09‏/11‏/2008

الأوطــوستــسفـــاكسيون



هنا في أمريكــــــــــا، علي قد ما يتقدّمو ، الناس إتقول شوية !!! لازم التجديد !!! و كل مرّة الشعب هذا إفاجئ العالم من جديد ...بطرح جديد ..برؤية جديدة ..بتحدي جديد....قّوة الشعوب و خاصّة أمريكا في جائزة 317 نوبل ، في الجامعات متاعها ، في عدد الجرائد الي تصدر ، في القنوات ، في الحرّية ، في الديمقراطية ، في الأنسان ! و أحنا في تونس ...رقدنا في الخط ...و مرض النضام هذا بمرض الأوطوستسفاكسيون ! و من العضمة يعمل قبّة ...و من لاشيئ إرّجعها برابكندا ...و من كيّاس إتقول سترينق ...أرجعو تقدّم ....و زادت عليه الطحانة كما ها الي باش نحكي عليه أللوطة باش ...إبيعو في شعب لا حول و لا قوّة له أمام نضام و مليشيات مسلّحة بالكلاشنكوف ..إنعم ..هذا وحد من النخبة التونسية الخائنة ألتي عمرها ما فهمت بالي التحدي و التّنوع هوما الباز متع اي خطوه ألي الأمام .

أخطر مرض ظرب هاكي البلاد هو الأوطوستسفاكسيون، إكيسوش شارع في دشرة ! إرجعّوه أوطوروت كامل ، إبيظوش حوش في نــبّرة ، إقولك شوف البلاد كي ولات بيضة تشعل ، تتزادش حويجة بلا معنى في البلاد ، أرّجعوها حاجة كبيرة !!! واحد من البندارة الكبار : خوانجي قديم ، كان لاجئ سياسي ، هبّط السروال و رجع لصفاقس ! و بدى يكتب و إهز و ينفظ و إدربك : و إقول بالي البلاد حـــلّو فيها شانطي !!كبير!! إنعم البلاد إتحلّت فيها حرب منذ فجر الشابع من نوفمبر ، بلاد كاملة تحت الحراسة المشدّدة ، تحت قانون الصّراح الشرطي ، الرّاجل ماشي في بالو بالي التّقدم في المرّمة !! إنعم بلاد إتحلّت فيها مرّمّة كبيرة و إصعيب باش تكمل ، بن ما يفهم كان في المّرمات ...القانون بعيد عليه و ما يعرفوش ...قالك فرحو بيه البوليس و فزعلو و جاوه للمطار يستقبلو فيه ...خوانجي قديم هذا راهو ...ماهم يستنو فيك باش إتصّب الصّبة الجديدة و القديمة و إيزيدو إثبّتــــــــــــو من إشكون قاعد يتحرّك و إشكون يكتب و إشكون مشى و إشكون جاء ...عمرّكم يا توانسة ما إتعملّو على الخوانجية !!و كي يبدى إصلي في مليون ركعة ...راهم يجبدو كجلد الطبـــّل ...

فرحان بالعودة : ما أحلى فراقك يا زعبانة ، و الشكارة و البحر من عند قاسم ! إنت و ألي معاك الكل و على رأسكم قائد قافلة العودة علي ناقة الختروشي عليه ألف لعنة. و حمد قديدة رئيس شعبة جريدة العمل ، ألله لا إترّبحكم و لا إترّبح إشكون علّمكم الكذب و النفاق...ما فالحين كان في ظرب البندير ...مزاودي خير منكم يا بيّوعة ...

و لا إتعّملو على خوانجي يا توانسة ، راهي جرّتهم ملح ، من الصّبخة ما تخرجوش و تقعدو إدورو في الطبعة طول أعماركم ...رّوح سب الشباب و من المطار بدى شد المرّوحة و إمروح على الطرابلسية و بن علي ...قالك عملو العجب في تونس من مشاريع و من مصانع و تقدّم و إزدهار ...الفلوس هاذوكم ..راهم فلوس الشعب التونسي ..ألي طفوهم منــــــــــــو ...و غارو عليه بأسم الصّخصخة و بأسم محاربة الخوانجية و بأسم الحداثة ....

عن جد ولديك قائم و نائم من بنزرت لبنقردان ، مليون مرّة ، الجماعة ألي كيفك هوما السّبب متع خراب البلاد ...ألتحق يا تافه ببرهان خسيس و بن نصيب الفقمة و زيدو إشمتو في التوانسة ...و أكذبو على العالم ...و إقولو بالي بن علي يفهم ...!!!! و كان موش منو راهي البلاد خلات !!!!

إشكون خربها و إشكون جابها و هي القاعة سوى سوى ...ماهو بن على و مرتو و زاد إنسابو يسرقو في البابورات و إقيدو بأسم الشعب التونسي ...إشكون جاب حاجة من دار بوه ...بن علي و إلا الطرابلسيّة ؟ ..أه يا تافه ...بفلوسنا و بزيتونا ..تضحكو علينا ...تسرقو فينا ...بالحديد و النارّ.

مازال الظرب على قدام ...و مازال ماهيش باش تسلك ...و كي إتروّحو الكل !!! و كي يستنجد بن علي موش بيكم فقط ، بل بأميركم جملـــــــــه ...و الله لا سلمها !!! لا هو لا الطرابلسية و إنسيبــــــــــــــو ...خوذ وقت و أقعد ثمه في تونس و ما عاش إتجي لألمانيا ...ما هي عجباتك تونس و رئيسها و حزبها و الشّعب متعها

إنسيت ، زيد ...إدخل معاهم في الأنتخابات ..بن علي ناقص ...مدير حملة أنتخابية !!! باش إتولي بالحاق مزاودي ...ما يطلع منك كان الرّداءة يا رديئ !!!!

kacem kacem

Ben Ali et la Vengence de Om Zied et Son mari Maitre Jallali

Quel sens…

Cela fait plus que trois (3) semaines que Maître Jallali est entre les mains invisibles d'un pouvoir, des pouvoirs tous confondus, tous instrumentalisés pour une cause perdue d'avance. Depuis le début, nous avons essayé d'expliquer, voire philosopher pour comprendre le sens de cette séquestration. Mais peine vaine.
En effet comment rationaliser des actes de type primaire, passionnel qui plus est leurs auteurs n'obéissent ni aux lois ni aux fois. Quel sens pouvons nous donner à cette séquestration ? Est-ce pour se venger d'un homme, d'un honnête avocat, d'un ex député apprécié et respecté par ses confrères ? Erreur grossière, car cela ne fera qu'amplifier à son égard les estimes et les respects de ceux qu'ils l'ont connu et côtoyé, il en sortira plus agrandi, plus convaincu de la justesse de ses positions et de la noblesse des causes qu'il a dénoncé et défendu. Est-ce pour se venger des proches de Me Jallali ? Erreur grossière, car la famille Jallali, famille bien ancrée dans la société tunisienne (à Sidi Bouzid et ailleurs) est bien soudée, longtemps bien cuirassée contre ceux et celles qui veulent lui faire du mal. Tout au contraire, elle fait et fera preuve d'une solidarité inébranlable, d'une grande immunisation. Est –ce pour se venger de sa femme en la personne de Mme Rjiba Naziha (alias Om Zied) ? Erreur grossière, c'est une grande dame, « majeure et vaccinée » depuis des décennies, dame de libre pensée, indomptable et bien déterminée à défendre les causes nobles.
Manigance et manœuvre d'arrière cour pour la déstabiliser et la faire renoncer à son combat pour la liberté et toute les libertés, se sont avérés et s'avéreront improductives, futiles et stériles. Tout au contraire, elle se défendra bec et ongle avec plus d'ardeur et de courage pour sa famille et pour toutes les familles tunisiennes. Est –ce pour faire peur aux autres tunisiens et tunisiennes et ainsi envoyer des signaux aux autres ? Erreur grossière, car à ma connaissance, ce n'est pas par cette séquestration que le pouvoir ferait régner la peur et la terreur. Il a toujours utilisé d'autres moyens, d'autres forces beaucoup plus expéditives, beaucoup plus répressives qu'une « banale et indolore » séquestration. Longtemps une grande partie des tunisiens et tunisiennes a incarné la peur et la terreur, mais longtemps aussi qu'une autre partie des tunisiens et tunisiennes de la race de Me Jallali et de sa femme Mme Rjiba Naziha (alias Om Zied) a incarné le courage et la résistance envers l'injustice et l'oppression. Et ce n'est pas cette péripétie qui leur fera plier l'échine. Punition individuelle, collective, par opportunisme ou par excès de zèle des courtisans inquisiteurs est, à mon sens, une erreur grossière, une gourde.
Exploiter un accident mortel, dans le quel Me Jallali est aussi une victime directe, pour lui régler des comptes à lui et à ses proches, au lieu d'enquêter et par conséquent remédier au carnage et fléau que connaissent nos routes et nos autoroutes, est une preuve tangible de la bassesse et du simplisme de ses auteurs. Ah… s'il existe une bourse des cerveaux, j'irai m'en servir et en greffer des bons et intelligents chez certains acteurs et régisseurs du pouvoir.
Fathi Jerbi

إنستي أربيكــــــــــــا الغالية



لا تتأخري ، فإني مازلت في إنتضارك. كما عادتي، أقف كل يوم في محطّة القطار و في نفس المكان ، منتضرا نزولك، التؤدة. كما أترّقب ووشوشة عطرك العاطر. أنستي لن أتحرّك من مكاني و لن أنزل من فوق الرّصيف ..إلا و يدك البرئية تكون قد لامست يدي المرتعشة ...

أنا في إنتضارك .

قاسم قاسم



you are affiliated with the the government




J'ai aucun commentaire sur le contenu de l'article, comme d'habitude des articles reflétant une culture riche et une éloquence politique remarquable.

The only strange thing about this blog is how isn't censored yet.

بصراحة ، عاجز باش إنجاوبك ، أنا إنضّن لكن موش إمثبّت ، ألي القصّاص يعرفني ، و رّبما سمع قاسم و إسجّلو ...وقت الي كنت نحكي في البال تولك !!! و نكتب على تونزين ...يطلعشي مواطن من مواطنين جمهوريّة قاسم و أنا ما في باليش ...صحيح ..جاتني برشة رسائل من داخل أجهزة الدّولة ...موش من تونس و لكن وقت ألي يخرجو ...و إشعوني ...على الكتابة ...و لكن الشيئ هذا وقت ألي كنت في تونزين ...ثمه حاجة أخرى شاكه فيها أنا ...رّبما لأنو قاسم ما ينتميش لحتى حزب معيّن ...و ما عندوش مصادر للخبر ...إذا بالنسبة للقصّاص ، اقولك قاسم ما عندو باش يوصل ...صحيح أنا ما عندي باش ...و الجمهورية متاعي عملتها و ما شورت و لا واحد ..و انــــــا رئيسها ...و ثماش إنتخابات ...
Anyway, I hope it doens't happen ever and you already have my vote.

بصراحة ...البلوق هذا ، راهو كانو ماش يعملوه برشة مدّونين أصحابي ...كنت علّقت عندهم ، تعاليق طويلة ..إتفاهمو الجماعة و قالو برى إتحلو لقاسم بلوق ...قلت كيفهم نــاس ملاح !!! و الله كما نعمل بلوق و إنفتقّ مواهبي كما إنحب ...و بالحرام كما إنكون طبيعي كما إني نكتب في تونزين ...و كما ننشر عليه أش إنحب و أي حاجة تعجبني ...ثمّه نصوص عمرها ما إتموت ...كما نصوص همر الخيام التونزيني ...و نصوص التونسي متع تونزين ...و نصوص الدكتور منصف المرزوقي ...و نصوص أخرى كان لازم باش إنعاود نشرها ...على المدّ,نة هذه ...جمهورية قاسم فيها برشة كتيبة ...قلت نجمع النصوص متاعي ..و أفلامي ...و مسرحياتي ...و شوية من و شوية من غادي ...و كان من الأمر كذلك

كنت طلبت من المعلّقين الكل !!! و من القراء متاعي أنو المدونة هذه ممنوع فيها الكلام الفاسد فقط و كل شيئ مسموع ...لا لشيئ إلا لأني بـــــــــــاندي كبير و ألي الأن و منذ عشرة سنوات : لا سلم من لساني لا شيخ و دكتور و لا صحافي و لا وزير و لا رئيس دولة ...مازال ما طلعش في النات واحد قادر باش إسكّتني ...هذا راهو تحدي ...
I think people don't comment on your articles due to the fear that you are affiliated with the the government... :

هنا في مدونة قاسم ، الناس إتخاف ...إنها إتعلّق ، إنعم ...هو التونسي و في بيتو و الباب إمسكّر و كي إحل مدّونة قاسم ..إشوف وراه ..لأني ما نرحمش و ما إنخافش ..و كان إلزم باش إنعدي بن علي على الدّم الفاسد و الله ما إنفلّتــــــــــــو لا هو و لا مرتو و لا واحد من أنسابو العياق....مدونة قاسم يا استاذ ماهيش متع الدّولة التونسية و قاسم يتحدى الدّولة و بن علي و وزارة الداخلية و وزارة الدّفاع و الحرس الوطني ..و كان 2 مليون تونسي تجمعي...

بالنسبة لقاسم !!! ما إزيدني حتى شيئ و ما إنقصّ مني حتى شيئ !!! إنو المدونين و ألا الناس تترك تعاليق ...قاسم كتب و أنشر ...على الصّفحة الأولي متع تونزين و ما أدراك ...و النصوص متاعي وصلت للصحراء التونسية ...إنعم ...و كان إتحبو ننشر بعض الشيئ ألي جاني على المايل الخاص ...إنجم نعملـــــــــــــــو ...النصوص متع قاسم و خاصّة الأفلام ...و المسرحيات !!! ثمة ناس مخرجين و ممثليــــــــن ، أحبو ينتجوهم ..على الصّعيد العملي ....و قاسم قال لا ...!!!! أنا نكتب موش للفلوس و إلا باش الناس إتعلّق عليّ....لا أبدا ::::: أنا نكتب من أجل قضّية واضحة !!! الأنتهاء من العشوائية السياسية أولا و أخيرا ...أنا نكتب من أجل الحرية و الكرامة و الأنعتاق للشعب التونسي ...أنا نكتب للقطيعة نهائيا مع الدكتاتورية ....أنا نكتب باش ما عاش يطلع واحد كما بن علي ...انا نكتب من أجل زينب ، أمي و زوجتي و ولدي قيس ...!!!!

و أخير أساذي الكبير : قاسم ما هوش بوليس ...و عمرو مــــا دخل الحبس و عمرو ما إتوقف ! و عمرو ما عمل بحث ...قاسم ، الشخصية هذه ...مواطن تونسي ...خذى على عاتقو أنو يتكّلم باسم الشعب التونسي ..بأسم المضلومين ..بأسم الفقراء .باسم المسجونين ..بإسم الأنسان التونسي ...

و ما تخافش ..توه إنجيك لنيــــــــــــورك و ألا وين إتحب إنت في العالم ...و نشربو قهوه !!! توه إتشوف إنسان ...عادي ..و طبيعي جدا ...لا أكثر و لا أقل ..

قاسم قاسم

علي بن نصيب فقمة ...و معاه الودرني متع التّجوع زاده

"الوطني" علي بن نصيب في الحضن الأمريكي!
الصحبي صمارةمنذ أسبوع واحد رَمرَم علي بن نصيب بعض العبارات على قناة الجزيرة ليدين أفضل الأقلام التي عرفتها الصحافة التونسية، المواطنة الحرّة نزيهة رجيبة ﴿أم زياد﴾، التي تكتب بحبر الحبّ والحرّية، واعتبرها غريبة عن الصحافة فيما نسي هو أنّها قيمة ثابتة لا تحتاج إلى شهادة طيور الظلام.إذا كان الهجاء يسمح بدخول البعض إلى تاريخ الأدب من الخرافة إلى الرواية العلميّة فإنّي أعتبر هذا النصّ رثائية في وطنّية أصبح دعاتها وممثّلوها بن نصيب وأمثاله حتّى لا يحصل لهم شرف الهجاء.
المقامة الرثائية في دعاة "الوطنية"شوهد ليلة البارحة "علي بن نصيب" الذي يعدّ إحدى "الأيقونات" الجديدة الناطقة باسم السلطة في تونس وأحد "رموزها الشامخة" في علياء الوطنية، في رحاب السهرة التي دعت إليها سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بإحدى نزل ضاحية قمّرت.علي بن نصيب لمن لا يعرفه يتصدّر إحدى صفحات الجرائد الصفراء في تونس، وهي مع الأسف كثيرة جدّا، ويستعملها منبرا للعن المعارضين والحقوقيين. لا أحد يعرف من أي بؤرة أتى إلى مشهد إعلامي ضحل ليزيده ضحالة ويتحوّل فيه إلى ناطق شبه رسمي باسم السلطة ليترجم، كأشباهه، رغبة ملحّة لدى النظام في القضاء على كلّ نفس تحرّري وكلّ قلم يرسم الحلم بولادة تونس حرّة من براثن الاستبداد والظلم والفساد والفقر والوهن والعطالة.رأيته البارحة، لم أكد أصدّق نفسي عندما لمحته يتسلّل بين الحضور، وهم مئات من الشباب والنشطاء السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، حضروا تلبية لدعوة السفارة لقضاء الليلة الأخيرة في نظام بوش الابن والجمهوريين من وراءه ومشاركتهم ساعات الترقّب لنتائج انتخابات تمارس عبر الصندوق لا عبر شراء الذمم.
كان- على ما يبدو- من أوّل الوافدين الذين شبعوا ممّا قدّمته السفارة من طعام وشراب، يزمّ شفتيه معلنا عن فراغه من التهام الوليمة على نخب الوطنية. ولم أكن أعرف أنّه من الذين يتغدّى عند النظام ويتعشّى عند السفارات بل كنت أتخيّله يرتدي جبّة الوطنيّة ويحتضنها في الليل باكيا على ما يعانيه أبناء الحوض المنجمي في السجون وما يضيع من أعمار شباب البلاد الغارق في البطالة والفقر.كنت أظنّ، وإنّ بعض الظنّ إثم، أنّه سيرسل يوما دبّابات لتسحق جميع السفارات التي امتهن لعنها ووظّف لينتهك أعراض من يدخلها، عدا مؤجّريه طبعا، أصحاب التقارير الرسمية والمواقف الرسمية الذين يراقبون ضمائر الناس ويقيّدون حياتهم ولا رقيب عليهم ولا حسيب.لم أكن أتصوّر أنّ الوطنية تحوّلت إلى مصطلح سياسي يحتمل الكذب والنفاق أكثر ممّا يحتمل الثبات والمبدئية ولكن لكثرة جماعة "بن نصيب" وسياسة "اليانصيب" أصبحت أشكّ في كلّ شيء.قرّرت شقّ الصفوف للوصول إليه والتقاط صورة له وهو يتمطّى فرحا بعشاء مجّاني على مائدة الديمقراطية الأمريكية التي لا تحسم نتائجها إلاّ بعد الفرز النهائي لجميع الأصوات على عكس الديمقراطية التونسية التي لا تحتاج أصلا إلى أصوات.
ورغم وعيي بأنّ الهدف من الدعوة التي وجّهت إلى الشريحة المعنية بالشأن السياسي في تونس وخارجها تتضمّن رسالة إلى جميع التونسيين ليواكبوا الأسباب العميقة التي ضمنت للولايات المتحدة الأمريكية طيلة عشرات السنين قوّة وتفوّقا ونجاعة اقتصادية وسياسية فإنّي لم أعر اهتماما للدرس الأمريكي ولا لكلمة السفير بل كنت مع "بن نصيب" أحاول فكّ اللغز وإزاحة اللبس بين "الوطنية والعمالة" في زمن الديكتاتوريات اللّزجة التي حوّلت طلاّب الحرّية إلى لعنة تلوكها ألسن المتسلّقين واللئام.في نهاية المطاف توصّلت إلى قناعة أنّ جماعة بن نصيب مستعدّون لبيع كلّ شيء بدءا من أقلامهم وصولا إلى دلالات الكلمات التي يكتبون وهم يعيشون مثل "المكدّين" بين وليمة وأخرى وأنّهم نتاج لحالة مرضيّة على مرّ التاريخ كما هي الأعشاب الطفيلية التي تترعرع في تربة مهملة لكنّ الطفيلي يبقى طفيليا
غير معروف ....
و ناس ملاح

إعلام بلا حدود ...المدوينون و الجبن



لست الجبــــــــــان ...و لا هم بجباء !

غير، أنهم تركو أسلحتم تسقط بيد الجّلاد ! سيلتقطونها عمّا قريب ! و أن لزم الأمر إفتكاكها من قراصنة الكلمة ، إعلام بلا حدود ، يريد أن يقدّم لنا واقعا سياسيا ، على أنه من المستحيلات السّبعة على الشعب التونسي ! و أن الواقع السايسي لا يسمح بإستدعاء رئيس الدولة للمحكمة كشاهد عيان ؟ فكيف الحال لو كان متهمّا في قضيّة ماء....؟

و من يكون بن علي ؟ حتى يكون فوق القانون و لا يستدعى للمحكمة ، ؟ نكرة كما أيتها النكرات السياسية ...رجل يحكمه الخوف من المثول أمام القضاة: لا كشاهد عيان و إنما كمتورط و متّهم في عدة قضايا .


إعلم يـــــــــــا سيادة :
إعلام بلا حدود

- إن بن علي و جماعته ليسوا حتما على تونس
- لا يوجد تونسي غير قابل للتعـــويض بما فيهم بن علي
- لا يوجد تونسي تدور حول خصره الديمقراطية
.

قاسم قاسم