بسم الله الرحمان الرحيم
.
من السيد قاسم رئيس جمهورية قاسم
إلى
السيد راشد الغنوشي رئيس حركة النهظة التونسية.
نحن نعرف على الديكتاتورية أكثر ما نعرف على النهضة فإلى متى؟
السلام عليكم
أما بعد
بعد ما إستمعت لكم عديد المرات قررت كتابة رسالة مطولة في موضوع طالما حاولت فهمه ألا وهو :نحن نعرف على الديكتاتورية أكثر ما نعرف على النهضة فإلى متى؟
قبل أن أدخل الموضوع أود أن أعرج على الرسالة التي كانت قد أرسلت إليكم من طرف صديقي المرحوم زهير اليحياوي و كنتم قد تشرّفتم بالأجابة. عندما كتب العصفور الرسالة قلت له يا صديقي أنت لا تعرف العنوان المناسب .الرسالة كانت لا يجب أن تكون موجهة للشيخ راشد الغنوشي لأنها تحمل بين طياتها النفي نفسه كما كانت محمّلة باليأس في حد ذاته.
في تلك الفترة كان العصفور يمر بمرحلة حرجة للغاية و كان قد إستوفى الذخيرة النظالية فكانت عملية الأستنجاد بكم و بتابعي التابعين أيظا. نعم لن تفهم تلك الرسالة خارج إيطارها السياسي و النفسي لكتابها عصفور الحرية التونسية الصديق زهير اليحياوي. كانت إذا إجابتكم متوقعة برفظكم النجدة...وزاد الطين بلة ...ونفض العصفور يديه من حلم طالما راوده: نجدة الوطن. إن تلك الرسالة مهدت حدث اللآّحدث مع قوافل عودة العائدين...مهدت تلك الرسالة لكم الطريق في إعادة النظر في تركيبة الفكر الأسلامي التونسي كما أنها أفرزت الصراعات الداخلية داخل حركتم...فأصبحتم بذلك تتكلمون بأكثر بساطة و بأكثر ديمقراطية و بأكثر حرية و لم يعد خطابكم في مثل السنوات العجاف.
اليوم و ما يحدث على الساحة السياسية التونسية و أقصد قوافل العودة و قوافل النجدة و جحافل الأشواق إنما تعني بالظرورة لاغير محاولات في الرّد على رسالة العصفور الموجّهه إليكم ...و ليس كما يتوق أصحاب القوافل النافرة ، بأنها عملية سياسية لأحراج النضام . و لكن كما ترى أيها الشيخ ...كان الرّد متناقظا مع إمارتكم و أكثرمن ذلك متؤخرا للغاية ...ألا ترى سيدي بأنكم لم تعودو لتسيطرو على النهضة كما النظام نفسه الذي فشل في السيطرة على أتباعه. ألا ترى أيها الشيخ أنك أرهقت من العمل مع من لا يفهمك من إخوانك في النهضة ؟ ألا ترى سيدي بأن المرحلة قد تجاوزتكم كما النضام نفسه ؟ ألا ترى أنكم خسرتم معركة كما كنتم قد جهرتم بهاذا على الهواء مباشرة؟
سيدي لم تعد ذاك الذي يراهن عليه في عيون من علّمت ...الفشل الذي أصاب أتباعك أعمى بصيرتهم فلم تعد النهضة ذاك الجواد اليافع و إنما أصبحت هزيلة. و عندما تصاب الأحزاب بمرض الفتنة و الشقاق يصبح من الصعب الصلح من داخليها إلا أن تجهر بما كان حراما سياسيا. أليس هدفك الوطن؟ فليكن ذلك و أنزع عنك معطف عثمان و قل ما شئت دون تردد و دون خجل من أجـــــل وطن ينشد الحرية و الكرامة. سيدي يا أيها الشيخ : إن الأسلام لا يترعرع إلا داخل الحرية و بالحرية نفسها و لكن ما يحدث عند التابعين و تابعي التابعين فهو جهل لا بد من مقاومته حتى لا تخلق منهم الدكتاتورية عدوا جديدا و تنقض علينا الأمبريالية من جديد بهدف مقاومة المد الأسلامي في جنوب المتوسط...لا شرعية لبن علي ...دونكم !
سيدي أيها الشيخ رسالتي ليست لأترجاكم أو لأعاتبكم و لكن لأطالبكم. نعم لأطالبكم بما يجب الجهر به و كلّما أسرعتم في ذلك إلا و كانت الحرية و الكرامة على الأبواب. نعم أنت مطالب بالنقد الذاتي لحركة النهظة و كشف أسرارها واحدا واحدا حتى يتجلى الأمر للشعب التونسي و نفهم نحن من و كيف و لماذا حلّت الديكتاتورية بديارنا دون علم لنا و لم نكن من المتربصين بأحد.
سيدي الشيخ و أنتم على رأس حركة النهضة لا بد لكم من مواجهة الواقع كان في صالح الديكتاتورية أو ضدها. إن بناء الديمقراطية يتطلب شفافية الأحزاب و شفافية الجمعيات و كذلك شفافية الأشخاص...فلماذا سيدي لا تكن أنت الأسبق بذالك.
و بما أن الشعب التونسي كان قد رفع يديه من تراب الديكتاتورية ...لن يجد النظام من سبب للبقاء على عرش الحكم إلا بأعادة بعث إسلامين جدد في داخل النهظة المخترقة للتصعيد من جديد و خلق خوف جديد من الغول الأسلامي...هذا ليس بالمستبعد أيها الشيخ إن لم تتكلم و تكشف الأوراق السوداء و البيضاء منها. سيدي أيها الشيخ إن الغول الأسلامي يمثل الهدف نفسه للشركات العالمية حتى يتسنى لها بلعنا و بسهولة عبر من لا علم له و عبر من لا وطن له.
سيدي أيها الشيخ ... إن حركة النهضة تمر كما النظام بصعوبات و إنقسمات فلماذا لا تسهل العملية على الجميع؟ لا بحلّها و إنما بكشفها على العالم الخارجي ...و نشر كل ما يجب نشره من وثائق و ملفات سرية. قد تصعب عليك عذه العملية و لكن أنا مقتنع كل الأقتناع بجدوى ما قلت و ما سأكتب في المستقبل. إن إعادة هندسة الساحة السياسية التونسية أصبح لأمر ضروري للغاية لأن البلد قد يصاب في أي لحظة بمرض أمريكا الجنوبية : حيث لم يعد ليفهم الشعب شيئا من الحكومة و لا الحكومة قادرة على إدارة البلاد. لأن أمرها أصبح خارج حدودها و على طاولة من طاولات البنك العالمي.
رئيس جمهورية قاسم قاسم
.
من السيد قاسم رئيس جمهورية قاسم
إلى
السيد راشد الغنوشي رئيس حركة النهظة التونسية.
نحن نعرف على الديكتاتورية أكثر ما نعرف على النهضة فإلى متى؟
السلام عليكم
أما بعد
بعد ما إستمعت لكم عديد المرات قررت كتابة رسالة مطولة في موضوع طالما حاولت فهمه ألا وهو :نحن نعرف على الديكتاتورية أكثر ما نعرف على النهضة فإلى متى؟
قبل أن أدخل الموضوع أود أن أعرج على الرسالة التي كانت قد أرسلت إليكم من طرف صديقي المرحوم زهير اليحياوي و كنتم قد تشرّفتم بالأجابة. عندما كتب العصفور الرسالة قلت له يا صديقي أنت لا تعرف العنوان المناسب .الرسالة كانت لا يجب أن تكون موجهة للشيخ راشد الغنوشي لأنها تحمل بين طياتها النفي نفسه كما كانت محمّلة باليأس في حد ذاته.
في تلك الفترة كان العصفور يمر بمرحلة حرجة للغاية و كان قد إستوفى الذخيرة النظالية فكانت عملية الأستنجاد بكم و بتابعي التابعين أيظا. نعم لن تفهم تلك الرسالة خارج إيطارها السياسي و النفسي لكتابها عصفور الحرية التونسية الصديق زهير اليحياوي. كانت إذا إجابتكم متوقعة برفظكم النجدة...وزاد الطين بلة ...ونفض العصفور يديه من حلم طالما راوده: نجدة الوطن. إن تلك الرسالة مهدت حدث اللآّحدث مع قوافل عودة العائدين...مهدت تلك الرسالة لكم الطريق في إعادة النظر في تركيبة الفكر الأسلامي التونسي كما أنها أفرزت الصراعات الداخلية داخل حركتم...فأصبحتم بذلك تتكلمون بأكثر بساطة و بأكثر ديمقراطية و بأكثر حرية و لم يعد خطابكم في مثل السنوات العجاف.
اليوم و ما يحدث على الساحة السياسية التونسية و أقصد قوافل العودة و قوافل النجدة و جحافل الأشواق إنما تعني بالظرورة لاغير محاولات في الرّد على رسالة العصفور الموجّهه إليكم ...و ليس كما يتوق أصحاب القوافل النافرة ، بأنها عملية سياسية لأحراج النضام . و لكن كما ترى أيها الشيخ ...كان الرّد متناقظا مع إمارتكم و أكثرمن ذلك متؤخرا للغاية ...ألا ترى سيدي بأنكم لم تعودو لتسيطرو على النهضة كما النظام نفسه الذي فشل في السيطرة على أتباعه. ألا ترى أيها الشيخ أنك أرهقت من العمل مع من لا يفهمك من إخوانك في النهضة ؟ ألا ترى سيدي بأن المرحلة قد تجاوزتكم كما النضام نفسه ؟ ألا ترى أنكم خسرتم معركة كما كنتم قد جهرتم بهاذا على الهواء مباشرة؟
سيدي لم تعد ذاك الذي يراهن عليه في عيون من علّمت ...الفشل الذي أصاب أتباعك أعمى بصيرتهم فلم تعد النهضة ذاك الجواد اليافع و إنما أصبحت هزيلة. و عندما تصاب الأحزاب بمرض الفتنة و الشقاق يصبح من الصعب الصلح من داخليها إلا أن تجهر بما كان حراما سياسيا. أليس هدفك الوطن؟ فليكن ذلك و أنزع عنك معطف عثمان و قل ما شئت دون تردد و دون خجل من أجـــــل وطن ينشد الحرية و الكرامة. سيدي يا أيها الشيخ : إن الأسلام لا يترعرع إلا داخل الحرية و بالحرية نفسها و لكن ما يحدث عند التابعين و تابعي التابعين فهو جهل لا بد من مقاومته حتى لا تخلق منهم الدكتاتورية عدوا جديدا و تنقض علينا الأمبريالية من جديد بهدف مقاومة المد الأسلامي في جنوب المتوسط...لا شرعية لبن علي ...دونكم !
سيدي أيها الشيخ رسالتي ليست لأترجاكم أو لأعاتبكم و لكن لأطالبكم. نعم لأطالبكم بما يجب الجهر به و كلّما أسرعتم في ذلك إلا و كانت الحرية و الكرامة على الأبواب. نعم أنت مطالب بالنقد الذاتي لحركة النهظة و كشف أسرارها واحدا واحدا حتى يتجلى الأمر للشعب التونسي و نفهم نحن من و كيف و لماذا حلّت الديكتاتورية بديارنا دون علم لنا و لم نكن من المتربصين بأحد.
سيدي الشيخ و أنتم على رأس حركة النهضة لا بد لكم من مواجهة الواقع كان في صالح الديكتاتورية أو ضدها. إن بناء الديمقراطية يتطلب شفافية الأحزاب و شفافية الجمعيات و كذلك شفافية الأشخاص...فلماذا سيدي لا تكن أنت الأسبق بذالك.
و بما أن الشعب التونسي كان قد رفع يديه من تراب الديكتاتورية ...لن يجد النظام من سبب للبقاء على عرش الحكم إلا بأعادة بعث إسلامين جدد في داخل النهظة المخترقة للتصعيد من جديد و خلق خوف جديد من الغول الأسلامي...هذا ليس بالمستبعد أيها الشيخ إن لم تتكلم و تكشف الأوراق السوداء و البيضاء منها. سيدي أيها الشيخ إن الغول الأسلامي يمثل الهدف نفسه للشركات العالمية حتى يتسنى لها بلعنا و بسهولة عبر من لا علم له و عبر من لا وطن له.
سيدي أيها الشيخ ... إن حركة النهضة تمر كما النظام بصعوبات و إنقسمات فلماذا لا تسهل العملية على الجميع؟ لا بحلّها و إنما بكشفها على العالم الخارجي ...و نشر كل ما يجب نشره من وثائق و ملفات سرية. قد تصعب عليك عذه العملية و لكن أنا مقتنع كل الأقتناع بجدوى ما قلت و ما سأكتب في المستقبل. إن إعادة هندسة الساحة السياسية التونسية أصبح لأمر ضروري للغاية لأن البلد قد يصاب في أي لحظة بمرض أمريكا الجنوبية : حيث لم يعد ليفهم الشعب شيئا من الحكومة و لا الحكومة قادرة على إدارة البلاد. لأن أمرها أصبح خارج حدودها و على طاولة من طاولات البنك العالمي.
رئيس جمهورية قاسم قاسم
هناك 3 تعليقات:
"إن الأسلام لا يترعرع إلا داخل الحرية و بالحرية نفسها"
هذا الإسلام حسب التاريخ الفعلي أم الإسلام كما تتوهمه؟إن كان ؛حسب التاريخ فبرهن عن ذلك من الوقائع التاريخية.
saha chribtek kacem..
je ve te poser une kestion ki na rien a voir avec ton article : la date 29 novembre a t elle une liaison avec israel ou le sionisme??
et merci kacem kacem
بصراحة ما إذكرني بشئ 29 نوفمبر !!! ما نعرفش عندها و إلا ما عندهاش ...!!!
إرسال تعليق