31‏/07‏/2008

ألي مواطن !

من رئيس الجمهورية و القائد الأعلى للقوات المسلّحة

شوف يا مواطن ! موش لاهي بيك أنا ! و ما عنديش وقت للحديث هذا ! كل يد شدت أختها من هوكا العام ؟ مشاكلك و طلباتك هذه الكل أمور ما تعنينــــنش لا ياسر لا شوية ؟ فيـــــــــكش من إرّيشو ؟ عندك العــــــــط ! مرحبا بيك في كل وقت ! من غير هذا أنسى.

كان كل مواطن يبعثلي و إنحلو مشكلتو بالجوابات ! ...معناتها بلاش ! لا فرنك لا صوردي في جــــرّتو ؟عاد قولي بـرى أعمل حاجة أخرى أحسن تلقى فاش إتعيش! أفهم يا مواطن : البلاد تخدم بالطريقة هذه ...ألي عندو العط أكثر هو ألي يحكم ! حرام حلال ...باندة ...خطفة ..غورة : هذه أمور الواحد بينو و بين ألي خالقو ...! يرحم الحاج ما عاش تبعثلي حتى جـــــــــواب ...بالك حال جمهورية على خاطرك ؟ عاد قولي برى حل حانوت كي المعارضة متاعكم ..ألي نهار و مطولو تشّكى و تتبكي ...و تكتب في الجرايد العالمية ...!!! و هاكه بيه و هاكه عليـــــه ....شوف يا مواطن !! !!! أنا الرّئيس متع البلاد هذه و المليـــــــــــــح فيكم ...............فيه ! طابشي خاطرك .

جواب في جواب ...للرئيس ...جوابات هابطة كي المطر ...خصارة حبر و مضيعة للوقت ..ألي يوجعو راســــــــــو يبعث بجواب للرّئيس ؟ لغة هذه يا سي المواطن ! سيّبني ..هابني يرحم ولديك ...أش إتحب نعملّك ؟ ظربوك على صباعك و قالولك أقرب من السياسية ؟ لا إتحط إيديك في المغاغر و لا تلدغك اللّفـــــــــاع !!! إنت يا مواطن ما فهمتش اللّعبة متع السياسية و متع البلاد هذه ! و مازال ماشي في بـــــــــالك ! العدل أساس العمران ...! و ماشي في بــــــــالك الي الرّئيس ما في بالوش ...بسيط إنت يا مواطن في بساطة المـــــــــــاء. شوف تاخـــــــــو مني نصيحة متع رجال : حقّك خوذو بسنــــــــــــــــونك ، كان ألزم !!!! و لا إنسان في الدّنيا باش ياخــــــــولك حقّك بوبلاش ! أنسى الطمع ! و أجهر على ساسك و جدد بنيــــــــــــــا!

ما إتقوليش ! إشبيك إمعمّل على الرّئيس ياسر ؟ عمـــــّل على روحك و فكّني من مشاكلك....!

شوف يا مواطـــن!

إنت بديت إتمس في اللّحم الحـــيّ ! في المـــــرا ! في المـــــــرا ! في المرا عندي ! أش بيها المــــــــــرا ! ؟ جاتشي لواحد و فكّت منــــــــو فلوسو بالسيف ؟ حطاشي صباعها في جيب واحد من المواطنين ! لا أبدا هذا ما صارش !!!! و إذا كان الشيئ هذا صار ! راهو لمصلحة البـــــــــلاط ! شوف يا مواطن ! نهار ألي عملنا التغيـــــــــــر ! ما عندنا حتى فرنك لا أنا و لا هي ؟ كيفاش باش تحكم و إنت جيبك فارغ ! الغنيــــــــــا متع البلاد راهم مهاف و ظاربين الظربة من وقت الأستعمــــــــــــار ! ماهم خطفو الأراضي و المشاريع بعد التعضــــــــــاد ! أنا و المـــــــــرا نزلنا عليهم ! معناتها و لا واحد جاب حاجة من دار بـــــــــوه ! الكلها خطفة و إتشقليب ! المهم المواطن البسيط ما ظرينــــــــــــــاهش و ما قريبناش منو ، بالعكس عطينـــــــــا للناس قروض باش تعمل مشاريع صغيرة ...و فلوس الطرابلسية و فولوسي ...ألكلهم في تونس ...أحنا قاعدين نستثمـــــــــــرو في البلاد ! أما ألي قبلنـــــــــــا فلوسهم في مالطل و في سويسرا و في فرنســـــــــــــا !!! و كلمة الحق لازمها تتقال : الماء الي ماشي للسدرة ماهي الزيتونة أولى بيه ...زوجتي و أم أولادي يا مواطن ! و بنت الشعب ...ماكم إتحبو الرّئيس ياخو مرا بنت الشعب ...من عائلة متوسطة و شعبية ...و كوّنت على روحها... لصغارها. إتخمم في أولادنـــــــــــا و في مستقبلهم ...المهم ما جاتش لحتى مواطن بسيط و فكّت منو خبزتــــــــــــــو : أبدا هذا عمرو ما صار ! و الحاجات هذه عمرها ما تصير في فجر الشابع من نوفمبر . كان موش منهـــــــــا راني مشيت زيزي و راني خمرت في الحبوســــــــــات ! مـــــــــــرا ولية ! لا إتحبش لا إدبش ! و إنفكر حتى باش إنسلّم ليها الحكم ...إشنوه المانع ! ألمـــــــــــــــانيا و ما أدراك تحكم فيها مــــــــــــــرا ! و هاهي المرا عند كلينتن باش إتشد أمريكا الكل ! قلت أنا و كما العادة تونس إتكون سباقة في الشيئ هـــــــــــذا ....لازمني إنحظّر شوية الشعب التونسي للشيئ هذا ! و بيني وبينك ما عاد عندي الثيقة في حتى واحد ...كان في ليلى !!!!. يا مواطن ! كان إصير ما إصير و يعملو علي إنقلاب ...ماهي العائلة الكل مشات زيزي ...و لا أنا و لا هي و لا الذرية ...عاد أحسن حـــــــــــــل بالنسبة للعائلة ...أنو تحكم ليلى ...لأنها الظامن الوحيد لسلامتي المادية و الأقتصادية ...حكاية الحزب نحيها من راسك ...هاذوكم كلاب ! تربو على صيفة الكلب ...إتبع و بـــــــــــــس ! إشكون عندو فلوس اليوم في تونس ؟ أنا و المــــــــرا ! القادرين باش إنسلّفو الدولة و إدّورو الدّولاب متع البلاد ...تعرف كان إنهزو إيدينـــــــــــــــا على البلاد تبرك جملة و تفصيلا ...بالحرام لا عاد واحد نجم يشري خبزة ....لازمك يا مواطن إتحل مخكّ شوية ...و تعرف ألي الشرعية اليوم تسوى فلوس ...العط و ما أدراد من العط ! مضاهرات.... قادر نسحقها ألكل من شاملها لجنوبها. معارضة ...و الله و الله لاني حسبها حتى في الوجود. إشكون مازال ناشد على معارضة جعـــــــــــانة في كرشها ...لا تخدم لا إتخلي من يخدم ! !! يا مواطن حل مخك مليح .......مصالحة ! مع إشكون ! معاي أنــــــــــا ! لا بابا ...أنا من صالح و لا واحد ...ما ظلمت و لا إنسان ...ألي ظلم ظلم روحـــــــــــــو !!!! يا مواطن أفهم ! الحكاية راهي المرشي ....عندك حويجة ...إتربحني و إربحك !!! يا مرحبا ! ما عندكش ! أسكت و لعب قدام داركم ....إش بيك يا مواطن ما إتحبش تفهم ...أنا ما حاجتي بحتى واحد : لا بحزب و لا بحكومة و لا بعمار و لا بصالح و لا برلمان و لا معارضة ! أنا وليت رئبس وحدي و حدي ...و مرتي حمات ظهري ...!!! ألداخل في الرينق ما معاي كان العالي ...إذا موش لازمني دوّتــــك الفارغة ...أنا ما إنحني و لا واحد و لا مواطن ! الرّاجـــــــــــــال فيكم ...إشد السيف و يجي إقابلني..

شوفت أنا ما جبدش على المــــــــــرا عندك ! بكل إحترام ! و لكن إنحب إنوضحكلك حاجة : ثمة تونسي ما تحكمشي فيه مرتــــــــــــــو !!!! ما حكمتش عليسة كما إشتهات و إتضات ...ما حكمتش الماجدة كما حبتّ ...حكمت حتى سعيدة في قرطاج ...اليوم أتلومو على ليلـــــــــــــــــى ...جيتكم على العين العورة !!!!!! ؟؟؟؟؟ مرتي و إنحبها ! و هي و لا كلب منكم .

كانك على الوزراء ...راهم طراطيــــــر عندي ! و لا واحد فيهم قادر إحل فمو و إلا يرفـــض طلب من طلبــــــــاتي ! ! وزير طبــــــــــــــال ! و على وزير هناك وزير أخر أصب به في الصّبة باش الناس الكل إتـــكون متوّرطة ! في الواقع ما إنسمي حتى وزير كان ما إكون متّورط في قضية من القضيا ! الرّئاسة ما عندها سر ! أنا واضح وضوح الشمـــس ! بادي و جبتها بذراعي ! و عملت إنقلاب على سنة الله و الرّسول ! و المـــــــــر عندها الشّطر في مملكتي ..ما هي أم الصّغيرات ! و كي عطاها الحظ ! ربي إيزيدها : عرفت أش تختــــــــــــــار و إشكون تختــــــــــــــار؟ يا خي الرّجال الكل كيف كيف هي ؟ إمي جابتني كان أنـــــــــــــــــا ! إنعم و المليح فيكم يا توانسة يقرب بأطرافي و إشــــــــــــــوف أش إصير فيها !!!! ؟؟؟

يا أمتي لا تفزعي من سطوة السلطان، أية سطوةٍ، ما شئتِ ولّي واعزلي، لا يوجد السلطان إلا في خيالك
( البرغوثي)

قاسم قاسم

ليست هناك تعليقات: