الولد الصّغير من يد ليــــد ! و البكاء و العياط ! و الصياح ! ما هو إمثل المشروع الأسلامي ! خايفين عليه من الهواء ...يستبردشي الولد و يغمى عليه ! و إترصي للخوانجية من سبطار لسبطار و من طبيب لطبيب و الدّواء في تونس غالي و بهاكي الحسبة ...و في الواقع الشيئ هاذا صار الكلـــــــو ! و لكن إعادة كتابتو بالطريقة القاسمية إتسهل الفهم لشكون مازال حال فمو في الأنتاج الخوانجي لمشروع مازال في المهد صبيــــــــــا و فاقد حتى للشرعية في نفس الوقت ! كانت ما كانت الشرعية هذه و لو كان الحاكم نفسو موش شرعي ! ما هي إلا ورقة تثبت هوية المشروع : إشكون بوه و إشكون أمــــــــو ...السنماء ، عندها لغة خاصة ! تكتب للجميع ! واحد يفهم السياسية و الأخر يفهم الخرافة متع قاسم و الأخر إتبع في القصة ! هكذا إنجمو ...إنخلو المتفرّج إخمم في الصّور و ما نلعبوش بالمخ متاعو و ما نحقروهش ! حاولت برشة ناس باش تكتب الرّبيع الأسود و لكن فشلت لأنها ما نجمتش تلقى الطريقة الجهنمية للوصول للمشاهد !
الولد كثر البكاء متاعو ! و كثرت الدموع ! و حتى الماكلة ما عاش ياكل ...الحاج والد العريس ! فد من شـــــــــدان الولد ! و حطـــو على زاورة ...وين ! حطو موش بعيد على الشيخ الهادي بريك في الصالة ...الشيخ مكلّف بمهمة ...البحث على مــــــــــــــــرا للعريس ! الدوسيات متع البلدية الكل قدامـــــــــــــو ...صفر و خصر و زرق ...راشق أركابو في الجراية و قاعد يفرز في الأســــــــــــــامي متع النساء بالواحدة بالواحدة ....كيفاش إتحبو الواحد إلوج على مرا في جمهورية الشابع من نوفمبر...يمشي إبزنس و إلي في ا للأعراس ! البحث العلمي هو الوحيد الكافل للمهمة الصّعبة هذه ! ثمة أربعة إساتذة مــتع رياضيات مع الشيخ ..يحسبو باش إطلعو العروسة !
الولد إعيط يـــاسر و بدى الشيخ الهادي بريك إفد من المشروع الأسلامي ! إقولش كليمة ! يلقى الجماعة في حلـــــــــقو ! حتى من المــــــــرا لازمو يلقاها على مواصفات جمهورية قاسم ! لازم إطلعهــــــــــــــــا ! تطليع ...1.80 الساق ...شعر إمهبهب إتقول مطر خريف ! رقبة جمارة ! ساق مـــــــــرمر ...و الحزام حرير ...الخد تفاح ...و الشفـــــة مفتاح !
وصلتشي المواصفات هذه ! لخالد شيخـــــــــــــات ولد خالت الهاشمي الحامدي ! عجبتو المــرا و نهار و ما طولو شاد الشباك متع الصالة يجّسس على الجماعة إشوفو في تطبيق كراس الشروط الي ضابطهـــــــــــــا قاسم ! شلق بيهم المخرج ! الي هوما يتجسسو على العروسة ...نادى سي عبد الحميد العداسي و طلب منو ...في الحال ...إنقص في طول الحبــــــل الي مربوطين فيه المساجين السياسين !
سي عبد الحميد ...يجبد في الحبل ...و سي الهاشمي الحامدي شاد في الشباك ما هوش حاب إسيب ...إحب يعرف إشكون المـــــــــــرا ؟ طلّع الشيخ المرايات متاعو ...و شافهم ...يسترقون السمع ! شد مغرفة ...صغيرة و على صبيعات الهاشمي الحامدي ظربات صغيرات ...الشيخ ما هو نيخة حتى الظرب ما يعرفش يظرب ....قاسم من فوق السطح ...ربط ساقيه في الحبل و نزل مع الحيط كي الحنش ...راسو اللّوطة و سقيه في السماء ...و بمطرقة على راس الهاشمي و شيخات ...ظربة ..ظربة شعرة لا أنجن الــــــــــــــــــــراجل ....يلقو إرواحهم في حجر سي عبد الحميد العداسي ....أي كل واحد نقصلــــــــــو 2 ميترو في الحبل ..ما عاش يوصلو الشباك متع بيت الصالة ...بعد عليهم ...و بإدو اليمين ....قاللهم : تستاهلــــــــــو أكثر ...على خاطر يعطيكم ميترو إتحبــــــــــتو عشرة ...كثرة المشاكل على سي عبد الحميد ...و زيـــــــــد العرف إعس عليه من فوق ...و الولد إعيط من تحت ....فكّر ثم دبــــــــــــــر ....و قال نمشي نشري ســـــــكاتة ! مصاصة للمشروع الأسلامي حتى يسكت و خلينــــــــــــــا نخدمو ها العرس على قاعدة !
في خـــــــروجو من الجنان ...إتقابل هو و هــــــــــــــند ! أخت العريس ! جات العين في العين !
· إشكون الي رابطينو في الباب متع الجنـــــــــــــــان
· هذاك المكي متع زكية ! رئيس الدولة ...بأمر من قاسم ...ربطو في الباب باش الناس الكل تتفرج عليه و يعمل حملة إنتخابية متع الرّئاسة
ظحكت هند ....كثر الهم إظحك ...و مالقت أش إتقول ...طارق المكي قاعد على صندوق بيرة ، إخمم على مستقبلو السياسي ! مازالو كعبتين في القاجـــــــــــــو ! و اش يبلع و أش إسف ! إتقول برميــــــــــــــــــــل.
· أش حال الي جيتي منهم !
· إسلّم عليكم الكــــــــــــــل ! معنويات مرتفعة ...
· قولتيلو على العرس ! إنشديه على أنــــــــــا مرا إحب !
· ما قاليش قاسم قـــــــــــــــــولو ...ما جبدلوش ! على حتى شيئ !
· العريس أعرّس و المشوم يتهــــــــــــــرّس يا هند
· إنت مشوم معناتهـــــــــــــــــا يا سي عبد الحميد ...خزرتلو من تحت ...و مشات !
من فوق السطّح ..قاسم إراقب في المشهد هـــــذا ...بدات الخيوط ...إتمس في بعظها ! مشهد إعجاب ...؟ قادر أكون ! و لكن مازال برشة خدمة !...دخلت الـــــــــــــــدار بسرعة ! و ما قالت شيئ دون الحديث مع عبد الحميد ...في العادة ...إتقول الســـــــــــــلام عليكم و تنشد / بالكشي ناقصة حاجة و إلا حاجة ...الدالة هـــــــــذه ..شيئ ! و كأنها حاشمة ...و إلا العالم الداخلي متاعها إتغيــــــــــر و رغم الألم ...و رغم الحبس ...و رغم غربة كريم ...و رغم تشرد العائلة بالكامل ...وقت الي تعبات الدار بالعباد و بالحس ...و بالهرج و بالمشي و الجاي ...شعرت بروحها موش وحدها ...و عرفت الي موش هي فقط هازة هم الدّنيا ...إنما برشة ناس من بعيد و بعيد جدا...و عل كل الأصعدة ..إتفكر معاها و لكن بطريقة أخرى ...إذا هل إكتشفت هند الهاروني نفسها كإمرأة ..أم مــــــــذا يحصل مع الكاتب نفسه ! حتى يخرج الشخصية المناضلة عن طريقها المرسوم مسبقا ! هنا أتحدث عن المتامورفوزيا داخل الفلم اللذي كنت أقصده يوم بدأت في قراء رسائل الهاروني عبر النــــــــــات ! تعيش هند صراع داخلي بين مواصلة النظال و الحب ! بين حب الحبيب و حب الأخ الكريم اللذي مازال في السجن ....عكفت هند عن الخروج ألي بهو الـــــــــــــدّار ...أصبحت تخاف عيني حبيبها ...خطواته ...نفسه ...و حتى صياحه ! أكتب لكم الحب الجريــــــــــح وداعته ... عبقه ... و طهارته
غاص الأستاذ عبد الحميد في مشروعه السياسي ! غاص حتى العنق و نسي إنه إنسان ! قد يعشق و قد يحب ! قد يزهــــــــــو و قد يطيب لـــــــــه سماع صوت حبيبته ! يريد رأيتها و لو من بعيد ! يشتاق إليها كما يشتاق العصفور إلى قرينته ! عواطفه ! و مشروعه متناقضان ! النظرة الأولى إليك ...ثلثهما الشيطان ..و زد على ذلك وجود الشيخ الهادي بريك داخل البيت ! بدى الأظطراب واضحا على وجه المحب ...و أصبح كما لم يكن من قبل ...و كانه أصبح هادئا ! و لم يعد ذلك المتشنج ...
إدور ..إدور ...بالدّار ...كما العصفور ..بدون سبب ...و لم تخرج هند اليوم ....و جلس إلى المساجين السياسين حتى يستمع إليهم ! و لكن لا يفهم ما يقولون و لا يسمع ما يطلبون ...الّرجل غاص في الحب ...و كلّما تحرك شباك أو باب إلا و جـــــــرى إليه ...و لكن أين هند؟
أما عن هند فلا أحدّثكم ...جلست إلى غرفتها ...و من وراء الحجاب و من وارء البات تراقب تحرّكات حبيبها ...اللذي لم يعد ذاك الجاد ....قاسم يراقب كل شيئ ...و كثير الصياح ! حب أي حب في زمن زواج السجيـــــــــــــــــن !
الولد كثر البكاء متاعو ! و كثرت الدموع ! و حتى الماكلة ما عاش ياكل ...الحاج والد العريس ! فد من شـــــــــدان الولد ! و حطـــو على زاورة ...وين ! حطو موش بعيد على الشيخ الهادي بريك في الصالة ...الشيخ مكلّف بمهمة ...البحث على مــــــــــــــــرا للعريس ! الدوسيات متع البلدية الكل قدامـــــــــــــو ...صفر و خصر و زرق ...راشق أركابو في الجراية و قاعد يفرز في الأســــــــــــــامي متع النساء بالواحدة بالواحدة ....كيفاش إتحبو الواحد إلوج على مرا في جمهورية الشابع من نوفمبر...يمشي إبزنس و إلي في ا للأعراس ! البحث العلمي هو الوحيد الكافل للمهمة الصّعبة هذه ! ثمة أربعة إساتذة مــتع رياضيات مع الشيخ ..يحسبو باش إطلعو العروسة !
الولد إعيط يـــاسر و بدى الشيخ الهادي بريك إفد من المشروع الأسلامي ! إقولش كليمة ! يلقى الجماعة في حلـــــــــقو ! حتى من المــــــــرا لازمو يلقاها على مواصفات جمهورية قاسم ! لازم إطلعهــــــــــــــــا ! تطليع ...1.80 الساق ...شعر إمهبهب إتقول مطر خريف ! رقبة جمارة ! ساق مـــــــــرمر ...و الحزام حرير ...الخد تفاح ...و الشفـــــة مفتاح !
وصلتشي المواصفات هذه ! لخالد شيخـــــــــــــات ولد خالت الهاشمي الحامدي ! عجبتو المــرا و نهار و ما طولو شاد الشباك متع الصالة يجّسس على الجماعة إشوفو في تطبيق كراس الشروط الي ضابطهـــــــــــــا قاسم ! شلق بيهم المخرج ! الي هوما يتجسسو على العروسة ...نادى سي عبد الحميد العداسي و طلب منو ...في الحال ...إنقص في طول الحبــــــل الي مربوطين فيه المساجين السياسين !
سي عبد الحميد ...يجبد في الحبل ...و سي الهاشمي الحامدي شاد في الشباك ما هوش حاب إسيب ...إحب يعرف إشكون المـــــــــــرا ؟ طلّع الشيخ المرايات متاعو ...و شافهم ...يسترقون السمع ! شد مغرفة ...صغيرة و على صبيعات الهاشمي الحامدي ظربات صغيرات ...الشيخ ما هو نيخة حتى الظرب ما يعرفش يظرب ....قاسم من فوق السطح ...ربط ساقيه في الحبل و نزل مع الحيط كي الحنش ...راسو اللّوطة و سقيه في السماء ...و بمطرقة على راس الهاشمي و شيخات ...ظربة ..ظربة شعرة لا أنجن الــــــــــــــــــــراجل ....يلقو إرواحهم في حجر سي عبد الحميد العداسي ....أي كل واحد نقصلــــــــــو 2 ميترو في الحبل ..ما عاش يوصلو الشباك متع بيت الصالة ...بعد عليهم ...و بإدو اليمين ....قاللهم : تستاهلــــــــــو أكثر ...على خاطر يعطيكم ميترو إتحبــــــــــتو عشرة ...كثرة المشاكل على سي عبد الحميد ...و زيـــــــــد العرف إعس عليه من فوق ...و الولد إعيط من تحت ....فكّر ثم دبــــــــــــــر ....و قال نمشي نشري ســـــــكاتة ! مصاصة للمشروع الأسلامي حتى يسكت و خلينــــــــــــــا نخدمو ها العرس على قاعدة !
في خـــــــروجو من الجنان ...إتقابل هو و هــــــــــــــند ! أخت العريس ! جات العين في العين !
· إشكون الي رابطينو في الباب متع الجنـــــــــــــــان
· هذاك المكي متع زكية ! رئيس الدولة ...بأمر من قاسم ...ربطو في الباب باش الناس الكل تتفرج عليه و يعمل حملة إنتخابية متع الرّئاسة
ظحكت هند ....كثر الهم إظحك ...و مالقت أش إتقول ...طارق المكي قاعد على صندوق بيرة ، إخمم على مستقبلو السياسي ! مازالو كعبتين في القاجـــــــــــــو ! و اش يبلع و أش إسف ! إتقول برميــــــــــــــــــــل.
· أش حال الي جيتي منهم !
· إسلّم عليكم الكــــــــــــــل ! معنويات مرتفعة ...
· قولتيلو على العرس ! إنشديه على أنــــــــــا مرا إحب !
· ما قاليش قاسم قـــــــــــــــــولو ...ما جبدلوش ! على حتى شيئ !
· العريس أعرّس و المشوم يتهــــــــــــــرّس يا هند
· إنت مشوم معناتهـــــــــــــــــا يا سي عبد الحميد ...خزرتلو من تحت ...و مشات !
من فوق السطّح ..قاسم إراقب في المشهد هـــــذا ...بدات الخيوط ...إتمس في بعظها ! مشهد إعجاب ...؟ قادر أكون ! و لكن مازال برشة خدمة !...دخلت الـــــــــــــــدار بسرعة ! و ما قالت شيئ دون الحديث مع عبد الحميد ...في العادة ...إتقول الســـــــــــــلام عليكم و تنشد / بالكشي ناقصة حاجة و إلا حاجة ...الدالة هـــــــــذه ..شيئ ! و كأنها حاشمة ...و إلا العالم الداخلي متاعها إتغيــــــــــر و رغم الألم ...و رغم الحبس ...و رغم غربة كريم ...و رغم تشرد العائلة بالكامل ...وقت الي تعبات الدار بالعباد و بالحس ...و بالهرج و بالمشي و الجاي ...شعرت بروحها موش وحدها ...و عرفت الي موش هي فقط هازة هم الدّنيا ...إنما برشة ناس من بعيد و بعيد جدا...و عل كل الأصعدة ..إتفكر معاها و لكن بطريقة أخرى ...إذا هل إكتشفت هند الهاروني نفسها كإمرأة ..أم مــــــــذا يحصل مع الكاتب نفسه ! حتى يخرج الشخصية المناضلة عن طريقها المرسوم مسبقا ! هنا أتحدث عن المتامورفوزيا داخل الفلم اللذي كنت أقصده يوم بدأت في قراء رسائل الهاروني عبر النــــــــــات ! تعيش هند صراع داخلي بين مواصلة النظال و الحب ! بين حب الحبيب و حب الأخ الكريم اللذي مازال في السجن ....عكفت هند عن الخروج ألي بهو الـــــــــــــدّار ...أصبحت تخاف عيني حبيبها ...خطواته ...نفسه ...و حتى صياحه ! أكتب لكم الحب الجريــــــــــح وداعته ... عبقه ... و طهارته
غاص الأستاذ عبد الحميد في مشروعه السياسي ! غاص حتى العنق و نسي إنه إنسان ! قد يعشق و قد يحب ! قد يزهــــــــــو و قد يطيب لـــــــــه سماع صوت حبيبته ! يريد رأيتها و لو من بعيد ! يشتاق إليها كما يشتاق العصفور إلى قرينته ! عواطفه ! و مشروعه متناقضان ! النظرة الأولى إليك ...ثلثهما الشيطان ..و زد على ذلك وجود الشيخ الهادي بريك داخل البيت ! بدى الأظطراب واضحا على وجه المحب ...و أصبح كما لم يكن من قبل ...و كانه أصبح هادئا ! و لم يعد ذلك المتشنج ...
إدور ..إدور ...بالدّار ...كما العصفور ..بدون سبب ...و لم تخرج هند اليوم ....و جلس إلى المساجين السياسين حتى يستمع إليهم ! و لكن لا يفهم ما يقولون و لا يسمع ما يطلبون ...الّرجل غاص في الحب ...و كلّما تحرك شباك أو باب إلا و جـــــــرى إليه ...و لكن أين هند؟
أما عن هند فلا أحدّثكم ...جلست إلى غرفتها ...و من وراء الحجاب و من وارء البات تراقب تحرّكات حبيبها ...اللذي لم يعد ذاك الجاد ....قاسم يراقب كل شيئ ...و كثير الصياح ! حب أي حب في زمن زواج السجيـــــــــــــــــن !
قــاسم قاسم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق