أخراج قاسم قاسم
المقدمــــــــة
غزّة ، يا غزّة ، إنت المعزّة
ما عندي باش يا غزّة ،
قاسم مشنوق
يستنى في الكرسي إطيح
*
كانكم على غزّة ، صحيح عايشة في ضلام ، و لكن ضلامكم أسود من حصار غزّة ، إنعم وقت كل مدينة تونسية ولات كي غزّة ، كل حوش و كل دار محاصرينها بالبوليس و الحرس ، إنعم وقت الي ديار المساجين الكل إمسركلينها من رابع جيهة !!! هنا ولينــــا في غزّتنا ...عاد فكو الحصار على دار الدكتور الصادق شورو ! من الأول و من بعد توه نمشو إنفكو الحصار على غزّة متع فلسطين !!!! وصلنا أحنا لغادي ! باش تبدو إتبهبرو في الفارغ...و فكّو الحصار ...فكّو الحصار على أرواحكم ، قبل ما تبدو إتنضرو علينا و إتهيبو علينا في الفارغ...فاقد الشيئ لا يعطيه ...و العاقل يفهم !!!!
الناس فرحانة براس العام ، راس البصل ، الي باش يتعدى كي خوه ! و العيد هذا ولى في تونس ...عيد رسمي و ساهل موش كما العيد الكبير ، الواحد يتكبّد في علّوش بأربعة ماية دينار ...الحالة المادية متع المواطن ، غيّرت حياتو الأجتماعية ! و إنشل مخو بتاتا و هذه هي الفكرة الي حاب إناقشها في الفيلم هذا بالذات ، بالطبيعة على الطريقة القاسميّة ...الرّمزية جدا و العميقة جدا في نفس الوقت ....
عيوني يا جماعة ...يوجعو فيّ من هاكه الكتيبة و التفكير في ها الشخصيات و الكونسيبت متع الفكرة ...برشة ناس ماهيش عجبتها حكاية الرّزمية هذه ...و غضبت و إتنرفزت و شدّت البحر...بالطبيعة ما عنديش حل أخر إلا إني إنواصل نكتب حقيقة الشعب هذا ...حب من حب و كره من كره !ّّّّّ من المغضوب عليهم !!! صحيح وليت من المغضوب عليهم أينما حللت ، تونسنيوز ...الحوارنات ، المدّونات ، الفايس بوك، تونزين ، نـواة ، أيه بالعربي ..ما ثمّه حتى بلاصة ما عملتش فيها عركة !!!و لكن نخرج ديما رابح في الحكاية ...المهم ..نهار الي التوانسة إطلعو قطعة كما قاسم ! و يكتب بالشجاعة ألي عند الجمهورية القاسمية ..أنا إستقيل ..لا أكثر و لا أقل ..ما عدى ذلك فالكتابة عندي تعتبر سيلان عادي جدا ...
قطعة !!! أي علاش قطعة متع ثمّه ثّم !!! أنا بطبيعتي قاسم !!! صاحب جو كبير ! ديمه نضحك و حتى في قلب الأزمات ...و حتى كي تركزلي ياسر ..قطعة قلتلكم ! قديمة ...بياس دوريجيــــــــــــــــن. تونسية ...صناعة تونسية .
القطعة الأولي :
سبب التخّلف متاعنا ، إنو ما نعرفوش نصنعو البيــــــــــاس ، القطايع متع الميكانيك ! و ما نعرفوش إرّكبوهم ..على قواعد صحيحة ...علاش !!!! لأن الخيال متاعنا صغير ! ما إخلوهش يكبر ...إدّمروه على قاعدة من الصّغرة ...ستر ربي أنا جيت كبير ، باقي راهم دّمروني من هوكا العام ...حتى الحديد ما نعرفوش نبردوه ...أي ، في تونس إنمسو حاجة تتكسّر ، تفسد ، إطيح لا أكثر و لا اقل ...هذاكه علاش أحنا دولة متخلّفة
قاسم ، مهندس ، و المرّة هذه باش يخدم مهندس ميكانكي ...تورنــــــــــــار ، الناس ألي ما تعرفش إش معناتها تورنار : هاهي ، الديفينيسيون متاعو : الرّاجل هذا ، هو الي إقوم بتصوير القطعة أولا ألي باش تتصنع و من بعد على مكينة إسمها : التور، إقوم بنحتها و إخراجها في الحديد ...بالعربي إتولي عندو صفيحة ذكر و صفيحة أنثى ،بشكل كي يسكّرو على بعضهم ...الفراغ الي بيناتهم ..كان يتعبى بالبلاستيك السائل ، أولــــــــى عند شكل القطعة الأولية على التصويرة ، بالطبيعة بعد لا إخليها تبرد و تتحل الصّفيحتين من بعضهم؛ ( المول).
أيه ، قلت إنحل حانوت حداد في وسط العاصمة ، منها إنصّـــــــــلّح البابر الفاسدة ، و المخاخ الخامجة ، و منها نصنع شوية قطايع ..إدبر فيهم راسي ..كي برشة ناس! مع شوية تكنولوجيـــــــــا و شوية سياسية ..قادر إنولي صاحب مشروع محترم !!! موش كما الحجـــــــــــــّام ...إنحي في الدّم الفاسد....ما صّورت فيه حتى شيئ الحانوت ! !! سكّرتو جملة ...و رجعنا اليوم لحانوت المغايث !!!! هاكوم اليوم مع قاسم الحداد!!!موش الحدّاد متع ، إمرءتنا في الشريعة و المجتمع !!!!! راكم مع قاسم قاسم !في الحانوت ، الي مقابل حانوت الحجّام متع الدّم الفاسد.
و أنا في الحانوت ...جات لراسي فكرة ، قلت ..علاش ما نصنعش قطعة سياسية ! إنسميها ...بابا نوال التونسي ...هاهو راس العام جاي ..و إنصّ,ر خبيزة في جرّتها !!! بزنس ...موش عيب و موش حرام ...و لكن ماني صاحب شر ..إشكون إيجي على راسي باش نصنعـــــــــــــــــــــو ؟ دمية صغيرة ...ما تتكلفش ياسر و خفيفة و تتباع ! الفلوس الي عندي الكـــــــــــــل ، قلت إنحطّهم في المشروع هذا ..و العمل كان على ربي ...عندي الريـــزو متع البّـــــــــــياعة ...يخذو بالجملة ، إبيعو و من بعد ، كان حب ربي ..إخلّصوني ...و هانا في نفس الوقت ...نعرفو ألي إين ماء الشعب هذا إصّب ! ماهي الدّمية ...كانها إتباعت ..راهي باهية و مقبولة ..و كانها رقدت و ما إتباعتش راهي ما تعجبش النــــــــــــــاس ....يا ربي العمل عليك ...و قلت في راسي ! أش جابني و جاب الخوانجية مرّة أخرى ...و اش جابني و جاب الشيخ راشد العنوشي ! و اش جابني و جاب السياسية ...و لكن أش تعملو !!! إنقص تذكرة طيارة و إنقول يا لندن وينــــــــــــــــك ...باش ناخو تصويرة للشيخ راشد الغنوشي ، ألي بيها نصنع الدّمية بابا الشيخ ...و إنبيعها في تونس ..هانـــــــــــاش ما إنصّورو في جرّتو تفتوفة.
قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق