24‏/08‏/2008

العمروش يسأل و قاسم يجيب


قاسم
عندي ليك سؤال محيرني عندو مدةعلاش على قد ماكتبت وتكتب ماتحجبتش مدونتك؟رغم انو غيرك كتب اقل من ذلك بكثير واصبح في خبركان؟ زعمة نلقاو جواب في
الحلقة القادمة هههههه
العمــــــروش

الجواب :
باهي، سي العمروش هاهو الجواب قبل الحلقة الجاية ! حاضر ناضر ! في الواقع الجواب على سؤالك سهل في غاية السهولة و كان عطاني الجواب عليه صديق عندي ! ما نيش باش نعطيك الأيجابة متاعو و لكن ستنشر في يوم من الأيام !

ألي حبيتو أنـــــــــــــا !! إني إنوضحلك حاجات أخرى !!! عمــــّك قاسم يكتب في كل شيئ ! ساعات إتجي نصوص باهية و ساعات إتجي خايبة ...كأي جمهورية فيها الباهي و فيها الخايب ...مع الوقت إتعلّمت ...ولات عندي تجربة صغيرة موش كبيرة ! كيفاش أنوصل الفكرة عبر شخصيات في أغلبهم الأصدقاء متاعي. ...حبيت إنقولك يا سي العمروش : عمّك قاسم ...ما هوش لاجئ سياسي ..و ما عمرو ما دخل الحبس و لا عمرو أتوقف و لا عمرو عمل معاه الحاكم بحث ...يعني بالضرورة مواطن عادي كيفني كما برشة مدونين ! أكتشفت تونس بعد ما سافرت ! أكتشفت القمع و القهر و الظلم ، الغورة و الدسيسة عبر تونزين ....فأطلقت العنان لجوادي ...و قلت باش إنكون أنا صوت المقهورين ! صوت المضلومين ! صوت السجين السياسي / صوت الموقفين / صوت الناس العادية ألي مغلوبة على أمرها و بالعة السكين بدمهـــــــــــــا !!!! كتبت ما شاء الله و مازال عندي ما نكتب و ما نيش باش إنبطل حتى سقوط بن علي و الطرابلسية و التّجّوع . الكل جملة مع بعظهم !!!! السرطان ألي ضارب تونس هو حزب التجوع ! و بن علي و الطرابلسية إمثلو جبل بوقرنين متع الأيزبارق.
جاء راسي في راس بن علي نهار ألي كتبت السرّوال الرابع !!! من ليلتها ! أقسمت بأن أهدي جميع أوقات فراغي ألي الشعب التونسي ...و فضح الديكتاتورية بكل الطرق و بكل الوسائل.
شوف كيفاش ! كان بن علي إسكّر المدونة متاعي ...راني باش إنحل تلفزة كاملة و إتشوف قاسم كما كان في الكونبيس عام 86/87 هاكه المشوم على تونس ....معناتها يا سي العمروش ...بن على ما عاش باش يغلط غلطة كما عمل مع تونزين و نـــواة و تونسنيوز ! هاذوم جماعة ما إرجعوهاش ألتالي ....و أنا واحد منهم !
هاذك علاش طلبت من المدونين باش نعملو جريدة المدّون لأنو بن علي ما عاش قادر باش إسكّر و إلا أحل ...و إنما إثباتا لوجودو قاعد كل مرّة يظرب واحد بجمعة رفت من البلوقسفار. هو إسكّر مدونة و تتحل عليه مليون ...هنا نفهمو ألي بن علي خصر المعركة من أساسها ...و ما عاش قادر كان على إنو إشد التركينة ...و تركه فيه كعبة تايزن القوشي .
أنا عارف وين ماشية الكونبا متاعي ...و عارف باش نربح ...و عارف ألي أنا باش إنزيد في التصعيد ...بحل تلفزة كاملة أتبث على الأنترنات ...و توه كان حب ربي إتشوف عمك قاسم ياش أكسر الطاولة من الضرب عليهـــــــــــــــــا ....
ألي هنا سي العمروش ...إن شاء إنكون أقنعتك بالجواب هذا !!!! و في إنتضار الحلقة القادمة ! توه أنشوفو إشكون أقوى جمهورية بن علي البدونة و إلا جمهورية قاسم ألي قامت تحديا للضلم و القهر بصوت الشعب التونسي .

صديقك قاسم

الآستاذ فري راس في الفايس بوك



شنوه سي سفيــان الشواربي إتحب تلعب في الفايس بوك ! ؟ الله غالب الفيلم هذا مجعول أساسا لثلاثة شخصيات ماكسيموم : الدكتور طارق الكحلاوي ! الأستاذ فري رايس و قاضي القضاة مختار اليحياوي ! إذا إن شاء الله في واحد من الأفلام الجاية نكتب باللّغة الي إتحبذها إنت ! هذا واحد ! إثنين العاطفة مع قاسم ما تمشيش ! و كيف كيف الشماتة ما عنديش ! الفيلم هذا إحرّك في شخصيات يعتقد المخرج في البوتنسيال متاعها !!!! ما هو كما تعرف الأنسان ما إنجمش يكتشف نفسو ، بل ناس أخرى لازمها إتخرجو على الساحة ! لذالك لازم شوية صبر !
الفيلم ما هوش مكتوب لنقد أو إرضاء أو قنص أحد أبطاله ! أبدا لا . كيف كيف إنحب أنقول ، أنا ما عندي حتى خلاف مع أي مدّون و لا الدكتور طارق الكحلاوي و لا الأستاذ فري رايس و لا صديقي قاضي القظاة محتار اليحياوي .... ! حتى ما يتوترّش الجو حليكم ريلاكس دائما.
كتب في ما مضى أغلب الشخصيات التونسية و أكثرهم إنتشارا و قراءة و أخص بالذكر لا الحصر : القضاضى مختار اليحياوي ، الدكتور منصف المرزوكي ، الدكتور النجـــار ! الدكتور راشد الغنوشي و كذالك الأستاذة سهام بن سدرين و الأستاذ نجيب الشابي ...إذا سادتي القراء : أكتب أبطالكم ...أبطال الشعب التونسي ...
باش إنخلو الدكتور طارق الكحلاوي بين يدي مدير التشريفات في قصر قرطاج ! و في نفس الوقت نعطو شويه وقت للدكتور إكنبص ! و نتعدو لشخصية أخرى
تونس في الكبر ! ما هيش كبيرة ! و لكن مدّون واحد ما هوش قادر باش يقنع الشعب التونسي و إفسّر علاش بن علي و التجّوع سكرو الفايس بوك ! و علاش سكّرو المدونات و على بعضها....كل جيهة في تونس لازمها إختصاص معيّن : بن علي يحكم بقانون فرّق تسد ! و عارف مليح الشخصية التونسية و لذلك أرسل بالدكتور طارق الكحلاوي للجنوب الغربي ! و كتب برقية تفتيش في فري رايس! لنفس المهمة الشمال الغربي ...

فري رايس ، قاعد على البحر ! وحدو ...البلاد خربت إتلوج عليه ! و الرّاجل ما في بالوش. كيفاش الحكاية ...سيارة عسكرية ( جيب ) دخلت لدارهم ، نزلو منها زوز جنود و ظابط عسكري بنجومو ...قليل ياسر وين يدّخل الجيش في تونس ! إلا في حالات قصوى ، أو ربما حالات خطيرة للغاية

زوز عسكر شدو قدام باب الدّار ، و الظابط دخل ! لا تفتيش و لا هم يحزنون ! بل بالعكس و بكل أرياحية ، إنشد على فري رايس ...تعرفوش وين مشى يا أهل الدار ! ....جاوباتو المرا و بكل ثقة في النفس ...بعد الخدمة يخرج يتمشى على البحر ...و طلبت من الظابط باش يقعد و يشرب قهوة ...!!! في إنتظار فري رايس . دخل للجنينة سي الظــــــــابط و قعد على كرسي يستنى في سي أخينـــــــــــــــا ! صاحب العملة. الشمس طاحت ، و لا ثمة لا فري رايس و لا كرهبتو !!! إستأذن سي الظابط و قال للمداما ! أنا ماشيلو للشط ...و بارك الله فيك و ربي إعزك.

الضابط عندو فيه برقية تفتيش و ما يعرف أش باش إصير مع فري رايس ؟ ظابط وطني و من خيرة ما أنجبت هاكي البلاد ...حاب إطول الوقت ...و إطفي الضّوء و إقول ما القتوش الراجل هذا ! و لا ثمة لا في السماء و لا في الأرض.
الجماعة خارجين من الحي بالكرهبة جيب ! و فري رايس داخل !!!! طاح الفاس في المقرظة. نزل الظـــــــــابط و مشى للكرهبة متع فري رايس !!!! إنت فري رايس ! أنا هو بالذات ! لو تسمح : إمشي وطل كرهبتك و أطلع معاي....ما هو لاباس ؟ إنشاء لاباس ! و إن شاء الله ربي إقدر الخير ...نخدم في خدمتي لا أكثر و لا أقل !
الحومة عرفت بالي فري رايس شدّوه !!! الناس أتقول رافل !!! و لكن عمرهم ما شافو العسكر يدخل للديار ..و بالشكل هذا البسيط إوقف فري رايس ...بدون أي جدال ! طلع فري رايس في الكرهبة لا مسلسل لا شيئ !!! في الواقع إرتاح مع الضابط .

ما بعدوش 3 كلم على الدّار ! و جات مكالمة من قاعة العمليات العسكرية ألي تخدم 24/24 من القصر بالذات :
- توجّه حـــــلا ألي قصر قرطاج ...طبق الأوامر بحذافرها !
- حاضر ...أنا في إتجاه قصر قرطاج و حالا.


شنيه الحكاية يا سي الظــــــــــــابط ؟
علمي علمك ؟ ربّما عملت عملة مشومة يا فري رايس
شيئ ...ما أنزاد عندي.... شيئ ـ كان ها المدّونة !
ما تطلع كان هي بنت الكلب ! ربي يسترك ...أما ما إنضنش ! كان ثمة حاجة خطيرة راهم قالولو للداخلية ديريكت ...لا لا لا يا فري رايس ...ثمة حاجة أخرى إتفوتني ...بصراحة ما نعرفاش ! إنوصلك ...و إنت غادي إصّرف.
إستر يا ستار : ختمها فري رايس

قاسم قاسم

طارق الحكلاوي في الفايس بوك (2)


من ناحية التخلويض! أنا أكبر خلواض في العالم يا دكتور ! و من ناحية أنو ما فهم و لا واحد الفيلم هذا: هذا عندك فيه ألف حق : بن علي نفسو و التجّوع و الللجنة المركزية إتقول نفس الكلام على الشعب التونسي، و هذاك علاش كل بعد خطاب إسيب الوزراء متاعو كي الجراد إفسرو فيه للتوانسة: النضرة الدونية للتوانسة هذه، هاك جسّدتها في التعليق متاعك و بكل عفوية !!!! علاش؟ هذا الي باش نكتشفوه في الحلقة هذه! ...أنا إنكدلك ـ بالي الشعب التونسي موش فقط فاهمني...بل قادر باش إفـــهّم المليح فينا !!!! نتجاوزو الحكايات هذه !!!! و إنحبك إتكون ريــــلاكس ...و تقبل الخيال بشوية تواضع . الخيال يساوي التنبئ بمجيئ المستقبل ، و أنــا حاب إنقدّم للشعب التونسي النخبة متاعو و أش قادرة تعمل.

تاكسي إتولوح في 140 في الساعة قاصدة ربي لمطار الجي أف كي في نيويورك ( خدمة جديدة)، الدكتور طارق الكحلاوي حال الرّديون متاعــو ! حكايات و حوارات مع الكلندو و البرباش : في الحقيقة الناس هذه عرفتها الكل بأصواتها و عبر كتباتهم ! فأتشكلت عندي فكرة على كل واحد ! بل الشخصية نفسها بدون نقصان !!!! الرّديون جاب النشيد الوطني و أنهر الدكتور بكاءا : حس وطني إنتابـــــــــو و قال للشوفير : زيد في الفيتاس !!! طيرها التاكسي ! الدكتور طار لتونس قبل الرّديون ، قبل الذبذبات الصّوتية ...حكاية الرّديون و الدكتور إتجي فيلم وحدها بدون الفايس بوك.

حلّقت الطيارة على تونس ! ما هو في بالكم بيها خظرة ! أبدا : تونس من فوق أتقول حكة طماطم مصددة ! و أتشوفو عبر السايت متع سامي بن غربية ، خريطة السجون ! و خلايطة القصور ألي بنها بن علي لمرتو : ما هي قصّة الحب هاكي جات على راس تونس ! و إشكون صّفق : النخبة التونسية و أشكون المزاودي : برهان بسيس و الي الأن ! و إشكون كتب الصّداق : الشيخ راشد الغنوشي ...الصّــّور هاذي الكل دارت في راس طارق الكحلاوي قبل ما ينزل ...موش عارف علاش شدو الطيارة الفوق / فوق المطار إدور لأكثر من نص ساعة ! المهـــم سائق الطائرة ، حب إفرّج الدكتور على الحالة القارصة متع البلاد !!!! شاف الفقر! شاف القمع ! شاف الأرهاب متع الدوّلة ! شاف الناس حارقة في البحر !! شاف الأمراض كيفاش جات على الشباب ! شاف المخدرات تتباع قدام الليــسيات ! شاف العاهرات شدات الصّف في قلب العاصمة ...الطيارجي ما خلى و لا حاجة ما ورّهاش للدكتور طارق الكحلاوي : وراه كيفاش صار إنقلاب شلعة نوفمبر ! وراّه كيفاش صار التزوير متع إنتخبات 89 ! ورّاه الأستفتاء متع عام 2000 ! شاف الدكتور بعينتو : صخصخة الأقتصاد التونسي لصالح الطرابلسية و عائلة بن علــــــــي !!! و في الأخر وراه الخليفة متع بن علي !!! إذاعة الزيتونة و بانكة الزّيتونة ...ورّاه جامع الزّيتونة.
و جاء صوت المصّيفة : مرحبا بكم في تونس ! بلاد الأمن و الأمان ! إبتسم إنها تونس ! مرمدني و أضرب بالكف....بعد خسة دقائق تكون قد حطّت الطائرة...

على أرض الملح و الكذب و النفاق/ نزل الدكتور طارق الكحلاوي / في ممر خاض أداه ألي سيارة مخصصّة لمهته الغــير مستحيلة ، مرسيدس الرّئاسة كانت في إنتضاره/ . فتــح ( بضم الفاء) له الباب الخلفي ....في طريـــقها ألي قصر قرطاج !.
هل يسلك الدكتور طارق الكحلاوي نفس الطريق الذي سلكه الدكتور المازري الحداد و يصبح بوابا للقصر ؟ هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة !؟

قاسم قاسم