27‏/10‏/2008

حانوت مسّكر و لا تدوينة مشومة


***

التونسي بطبيعتو نفـــــــــــاّح، و المدّون التونسي كيف كيف ، إتجيه نفحة أيمات و من بعد إطير و إهز ربي كل شيئ ! علاش ؟ إقول القائل الشيئ نعرفوه و إتسّكرت حتى مواقع كبيرة و نذكر مثلا الفّروم متع تونزين و الفّروم متع نواة و ربّما برشة أخرين أنا ما نعرفهومشي ...المّدّونات و المدّونين إمرّو بنفس الأشكالية ، الأنقطاع أولا و الفراغ ثانيــــــا ...وقت الي المدّون ما عندو ما يكتب يبدى إبلبز و إلا يكتب حاجة ما تستحقش إنو الواحد إضيع فيها الوقت ...هنا إنقولو ..حانوت مسّكر و لا تدوينة مشومة

المّدّون التونسي ما يقراش ياسر !!! لأنك باش تكتب لازمك عشرة مرّات قراية على قد ألي باش تكتبـــــــــــــــو ...المدّون كتونسي بطبيعتـــــــــــو نرفوزي ...من عنبة يسكر ! و من كف صحيح يسقط أرضا و يلقي بالمنديل ...الكتابة ، يعني التدّوين ما إنجّمش إكون هواية !! لا أبدا !! بل و أوكد قضّية كاملة ...عندها هدف دقيق و معين في نفس الوقت ...كونبـــــــــــا صحيحة لا جدال فيها ...إمالا إنقولو للجماعة ألي مازال ما علّقوش الصّباط ...عندكم نفس طويل و ألا ؟ ما عندكشي هذا ...راك باش تقعد إتحل و أتسّكر ...و حل الصّرة تلقى خيط.

المدّونات التونسية طاحت في مؤامرة صحيحة ، و تعدّات على المدّونين قصّة عمّار ! و زّمارة عمّار و شدو في حاجة يستخايلوها باش إتحل مشكلة طبيعة التدّوين و المستوى متع التدّوينة و عملّية الأشعاع متاعها ...عّمار هذا كان نحّاوه المدّونين من روسهم ...و كتبـــــــــو ما يجب أن يكتب راهم ربحو الوقت و ربحو شوية في الطريق ! و لكن حصلو في الخرته ألي إتنصبتلهم باش يقعدو إدورو في حلقة فارغة !!! و علاش المدّونة هذيك إسكّرت و علاش الأخرى مازالت محلولة ...إنا نفهم حاجة وحدة ! إتسكّرت ...المدّونة ...إتحرقت ...شعلت فيها النّار ..حل وحدة جديدة ...العالم هذا يجري بسرعة البرق ...و المدّونين التوانسة ما نجموش يعملو و لا خطوة تنظيمية ألي الأمام ؟ ...فاش يستنـــــــــــــــو ؟

النفحة حاجة و التدّوين حاجة ...ما إنجموش إنخلطو رمضان بشعبان !!! ما إنجموش إنقارنو الفايس بــــــــــــوك بالمدّونة ...كل حاجة في بلاسطها ...و كل حاجة لازمها تخدم خدمتهـــــــــــــا ...في سبيل هدف واضع .

هذا في ما أخص التدّوين و المدّونين .
قاسم قاسم




هناك تعليق واحد:

3amrouch يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.