19‏/07‏/2008

الجـــبّة الخامسة

أو إنتخبات تونس 2009

في 2004 كنت كتبت السّروال الرّابع : الفيلم يتحدّث على موقف التوانسة من الحكم ! من البوفوار! السّـــروال الرّابع في حد ذاتو يرمز للحكم ! و جاء في الفيلم هذا ، إنو أي تونسي يلبس القطعة هذه في أي شكل من أشكالها أولـــــــــــلا رئيس البلاد ! وكان من الأمر كذلك حيث خليت السروال هذا يخدو شكل برنوس ، ثم جــــيب متع نساء ، ثم شكل زاورة ! و كيف كيف خليت قطعة القماش هذه أدور في تونس من شمالها لجنوبها ...و كان موقف الشعب التونسي واضح للغاية ...حيث الناس الكل قالت ألي السروال هذا مشوم و أي واحد إطيح بيه و إلا إيجي بين إيده راهو باش يحرقو ...في نفس الوقت ثمة مجموعة متع توانسة إتلوج في السروال هذا ..و دفعت فيه ملايين الدولاارات و لا نامت و لا خلّت من إينام في جرّة الشّليقة هذه ألي إتمثل ...التّسلط و التّجبر، الغصب و السرّقة ، الرّشوة و القتل ، السرّوال هذا إمثل بوبلاش ! إشكونهم الناس هاذهم ألي إحبو البوفوار !!!! هوما جماعة التّجوع ! حزب التّجوع هذا ...إمثل السّرطان ألي ظرب الجسم التونسي ! شـــلّو ساقين و إيدين ! المصيبة ألي السرّطان هذا عفاني و عفاكم الله بدى يوصل حتى للمخ ! و كي يتشل العصب الشوكي !متع الكيان هذا ..إولي يرضى بالدّواء الرّخيص ، بالعزامة و طبة ما تعرفش الطب.
الواضح اليوم ألي الشعب التونسي بأكمله ، أصبح مغلوب على أمرو ! و ثمه ناس قالت بالي الشّعب قبل بالرّخص و الــذّل و الـــذل ما رضاش بيه ! و ناس أخرى إتقول هاذاك هو الأمر الواقع و الله غالب ...و لازم إنسلّمو أرواحنا للذبيـــح ...قالو يا قاسم / ما إنجموش بع ! عصابة إتمكنت من كل أجهزة الدّولة و لا حول و لا قوة لنا بهــــــــــا !!!! برى دّبر راسك ! هذا أمر إنتهى بالنسبة لينا ...صحه لبن علي و الطرابلسية ...صحه للتجمع و الشعب الدستورية ....يزي فكــــــــــنا يا قاسم ...خلي كل نوار زاهي في نوارو ...و كانك طيارة ! رّوح و ناضل من تونس ! و شد الحبس !!!

سيدي ...باش إكون في علمك ! أنو الشعب التونسي ما عاندوش قابلية للدكتاتورية و لا للّذل و لا للرّخص ...ما عندوش قابلية لا بن علي و لا للطرابلسية و لا للتّجوع و لا للشعب التونسية !و إنّما دخل البّــــبوشة متاعو في إنتضار نخبة صحيحة ! و رجال قادرة إتضحي بالغالي ة النفيس !!!! ما إتقولوش الرّجال هذه ما ثماش و لكن نــــــــــوارة تطلع : إقصّها التجّوع و بن علي في نفس النهار ...حتى الزّريعة متاعها تتحرق و موش لازم باش نعطيكم الأمثلة بل إنها إتنادي يا بابا و أمي !!! و الشيئ مازال في الثنيّة . لأنو الحقيقة واحدة ! و ماهوش قادر بن على و لا التجّوع أن إشوّها و إلا يحجبها ! الحقيقة موجودة و باش تبقى الشيئ المنشود ألي أبد الأبدين و باش تتخلق ناس جدد و تحمل المشعل ألي أن تخرج للعالم ! من هنا إنقولو ألي بن علــي جنيرال مدجّج بالحديد و النار و لم ينتصر و لا حتى في حرب واحدة ! و لم يخض و لو معركة حقيقية و لا يستطيع ذلك. أما بالنسبة للتّجوع ...هذا حزب المافيا السياسية و الأقتصادية و ما عندوش لا فكر و لا طرح و لا رؤية واضحة للمجتمع التونسي ، إنما البناء الهرمي متاعو جعل منهم مصنع لصناعة الدكتاتوريات التي ستحكم تونس ألي حد زواله. الرّبح الحقيقى لن يره و سيعش دوما في حالة طوارئ ! أيعقل اليوم ! باش و لا واحد قادر إحل فمو و إرّشح روحو ضد بن علي حتى بالكذب.... بالطبع نحكي من داخل الحزب هذا بالذات ؟ هنا أيبان بالواضح ألي ما ثمه و لا واحد مقتنع لا بإنتماء متاعو ليه و لا بمجرّة جملة و إلا شعار من الشعارات البدونة متاعو ...إنما تملّق و خطفة و لأمر في نفس يعقوب ! إشكون إحل فمو و هو إمورّط في الخطفة و الرّشوة و ذمتو باعها بجرد رخصة نقل ريفي.

إذا كان في وقت بورقيبة ، كانت ثمة دولة عندها مؤسّساتها ، اليوم ما عاد حتى مّؤسسّة تخدم على قاعدة ...إنما تشرات من العصابات و المافيا ..و لا ثمة وزارة ما دخلتهاش الرّشوة و لا ثمة شركة ما صارش التّلاعب براس مالها و لا حاجة بقات قادرة أنها إتمثل الدّولة !!!! حتى من وزارة الدّفاع ..إتورّطت ...و أصبحت بين عشية و ضحاها ألة في يد الحزب الخامر هذا و المافيا السياسية و الأقتصادية ...تحية لكل الظبـــــــــــــــاط ألي ما أطلقوش النار في الرّديف و قفصة !!!!

إنتخابات 2009 لا تعني للشعب التونسي شيئ ! و لن تعني له غير التجّبر و التسلّط و الخوف ! و تشريع المافيا للمرّة الخامسة و على التوالي ...و لكن لن تشرّع و لو أتت بالأسطول السادس ...إن شرعة المافيا لن تتم إلا على أجســـــادنا طال او قصر الزّمن ! لن نعترف و لن نتوب ألي يطلع الفجر من جديد ...و بسواعدنا و ثباتنا في البحث على الحقيقة !!!! لن تتم شرعة المافيـــــــــــــــا و لو جاء التجمع بخمسين مليون مرّشح ! و لو تاب بن علي و من معه ! لن تتم يعني لن تتّم .
الجبة الخامسة
إتقابلت المافيا متع التّجوع ...و قالت لازمنا جـــبّة للرّئيس ، الدنيا سخونة و لازم إنبرّدو الحكايات الكل ! و نسترو كل شيئ !!! و ما إتغطي الفضايح متع عشرين عام كان جبّة عربي ! قمراية ، إتكون إمطرّزة بالذهب و الفضّة و ما إيبان شيئ !!! لا دوسيات الرّشوة !!لا دوسيات حقوق الأنسان !!!لا دوسيات المساجين السياسين !!! لا دوسيات الميزانية متع بيع يا حمد !!!! لا دوسيات الناس ألي غارت على التوانسة !!! لا دوسيات القتل عمدا من 87 ألي 2008. الجبة بالعربي تعني الحكم ...على إشكون باش إنحطوها ...؟ إشكون باش يلبس الجبة التونسية ...ما ثمة حتى راجل قال حتى إنقيسها ...قالو ألاّبسوها لصانع أول جبّة في العالم ! صانع إنقلاب الجبايب و صانع أقلب الفيسة !!!! كان من الأمر كذالك ...لازمهم خياط و لازمهم واحد يفهم في الطريزة و لازم واحد يفهم في الحدادة ...و لازم التّجوع و البوليس السياسي إكون في علمو باش إعس على الجبّة ...هذه لأنها م
قدّسة و كان واحد يلبسها يتقلب المخ متاعو ...و يغلط و إقول إنحب أنولي رئيس !!!! عساسة الجبة ...إسمع و أفزع !!!!

إشكون منكم يا مدّونين يعرف إخيط و إلا نــختار وحدي و إنحل معمل خياطة بيكم ! و إنشوف إشكون بالحـــــــــــــــاق يديه أخوات ...و إنجم إدخل الأبرة في الخيط ! بالك الخيط في الأبرة ...و إلا ما في علمكمش 2009 فات .

قاسم قاسم



ليست هناك تعليقات: