17‏/08‏/2008

الشيخ عصبانة



لآزمها تشعل ...من بابها لمحرابها....و البادئ أضلم ...وقت الي وصل الشيخ
عصبانة يظرب في الخيال الكتابي...و هو كي الحمار راسو من الحشيش ما إيهزوش ...الشيخ هاذا يا جماعة ولى شيخ في الحبس ...قرّاوه الجماعة شوية نصوص خرج إدرس في الفاشية على التوانسة ...الفاشية هذه واقفة على ساقيها مع بن علي و الديكتاتورية ضد كل ما هو نفس وطني...الشيئ هاذا الكل قاعد أصير بأسم الدين و بأسم القرأن و بأسم الرّسول صلى الله عليه و سلم .

...قالك لازمنا ناقفو مع بن علي على الأقل باش ما إسكرش الجوامع ...ما شي في بالهم الي الحركة الوطنية و الكفئات متاعها باش تمنع عليهم الجوامع ...ما أقبح هذا العذر و ما أعجز هاذا التفكير. الجماعة نازلة على المرزوقي بالكف و بالبونية و كأنوالرّاجل عدو هذا الوطن ...يستنو باش بنزل الوحي من السماء مرة أخرى و الشعب التونسي يسلم.

الجماعة شادة في الدكتاتورية شدان صحيح و ماشي في بالهم وقوفهم مع بن على إنقاذ للديانة الأسلامية على التراب التونسي ...عجبكشي السوكرجية و الى إيبيعو في الغبرة ولاوه إنضرو للأسلام ...يا دنيا عليك السلام ...قالك الثوابت متاعنا ...والله ثوابت و ومالا هي ؟ ما إيهمناش في ها البق منين خرج و لكن الحروف لازمها تتحط في بلايسها و كان لزم تو الواحد إيشدهم بالواحد بالواحد و يبدى إشلك فيهم و لا نرحم منهم حتى حمار.

إشكون السبب في خروج ها الذبان في تونس ؟ ما هي الديكتاتورية نفسها و من صنعها باش إتزيد على الطين بلة و زيد الدقيق زيد الماء ...الواحد ما عاش لاقي معاهم كلمة ...الي يتكلم إقولو كافر و الي إيقللهم الى اللوغة هذي راهي ما تصلحش إقولو الي إنت لايكي كافر من جماعة المؤتمر ...الجماعة يتكلمو بالمنطق الفاشي أحرف من الديكتاتورية نفسها.

الرّد على الجماعة هاذم و الشيوخ عصبان إلا بالحوار الديمقراطي و فضحهم على الهواء مباشرة حتى يتجلى الليل من النهار و يتعرفو على حقيقتهم ...لا بد من إنقاذ الأسلام من الجماعة هاذم لأنهم قادرين باش يعطوه مفهوم أخر جديد عليه و يزيدو على ما بيه...الأمريكان إقولو ألي الأسلام دين إرهاب و هاذوم زادو عليهم الفاشية باش تخرب جملة و تفصيلا...الجهل أكبر عدو للشعب التونسي ...و لازم من أن الطبقة المثقفة إتقوم بواجبها في أسرع الأجال لأنو العملية هذه قادرة باش إتباصي الناس الكل و قادرة باش تجهض النفس الوطني و النفس الديمقراطي الموجود على الساعة.

بن علي جنّد الجنجاويد هاذوم باش يضرب عصفورين بحجرة ...بابا عندو بوه و يحرزلو محرز ...التكتيك هاذا متع بن على كان واضح جدا في عملية الرّد الأخيرة على بطاقة مصلي للفنان الكبير عمر الخيام ...الفقرة هذه كانت من صنع الخيال ..علاش ما ردّش عليها النضام التونسي عام و نص إلتالي ؟ وقتها كان ما يفهمش ...لا وقتها عجز أمام خيال الخيام و صفحة توززين. وقتها قعدت الديكتاتورية حالة فمها و تعبى بالذبان لأنو ما فهمش أش قادرة تعمل الأقلام الفاضلة و الأقلام الوطنية ...ما إتحركش و لكن ما عادش عندو القوة باش حتى إيجاوب على أرتيكل...اليوم حرك بطاقة مصلي باش إيزيد في عدد الجنجاويد و كل ما زاد عددهم كل ما صار عندو الدعم أسهل من الخارج لأنهم إمثلو الوقود متاعو ...سبب الوجود متعو ...مقاومة الأرهاب.

الحمير هاذهم ما يفهموش الخطط الجهنمية الي قاعدة تدبر في وجوهم لأنهم ما هومش عارفين الي الضربة الجاية كان صار ما صار باش إتجي فيهم ...ما حبوش يفهمو الي هوما النار و هوما حطبها بالنسبة للدكتاتورية. الشيخ عصبانة عمرو ما فهم الي راهو كان صار ضغط صغير على الديكتاتورية باش كرومتو تتكسر ...

خرج بطاقة مصلي ها الأيمات باش إقول للشعب التونسي شوفتو المعارضة تكذب على ...الكلام هاذا موجه لحزب التجمع حتى أولا يجمع الشمل متاعو ربما و في أخر الأمر حاب يوصل باش إقول للشعب التونسي : المعارضة هذي الي تكذب عمرها ما كانت وطنية ...الخيال متع عمر الخيام حب يستعملو الديكتاتور باش يضرب بيه الناس الكل و حاب إيغالط بيه العالم أجمع ....

بابا عندو بوه و بلادك بعيدة و ما عاد عندك في السوق ما إتذوق ...الخيال متع الأنسان الي قادر باش يصنع بطاقة مصلي قادر باش يصنع الثورة يا شيخ عصبانة ...وقت الي بلاد كاملة قتلتو فيها الخيال و قتلو فيها الفن و قتلو فيها حب الأطلاع باش إتعيش على المناورات ...المستقبل و كما راسي ديما قالي هو لأصحاب الأقلام الوطنية الي قادر إتحبس الدم الفاسد متع الديكتاتورية و متع الشيوخ الي متخرجة من الحبوسات ....بتهمة المخدرات و تهمة الشرب بالطريق العام .....مالا لازمنا إردو بالنا من المتخرجين الجدد من السالونات العامة باش ما إنخلطوش الحمص بالزبيب كان ما كان تفكيرهم و كان حتى إنو خرج منهم واحد لابس عليه ...عمري ما إسمعت بواحد رافع شعار الأسلام وقت الي هو ثلاث سنين إلتالي كان ما يسحاش من الخمرة و من شرب المخدرات ...كان ما كان هذا ما إكون كان شيخ عصبانة ...حل الصرة تلقي الخيط .

الحرب أشنها عليهم و على الديكتاتورية في نفس الوقت و لا أرحم حمارا منهم ...هاؤلاء الشيوخ الجدد لا علاقة لهم بالحركة الوطنية و لا علاقة لهم لا بالأسلام و لا بالرّسول صلى الله عليه و سلم ...لقد تحالفت الرّجعية مع الدكتاتورية لتنتج الفاشية الجديدة .....هاؤلاء الشيوخ اللّقيطة لا يعترفون حتى بالوطن و لا يعترفون بالفضيلة ...سادتي لسنا فقط اليوم ضد الدكتاتورية بل ضد الفاشية الجنجاويدية الجديدة المتخرجة من الزنزانات.

لن نخاف أحدا و لن يرهبنا أحدا ...لم أرى فيهم واحد تخرج من جامع الزيتونة و لا من الأزهر و لا حتى من القيروان ...الحرب عليهم كما الحرب على الصهيونية...لقد تحالفو في الفكر مع القمع و الدكتاتورية لذلك لن نتورع على ضربهم في وجوهم و ر د حديثهم عليهم ....الديمقراطية لا تتوسل لأحد و لا حاجة لها بأحد و لا تطلب شيئا أخر دونها ...من كان ضدها ...و من تطوع لظربها ستكون له بالمرصاد ...و ستفضحه امام الجميع ...سادتي و لو كان الشعب التونسي جميعا مع هاؤلاء الجنجاويد سأكون ضد الشعب التونسي و لو وحيدا...أعرف إلي اين يصب ماء هاؤلاء المتخرجين من السجون و أعرف أن الخنجر أداتهم و الخيانة دينهم ....أنا أعرف نفاقهم كما أعرف كذبهم و كنت كتبتهم في هجرة الحكيم حتى قبل أن أسمع بيهم و قبل أخاطبهم و ادخل معهم في أي حديث ...الخيال سداتي هو أن يتنبأ الكاتب بمستقبل الشعوب و لذلك ...نقول لهم نحن كتبناكم قبل ولادتكم و نعرف من أين خرجتم و لنا في معكم حديث أخر...قف عندك يا شيخ لا شيئ في رأسك و لا شيئ عندك فأنت فارغ طبل في مهب الريح.
قاسم قاسم

ليست هناك تعليقات: