21‏/11‏/2008

الرّبـــوخ... طبول الحرب ...تحت الصّور



*

ثّمة لقطات متع أفلام تبقى في الذّاكرة ، ألي مدى الحياة ، في الواقع الفيلم ، دام ما دام ! إحظر للقطة واحدة لا تتجاوز الرّبع دقيقة ، فيلم ما فيهش اللّقطة هذه ، إسمّوه خرّاف موش سينما. الهنود الحمر ، قبل ما يمشو للحرب ...إرّبخوها ، و إنشدو الدّوعاجي على الحكاية هذه ، مخالطهم ! ربوخّهم خاصّة بالدّخان متاعهم ، عندهم نوع ...إشّيخ ياسر ياسر ...و الفارس و إلا المقاتل يدخل في الحرب بكل شجاعة !!! في فيلم السّــــــــموراي الأخير ، في فيلم السّاموري الأخير ، المخرج ما قالش عليها ، بأن الجيش الحكومي اليباني ، كان تحت تأثير المخدّر باش يمشي لحرب ضد السّاموري ...ألي كان أمثل الحضارة اليابنية ...و مات أخر ساموري من أجل اليبان و إتراجع الملك على المعاهدة ألي كان باش يمضيها مع السّفير الأمريكي !!! كيفاش تتصّورو إذا السايدة الوطنيّة ؟ و إشنوه معنانها ؟ و إشنوه الثمن متاعها ؟: السيادة الوطنية يا بوقلب هو إنو إكون الشعب و هو الوحيد صاحب القرار الأخير ...هذا في تونس ما زال ما عندناش ! و زيد تحت الصّور !!!! أما الثمن متاعها ...تدفعو الرّجال !

في فيلم العقاد ، نحكي على الرّسالة ، و نحكي على كيفاش قريش في ليلة الغزة ، رّبختها طول الليل ...و كيفاش رقصت هند و كيفاش إتمرّن ..الحبشي على رمي الرّمح ألي باش إصيب بيه عم الرّسول ( صلعم) حمزة ...معناتها الحرب بأكلّها نفسّية ، و إستعداد نفسي ، أكثر منها ســـــلاح و عدّة و عتاد... حرب العراق الأخيرة : ، حظّرولها الأمريكان أكثر من 7 سنوات ، موش فقط بصناعة الصّواريخ ، إنما حضرولها قيادة ، جديدة و فلسفة جديدة و تكتيك جديد ...و خدمة كبيرة مع الجنود..الحرب ...تتربح في الرّبع ساعة الأول من المعركة ...إذا كان الأستعداد النفسي موفق ماية في الماية !!!

تحت الصّور متاعنا ، و رغم برستوس زين العابدين إبن زيدون ، يمتلك 180 ألف عسكري ...إراقبو في تحرّكات الشعب التونسي الكل ، 3 مرّات أكثر من عسكر فرانسا ، ألي إتعد سبعة مرّات تونس . أي قائد عسكري ما يعطيش قيمة و يستهزأ بالعدو ، راهو خاصر ، كان ما كان ضعف العدو هذا ...اش جاب دولة بجيشها و عدّتها و عتادها الكلّ ضد ..جمهورية لا وجود لها أصلا على الأرض ...بل هي صناعة خيال ، رجل أبى إلا أن يقف ضد الدكتاتورية ...جمهورية قاسم مثالا....و رغم ذلك !!! و قرعت طبول الحرب ...و جيئ بالقيادة العسكريّة كاملة لا نقص فيها ...و تمت تصفيتهم فردا فردا ...لحضور الرّبوخ متع الحــــــرب ...إنقولو عرس الحرب.

الرّقاصات متع تونس الكل جات ...المزاودية الكل ...البنادرية الكل جات ...طبابل جربة ! و درابك قرقنة ...و فرقة بعد فرقة ...و الشراب إدور ...و كميون بعد الكميون بيرا ! و الظرب للصباح ...الناس إلكّلها خابطــــــــــه ...و تستنى كان في أوامر المعلّم ، باش يخرج البرباش على رأس 70 ألف عسكري ...منهم 30 ألف فارس ..و 40 ألف مشاة ! قالك ما ناش باش نستعملو لا دباب و لا كراهب ...ضد جمهورية فيها : قاسم و كلب و بهيــــــــــم ....

و لا واحد منهم قرب من البرباش و قالــــــو ...راك باش تاكل راسك ، إنت و 70 ألف عسكري ألي هازهم معاك ...و لا واحد ...قالو ..راهي الجمهورية هذيكه ...جمهورية الكانـــــيبال...!!!!

في أي جيش في العالم ...ثمه عسكري ...الفولة ما تنبلّش في فـــــمّو ...و سمع الحكاية متع ماكلة العباد ...وقت ألي وقف في الصّف الوسطي متع الجيش !!! و الرّاجل على فرس ...فرس عربي ...إوشويش لصاحبـــــــو و قولو على الحكاية !

· رانا باش ناكلو روسنا !!!؟
· كيفاش
· الكلب ...متع قاسم ..كلى الزّبراط الكل ...ما خلى فيه كان الجلد
· إشكون كلى الكلب و إلا القاسم
· قاسم و الكلب ....الزوز كانيبـــــــــال !
· ما إتقول ها الكلام
· أنا ألي رّوحت بالجلد.

من واحد لواحد ...من فارس لفارس ..من عسكري لعسكري ...و الناس ما زال ما خرجتشي من قدّام تحت الصــــــّور

الحكاية صباح ...و فاق القائد العام ...و فاق البرباش ...و ركب على الفرس !!! و الجيش ما إرقدش و لا ساعة و في حالة تاهب قصوى ...و في بالهم علاش قادمين !الكل ...و لا واحد إشّجع و قال للبرباش ...راهي الحكاية فيها و فيهـــــــــــــــــــا ! و راك باش تاكل راسك ضد قاسم.

الحرب هذه ، الي ما كتبتهاش في فيلم : هجرة الحكيم ...اليوم خطرلي باش نكتبها ، و لكن في الأتجاه المعاكس ...تماما ..و ربّما كنت في فيلم هجرة الحكيم ما إتوصلّتش لحقيقة ...أنا نبحث عليها ...و رّبما اليوم كيف ، إنجم إنكون غالط ...في المواجهة ! كما في الحرب ...و لكن الجيش راكب ...و جاهز للأنطلاق ...

لص نـــــــــابروان ، قائد سلاح الطيران ...ما لقاتش المدّونة متاعها ...و الحكاية ما تكملشي إلا بيهــــــــــــــا ....نبقو في هذا النسّق ....جيش واقف ...يستنى في التغطية عليه بالطيرات العسكرية ....

ثمه جينيرال أخر دخل في الحرب ...ريزرفيست ...جاب ما عندو و جاء !!! ما عجبوش برستوس بن علي ب 70 ألف عسكري ...جاي سي الحوسين متع نات-بلوق على رأس 100 مدّون ...باش يضرب مع بن علي أبن زيدون ...جمهورية قاسم !!!!!

ألي أن تلقى أص نابروان المدوّنة متاعها ....أنا في إنتضاركم ...و لو كنتم جيش بمليون ...عسكري و 5 ألف مدّون ...كما نخرج منكم ...و بطريقة ...جديدة علمية !! إستنبطها ...من علم الفيـــــــروسيولوجيا ....ما إتخافوش ...قاسم ما هوش علي لاشيميك متع صّدام ...و ما عندوش كيف كيف السّلاح النووي ...!!!!

الجينيرال قاسم


ليست هناك تعليقات: