13‏/07‏/2008

وزارة تدبير الراس


الأهداء إلى سيادة الوزير
هذا درس في معرفة الشعب التونسي



كأي وزارة مربوطة بقوانين و مناشير و عندها وزير كامل ياخذ و يعطي كالجماعة الكل. جاتني برشة ترشحات و برجولية إلكلهم باهين و ما عرفت ما نختار. ثم جماعة عندهم تجربة كبيرة في الأدارة و تدبير الراس. و الله شيئ إحير يا جماعة الواحد ما يعرف ما يعمل من كثرة الكنديدا . في الواقع النص هذيا جاء في جرة الوزير الأخزوقي عاد حبيت نذكرو بالخير ...الراجل إبعثلي الترشح متاعو للمنصب الجديد الي حليتو بمناسبة راس العام و كيف كيف بمناسبة التوسع الجديد الي حصل في الأراضي الجديدة متع الجمهورية.

حبيت نستدعى سي خوينا ونعمل معاه إنترفيو و كيف وكيف إنفرجو على الجمهورية و نعّرفو بالحدود متاعها. الواحد ما إنجمش يحكم في بلاد ما يعرفهاش. أي سيدي الراجل ملي عملتلو السكريتيرة تلفون ما عاش يرقد إحب إيقابل الرئيس الي هو أنأ و يصور معاه و يسمع منو.

بالطبع كأي رئيس لازمو يسمع للوزراء متاعو و يعرف قبل كل شيئ إشكون يختار و علاش يختار الشخص هذايا موش الأخر. باهي سيدي...الرؤساء في العالم الكل المتخلف بالطبع يختارو الوزراء متاعم باش يقظو بهيم حاجتم و بعد ذلك إيطافوهم و إلا يبعثوهم سفراء ...بالعربي إيحطوهم في الفريجدار. الأخزوقي ...كيفاش يطلع لقب تونسي ماية في الماية ...الله و رسوله أعلم منين جاء و إلا هبط من السماء ...جابهولكم ربي تحفة نادرة الوجود باش إبعبص البلاد و إخربش الأراضي الكل. وحلة ...بالحرام وحلة ...

قبل ما إيجي للبيرو كلفت المخابرات متعي ( قارئة الفنجان) باش إتحل عليه الكتاب و إتقولي أشنو الي في راسو و اش عمل و أش ما عملش في صغرو؟ بالطبع الشيئ هاذيا ظروري لجمهورية ما عندهاش حدود واضحة و معترف بيها عالميا: على علمكم الي جمهورية قاسم تمتد من شرق المتوسط شرقا إلى حدود الأرجنتين غربا. أخر أرض أظفتها هي البرازيل الكل. إن شاء الله باش إنزيد في الشهور القادمة اليبان و إستراليا و بعدها يا جماعة الحلم الي عشت من أجلو حققتو ألا و هو دورة العالم من شماله لجنوبه من شرقه لغربه. إنشاء الله الرحلة الجاية أتكون أخر رحلة في العمر قبل حجة الوداع. بالحرام لما إنحج و نستغفر ربي في ألي عملتو الكل. يا جماعة الشيئ الي نعمل فيه الكلو شفتو و قررتو قبل القيام بيه. صدقو و إلا ما صدقوش : شوفت قاسم في المنام إيصلي و شوفتو محرم إحرام الحج و كانت الحلمة هذيك في فيلم هجرة الحكيم.

قارئة الفنجان: المخابرات متع جمهورية قاسم قاتلي الي الراجل إدبر في راسو مليح و راهو يستعمل في اللوبان المر و الفاسوخ و الجاوي و يقرى في الكتب الصفر و عامل فيها عريف كبير ...القراية ما هوش طيارة و عمرو ما كان من النجباء و لا من الأذكياء و عمرو ما كتب كتاب و إلا جملة من الجمل ...المخبارت قاتلي راهو يكره الأسلام و المسلمين و يكفر بيهم هكاك من عند ربي...لا طاح لا دزوه الراجل ما إحبناش ...المراء إتحب أتقول خطاك منو و برى يا سي قاسم أختار وزير إخاف ربي ...هذا راهو ما ينفعكش. و الله الواحد ما عاد عارف شيئ ...أنا رئيس و إلا إنت يا قارئة الفنجان.

في الدول المتخلّفة كما إحنا ...الوطن ما عندوش مفهوم ...الوطن هو الرئيس و الرئيس هو الوطن و المواطنين هوما الكلاب ولاد الكلاب لا أكثر و لا أقل. معناتها الرئيس يختار الوزراء لمصلحتو فقط و يبعث الشعب ***** من الحاج للزايدة بنت الحاج : من أ إلي زاد. الحكاية هذه فيها واو و خروج الوزير يتخبط على أعمدة الصباح لازم باش إيقول حاجة:

كلما هبط مستوى شعبية النظام و بالتالي الرئيس لابد من إيجاد حاجة ترجع الميزان و إتخلي الرئيس حاجة واجبة لا نقاش فيها و إلا البلاد باش تدخل بعضها. بالعربية الحكومة قاعدة إتخوف فينا بتصريح الوزير متعاعها و تنصيب القنزوعي و كان إلزم باش يصل الأمر باش تستعمل الجيش .

الخبركان البارح الي الجيش الوطني يعمل في مناورات ...الشيئ هذيا مدروس و مخدوم كوم الي فو. يا ثمة إنقلاب في الثنية!!!!! يا الجماعة إتحضر في الجو متع إنقلاب. الصحيح ما يعرفو حد و لكن البلاد على رعشة و النظام ما عاش قادر باش إواجه الأقلام و الصحافة الي شعلت فيه النار من لوطة....الشيئ هذيا ما هوش باش إخوفنا و كيف كيف كانكم لاحظتو كيفاش الظرب ولى واضح في باريس و كيفاش ولى التهديد بالموت عين جهار ...الأشياء هذه الكل إدل على ضعف النظام و خوفو من المعارظة الديمقراطية الي شلقت بكل شيئ و أصبحت مسؤولة أمام الشعب التونسي الكل.

حاولت برشة جماعة باش إتكسر و لكن الأقلام النزيهة و المثابرة و حسن التدبير كان حاضر و باش إيزيد يحظر و باش نربحو كان حب ربي المافيا السياسية و المافيا الأقتصادية بالدم البارد و بفلسفة القطب الثالث الذي أصبح اليوم حقيقة ثابة لا جدال فيها رغم عدم وجوده المادي.

مشروع القطب الثالث كان نتيجة نظالات عشرات السنين و تركمات كبيرة ...خلقت فكر القطب الثالث الي عزل النظام التونسي عن الممارسة السياسية و خلاه يمشي كان دي بير أون بير....نتمنى الي الناس الكل تفهم أش قاعد إيصير على الساحة السياسية و تعطيه الميزان متاعو و ما إطيحش في التحاليل البسيطة و المبسطة كما سي الهادي بريك الي ماشي يشكي لمكة....يا راجل أخطانا و أفهم و شاور عرفك قاسم راهو خيرلك من الغنوشي...لا لا سي الهادي بالحرام لا تخدمها معاي كي إنسّكر الحانوت ...ما تعرفش و إتبلبزلي كل شيئ.

قالك سي الوزير يكره الصحور لأنو بكري و صلاة الفجر في الشتاء ...يا صحوبة الماء بارد و الشوفاج ما عندوش ...لا بخل بالوزير و حب للنوم و تدبير الراس حتى في امور الدين ...خلي من أمور الدنيا ...راهو يا جماعة على الكليمتين الي قالهم للجريدة ظرب هنشير و إلا زوز في سبالة بن عمار ...ما إيهمناش ..طلبت من قارئة الفنجان باش إتشوفلي عندوشي إولاد....حلت الكتاب و قرات.

الراجل عندو ولد في الثلاثين ...مازال صغير ....و لكن شريب يا جماعة ما يسحاش ..جابولو الشراب من العالم الكل شربو ... و ما إنافع معاه و ما سكّروش ...ما إيشيخش بسرعة ...طاحشي به واحد ملقوط من توزر: قالو راهو عندي الصوايخ...الولد إتبعبص إشنوه الصوارخ .يا خي عندكم قاعدة جوية في توزر؟

...باش إتجي للواقع موجودة و باش إتجي للصحيح راهم الجماعة في الصحراء...أما الصاروخ الي نحكيلك عليه راهو فيه ليتر و نص في دبوزة ماء ...بالعربي لاقمي يعمل كالصّاروخ.... إطيرك في السماء و تبدى إتغني يا ليلي....عجب ثمه في العالم شراب كما هذا و ما نعرفوش؟ وين عايش في العاصمة ...ما تعرفشو شيئ كان **** و داز العجل على التوانسة يا دقلة...هاهو صاروخ ...و كان إتحب تستورد كل يوم صاروخ من توزر ...توه إنقول ل الــــــلّواج متاعنا إزودك يوميا بالسلعة...هات خمسطاش مية ...أطلع بيهم.

ولد الوزير ...شاخ ...حط الصاروخ في الكرهبة و قال اليلة نطلع للقمر ...اليلة نخرج من الأرض و نطلع في السماوات السابعة ...أنا إنحب الشراب و إتتلذذ السكرة و النشوة ...الصاروخ هذايا إنحلو نص الليل. .............

إه كمل كمل يا قارئة الفنجان ...كملي الحكاية ...أش عمل بعدها ولد الوزير؟

الراجل ...جاء نص الليل ...طلع فوق السطح متع دارهم ...و حل الصاروخ ...ما هي الخميرة مازلت حية ...يتفرقع الشيئ في وجهو و يشيخ من أول كاس ...هو يشرب و الشيئ يمشي في بدنو ...يتسربل في الدم متعو ...يدخل الشراب في العروق الكل يملاها بالمخدر ...إيدور في راسو في المخ متاعو ...و الراجل إصب بالكاس بالكاس...تسّكر و تتحل عينبه و كأنو مسافر بين هواء و فظاء...الراجل ولى يشرب واقف و كل مرة نستخايلو باش يلقي بنفسو من فوق السطح ...إحل إيده ...و إتـــــطيحو الشّريطة ...يدمدم ..إيزيد إعبي الكاس ...إيزيد إوخر باش يجري باش إيطير باش إولي صاروخ و يلقي بنفسو في الهواء الطلق ...و لكن كل مرة ينسى الشريطة و ما إيشوفهاش و يطيح على قفاه ...فليم يا قاسم ...فيلم عمرك ما شفتو و ما سمعت به..

أش صارلو من بعد ...كمل يا قارئة الفنجان:

في الكاس الأخيرة ...شد الدبوزة في إيدو و قعد إشوفلها و من بعد زي الي فاق من سكرة اللآقمي باش يدخل في سكرة الكون و الفظاء المحلق به ...يظعط على الدبوزة بين إيده حتى تتطبق و إطيشها باش الصاروخ إيطير و يجري وراه و لكن كيف كيف يحصل في الشريطة و الدالة هذه ما طاحش و لكن وقف بالظبط قبل الحبل باش يقعد يدرجح فيه كي الطفل الصغير.....

الفجر طلع ...شاف على اليمين ...شاف على اليسار ..ما شافش الضوء متع الصومعة يشعل ...قرب من الحاشية متع الســطح...ما سمعش الأذان....

و عندو صوت يا قاسم ما نحكيلكش ....كي إتعبى صدرو بالهواء ...و رفع الأذان ...زلزل البيت متعهم ....إنعم ...كمل ...هبط للدار ...فيق والدو ...فيق أمو ...و حكم عليهم باش إيصلو الفجر حاظر....صلى بيهم جماعة غصبا عنهم .....

كيفاش ...سكران ...يرجع لخاقو و يصلي بأمو و بوه؟

يا قاسم ...الأسلام موجود في قلوب السكارة حتى و في قلوب الناس الكل و ربك غفور رحيم ...ولكن لازمك تفهم الي التوانسة ........................................................

مازال فيهم الرّحمة...و عمرك ما إتهز إديــــــــــــــــــــك منهم.

قــــــــــاسم قاسم



ليست هناك تعليقات: