31‏/07‏/2008

ألي مواطن !

من رئيس الجمهورية و القائد الأعلى للقوات المسلّحة

شوف يا مواطن ! موش لاهي بيك أنا ! و ما عنديش وقت للحديث هذا ! كل يد شدت أختها من هوكا العام ؟ مشاكلك و طلباتك هذه الكل أمور ما تعنينــــنش لا ياسر لا شوية ؟ فيـــــــــكش من إرّيشو ؟ عندك العــــــــط ! مرحبا بيك في كل وقت ! من غير هذا أنسى.

كان كل مواطن يبعثلي و إنحلو مشكلتو بالجوابات ! ...معناتها بلاش ! لا فرنك لا صوردي في جــــرّتو ؟عاد قولي بـرى أعمل حاجة أخرى أحسن تلقى فاش إتعيش! أفهم يا مواطن : البلاد تخدم بالطريقة هذه ...ألي عندو العط أكثر هو ألي يحكم ! حرام حلال ...باندة ...خطفة ..غورة : هذه أمور الواحد بينو و بين ألي خالقو ...! يرحم الحاج ما عاش تبعثلي حتى جـــــــــواب ...بالك حال جمهورية على خاطرك ؟ عاد قولي برى حل حانوت كي المعارضة متاعكم ..ألي نهار و مطولو تشّكى و تتبكي ...و تكتب في الجرايد العالمية ...!!! و هاكه بيه و هاكه عليـــــه ....شوف يا مواطن !! !!! أنا الرّئيس متع البلاد هذه و المليـــــــــــــح فيكم ...............فيه ! طابشي خاطرك .

جواب في جواب ...للرئيس ...جوابات هابطة كي المطر ...خصارة حبر و مضيعة للوقت ..ألي يوجعو راســــــــــو يبعث بجواب للرّئيس ؟ لغة هذه يا سي المواطن ! سيّبني ..هابني يرحم ولديك ...أش إتحب نعملّك ؟ ظربوك على صباعك و قالولك أقرب من السياسية ؟ لا إتحط إيديك في المغاغر و لا تلدغك اللّفـــــــــاع !!! إنت يا مواطن ما فهمتش اللّعبة متع السياسية و متع البلاد هذه ! و مازال ماشي في بـــــــــالك ! العدل أساس العمران ...! و ماشي في بــــــــالك الي الرّئيس ما في بالوش ...بسيط إنت يا مواطن في بساطة المـــــــــــاء. شوف تاخـــــــــو مني نصيحة متع رجال : حقّك خوذو بسنــــــــــــــــونك ، كان ألزم !!!! و لا إنسان في الدّنيا باش ياخــــــــولك حقّك بوبلاش ! أنسى الطمع ! و أجهر على ساسك و جدد بنيــــــــــــــا!

ما إتقوليش ! إشبيك إمعمّل على الرّئيس ياسر ؟ عمـــــّل على روحك و فكّني من مشاكلك....!

شوف يا مواطـــن!

إنت بديت إتمس في اللّحم الحـــيّ ! في المـــــرا ! في المـــــــرا ! في المرا عندي ! أش بيها المــــــــــرا ! ؟ جاتشي لواحد و فكّت منــــــــو فلوسو بالسيف ؟ حطاشي صباعها في جيب واحد من المواطنين ! لا أبدا هذا ما صارش !!!! و إذا كان الشيئ هذا صار ! راهو لمصلحة البـــــــــلاط ! شوف يا مواطن ! نهار ألي عملنا التغيـــــــــــر ! ما عندنا حتى فرنك لا أنا و لا هي ؟ كيفاش باش تحكم و إنت جيبك فارغ ! الغنيــــــــــا متع البلاد راهم مهاف و ظاربين الظربة من وقت الأستعمــــــــــــار ! ماهم خطفو الأراضي و المشاريع بعد التعضــــــــــاد ! أنا و المـــــــــرا نزلنا عليهم ! معناتها و لا واحد جاب حاجة من دار بـــــــــوه ! الكلها خطفة و إتشقليب ! المهم المواطن البسيط ما ظرينــــــــــــــاهش و ما قريبناش منو ، بالعكس عطينـــــــــا للناس قروض باش تعمل مشاريع صغيرة ...و فلوس الطرابلسية و فولوسي ...ألكلهم في تونس ...أحنا قاعدين نستثمـــــــــــرو في البلاد ! أما ألي قبلنـــــــــــا فلوسهم في مالطل و في سويسرا و في فرنســـــــــــــا !!! و كلمة الحق لازمها تتقال : الماء الي ماشي للسدرة ماهي الزيتونة أولى بيه ...زوجتي و أم أولادي يا مواطن ! و بنت الشعب ...ماكم إتحبو الرّئيس ياخو مرا بنت الشعب ...من عائلة متوسطة و شعبية ...و كوّنت على روحها... لصغارها. إتخمم في أولادنـــــــــــا و في مستقبلهم ...المهم ما جاتش لحتى مواطن بسيط و فكّت منو خبزتــــــــــــــو : أبدا هذا عمرو ما صار ! و الحاجات هذه عمرها ما تصير في فجر الشابع من نوفمبر . كان موش منهـــــــــا راني مشيت زيزي و راني خمرت في الحبوســــــــــات ! مـــــــــــرا ولية ! لا إتحبش لا إدبش ! و إنفكر حتى باش إنسلّم ليها الحكم ...إشنوه المانع ! ألمـــــــــــــــانيا و ما أدراك تحكم فيها مــــــــــــــرا ! و هاهي المرا عند كلينتن باش إتشد أمريكا الكل ! قلت أنا و كما العادة تونس إتكون سباقة في الشيئ هـــــــــــذا ....لازمني إنحظّر شوية الشعب التونسي للشيئ هذا ! و بيني وبينك ما عاد عندي الثيقة في حتى واحد ...كان في ليلى !!!!. يا مواطن ! كان إصير ما إصير و يعملو علي إنقلاب ...ماهي العائلة الكل مشات زيزي ...و لا أنا و لا هي و لا الذرية ...عاد أحسن حـــــــــــــل بالنسبة للعائلة ...أنو تحكم ليلى ...لأنها الظامن الوحيد لسلامتي المادية و الأقتصادية ...حكاية الحزب نحيها من راسك ...هاذوكم كلاب ! تربو على صيفة الكلب ...إتبع و بـــــــــــــس ! إشكون عندو فلوس اليوم في تونس ؟ أنا و المــــــــرا ! القادرين باش إنسلّفو الدولة و إدّورو الدّولاب متع البلاد ...تعرف كان إنهزو إيدينـــــــــــــــا على البلاد تبرك جملة و تفصيلا ...بالحرام لا عاد واحد نجم يشري خبزة ....لازمك يا مواطن إتحل مخكّ شوية ...و تعرف ألي الشرعية اليوم تسوى فلوس ...العط و ما أدراد من العط ! مضاهرات.... قادر نسحقها ألكل من شاملها لجنوبها. معارضة ...و الله و الله لاني حسبها حتى في الوجود. إشكون مازال ناشد على معارضة جعـــــــــــانة في كرشها ...لا تخدم لا إتخلي من يخدم ! !! يا مواطن حل مخك مليح .......مصالحة ! مع إشكون ! معاي أنــــــــــا ! لا بابا ...أنا من صالح و لا واحد ...ما ظلمت و لا إنسان ...ألي ظلم ظلم روحـــــــــــــو !!!! يا مواطن أفهم ! الحكاية راهي المرشي ....عندك حويجة ...إتربحني و إربحك !!! يا مرحبا ! ما عندكش ! أسكت و لعب قدام داركم ....إش بيك يا مواطن ما إتحبش تفهم ...أنا ما حاجتي بحتى واحد : لا بحزب و لا بحكومة و لا بعمار و لا بصالح و لا برلمان و لا معارضة ! أنا وليت رئبس وحدي و حدي ...و مرتي حمات ظهري ...!!! ألداخل في الرينق ما معاي كان العالي ...إذا موش لازمني دوّتــــك الفارغة ...أنا ما إنحني و لا واحد و لا مواطن ! الرّاجـــــــــــــال فيكم ...إشد السيف و يجي إقابلني..

شوفت أنا ما جبدش على المــــــــــرا عندك ! بكل إحترام ! و لكن إنحب إنوضحكلك حاجة : ثمة تونسي ما تحكمشي فيه مرتــــــــــــــو !!!! ما حكمتش عليسة كما إشتهات و إتضات ...ما حكمتش الماجدة كما حبتّ ...حكمت حتى سعيدة في قرطاج ...اليوم أتلومو على ليلـــــــــــــــــى ...جيتكم على العين العورة !!!!!! ؟؟؟؟؟ مرتي و إنحبها ! و هي و لا كلب منكم .

كانك على الوزراء ...راهم طراطيــــــر عندي ! و لا واحد فيهم قادر إحل فمو و إلا يرفـــض طلب من طلبــــــــاتي ! ! وزير طبــــــــــــــال ! و على وزير هناك وزير أخر أصب به في الصّبة باش الناس الكل إتـــكون متوّرطة ! في الواقع ما إنسمي حتى وزير كان ما إكون متّورط في قضية من القضيا ! الرّئاسة ما عندها سر ! أنا واضح وضوح الشمـــس ! بادي و جبتها بذراعي ! و عملت إنقلاب على سنة الله و الرّسول ! و المـــــــــر عندها الشّطر في مملكتي ..ما هي أم الصّغيرات ! و كي عطاها الحظ ! ربي إيزيدها : عرفت أش تختــــــــــــــار و إشكون تختــــــــــــــار؟ يا خي الرّجال الكل كيف كيف هي ؟ إمي جابتني كان أنـــــــــــــــــا ! إنعم و المليح فيكم يا توانسة يقرب بأطرافي و إشــــــــــــــوف أش إصير فيها !!!! ؟؟؟

يا أمتي لا تفزعي من سطوة السلطان، أية سطوةٍ، ما شئتِ ولّي واعزلي، لا يوجد السلطان إلا في خيالك
( البرغوثي)

قاسم قاسم

30‏/07‏/2008

طريق الحــــــريـــــــر


الطريق هذا ، يا صحوبة يربط الصّين بأروبـــا ! عبر أسيا الوسطى ! قداش طــولو ؟ اللله و رسولو أعلم ؟ أما قاسم مشى فيه 650 كلم و ما كملتـــش ! كنت ناقص برشة فزاوات ! ألتالي ما رجعتش ! و لكن واصلت عبر الطائرة ألي البلاصة الي حاجتي بيها ! طريق الحرير ، في الواقع إتمثل و إلي الأن أكبر سوق عالمية ! أتفوت الخيال متع برشة ناس !

في الواقع حبيت إنقول للتجّوع ، للحزب الفارغ هذا أنو الثبات متاعنا أطول و أصّح من طريق الحرير ! رّشــحّتو العابدين و إلا رشّح روحو بروحو ! هذا لن يغّير شيئ من المسار الي إتواخوه التوانسة الكل /: ألا و هو فرض ديمومة الحرية و الكرامة و رغم أنوفكم جميــعا ! و رغم أنف بن علي ...أنتم أمة مازلتم في الغــــار !!! تعتقدون في قدرتكم على تمرير مشاريعكم مهما كانت و لو الخلافة مدى الحياة !!! إذا شــــدو في غار شبعة نوفمبر صحيح ! و رودو بالكم تخرجو للضــوء !!! راهى تجهركم الحقيقة : التوانسة ما إحبكمش. فــــدو ! خلوقهم طلعت من بن علي و من الطرابلسية و من عصابة التجّوع ...شـــدو مليح الكلام هذا !!! التوانسة ما هم باش إرشحو و لا تونسي أخر في حــفلة الغورة متاعكم !!! إنتخبو في الغار و رى حد و ما سمع حد !!!! الشعب التونسي في بـــر و إنتم يا مخازنية في بـــر!
ما زال عندنا النفس ! و نفس طويل ياسر ! أطول من خيط العنكبوت !!! ما إتقلقوش أرواحكم من ناحيتنا !!! لقد تجاوزكم الزّمن ! و البطـــــــل متاععم ما عاش سنفع لحتى شيئ !!! كان أنو إصير عليه إنقلاب ...قال المجاهد الأكبر : ما إنموت كما ما نتهنى على تونس !!!! خرج في زاورة !!!!! يا أعطيها كية السياسية ألي وصلتكم تدخلــــــــــو في غار وراء بن علي !!! في أشكون تتحدو ؟ وقت و لا واحد فيكم قادر إحل فمـــــــــو ؟ و إلا حتى قادر يلعب كارطة وحدة ...شنكة ترافل !!!

لا وصاية على الشعب التونسي : لا منكم يا مخازنية و لا من بن علي !!! كل يد شدن أختها ! و التخلص من ها الحقل الخصب لأنتاج الدكتاتوريات أصبح مشروع وطني كامل !!! التجّوع هذا هو السبب في خراب البـــــــــلاد...ما ناش باش إنخرجوكم من غار شبعة نوفمبر و لو زلزلت الأرض زلزالها.
الحرب باش إخوضها الشعب التونسي / اليوم ! عدوة ! بعد عام ! بعد قرن ! راهو باش ينتصر عليكم يا أعقر ما جابت تونس !!! الشكارة و البحر ...إنتم و التحدي متاعكم .

قاسم قاسم


29‏/07‏/2008

الــــــــدّم الفاســـــد 1


في الواقع ! الدّم الفاسد هذا يحكي على الشعب التونسي الكل ! و كيفاش الشخصّية هذه ولات متقّلبة ! وين إدور الرّيح هي معاه ! الشخصية التونسية ما هيش ثابتة على ساقيها ! ما نجمتش تاقف أبدا !!!! إقول القائل علاش؟ الجواب : القمع !!! القمع !!!الأرهاب متع الدّولة فــشّل الشخصية التونسية ! و إشككّها في روحها ! خلاّها بلا عروق !!! التونسي ما عاش عارف أش يعمل !!؟ الكبّة إتخلبصت في مخـــو ! و ما عاش قادر أحيانا حتى إنو يتـبيّن الصحيح من الغالط !!! بدى إهز و ينفض !!! يجلد في روحو ! في تاريخو في دينو في كل شيئ هروبا من مواجهة الواقع المرير !!! التونسي بدى سكذب على روحو ألي صدّق روحو في الغلط ! و أصبح يعتقد في ألا شيئ !!! و إقال و قالت : إنحبـــــــــو إنعيشو !!!! ؟
إنحب نفهم أنـــا ، ما معنى الحياة ؟ بالنسبة للتونسي أصبحت بلا معنى !!! على الهامش يعيش في إنتضار من بإستطاعته أن يخلّصه من الوحل !!! التونسي موش مسؤول على حتى شيئ و حتى على حياتــــــــــو أحيانا !!!! عمل فيه القمع ! و عشش في راسو الذل و الخوف و الهروب ألي الأمام !!!! الناس تاكل فيه عين جهار ! و ما نجّمش إحل فمـــّو !!! فكولو أرضو ؟ فكولو خبزو ؟ طرّدوه من خدمتو ؟ حقروه ! شرّدوه ! مزبلوه ! و لا كلمة و كأنو ما صار شيئ !!! مرض التونسي ؟ باش بالــــــــــدّم الفاسد !!!
عشرة مليون مريض إلا ما رحم ربّك ، إركبهم الدّم الفاسد ! شعب ركباتو التابعة! لا بدة إذا من إني إنحاول إنعــــالجو بطريقتي الخاصّة و الخاصّة جدا...حالة اليئس هذه لابدة أنها تــــــــــزول و بكل الطرق !!! شعب ما عاش يضحك ؟ ما عاد إضحك شيئ ...كأبة على البلاد من شمالها لجنوبها ...إتقوقع الشعب هذا و بدى يظرب في روحو في أولادو في أبناتو ...يظرب في الفضـــيلة !!! ألي ما عاش فهمها ...و ما يعرفش المكان متاعها ويـــــــــــن : هنا تتلخّص قصّة الحياة نفسها ! البحث عن حقيقة الأشياء لتعّم الفضيلة كامل المعمورة.
الدّم الفاسد هذا، إمثل جزء من طرح سياسي و إجتماعي ، إنشوفو أنا كحل من الحلول لمشكلتنا !!! الدّم الفاسد ، الدّكتورة سكسي و الفتنة الكبرى : إمثلو فلم واحد من ثلاثة أجزاء ...ربما إيجي الوقت و إنعاود الأجزاء الكل بأكثر جديّة و إنضباط!

الدّم الفاسد يصلح مسلسل لرمضان ! في الواقع ! كلّموني عليه مخرجين و مسرحين ! مشكورين الناس هاذوم و لكن أنا نكتب من أجل قضّية وطنية ! من أجل شعب ! موش للسنما و للمسرح . لا أكتب من أجل أرض و لا إمرأة و لا مال ! أكتب من أجل الحقيقة ! أكتب شعبــــــــا أحبة ! أحسّه ! يحبوني و أحبّه !
الدّم الفاسد سيطول كل الشخصيات الوطــنية و كذلك بعض المدّونيــن و المدّونات! سيــــطول قصر قرطاج ! الوزراء ألي ما يعملو في شيئ ! الوّلآة الي إمنصبتهم المافيا ! و المعتمدين الي يعدمو في الشعب التونسي .

هذه أول حلقة كتبتها في الدّم الفــــــــــاسد ! وقت ألي جماعة الخوانجية ركّزوهالي بالهزّأن و بالنفضان متاعهم ! في الواقع ما خليت و لا واحد ما نحتلوش الدّم الفاسد ! الفكرة عجبتني ، فقلت موش كـــــان الخوانجية راكبهم الدّم الفاسد و لكن الشعب التونسي الكـــــــــــل !!! و أولهم العبد االــله !!!! دمي فسد عندو ياسر و ما عاد لا طبيب لا حجـــــــــّام ينفع معاي !!!!
بالنسبة للناس ألي كتبتها بأسميـــــــها الصّحيحة ! أنقوللهم ! أتحمّل المسؤولية في ما كتبت و سأكتب و لن أتخلى على حرف واحد من جمهوريّتي ...التي تشرّفوني و أشرّفها ...أكتبها على المـلآ، و أمام العالم .

جــــــــــــــــمهورية قاسم تقــــــــــدّم
الــــــــــــــدّم الفاسد
بطولة
عبد الحميد العداسي ( الدكتور)

بالأشتراك .أبو أنيس ...عباس ...تونسي أصيل...أبوطه

الخوانجية متع العالم الكل إتقدّمت ...ولات تفهم في حكاية الكومنيكسيون ...ولات تعرف كيفاش تتصّرف إلا خوانجية تونس( ...كالرّزام ..وين إتحطو إشد بلاسطو و ما يتحرّكش كان للظرب و الخبيط ...وليناش إنفارعو في ديكتاتورية متخلّفة ما عارفة أش تعمل و في نفس الوقت حاملين إثقال ...حزم حزم ..أش إحرّكها و ما إرزن ملايكتها ...تابعي التابيعن هوذا لازمهم رجة أرضية تقلب مخاخهم ..باش ما عادش إقدّسو العباد ...كان البكاء على الأطلال و كان النّكد ...18 و كسروها ..تونسنيوز و فشخوخها ...تونزين قتلوها بالغصّة ..أي إمسو حاجة تفسد ...في بالي فيهم التابعة ! زعمة تابعة أش ...شخصيات مهزومة لازمها عملية إنقاذ كبيرة ...و إشوف و إشوف ! في عوض صحة أقولو سداف ...و حاسبين أرواحهم فراعنة جدد !!!! أي كيفاش عملنا في الحكاية مع ها الجماعة الي لا تندب لا إتشد الطفلة ...توه أنا باش لاهي بالفيلم و تخريج الرّاجل من الحبس و إلا بتنحي الدّم ...أش نعملو يا جماعة لازم إنحيلهم الـــــــــــــدّم !!!!! • سي عبد الحميد ...هاذوم جماتعك
• هاذوم ما هومش جماعتي ...يا قسام إخطاني ...أنا ما إظلمتكش
• شوف كيفاش ...إنت باش تخدم على روحك ...مش قتلي طبيب إنت ...أنا حاجتي بدور طبيب ...ما إنجمش نمشي إلى الأمام كان إنصفي حسابتي
• كيفاش باش تعمل يا سي المخرج
• شوف يا طبيب ...في الهندسة ثمه قانون ...قانون الّذبذبات ...هاذوم لازمك إتفك الذبذبة متاعهم و على بعد
• كيفاش ؟
• ساهل ...الظغط ...على نفس الذبذبة ...هذوم إتولي حكايتهم تشويش على المعارضة بصفة عامة ..لا أكثر و لا أقل
• منك نسمع يا سي قاسم
• ألبس االبلوزة البيضة ...اليوم إنت طبيب ...و زيد مرايات نظر ...أنا باش نخدم عندك فرملي ...إنت العرف ...إنت تأمر و تنهي ..يا دكتور

إلبس سي عبد الحميد البلوزة ...شاف للمرايا ...إلقي روحو طبيب يظرب يعور ..نحى البلوزة ..و هبط للمحطة اللّواجات ...البلوزة في لـــــــــــــــواج وحدها و هو في لواج أخرى ...زوز لواجات ...إتقول جحفة ...الرّاجل ماشي يخدم في الكلينيك الي حلو قاسم في قلب السوق....في الواقع موش كلينيــك ، إنما حانوت كما الحوانيت الكل على الأسار ثمة حانوت الدكتور الهاشمي الحامدي و على اليمين ثمة حانوت تونسنيوز !!!من داخل ...حانوت عربي ...في الواقع حانوت حجــــــــــام متع زمان ! من النوع القديم ...دبوزة كولونيا ...سبته جلد باش الحجام إمضي المـــــــوس ....كرسي عالي شوية ...زوز حكاك متع شامية ...باش إرفي بيهم الصابون ...باكو لامات تمساح ...القاعة من لوطة ..مظروبة الكــــــــل !!!هبط الدكتور من اللّواج ...خلطت اللّواج الثانية الي هازة البلوزة ...جبد البلوزة و دخل الحانوت ...يا ربي لعمل عليك و الشدة فيك
• صباح الخير يا سي الهاشمي بالشوية
• يا ألف وردة يا ماية هـــــــــــــــلا ...مبروك البلوزة
• إبارك فيك
• إيجى أعمل كاس تــــــــاي متع الصباح !!!! متع مصالحة تعمل الكيف
• يرحكم ولديك ...خليني نخدم على روحي

الهاشمي الحامدي ..حانوتو ما إيجيه و لا واحد ...قريب باش إسكّر ...و لكن ساعات إنش في الذبان و يتفرّج على تلفزتو وحدو وحدو ...ما هو واكل بلخ و كبوط ترافل و صباطة و ديناري ...و حتى في الشّكبة طلع ما يعرفش ...أخرها في قلب الحانوت علّق تصويرة رئيس الدولة ...يا خي حتى الدساترة قاطعوه ...أبو أنيس ...و أبو طه ..و عباس ..و أخر تونسي أصيل ..من رواد تونسنيوز ...الشيخ مريض عندو ياسر و هاذوم الطرحة ...واحد جايبلو رمانة و واحد باكو ياغورط و واحد مروحة و الأخر مضغة لوبان مـــــــــر ...طرحة يا جماعة ما نحكلكومش ...الشيخ مريض و هوما زادو مرّضوه ..يقعدو قدام الحانوت ...الي إيجي باش يشري حاجة ..يهرب ...و خاصة كان جات وحدة قطعة ...!!!!! قتلو الشيخ متع تونسنــــــــيوز ...قطعو عليه النفس !!! ينفخو فيه ..ينفخو فيه ليل ...بدى إسكّر في فردة و إخلى في فردة ...إتقول قهوة فطارة في رمضــــــــــــــان

...كي جيت للخدمة ...على الصّباح ..نلقاهم قاعدين قدام حانوت الشيخ تونسنيوز ..إمكتفين إيديهـــــــــــم ...و عابسين ...و إلصلصو ..إشكون إتعدى ..إشكون إكتب ...إشكون شرى ....إشكون باع ...من غادي الهاشمي الحامدي شــــــــــدو من خشمو يطرشق ...ما نجمهومش ...طيرو عليه الزّبائن الكل ...و لكن ما إلقالهمش حل ..ياكل في بعظو ...أخر ما عمل الهاشمي الحامدي ..سكّر باب الحانوت الي إحل على الشارع الرّسمي ...و أحل واحد أخــــــــــر ...إحل على المعصرة متع الزيت ...و كتب على الباب ...( دور من غادي ..تبع الفليش ) . أنا كي وصلت ما إفهت حتى شيئ ...عندي الماعون متع الخدمة ...( مغايث ) .• يا دكتور سامحني راني ..جيت موخر ! ما إلقيتوش الحانوت

• جيبت ماعون الخدمة
• بالطبع ....إتعديت على الحداد ...صنعلي زوز مخابث ....ماضيات ..إشدو مليح!
• و الله هاذوم عـــــــــــــال ...يخدمو خدمتهم
• ثمة كليــــــــــونات جدد عندك..
• نستفتحو ....يا فتاح يا رزاق
• ما لا خليني نمشي إنجيب قهــــــــــوة ....إتحب قهوة يا سيدي
• برى ما تبطـــــــــــــاش ...

خرجت ماشي للقهوة

• صباح الخيــــــــر يا سي قاسم
• صبـــــــــــــاح الخير ...أش تحب عندي ...عندي راهو مساء موش صباح
• أشبيك ...عاطس
• ما رقدش ...مازال ...ما إرقدش ..الطبيب الجديد كلّفني باش نصنع مغايث ، البارح ليل و ما طولو و أنا مع الحداد
• طبيب جديــــــــــــــــد ...جاء
• قاري الطب النبــــــــــــــوي الكل ...طيارة كبيرة
وشوشو لبعظهم ...زعمة كان نستدعوه للشيخ متع تونسنيـــــــــوز ! أش قولكم ؟• يا قاسم ...أدخل شوف الشيخ ..إنت عندك تجربة أكثر من الطبيب
• برى جيب زوز قهاوي يا تونسي أصيل ...و جيب الباقي
• حاظر ...بربي أعمل مزية في الشيخ
• هذا طلّعتلو الدم يا جماعة ...هاهو ما عاش إشوف ...!!!!! نحيتولوش الدّم الفاسد
• خطاني إنت يا قاسم توه نبـــــــــــــرى ...يرحم ولديك ..أخرج
• يا شيخ ...راهو عندو تجربة ...
خرجوه من الحانوت ...نادولي الطبيب
جاء الطبيب ...دخل سي عبد الحميد ...جس النبض متع الشيخ ! شاف الصّخانة ! و قال :• يا شيخ عنك الدّم الفاسد ..و ما نحتوش في وقتو ...لازمك عملية كبيرة و الحانوت ما فيهش ماعون
• كان إتحب إنجيبلك قاعة عماليات يا دكتور إنجيبلك ....أما حاجتنا ببرشة دم
• يا قاسم ...قاعة عمليات ...موش ساهلة • المهم في الدّم ...يا دكتور ..الحداد عندو الماعون الـــــــــــــــكل
قالت الجماعة ، كانكم على الـــــــــــــدّم ...أحنا متطوعين
• خلّو الشيخ يرتاح ...و ألي الأمام ..خلي الدّكتور..إنحيلكم الدّم
• ما ثمه حتى مشكل
• إتوكل على ربي ..يا قاسم ...نحيلهم الدّم الفاسد الكل
رجعنا للحانوت ...شد الدكتور قدام الكرسي متاعو ...شديت بلاسطي ...باش إنقيد المرضى بالدّم الفاسد تونسي أصيل( هــذا واحد )
• الأسم : تونسي أصيل
• المهنة : حـــــــــــوات
• باش إتحب إنحيلك الدّم الفاسد بكيسان التاي و إلا بالمغايث حديد
...• بقداش
• بالحديد أرخص ...دينار و خمسة ماية ..هات الباقي متع القهاوي
• منين باش إتحي الـــــــــــدّم يا سي قاسم
• من راسك ...من تالي ..لازم إنحجموك قرعة جملة و تقصيلا ...و لازمك إتزيد 500 فرنك متع الحجامة ...و 500 فرنك متع تشليط ...أي باش تركحلك في خمسة ألاف بالبوربوار.
شديت تونسي أصيل بين إدي و إنزلت عليك بالصابون لخضر ...الدّكتور إمضي في الموس ...باش إنشلّطو ....• هذا حاضر يا دكتور ...حظر المغايث ...( طبس راسك إنت و إسكت )
الدكتور ...شعّل ورقة ..صفحة من صفحات تونسنيوز ..و حطّها في المغايث باش يسخنو بالبـــــــــــــــاهي و يجبدو الدّم الفاسد
• يا قاسم غرّق التّشلـــــــــيط باش الدّم الفاسد يخرج الكل
• حاضر يا سيدي
• بشوية ..بشوية ...بشوية ..أحيـــــــــت ....بشوية
• ســــــــــكّر ...و إسكت ...الدّواء يحرق
قرب الدكتور من الرّأس ...و يغرس في العنفقة زوز مغايث حديد ....ماهي البريسون باهية ...تونسي أصيل ...مـــــــــــــــــد الأربعة ...و فمو ما حلوش ...10 دقائق خرج قطرة دم فاسد ما عندوش بالحانوت ما عاش إدور ..و حتى الشارع إنساه و كلمة ما قلهاش ...بالطبيعة الدّم هذا باش يتبرّع بيه للشيخ متع جريدة تونـــسنيوز !!! و لازمو برشة دم فاسد ...ما تنسوش الدّم لازمو إكون من نوع أ خوانجي ! ب- خوانجي – أب- خوانجي – أو خوانجي ...: ما تنسوش التونسي يتخلق من أصلو خوانجي ...يكبر شوية أولي يــــــــساري ألي حدود الأربعين سنة !!!! كان أمورو إتريقلت ..راهـــــــو و قلب الفيسة و أولى من التّــجّوع ...راهو باش إواصل في اليسار ...هاذك علاش قاسم إسميهم يـــــــــسار كلب لحــــــــاس !!! و كان أمورو ما تريقلتش ...راهو يرجـــع خواجي و يدخل الحبس ...هاكه علاش قاسم إسمسهم ! الخوانجي الحمير.
و هذاك علاش تكتب نص : الحمـــــــــــــار و الكلب !!! ألي كان السبب في طردي من تونسنيوز و نواة ! في اللية هذيــــــــــك ...النص أولي فيـــلم كبير بعنوان : هجرة الحكيم.

قاسم قاسم

28‏/07‏/2008

الدكتورة سكسي 13



النهايــــــــــــــة
لـــكل أبطالي ...لبطلي الكبير الشعب التونسي


· قاسم سرح ...و عيونو إمشات بعيد ......الجماعة الكل قاعدة على الطاولة و بن علي يشعل نـــــــــــار و العصب طالع للسماء ! إشوف في الجماعة و باهت ! بن على إمشكي في الكارطة ...إتقول مكينة موش يد إنسانية ..الأوراق كي البرق بين إيده ...الكارطة إتعوم غي الهواء حتى إنها شكّلت في بعض الأحيان أفعــــــــــــــى ! و لا أقوى من سمّهــــــــــــــــا ! القمار ! الي إحب تخرب يقرب من القمـــــــــــر و العياذ بالله ....قاسم سارح في فيلم أخر متع أشباه رجال ...أش إقول زعمة : هاهو أش إقول :

الرّجال في العالم الكل تظرب و ظربت على ...النساء ! على الفلوس ! على الحكم ! التونسي يظرب و ظرب كان على البندير ! إموت على ظرب الطّبل و دقان الحنك ! و الي يقهر في ها الشخصية المكلفزة إنها ما تربات كان على حاجة وحدة : نشر الهزيمة ! و حتى فرظها في بعض الأوقات ! حمقا على نفسها ! ....حكم الخناجر و لا حكم الخسيس فـــيّ ، ما إسمعش بيها ! شخصية ما تقراش و ما إتلوجش باش تقرى ! إذا تبقى تتخبط في فهم المسائل الأولية الي إتخلقت من إجلها الأنسانية ! قالك معارضة ما عندهاش إستراتجية ! و قالك هاهو عندها خمسين سنة إتناظل و ما وصلت لحتى شيئ ! قالك معارضة تستاهل العصى و أكثر ...قالك ما عندهاش الأيمانزيـــــــــــــــم ! قالك معارضة تتناحر و ظرب و مظروب ما ندخلش فيهـــــــــــــا !

أش إقولكم قاسم ! يا مهندسين أخر زمان ! و يا بياطرة و إتقولو طبة ...أنا إنقولكم : الشكارة و البحر ...و لالجملة زاده و إلى ما عجبوس يطلق عشرة بحور ...و كان فيكم راجل يتعرّظلي إين ما كنت على وجه الأرض ! بيكـــــــــــم و إلا بلا بيكم ...طالعة للسماء ثورتي طالعة و شاعلة و ما قادرة باش تطفلى كان برصاصة في ظهري ...ما كومكش قادرين باش إتشدو نقاش أكثر من ربع ساعة ...مهندسين أخر زمان ...لا يعرفو تفاضل و لا تكامل و لا قانون التّراكـــــــــــــم ! باش المعارضة باش تاقف وقت الي قرى جملتين يعطيها في الظهر ...عرفتوهم إنتم الناس الي إتعارض ...إتقابلتو إنتم و إيهاهم ! حكيتو معاهم ! باش تحكمو على فلان و إلا على فلان ...المعارضة شطرها في الحبس الي في حربوب في حربوب و ألي في الرّجيم في الرّجيم و الي محبوس في دارو محبوس ! عرفتو إنتم يا طبّة و ما قريتوش الطّب يا مهندسين و ما قريتوش المات ! لا ابدا ...إنما ضعاف ما إتنجموش إتضحو بالغالي و الرّخيص ! ضعاف ما إتنجموش تفرظو شخصياتكم على الناس لأنكم فارغين ....أسهل بالنسبة ليكم إنكم تظربو المعارضة بكاملها باش إتبانــــــــــــــــو ....أما زعام في تهبيط السروال ! الشكارة و البحر و عن بو المليح فيكم ! كيفكم كيف الديكتاتورية ...في نفس الشكارة ...و البحر و ما قالت الرّجــــــــــال !

بالك واحد منكم و إلا من سيادكم جاب حاجة من داربـــــــــوه ! بالك عاملين مزية على الشّعب التونسي ! لا أبـــــــدا ...و لا وصاية على تونس لا منكم و لا منه ! الي جاب حاجة من دار بوه إقول و إهـــــــــــز إيدو ....تعالو إلي الصّحراء أعريكم ! ...لا أبدا ...المعارضة مع هيش طالبة منكم باش تقفو مهاهــــــــــا و إتناظلو من أجل المساجين ومن أجل العمال و الفرلاّحين ! لا أبدا ما حاجتو لخبازة العيش النــــــــــــــيّ ....الشكارة و البحر إنتم و الأستراتجية من وراء البحار !

أجلا أم عاجلا سنثور ...و لو بزيت الزيتون ! .............

· الزيـــــــــــــــــــــــن ...مشكى الكارطة ...و جرى ..وزع الأوراق ...خمسة إكداس ! كل كدس في ثلاثة كارطتاط .......الرّاجل بـــدّلها نوفي ....و قال ...فيق يا قاسم يا راسك يا راسي ! ...يا أنا يا إنتكم ...نلعبو على الفلوس الي عندكم ...موش لازم باش إتخلصو وزارة التربية القومية ....شيــــــــــــــــكاتكم على أكداسكم ! ماهو كـــــــــــلام رجال !!! هاتو أش عندكم .........الي عندو الفرتونة توه نعرفوه ....لا شريعة و لا ديمقراطية هوني !!!!! الفرتونة ...أنا عندي الفرتونة الي ما عند حــــــــــــــــــــــد!

· المرزوقي ....إنت الي عدك ما عند حـــــــــــــــد ...و ما بعدك حد ...شد يا حمد ! كان باش نلعبو ...نلعبو على الفلوس الكل الي عندك .....إتحطهم على الطاولة ...هاهوم عشرة شيكات كل واحد ب 100 ألف دينـــــــــــــــار ...فلوس المرازيق ..إنقّمر بيهم كما ما عاش حل معاك كان بالقمار !
· الحامدي ...بعد لا طلّقت المــــــــــــــــــــرا ...و خصرت الشطر في جرة ها القاسم متع وذني ...ما عاد فيها حتى حل كان إنجرّب حظي و إرّجع فلوسي على الأقل ...هذه لعبة حظ ...و الله غفور رحيــــــــــــــم ...هاهو المليون دينار متاعي على الطالة !

الشيخ الهادي بريك !!!! إدخل بعظو ...و شاف للهاشمي الحامدي ...و إقزّز !!! و ما فهم أش يعمل ...كلام رجال و ألتالي ما ثماش !!!! يا تلعب يا تخرج من الحكاية جملة و تفصيلا ! شطر النهضة في الحبس ...و المـــــــــــرا إطلّقت ...و باش يلعب حرام زقــــــــــــــوم ! وقت الي طاح الشيخ مغمى عليه ...في وقت الطلقة ...تفتفــــــــــو و سرقت منو الشيكات الكل ! و الراجل ما زال ما في بالوش ...حتى الفلوس الي على الطاولة ما حركتلوش شعرة باش يتفقد الأمانة الي في رقبــــــــــــــتو ...الخوانجية الكل دافعين !!!! جات العين في العين ...شفتو كيفاش جبد يدو بالسياسة من فوق الطاولة ...و إمشى يتفقد في الصّويردات ....الحكاية مليون دينار تونسي شيكات ...ما إلقاهومش ..و لكن ساقي في ساقو ..حسيت بيه شعرة لأغمي عليه مرّة أخرى و طلع الــــــــــــــدّم لخدو شعرة لا خرج من خشمـــــــــــــــو ! لكن بلع السيكينة بدمهــــــــــــــا و ما إتكلّمش و قعد باهت !!!!! إقولك كان إنقول تسرقت ...الجماعة باش إيشدو في السارق !!! و إترصينا في تطبيق الشريعة ...و إتتقص يد السارق في الوقت هذاك باش النهظة إتباصي جملة و تفصيلا ...و هو باش يمشي زيزي و ربمــــــــــــا راسو إطير ....و من الناحية الأخرى إقول كي إتسرقو إحســـــــــــــن ...هونا ربك إنقذني باش ما نلعبش القمــــــــــــــــار و نقربش القمار !

و لكن الكدس لازمو إحط عليها على الأقل شيـــــــــــك واحد ...هنا راهو كلام رجال موش لعب تلامذة !!!!! قاسم ظرب الشيخ على ساقو شعرة لا كسّرها ....باش الشيخ يسكت !...قاسم عارف أش يعمل و عندو خطة كاملة مخدومة ...إسرقت الفلوس موش خوفا على النهظة و لكن إنقاذا للشيخ من الحرام !!!! الشيخ ما عندوش فلوس ما يلعبش ....أش إقول قاسم !

قاسم : يا شيخ ...الصّرة متاعك ...شفتها ...طاحت منك في الساحة وقت الي طلّقت المرا ! و راهو شفت إشكون هزها ...واحد من الجماعة الي نقزو من الصّور ...!!!! شوف يا الي تجري ....الزيـــــــــــــن ..الكدس متع الشيخ ...أنا إنحط عليه ماية ألف دينار

الشيخ الهادي بريك ...شلق بالحكاية و عمل فيها مسرحية !....منع من الحرام و إنشاء ربي ما إوصلوش للشيئ هذاك ...المخرج متع الفيلم لازم يحترم قناعات الشخصية في حد ذاتها ، موش كما عمل سي النوري بــــــــــــوزيد ..إتمثل بالسيف ضد قناعة اللّطفي ! ....و لكن الفلوس منين جاو لقاسم ...و هو يقرى بلاش ؟

الزيــــــن : فلوس الشيخ ...ظاعت و إلا إتسرقت !!! لكن الفلوس إنت يا سي قاسم كيفاش جوك !
قاســـــم : انا نقرى بلاش ! ز لكن ما نيش جاي نقرى جيبي فارغ ....السياسة يا صحوبة فلوس و الي ما عندوش موش لازم باش يقربها .....القمار و السياسة كيف كيف ....!!!!!
الزيـــــن : قداش عندك !
قاســـــــم : الي عندي إنحبك تربحهم ....يا إنخرجك على أركابك ...يا إتخرجني نحبى !!!!
الزين : و تتحدى في الكازينـــــــــــــــــــــو
المرزوقي : إنت بالحـــــــــــاق حال مدرسة ديمقراطية و إلا كازينو !!!!
الزين : ما إتحبش إتعدي الوقت .........هاذوما شيكاتكم ...يا فتاح يا رزاق ...الطرحة هذه فيها 450 ألف دينالا تونسي ......
قاسم : إستنى ....ما تكشفش أوراقك ....ما نمشو بـــــــــــلي ( plus fort( ، تمشي مرزوقي

المرزوقي : قداش !!!!!
الهاشمي : برى نمشو ...خمسين ألف دينا يزي !!!!
قاسم : تمشي يا زين و إلا لا ....البوسطة تمشي

و دخل جو القمار ...و جو الفلوس ...يسهب كي الدّخان ...كل طرح إتقول باش نربح !!! أفيون ما كيفوش ...و إشكون هز الطّرح الأول ....الكلو هزو الزيـــــــــــــــــن ...وين تلقاه بنشوة الأنتصار ....و برى توالت ....الظربات و الهز و النفض ...و العشرة متع الليل ...إتبدلت المشامية !!!!! الشيخ الهادي بريك ما عاش إمنجم إحل عنيه ....على الطاولة بقى المرزوقي و الزين و قاسم يتخابطـــــــــــو ....الهاشمي الحامدي خصر مليون دينار تونسي و القناة التلفزية متاعو ....حكم عليه الـــــــــــــزين حكم إعوج ....إنو إمروح عليه و على الكانون ...و إقشر في الكاكوية !!!! و يحكي هو الدكتورة ....ز كل مرّة يعمل طلّة على الطاولة إطيحش دينار ...الهاشمي الحامدي إرجع تيكة يا زميل !

المرزوقي طاح الحداش متع الليل ...خصر الفلوس الكــــــــل و حكم عليه الزين ...يكتب الصبورة الكل ...و إفسخها ....معناتها حكم متع شماتة ....الزين حاب إعيف الدكتور في الكتيبة متع الكتب ....بالعربي ما إحبش ها الي قارين ياسر

على الطاولة قاسم ...و الزين ....و دارت الكارطة على الزين ...إنقول خرت عليه ...و قاسم طالعة الميزانية للسماء ....الظرب في ما أقلش من مليون دينار على الكدس الواحد ...أكبر مجرم في القمار قاسم ...بحكم خبرتـــــــــــو في علم الوراثة ...الكارطة حافضها ورقة ورقة و يعرف أركبها مليح ....الزين وصل إلى أخر 10 مليون دينار من الثروة متاعو ...البقية الكل إربحها قاسم ....و الشيكات ..إمعبية الجيوب ....

قاســــــــــم : كلام إرجال تلعب عليم 10 مليون دينا ظربة وحدة ...يا تاقف على ساقيك مرّة أخرى يا تخرج على أركابك .....
الزيــــــــن : السهرية ماوال طويلة ....و عشرة مليون دينار يعملو البـــــــــــــلاء يا سي قاسم
قاســــــــــم : تلعب على حاجة أخرى ....تلعبلي عـــــــــــــــلى راس عبد الكريم الهاروني
الزين : بقداش إتقومــــــــــــــــــــــــــــــــو !!!!
قاسم : يا شيخ ....بقداش إتقّوم ......راس عبد الكريم الهاروني .....!!!!
الشيــــــــخ : بمليون دينــــــــــــــــــــــــار على الأقل ! الراجل هذاك ما يتقّومش بفلوس
قاسم : أنا ما نعطيش فيه أكثر من 250 ألف دينار ...يا مرزوقي ..بقداش إتقول
المنصف : هاكه ...مليون و 250 ألف دينـــــــــــــــــــــار
الزيــــــــن : أكثر شوية
قاسم : كيفك عارفو غالي ....ألواه حاطو في الحبس !!!! كيف عرف الرّجال ما تتشراش بالفلوس علاش حاطهم في الحبس !!!!!!
الزين : توه أنا تليمذ ..........ما تنساش روحك يا سي قاسم ...إشبيك فرحان ياسر ...إجري عليه جرية وحدة كانك إربحت ...خرج الرّاجل من الحبس حـــــــــــــــالا و كاني إربحت ...تعطيني 5 مليون دينــــــــــــــــــــار \
قاسم : كلمة رجــــــــــــــــــال ...على راش الهاروني .....إجري

الشيخ ...شادلي في أكتافي ....باش يتكسرو ...و أما إنكحــــــــــــــل على الكوارط قريب باش تتكلم ....و جات بنت الكلب ....تسعة ...موجرة و ستة صباطة و إتريس ديناري !!!! و قلت : هات أش عندك يا زويــــــــــــــــــن ....الهاروني على بره و حالا !!

الزيــــــــن : إلى وزير الداخلية و و زير الدفاع : الهاروني يخرج حالا !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

الشيخ جابلي كاس تـــــــــــــــــــــــــــاي ....أخظر يعمل ستة و ستين كيف ...و شاخت للشيخ !




قاسم قاسم


الدكتورة سكسي 12

الأهداء
لبطلي الكبير الشعب التونسي

ألتحقت بنزرت بالرّديف
و البقيّة تأتي
***
في الحلقات الأولى شفنا كيفاش التلامذة الكل طلٌقت النساء متاعها ! باش إولو الكل كيف كيف! و فهمنا ألي أسهل طريقة للطلاق هي الشريعة الأسلامية ...في الأرث ( النفقة) باش إنطبقو الديمقراطية ...هذه هي إشكاليتنا الكبيرة !!!! في الواقع الفيلم تخدم على صعيدين ! الصعيد الفكري ---ديمقراطية ! شريعة ! و كيفاش التوانسة يلعبو على الخطين ! و على الصّعيد الأخر ! قاسم لّوج على حل في كيفية إضعاف الرّئيس ...قوّة بن علي في مرتو أولا !!! و ثانيا في الفلوس و ثالث في المساجين ...و القمع : في الحلقة هذه باش إنحيلو فلوسو !!!!! بالديمقراطية ...الشريعة إستكملت الدّور متاعها في حكاية الطلاق!


****** الأرث ******

زعمة فاش يشربو الجماعة ( زيارة سركوزي = شرّوجي )! في التاي الأخظر و إلا في شيئ أخر ...الكاس إتبـــــــــــــان كاس تاي طرابلسية ! إمزينة بعنقود عنب ...من مرناق سيـــــــــــــــتي ! زعمة أش باش إتقول علينا الناس كان ما إنفسرلهومشي الحكاية ! شروجـــــــــــــــي ! ما يشرب كان التـــــــــــــاي المزوع في شانبانيـــــــــــــــــا سيتي ! إيجي منو ما نعطوهش التاي ! و إقولو التوانسة ما هومش كرماء ! هذه قـــــالتلهم إسكتو ! و منين باش إنجيبوه تاي الشنبانيــا هذا الدّبوزة بخمسين دينـــــــــــــــــار ! الشعب إحب التاي !

إسقني خمــــــــــــــرا و قل لي هي الخمر ...و لا تسقني ســــــــــرا إذا أمكن الجهر ! كل شاه إمعلّقه من ساقها ! و لكن صحبنا إلـــــــــــــــّوح أكثر من شرّوجي ! لازمها فتوة يا شيخ حتى إنكم إتحللّو حارتين في النهار باش يرضو عليكم أصحاب الكروش الكبيرة ! في الواقع السياسي الحالي و كان إتجردو من كل تفكير معمّق برشة أوباش هذا هو منطقهم ! ..... إذا عصيتم فأستترو ..إذا و حسبي الله و نعم الوكيـــــــــــــــــــــل !

**

دخل سي الشباب إدز في صدرو ! في بالو ...إش إقول ...أنا المرا كل شهر إطلّقهـــــا ....و ما هي لغة رجال ! لا قعد ...ما هو صاحب بيع لا قعد !

· الزيـــــــــــن : أي سي قاسم ....هاك طلّقت النســــــــــــــــاء الكل ! أقعد صفق في إيديك ..الليلة وين باش ترقد! و الشيخ كيفاش باش يعمل و إشكون باش إسخلو الماء ! و المرزوكي إشكون مازال باش يخظو مرايتو فعر دبوزة ! و هذا الهاشمي الحامدي ! وين باش يلقى زازية هلالية أخـــــــــــرى !
· قاسم : تبديل السّروز في راحــــــــــــــــة ! يا سي التلميذ النجيب ! وقتكم باش إتبدلو و تاخوذو العلوش الصّغيــــــــــــــر ! لازمو الواحد إعدي حياتو في الجنة !
· المرزوقي : و اش خير من الجنة !
· الشيخ : جنة قــــــــــــــــاسم عندها مفهوم أخر يا دكتور !
· الزيــــــن : بربي أش تقصد بيها الجنــــــــــــــــــــة !
· الهاشمي : أش يقصد بيهـــــــــــــــــــــــا ! ما يعرف شيئ ...هذاك ...ما يمنش حتى بيها !
· قاسم : واسعة و باردة ما إتكون كا ن الجنة و حـــــــــــل مخّك ...عندي مشكلة أخرى ! يا شيخ إنحب نستفسر عليهـــــــــــــــــا لو تسمح !
· الشيخ : إبشر يا قاسم
· قاسم : أحنا طلقنـــــــــــــــا النساء ! توه لازم نعطوهم حقوقوهن ! يا شيخ ! كما الأرث ! نحسبو أرواحنا متنـــــــــــــــــــــا ! الخروج من المدرسة هذه موش ساهل و نكتبو للنساء متاعنا الأرث متاعهم على و عسى
· الزين : أش بيك تحكي على الموت ...و كانك ماكش عاطي الثيقة في المدرسة ! راهو كلام رجال يا قاسم !
· قاسم : أنا إنشوف الي لازمنــــــــــــــــــــا إنوثو النساء ...وين تعرف يا صحوبة وقتاش الواحد إموت ! على موت على حيــــــــــــــــــــاة ...نساكم ما عملت معاكم كان الخير ...لا بد أنكم تنصفهنّ
· المرزوقي : و الله كـــــــــــــــــــــــلام معقول ياسر ...ظلمنا النساء ! و هذا الكلو من قاسم ! هاهو إرجعلو شاهد عقلو و حاب إصّلـــــــــــــــــح غلطو
· الهاشمي : عاد كان إرّدو النساء متاعنا ما هو أحسن .....و علاش الواحد توه إحل مشاكل مع البنوك
· قاسم : العرس ما هوش ساهــــــــــــــــــــــــــل ! و قتلك زازية و الله ما عاد إتعرّس بيك ! راهو كلام أرجال توه موش قاعدين نلعبـــــــــــــــو يا سي الهاشمي
· الشيخ : ظلمناهم ....إستغفر الله ...ظلمتهــــــــــا بنت الناس ...ما عملتلي شيئ ...الشي هذا من قاسم ها المشوم ...علاش حتى جاء معانـــــــــــــــــــــا ...و الله يا جماعة لازمها حـــــــــــــل و حل جذري ! أنا عارف المرا ما عاش تاخونـــــــــــــــــي و ما عاش ترضي بي إلى يوم يبعثون !
· الزين : يا شيخ ....يهديك ...ربي ....تبديل السّروج في راحة ...شوف كيفاش إطبق الشريعة و تعطاها متاعها على خر مليم !
· المرزوقي : لا لا لا ...هذا موش كلام ...يعطاها الشطر من رزقو الكل ....و هنا ما عاش تطبق الشريعة ....يزي ما طبقناها الشريعة ...في الطلاق ! توه لازمنا الديمقراطية يا سي الشيخ !
· الهاشمي : أنا ديمقراطية مع كـــــــــــــــــلام ربي ! لا لا لا يا شيخ كان الشريعة في الأمور هذه ! ما نرضى بحتى حــــــــــــــــــل كان الشريعة
· الزيـــــــــــــن : إبدينـــــــــــــــــا بالشريعة يا شيخ ....إنكملــــــــــــــو بالشريعة ما ثم حتى ديمقراطية خير من الشريعة \
· قاسم : شوف يا شيخ ...أمي حرمها خـــــــــــــالي من الزيتونات متاعها ! و ما أعطاها حتى شيئ ! من 450 زيتونة ، يعطيها كل عام وين يزبر الزيتون شكارة فحــــــــــــم ....لا طبق عليها لا شريعة و لا ديمقراطية ! و لا حتى شيئ ....حرمها ولد الحرام كما حب ! إسمع أنا إنقولك الحكاية هذه لازمها تصفي اليوم قبل غدوة ! و من ناحيتك إنت ...الشطر ما طاح في فم عـــــــــــــــدو ...ما هو للصغيرات متاعك ...بعد لا طلّقتها إتحب إطبق الشريعة ....يا أعدل العادلين ....إنقذ نساء تونس من الشريعة
· المرزوقي : ما فيها كان حل واحد .....التصّويت هو الحـــــــــــــــــل ! الي مع تطبيق الشريعة إهز إيدو و ألي مع تطبيق الديمقراطية إهز إيدو !!!!! إشكون ما يرظاش بالحل هذا ...و أحنا نقرو في مدرسة الديمقراطية ....
· الزيــــــــن : إنصوتـــــــــــــــــــــو ! على الأرث ...أش قالت الرّجال !
· قاسم : كلام رجــــــــــــــــــال و الي إيصير خلي إيصير ....أنا مع الديمقراطية
· المرزوقي : كلام رجـــــــــــــــــال .....................................أنا مع الديمقراطية
· الهاشمي : كلام رجال ...................................................أنا مع الشريعة
· الزين : كلام رجــــــــــــــال .....................................أنا مع الشريعة

مازال الشيخ ....الهادي بريك ....إدور في العمامة على راســــــــــــــو إتقول مغزل ....و حصل حصلة أخرى ! يا ويلو على الذرية ! يا ويلو من الشريعة ....المرزوقي ما نجمش يخدمو ....و الخطّة باش إطيح في المـــــــــاء
فـــــــــــــــــكّر ...دبــــّر ...شد راســــــــــــــــو ...قعد حاير أش يعمل ! ...مع الديمقراطية و إلا مع الشّريعة و جات قدامو الجنة و النار ! الرّجل صاحب قضية و عارف الي الهاشمي و الزين باش بفظو بيه و يعطوه العصى في نهار من النهـــــــــــــارات ...و إقول زعمة قاسم يعملها ! ....زعمة ندخل النار ! كان إطبقو الديمقراطية !

· المرزوقي : إشبيك يا شيخ ....لازم باش إتنطقني ....ما تفهمش على الرّمشة !
· الزيــــــن : حسيبك ربي يا شيــــــــــــــــــــــــــــخ
· قاسم : أشبيك ......تحسب فيها فلوس كيفهم ....أش عندك إنت باش تحرم منو أولادك ...هاذوكم عندهم الفلوس شكــــــــــــــــــــاير و ما إحبوش !!!!!! حل مخــــــــــــــك يا شيخ ! و قيد على قاسم ! خلي ندخل في جهنــــــــــــــــــــــــــــم !

هز إيدو الشيــــــــــــــــــــــــخ .....و سكّر عيونو ....و الدموع إتسيـــــــــــــــل ....و العمامة طايحة !!!! و قال أنا مع قـــــــــــــــــــــــــــاسم ! مع الشطر بالشطــــــــــــــــــــر

المرزوقي ........: توه توه .....النساء تاخو متاعها حــــــــــــــــلا ....هاتو الشيكات ...توه إنكلمو البنك المركزي ! شطر ثروة الزيـــــــــــــــــــــــن تتقيد بأسم ليلــــــــــــــى ...قولو ..800 مليون دينار ...الهاشمي الحامدي قولو 250 ألف دينار طارو من الحساب لزازية ....الشيخ ما عندو حتى فرنك ...قاسم ألف دينار و المرزوقي حكاية 35 دينــــــــــــــــــــــــــــــتار بأسم سوزان

\
مازال فيه الرّبع ساعة الأخيـــــــــــــــــــــــر ....الزين ما عاد فاهم شيئ ...حتى القعاد ما عاش إمنجم يقعد و بدى يفهم الي الجماعة لعبولــــــــــــــــــــو الغولة .... و الظرب مازال القدام ......فهم الي الجماعة إحبو إخرجوه كي الصّردوك ....لا مال لا مــــــــــــــــرا ...لا سلطة ....و لكن مازا ل فيه ما إريشو .....الرّاجل بدى إخمم في الريفونش ....و حمارت عنيه ....و حط الجماعة في الحنديرة !!!!!! هات أش عندك !

و البقية تــــــــــــــــــــــــاتي ! و أنا معاكم و الزمن طــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــويل

قاسم قاسم

27‏/07‏/2008

يا أبـــــطال حركتنا الوطنية بالرّديف




واصلو الأظراب ! سيحاصر بالحصار حصاره ! فهو المحاصر في قرطاج ! بحرا ، أرضا و جــــــــــوا !
مــــــــــكانكم !
أثبتو !
مكانكم !
لا حضيض بعد اللذي نحن فيه ! كتب عليكم النضال كما كتب على اللّذين من قبلكم . سنجعـــل من كل قرية رديــّف جديدة ! ترفع شعار التحّدي لبن علي و جملوكيته ! أثبتــــــــــو مكانكم ! لقد سقطت قرطاج ! و لم تعد لتخيف ألا القطط.
إثبتو مكانكم ...لقد فتحت أبواب العزلة عنكم ! أنهم يريدون عزلكم إعلاميا و سياسيا عــــــــــن تونس ! لن يحدث هذا ابدا .....إن أبناءكم من كامل تراب الجمهورية يبلّغـــــــــونكم السلاّم ...منتظريـــــــــــــن إشارة منكم ! لتنطلق ثــــــــورة التحرير الجديد !

قاسم قاسم

لماذا أنا أحب أمريكا


!!!!!إلي أبطال الرّديف و قفصة !!!!
واصلــــو الأظراب

غدا يوم العيد
ولم أشتري تذكرتي
للمرة العشرين
معذرة زينب ....
إني أعيش
كل يوم عيد
وعيد لقائك
لن يظاهيه عيد.

عيدي..
يا أمي ألقاك
و أمشي...
على الأرض و أياك.

عيدي
يا زينب أكتبك و أهواك.
ولو بعيدا عنك
في قلب هواك

لم أتعلم الكتابة و لا دراسة النص فأنا أكتب بكل حرية و بكل تلقائية و ما الذي يشدني إلى هذه الورقة حتى أكتب شيئا يكون خارج الموضوع... و هكذا، وجدتني أكتب و المقالة رغم أني يجب أن أكتب الرياضيات و الفيزياء ،ما السبب في ذلك يا ترى؟ لا شيء سوى سؤال عَجزت عن الإجابة عنه، عجزت كل العجز فلم أجد شيئًا سوى قلمي و ورقتي و أطلقت العنان للكتابة خارج الموضوع، فل أكن خارج الموضوع و خارج التاريخ.

دعوني أحدثكم عن أمي عن والدتي عن زينب ـ عن النجم المضيء. على أنف شامخا إلى السماء، دعوني أحدثكم عن والدي عن أرض عن حب بدون حدود عن حاجبين و عينين غارقتين بين في غرق البحار.

دعوني أحدثكم عن أختي الصغيرة زينب، عن قنديل أضاء كامل القرية عن صبية في ربيعها السادس عشر، عن صبية شفافة عن وجه مضيء عن رشاقة عن عفافة عن صوت جميل... عن خدين أحمرين من حرير، هذه عائلتي.

عن قريتي دعوني أحدثكم عن خمسة عشر منزلا يتوسطهم المسجد الصغير، عن القبة البيضاء و عن هلال أخضر، زادها جمالا و لمعانا.في ظل جبل كبير و على بعد نصف ساعة من الواد، هذه القرية بعيدة كل البعد عن التاريخ و الحضارة بعيدة عن كل شيء. فنحن لا نملك خطً للهاتف و لا جهازًا للتلفزة و لا أواني بلورية و لا آلات كهر بائية. أبي يمتلك أرضًا صغيرة و حمارًا و بعض الخرفان، كل آلاته مازالت بدائية. أنا ...لي درّاجة عادية ذات ناقوس من صنع أختي زينب، و أدرّس الأطفال الصغار في القرية المجاورة إنّها هي المدينة بالنسبة لي...

أمّي الحبيبة لم تدخل الكتاب و لم تفتح يومًا كتابًا و لم تمسك بقلم، منذ خلقت و هي و في الأرض فهي تعرف المنجل و المحراث، الحطب و بعض الأخشاب، تعرف جميع أنواع الأعشاب، تعرف الزرع و موعد الحصاد و موعد الحرث و تعرف متى ينزل المطر، و تعرف توجّه الريح و تعرف الطبخ و الغسيل و صنع الفخار.
لو كانت تعرف الفن، لطالبت بحقوق الفنان و حقوق الطبع و حقوق الصنع. يديها من ذهب فكل الأواني صنعتها مع ابنتها...المهندس الخبير والمهندس الكبير في آواني الفخار... أختي زينب لها يد فضية في نقش لأواني و هندستها، أمي هي المصنع و الخبير بالأفران... بالحرق و قوّة الفخار.

أنا الذي دخلت المدرسة و أنا الذي أقرأ الأخبار، أنا الذي أساعد والدي في الحقل أيام الزرع و أيام الحصاد... أنا كاتب هذه الكلمات لا أعرف شيئًا أمام والدي الذي لم يخرج من قريته منذ أكثر من ستين سنة... والدي أعزّه الله هو الذي خطط رسوم زراعة الزياتين فهو الذي)وزع(الماء دون معرفته لعلوم الهندسة و رسم الخرائط.

أمّا منزلنا فهو يبتعد نوعًا ما عن المنازل الأخرى قصير في قصر قامة أمي و نحيف في نحافة جسم والدي و لكنه يشدني إليه أكثر في المدرسة و أكثر من عيني حبيبتي التي لم أحدثكم عنها فهي ستكون بطلة هذه القصة القصيرة فلعينيها أكتب أنا.

الصبية ليست كالصبايا و ليست كالنساء... هذه الصبية لها جبال و شواطئ و سهول و مروج و أحلام، هذه الصبية عرفت جميع حظارات العالم عرفت الروم. و تقول عرفت العرب و البربر... عرفتني أنا في يوم من الأيام، و هكذا حتى دخل والدي.

قال والدي... اسمع يا قاسم غدًا أريد منك أن تشرفني و أن ترمي بالورقة السوداء عرض الباب... أمام الجميع و تضع في الصندوق الورقة البيضاء. اسمع يا قاسم لا أريد منك أن تكون سببا في هلاك هذه العائلة و سببا في طردي من عملي، و لا أريد منك أن تكون سببًا في بهذلتي. أمك مريضة و دفتر العلاج مازالت لم أتحصل عنه و قد وعدني رئيس الشعبة بذلك حالا بعد الاستفتاء.

و إعلم أيضا أن أختك مازالت لم تترسم في عملها و قد وعدني صاحب رئيس الشعبة بالتدخل لها كذلك بعد الاستفتاء... فلا تكن جحودًا يا ولدي فليس لنا من رزق سوى هذا المصنع. و نحن نصارع الحياة يوم بيوم.
إلتفت إلى أمي قائلاً، إستمعي لي جيدًا يا أمريكا، لقد استمعت لك كامل عمري و غدًا و اليوم يجب أن تنفّذي ما أقول و إلا فالحرب... غدًا صباحًا أريد منك أن تضعي الورقة البيضاء بكل هدوء في الصندوق و تخرجي إلى بيتك و تثبتي جيّدا من أن الجميع قد تيقن من أنك واضعة لهذه الورقة البيضاء. أعيد فأكرّر خذي الورقة البيضاء و ضعيها في الصندوق و كفى... أظن أني كنت واضحًا... و إني لطالب منك بكل بساطة هذا الشيء، فقمي بواجبك على أحسن وجه فإني أودّ أن أتحصّل على ترسيم ابنتك و دفتر العلاج.

التفت إلى زينب و قال... ابنتي زينب أودّ منك ابنتي الحبيبة أن تشرفيني أمام الجميع و تضعي الورقة البيضاء في الصندوق و تثبتي أن كل الناس قد شاهدوك واضعة لها، و هذا ليس طلب بل هو أمر.

لم تفهم أمريكا شيئًا، بل أشعلت الموقد مرّة ثانية و قرّرت إعادة طبخ الشاي من جديد، لا بل و لأول مرّة أشاهد أمي، يعني أمريكا مظطرية منفعلة غير مقتنعة بما قال والدي، والدي أبا قاسم ، يسمّي زوجته يعني أمي بأمريكا لا لشيء إلا لأن أمي كثيرًا ما تأمره وكثيرا ما تطالبه بأشياء لا حول و لا قوة له بها. ولكن في آخر الأمر يرضخ لأمي و يقتنع بكلامها و يحدثني قائلا انها على صواب و هكذا لم أستمع إلى اسم أمي على شفاه والدي اكثر من عشرين سنة فبيتنا يعني أمريكا، وهولا يخجل لأبدا حين يناديها بكامل صوته باسم أمريكا. بل مقتنع تمام الأقتناع بأن لا فرق بينها و بين الولايات المتحدة.

و كم حاولت أن أحلّل هذه الظاهرة في بيتنا و لكن لم أجد لها حلاً، فأنا أعرف والدي إنه يحب أمريكا أكثر من كل شيء في حياته و أعرف أمي يعني أمريكا بأنها تموت من أجله. هكذا أعيش التناقض بأم عينه, بل أصبح مني. نحب أمريكا و نكرههالا في نفس الوقت. أستغرب حينما تنفق الولايات المتحدة أموالا طائلة لتحسين صورتها عند العرب.

كيف إذًا تحبون أمريكا و تكرهونها في نفس الوقت، هكذا أنا أحب أمريكا. إستوت أمريكا حول الموقد و قالت، و لماذا أنت تطلب مني أن أضع الورقة البيضاء داخل الصندوق، لماذا لا أضعها خارج الصندوق؟ احمرّ وجه والدي و برزت عيناه و جلس على ركبتيه و أرتبك و قال الأمر يتعلّق بالاستفتاء و التحويرالدستوري.. فهضعي الورقة البيضاء داخل الصندوق.

لأول مرّة استمع والدي يتحدث لغة عربية فصحى، أظن أنه قد حفظ درسه جيّدًا و أن أحدًا قام بالترتيل و التجويد حتى اقتنع تمام الاقتناع. فتحت أمريكا عينيها الكبيرتين و قالت الاستسقاء، لماذا انتم كل أسبوع تذهبون إلى صلاة الاستسقاء، المطر من عند الله و سيرزقنا خيرًا إن شاء الله.

التفت إلى والدي مكفهرّ الوجه، عابسًا،و قال : فسّر لأمريكا ما معنى الاستعمار. كان يجب أن يقول الاستفتاء، قلت: الإستعمار؟ قال ماذا قلت، إني أقول يا قاسم الاستفتاء... و لكنّها زلّة لسان. اسمع يا قاسم...أمريكا لا تفهم شيئًا في هذا الموضوع، فسّر لها المعنى الحرفي للكلمة و لا تدخل في التفاصيل. قلت: حاضر....سيدي.

اسمعي أمي الحبيبة، أمريكا، غدا سيكون موعد الانتخاب. قالت أمريكا: و من ستنتخبون، قلت: ليس انتخابًا يا أمريكا بل هو استفتاء، يعني استجواب، نعم أو لا. لم تفهم شيئا أمريكا ما يجري حولها و لم تستطع أن تنطق كلمة استفتاء. فقالت: يا قاسم و ما هو الاستعمار؟ و هل حرج من عندنا أم مازال؟

إرتبك والدي مرّة ثانية، الحديث عن الاستفتاء، ليس على الاستعمار اسمعي يا أمريكا، لماذا أنت دوما عنيدة و لا تستطيعين فهم هذه الأشياء البسيطة و تستطيعين فهم الأشياء العوصة و المعقدة... لم أطلب منك أن تناقشي الموضوع، غدًا ضعي الورقة داخل الصندوق و أنتهى الحديث، لماذا هذا التعقيد. قالت أمريكا: أريد أن أفهم ما يجري و إلاّ فإنّي لن أذهب غدا. بدأ والدي يتمايل يسرة و يمينا و قال: بدأ الظغط الأمريكي. قلت: يا والدي و الحقيقة بينة و لها الحق من معرفة ماذا يجري فيجب عليك أن تفسر لها بالباء و التاء.
قال والدي: هذا حدّ معرفتي قيل لي كلام و لي مصلحة من ذلك فأود منك و منها و من أختك أن تذهبوا غدا و تضعوا الورقة البيضاء في الصندوق... بسيطة؟
قالت أمريكا أسمع يا رجل أنا لم اقتنع و لم أفهم لماذا هم يريدون أن نضع الورقة البيضاء في الصندوق؟ و لو وضعت مثلا الورقة السوداء فماذا سيحدث؟ قلت... لن يحدث شيئًا، قال والدي: لا أحب اللون الأسود و البياض من لون الرسول صلّى الله عليه و سلّم، قالت أمريكا: صلّى الله عليه و سلّم ألف سلام و لكن يا رجل نحن نستطيع وضع ورقة أخرى بين الأبيض و الأسود، يعني ورقة رمادية و هكذا نصبح بين الجنة و النار، فلماذا هم لم يعطون ورقة رمادية لنا نحن النساء بذلك، نصبح مع الرابحين في كل الحالات. وهكذا كنا قد ضمنا لأنفسنا الخلاص، لماذا أنت يا رجل كنت دومًا غبيًا؟ أنا أريد ورقة رمادية عليها لا ـ نعم في نفس الوقت.

تعجب والدي من ذكاء و فطنة أمريكا، و تربع إليها، حدثيني بالله عليكِ من أين كان لك هذا ومن علمك إيجاد الحل الثالث... و تراجع قليلا، كنت دومًا عنيدة و لكن هذه المرّة الجنة فقط و يعني الورقة البيضاء في الصندوق.

التفتت إليّ أمريكا و قالت، ... أقاسم و ماذا أنت واضعًا في الصندوق؟... قلت حسب أمريكا، أنا أحبك يا أمي و أحبك أمريكا... قال والدي أنا رب هذه العائلة و لا أمريكا تحكم معي ولا أنت.

و أني لن أتوسل إليكم و لكن آمركم بأن تضعوا هذه الورقة البيضاء في الصندوق.

قالت أمي.. أمرك سمعا و طاعة يا رب بيتي أمّا أنا أمريكا... لن أضع شيئًا في الصندوق، لا أبيضًا و لا أسودًا و لا حتى الورقة الرمادية أن وجدت. و لكني أعدك إني سأذهب و لأشاهد بعيني ما يحدث و آخذ قراري في الأوانة الاخيرة.

التفت إلى والدي... و قال و ماذا أنت فاعل يا قاسم؟ قلت الأمر أمرك يا والدي و لن أخذلك فإني أكون قد طردت من علمي بأخذي للورقة السوداء، و ربما أصبحنا من المشارين إليهم بأصابع الخيانة. والدي ثق فإني أعرف جيّدًا ماذا يحدث و ماذا يجري و لكن أعلمك... نحن نحفر قبورنا قبل الأوان و ما إنقاذنا إلا بأمريكا... فدعها و شأنها فل تقل ما تشاء ولتفعل ما تشاء فهي حرّة منذ أن ولدت، أمي أودّ منك أن تأخذي الورقة السوداء أمام الجميع و ضعيها في الصندوق و كذلك أود أن يشاهدك جميع الناس، فأنت الخلاص و بيديك الرحمة...
و تقولون لماذا أحب أمريكا.


kacem kacem

شمـــس الغد


سادتي الكرام / السلام عليكم

لقد إتفقنا ، بل توقعنا ، بأن مصالحة الدكتور الهاشمي الحامدي قد أخفقت ! و لم يستطع هذا الأخير أقناع حتى عشرة أفراد، إلا بوعبد الله بوعبد الله ! كانت خالية، جوفاء ، غارقة في أوهام ماض مضى و ولى إلى الأبد ! لن نقف إلى حد إجهاض المصالحة المزعومة و لكن المطالبة بالأستقالة من العمل السياسي ! لسنا هنا حتى يخرج علينا في كل شهر أحد بأرنب من جيبه !ّ ولّت هذه اللّغة و هذه الطريقة و قد بدأ العمل الجاد من أجل بناء شمس الغد الأفضل !

الحوار اليوم : كيف يتجدد الخطاب السياسي عند المعارضة التونسية بكل أطيافها ! و خاصة الأسلامية منها ، إذ تمثل هذه الأخيرة ، العدد الأكثر و الأكثر ضبابية وغموض، بل إنـــي أرى في أن الخطاب الأسلامي لم يستطع إنتاج الفكر في حد ذاته و أكتفى بالرّد العنيد على نظام الشابع من نوغمبر ، كما قضية الحجاب، كما تجفيف منابع الدين !!! : كيف ذلك ؟

أولا ، إن لنضام الشابع من نوفمبر خبراء في النفسية التونسية ! و يعرفون جيدا كيف و من يخاطبون و هم بصدد البحث على الرّدود العنيفة حتى تكون لهم مطية جيدة في سياسة مقاومة الأرهاب و إلى غير ذالك من ألاعيب ! بحيث و لأن نظام الشابع من نوفمبر يفتقر إلى منظرين و إلى أقلام و إلى كل شيئ ، فلم يبقى له إلا نبش الأسلامين لتحريكم !!! و قد يتجرأ هذا الأخير حتى إلى تجريح كل الشعب التونسي في دينه و في عقيدته ليصنع لنفسه درعا سديدا ،سببا لبقائه في سدة الحكم و كذلك شرعية دولية !!! فهو يقاوم المد الأسلامي الأصولي أمام جميع العالم !!!!

من الجهة الأخرى ! و عندما أخفقت جيوش الأقلام الأسلامية ، في الفهم السياسي لقضية الحجاب و الفهم السياسي لقضية تجفيف منابع الدين، وضّفت كل طاقتها لتأني على كل شيئ و جعلت من الصّراع السياسي حربا على الأســــــــــــــــــــلام في حد ذاته !!! حتى أن بعض الشيوح ، كتبو أنه لا أذان في تونس الشابع من نوفمبر !!! أن الخطاب الأسلامي اليوم يتمادى في نفس النهج و بنفس الوتيرة و بنفس النسق ،هذا الخطاب سيكلّف الشعب التونسي الثمن باهظا في السنوات القادمة ...لا داعي للحديث عن الأعداد المتزايدة للمتعصبين من الجهتين ! الأمر أصبح كالشمس !!!!! الشعب التونسي رهين الخطاب الأسلامي و ممارسات الطبقة الحاكمة !

سادتي الكـــــــــرام : هل يعتقد أحدا منكم ، في أن نظام الشابع من نوفمبر بقادر على ظرب ثلاثة عشر قرنا من العروبة و الأسلام ! لا أبدا !!!!!! و لو جاءو بشيوخ قريش كافة و على رأسهم أبــــــــــــــــا سفيان ! .....إذا ما لي بكم مستنفرين جميع شيوخ العالم ليقولو كلمتهم في إسلام دياركم ؟ لا خوف على الأسلام في تونس ! أبدا ! لا خوف عليه ، لا وصية علية لا منكم و لا من نضام الشابع من نوفمبر الصّغير !

إن لم تستطيعو إيجاد سبل سياسية جديدة فهذا أمركم ! من أين و كيف سادتي الكرام ! فهذا شأن رؤوسكم المدبرة ! أين علماء الأجتماع ! أين علماء التاريخ ، عندهم ستجدون الحل و الصّواب !!!!!

اليوم : الأهم قبل المهم ، كيف سنخرج من إزمة التواصل مع الشعب التونسي ؟ كيف نعرّف بأبطال الحركة الوطنية داخل الديار ....كيف نصنع أبطــــــــــــــــــــال جدد ! كيف نتعلّم الكتابة من جديد !! !! !! أرى في عملية تجديد الخطاب السياسي المعارض بالكامل ، أمـــــرا جليلا و فوريا قبل الحديث على حرب على الأسلام في تونس !!!!!!

قاسم

رجــــل المهمــــّات الصعبة



أيه يا جماعة صـــالح ! دار الشرّق ! إتعلّم على الترّابي ! و إتعدى لمصر ! إتعلم شوية في الأزهر ! زاد شوية إمشي للشام ! إتعلم على النعجة الدهاء السياسي ! و في كل مرّة إدبر شوية فلوس بأسم الخوانجية ! بالتونسي عمل باكو باهي !!!! أي لا وينها فلفزة في لندرة و راديو في باريس ! وعشرة إيزيزي في بوزيد ! الفلوس شوية ما إكفوش للشيخات ! من المواضيع الكل ما ألقى حتى موضوع متع دكتوراه كان أولاد عمو ! و جبد على الأنقلاب متاعهم ! أنا إلى حد الأن مانيش فاهم إشكون عمل الأنقلاب المشوم يا خي صالح كركر و إلا الغنوشي و إلا بن علي ....ياجماعة نوروني يرحم ولديكم : إشكون عمل الأنقلاب ! ياخي الأنقلابات حرام و إلا شنوه : حلال على توانسة و حرام على الأخرين ....إنحب نفهم كيفاش ! أنا خايف ها الأنقلابات إتولـــــــــــــي سنة مؤكدة و كل مرّة أقولو هاهم باش ينقذو البلاد !!!! شبعو فيها كما حبت الرّجال و الشعب المزمز راقد على وذنيه !

قضى حاجتو الرّاجل ! و كتب ما كتب ! و نزل فيهم ! بالتونسي : عض الأيد الي وكلاتو ! ياكل في الغلّة و إسب في الملّة ...بالطبع ياخو حتى عشرة دوكتوراه ! أنا بصراحة ما نعترفش بدكتور كما هذا ، حتى بالعربي ما يعرفش يكتب ! بصراحة ماهو ...هذا ما إيجي كان واحد من المشعوذين ...هوكا الي يكتبو في الحروزات !

المهم جذت عليه الحكاية بالي هو يفهم و يعرف ! و إتقابل مع الناس الكبارات في العالم ! أي غلط في روحو ! و منهم مهمة متع 98 جابها من الرّاس متاعو ! قال نمشي إنوف الرّئيس باش إنزيدو شوية في راس المال متع التلفزة ! مهمة صعيبة و متع طيارات ! شوف إشكون باش إقابل : غاندي و إلا إتشي قفارة ! ما هوش عارفو عامل إنقلاب على الحكومة و على عرفو ! بن على إنقلب على بورقيبة و الحامدي حب يعمل إنقلاب على الغنوشي ! ...ما هو حتى الغنوشي نيــــــــــــــة عاطي الثيقة في الحامدي كما عطى الثيقة في بن علي رستلـــــو في حل و أربط ! أتعدت عليه الرّاجل مرّتين !

وصل سي الحامدي للقصر :

إزوز إمقالاب ....و شوفو هاكي الدّمغات : واحد قاري أداب و ناجح بالأسعاف و بالدّزان و الأخر الجامعة ما يعرفهاش وين إتقبل ! إتصّورو الهاشمي و الزين علاش باش يتفاهمو ، كان على دزة فلــــــــــــــوس ! لا أكثر و لا أقل ! السلعة أشكون : الخوانجية المساكن الي حصلو و لا في خبرهم و لا في دراهم لا بالأنقلاب و لا بالمهمة الصّعبة : جماعة أيدك و حديك

أهلى بسي الهاشمي و مرحبى بيك في قرطاج !!!!! ( ملك السيد الوالد يستخايلو)
ركع سي الهاشمي ...على السلامة يا زين الأسلام و العرب ...و يرحم ولديك و كان تقبل مني ها الهدية يا سيدي الرّئيس ..
أشنوه هذه !
هذه ...أطروحة الدكتوراه متاعي ...و فيها الصحيح ! و إشكون خمم في الأنقلاب متع الخوانجية و إشكون كان نانوي باش يقلب الحكم ...هاهي إسرار الحركة الكل بين إيديك ...يا سيدي الرّئيس أنت الموس و أحنا اللّحم ...أعمل أش إتحب ....مرمدني و أضرب بالكف !!!!يا سيدي
هذي الوطنية ...الصحيحة ...صحيت يا هاشمي يا فالح ....انا الأنقلاب متاعي شرعي ...و هوما الأنقلاب متاعم خطر على التوانسة ....تشرب حاجة يا هاشمي !!!!
عصير ...يا سيدي الرّئيس .....و إلا كاس حليب بارد
في علمو عرفك بجيـــّتك هوني
لا يا سيدي ....من راسي .....العملة عملتها ...
أش طالب ....قداش
على الرّاس مليون !!!!!!! و النهضة أنحلها ...عطيني فرصة ...
عندك سبعة ماية مليون ....على ذمتك .....أما ما عاش إنحب نسمع بيها ....حتى في الحلم
ما لا بشارة كبيرة ....إنشاء الله
كلام رجال ................الراس بمليون !!!!! !!! أي وقتك أوفــــــــــــــــــى
ماية حاضر بــــــــــــــــاش ...ماية خوانجي ...كون هاني

خرج الراجل و ساقيه في أيده

ألــــــــــــــــو .....ألـــــــــــــو ....عدولي الشيخ راشد الغنوشي
الشيخ إصلــــــــــــــــــــــي ....عاود بعد شوية يا دكتور
الغنوشي ...يقرى في الدكتوراه متع الدكتور ! و الشيخ شالق بيه منذ زمان....ثمة جماعة أخرين وراء الحامدي يخدمو للشيخ زادة ....وقت الي أكتشف الشيخ الغدرة ...و السكين في ظهرو !!!! حبس ....و قال : لا إلاه إلا الله ! سكّر الأطروحة ! و لكن ما عندو بــــــــــــــــــــــاش : الشيخ حس بالهزيمة و لكن هذه جاتو أمر من ظربة بن علي ! جاتو في الظهرة !!!!! غدرة .....مرض الشيخ ! و إنعكف في البيت متاعو !!!!!

جاء واحد من المعاونين متاعو !

يا شيخ طلبك الهاشمي الحامدي ....في أمر مستعجل
الشيخ فاهم القصّة من أولها ...سكت .....و ما قال شيئ ....يا ويحو من المساجين ! يا ويحو على المبادئ ....يا ويحو أش باش تورث الرّجال بعدو .....

سيخ في عمرو ....ما إنجم يرجع إلتالي ....و قال ...هاذي ماهيش دوه ....هاذا منداف !!!!!!!!!أخر....كان أصعب قرار خذاه في حياتو ....و تمزق قميص عثمــــــــــــــــــــــان !!!!! و قال يا رجال ما يبقى في الواد كان حجرو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صالح لن يصالح ....بطلب من الشيخ عمر الخيام التونزيني ....الشيخ راشد الغنوشي يرفض أن يصالح على حبل المشنقة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

في إنتضار الأنقلاب الجاي .....هذا الخيال متاعي أش قالي .....و مازال الشيئ هابط كالمطر !!!!!!!!!!!!!!!!!!

قاسم قاسم

26‏/07‏/2008

La Jupe qui Gouverne la Tunisie -3


Le marabout n’était pas uniquement consulté par les femmes tunisiennes, mais aussi par des femmes européennes, elles viennent chez lui pour s’inspirer de ses expériences dans la montagne et pourquoi pas pour quelques minutes intimes. L’une d’elle vient juste de quitter la cabane avant l’arrivée de Kacem.

Torse nu, rasé de près, habillé d’un short très propre, Jifa était un homme de 65 ans. Ses moustaches étaient finement taillés, ses regards étaient très forts et très profonds. Jifa était assit au milieu du salon, dans sa cabane entrain d’enregistrer des paroles incompréhensibles, il ne fit même pas attention à la présence de Kacem. Comme s’il lui disait implicitement d’attendre la fin de l’enregistrement. La cabane de Jifa est très propre et trop bien maintenue, comme si vous étiez dans une bibliothèque. La technologie moderne est abondante chez lui. Les téléphones cellulaires, les vidéos et les paraboles, l’écran de l’ordinateur est de 21 pouces. Son micro-ordinateur est connecté au réseau Internet à travers un téléphone satellite. Est-ce un vrai marabout ? ou un docteur en philo ?

Kacem s’assit accroupis devant le marabout sans rien dire. Il connaissait bien son ami Jifa, il ferma les yeux et se remémora leurs souvenirs communs quand ils étaient encore jeunes : Jifa était le deuxième nom du marabout, celui que Bourguiba lui a donné quand il était opposant dans les années 60. En vérité vous n’êtes pas en présence d’un simple marabout comme se l’imaginaient les gens de la ville, à vrai dire vous êtes devant un docteur en philosophie qui brillamment achevé ses études à la Sorbonne, ce monsieur connaissait Édith Piaf et bien d’autres artistes français. Il y a longtemps qu’il a décidé de fuir la société parce qu’il avait compris que rien ne pouvait changer dans cette société immobile et que les dictateurs qu’il combattait n’abandonneraient jamais leur pouvoir sauf par la grâce d’un miracle divin. Jifa était un grand homme et malgré sa philosophie il n’a jamais pu comprendre la logique de la société tunisienne. Ce monsieur était en très bonne santé, il chassait, il faisait du sport et buvait du bon vin.
L’enregistrement terminé, Jifa ramassa les câbles de ses appareils et les rangea dans un petit tiroir en face de Kacem. Avec Jifa , il faut être bref, précis, court, le temps c’est de l’argent. Avec ses visiteurs, il dirigeait les entretiens comme un général de l’armée, à la moindre faute le client risquait d’être mis à la porte sans avertissement préalable, Jifa n’a besoin de personne, il a choisi la liberté. Il regarda Kacem et s’adressa à lui :

Jifa : Kacem, c’est toi n’est ce pas ? Ça fait un bail, il y a 25 ans que je ne t’ai pas vu.
Kacem, ne sachant gêné par la question prétexta: « Excuse-moi Jifa, tu sais ce que c’est que de s’occuper d’un troupeau. Pas une minute à moi »
Jifa : Tu sais Kacem, toi aussi tu fais partie de ce troupeau, tu as gâché ta vie dans ces pauvres pâturages.
Kacem : je n’ai pas ta philosophie, je ne comprends pas beaucoup la vie, je suis un modeste berger comme tout le monde chez moi. Jifa, je n’ai jamais oublié notre amitié mais je suis venu pour une petite affaire, si tu peux m’aider à l’interpréter, voici tes cadeaux.

Jifa : BOUKHA, BOUKHA

Il ouvrit la bouteille, et l’engloutit, il avait l’air d’un homme assoiffé d’ivresse, la boukha calma les nerfs de Jifa, il était désormais à l’écoute de Kacem. Ce dernier lui raconta le rêve de sa fille Hallouma , Jifa écoutait attentivement, il avait l’habitude de le faire, plus rien ne pouvait plus le surprendre de la bouche de ses visiteurs. Seul, là haut, dans sa cabane il avait appris à écouter et comprendre tous les discours et tous les langages, y compris ceux des oiseaux et des chouettes. Il se mit débout…..il dansa en serrant la bouteille de BOUKHA contre son torse et dit : merci Kacem, merci d’être ici a côté de moi, je croyais que j’avais été oublié par mes amis d’enfance, par mes amis du village. Jifa le docteur de philo, se sentit comme un enfant, il s’accroupit et plaça sa tête entre les bras de son ami, il pleura à chaudes larmes.

Kacem, lui aussi, se mit à pleurer, comme si lui aussi en éprouvait le besoin. L’élément déclencheur était les larmes de son ami sans pour autant qu’ils en en soient la cause principale. kacem était convaincu depuis longtemps que son ami était totalement fou et qu’il n’avait plus de cœur pour aimer ou pour pleurer. À la grande surprise de Kacem, voilà donc que le docteur Jifa n’avait rien perdu de son humanité, un être humain digne de tous le respect du monde. Jifa se mit debout et ses yeux reprirent leur éclats. Il dit à son invité :

Jifa : Écoute Kacem, ton histoire est bizarre, le rêve de ta fille n’est pas complet je crois, mais je pense que je peux trouver la suite logique de tout ceci. Le quatrième pantalon n’est que le quatrième mandat du président. Kacem ! il faut absolument trouver ce pantalon et le transformer en Jupe. Maintenant je ne veux plus te voir, ne reviens plus me voir ! Je n’ai plus besoin d‘histoires ni de rêves, la porte est ouverte, quitte ! Vas y…. une jupe ! je veux une jupe…………

Kacem n’a rien compris aux propos de Jifa, il sortit de la cabane sans rien dire et descendit la montagne les yeux fermés, il était totalement hors jeux, l’explication était trop brève, sans détails et en même temps trop complexe pour lui. Les mots de Jifa raisonnent encore dans sa tête : le pantalon doit se transformer en jupe….. Le pantalon représente le quatrième mandat du président. Kacem tint sa tête entre ses mains et hurla comme un loup dans la montagne. Il n’a plus de force……………….. Il s’endormit sous un arbre pas très loin de la ville de Jandouba.

Le lendemain matin de bonheur, Kacem ouvrit son petit sac et mangea un peu de pain sec. Il regarda entre ses genoux il contempla son pantalon, le toucha et parla à haute voix: Ce Jifa n’a rien compris, ça faisait longtemps qu’il habitait la montagne, avec ces livres et ses ordinateurs comme seuls compagnons, il ne peut plus interpréter les rêves, Hallouma a toujours rêvé des pluies, des pâturages et des moutons, tous ces pantalons ne pouvaient être que les quatre saisons, le quatrième serait le printemps.

Mais le printemps à Carthage, c’est impossible à envisager pour le moment, peut être était-ce pour toute la Tunisie y compris notre région maudite. Hallouma ya Hallouma que faire ? , je ne demande rien de plus que la pluie pour mes moutons et mes brebis, Hallouma ya Hallouma pourquoi le printemps est si loin de chez nous ?

Kacem regarda le ciel, il n’y avait pas de nuages ni d‘éclairs, le soleil régnait sans partage, si brillant, un soleil de plomb, rien n’annonçait la moindre précipitation. Il se mit débout et entama sa marche en disant : non non non, ni les saisons, … ni le printemps…pas de printemps, nous sommes en novembre … non noooooooooon ... Kacem décida d’aller plus loin, consulter un autre marabout, plus authentique, qui n’aurait pas d’ordinateur, des moyens plus archaïques inspireraient plus de confiance à Kacem, un homme qui travaillerait avec son seul don de voyant, qui n’aurait jamais touché un livre, les machines était les pires compagnons pour un marabout. Kacem en vérité s’était sentit très mal chez Jifa, c’était un monde hostile, inhabituel.

Deux jours plus tard, Kacem arrive à la ville de Nafta, l’origine de tous les marabouts de l’Afrique du nord. Autrefois Nafta s’appelait ALKOUFA ESSAGHIRA. Cette ville était divisée en tribus depuis longtemps, chaque tribu avait son propre marabout et chaque marabout avait une histoire. Nafta était aussi la ville des poètes, des écrivains et du Tcheamr (dattes prononcé à manière du Sud tunisien). Les femmes portaient le noir, on pouvait qu’une femme était mariée grâce à la couleur du fil tissé sur sa tunique noir. Kacem s’approcha petit à petit de la plus ancienne école de marabout en Afrique. La peinture était d’un vert qu’il trouvait trop moche, le blanc lui, fut transformé en jaune par l’usure du temps, l’odeur des herbes sauvages brûlés était trop intense, Kacem ne supportait pas les mauvaises odeurs.

Le marabout était débout à côté d’une tombe colorée en vert qui lui rappelait la mort qui n’était pas si loin. Ce marabout était plus Jifa (cadavre) que le vrai Jifa, Kacem avait envie de vomir. Le nouveau Jifa s’approcha de lui et lui demanda : Puis-je vous aidez monsieur ? Kacem : oui, oui monsieur je suis venu de loin pour une consultation. Tous les deux entrèrent dans une autre pièce cachée derrière les rideaux et la tombe. Kacem raconta l’histoire au nouveau Jifa, alors que deux femmes entraient et prenaient place accroupies devant la tombe, elle voulaient tomber enceintes, gênées, elles demandaient la grossesse. Pas loin derrière les rideaux, la voix du marabout s’éleva pour leur demander d’attendre encore un peu. Attendez je vous servirai … Il revint aussitôt à Kacem et confirma le discours du philosophe Jifa, en l’avertissant toutefois de ne pas transformer le pantalon en Jupe.

Kacem n’en pouvait plus, l’expérience qu’il avait vécue, avec ses hauts et ses bas, avec ses rebondissements et ses détails, avec tout ce qu’il a compris et tout ce qu’il n’a pas compris confirmaient que le quatrième pantalon était tout simplement le quatrième mandat du président.

Kacem, fut jardinier au palais de Carthage, il voulait oublier ce passé mais ce passé était aussi sa fierté au village et sa marque de commerce. Tout le monde le respectait, on aurait dit qu’il détenait lui aussi un pouvoir magique, une notoriété. Kacem était toujours en bonne relation avec le personnelle du palais, avec le cuisinier, avec le nouveau jardinier et avec les autres anciens collègues. Assis dans l’autobus vers Tunis, il vomit deux fois. La distance fut très longue pour le vieillard qu’il était. Pour se amoindrir la chaleur qui l’étouffait, il déchira son pantalon jusqu’aux genoux. Kacem voulait même l’enlever pour rester plus libre et se sentir plus à l’aise.

Une idée ridicule lui vient à la tête. En fait, c’était une nouvelle interprEtation du rêve de Hallouma, le quatrième pantalon devait être brûlé. Avec les sandres il arroserait ses champs, la pluie tomberait, c’est la seule explication de toute cette histoire. Kacem cherchait uniquement la pluie, l’eau et les pâturages, Dans les rêves de sa fille il n’y que de l’eau, pas de la politique, il est totalement convaincu de sa propre explication.

A son arrivé à Tunis , il se dirigea vers le palais pour voir ces anciens collègues … La porte de derrière du palais était toujours ouverte pour les visages connus comme Kacem. Dans le jardin du palais et en face de la fenêtre de la chambre de la petite fille du président, le nouveau jardinier était entrain de couper quelques fleurs. Ces fleurs étaient trop fragiles, une espèce qui ne poussaient qu’au palais de Carthage depuis l’époque les Romains. Elle demandait beaucoup d’entretient et beaucoup de moyens aussi. Le seul spécialiste de ces fleurs était Kacem. Ni les botanistes, ni les agronomes n’avaient compris pourquoi ces fleurs romaines ne poussaient pas dans le sol tunisien. Kacem, lui connaissait leur secret et avaient sa propre explication. Il savait pourquoi elles pouvaient pousser entre des pierres noires, qu’il fallait les déplacer vers une direction déterminée suivant le vent. C’était la raison pour laquelle Kacem n’avait pas perdu contact avec le palais.

Le nouveau jardinier, encore novice, était l’apprenti de Kacem, bien qu’il ait fait des études très avancées dans le domaine. Il l’invita à lui montrer la direction des fleurs, Kacem les plaça face à la petite fille, quand cette dernière le remarqua, elle s’écria : oncle Kacem , oncle Kacem j’arrive … j’arrive. Le vieux Kacem savait que la fille l’aimait vraiment, lui aussi l’aimait et la considérait comme sa propre fille Hallouma. Autre fois, quand Kacem était jardinier permanent, il lui apportait du lait et du beurre. Elle aussi avait beaucoup aidé Hallouma en lui envoyant des livres et des vêtements. Quand la petite fille arriva, elle remarqua que l’oncle Kacem avait le pantalon déchiré. Sans rien dire elle courut vers sa chambre et apporta le quatrième pantalon dans un petit sac et le passa à Kacem. Kacem n’a pas regardé le contenu du sac, il le mit de côté et continua à travailler.

Le marabout de Nafta était informateur pour la sécurité de l’Etat, dans un Etat moderne comme le notre, les marabouts, les taxistes, les chauffeurs, les concierges font tous partie du réseau d’informateurs qui travaille pour la sécurité de l’Etat. Ils analysaient les blagues politiques, les petites histoires, les évènements sociaux, les rumeurs … C’est ainsi que le Jifa de Nafta informa le directeur de la sécurité nationale des propos de Kacem, ce dernier informa à son tour son patron lors d’un dîner au palais. Mais il était déjà trop tard, le pantalon n’était plus dans le palais, il était déjà chez Kacem, à Tunis. Le président n’avait pas réagi à l’histoire et il ne l’a même pas crue. Kacem s’empressa de vendre le pantalon à la secrétaire d’un grand couturier sfaxien de voyage à Tunis, il avait besoin de liquide et ne voyait pas d’intérêt à avoir un pantalon en soie, pour lui le montagnard c’était un luxe. La secrétaire, qui n’avait jamais touché un tissu aussi précieux, elle le transforma aussitôt en jupe.

Le mercredi 13 décembre transforma toute la Tunisie, et la deuxième république était encore si jeune. Le président avait bien compris qu’il fallait faire quelques choses pour arrêter les contestations successives des démocrates et maintenir l’ordre public dans le pays. Avec la force si c’était nécessaire. Ceci était trop clair pour monsieur le président, d’où la simplification des procédures de libération des prisonniers. Il comprit aussi que l’opposition était devenue plus efficace voire même une menace et que le quatrième mandat pouvait s’écrouler avec le projet de la deuxième république.

Le directeur de la sécurité de l’Etat lui conseilla de chercher le quatrième pantalon à n’importe quel prix. … deux jours, trois jours, puis une semaine s’écoulait sans que le président ne prête attention aux conseilles de son directeur de sécurité. La propagation de l’information en Tunisie alla à la vitesse de la lumière, les marabouts informaient les femmes et les femmes informaient les hommes, tout le pays connaissait désormais l’histoire du pantalon, Les politiciens cherchaient aussi ce fameux tissu. Celui qui le porterait deviendrait aussitôt le Président de la République. Tout le monde était convaincu par la véracité de cette l’histoire. La Tunisie est devenue calme, trop clame, l’opposition ne cherchait plus à savoir qui était arrêté et qui était libéré. Les islamistes avaient oublié leurs prisonniers. Les hommes d’affaires payaient de grandes sommes d’argent pour avoir le pantalon, le peuple ne dormaient plus. Les ministres se permettaient désormais tout ce qu’ils voulaient sans la moindre crainte … la télévision et la radio étaient devenus totalement silencieux et absents, comme si elles n’avaient rien entendu.

C’était de la drogue une overdose, cette drogue était l’amour du pouvoir.

Le pantalon devenu jupe, voyageait peut-être dans toute la ville ou dansait peut être dans les discothèques. Les hommes ne regardaient plus les femmes en face, mais fixaient discrètement leurs fesses. Les femmes elles, faisaient de même et ne regardaient plus que les cuisses des hommes. On cherchait le fameux tissu en soie … Le directeur de la sécurité nationale informa son patron que le pantalon fut transformé en jupe par une couturière de la ville de Sfax.

Le président était désormais convaincu comme tout le peuple que l’histoire était vraie. Impossible de croiser les bras et de faire table rase sur ce qui venait de se passer. La situation est même parfaite pour lui, mais la pression au palais était de taille. La question nationale est devenue : Quelle femme sera la présidente de la Tunisie ? C’était le plus grand titre du journal La Presse depuis son apparition. Le citoyen simple ne pensait qu’à deux femmes : Neila Charchour Hchicha et Sihem ben Sedrine. Je suis désolé Radhia Nasraoui, tu ne portes pas de jupes ! tu portes ne porte que des pantalons !

Imaginez la Tunisie gouverné par une jupe ! et si elle ne l'était pas déjà ? La Tunisie, de fait, a toujours été gouvernée par des Strings mais une jupe c’est déjà beaucoup trop. Si la femme Tunisienne était aussi compétente et libre que NCH, la Tunisie deviendrait aussitôt la capitale de .................:
Et pourquoi ne pas imaginer Sihem Ben Sidrine à la tête du gouvernement, elle a une grande expérience, elle a été présente partout là ou il fallait, c’est elle qui écrit la fameuse note bas de page accusant le tout le monde d'être des filcs, je la vois comme une bonne présidente et avec une vraie Jupe qui gouverne la Tunisie....Je ne crois pas qu'elle participerait a cette Goumidha, mais elle a beaucoup perdu, pourquoi ne pas lui donner sa chance pour être présidente.........Une femme présidente, moi kacem, je signe immédiatement, mais comment le peuple se représenterait-il son mari, voilà comment réagirait le peuple tunisien : Tahhhhhhhhhan mouch raajel ........Tijbid Fiiiih min wethnih........Bhiiimmmmm: Kacem vous dit que la scène inverse est aussi vrais)

Mais qui pourrait porter cette jupe en soie? Certainement une femme de sfax. La ville de Sfax est devenue une caserne, la police, la garde nationale, la gendarmerie, les services secrets, les informateurs et les hommes d’affaires sont tous à Sfax.

On arrêtait les femmes partout, on touchait à leurs jupes, on entrait dans les maisons, on fouillait dans les garde-robes. C’était la honte, on se permettait tous les dépassements pour servir monsieur le président. Ni les Français, ni les Américains, ni les Allemands n’ont compris cette histoire de jupe en soie. Les avions déversaient des centaines de journalistes représentant les médias du monde entier, les images des jambes et des fesses des tunisiennes et des Tunisiens étaient sur toutes les chaînes et remplissaient les écrans des réseaux d’information en continu, ces images faisaient la une des journaux et magazines internationaux. Quelle explication donner à cet événement ridicule !?

La ville de Sfax et la jupe.

Les citoyens ordinaires de la ville de Sfax viennent juste d’apprendre que la jupe se trouve chez eux, voilà pourquoi j’aime parler et décrire ces gens là dans mes films, ce sont des ouvriers, des maîtres, des professeurs, des filles d’usines et des garçons de lycées : Ils ne veulent rien savoir ni concernant la jupe, ni concernant la deuxième république, ni du non plus concernant le quatrième mandat, ils sortirent dans les rues pour ramasser toutes les jupes et les brûlèrent. Toutes les femmes, toutes les filles apportèrent leurs jupes pour les lancer dans un bûcher improvisé au centre ville. Quelques filles superstitieuses entreprirent même, pour conjurer le mauvais sort, de transformer les jupes jupe serviettes hygiéniques, voilà que l’information se propagea rapidement et voilà que les RCDistes, les flics et les petits riches commencèrent à acheter toutes les serviettes de toutes marques vendues dans la ville de Sfax. Le plus honteux, c’est que beaucoup d’hommes se mirent à porter des serviettes de femmes par soif de pouvoir, bien sûr, ils veulent devenir des présidents. Voyons donc chers amis, un homme ayant les testicules gonflés comme un âne, fait vraiment rire toute la population de la ville. Voici donc comment le peuple pense votre république, ils veulent la déchirer, la dénigrer et en plus il se moque d’elle comme dans un jeu de Tirkouka. Le directeur de la sécurité nationale informa son patron, que la jupe a quitté la ville de Sfax vers Gabes. Portée par une autre femme inconnue qui prit place dans un louage, la femme transporta la deuxième république vers la ville de Hinna.

La Chasse aux femmes dans la Ville de Gabes

Les citoyens attendaient la jupe dans toute les stations de louages et de taxis, ils voulaient transformer la jupe dans filtres pour leur Légmi (jus des palmiers) pour se gaver de son pouvoir, ce n’est pas l’unique raison, leur légmi a déjà trop fermenté en attendant la deuxième république, ils la considèrent comme n’importe quelle torchon pour filtrer leur vin. Gabes veut faire la fête avec la jupe. Un marché noir s’installa aussitôt dans la ville, les petits riches et les RCDistes achètaient toutes les quantités de Legmi fermenté pour laisser la jupe intacte. Les Gabessiens , comme vous les savez, utilisent les petits chiots comme amuse gueule, quelques uns et dans les oasis attendaient leur ami, qui était parti chercher la femme à la jupe magique, ils voulaient la jupe pour placer le chiot dedans et ensuite le placer dans le feu (Coucha), les RCDistes, les petits riches et les 7 familles achetèrent les chiens et les chiots partout dans la ville. La ville n’a pas dormi de la nuit, totalement encerclé, le président ordonne d’arrêter toutes les femmes de gabes : c’est inacceptable qu’une femme du Sud gouverne la Tunisie. La police, la garde national et les soldats arrivèrent trop tard, la Jupe avait déjà quitté Gabes vers la ville de Ben Gardanne, portée par une autre femme, la jupe a pu sortir de gabes dans une camionnette 404 de transport urbain.

Le président a renvoyé le directeur de la sécurité national, un nouveau directeur a pris les commendes des forces de police et de la garde nationale. Si la jupe est déjà à Ben Gardanne, elle risque d’être vendue au marché noir pour les Libyens; et la prochaine présidente sera Libyenne, Le directeur de la sécurité nationale ferme les frontières.

Ben Gardanne en plein Festival

Les Bengardeniens ont été désinformé par les services de la sécurité, ils ont cru que la femme du président est en visite de leur ville : Des charrettes, des tracteurs, des 404, des vélos, des voitures déversèrent des femmes et des enfants pour accueillir la présidente, la ville est totalement mobilisée pour cette grande fête. Partout, de la musique, des moutons égorgés sur la route. Leurs chameaux, leurs chevaux et leurs bêtes sont tous décorés par le drapeau national….Ils attendent l’arrivée de la première femme de la Tunisie…mais elle n’arrive pas et elle n’apparaîtra pas. La jeunesse découvre qu’elle été désinformée, le festival se transforme en un drame et des bagarres se déclenchèrent dans toutes les rues. La ville est totalement déchirée et la jeunesse décide de trouver la jupe et la transformer en rênes pour les ânes qu’ils utilisent pour le trafic sur les frontières avec la Lybie. Voilà comment la jeunesse du Sud été toujours trahie par les hommes incompétents du gouvernement. La femme portant la jupe magique ne sait même pas de quoi il s’agit ? Elle fait connaissance avec un jeune homme de 30 ans, ayant l’expérience de la chasse dans le Sahara, sur sa Mobylette Peugeot 105, il l’invita à l’accompagner vers le grand Sahara de Tataouine……….Quelqu’un informa la garde national, qu’il a vu une femme quitter la ville vers l’ouest.

Le régiment du sud est totalement mobilisé pour arrêter le jeune homme avec sa copine. Une histoire d’amour entre cette femme et ce jeune homme transforma le Sahara en grand printemps. Ils rêvent de rester loin des autres et de faire des enfants, ils rêvent de quitter la deuxième république vers la république de demain de la Tunisie libre. Les habitants de Tataouine savent que le jeune homme bouge dans direction de leur ville.

TATOUINE ACCEUILLE LA DEUXIÉME RÉPUBLIQUE

Entre les dunes de sable et à travers les oasis, le brave jeune homme arrive a s’échapper du régiment et entre de nuit dans la ville de Tataouine, il s’installe timidement au bord de la ville dans une petite maison isolée , qui était autrefois un KSAR. Il laisse sa femme et descend à la ville pour quelques achats. Il découvre que tout le monde parle de lui et de sa femme qui porte la jupe magique. Toute la ville est entrain de chercher cette femme, ils veulent la couper en mille morceaux et l’utiliser pour la fabrication de leurs maisons (Khaima), ils ne veulent rien savoir, ni de la deuxième république, ni du quatrième mandat. Simplement, ils veulent se débarrasser de cette jupe pour que la Tunisie devienne enfin libre et digne. A Tataouine, le directeur de la sécurité national trouve de vraies difficultés pour arracher les l’information, il a été très mal informé, on lui conseilla d’aller installer une salle d’opération dans la ville de Médenine, alors que la Jupe est dans la direction de la ville de DOUZ à travers GARHET BOUFLIJA.

DOUZ 64 KM

En passant par une bergerie, le jeune homme raconta l’histoire à sa femme, intelligente qu’elle était et avec l’aide de la femme du berger, elle transforma sa jupe en Burnous, elle voulait que son mari soit le président de la Tunisie.
La ville de Douz attendait une jupe : voilà comment ce que pensent les Mrazigs de la deuxième république et du quatrième mandat : Si ce tissu tombe entre les mains des Mrazigs, il sera en poudre, brûlé lui et la femme qui le porte. Ils décidèrent d’attendre les nouveaux venus à l’extérieur de la ville, en plein désert, avec des jumelles sur les dos des chameaux, tout le monde est alerte. Ils plaçaient des piéges partout dans le Sahara. Le directeur de la sécurité publique accompagné d’une femme (Flic) tombe dans le premier piège. Les Mrazigs arrivèrent soit-disant pour le sauver, mais en fait ils déshabillèrent la femme et brûlèrent sa jupe, son pantalon et ses papiers. Le directeur de la sécurité nationale est ainsi congédié de son poste. Les Mrazigs retournèrent chez eux en vainqueurs.

Le jeune homme et sa femme contournèrent DOUZ, Kebilli et prirent la direction de Gafsa. Le nouveau directeur de la sécurité nationale a bien deviné, que la jupe pouvait être transformée en Burnous en passant par ces territoires. Les Mrazigs brûlèrent ainsi tous leur Burnous.

GAFSA 55 KM

Le jeune, accompagné de sa femme avance vers la ville de Gafsa à travers la chaîne des montagnes. Petit à petit, il découvre les richesses de son pays, il y a du phosphate, de plâtre, du fer et même quelque mines de cuivre. A chaque pas il imagine lui-même le propriétaire de ces mines, puisqu’il porte sur son dos le tissu présidentiel. Il parle avec sa femme, il l’informe de son intention qu’il va tout vendre pour mettre l’argent à l’abri dans des banques suisses loin des connards et du pauvre peuple. A la tombée de la nuit, ils ne s’arrêtent pas loin de la ville de Nafza, c’est là où sa femme a voulu passer la nuit. De l’autre coté de la montagne, les filles, les garçons et leurs pauvres parents attendait avec impatience leur arrivée. Ces gens là sont à la recherche du fameux Burnous, symbole du quatrième montât et de la deuxième république. Les Gafsiens veulent déchirer le tissu en 1001 partis pour en finir avec cette histoire de Tirkouka, avec ces mensonges et ce théâtre démocratique. Ils ont tout préparé pour transformer le Burnous en une sorte de patte pour faire exploser les mines et faire sortir du fer. A nafza, le jeune homme a passé une mauvaise nui,, il découvre que sa femme est diplômée de l’institue polytechnique au nom de Abdallah Guech. Il déchire le Burnous en deux partis, le jette sur le visage de sa femme et quitte la ville dans une direction opposée.

UNE PUTE A SIDI BOUZID

Toute une ville est mobilisée contre la salope, la prochaine présidente. Mais parmi les jeunes, il y’en a qui attendent leur tour, ils ont tout préparé pour violer la fille. Des chiens spécialisés dans le domaine de détection de la chaire humaine sont à la recherche du gibier humain. La fille entre les territoires de Sidi Bouzid, elle marche à coté des collines et les rivières.

Ni la police, ni la garde national ne peut couvrir ces vastes territoires pour sécuriser la présidente et transférer le tissu à Tunis-carthage. Voilà qu’elle entre dans les champs des vignes du Sidi Bouzid, brusquement et sans un mot, elle se trouve dans un piège, entourée par des chiens et des hommes ayant leurs choses entre les mains. Ils sont des chiens que les chiens eux mêmes. Totalement déshabillée, elle est violée six fois de suite, le Tissu été dans les mains d’un autre jeune homme de 25 ans. Le prochain dictateur est un voyou, violant et violeur des femmes : vive la Tunisie libre !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

KAIROUWAN 32 KM

Halima n’a pas dormi cette nuit, elle a tant entendu parler de toute l’histoire de cette Tirkouka tunisienne, elle est sortie avec tout le monde pour voir le prochain président tunisien. Les Kairouanais ne veulent même pas entendre parler de cette histoire, ils ont préparé tous le piéges pour arrêter le jeune homme, prendre le tissu et le transformer en tapis artistiques. Mais au le cas où l’idée fonctionne, les tapis seraient achetés par les touristes et le prochain président pourrait être un Allemand ou un juif français. Imaginez cette situation. Les RCDists ont achetés tous les tapis fabriqués et en cours de fabrication. Les hommes du président achètent même les Roubaffika. Halima, la reine de ce film, rentre chez elle complètement perdu. Elle n’a rien à vous dire sauf que nous sommes le plus grand Karakous au monde. Halima, toi ma petite fille : je t’aime et ce film restera gravé dans l’histoire de la Tunisie comme ton petit sourire de bon matin : Vas dormir, moi je dois finir ce film pour toi et pour toutes les petites filles de la nouvelle tunisie.

Le jeune homme laisse la ville de Kairouan dans l’attente et se dirige vers la ville de Sousse………………………………………………………………………..


A vous d’écrire la suite, moi j’ai plus envie.
A bientôt
kacem kacem

La Jupe qui Gouverne la Tunisie -2


Kacem est un homme de 70 ans, grand, brun et moustachu, il était entrain de faire sortir le troupeau de sa maison. Les moutons sont maigres, sales et affaiblis par la maladie. La femme de Kacem est petite, maigre et moche, Ses jambes arquées en forme de O la rendaient encore plus petite, elle bougeait avec rapidité étonnante pour aider son mari à rassembler les chèvres et les moutons. Kacem était agressif, il parlait fort et quelques fois tout seul.

Kacem : Merde, merde, mais qu’est ce que tu fais, à gauche
Sa femme : Mais, ils ne veulent pas sortir
Kacem : Pffff, toi, tu ne sais rien faire. S’adressa-t-il à sa femme avec exaspération
Sa femme : Ouuuuuuuufffff, Ouuuuuuuffffff
Kacem : J’ai tout détesté, toi et la maison, les chèvres, les rêves de ta fille, les enfants, le village et la montagne, la terre et le soleil, je suis brûlé, cette vie me rend malade, pas de pluie, mais quand est-ce qu’il va enfin pleuvoir ? quand aurai-je enfin le droit me reposer ? je suis fatigué de chercher de nouveaux pâturages, il n’y a plus de places, je n’attends plus rien de cette vie, rien que la délivrance .

Kacem s’éloignait peu à peu avec son troupeau, il hurlait encore et encore, il s’adressait au ciel, il priait pour que cesse sa misère. Sa femme de loin le suivait du regard. Ce fut la première fois qu’il montrait un signe de lassitude et de fatigue, lui, le dur du quartier.

Kacem : Mon Dieu faites qu’il pleuve un peu ! Pourquoi nous ?

Kacem avançait derrière son troupeau, et tout d’un coup il éclata de rire, un rire si fort que son écho fut renvoyé sept fois par les falaises. On aurait dit un fou.

Kacem : Ahhhhhhhhhhhhh, Ahhhhh Ahhhhhh, Ahhhhhhhh AhhhhhhHH

Le troupeau, composé de chèvres et moutons bougeaient lentement entre les herbes brûlées, rien à manger, le troupeau est malade, Une chèvre tombe, la deuxième aussi, elles sont mortes. Kacem se réveilla de sa détresse et se déplaça entre les animaux, il arracha son couteau, pour les égorger. Le sang ne coula point, la chèvre mourut de faim. Kacem s’assit à côté des cadavres, se tenant la tête entre ses mains, il n’a plus la force de crier, ni de rire, ni de pleurer. Le couteau resta entre ses dents, le regard figé et la respiration presque bloquée. Kacem vit le déferlement de sa triste vie en quelques secondes, il était lui aussi agonisant.

( Triste musique).

En plein hiver le soleil était tellement brûlant que Kacem décida de rentrer avec le reste du troupeau à la maison, il n’eut rien d’autre à faire que de garder le troupeau à l’ombre. Lui aussi fut accablé par la chaleur inhabituelle de cette journée. Il garda Le couteau entre ses dents pour s’empêcher de hurler, quand il n’y a pas de pluie, le paysage est moche et la tristesse aidée par la sécheresse des lieux fait surface et prend toute la place d’une campagne jadis envahit par la verdure. Kacem croit uniquement aux nuages. Il marcha doucement dans le silence, les yeux fixés au ciel bleu, les nuages lointains passaient rapidement comme si les intempéries évitaient cyniquement ses terres assoiffées.

Totalement affaibli, le troupeau entra dans l’enclot sans avoir rien mis dans le ventre, même pas l’eau. Kacem s’assit accroupie en plein soleil devant sa maison. Sa fille Halima sortit comme un ange devant lui pour lui donner un verre d’eau. Il la prit dans ses bras et la serra très fort tout en la protégeant du soleil. Halima pleurait la tristesse de son père et lui demanda de le pardonner pour son rêve d’hier. Kacem ne dit mot mais il lâcha un long soupir d’exaspération en lui disant : ne t’inquiète pas Hallouma! Rêves comme tu veux! Je crois qu’un jour tous ces champs là seront vert et fertiles comme dans tes rêves. Halima prit la main de son père et le fit entrer à la maison. Comme d’habitude Kacem s’allongea sur son lit, alors que Halima ouvrait son cartable pour préparer ses leçons. Kacem se retourna vers sa fille et lui demanda doucement : Hallouma, dis-moi la suite de ton rêve. Halima ferma ces livres et dit : Père, j’ai vu le président essayer son quatrième pantalon dans le salon du palais de Carthage, a cet instant-là sa petite fille entra, alors il abandonna l’essaie et le passa à sa fille en lui demandant de placer son pantalon dans sa chambre, et qu’ils le porterait la nuit tombée. Père je n’ai jamais vu un aussi beau pantalon, j’ai vu qu’il était en soie pur, il était tellement beau et doux à porter. Après cette scène j’ai perdu de vue le président entre les arbres du jardin du palais, je n’ai vu que son dos, il marchait sans parler, comme s’il était triste.

Kacem écouta sa fille attentivement, les yeux ouverts, le dos courbé juste en face de hallouma. Il lui demanda : mais le pantalon est de quelle couleur ? Halima : papa le pantalon est de couleur mauve foncé. Kacem se mit débout et sortit aussitôt vers le hall de la maison, il frotta son menton avec ses gros doigts, il réfléchit un moment, voulant ainsi trouver une explication au rêve de sa fille. Kacem a toujours trouvé des solutions, mais cette fois-ci, il n’arrivait pas à comprendre le sens à donner aux pantalons du président.

Kacem décida d’aller voir un marabout chevronné et connu pour l’interprEtation des rêves. Il prit quelques mèches de cheveux de sa fille Halima, l’embrassa et lui demanda de dire à sa mère qu’il quittait la ville pour quelques jours.

Kacem se dirigea vers la ville de Jandouba. Son ami le marabout Jifa habitait les montagnes, il était toujours seul, ce monsieur interprète les rêves et fait le médecin des femmes veuves, à vrai dire son médicament préféré est la BOUKHA, le wiskhy Tunisien, avec ce médicament naturel il faisait endormir ces patientes totalement nues dans sa chambre parfumée en Hanbar. Les femmes aimaient aller chez Jifa pour d’autres raisons, elles aimamient faire l’amour avec ce monstre sous pértextant être malades. Dans un milieu aussi hostile au plaisir, il fallait en trouver une raison et une bonne. En passant par la ville de Jandouba, il acheta trois bouteilles de BOUKHA et se dirigea vers la montagne. Kacem connaissait très bien le chemin pour aller chez son ami Jifa. Chaque fois qu’il avance vers le sommet de la montagne, l’odeur des parfums s’intensifiait. Sur le chemin du marabout, Kacem rencontra deux femmes, l’une d’elle ne dépassait pas la quarantaine:
kacem kacem

La Jupe qui Gouverne la Tunisie -1

EL-GOUMIDHA
Un fil de kacem

NET-JCC
Vive le cinéma Libre

Ce film est dédié à la petite fille Halima de 13 ans De la ville de Kairouwan, qui a osé rêver de notre président.


Pourquoi le pantalon? L’histoire de ce pantalon est vraie même si c’est un rêve d’une jeune fille tunisienne de 13 ans. Cette fille avait des rêves formidables et chaque fois qu’elle rêvait, elle racontait l’histoire à son père et sa mère, toujours avant midi.

La fille de monsieur Kacem comme vous le savez est trop jeune pour comprendre et interpréter ses rêves. Alor,s c’est son père, le jardinie,r qui réfléchit à sa place et cherche des réponses pour les rêves de Halima. Cette fois-ci, il n’a pas pu. Monsieur Kacem n’a rien trouvé dans sa mémoire pour expliquer le dernier rêve de sa fille. Halima, comme n’importe quelle jeune fille du village est un gamine très simple, elle va à l’école, elle aide sa mère, elle a déjà commencé à préparer les repas pour toute la famille. La nuit du 7 novembre passée, Halima eut un rêve.
De bon matin, elle s’approcha de son père s’assit à côté de sa femme et lui : Papa j’aimerais que tu m’expliques mon rêve. Sa mère prit la parole : Tu as toujours des rêves, espérons que cette fois-ci ton rêve ne cause pas de malheur à la famille, la dernière fois ton père a perdu 3 agneaux, alors fais attention et ne de dit pas tout, sauf le nécessaire. Halima répondit : Père ! hier j’ai vu monsieur le président. Les yeux de son père sortirent de sa tête, il dit : Écoute comment ça tu as vu le président la nuit ? Halima : Oui papa j’ai vu le président, il portait 3 pantalons et cherchait son quatrième de couleur noir. La mère de Halima prit sa tête entre ses mains et dit : cette fois-ci tout le troupeau sera perdu, tu n’as rien pu imaginé d’autre que monsieur le président, mais voilà à côté de toi des hommes normaux comme le chef de la cellule, ou le directeur de l’école. Écoutes bien cher Halima, cette fois-ci ne parle jamais de ton rêve! ni à l’école, ni dans le village. Le père de Halima resta la bouche béé et dit : Hallouma (c’est ainsi qu’il parle affectivement à sa fille) tu n’as rien vu cette nuit, et je n’ai rien entendu, ni des pantalons, ni des jebbas, Hallouma attention! Il ne faut pas que tu parles de ceci, c’est grave et c’est impoli de rêver de monsieur le président dans sa chambre à coucher.
Halima : non papa c’est pas dans sa chambre à coucher, c’est dans … sans attendre une seconde, sa mère étouffée et surprise d’une telle arrogante franchise l’interrompit aussitôt : Stop ! pas un mot de plus tu n’as rien vu, t’a compris!? Retourne dans ta chambre! Halima quitta ses parents en déversant des larmes chaudes, elle ne fut jamais traitée de cette façon . Elle avait encore les mots sur les lèvres, elle ne put les prononcer même en pleurant.

Halima fut trop touchée, elle tomba malade pour la simple raison qu’elle a rêvée de monsieur le président. Un crime dont elle n’est même pas coupable. Qu’est-ce qu’elle en sait de l’hypocrisie des adultes. Alors si vos enfants rêvent d’être des présidents que se passera-t-il ? Avons-nous le droit de rêver ? Sans quoi rien ne s’envisagera et rien ne s’établira.

Le village dormait encore, rien ne bougeait, le jour s’annonçait trop chaud. Les arbres qui couvraient la montagne étaient nus, maigres, fragiles et secs, comme s’ils avaient été brûlés. Un silence terrible régnait et s’abattait sur la montagne, les maisons du petit village avaient l’air jaunâtres, pâles, comme si l’usure du temps et le passages de désastres se sont fait sentir, elles étaient mal entretenues comme si les propriétaires, jardinier de leurs métiers ne se sont jamais pris la peine d’embellir les portes de leurs jardins et de leurs habitations pauvres et quelques fois sans toits.
(musique triste)

Kacem est un homme de 70 ans, grand, brun et moustachu, il était entrain de faire sortir le troupeau de sa maison. Les moutons sont maigres, sales et affaiblis par la maladie. La femme de Kacem est petite, maigre et moche, Ses jambes arquées en forme de O la rendaient encore plus petite, elle bougeait avec rapidité étonnante pour aider son mari à rassembler les chèvres et les moutons. Kacem était agressif, il parlait fort et quelques fois tout seul.

Kacem : Merde, merde, mais qu’est ce que tu fais, à gauche
Sa femme : Mais, ils ne veulent pas sortir
Kacem : Pffff, toi, tu ne sais rien faire. S’adressa-t-il à sa femme avec exaspération
Sa femme : Ouuuuuuuufffff, Ouuuuuuuffffff
Kacem : J’ai tout détesté, toi et la maison, les chèvres, les rêves de ta fille, les enfants, le village et la montagne, la terre et le soleil, je suis brûlé, cette vie me rend malade, pas de pluie, mais quand est-ce qu’il va enfin pleuvoir ? quand aurai-je enfin le droit me reposer ? je suis fatigué de chercher de nouveaux pâturages, il n’y a plus de places, je n’attends plus rien de cette vie, rien que la délivrance .

Kacem s’éloignait peu à peu avec son troupeau, il hurlait encore et encore, il s’adressait au ciel, il priait pour que cesse sa misère. Sa femme de loin le suivait du regard. Ce fut la première fois qu’il montrait un signe de lassitude et de fatigue, lui, le dur du quartier.

Kacem : Mon Dieu faites qu’il pleuve un peu ! Pourquoi nous ?

Kacem avançait derrière son troupeau, et tout d’un coup il éclata de rire, un rire si fort que son écho fut renvoyé sept fois par les falaises. On aurait dit un fou.

Kacem : Ahhhhhhhhhhhhh, Ahhhhh Ahhhhhh, Ahhhhhhhh AhhhhhhHH

Le troupeau, composé de chèvres et moutons bougeaient lentement entre les herbes brûlées, rien à manger, le troupeau est malade, Une chèvre tombe, la deuxième aussi, elles sont mortes. Kacem se réveilla de sa détresse et se déplaça entre les animaux, il arracha son couteau, pour les égorger. Le sang ne coula point, la chèvre mourut de faim. Kacem s’assit à côté des cadavres, se tenant la tête entre ses mains, il n’a plus la force de crier, ni de rire, ni de pleurer. Le couteau resta entre ses dents, le regard figé et la respiration presque bloquée. Kacem vit le déferlement de sa triste vie en quelques secondes, il était lui aussi agonisant.

( Triste musique).


kacem kacem