رواريك ما إنجموهش ...تتخنق وقت الي تسمع كلام ما يعجبكش.
يا سيدي بو إشباها الدولة عندنا حساسية كبيرة... على كليمة تعمل هرجة و تبدى إتخوّن في العباد و تهذي و تدخل بعضها و إتفزع الحزب و تبدأ في التعبئة و كأن البلاد في حالة حرب. يا بابا يا سيدي بو.... الله إعزك ...و يزيدنا من أمثالك ...الوزير و إلا الكاتب في الدولة ما عادش ينظرولو بحالة خاصة ...لا يا سيدي الراجل هذاك يتصرف في أمول المجموعة الوطنية و لازمو إكون تحت المجهر ليلا نهارا...هذاك علاش لازمة صحافة حرة باش المديرين و الوزراء ما يتعدوش على القانون و ما يستعملوش أموال الشعب في حكياتهم الخاصة.
رجل الدولة يا صحوبة لازمو يكون مكشوف و ما عندوش حياة خاصة إلا في دارو. تحكي على الديموقراطية خطوة خطوة ...احنا ما جيناش نطلبو عليك ...أحنا باش نفرضوها رغم أنفك لأنها حق من حقوقنا و حق الأجيال القادمة ...شنو الي تستنى فيه باش إتحل اللعب و تقبل بالنقد الآذع و النقد المبسط ...وكان إلزم يلزم إنحوطك في الميزان ...أفهم و حل مخك معيا ...ثم حاجة إتعلمتها في امريكا ...إتقول ما ثم حتى واحد ما يتعوضش و ما يلزمني حتى حد يا بابا. القوة متع الشعوب في الشفافية و العدل متعها ...الدول الي إتقدمت و قاعدة إتزيد يوما بعد يوم هي الي شعوبها ضحّات بالغالي و النفيس من أجل حريتها و إنعتاقها...ياسيدي بالعربية ...الشعوب ما حاجتهاش بيك ولا بيّ باش إتخمملها لأنو الذاكرة متها جماعية و كبيرة عليك و علي....
الدولة متعنا إدور في الفارغ منذ خمسين سنة و أحنا و أحنا ..إشكون احنا ...طلعتونا للقمره ...صنعتونا الصواريخ ...ما عادش عندنا شوماج ...ما عادش نستوردو في القمح ...حققتونا الأكتفاء الذاتي ...بنوتو معامل كبيرة ...جيبتونا الصيد من وذنيه ...الشيئ هذا ما صار منو شيئ ...إمعبينا إبطونا بالفارغ و أون بليس عملين علينا مزية....ياسيدي بارك الله فيكم ...أشبيكم و كأنكم ما عندكم حد تحكمو فيه كان احنا الزواولة و المقودين ...كانكم كبابلية رانا نظربو عليكم.
أما أنتم قاعدين تاكلو فينا و عيونا إتشوف...تظربو في أولادنا و إدخلو فيهم في الحبوسات ...و العصى و الظرب و القمع و التعذيب ....أش ثمة عليكم؟ علاش ها المقت الكله و علاش ها الشماتة ؟ ما هو في الحبس علاش إتعذبو في الرجال و تغتصبو فيهم؟ إنحب نفهم يا خي عندكم إنسانية و إلا لا؟ فاش قام النقمة هذه على أولادكم و بناتكم؟ ما إتحبو تتكلمو اللوغة هذه : الأولاد متعنا و البنات متعنا ...و التونسي للتونسي رحمة ...تي هاكم إطلعتو نقمة على الناس الكل حتى من أولادكم و بناتكم ....ياخي الحكومة هذه جابها ربي مصيبة على تونس وألا رحمة؟
بلاد الأمن و الأمان ...ثمى أمن هو بالبوليس ؟ و ثم أمان و البطالة كالبطاطة ...إشبيك ما إتحبش تفهم الي الأمن ما إكون كان بالتشغيل لكن موش في سلك الأمن كما عملتو!!!!! ...على بعضها ولات بوليسية و إلكلها رادارات ...حتى البلاد ولات قزرنة.
الراحة و الطمأنينة متع الشعوب في الخدمة و مقاومة البطالة و الجريمة المنظمة و مقاومة الرشوة و مقاومة الفساد المالي ...الشيئ هاذا لازمو عدل و فصل السلطات الثلاث على بعضها...موش كما عندنا ...حزب واحد داخل في كل شيئ و إمدخل الناس في بعضها و أغلابيتو من جماعة خوذ و هات.
شنو ها الحزب الي حاط برمتو على المجتمع ما هوش مخليه إيتحرك و يتنفس. و كأنها البلاد ملكو و إلا ورثة وارثها على جدو. الحزب هاذيا ما إنجمش إطبق الديمقراطية في بلاد إذا كان هو من داخلو ما هوش ديمقراطي...يمشي بالأوامر و بالدّزان...و الشطر متعهو داخلينو أما لأمر في نفس يعقوب و إلا باش إدبر حويجة.
قاسم قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق