بن علي في قرطاج ، النوم ما عاش جايــــــــــو ...إسمع بالي االشيوخة بعثو لاعبين يترينو في لنـــــــــدن !!!! و سمع زاده أنهم باش يشرو ملاعبيه كبار من أكبر نوادي إنقلتـــــــــــــرا ....ركبو الرّعب من الحكاية ....التدربات الي قامت بيها الكلاب متاعو ما هيش كافية باش يربح طرح الخربقة و إفوز بالبطولة !!!!! سيب كلابــــــــــو على الشعب التونسي من شمالو لجنوبو ...إجرّبو في الطلّبة و في العباد و في الأسواق ...سيبهم على كل شيئ هناش مـــــــــا يكلبو أكثر و أكثر ....و إي واحد ما إعــــضّ و ما يدغرش مواطن ..يقتلو ...كلاب و كلبت ! بلاد و كلبت ...و لا واحد مازال قادر يخرج من دارو كلاب ظالة في الشوارع و في المدن ...تونس دخلت بعضها ...و ما عندو حتى واحد إنجّم يخدملو إستراتيجــــــــــــا باش يربح !!!! عندو زوز ملاعبية ...روبافيكة برهان و بوبكر ولد غالية ...و ثمه واحد أخر سنيه طايحة ، ما عاش يتعمـــــل عليه فيلسوف الفلســـــــــــة متع الخليفة ألي كتب كتاب، قرطاج لن تسقط .ظرب ظربتــــــــــــــو ! أرض من إحشاء الشعب التونسي قيمتها بمليون دولار. المازري الحداد ! فيلسوف الهزيمة متع بن علي! كي هو كي الأخر : الزّوز مهزومين حتى من النساوين متاعهم.
عندو إربعين مستشار ...كل واحد يخلص في خمسة الآف دينار ...و إلى يومنا هذا ما نجموش يختارو فريق يهبطو بيه لبني خداش باش يربحو الخربقة من المان ...البطولة متع الجمهورية الفيدرالية ...و زيد على المستشارين هاذوم عندو جماعة بوبلاش ...تنصح فيه و على الهواء مباشرة ....و كأنو الرّاجل ما يفهمش ؟ كثر النصاح ...من حواليه ...كل ليلة إجتماع ! جابو أساتذة الجامعات ! المحامين ! القضاة ! الجيش ! باش يلقو فكرة و يربحو الدّور الأول من غير مخاصير .
أخر طلعة ..قالهم ...إنجيبو ممرّن من أمريكـــــــــــــــا ...لفريق القصر متع الخربقة و قاللهم الكلب ألي ما يربحش راسو باش إطير سير بــــلاس ...و ما عندو حتى حل أخر كان يستورد من الخارج ...كلاب متوحشة ....إقترحو عليه إيجيبهم من إستراليا ..هاكي الكلاب الي تاكل العبد بعضامـــــــــــــــو ....إستر يا ستار ...! شطر الميزانية متع الدّولة مشـــــــــــى في جرّة الفربق! الغير قومي لكرة القدم.
ولاتشي خربقة إستــــرالية و إحنا فراجيـــة في الحكاية ! المدّونين التوانسة إحبو إشوفو جويرات متهعم ! و لكن أش نعملو ....الفريق متع قاسم ! الملاعبية متع قاسم ...الأربعة و عشرين الكل باش يـــــــــــاخوهم من المدّونين ...ثمة مدوّنين ..كي ينبح الكلب إطفولو سنيــــه ! التكتيك هذا ما زال ما سمع بيه و لا واحد ..لا بن علي و لا الشيوخة و لا الطبيب و لا الشّابي! هــــــــــاهو واحد من المدّونين الكبـــــــــار ...إدوّن و إقول ألي قاسم إريــــــــــني فينا على الخطفة متع سنـــــــــّين الكلاب ! هذه إسموها الحرب الأعلامية متع الخربقة ! عملية تمويه إيجاوبو واحد من الجمـــــــــــــــاعة !!!! التضليل السياسي ....
الخربقة متع غانة ! إسموها الخربقة المعوجة ( أن ديراكت)، بمعنى إنو مجموعة مغلوبة على أمرها تختار واحد منهم و إترشحو لقيادة الفريق للمحافضة على المصالح متاعها ! كان ما كانت المجموعة هذه ! عمرها ما إتمثل الشعب بكـــلّو ! فرطاس فرطاس ! من بعد يتفاهمو و إقولو أحنـــــا رشحّنا فلتان بن فلتان لقيادة الشعب ، بالطبع بعد ما ظرب كل شي و عبى الفضاء الأعلامي و إستغلو لصالحو !
الديمقراطية متع أمريكا ! إسموها ( ديريكت ) و حتى لقيادة المجموعة المترّشح لازمو إخوض إنتخبات كبيرة و من بعد ما يربح لازمو إخوض الجولة الكبيرة الي باش إطلعو ألي سدّة الحكم ! هاكه علاش ما تعرفوش إشكون باش يطلع بطلعة إتعوّج الناس الكـــل ! بلاد بصراحة إدور بشعبها ، و الديسيزون فيها إتكون جماعية موش كان الخليفة ! في تونس الشيئ هذا ما نعرفوهش و ماناش قادرين باش نستوعبوه لأنو ساهل ياسر لدرجة ألي برشة ناس إتضيع فيه و إطيح من النفخة الأولي ...كي المعارضة ! كي جماعة بن علي ! الكل ينفخو في أوداجهم و حل الصّرة تلقى خيط ! كان إطبقو حكاية الديـــــــريكت هذه، الخربقة أتولي حرب داخل المجموعات نفسها ! قبل ما تهبط ألوطى لبن خداش ... في التاريخ أول ناس طلعت بالديمقراطية ديركت هوما سكّان شمال افريقيا ...منهم التوانسة و لكن هاكوم إتشــفو كيفاش ولّينا في الديريكت و لا في ألأنديريكت ...هذاك علاش سميت الفيلم خربقة : و كول و ناكل ! و هز كلب هات كلب و ذراعك يا علاف !
كان باش نكتب الفيلم هذا على قاعدة صحيحة لازمني عام ! لا ناكل لا نشرب و لا حتى نخدم ! كان نمشي و نكتب ! شوف! كل فريق فيها 24 كلب و ثمة على الأقل خمسة ! على الطاير هاذوم إيجوك 120 شخصية ما غير الفيـــقوران ! السنما الغانية ما وصلتش أتصّور بطل بالبـــــــاهي فما بالوك ل 120 . البلاد مازالت ضيقة للمشاريع الكبيرة و الخربقة الي نكتبها ! و لكن لا بد من كتابتها حتى إنها إتكون شاهد عيان للناس الجاية ! فكّر كبير تبقى كبير ! أكتب صغير تبقى صغير...هذه هي السنما !
إنخلو بن علي ..إهز و ينفض و إنظم في الفريق متع الخربقة متاعو و نرجعو إنشوفـــو الخرباقة متع مجلس النواب ...ماهو ثمة جماعة في البرلمان موش مع بن علي ! هاذوكم زينة ! و حاطينهم قدّام الناس ! المعارضة الصّورية مجعولة كان لحاجة وحدة : دّقان لحنك ...بولحية ! بوشيحة ! بو جرادة ! بو دّبوزة ... هاذم الكل دخلو في الخربقة الشعبية منذ سنين ! كيفاش باش إعاونو بن علي باش إهز البطولة متع جمهورية زمان ! خرجو عاملين مضاهرة في قلب العاصمة الغانية
...الحرب ...الحرب ...!
يا إ معّلم ..الحرب
خربقــــــلها ....يا إمعّـــــــلّم
ما بعدك حد
الخربقة المعوجة الي في تونس ! ما هيش قادرة باش تصنع الحدث ! من لا شيئ لا يحدث شيئ! من حاجة معوجة عمرك ما تصنع مستقيم ! و حتى بالمطرقة ! و حتى بالماصّة ! و حتى تحمي الحديد ما هوش باش يتريقل ! من الأساس حكايتنا معوجة ! لأنها دخيلة علينا ! و إستوردتها تونس من المستعمر بمواصفات قبلية ! هاكة علاش برشة غزلان إقولو ...ما ثماش ديمقراطية في العالم الغربي !!! لأنهم يحكمو عليه من الخربقة الي عايشين فيهـــــــــــــــا ! و الشيئ هاذا لازمو إنك إتعاود تبني الجامعات الكل و المدارس الكل ! و هذا هو اللّغّز متع إمبراطورية قاسم !!!! أش علينا في الحكاية هذه ...و برى إنكملو الفيلم !
الشّعار هذا بالذّات، الي رفعاتو المعارضة الصّورية زاد شلبق البلاد و خربقها...و بدات الناس تشري الخبز و الطّماطم معجون ...الزّيت عندو قداش ما ثماش ! و الملح تقطع !!! قطعو علينا الأستاذ الشابي ! شاد الصّبخة الرّاجل ...و ما هوش حاب يقرب للمدينة ! بلاد كاملة تاكل في الصّامت ! هي باسلة من عند ربي و الأستاذ الشابي ..متعلّم بإظربات الجوع ...متخرّج من كليّة إظرابات الجوع ...عندو كيف كيف بالملح و إلا بوبلاش ...وقت الي الناس ما عرفتش أش تعمل و ما لقاتش الملح للخزين !
قالت بالصّبخة ...الشابي ما في بالوش لا بالخربقة و لا بالبطولة ...جاه الحديث و قالولو راهي الحكاية فيها و فيها...! حفلة يعني طرح خربقة من النوع هـــــذا ما إفلّتهاش ...إش إقول ...يا نلعب يا إنبلبـــــــــــــــز ...إشكون منظّم البطولة هذه ... من الصّبخة ألي الستاذ يبعث بفاكس لصاحبنا شوفير التاكسي متع جمهورية قاسم ...سي المـــكّرز ! إقولـــــــو ...تتصـــــل بقاسم و إتقولو راهو الأستاذ الشابي مــــــــــلاعبي كبير و حاضر باش ! صار من الحكاية بالظبط ...بتدخل من شوفير التاكسي ...قاسم إطلع بيان و إقول ...ثمه فريق أخــــــــر في الحكاية ...فريق الأستاذ الشابي...إترشح و بكل جدارة و البطولة راهي باش إتــــــــــــــــولي كاس .
سمعو الشيوخة بالحكاية ...و عارفين مع إشكون باش يلعبو مع أخطر لاعب في الخربقة السياسية المصالحين و الي ما هومش مصالحين ...إتفاهمو ...إتمشكات الكارطة ...و الشيخ الدّكتور...إولي يعبر ...و إكلّف سي مصطفى ! بمهمة جديدة ...يطلع حالا لألمانيا قبل ما إقابل الشيخ ...باش إكلّم ملاعبية من ألمانيا ...الخوانجية ما هم في كل بلاصة كي الزّريعة ...المفاهمة متاعهم مازلت جديدة و ما هيش قوية !!! الدكتور إشوف الي لازمو ما إكلّم الشيخ كان ما إكون الفريق حاضر الكل ! و لازمو إكون خمسين في الماية من المهاجرين ( الداخل) و خمسين بالماية من الأنصار (الداخل) ! أي شكشوكة النهظة ما تتحلّش ...و في الواقع خوانجي مصالح كي خوانجي موش مصالح ألكلها أتصب في واد واحد. كي سمعو بالأستاذ الشابي داخل في الحكاية...الرّبح ولى الهدف متاعهم موش المشاركة فقط و الأكتفاء بالحد الأنى الديمقراطي ! السميق ما عاد عاجب حد!
! يسمع الخليفة بالحكاية .....الأستاذ ...الشابي يخدم ليلا نهار و إحظر في فريق إهز الآّم في الظلام و يسمع كذلك ألي الشيوخة ماعادش باش يكتفو بالمشاركة و السميق بل إحبو يربحو ! المفاهمة متاعهم مع الأستاذ الشابي إتفصلت ...و قالك كل حد يظرب على جيبـــــــو ! جهدك يا علاّف !!!!
دخل بعظو الخليفة ...و قال ...هاالأستاذ الشابي. كي العادة ما يطلع كان في أخر لحظة و باش إمسط البطولة الكل ...بالفريق متاعــــــــــو !!! المستشار متاعو سي الفيلسوف :...إقولو راهي ما عاش بطولة راهي ولات كـــــــــــــاس ...و فيها تصفيات ...إخطار الشابي هاذا، الي رابطهالك ديمة و فشّخـــــــــــو قدام الجمهور متاعـــــــــــو باش ما عاش إحل فمــــــــو ! و إنزيد إنقولك راهو أسهــــــــــل من الشيوخة ! فكك ما تلعبش مع الشيوخة من الأول ! راك تخصر! ألعب مع الخبزة هذا على الأقل يعرف شوية ديمقراطية ...و ما صّور شيئ أكثر من عشرين سنة و هو في الخربقة ...سيب عليك من الشيوخة فيهم برشة غـــــــــــل و ما إنجم يتوقعهم حتى حـــــــــد !!!! زعمة إتقول هــــــــــكة ...الأستاذ الشابي راهو باندي كبير و جماعتو عندهم تجربة كبيرة ....لازمني نربح بالظربة القاضية ! باش إخافو الجماعة الأخرين ....أش قولك كان نشرو الماتش من عندو و إلا من عند قاسم ...الجماعة ما عندهم فلوس و إمقودة عليهم !!!!
الحكاية ما عاش بطولة يا سيدي الخليفة ! لازمك تربح الماتش و إلا إطيح ! و كان طحت ! راهي برشة نـــــــــــــاس باش تتبالك في جرّتك ! اللّعب راهو موش كان على راسك ! على البلاد الكل! قـــالو ...قاسم ما إبعيش و ما يشريش و إنت حاجتك بيه في الفيــــــــــنال ! ما هو رابحك في النوفي في مدرسة السّكسي ...و الله صحيح كان إنشدو بين إيدي كما إنفشّخو ...تعرف ...نشرو الماتش من الخوانجية ...عندي فكرة كبيرة ...لكن المفاهمة ما إتجي كان مع الشيخ الكبير ...توه تركب لندرة ....تشري منه الماتش ...كما شريت منو شبعة الشبعات !!!!!
الأستاذ الشابي ...هبّط الفريق الكل لتــــــــــــوزر متع ...تمرينات على شط الجريد ! وين إتحط ساقك تغطس ميترو ...هات أش إخرّجها ...الأستاذ بالنسبة ليه طرح الخربقة هذا ...هو الأخير بعدها لازمو يدخل للتقاعد السياسي ...ما إربحش الدّالة هذه تصبح على خيــــــــــــــر.....! و اللّعب هاذا لعب ناس كبار .....الخربقة متع تونس ...سمع بيها العالم الكل ...فرنسا سمعت ! أمريكا في بالها ...و الخليفة أمـــــــــــورو ما عاش تعجب ولى يشري في المتشوات ...إشكون باش إدعم فرانسا ؟ ما ثمه حتى فريق إساعدها كان فريق الخليفة و لكن فاهمين الي راهو باش يخســـــــــــــر ! أحسن دكتور في الرّياضيات بعثوه باش إعلّم الخليفة ! كدعم لوجيستيكي ثمة قاعدة صحيحة ماية في الماية ...شاشية هاذا فوق راس هـــــــــــــذا ....أمريكا هزّت إيديها حتى من مشرّف أكبر خرباق في العالم فما بالكم ببن علي...شلقو بيه ما يعرفش ...يلعب !
الأشتاذ الشابي عارف الي الخوانجية ساهلين بالنسبة للخليفة و قادر باش يشريهم ! و يتحالفو معـــــــــــــــاه في كل لحظة ...شادهم من بيضاتهم ....جماعتهم في الحبس ! إذا من زبيبة يسكرو و من غمزة يهبطو على روسهم ...و لكن ما عندوش إستراتجية باش إتجي ضــــــــــد العملية ....قاسم ما عندو شيئ و ما يتعملّش عليه ...إذا لازمو إطلع من الفريق متاعو ...أسود كان إحب يربح ...أسود من الجريد مازال ما شفتش !!!!!!!!!! الي عجبني حصـــــــان متع سيدي بوزيد ...هذاك الي قتل مولاه ...
و البقية تأتي ...
قاسم قاسم
***
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق