الجزء الاول ـ الرعب يخيم على تونس
ارق الرئيس وذهب النوم عن وجهه القبيح. تساال المنافقون عن سر حزنه وانعدام نومه. قال عبيده المقربون ان امرا يشغل باله قد يحدث بعد مماته, واقسمو بالسابع من نوفمبر وبراس الحاجة امي نانا ام ليلى الحاجة ايضا ان ذلك كل ما يعلمون . ووصل الامر بابن ضياء الى حد البكاء مستجديا سيده راكعا امام المكتب الموضوعة عليه مئات الدوكترهات ترهات الفخرية التي نالها الصانع من اشهر الجامعات. خر عبد العزيز راكعا , متوسلا, باكيا مستجديا سيده ان يعلمه بسر الامر الذي يخشى ابن علي قيامه بعد موته الوشيك بحسب اطباء البلاط ومشعوذيه ممن اتت بهم امى نانا لقصر قرطاج عندما تعسرت ولادة الذكر. ولكن الزين لم يابه لذل عبد العزيز ولم يرق قلبه لنواح الرجل
وككل حكايات القصر الحزينة خرجت حكاية الرئيس الذي لا ينام اليل لخوفه من شان يحدث بعد مماته لالتونسيين فذهلوا وافحمت وجوههم ولم يصدقوا الكلام.. ابن علي؟ ابن علي الذي عهدوه انانيا لا يفكر ال بنفسه يشغله امر يحدث بعد مماته. يال العجب
ـ تي هاذاكا خايف عاالفرخ ولدو لا اخوالو العياق يفكولو كونت سويسرا ـ
ـ لا انا سمعت الي خايف الى بعدو يبدل الموف متاع البلاد بالازرق وقنات سبعة تولى قناة اربعة هاهاها ـ
وكثر حديث التونسيين على هذا المنوال كعادتهم ولكنهم اتفقوا على ان ليس في الامر خير فالمجرم الذي يحكمهم لا ياتي منه الخير بعد موته وهو الذي لا يفكر في عبو وفي اولاد جرجيس وفي من غاب في دهاليز سجون الخضراء. خمسة عشر سنة , تصوروها, كم تغيرت الدنيا منذ دخولهم الحبس, كم من رجل نسي رائحة حجر امه وملمس شعر ابنائه. لا, لا, الرجل لم يكن طيبا في حياته فكيف الشان عندما يصبح روحا ملعونة تهوم فى الصباح بين مزابل اليهودية جنوبى العاصمة وتنام ليلا عند رصيف وزارة الداخلية.
اتفقت مجالس مقاهي البلاد ان امر ارق الرئيس عظيم ومخيف وتوقعوا كل الشرالجزء الثاني غدا ـ مكالمة هاتفية بين الرئيس والشيخ راشد غ من لندن تنهي الارق والحزن
TUNEZINE ...
Ibnou Irroumia
12-07-2005
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق