17‏/11‏/2008

الدينـــــصور ...زهير اليحياوي...يعلن دولة بين رصاصتين


البارح خوكم قاعد في القهوة أنا وأولاد حومتي نمركيو في الجورني كيف العادة وإذا بصاحبنا وحيد المحامي المتربّص, بزين العابدين بن علي طبعا, يدخل فينا فرنتزي كشاكشو في السّماء وخنانتو ميترو تقولش عليه زعبع ترشّح لولاية رابعة وإلا بربشلو ماعون صنعتو... الدّستور وخلاه بايت للشرّ... ولكن بعد ماشرب عرقو والنصّ طزّينة كابوسانات اللّي قدّامنا إتّضح اللّي زعبع عملها بالرّسمي وناوي على خلاها و ماعاد تسمع كان الرّئيس خطف و الرّاجل خرتل و ضحكولو تمدّ على طولو وهزّوه لا ..... ويجيو باكووات يولّيو قراطس وهات من هاك اللاوي... مانخبيش عليكم اللّي أنا و أولاد حومتي جرّبنا كلّ شئ مالفقر للبطالة للقينية للحرمان بجميع أنواعو منذ التحوّل, والحمد للّه, آما ثمّة حاجة وحدة ماجرّبناهاش إسمها التّداول على السّلطة :

القهواجي هو هو من عام ككّح وأشرب وإلا طيّر قرنك, العطّار معمّر نساتو فرنسا, الفطائري مكبّش كيف قرقنة من عام آش و ستّين... وبالرّجوليّة كنّا نتصوّروا الكابو زعبع باش يعلّق الصبّاط قبل ما يولّي كراكوز كيف عرفو المجاهد الأكبر وضحكة للّي يسوا و اللّي مايسواش لكن على مراد الله.عاد مادام زعبع داخل لسوق البصّاصين بلاش ترمة وماعادش حاشم على روحو, ما فيها باس و على الضالين آمين و ما يلوم كان روحو وإذا لم يستحي فافعلوا ما شئتم وعلى راسو أعطيه على خاطر السّكوت علامة الرّضى والسّجود لغير الله مذلّة مادام عمّ الرّاجل يستخايل روحو بالرّسمي حامي الحمى و الدّين و منقذ البلاد و العباد وماثمّاش كيفو لا في السّند و لا في الهند و يحبّ يعمل كيف أشعب اللّي كذب كذبة و صدّقها.زعبع متاعنا هاذا يذكّرني بهذاكا الملك البوهالي متاع السّنة الرّابعة أقحوان وقت اللّي كنت نقرا على روحي في المدرسة و ما نروّحش فرح مسرور كان يظن أنّو الحاشية متاعو لبّسوه أحسن كسوة في العالم العربي و أحوازو ماثمّاش أختها لدرجة أنّو يشوف في روحو عريان زقط و هوما يقولولو ملا حطايط و ملا وهرة و هو بطبيعة الحال عريان قلم كيما ولدتو أمّو والغريب في الأمر أنّو هبط يحوّس في "السّنتر فيل" متاع وقتها و يفيّش عالمزمّرين كيف الطّاوس وحتّى واحد من الرعيّة ماقالّو "ردّ بالك تاخذ هواء, ياسيدنا" النّاس الكلّ تكركر فيها عالحصحاص وأخطى راسي وأضرب على خاطر كان واحد يحلّ جلغتو منصف قوجة و القوّادة متاع وقتها يلعبولوا براسو... كيف العادة.

بـــلادي و إن جارت عليّ عزيزة

بالرّجوليّة جبتها لروحك يا سيدي الرّئيس السّابق, زعبع متاع وذني, إنتي و الرّهوط متاعك اللّي ينفخوا فيك قريب يفرقعوك وباش نقولك بدون إطالة اللّي تنجّم تطفّي روحك على خاطر :

- إبتداءا من 17 – 11 – 2008 قرّر متساكني حيّنا إعلان إنفصالهم عن الأيالة التونسية من طرف واحد. - وقع تعييني رئيسا للحكومة الإنتقاليّة وقد قبلت هذا التكليف-التشريف عن مضض [نكذب بالطّبع]. - تمّ تكوين مجلس تأسيسي و دستوري يضم نخبة هامة من الدكاترة العاطلين عن العمل. - وقع إيفاد بقية الدكاترة العاطلين عن العمل للخارج للتّعريف بقضيتنا لدى الأحياء الصّديقة و الشّقيقة. - من تحزّب خان و البيت لساكنه إلى أن يأتي ما يخالف ذلك. - قطع العلاقات السّلكيّة مع العرب و اللاسلكية مع الغرب حتى تعود المياه لمجاريها. - منح حق اللجوء الغذائي و الديموقراطي لكلّ من يرغب في ذلك من رعايا الأيالة التونسية. - عدم المشاركة في كأس العالم حتّى القضاء التّام على الفقر و البطالة و الجهل. - تم بفضل كفاءات أبنائنا البررة تعميم الربط بتونيزين لكلّ بيت محروم حزين. - من له ريح يذري عشرة و بإمكانه أن يحاول الضّرب على الطّائرة إن استطاع لها سبيلا. - نطالب متساكني الأيالة التونسية ربط كلابهم الضالة عند مرور قافلتنا حتّى لا ندوسها والبادئ أظلم.

و كما قال عطّار حيّنا الجنوبي لا فضّ فوه : "تلقّى عليه و ردّلا باقيه"
التّونسي متاع التّونيزين

هناك تعليق واحد:

ferrrrr يقول...

التبربيش في جيوب الاموات ما يليقش، "فاسبندر" قالها في آخر فلم متاعو، و انا ندعم القول، اكتفي بمقالاتك اللي على كل لسان و مرجع متاع حكمة و رجحان العقل