فلسفة و هدف ثم الممارسة الديمقراطية
حبيت في النصّ هذا ، أنوضح الفلسفة و الهدف و الممارسة في أن واحد !!!! بالعربي ماكم تعرفو حالتي تاعبة .
علاش إنحبو نعملو جمعيّة متع مدونين ؟ الجواب ساهل ، لأن الصّحافة التونسية ما هيش قايمة بواجبها لأرتباطها العضوي بالحاكم ، بمعنى أخر الصّحافة هذه ماهيش قادرة باش تخرج من إزمتها ،،، صحافة أتغطي في الشمس بعين الغربال ، إنتهى أمرها ...صحافة أدرّبك ما عاش تنفعنا ، بل زادت إزّمت البلاد و خنقتها ،،، لذلك قلنا باش نعملو جمعيّة المدّونين حتى إنوصلو الحقيقة للشعب التونسي
موش فقط باش إنقولو لا ...موش صحيح ، بل باش نعطو الحلول و الطرق للوصول للغاية و هي أنو الدولة هذه راهي خدمة المواطن موش المواطن في خدمة الدّولةّ ، مثلا : وقت الي المدّون و إلا مجموعة مدّونين ، إتقوم بتقرير كامل على المستشفيات ، على الوسخ الي فيها ، على المرضى ألي إمطيشينها في الكولوارات ...على مدير المستشفى ألي قاعد أصب في الدّالة متع دارو بفلوس الصّبطار و ألي قاعد يسرق في الميزانية متع المستشفى باش إرّكب بيت البانو متاعو ...الشيئ هذا لازمو يوصل للمواطن أولا و ثانيا للحكومة ...و للخبراء التوانسة الي باش نطلبو منهم ، طريقة و حل باش الشيئ هذا ما عاش يتعاود ...إذا ثمة برشة خدمة في الحكاية ...هذه أش معناتها ...(لا) البناء ...موش بالي أحنا نكرهو مدير المستشفى و إلا حاقدين عليه و إلا عندنا بيه بونتــــــــــو ...إبدا ...و لكن مصلحة البلاد تفرض علينا الشيئ هذا باش نكشوفوه ...باش نمشو ألي الأمام و نلتحقو بالدّول المتقدّمة..
الهدف : كشف النقائص متاعنا ،،، ضد فلسفة الأوتوستسفاكسيون ألي متوخاها الحاكم ...و هاهو أحنا خير من اليمن ؟ و أحنا خير من ليبيا ؟ و أحنا خير من أثيوبيا !!! علاش ما ناش خير من أطاليا و علاش ما ناش خير من البرتغال و علاش ما ناش خير اليونان ...الدّول هذه الكل قفزت ...لأن المواطن أمارس في حقو في المواطنة ! لأنو عندهم صحافة حرّة ، تكشف العيوب ...و ما إتجاملش ...أحنا صاحفتنا ، إتصفق لبن على و التّجوع ..هذه خدمتها ...أحنا إنقولو للحاكم ...إنت أخدم خدمتك و أحنا باش نخدمو خدمتنا ...من أجل الوطن متاعنا ...كان جات عندنا صحافة و كشفت المستور في الحوض المنجمي ...راهم ما جوناش الفرنسيس !!!! كان المدّونين متاعنا كتبو الحقيقة و ما خافوش و صّورو الضلام و الفساد ...و الكّروبسيون ...راهو الحاكم عرف اش يعمل ..؟ موش أخلى الشمكل قائم الذات ألي يومنا هذا ...باش إيجونا الفرنسيس ..و ألا الآمريكان ...إقولونا أش لازمك تعملو ...جيّة الفرنسيس لقفصة كف كبير للشعب التونسي الكل بالحاكم و بالمعارضة ...إنعم كف كبير وقت ألي توصل الأجانب إدافع على حقوقنــــــــــــــــا و على أرواقنا و على نفوسنـــــــــــا ...!!! أنعم كف كبير ...لأننا ما قمناش بوجبنــــــــــــــــــا ....نحو شعبنا ...و الحكاية مازال باش إطول ...اليوم التوانسة مازالو ساكتين على ظرب الآسلامين ...و كيفاش الرّأجل إمنكل بيهم و بأولادهم و بأرزاقهم ....أنعم الدكتور الصادق شورو مازال في الحبس و أحنا ساكتين ....علاش ؟؟؟؟؟ شماتة ...لا لا لا لا ...و لكن مازلنا ما فهمناش بالي الحاكم هذا ..اليوم خلينها يظرب في قفصة و في الأسلامين ..راهو غدوة قادر باش يضرب الشابي و جماعتو ...قادر يضرب بنزرت ...أرحلها ....السّبب أحنا أولا و أخيرا.
120 مدّون ...قادرين باش إنمارسو الديمقراطية و نعطو مثال للأحزاب و للجمعيات الأخرى و حتى للحاكم ...الحمد الله الكادر موجود و المهندسين و الصحافين و القضاة و الطلبة و الشعراء و حتى الموضفين ....أحنا شعب قادر ...أحنا شعب قادر باش إنمارسو كل شيئ ...المهم في العزيمة و الصّبر على بعضنا شوية
و السلام عليكم
قاسم قاسم