19‏/11‏/2008

الأستاذ عياش بالمرســـــــى ...إهبط فريق جديد ضد فيلسوف الأنقلابات



إستاذ الفلسفة :عياش بالمرسى ، الله يهديه و هذاك ما إنقول :الحاكم برستوس زين العابدين بن علي حال على الجمهورية حرب و باش إرّجعها مملكة الشابع من نوفمبر العظيم. القائد العسكري ما يخرجش من القصر و قاعة عملّيات حالة 24/24 ضد الشعب التونسي الكل ....سي الأستاذ عياش بالمرسى ، إمهبط فريق متع فلاسفة و باش إخوظ بيهم الأنتخبات ضد برستوس إبن زيدون زين العابدين بن علي : هاهو فريق ملعب المرســـــــــى :و ها هوم الملاعبيّة ، ألي إمهبطهم الممرّن ، عياش بالمرسى .


سارتر،
نيتشه،
ميشال أونفراي
ميشال فوكو
سيمون دي بوفوار
ديوجين

توه فريق التّجّوع ، و على راسهم ، زين الدين بن علي إبن زيدون زيدان خايف من الأستاذ الشابي ، و خايف من المرزوقي و يرعش من الغنوشي ..باش إنجّم روحـــــــو مع الجماعة هاذوم ...؟ و إلا تعرف كيفاش ..أنا إنقولك و إنت إعمل غش إتحب ..الفريق متع الفلاسفة هاذوم ما إلعبوش برستوس زين العبدين بن علي ...راهو باش يربح و بالظربة القاضية !!! أخطاك من المشاكل و إجبد روحك ...إمزيد ...يترّشح أبومـــــــــــا بارك ضد بن علي ، الفيلسوف متاعنا يربح ...

العجب متع المعارضة التونسية !!! أنو الدكتور بن جعفر ...قالك باش إهبط إكيب جديد ضد بن علي ...و هذا راهو على علـــــــــم بالي الأستاذ عياش بالمرسى ، هرب بجلدو ، رغم وجود ســــــــــــــارتر كقائد فريق ...راهي معارضتنــــــــا ما تفهمش و ما هيش حابة تفهم ! بأن الحكاية ما هيش فقط تسجيــــــــــــــل حظور ، راهي حرب فيها الرّبح و الخصارة...

أنا يستحيل باش إنخوض ندخل في حـــــــــاجة ما نربحاش ....كيفاش نلعب و ما نربحش ! كيفاش نلعب حفيــــــــــــان ، ضد جماعة البرتكان ما يتنحاش ...كيفاش نلعب و غماضات على عيوني ؟ كيفاش نلعب ضد عصابة ...إمنضمة ، إتفشخ في الشعراء و الكتاب و المدّونين و حتى أساتذة الفلسفة ....كيفاش نلعب خاصر من المان / باش نعطيهم شرعيّة ، و العالم إقول علينـــــــــــــــــا ...هونا التوانسة يلعبو في الديمقراطية الكــــــــاذبة ...

قاسم قسام



قائد جيش البر : البرباش ...إقول في ما إخص المّدّونين و المدّونات



من غير ما نقرى التدوينة...

و لو اني متاكد انو شطر الكلام بش يكون حول الحجب و عدم توفر إطار ملائم لحرية التعبير... لانو و بصرف النظر عن محاولات تسييس البلوغسفير، حتى الحجب و الـ 404 اللي قاعدة مفروضة و مطبقة على عديد المدونين و المدونات فإنو اللي عندو كلمة يحب يقولها قاعد يقول فيها رغم كل شي، و افضل دليل على هذا هو وجود المدونة متاعك يا قاسم لحد الآن دون ان يطولها فعل الحجب.

اي نعم، ثمة مجمع كبير متاع مدونين توانسة، ثمة علاقات انسانية قاعدة تتربط، روابط جديدة، اناس و أصحاب رغم انو العلاقة اللي ما بيناتنا تبان افتراضية إلا انهم اصبحو يمثلوا جزء م الواقع و الحياة متاعنا.
أي نعم، ثمة مجمع كبير متاع مدونين توانسة، بصرف النظر عن قوة كلمتهم فإنهم على فرد كلمة و يد واحدة مع بعضهم .إلا عاد إذا كان عندكم مفهوم اخر للكومينيتي يساعد بعض الأنظمة و التوجهات، عاد وقتها الله اعلم بيكم.


مدونتي ...هاهو أش قالت عليها النــــــــاس يا سي البرباش : مدونة الشعب التونسي
Cela fait plusieurs semaines que je lis vos articles. j'aime bien votre style, vos idées et les informations que vous publier car elles m'ont beaucoup instruit (lettre d'om zied, plaidoirie de l'avocat mohamed abou, ...). Bien que je partage pas toujours vos propos et qu'ils m'incitent souvent à réfléchir, je ne laisse jamais de commentaires. j'attendais à mieux connaitre le personnage kacem, de lui mettre un visage, une étiquette politique.Mais aujourd'hui j'ai décidé de vous dire que je crois bien que votre république représente bien le peuple tunisien sans les arrivistes et hizbistes. alors bonne continuation et faites attention pour ouvrir les portes à tout le monde dans votre dans votre république.

إعـــــــــتذار رسمي



سيدي الكريم ،

زّبراط جيناف،

إني الممضي أسفله ، رئيس الجمهورية التونسية و القائد الأعلى للقواة المسلّحة ، أتوجه أليــكم بهذه الرّسالة طالبا منكم العفو و الصّفح لما صدر مني في مقالي الأخير.

سيدي الكريم : زبراط جيناف .

أنا لا أكتب كل الناس ....أنا أكتب أبطال الجمهورية، و قد أصبحت اليوم بطلا من أبطالها ، فلا تنسحب هكذا بكل بساطة ، المعركة مازلت في بدايتها و ما زال الكثير .

ماذا ، أفعل ؟ هل إستورد الممثلين و الممثيلات من أروبا ، أو من إفريقيا ؟ أم أخوض المعركة بكم و لكم جميعــــــــــــــــا ...

قاسم في إنتضـــــــــــارك ...متى شأت !!!

قاسم قاسم

المستشارة العسكرية الأولى لبرستوس….ولاّدة .

إبن زيدون ، هاهو أش كان إقول في ولاّدة:
يامـن غدوت بهِ بين الناسِ مشتهراً
قلبي يقـاسي عليك الهـم والفـكرا
إن غبت لـم ألـق إنسـاناً يؤانسـني
وإن حضـرت فـكل النـاسِ قـد حضـرا
فتقــــــول له ولادّة
:أغـار عليـك مـن عينـي ومنّـي
ومـن زمــانكَ والمـكانِ
ولـو أنـي خبأتك فـي جفـوني
الـى يـومِ القيــامةِ مـا كفـاني


، أه لعب ذر تستخايلوه الحب ، هذاك شاعر الحب و الجمال و الأنقلابات ...إنعم إبن زيتون حاول مرّتين باش يعمل إنقلاب ، أش جاب براستوس لأبن زيدون ...ألي قتل إبن زيدون ، هي قصّة الحب متع الوّلآدة مع واحد من الوزراء ...طفاتوّ ..هبل و حوّل بلاصتو ...أحنا الدّنيا هذه ما إتصيرش عندنا ....و ما ثّمة حتى وزير راجل ، إطيح ولاّدة الطرابلسي ...خلي تنهز ساقيـــن برستوس ضربة وحدة ...و أنا إشموت أحنا العرب كي الأخر يقلب صاحبو في زينب متاعو و إلا حتى في ولاّدتــــــــو ...مكا عندناش وزراء ..شعراء ..و كتاب و مفكّرين ..الكل كي بعظهم ...الصّندوق الأسود متع المصاريف ....يخدمو تحت ولاّدة الطرابلسيّة ! إتقول عبيد ...في تونس اليوم ...لا عاد حب و لا عاد جمال و عاد شعر و لا أبن زيدون و لا ولاّدة ! عندنا في تونس قصّة حب وحدة ...جات على البلاد الكل ...هاهو مشى ...هاهو جاء ..هاهم ظربو معمل ..هاهم خبطو أرض ..هاهوم حلّو إذاعة ..هاهوم عاملين إنتخابات ...لا هي نطقت ببيت في الشعر و لا هو إنطق بالحب...حب سكّوتي من تحت حس مس ...و لا سمع حد و لا رى حد و البلاد إتقسم في جرّة وّلادة و في جرّت برستوس بن علي زين العابدين.

و بات يرقد و إلا جاه نوم البارح برستوس بن علي ، بطنـــــــــو تجري ، أربعة مرّات دخل التوالات ...الرّأجل ناوي على إنقلاب أخر ...يستخايل قاسم ..كي بورقيبة ...راقد على أوذانو !! و إلا كبر و خرف و ما عاش يعرف إشكون دخل و إشكون خرج ...و لكن يا جماعة ...ما هو إنجح في إنقلاب شبعة نوفمبـــــــر ..يستخايل باش ينجح في كل شيئ و ظربتو هــــــذي جات مع قسومة ! فكّر ..ثم فكّر ..ثمّة ما لقى حتى حـــــــــل ...كان ولادة ...راهو المازوط متع بن علي و القّوة متاعو النفسّة مربوطة أساسا بولاّدة الطرابلسيّة ، أه ...ظربها هي على إيديها ...و تمقيصها بمقص قانوني ...بن علي برستوس زين العبدين ...ساقيه يتهزو إلى الأبد...

ولاّدة ، كيف كيف ما رقدتش !!! و قوّتها تستمدها من وجودها قريبة من الدّوسيات الكل ! معناتها من قصر قرطاج ...قصّة حب ما أخراش منها في العالم : حب الفلوس و القمع و الأرهاب !!!! إنعم ، هي كيف كيف ..ناويا على الشّر مع جمهورية قاسم ...و حابة تقلبها و تحرقهــــــــــــــا باش هاكي البلاد تركع للطرابلسّية ...أه ورثة لولدها ...و هونها إتحضر في راجل بنتها لأنتخبات 2014
بابا عندو بــــــــــــــوه ...يركعش الشعب التونسي بأكلّه ...قاسم باش إفك قصر قرطاج و بالقّوه زاده ...

هبلت ولاّدة ...و لكن فاش إتخيط ليل و ما طولو ...زعمة إتخيط في الخطة متع الأنقلاب الجديد !!! بالك غضبــــــــــــانة المرا ؟ إش بيها ما هيش في القصر ..و إبن زيدون قعد كي البومة !!! ما يستحقو لبعظهم ..كان في حاجة خطيرة ...و إلا تنكبينة على حساب الشعب التونسي ...: مدرسة العبدّلي و مليار ونص من ميزانية الدّولة ما نسينهاش ...أه و بيوع التليكوم ظربو فيها زوز مليار ! أه مشروع سماء دبي زوز كيف كيف ...يتقاسمو في دم الشعب التونسي ...تونزين ظربوها ! زهير قتلوه ..الخوانجية قتّــــــلوهم ...المعارضة عرّوهـــــــــا ...البلاد باعوها ...و طامعين في جمهورية قاسم ....ألي ما عندها شيئ كان كلب و بهيم و زينب ....

ليل و ما طولو إتفصـــــل في كونبــــــــــا متع جيش ...خظرى ...زعمة لشكون ؟ لراجلها ؟ باش يلبسها في الحرب ...لشكون الكونبــــــــــــــــــا ...و لكن يا جماعة حسب ما إنشوف ...الفورمة متاعها موش متع إنســـــــــــــــــان ....موش فيستة و سروال ....لا إتقول يا جماعة مزود ..الصالة متاعها ألكلها بطـــــــــــــــاين ( جمع بطانة ) ، إنقولو جلــــــــــود ...ريحة ناتنة لا إتوريكم ...إشنوه ألي تصنع فيه ...و مدهون بالأخضر.

الزّبراط متع جيناف ...يقرى في الجامعة و ما يفهمش في قاسم أش يكتب ...مالا إشنوه ألي تفهم فيه في الجامعة ؟ إذا كانك ما فهمتش بالفلاّقي متع قاسم ...كيفاش تقرى في الجامعة ؟؟؟؟ رّوح أرتاح و خوذ كونجي ..و إبعد شوية على السياسية ( أه أه أه أه ) راك بلاّغتلها ...في بالكم بيه هذا رجل المخابرات العسكرية الأول متع برستوس بن علي زين العابدين ( حشاك ...هذا في الفيلم ، في الحقيقة ناس ملاح ياسر ...و فرح بي ّ في جنبف )....أرّوح فرحان من سويسرا ...عندو مهمّة كبيرة ...تلفون واحد من المستشارة الكبيرة ولادة ..سي خوّينـــــــــــــــــا يمشي يقضي شوية شكلاطة سويسرية و الطيارة الأولى يخاهــــــــــــــا ...يهبط تحت الصّور متع قرطاج ...

قاعة العمليات ::: صور قرطاج ، في الأجتماع الخارق للعادة و السّري ألي ما كيفوش ســــرّ ، القائد الأعلى للقوات المسلّحة برستوس زين العابدين بن علي ...المستشارة ولاّدة الطرابلسية ! و رجل المخابرات ..الكبير ....يا خو الكلمة : المعلّم ...( في مريول خلعة سيـــــنيأ )

· شنوه يا ولاّدة ...حظرتي الميــــــــسيون متع الزّبراط
· إنعم ..حاضرة باش
· إشنيـــــــــه الميسيون الجديدة يا برستوس العظيم
· ناوين نقلبــــــــــــو ، جمهورية قاسم ...و نحرقوها ...هذه جمهورية عدّوة ...و إنصب عدّة صواريخ أرض أرض ..قريبة للقصر ...
· السّمع و الطاعة يا مولاي ...أنا تحت أمرك
· شوف يا زبراط ...المهمّة متاعك ...إنك إتجيب المعلومات على الجمهورية هذه و على قاسم ...لازمك إتجيب ...نقاط الضعف متع العدو ...و نقاط القّوة ...
· كيفاش باش نعمل ...و الجمهورية هذه ...تمد من اليـــــــابان شرقا ، ألي البرازيل غربا
· هاني حظرتلك الخطة ...!!!! لازمك تتنكّر ...إما في كلب ...و إلا في بهيم ، في بالك بالي الجمهورية هذيكه ما فيها شيئ كـــــــــــــان كلب و بهيم ...لازمك يا إتصوحب الكلب ، يا إصوحب البهيم ...باش إهزوك لمكان الصــــــــــــواريخ ...و العتاد العسكري
· كيفاش ؟؟ أنا ...موش عارف ..أنا أقرب للبهيم و إلا للكلب
· أنا في بــــــــــــــــالي ..للكلب ...تشبه أكثر ...أيه ألبس الكونبة متع الكلب ..ولاّدة باش إتهزك في الكرهبة ....لحدود جمهورية قاسم ...و من بعد ..إنت وحدك تتصّرف...


شلبوق من نيويورك لجينـــــــــــــــاف

هبط سي الزّبراط ...من الكرهبة ..يمشي على أربعة ..و لابس الكونبــــــــــــا متع كلب من نوع برهان بسيّس ...ماهي الكلاب في أنواع و فصائل ...ما أختارو حتى رادسة كان رادسة برهان بسيس ....على الحدود متع جمهورية قاسم ...مازال جبدة ...و الزّبراط يمشي متسلّلا ..و ساعات زحفا ...ألي العاصمة متع جمهورية قاسم ....الحال ربيــــــــــــع ...نوار و بورقعون ...و حشيش هابل ...الزّبراط ...إشوف من بعيد في الكلاب ...فرحانة ...يلعبو في لعبة الحب ...ربيع ...الكلاب تتلاقح في الوقت هذاك ...هنـــــــــــــــا شلق ...و إقول زعمــــــــــه أنا كلب و ألا كلبة ...؟ أنثى و إلا ذكر .....؟؟؟؟ و شعرة لا هبل ...كي شاف البهيم ...خاف ..و قال ستر ربي ..ما ألبستش الكونبة متع البهيـــمة ...ولاّدة ، المستشارة الكبيرة متع برستوس ...غلطت في الجلد و خيطت كونبة بجلد عنز موش عتروس ....

رجل المخابرات متع برستوس ...قلب جملة بالقايدة متاعو ...ألي ما قرتش حساباتها مع إشكون تلعب ...من ثم رجع لسويسرا ...و حلف بإمين كبير ...يا ساقو لا عاد أحطها ..وين حطهـــا برستوس.

قاسم قاسم



Trouve-t-on alors une véritable communauté de bloggeurs ?


« régime tunisien a militarisé les nouvelles technologies »

Considéré comme l'un des rares journalistes tunisiens indépendants, Tahar Labidi, qui vit actuellement exilé en France, estime que le régime de Ben Ali a « militarisé les nouvelles technologies » en vue de mieux les contrôler. Convaincu que la situation de son pays ne diffère pas des autres pays arabes, le journaliste tunisien juge que les informations répandues par le biais des nouvelles technologies ne menacent pas la presse écrite en Tunisie. Ce qui la menace, c'est surtout son contenu rétrograde, sans intérêt, et qui ne prend jamais en considération les besoins des citoyens et leurs revendications.
Par Samuel Henry
APN: On dit que la Tunisie est un pays relativement développé dans le domaine des nouvelles technologies de communication. Trouve-t-on alors une véritable communauté de bloggeurs ?
Tahar Labidi :
La Tunisie ne diffère pas des autres pays arabes. Les médias, tous genres confondus, demeurent sous le contrôle du régime en place. Il est vrai que la Tunisie a consenti beaucoup d'efforts dans le multimédia et les nouvelles technologies de l'information, ce qui a favorisé la mise en place d'une communauté de bloggeurs et d'internautes, mais cela ne veut pas forcément dire que nous jouissons d'une véritable liberté d'expression et de communication.En Tunisie, le monde virtuel de l'Internet est soumis au contrôle strict des services de sécurité. C'est une surveillance presque militaire. Pour garder la mainmise sur tout ce qui se fait ou se dit dans la toile, l'état tunisien s'est équipé des dernières technologies et formé de nombreux ingénieurs et spécialistes dans le multimédia. Les objectifs sont de pirater et détruire tout site ou blog critiquant le pouvoir du président Ben Ali ou sa politique. Même les sites implantés en Europe ou aux Etats-Unis n'échappent pas à ce piratage et font l'objet de destruction systématique par le biais des virus.Je peux citer entre autres les sites « Tunis news », « Tunis On-line » et « Hiwar Net » ainsi que le site du docteur Mouncef Merzouki et le site « Kalima » (Parole). Toutefois, malgré la surveillance et le contrôle quasi-quotidien, quelques expériences ont réussies, à l'image du site du défunt Zahir Yahiaoui intitulé « Tunis-zine » qui a attiré beaucoup de monde avant qu'il soit arrêté puis emprisonné de 2001 à 2003. Beaucoup d'autres bloggeurs et internautes ont également investi la toile tunisienne avec des pseudonymes, de peur d'être arrêtés et torturés. Mais toujours est-il, on ne peut pas parler d'une véritable communauté de bloggeurs à l'heure de la « militarisation de la technologie ».
APN: En Europe et aux USA, les nouvelles technologies de l'information concurrencent sérieusement les moyens d'informations traditionnels comme les journaux et les radios. Qu'en est-il exactement de la Tunisie ?

Tahar Labidi:
A mon avis, on ne peut faire une comparaison entre deux réalités différentes. En Europe, la presse traditionnelle et les sites Internet sont libres et possèdent des marges de liberté. C'est pour cela d'ailleurs qu'ils rivalisent en imagination et en sujets pour pouvoir attirer le maximum de personnes.Chez nous en Tunisie, le monde des médias est dominé par la pensée unique et subit le contrôle des services de sécurité. C'est ce qui fait qu'il n'existe pas de concurrence entre les médias eux-mêmes. En conséquence, les tunisiens préfèrent lire d'autres journaux et regarder d'autres télévisions, comme « EL Jazzera » ou « El Arabia » ainsi que les quotidiens arabes paraissant à Londres come « El Hayat » ou « Shark al Awsat ».Quant aux quelques blogs qui existent, ils sont loin de constituer une véritable avancée en terme d'information et de liberté d'expression.
APN: Est-ce que les nouvelles technologies de l'information menacent-elles la presse écrite en Tunisie ?

Tahar Labidi:
Non. Les nouvelles technologies ne menacent pas la presse écrite en Tunisie. Ce qui la menace, c'est surtout son contenu rétrograde, sans intérêt et qui ne prend jamais en considération les besoins des citoyens et leurs revendications. Que peut-on attendre d'une presse qui consacre des pages entière à l'artisanat, au football, aux menus que mangent les stars de la musique ou encore aux réalisations du régime de Ben Ali. Mais en Tunisie ils subsistent grâce aux subventions de l'état et des gens qui sont au pouvoir. Contrairement au nombre infime de journaux de l'opposition qui ne reçoivent aucune aide.
APN: Pensez vous que la presse écrite a évolué au temps du règne de Ben Ali ?

Tahar Labidi:
Je ne pense pas. Je tiens comme preuve le nombre de journalistes tunisiens jetés en prison et les journaux suspendus. Pour votre information, deux collègues Mohamed Al Harouni et Samir Saci ont été agressés alors qu'ils se rendaient au siège de leur journal « Al Mawkif ». Ce quotidien a d'ailleurs été suspendu plusieurs fois par l'état et retiré des kiosques. (Tu peux ajouter quand ceci s'est produit ?)Le dernier numéro du journal « Al Mouatinoun » (Les citoyens) a été également saisi par la police et son directeur Mustapha Ben Jaafar convoqué par la justice. La police a aussi détruit le site de Sihem Ben Sirine « Kalima » ainsi que celui du parti démocratique et progressiste.Par ailleurs, le correspondant de la chaîne Al Jazzera à Tunis Lotfi Hadji n'a pas pu se faire délivrer la carte de presse. Il se bat depuis cinq pour cela, sans succès. Un correspondant du site Internet du parti démocratique et progressiste a été, pour sa part, agressé dans la rue. Il est actuellement sous contrôle policier. Idem aussi pour le journaliste Abdallah Zaoui, qui après avoir passé 12 ans de prison, vit contraint depuis 5 ans dans le sud de la Tunisie. Il n'a pas le droit de venir voir sa famille à Tunis. La liste est encore longue...
APN: Devant cette absence flagrante de la liberté d'expression, quel est donc selon vous l'avenir de la presse (écrite et audiovisuelle) en Tunisie ?
Tahar Labidi:
Je pense que le développement de la presse dans un pays ne dépend pas uniquement des nouvelles technologies et des moyens techniques. La presse écrite ne peut évoluer et se développer que dans un espace de liberté d'expression et de tolérance. A ce titre permettez moi de citer un dicton anglais qui dit « Il vaut mieux mourir de faim, mais libre que de vivre esclave, mais en prison ». Hélas, aujourd'hui, la presse écrite et audiovisuelle est considérée comme un relais du discours officiel. Son avenir est intimement lié à l'avenir du régime politique lui-même.
APN: Existe-t-il en Tunisie des journaux privés ? Si non, pourquoi ?

Tahar Labidi:
Dans mon pays, la presse est nationalisée par l'état. Et le simple fait de parler d'une presse privée s'apparente à une anecdote médiatique. De toute façon, même si la presse est privatisée, elle se transformera sans aucun doute à une caisse de résonance du pouvoir en place et en tribunes politiques du système. Et gare au journal ou journaliste qui s'éloignera de cette ligne ! Il se retrouvera derrière les barreaux.

(Source: Le Réseau de la Presse Arabe (APN) le 17 novembre 2008