25‏/08‏/2008

الأستاذ سفيان الشواربي يسأل و الجمهورية تجيب


سي سفيان ، في الواقع الشخصيات الكل ، إلي نستعمل فيهم كما تعرف شخصيات حقيقية ! أحياء ترزق ! و لكن أدوارهم من خيالي !!!! كما أنجمو نكتبو الواقع بشخصيات خيالية ! هذاك للجماعة البروفسيونال ! أنا لا . نقرى للشخصيان هاذوم !!! تولي عندي فكرة عليهم ! بسيطة جدا و من بعد نعطيهم أدوار ! باش يلعبو الواقع التونسي ....في الواقع كانك لاحظت ما نكتبش حاجات ما نعرفوهاش و ألا ما عشناهاش !!! السهل الممتنع ...مثلا : كتبت مرّة التعداد العام للسكان ...أتصّور أنت سي سفيان في عوض باش إنعدو العباد و قداش عندنا من غفاس إنعدو المساجين السياسين ...توضيف لا أكثر و لا أقل في مصلحة البلاد.
سألت على الجيش التونسي !!! إنعم المؤسسة الوحيدة ألي ما زال ما وصلهاش الطش متع الطرابلسية و بن علي و المافية هي الجيش الوطني ...هذا حسب تكهناتي ! و في نفس الوقت المؤسسة هذه بعيدة على الحياة الأجتماعية ! لكن في قلب السياسية التونسية. بقى أنو الجيش التونسي ما لعب حتى دور ألا الوقوف مع السلطة وقت ألي تضياق بيها الدنيا !!!! و الدليل على ذلك خروج الجيش في الحوض المنجمي ...الشعب التونسي يثق بالجيش أكثر من النضام نفسو و هذاك علاش أولــــــــي عامود أساسي في مفهوم الدولة .
كتبت الضابط في حلقة فري رايس و الفكرة وراء الشيئ هذا ، أنو أنجمو إنوقفو مواطن و بكل أحترام ...الشيئ هذا ما إنجم أقوم ألا الجيش ...و الضباط العادين ...موش الجينيرالات. ..هاذوكم يعرفو ألا المحكمة العسكرية
الفكرة ألي قاعدة أدور في راسي ..هو كيفاش إنخلو الجيش التونسي مستقل إستقلال تاما على دواليب السياسية ...حبيت إنقول ، إنو رئيس الدولة ما يلزموش باش إكون القائد الأعلى للقوات المسلح ...هنا و بالضبط يستكمل الجيش التونسي الدور متاعو ...اليوم وقت ألي كل شيئ في يد الرّئيس ...ما عادش ثمة كونتر بوفوار ..كيف كيف يلزم تتنحى حكاية أنو الرّئيس هو رئيس مجلس القضاء ..ما إجيش منو ...!!!!
في الفيلم هذا ...حاب نجبد على النقطين هاذوم ...عبر قاضي القضاة المختار اليحياوي ! ثم عبر الضابط العسكري هذا و فري رايس ...و عبر الدكتور طارق الحكلاوي في حكايت السياسية ...توه إتشوف كيفاش باش تنفصل المجموعة و يكون الهدف واحد ألي هو و ببساطة ! تفسير شيئ بسيط ...علاش بن علي سكّر الفايس بوك.
توه عاد موش باش نحكيلك على الفيلم الكل و من بعد ما نلقي ما نكتب ...................!

قاسم قاسم

ليست هناك تعليقات: