29‏/11‏/2008

بابا الشّـــــــيخ ..راشد الغنوشي


: برى إنقولو ...هبطت الطيارة في نهج مالطا الصّغيرة ، الحانوت متاعي الجديد ، إيجي بالقرب من ساحة العملة ، في ها الكريز ، إنسّموها ساحة الفلسة . بلاد فالسة من نهار شبعة نوفمبر و زادت عليها الطرابلسّية ،،، الحانوت يعمل الكيف ، مقسوم على زوز ، النصّ الأول حدّأد بالمنقلة و المطرقة و الشرّبون ، و النص الثاني معمل الدّمى السياسية ...التونسية ، أول دمية الجهاز متاعها حاضر باش ، قلنـــــــــــــا ، إنعرّفو أولا بالطرح الأسلامي عبر دمية الشيخ راشد الغنوشي و إنصّ,رو في جرّتو تفتوفة ، هناش ما الواحد يشري العيد ...الحانوت حاضر باش ...الماعون الكل حاضر ...و النار شاعلة في هاكي البلاد ...و ما هيش باش تطفى كان بإنقلاب ، موش مشكل إشكون باش يعملــــــــــــو ؟ المهم تتنفس و تاخو شوية إكسيجان ...زيد الحانوت صخون كي تراب تونس ، إتقول ساكنينها الجنون ، الملايكة ما عاش عندهم بلايص ...أي تونسي كانو ما هوش مع الجنون تلقى شيطانو في جيبــــــــــــــو .
توه ما عنديش خدّامة ، لازمني على الأقل زوز في المعمل ، يخدمو ألتالي للتعليب متع الدّمى ، و زوز أخرين باش إعاونوني ...لتركيب الصّفايح للحمير !! !! و كيف كيف غسلان سنون الكــــــــــلاب ...الحدّاد يخدم دونتيست متع كلاب ...عندي كلاّب قديم ، كل مرّة نزل بيه على فم كلب إنهدّمهولو جملة باش في عوض ينبح ، إولي إغني كفاطمة بوساحة...أنا ما عملتش إعلان لا في الجريدة و لا في الأنترنات ، على أنو جمهورية قاسم حاجتها بخدّامة ...أبدا ...الناس وحدها إتلّوج على خدم ! و ثمة ناس إتجي إتصلّح في شلايكها و أفكارهــــــــــــــا ...أنا حال حدّاد للشيئ هذا
.من عادتي نقد قدّام الحانوت ، نعمل في كاس تاي ، الصباح مع فيروز ، إنشيخ على فيروز ...و الواحد يستفتح ...صحيح ثمة برشة جماعة كلّمتهم في ما إخص تسويق الشيخ راشد الغونشي على كامل تراب الجمهورية ، و لكن مازال ما رّجعلي و لا واحد منهم ...حكاية التسويق لازمها ناس مختصّة موش كما برشة جماعة !!! توه الشيخ الهادي بريك !!!! ما إنجّمش إسّوق مشروع إسلامي في تونس ...هذاكه يخدم بالفروض و السّنن ...كما فرض يزي فــــــكّ ، تذّكروه ...ما طبقو و لا تونسي ! أحنا خمسة فروض و إشوف و إشوف ...و زيدها الهادي بريك ...سلكت !
توه العدّاسي ، كيف كيف ما إنجّم إشّوق لا دمية الشيخ الغنوشي و لا حتى دميتو هو ...يبكي ياسر ...و على حبّة إدير قبة ..و هاهو ترى إشكون بعثلو مايل ، إسب فيه ! فزّع العالم جملة ...واحد كما العدّاسي ما إساعدنيش ...راهي الدّمية متكلّفة عليّّ بهاكي الحسبة ...مع القروض ألي مطّبع فيها ...كان إنزيد الشيخ الهادي بريك و عبد الحميد العدّاسي ...المعمل إسكّر من الناهر الأول ...ماهومشي بــــــــــــــياعة صحاح و كبار
!!!.خممت حتى في التصّدير متع الدّمية ، رّبما تمشيش في الخليج ...و قلت زعمة على إشكون إنعمّل من جماعة النهضة ...إنجّم إبيع دمية الشيخ بسعر معقول !!! وين ماشي ياقاسم ؟ الخليج معبى بالدّمــــــــــى ...و بالشّيوخ و كل يوم و كل دقيقة تسمع بفتوى ...و إيزيدهم الشيخ راشد الغنونشي ...الخليج إحسبوه رحل !!! دمية سياسية كما هاكي ....راهي باش إتزيدهم هبال أكثر و أكثر ...خلّو عزاها سكات و حصلة حصلتها ...في ها المعمل !!!
و أنا قاعد قدّأم الحانوت ...إشكون يتعدى ؟؟؟؟ صدّقو أو لا تصّدقو ؟؟؟ عبد الله بو عبد الله ....مسكين ما يعرف بالي قاسم حال حانوت حدّاد ...متعدي على هدى !!! و نخطفـــــــــــو ...من الخلعة شعرة لا طاح سقطة قلبية
- إنت هو ..لا إترّبح ...يا قاسم يا كلب
- لاه أش عملتلك ؟ قلت ننشدك ، كيف وجدت بلاد الزّيت و الزّيتون و الرّبيع و اللّبن القارص
- فرحو بـــــــــيّّّ ...حقيقة ربي يا قاسم ..باش الي شفتو منهم في المّرّة هذه ...عمري ما شفتو
- إش عطوك ؟ جديد؟ هاذك ماهو حقّك ...موش مزية من عندهم !!!! و أنك متعلّم بالعصى.وليت إتشوف في الحاجة الطبيعة ...إنهم فرحو بيك
- إش عامل ، إنت سي قاسم ؟ قالولي ، فلست ...و سكّرت حانوت الحجّام ...
- من فلسة لفلسفة ...هاك إتشو ف حتى العالم في كريز ...أما هاني حليت حدّاد ...أدخل إتفرّج
- و الله حانوت يعمل الكيف
- ثمه معمل من تـــــــــــــالي ...متع بلاستيك ...نصنع في دمية للشيخ راشد الغنونشي ..؟
إش قولك فيه
- حرام إنك تصنع دمية ...شنوه باش إترجعنا كي قريش يعبــــــدو الأصنام ...الشيخ راشد ما تجبدوش و ما تصنعوش
- في عقلك ...إنت ماك خرجت من النهضة و إستقليت ...أش دخلك في قاسم ..أنا نصنع أش
إنحب
- لكن ما إجيش منو باش تصنع دمية للشيخ راشد و ما أدراك
- إتحبش تخدم على روحك ...إتصّور مصروفك ...في جرّة الشيخ ...ماك في جرّتو ..عديت عشرة سنين حبس ؟؟ هاهي فرصة باش في جرّتو ..إتولي لاباس عليك
- و الله فكرة ...و حتى الحاكم ...قالولي ما إنقلقوكش ...إخدم على روحك
- الحاكم باش إقلّقني إني ...هاك إتخدم في خوانجي ...حتى كانك إستقليت ...
- إسمع سي قاسم ...كان الحكاية فيها فلوس ...ما ثمة حتى مشكل ...و انا نعرف كيفاش إنبيع و إرّبحك ...و نربح ...أنا راهو إنحب إنولي لاباس بيّ
- تعرف كيفاش
- كيفاش
- أنا نقبلك باش تخدم كومرسيال عندي و نعطيك على كل دمية إتبيعها 10 فرنك
- تفتوفة ...باهية ...إنولي إرّجع علاقتي مع الأخوة متع النهضة ...و هوما يعطوني السرّكوي متاعهم القديم
- إخدم على روحك ...ما كنت إتقول ..الدّمية حرام ...
- حرام قبل ...أما كي تبدى الحكاية فيها فلوس موش مشكل
- عندي شرط يا بوعبد الله بو عبد الله
- إشرط ...يا سي قاسم
- راك باش تتحرّك ياسر ...و لازمك صباط بالنعّال ...بالشلاكة ما إتجيش الخدمة
- رّكبلي لشلاكتي نعالات
- يعني صفايح
- اي موش مشكـــــــــــــــــــــل ...ألي إتقولـــــــــــــو سي قاسم
- أقعد على الكرسي ...و نحي هاكي الشلاكة ...باش ناخو القياس متع صفايحك ....كل شي
بالأرديناتير...في لحضة حظــــــــــرو ....لبس سي بوعبد الله بو عبد الله الشلاكة متاعــــــــــو ...و إخرج إطقطق بيها ...وقتاش فاق بالي جرّتو ..إتقول حافر بهيم ..وقت ألي إتعدى على الجردة ...و شاف وراه ...يلقى جرّتــــــــــــــــــــــــــ ـــو ...متع بهم ...أش إقول !!!
- الله لا تربحو قاسم ....الله لا إتباركلـــــــــــــــــو ....إشد الشكارة ألي فوق ظهرو ..معبيّة بالدّمى متع الشيخ راشد الغنونشي ...و إكبها في أول تركينة من الجردة !
أقلب ...بوعبد الله !

قاسم قاسم