14‏/07‏/2008

إشبيك داهش

! أشبيك حال فمك
شنوه الي ماكش فاهمو .

فيق و يزي من الرّقاد


وقتاش الحكومة هذه قالت الحقيقة؟ وقتاش الحكومة المتصابية هذه واجهت السياسة بالسياسة؟ أبدا و ما تستنو منها حتى شيئ ! كل خبر إتقولو يرجع عليها بالوبال. الدكتاتوريات ما إتنجم إتعيش كان في الضلام الأعلامي و العلمي و الثقافي، لأنها فارغة و تعرف الي حتى واحد ما هو باش يحميها.

ما هي حاولت باش تشري الأقلام التوانسة المناضلة عبر حمادي التونسي و أش صّورت؟: شيئ. لا شيئ. الضغط إولد الأنفجار لا أكثر و لا أقل. عشرين سنة : سرقة و خطفة و غورة و تعذيب و تشفي في التوانسة، ذبح و قتل و تهجير و قمع، تجويع العائلات و شماتة عين جهار ، أش إتحبوها تصنع؟...تصنع الفكر البسيط و تصنع قنابل إنسانية.

كان البحر حال اللّعب عليها شوية ، سكرو عليها البحر ...الجماعة شدّت الجبل...لا اكثر و لا اقل ...و الحل كان بالبارود...الناس خرجت عن الحاكم و قاتلك على راسي و على راسو ...كانو ما كانو هاذوم ما هم إلا نتيجة سياسة خاربة من راسها لساسها...كانو ما كانو هاذوم ما هم إلا إنتاج محلــــــي تونسي من عندنا.

البلاد اليوم شادة بعضها و الحاكم يرعش و ما هوش عارف أش يعمل؟ و ما عندوش حل و يستحيل باش يلقاه وقت الي ظرب الأخضر و اليابس. و لا تونسي عندو الثيقة في الحكومة هذه. الحكومة هذه لن تجد من ينقذها و سوف تواصل الحرب على الشعب التونسي من شمالو لجنوبو...و أنا معاكم و هجرة الحكيم شاهدة على قاسم و كاتيزوكا شاهد علي اليوم.

القتل و الشماتة ما إولّدو كان الحقد و كان الكراهية و في نفس الوقت تصنع الخراب....اليوم و بعد عشرين سنة من سياسة دربوكة متع المزود... ولى. الرّصاص الحي خدام. لا شفقة لا رحمة ..جرد معتمد يحكم بالأعدام و إنفذ قتلا بالتياري الكهربائي...و إتحبــــــــو التوانسة إتكتف يديها ....و ما تتعاودش حكاية جبل الرّصاص ...ما ضنيت يا جماعة ...القمع و القتل راهو باش يخلق موش جبل من الرّصاص ...بل جبل من الجثث ...

كيفاش إدخل السلاح؟سؤال هذا؟ وقت الي الرّشوه ظاربة أطنابها أي تونسي قادر باش إدخل حتى صاروخ أرض أرض ...أنا أمن ؟ و أنا بوليس ؟ و أنا جيش وقت الي الرّشوة و الحقد و العمى فاض بيه الكاس.

لغة ناس ما تفهمش السياسة الي إقولو : ثمة عصابة و جماعة متشددين و إسلامين متمرّدين ...لغة متع هروب و لغة متع فلسفة ضعيفة و لغة رخيصة و أقل منها لغـــة إتقول الي ثمه مجاهدين و حي على الجهاد و حي على الفلاح و المعركة أصبحت بين الكفر و بين السلام ...اللّغة المعبية بأفكار قريش و الغزوات الي صارت في وقت الرّسول صلى عليه و سلّم.

شنوه الحل اليــــــوم ؟ و كيفاش لازمنا نعملو باش الشباب ينزل من الجبال ؟ كيفاش لزمنا نعملو باش الشباب ما يفقدش الأمل و يلتحق بالسّلاح و البارود؟ الصحيح ...كيفاش لازمنا نعملو باش الناس إتريض و ترجع للخدمة و إتنحي من روسها حل حزب الله.

الشعب التونسي هو المسؤول الأول و الحكومة تتحمل المسؤولية الكبيرة في ها الخوماضة ...إنعم الشعب التونسي الي حاسب روحو فرايجي و ما في بالوش و أخطى راسي و أضرب هو المسؤول على الحالة القارصة الي وصلتها البلاد. إنعم حكومة ضعيفة و حكومة ما هيش شرعية ما هيش قادرة باش إتكون شريك في الحل ...حكومة تبنات على الحقرة للتونسي و على الغصب و على الشماتة ما عندهاش لا حل و لا قادرة باش تلقى الحل...إستقالتها أصبحت ضرورية و طلب لا جدال فيه ...معارضة فشلت في كل محاولتها ..ما نجمتش إتخرج الشعب التونسي للشوارع لأن الخطاب متاعها أصبح خطاب عادم ...معارضة ما نجمتش تتوحد و إتخاطب الشعب بلوغة جديدة إتكون مسؤولة كما النضام على الحالة الناتنة. إنعم معارضة ضيقت الخناق على الحاكم و عزلاتو على كل شيئ ما عاش قادرة باش تصنع الحل بل قادرة كان باش تخدم ( كونتر بوا).

قاسم قاسم

ليست هناك تعليقات: