03‏/12‏/2008

من مالطة الصّغيرة للبانكه الكبيرة



ماهم نادوني البارح ، تعالى باش إتشوف علاش خصرت في هاكي الحكاية متع الأكسيونات، لا إترّبحهم ، و لا أتنجحهم ، كنت ناسي الحكاية و عامل ما في باليش خلاص. أي قلت نمشي ، خلي إنشوف ...الخاصرين الكل ألقيتهم قدّامي ...لا واحد لا أثنين ، الحكاية فيها أكثر من ستة ماية كيفني ...ألي إتعزيه يقبل العزى ..يمكن أنا أقل واحد تشحط في 1500 دولار أخضر ، كارطة فوق كارطة ...قاتلي أمي ، فلوسهم ملح ، إتقول فيها الرّبي ...ماهيش عارف الي الدّم متع الأقتصاد العالمي هو الكريدي ...فليساتي مشو هباء ...نثرا منثورا ...لا إتربّحهم و لا أتسامحهم !!!! قالو إستنى ما إتبيع توه ...في العقل توه إيزيدو و يرجع المرشي كما كان !!! إستنى يا قاسم حتى تسنحق الفلوس الكل و أقعد صّفق في إيدك ....باهي إنزيدو نستنو !!!! مخي موش معاهم جملة ، ساعات إنقول اش جابني و جابهم !!! إمهرّب الفلوس على التاكس ، يا خي إتكسيت ثاني و مثلّث . لا أتربحهم ...و لا أتربح من تبّع الفلوس و البنوك و الرّبي...أنا جوي في مالطة الصّغيرة ، بين الحداد و النقاش و االبرانسي و الجبّة و الدّمى السياسية التونسية ...أش جابك يا قاسم لها البّر . خليتهم و رّوحت ...الخصارة ما إنحبش حتى نسمع بيها ...ما إنحبهاش ...و قلتلهم ما عاش تبعثولي حاى شيئ ، حتى ورقة ، حتى معلومة ، راني ما إنحبش ...الديركتيرة متع الكونتات قاعدت حالة فّمها !!! خليتها و إمشيت ..

جاي شوية من حانوت ولادة و فاطمة ، عندكم حانوت برستوس ، مهمتو صناعة البرنوس الي باش يلبسو بن علي مع الجبّة الي إخيط فيها خيل و ليل و مع البلغة الي يصنعها فيها الناقد و الشاشية الي يخدمها الحّلآج و مع البارفان الي إخلطت فيه القوفرنار و مع الكلاسط الي محضرها بيق تراب بوي...

بقانا مريول الخلعة باش يخدمو ماني الأفريكان ...هذا أول مدّون عرفتو و حكيت أنا و أيه حتى قبل ما إنجل المدونة متع الجمهورية ...حانوتو جاي بين الحلاّج و ولاّدة ..يخدم في خدمة بالخيط ، أحسن مراول خلعة في العالم ، ألكلهم سينــــــــــــــــــــــي ...ماني الأفريكان ...طلبت منو باش المريول متع الخلعة إكون قطن صافي و لكن فيه سيستام ...إدغدغ ...يعني وقت الي ننزل على بوطنة ..بن على يبدى يضحك بلا وعد منــــــــــــو ...دمية !!!! الدمى السياسية تخدم بالفلس و التريسيتي ...أحنا نخدمو بالتكنولوجيا الحديثة ...ماني الأفريكان ، قليل وين يخرج من حانوتو ! و قليل ما يقعد ألبرى ...يخدم خدمة النّملة ..بالسياسية و لكن خدمة نضيفة ياسر....

عندنا حانوت المارطو ، مختص في صناعة الأعشاب ...و تخليطها ، في الواقع حانوتو إتنجم إتقول ، فرمسي عربي ...طلبت منو باش إحظر حرز بن علي باش ما يخذوهش بالعين !!! المارطو تلقو عندو حليب الغولة ...عندو كليونات إشيخو بالضّحك ...واحد جاي يشري في السّواك و الأخر في الحنّة و الأخر في الصّبغة ...ثمه واحد طلب من المارطو باش يعملو عملية تجميل !!!! شدوها مليح ...الفازة هذه باش نرجعولها ...لأنو المارطو موش فقط فرماسين بل طبيب و جرّأح ...

الحسين – تن بلوق ، دخل يخدم في المعمل متاعي ، لاهي إلقط في المسامر الطايشة !!! و إعاود في الدّمى ألي جات معوجة ...يرحاها من جديد ...لاهي بالديشــــــــــــــى مت البلاستيك !! مازال ما عطيتوش الخبرة متاعي في تركيب الصّفايح للبهم و للبغولة ...!!!
نهج مالطة الصّغيرة ، فيه المدّونين الكبار ، كما شفتو و فيه زادة المدّونين الصّغار ، مازال ما حلّوش حوانت و مازال ما إتعلّمشو صنعة على قاعدة ..عندك سي على متع خيل و ليل ، كل ساعة يعمل عليهم دورة ...مازالو ناصبين على كرادن ...النهج الكل على حسابهم ...ثمه شوية فورماسيون ...توه يخلطــــــــو كان حب ربي ...و الشخصية متاعهم إتولي أكثر كريستال ....في العقل...

ماهو في بالكم ...التّجّوع جاء لنهج مالطة الصّغيرة ، و الصّبة ماهو صب بينا حسين متع تن-بلوق ، الرّأجل يخدم في المعمل و يخلص على ضهر المدّونين الكل ...عملنا كي الولد الصّغير ، يا نلعب يا إنهز الكورة ...التجّوع الحزب الخامر ، ما عجبتوش حكاية دمية للشيخ راشد الغنوشي !!! أحب دمية لزين العابدين بن علي ...!!!!

اليوم إتعبت من البانكة !!!!

غدوة أنكمل !!!

قاسم قاسم