17‏/11‏/2008

سندروم جمهورية قاسم

سي علي كبر و ترعرع في جمهورية دوز المعروفة بمهرجانها الكبير الي إيجوه من كل بلاد إنعم دوز بوابة الصحراء قادرة إتكون عاصمة ...علاش لا وقت الي كل المرافق فيها : مثلا الزرايب : الزرايب هذه لحماية المدينة من التراب و العواصف الرملية..و كذلك من عواصف التّجمع و عواصف الطرابلسيّة و عواصف بن علي . دوز إتقول واكلها الجراد ...المافيا متع الفلوس تسرق الماء و النخّل من تحت الفلاّحة الزّواولة ...أراضيهم الكل إتباعت للمافيا متع الفلوس ...وقت الصّابة يخدمو بالخمس عند الطرابلسّية و عند جماعة الجملة ...أولادهم يعملو في أبحاث كبيرة ياسر في الشّعر الشعبي ...بحورو ...قالك مسدّس و سداسي و بقافية و ما غير قافية ...الناس باش تاكل الشعّر في عوض الشعير و القمح ..


ثم حاجة أخرى في دوز الي إرشحها باش تكون عروس الصحراء : ثم الربيع، إنعم الناس مازالت إتربع متربعّة في قلب قرعة بوفليجة...متربعين لا في دراهم و لا في خبرهم...إلوجو على الترفاس ...باش يستغنو بالبطاطة الوحشّية ...إصّ>رو فيها للخليح ...مقابل القاز. المصيبة المرازيق إمرّبيعين بالضبط على عيون البترول.

إي في التزاير ثم القاز و في دوز ما ثماش؟ ...كيفاش توه الحكاية هذه و على إشكون إتجد الي في دوز ما ثماش بترول ؟ السبب الكل الي علي دوز ( شخصّية من شخصيات جمهورية قاسم) ما يعرفش يجهر لا ياسر لا إشوية...غريبة كيفاس الصحاري الكل فيها الثروات إلآ الصحراء الي عندنا . ...الراجل يعرف كل شيئ و ما هوش حاب إقول الصحيح ..و إلا عندو بلاصة ما يعرفها حد يجبد منها في القاز و يبيع فيه لجماعتو من غادي لغادي...؟
ما إهمناش، سي علي ، في حكاية البترول....ماهومشي باش إنقصّو فيه و أنسى كان حاجة طلعت في تونس كما ما زال تهبط ...يستحيل. الأسعار في تونس راهم سونس أونيـــــــك ...ديمه ألفوق.

شد عندك كان لزم توه تمشي حتى على كريطة باش إتزور الوطن الكله من الشمال للجنوب...و إلا على موبيلات ..ما تكلش ياسر !!!! فكني يا سي علي من حكاية المازوط متاعك و من حكاية الصّحراء ...خاربة خاربة من بابها لمحرابها.

لاكن قولي ياسي الشّباب الديمقراطية وين قريتها...يا خي عندكم مدرسة في دوز إتخرج الجماعة الي زيك و إلا كيفاش؟...ولآتشي دوز الكوفة الصغيرة في بلاسط نفطة ؟ صواب يا سي علي ...قوتلكشي كلمة فاسدة ؟ لا حاليا كيما إتشوف قاعد إنمشي فيك على دبتك و ما قلت حتى كلمة خايبة ...بالطبع الواحد باش إحسن اللّوغة متعو بالشوية بالشوية و إنشاء الله ها الثنية إتصيب كما صاب الزرع في قرعة بوفليجة....إستنى يا سي على باش إنفهّمك بالسياسية بالسياسية ...أش نقصد و وين الماء متع الجمهورية أصّب.
الأبطال الجدد الي إكتشفتهم جمهورية قاسم جماعة لاباس عليهم الكل. منهم سي علي دوز و سي الشيخ أبو خليل و سي المصعصع. باش إ نقدم الممثلين بالواحد بالواحد كما عادة جمهورية قاسم : ربما إلقيت في الناس هاذوما برشة حاجات ما إلقتهاش في الأبطال الزّمارة متع الكتيبة و أعني المدّونين ...و الفلاسفة و الدّكاترة و جماعة المسرح و السّنيمــــــــا ...و خاصّة جماعة الخرمولوجيّا !!!الناس هاذوم ...ناس توانسة عاديــين جدا ..هاذم ألي يمشو للسوق باش يشرو اللّحم بالغالى و ساعات يستكفو بعنكوش...هاذم ألي يقعدو في القهاوي بعد الخدمة ...هاذم الأبطال الصّحاح متع جمهورية قاسم....ألي يخدمو في الأرض و في المعامل و يتعبو في التّنقل متاعهم ، باش يوصلو لخدّامهم ...هذاهم ألبطال الصّحاح ...الكواشة و الفطايرية ، ألي يصبغو في القماش و ألي يصنعو في الفخار ! أصحاب الصّنعة ...


في الواد ما يبقى كان حجرو و في تونس ما تبقى كان الأبطال الي خرجو من لدن الشعبالتونسي و دخلو الدنيا متع الحديث من الباب الكبير...ربما إكتشفتهم فجأة و أكتشفوني و لكن الغريب ، أنو في قلب التناقض متاعهم إتولي الحكاية فيلم من أفلام شعب ، إنشوف فيه ضايع !!! ضايع فيهـــــــــا قع. إتمنيت الي عمري ما أكتبت ...بصراحة نادم على برشة منـــو ... كل ما أكتبتو باهي و إلا خايب حبيت نوصل بيه لنتيجة و لكن فجأة فهمت إنو الأبطال، ألي يتعمّل عليهم لازمهم بارشة خدمة. حبّيت إنو الناس إتفيق على أرواحها و باش تفهم الي التونسي للتونسي قادر يكون رحمة موش لحمة ...

. أكتشفت عبر الناس هذه تونس من جديد ، موش ألي نعرفها أنا ، أكتشفت كيفاش البلاد إتغيرت ، ألي الأسوأ جديد ...و إتوصلت لشيئ ما كنتش عاطيه قيمة في وقت مضي....: النفسية التونسية ...هذي نفسية ساهلة و بسيطة و يتحكم فيها عامل واحد و هو العامل الديني.

بغض النظّر على إنتماءات الأبطال متاعي كانو ما كانو هم إمثلو الشريحة التونسية بحذافرها...إمثلو ألة التغير نفسها ..باهية و إلا خايبه هذاكه ألي عندنا . ..حتى من الناحية السياسية الأبطال هاذوما ما عندهومش بحوث معمقة و إلا معرفة كبيرة ياسر باش أنجمو يربكو مجرى جمهورية قاسم و المسار الي سطرتوهولها من أيماتها الأولى ...

البطل يوصل ما يوصل ماإنجمش يتعدى حدود المخرج إلا بعد أخراج الفيلم ...اليوم الجماعة ما زالو بين إيدّي و قادر باش نكتبهوم كما إنحب أنا...و كيفاش يلزمهم إكونو رغم أنوفهم..الحكاية صراع ...و صراع مرير ...هنا تكمن الخبرة متع الأخراج و هنا أيذوب البطل في القصة باش يتخلق كرافد من روافد نهر الحرّية.

ثقافتنا و حضرتنا ما هيش حضارة دم...و أكبر دليل على ذلك ، إنو ما نجحت حتى ثورة ضد الحاكم ..هو الحسين أبن علي و إعطوه الحسّ..الهزيمة هاكي مازلنا إنفارعو فيها ، ألي حد اليـــــــو...ما إنتصر الحق في الجذور متاعو. و لذلك إنضيـــــعو في العبارات و الجمل هذه : ...معناتها الشعب التونسي شعب مسالم بطبيعة السهول متاعو و الصحراء و الشطوط ...و شعب ذواق !!! و الشعب أحب اللّعب ...و الشعب نفّـــــــاح و الشعب هذه دربوكة و مزود خداّم ...ألأشياء هذه الكل عندها تأثير كبير على الهزيمة ألي إنعيشوها اليوم !!! لا أخطونــــــــا من الظرب !!! و أش لاز العاقل على هذا ...و هذا موش متعنا و ما يخرجش علينــــــا ....و أحنا ناكلو بالصبـــاطة على أرقبنا ! و المافيا إتفكـــنّا في خبرزنا و شعيرنا ..و جهّزت البحر باش أولادنا يحرقو و إيموتو في الخريق ...كل شيئ تعمل لأعدام الأنسان التونسي ، نطفة في بطن أمـو.

ثم ناس غرباء على الشعب التونسي، جدد هاذوم ، لزّو الشعب التونسي في بعض الأحيان لممارسة العنف و الأرهاب ...و ثمّه ناس طلعت للجبل ، و أنا نعرف و إنتم تعرفو ...بألي الأرهاب في تونس عمـــــرو ما كان فكر ...و أكبر دليل على ذلك الجمل متع الفقرة ألي قبل هذه ....إذا عندنا ناس داخل الدّولة و داخل النخبة صنعتها الوحيدة ...صناعة الأرهاب باش إزيدو على الطين بلّة...و إيزدو في إذلال الشعب هذا بتهمة الأرهاب...إذا كان الأرهاب كان في تونس كفكر ، راهم جماعة طالعة و جماعة نازلة من الجبــــــل و الظرب راهو وصل لجربة !!! إنعاود و إنقول الآرهاب كفكر في تونس لا وجود له ...إنما صناعة جماعة ما إتنجم إتعيش كان في الضلام . هاذوم الي خلقو منو شعب قد يجرم و إيجرم الأخرين ...قد يكفر و قد أكفر الأخرين معاه. الدكتاتورية صنعت شخصية تونسية جديدة و في نفس الوقت غريبة على الثقافة و الحضارة الشرقية : خلقت شخصية مذبذبة ...لا ثقافة لا فلاحة ..الشخصية ضاعت أتلوج على روحها وين ما إيجي و كيف ما إيجي المصيبة هذه يا جماعة صعيبة باش تتحل إلا ما يكتشف الشعب التونسي الكل نفسو بنفسو و بمساعدة ناس مختصّين في الشيئ هذا.
تلقى تونسي عايش لاهو في السّماء و لاهو في الأرض قناعتو بسيطة ، وين إدور الريح ، إدور ... إقول على روحو قاوري ... و هو صادق في ما يقول و قادر باش يقنع الناس الكل بالي في راسو .

و ثمه تونسي راسو من الشريعة ما إهزوش و ما يعترف بحتى شيئ و لا يرتظي غير الشريعة الأسلامية حياة و دين...قاسم قعد بين البينين ..إحب الزوز و الزوز هاذوما ما يتقابلوش لا في الليل و لا في النهار و في نفس الوقت الدكتاتورية قاعدة تكبر و قاعدة أتمزق في ما تبقى من الشخصية و إتعمق في الشـــّرخ هذا ..الدكتاتورية راهي ماهيش فقط الدّولة في حد ذاتها ، إنما فيها الناس الكل !!! معناتها السيـستام بكلـّو ...بمعارضتو ...بشيوخو ...بمفكرينو .. بما فيهم قاسم .
علي دوز من هو ؟

علي دوز صاحبي..أسم على مسمى جاء من مدينة دوز ...هبط كما هبطت الأبطال الكل لحلبة الصراع....و هبط بما أوتي من جهد و بما أوتي من معرفة و من فهم المهم البطل هاذا ما أسكتشي و ما قالش بع ..و يعرف الديمقراطية و إطبق فيها في الغرفة الي حالها على البال تولك....شيئ جميل وقت الي سي على إرحب بالناس الكل و أثبت للجميع قدرة على تحريك النقاش و إدارة متاعو....سي على أصلو ...خدام حزام لا أكثر و لا أقل....برى ...برى يتقابل هو قاسم ...سي علي عندو فراسة العربان ...قال في موخو أش إحب الكازي هذا مني ؟ ...يمشيشئ يقلبلي مخي ...و إرّجعني ديمقراطي وإلا جمهوري ...و ننسى ديني و أصلي و فصلي.

ما عاش راقد، سي علي في الليل خايف قاسم يقلبلو مخو و إيولي زيو و يبدى إهز و ينفض ......باش يغلب روحو و يتخلص من الشكشوكة الي في راسو قال حلّها ...إنصلي و نرجع لربي و علاش ما إنقومش اليل نصفه أو زد فيه قليل معناتها الحل متاعو هو الرجوع للأصل ..لازمو يقرى الشريعة الكل و القرءان الكل ...المهّم ما إواجهه ...إخاف المواجهة الفكرية ،،، و حتى البسيطة منها.

قوى عليه الضرب و قال برى بالشوية في لا دامني على الطريق الصحيح توه نوصل ...المهم نبعد على الكازي هذا قاسم...أي في الليل ولى أيفيق مخلوع ...و يشرب في الماء خايف لا أيجيه في النوم قاسم و يقولو بحكم الصداقة كلمة تتناقض مع الي في راسو...يا سبيريتو في اليل ...يا أسبيرين ...يا حرابيش ...يا وجيعة راس ...المراء ما عاد فاهمة منو حتى شيئ ؟ يا سي علي أشبيك ؟ لا شيئ ..قاسم عندي السندروم متع جمهورية قاسم....يا مرا أبعثي لأمك تكتبلي و إلا تكتب لقاسم باش ما عاش أيجي لتونس أون لاين...المحترمة ...

قتلو يا سي علي و كان يطلع قاسم صحيح ؟ أش عملت ...؟ بطبيعتو سي علي يظحك ديمة ...أيه قاللها : جمهورية قاسم هذي ما تصلحش بيّ و ما تصلحش بينا لا ديمقراطية و لا جمهوريّة ..الحاجة الوحيدة ألي نعرفوها هي الدّين و ما إنجّم إنطبقو حتى شيئ غيــــرو ..باهي يا سي قاسم !!! كيفاش باش تعمل في الجوامع ؟؟؟ باش إتسكّرها إنت كي بن علي ؟

لا يا سي علي دوز ..الجوامع في جمهوريّة قاسم !!! راهم باش يخرجو من تحت الدّولة ..بالعربي إولــــــو شريكات ، إنعم شركة عندها راس مال و إتخلّص الأيمام و المؤّذن و تشري الحصر و الفاسوخ كان ألزم ...أنا ما إنخلّص و لا حاجة !! ألي إصلـــــــــو هوما ألي إقومو بكل شيئ !!! موش هكّة أحسن !!!

قال : كيفاش ...شركة؟ ، بيت ربي إترّجعها شريكة!!! و الدولة هذه ماهي مسلمة لازمها أتخلّص الضوء و الماء و الأمام و المؤّذن

قتلو ..شوف سي علي ::: الدّولة هذه ماهيش مسلمة أبدا ...الدوّلة راهي ما هيش عباد ...الدّولة راهي جماد ما عندهاش روح ...لا إتصّلي و لا إتسّبح ...الدّولة راهي أوراق ...الدّولة ســـلاح ...لا يقرى لا يكتب ...باش تفهم إنت !!! و إنزيد ..يا أخي إنت إتصّلي موش الدّولة ، لازمك إتخلّص الضوء و الماء و الحصر و الأمام و كان ألزم زادة البلدية ..إنعم .

هذا قاسم لا ما خليها لا من الشرق لا من الغرب...لا اليابان لا للبريزيل ...و ماعاد إشدو حد كان البحر...قاسم خطير...و الدّولة قال ما هيش عباد ...جماد..و ما هيش باش إتخلّص لا إمام الخمس و لا إمام الجمعة ...و حتى الماء و الضّوء على حســــــــابنا ...

سي علي دوز ...بدى راسو يوجع فيه ...و كي ألي فهم شوية الحديث.. .لربعة متع الصباح سي علي عصّب راسو بمنشفة و قاعد على الديفان وحدو إفكر، زعمة كلام قاسم صحيح و ألا غالط ... التلفون محذاه ...كل مرة إقول و علاش ما نطلوبش و أنقولو برجولية ما عاش تحكي معاي و أرحمني شوية رهي جمهورتك وجعتلي راسي ...و خايف إنباصي في جرتك؟؟؟؟؟؟؟ مازال ما كملشي الفكرة ...و شرين التلفون؟

· ألو ..ألو على السلامة
· ...أشكون ...
· قاسم على الخط...
· أهلا بسي قاسم إسمع سامحني اليوم راني ما تبقطش الديمقراطية و عارفك باش تطلبني عقاب الليل باش إتقولي على الحكاية متع أبو خليل...
• إستنى إستنى ...يا سي علي... الي فات مات ...لا لا ما نيش طالبك على الحكاية هاكي ...طالبك على حاجة أخرى
• إن شاء الله خير ..ما هو لاباس
• أش قولك .....و إلا خلي يا سي علي تو إنقولك على الحكاية مرة أخرى
• شنوه إتفيقني عقاب الليل ...و من بعد ...توه إنقولك ...
• عارفك ما رقدش و راسك واجعك و معصبو بالمنشفة
• صا يي و لـــى يعرف كل شيئ ..و فهمني ...يرحم ولديك يا قاسم أخطاني راهو راسي وجعني منك ....يرحم ولديك هابني ...راسي ما عادش يتحمل حتى شيئ و لا كلمة منك و لا من جمهورتك
• صلي على النبي......
• صلى الله عليه و سلم ...أما يرحم ولديك ...راك عامل علي بريسيون ياسر...إسمع الديمقراطية تتعارض مع الشريعة و إلا لا؟ و حكاية الدّولة جماد ما فهمتهاش...و رانا ماناش باش إنخلّصو لا الضوء و لا الماء و لا المام و لا المؤذن و لا البلدية
• وإنتى أش قولك يا علي...أما حكاية الخلاص ما عندك وين فاصع
• أسمع إسمع ... يتعارضو..راهم بعاد على بعضهم ...لا يتعارضو ...و ما يتقابلوش...و إقّلقو بعضهم ...كيفاش عملت ؟...

· بعاد على بعظهم يا علي ...و كل واحد ماشي بطبيعتو ...يتعايشو ..
•....راسي يا قاسم ....يرحم ولديك قولي كيف ؟

· من بعد ...زيد فكّر شويه في السّندروم ....

قاسم قاسم


هناك تعليقان (2):

abunadem marzouki يقول...

والله بديت نشك انك مرزوقي بلحق تعرف دوز بتفاصيلها الجغرافية والثقافية وتعرف العباد كيفاش تعيش واش تعمل تعرف قرعة بوفليجة والترفاس امالا قولي عشت مع الربايعة عاد وزرت الصحراء وحصلت الجرودة وشربت حليب الناقة ...تعرف يا قاسم ان علي دوز شخصية واقعية وطريفة وصاحب نكتة والكلام اللي قلتو عليه مش غريب عليه لكن توفى الله يرحمو ...
انت منهو ؟؟؟ هاذي جبتها من مسلسل تونسي هههههه.

kacem يقول...

من ناحية مرزوقي ...لا !!! ما نيش مرزوقي ! و لا حب الجمل تركن سكن في عروقي !!! أما عندي دراية بكل جيهات الجمهورية التونسية !!!! إبتداء من عمدون في أقصى الشمال ألي قصر غيلان في الجنوب !!! بالنسّبة لعلي دوز....لم أكن أعرف أبدا ...بل أحدّثك عن شخصّية واقعية ، تعيش اليوم في مدينة دوز...جميل لو أنك تتحدث عنه في أحدى التدّوينات ...

سلام