04‏/07‏/2008

إنقلاب على سنة الله و الرّسول

كانت تونزين و كانت الأبطال ...كانت الأقلام و كان الموضمة الواحد ......
A tous les Anciens Amis de TUNEZINE
المهم هاني هابط للندن إنحب نكتب فيلم جديد في لندن و إنسكر علي ها الباب الي يلزمو يسكر لا أكثر و لا اقل.في لندن إنحب ناقف على البرط منين خرجت تيتانيك متع انقليز ...إنحب نستوعب العملية بالباهي حتى نكتب التيتانيك متعنا بأكثر جرأة و أكثر خيال و أكثر أبطال. ثم حاجة ما صريتشي في تيتانيك متع الأنقليز هو أنو عمرو ما مسافر و إلا عسكري قرر الأنقلاب على الكماندا. بالطبع ثم فرق بين التحظر متع الأنقليز و سوء النية متاعنا. و لذلك قررت باش نكتب إنقلاب في التيتانيك متاعي. الأنقلاب في العالم التونسي أصبح ظرورة و طريقة حياة كاملة بل طريقة و خطة لتغير الحكم في البلاد. بالطبع الروس الفارغة ما إتنجم توصل للحكم كان بالقوة و بالأنقلابات. الجماعة حبو ينقلبو علي و خرجوني من طيارتي بالسيف. ياكلو في الغلة و إسبو في الملة. هذوما رجال و إلا بلاش.. الأنقلاب الجماعة مخططلو قبل حتى ما يركبو. العاقل باش يفهم أنو الأنقلاب في الحالة هذه هو محاولة أختطاف الطيارة بالطبع ما ثم حتى إنقلاب بدون مساعدة الدول الكبيرة الي عندها ممثلين في السفينة الفظائية متعي الي ورثتها على بابا. ما لا باش إنقدملكم ممثل المصالح الأمريكية و الغربية على طيارتي بالطبع و موش لازم باش نعمل إعلانات باش إنطلع الممثل و إلا الممثلة متعي.
كل شيئ موجود ...المهم خمم في إنقلاب تلقى كل شيئ حاظر باش. ما أسهلها الأنقلابات عندي و ما أسرعما.سوفي : البنية هذه الناس الكل تعريفها من بنزرت إلى بنقردان ...شكون ما يعرف سوفيا الوردة خطيبة زهير اليحياوي. يا سيدي إنحب إنقدمهالكم بالطبع كممثلة في الفيلم متعى و لكن في نفس الوقت كزوجة صديقي زهير و لذالك ما تنتظروش باش نظربو في ظهرو. لا لا الكلام هذايا موش معقول من واحد كما قاسم. يا سيدي باش إكون في علمكم البنية هذه هي الى أنقذت تونزين وقت الي ما كانش عندنا رجال. فظلها كبير علينا و براك الله فيها.سوفي و بما أنها فرنسوية و أنا في البحث على وجه أوروبي ما إيجيش منو ما نعطيهاش الدور الأقربون أولى بالمعرف و الي تعرفو خير من الي ما تعرفوش و في نفس الوقت الدور صعيب و خايف المرا إتكرز علينا و إتسكرلنا السيت و أتهز الماعون و إتروح البولنيا و إلا فرصوفيا. يا سيدي كمخرج وليت بين نارين يا ولي إنغوص في البنية و نحكي القصة متعى و يا ولي نعطي الدور لبنيى أخرى و إتغضب علي سوفي و ما نكتب حتى شيئ.سوبوزن الي أنا خذيت الموافقة متعها و سيبوزن الي أنا قلت لصاحبي إني باش نكتب فيلم و تلعب فيه سوفي. الطيارة ما زال ما طلعتش و ديسبتكوس مازال إسخن في الموتيرات الزوز ...أنا قلت زوز موتيرات مش أربعة. الطيارة من داخل باش تشعل بالسخانة و العركة بعد العركة بين كل زوز. كنت نستخايلها سفينة نوح باش نتقذنـــــــا. و بما إننا نحن عرب و توانسة ما عندنا الثيقة كان في البراني ...سوفي ما عادش برانية و لكن تبقى بأسمها أجنبية ...تعرف يا صحوبة كان ما جاش إسمها قاوري بالحرام لا إطلعها واحد الي هي من فرنسا. بسوفي مرحبى.مازلت واقف في باب الطيارة و الريح باش إيطيرني ...فاش نستنو ....في سيادتها العروسة ...رى و أنجيك و حبيت تخلط هي نرمال ....يا ربي إتعدي هالسفرة على خيــــــر.هاهي تمشي و البورطابل في يدها اليمين و الكميوتر في يدها اليسار ...تمشي بالسياسة و كـأن الطيارة متع السيد الولد و إلا كارها على خطرها. تمشي و إتزعبن كما حابه ...وكأنها عاملة علي مزيا باش إتسافر معانا.قاسم : إمشي يا لــــــــلة ...هز سقيقك ...راهو ما عنديش بترول العراق.سوفي : كان جي عندك شطر بترول العراق راك إتكلم أنقليزيقاسم : خليتونا أنتم نتكلمو معاكم كلمة وحدة ...ما كم كل سيئ هزتوه حتى من القارصسوفي : أنا هزيت حاجة ....أنا إنعاون فيكم باش تعرفوأش تعملوقاسم : هز ساقيك و أتحرك و ما قتلكشي عوني ...ما حاجتيش ...راني بهيم نعرف اش نعمل حبيتشي.سوفي وصلت السلوم و طالعة وحدة وحدة ...فكرتني بموكي باس و الشعبوني. شعرها أمسيب و عاملة بارفن حلو ياسر ...لابسة كبوط و سروال دجين ...الكلها ورق ..و كراريس ...و دوسيات يا صحوبة جريدة متحركة ...بالطبع باش تتعدى بالسيكيرتي و بي باش إنفركسها.قاسم : هي أقرب باش إنفركسك و أنشوف أش هازة معاكسوفي : ما عندي ما إتفركس ...تونزين هزيتها معايا ...باش تقرا الدوسيات الكل باهيشي ؟قاسم : هبط كل الشيئ اللوطة ...حتى ورقة و حتى دوسي ما يدخل الطيارةسوفي : هذي تونزين 121 و هذه إر ت 500 و هذه ...الصداق متعي قاسم : الكميوتر أش فيه ....سوفي : فيه كل شيئ .....مخابرات ....فيه الهارد ديسك ...تحب تقرا كل شيئقاسم : الكميوتر ما يمشيش معاك ...هاته هوني ...كتوصلي تو أنمدو للبلوط.دخلت سوفي للطيارة و شدت بلاصة حذا الميكانيكي سي عمر الخيام ...الأنقلاب بدا من ثم ...الميكانيكي متعنا حساس ياسر و عارفها باش تقلبلو مخو بسرعة ...و قداش من راجل تونسي مخو تقلب من وحدة قاورية ...راهم يعرفو منين يدخلونا ...كان بالأنثى. قلت كورتي رد بالك عينك ما إتهبطهاش منهم ...راهي مهفة و إتمشيشي إدور علينا الميكانيكي ...إبعبصص الطيارة و إيقلبنا. توه إفسّدها بين هواء و فضاءالجماعة الكل شدو بلايصهم في الطيارة ...الي خاف منهم تارزان و بلال مربوطين في بعظهم. ثم زوز أخرين قارنين الراس في الراس هما حكيم و أستربال ما إخوفونيش لأنهم ما يصلو لحتى شيئ بالحرام لوكان تعطوهم أخر سلاح لأنهم ما يعرفوش ...ما عندهمش خيال و لا عندهم منطق باش إنظمو ثورة في الطيارة. ثم إيفان من تالي ما إخوفش لأنو إنسان كلى الكلاط ياسر ليل إفقد الثيقة في روحو و الناس فقد فيه الثيقة ...علاش لأنو خلواض و يشعل و يطفى كالبابور بسرعة. جماعة يزي ...ماهوم قادرين كان باش يعملو حاجة كي يزي ...فارغة كي روسهم ...أنا إلى ما فهمتش كيفاش نجمو يقنعو أرواحهم بحاجة كما هــــذا. يا جماعة الحكاية إلى الأن ما هيش جادة علي ....زعمه إنجم يعملو حاجة أكبر من يزي ....يستحيل ...كان إنهار من النهارات جماعة يزي إنجمو يطلعو جبل كما تيتانيك.نــــور إتبهبر ياسر و تكتب ياسر و المخ إيجيبو ربي ...كان الكتيبة الكل جات في الطب راهي خذات جائزة نوبل ...طارق إبن زياد من عملة متع البلوط التونسي فهمت الي هو طافي ...البلوت الي كان السبب في الفيلم....تيتانيك ... الراجل عفس على فلسة من الفلس طيّح الطيارة في البحر و سي طارق رجعو بطل و طيارة أتسوق في طيارة و أعطانا درس في الطيران. و الي زاد على إلي بي حطاوه شوفير متع يزي ديزي ...من الواضح كان الختروشي ما إلقاش شوفير للقافلة متاعو موش مشكل باش نبعثلو الطقطوقة طارق يزي فك بن زياد إسوق ناقة الختروشي و سوقياها....ما نحكيلكمش على شوفار التاكسي متعي ...الرّجل فاهم كل شيئ و هاك علاش تونزين إمشات في داهية ...الربيع يا تونس من باب الدار إيبان. ثم مسافر أخر إطلع حارق يحسابني مش شالق به ...البهيم متع سي الدكتور الي جاء أيطير طلع أذكى من مولاه ...شد مع البقاج و أركش و كأنو ما ثم شيئ. الراكب الجديد الي ما شاورنيش و إطلع من الشباك . سي الدكتور متع ألمانيا الي دخّل الفرض السادس في الديانة السلامية...يزي فك قاعد ساكت و كأنو ما صارش شيئ ....يا صحوبة قداش باش إتعس و قداش باش إترد بالك الظربة في الهواء قادرة إتكون فاطال. يا سيدي أمشيت للكوكبيت و قعدت حذا البلوت و قتلو يا ديسبتكويس : أقصد ربي ....أقري الفاتحة ...و سورة الكرسي و زيد في الفيتاس.كي خرجت الطيارة يا جماعة حسيت بقلبي باش يخرج مني ...من الدقان شديتو و قتلو يا أنا يا إنت يزي من العذاب و خليني نمشي إنسافر و إلوج على أرض اخرى باش نزيد نتهارد أنا و الجماعة. البيست على ما أطولها ...جرات ...جرات الطيارة ...الليسانس الكله قعد في الأرض و هي ما زال ما ديكولتش ....إشباها يا دسيبتكيوس الطيارة تقول عليها متع ياسر عرفات...يتفلق بالظحك ديسبتكويس و إيقولي بأسم الله مجراها و مرساها ...برا يا قسومة شوف الجماعة نقصتهومش حاجة....يا صحوبة ناقصهم العقل...المخ ما يخدمش عندهم ...المادة الشخمة إتحرقت في الفارغ و من كثرة التفلسيف و خاصة إستريبال و نور...الزوز هاذوكم بالعين كاسيت ...ساعات نقرلهم نص ..ما نفهم منو شيئ. بالله يا سي البيلوت الطيارة حسب رايك سيقورو إتوصلنا للديمقراطية ؟ ما نيش عارف يا قاسم ...إلتو ما حبيتش تطلع و إديكولي . بالك البريسيون تعمل بعمايلها و الجماعة إتولي نورمال و إيولوا يفهمو الي قادرين باش إيطيرو بلا جوانح ....لكن هاني ماشي باش إنشوف الحالة. إنت إلتهى بالطيارة و ساعدها ...كان إلزم تو إنهبطهم الكل إديزويا سيدي أنا دخلت على غفلة والجماعة أتفرقو كالذبان ...كانو عاملين إجتماع ...و كورتي أعطاوه زريقة و غاب عن الوعى تماما ...الراجل إلقيتو راقد إشخر في خمسين حلمة. يا جماعة إشبه الراجل ؟ و لا حد حب إيجاوبني ....يا ولدي علاش ؟ أش إتحبـــــو؟ فهموني بالظبط أش إتحبو.الجماعة ماشي في بالهم باش يعملو عملية إنتحارية ...و قاسم إطيح الطيارة في وحدة من الوزارات و إلا في واحد من القصور....شنو يا جماعة إهبلتو ؟ ...يا قاسم ...يزي ..فك ..فك ..يزي فدينا من النظال و الكتيبة و لازم إنطيحو الطيارة في الوكالة التونسية للأنترنات باش العالم يسمع بينــــــا و بنظالنا و بشجعتنا.....و بدا الصياح و العياط ....يزي يا قاسم فك ..يزي يا قاسم فك سوفي قاعدة إتعدي في الأخبار ديريكت على الفروم متع تونزين ...و تستجوب في المناظلين بالواحد بالواحد....قربتلها قاسم : كان ما إتسكريش ها الكميوتر الما أنكسرو على راسك اليومسوفي : حرية التعبير ...و إنت دكتاتور ..و ما تعرف شيئقاسم : الجيش التونسي باش يسمع بينا و تو إيطلع زوز طيرات يظربونا في الهواء سوفي : الطيارة فيها أجانب النظام إيخاف و ما يظربناشقاسم : باش إتسكري فمك و تستكفي بنفسك و لآ ؟ ما إهمكش في تيتانيك ...أسكت و أك هو.الجماعة الكل جاو معاها ...و بدا العياط و الصياح ...و قاسم دكتاتور و خاين و طحان و بيوع للنظام....و بدا الفروم إهز و ينفض و الي إيصير في الطيارة الناس و البوليس و الشرطة و العلم يقرأ فيه مباشرة على الهواء.....يا ولا فظيحـــــــة.....عي الطيارة ولات شكشوكة ...مع التوانسة يستحيل إنك إطير حتى حمامة ...الحمامة تفشل ...و البهيم إطير ...بلادنا بلاد عوج لا أكثر و لا أقل . كل ما هو مستحيل ما إيصير كان في تونسرجعت لغرفة القيادة و قلت لديسبتكويس راعي العملية مزمرة و الركاب إيحبو إيطيحو الطيارة في الوكالة التونسية للأنترنات باش الحاكم ما عادش إيسنسوري السيت متع تونزين و متع نواة أش نعملو؟ قلي شد القدون متع الطيارة هاني ماشيلهم ...يا صحوبة هي طايحة طاحية ...على الأقل طيحها أنت في البحر بالسياسة خير من طيحها أنا في الأرض و تتفشخ الناس الكل...أحنا هكاكة ما زلنا نتناقشو و دخل حكيم ...عامل مظاهرة ضدي في قلب الطيارة ...و سي عمر الخيام يعدي مباشرة على الفروم في مظاهرة ضد الحاكم التونسي ...سي عمر الخيام كي يكتب حاجة العباد في الأرض إتصدقو لأنو طيارة متع كتيبة ...في الأرض الشعب التونسي خرج للشوارع ...لكن ما ثم شيئ ....الناس دخلت بعظها ....البلاد إتبعبصت ما عاد حتى واحد فاهم حاجة.أش إتحب يا حكيم ...و جيبلي الجماعة الكل معاك ...إنحب نقلبك و أنا ناخو القيادة متع الطيارة و متع العباد الي عليها ...يزي فك ...يزي فك ...و الشعب معايا. قتلو راهو الشعب التونسي في الأرض و الطيارة هاذية راهي طيارتي و لا دخل فيها لك.. لا إنت و لا الطحانه الي معاك...إحترم روحك و سلم نفسك ....لشكون باش إنسلم نفسي ...يا حكومة ...؟ إنتسلم نفسك باش إنكتفوك و إنعملو أش إنحبو بالطيارة ....يزي فك ...يزي فك ...الشعب معايا ....يا جماعة موافقين ...قالو موافقين. الناس الكلها وافقت باش سي الحكيم إشد الدمــــــــــان إلا مسافر واحد : البهيم ...إنعم سي البهيم قال أنا مع قاسم و جاء في قلب الصالون و قالي يا سي قاسم أركب على ظهري و هيا بينا نخرجو من الطيارة....البيهم ما زال يتحدث و بدأت صفارة الأنذار إتعيط ....تيتانيك باش إتهاجمها طيارتين أخرات: وحدة جاية وحدة على اليمين و الأخرى على اليسار.....إيحبو إيهبطو الطيارة و إجبارها على النزول بمطار العوينة....قلت لحكيم أش باش تعمل يا متظاهر ...وريني ذراعك يا بوها ...هاني ما نيش في القيادة.ركبت على البهيم و قلتو اي بابا لازم إنطيرو أنا و أياك ...قالي أنت تأمر و إنت تنهى ...و أنا ماشي في الصالة على ظهر البهيم باش نخرجو من الباب الخلفي ...شوفت عليسة تبكي ...قلتها أركبي راهو البهيم متعي إيطير ...قاتلي ما إرّجعهاش إلتالي ...هيا أمشيت خطوتين ...خطفت كورتي و حطيتو قدامي مازال ناعس....و إحنا نازلين ..خطفت الخمار متع نـــــــــــورإنحل الباب متع الطيارة و دوّر البهيم الوذنين متاعو ولينا و كأنا راكبين في هيليكبتر ..قربنا من طيارة العدو الأولى و شديت خمار نور و حطيتو على الباربريز متعها ...تعمى البلوت و ما عاد إيشوف في حتى شيئ ...أجبر على النزول.....إتعدينا للطيارة الأخرى ...و قلت للبهيم ..كسّر الباربريز متع الطيارة بحافرك ...كان ما كان ...و أجبرت الأخرى على النزول ...و واصلت تيتانيك المسار متعها باش إتوصل ســــــــوفي لفرنسا و المعارضة لفرنسا .....إنشاء الله تفهمو أش إكتبت و إنشاء ربي كون في عون كل من كان صادق ....الفيلم ما نيش باش إنفسرو و لكن العاقل يفهم لي تحرير الشعوب ما إنجمش إيكون لا من فرانسا ولا من طيارة و لا من على ظهر بهيم.........يا شعب يا تونسي فيق على روحك ....طبال رمظان شجاع خيرليك من دكتور خواف.أيه قلت برى ننزل أنا و عليسة و كورتي ....جاب البهيم ما عندو و همت طائرتنا بالنزول على أرض الوطن ....من فوق يا جماعة إنشوف في الدفينة ...قلت لكورتي ...زعمة إشكون مات ؟ الدفينة كبيرة ياسر....قالي ما يطلع كان المجاهد الأكبر إتوفـــــــــى ...زيد أقرب تو إنثبتو من الحكاية ....هبطنا على عمارة من العمارة في مدينة المستير...يا سيدي و الله دفينة و الله حالة ...الناس إلكلها تبكي ...و في الواقع إتمثل ...الصندوق يمشي فوق اليدين متع العباد ...منهم واحد يا جماعة ما سيبش الصندوق و لا لحظة ....:أقدم لكم الثائر الدستوري في الدم السيد : العروسي الهانيشوطي كان جابلك راس ...و ذري كان ما زال في حجرك شوية تراب ...الأيام كيف الريح في البريمة شرقي و غربي ما إدومش ديمة ...الراجل حاب يدفن المجاهد الأصغر ...واقف. وقت الي خانها ذراعها ...سي العروسي و سي أستريبال حبو إرجعو من الأموات أبطال ...البطل إموت راجل موش في ارذل العمر ...الرّجال الصحاح هزها الحرب و ما بقى كان الظراط و خوه ...مني إليكم يا أجهل ما رأيت عيني قاسم هذا القصيد :أيها سيدي إنزلنا أنا و جماعتي ...عرضنا الكلب ( قيس ) على الأرض!!! المعارضة غبرت بالي فيها كما تونزين، كما نواة، كما الوسط، كما الحوار و هات من هاك اللّوي ...معارضة تونسية في طيارة إمضيعة البوصلة ....تيتانيك وقت الي إنقص عليها الأيسانس حطّها ديسبتكوس على الأروبيط ....وليناش نجبدو في المعارضة بالساتليات على الذبذبات الجيقاهرتيزية.في الأرض وقت الي إنزلت على التراب التونسي ، إلقيتو سخون ....ترابنا سخون ، البلاد مسكونة بالجنون موش بالعباد !!!ثم جنون من نوع الطّرابلسية إطير !!! و ثم جنون من نوع بن علـــــــيه. و المعارضة وين ؟ الشعب الكل ، الناس روسها في السماء أتبع في المحطة الفظائية وقتاش باش تتعدى من بحذاهم!!!!!!! و الله بلاد ؟ و الله حالة و الله مشاكل عندنا.أنسان بلا قيمة! كل شيئ شلّكوه ! الفن إشلاّك! العلم إشّلك ! القظاء إشلاّك ....شنوه الي ما إشلاّكش؟ حاجة وحدة ....الحجر!هبطنــــــــــــــــــا من على البهيم ! على الأرض...خلي إنشوفو الأرض أش عليها كان حبّ ربي ، قلت للمرا عندي ، البقرة هذه نعملها بسبور ! قاتلي شنوه ، إنت حتى الكلب أعملو سروال ! قولتلها سروال و نص ! إنت ماكش فاهمة الحكاية ! البقرة هذه بورقتها باش إكون في علمك ! و مطبوعة في وذنها ! و خلّصت عليها التاكس ! إتقول كرهبة ! و لكن خير منها بشوية ! على الأقل صالحة ما تكلش الأيسانس و الكرهبة ما تحلبش ! أيه يا زينب من اليوم، عينك على صـــــالحة ! إعطيها إسم فيسع فيسع ! إسمع يا زينب إعملها حرز ! في رقبتها حتى ما يخذوهاش بالعين ....ولاد الحرام برشة و ما تعرفش أشكون يدخل عندنا ! ! ! !صالحة البقرة الوحيدة في العالم الي إتعيش في العز متع زينب ! كل يوم إدوش!!! بفراشها ! بالمشط متاعها ! بالبخـــور متاعها ! صالحة عمرها ما قالت بع ، عمرها ما خرجت من البيت متاعها و زينب عمرها ما ربطتها لا من ساقها و لا من رقبتها ! بقرة ، إتربات على العز و على الكرامة ، على الحرية على الثيقة المتبادلة بينها و بين زينب ! كي تحلب يا جماعة العشرين ليترو ما إتقولش بيهم ! حظرت لصالحة تحلب في خمسة و ثلاثين ليترو ! الحومة الكل يوصلها الحليب في وقتو ، الصباح ! صالحة ، ام الحومة الكل ، نساء و رجال ، أولاد و بنات ، كل واحد فيهم يشرب كاس حليب من ضرع صالحة! القرية الكل فيها شبعة عائلات (7) بالدارجة ...عندي سبعة شنين من وقت الي هبط في الحومة ! و ما هو على فدر قلبو الواحد يخلص ...شوفو الجيران متاعي ! أنا قلت باش نرتاح جملة و تفصيلا من ها القصّة الي وحلت فيها و ها الجمهورية الي ما حبيتش توفي كان ما تقتلنـــــــــي ! أما بيني و بينكم ! ما إعذبها قصة إنسان ما هو فاهم شيئ ...ضاع في الثنية ...تخلث ضايع ..إلوج على كل شيئ كان على نفسو !!! شوفو كيفاش ! وين هبط اجاري الأول : بوعبد الله بوعبد الله ! كان الحبس و في بالي في الرّاس متاعو مازال في الحبس ! مازال ما خرجش ! يرعش ديمة ! عايش خايف !ّ عايش حاب ينسى ليالي العذاب و ليالي الفلقة و العصى ...شفتو برشة مرات يمشي وحدو في الليل ! يخرج من الحوش و إشد الثنية ! ما يرجع كان فجــــــر ! ليلة وقت الي جارجع ! المؤذن متع الجامع ظربو النوم ! شدو عطاهم طريحة نباشة القبور ! كيفاش كيفاش تنسى ما إتفيق ....ترفع الأذان ...أيه ما فكيتو منـــــو كان بحكمة ! قلت للمرا عندو شوفي حل لراجلــــــــــــــك ...هزاتو تكتبلــــــــــــــــو عند سي الهاشمي الحامدي !جاري الثاني ...سيدي الهاشمي الحامدي ...في العلم يعرف شويات ...و لكن في الطرق متاعو يظهرلي مشعوذ أكثـــــر ! ديمة إتمتم ...و يسهى ياسر ...مريض بالشك ....كل ساعة تطلعلو طلعة ! يجبد الكتب و المصاحف و إيبدى إفســـــــــــــــر كما إحب ....جاري الثالث و الرّابع و الخامس و السادس : أحياش فارغة ...يعوي فيها الذيب ! وين إمشاو ! سي الهاشمي إقـــــــــــول ....: إمشاو للحج و سي بوعبد الله إقول ...هزوهــــــــــــــم و ما يعرفش وين !البقرة بالطبع إتمثل الأرض و جات قبل الناس الكل للقرية هذه ! صالحة ...إتعودت إنها إتفيق بكري كل يوم و تمشي تاقف قدام كل دار ...ربع ساعة !!!! فهمت الي صالحة هي نفسها الي إتوصل الحليب لجيرانــــــــــــــــــا !!!! إستغربت في صالحة ...الجيران إيجيهم الحليب للدار و لكن إشكون يحلب في صالحة في الأحياش الفارغة !!!!! الثالث و الرّابع و الخامس و السادس ما يطلعو كان جنـــــــــــــون ....الواحد ساكن بين الجنون ! و لكن لاحظت الي باعد ما إتروح صالحة من توزيع الحليب ...الضرع متاعها فارغ ! داخل الأحياش هذه إتعيش أكثر من عشرين جن ! ما قلتش لزينب بالي جيرانا جنون ...سي نون ...إتقولك حتى ليلة ما عاد إنزيدها في البلاسطة هذه ! زعمة سيدي الهاشمي يعرف و ما هوش حاب إقول ! !!!! زعمة بوعبد الله بوعبد الله يعرف و ماهوش حاب إقول ! أنا إنحب نفهم الحكاية من البداية متاعها ! أش جابهوم لهوني ...أنا هبط من السماء ...و الأرض هذه ...قطعة من جمهولاية قاسم !!!! حاجة ما إفهمتهاش أخرى ...أن شوفت سيدي الهاشمي الشيائ لله إوشوش في إذن صـــــــــــــــالحة ! زعمة يتكلّم لوغة أخرى أنا ما نعرفهاش !!!!! جات صالحة موش كما العادة ! متنرفزة ! برشة إستراس عندها ...حتى الماكلة ما إكلتش ! يا زينب إشبيها البــــــــــقرة ! قاتلي شوف يا قسومة ...صالحة مريضة ...عندها ثلاثة أيام ماهيش حاجة ...بالك حاجتها بحاجة !!!! وين نعرف يا قاسم البقر !!!!! صالحة ما إكون إرضعهـــــــــــــــا جن من الجنون ! سيدي الهاشمي ما ضنيتوش إنجم يحكي مع البقر ...ما زال ما إوصلش في العلم لسيدنا سليمان ....زعمة إحب يحكم ...لا لا لا لا ...مريض ! شاك في كل شيئ و غطمن في روحو ...كيفو كيف بوعبد الله ....المؤذن الي كلى طريحة ! يطلعشي جن كذالك ! و أنا عايش في الخيال ....ربطوهالي الجنون زعمــــــــــــــــة ؟ شكشوكة في راسي و لغز ما إنجم إنحلـــــــــــو كان بصالحة !!!! لازم نلقى حل مع صالحة و تحكي حكاينها الكل و إلا إنهى كل شيئ !!!!!يا صالحة يهديك ! ما عملت حتى شيئ معاك ...إشنه الحكاية متاعك ...و إشبيك ما عاش عجبيتني ! أش إتحب ...و علاش تمشي إتفرقي في الحليب على أحياش فارغة ....أش قالك سيدي الهاشمي الحامدي ؟ إشبيه بوعبد الله معـــــــــــــــــاك ....إشبيه يشرب في الحليب و إقول مـــــــــــــــــــــالح!شيئ عنــــــــــــــــاد زايد : ما ثماش إبطال ....ما نجمش روحو بوعبد الله و لا الهاشمي ! ضعاف ! الفيلم لازمو ناش إخـــــــــــــرى باش يكمل ...باش ينفس ....إشنوه ...الأبطال في القرية هذه ما إتكون كا الجنون !!!!! تطلعشي صالحة من الجنون و أنا ما في باليـــــــــــــــــش ؟ وليت إنفيق في الليل ...إنعـــــــــــس عليها ...تتبدلشي في صورة أخرى .....و الخوف شد في حيوط الحوش ...و دارت بقاسم الجنون من رابع تركينة !!!!!دفينة في الليل ! عجب ربـــــــــــي : شكون مات ! ما إسمعت حتى حس البارح ! في إشكون يدفن سي الهاشمي و سي بوعبد الله ! و علاش ما نادونيش للدفينة !!!! إشكون الي مــــــــــــــــات ! يطلعشي جن من الجنون مــــــــــــــات و الجماعة تعرف الحكاية و أنا ضايع في الطريق ! إلبست الشلاكة و قلت ....أرحم عبدك يا كريم و يا الله ......خلطت عليهم ...يقرو في ياسين !!!! على قبر و ما شوفت شيئ !!!! ما نجمتش إنقص عليم القراية ...الجماعة ما هي باش إطبلت كان ما يفو الستين حــــــــــــــــــــزب .....إرجعت نرعش كالجريدة !ّ بالازمة كان ما إنحلــــــــــــــو القبر و نجهر عليه ...إنطلعو إنطلعو كي يطلع سيد الجنون ! إتعديت لصالحة ...ألقيتها راقدة ....ما في بالها بشيئ ! تشخر ...الحكاية فجر !
• الســــــــــــــــــؤال : إشكونها البقرة ؟

ليست هناك تعليقات: