16‏/07‏/2008

تـــــــــيتانيك...بليس





إعجب يا كوتي ...حابسة و تمركي... الطيارة ...توه عندها أكثر من عام في المطار ؟ لا مسافرين و لا هم يحزنون... الصّديد هلكها يا كورتي و ما عاد ينفع فيها لا زيت و لا دهينة؟ لوّجنا ...لوّجنا ...على شوفير يصلح ؟ و لا من مجيب و لا من منادي؟ أش عملنا في طيارة المعارضة ؟ ها الطيارة الي ما عاد تصلح لحتى شيئ كان للبيوع قطايع؟ تعرفشي حد يشري علي ّ حتى بالكيلو؟ حتى جماعة الفيراي متع صبخة السيّجومي ما حبوش ؟ قالي ما عندو وين باش إحطها؟ حصلنا يا صحوبة حتى باش نتخلصو من الحديد ما لقناش كيفاش. معارضتنا حتى قطايعها ما ثماش؟ درت العالم أجمع باش نلقى قطعة ما نجمتش ؟ صناعة تونسية فالصو ...كي المعارضة ...كي الحاكم ...كي تيتانيك ..كي القعبورية الي حالينها على العالم أجمع إشوف فيها على الهواء الطّلق و مباشرة.

تعرف أصباعي بدات فاشلة ما عاش كما قبل تكتب بحماس ...إتقول كافشة من البرد الي ظربني و ضرب الطيارة متاعي...حتى الحاكم فد من المعارضة الي ما هيش فاهمة روحها ...ثم قدر في الحكاية ؟ معارضتنا ولات بلا قدر ما عاد قادرة على حتى شيئ ...كان على العواء و كان في الجغ مغ و الدوة الزايدة و الكلام الفارغ. معارضة ما عاد عندها ما إتقول ...صفّت أرواحها الجماعة ...بالواحد بالواحد ...إنعم المعارضين إصفاو بالواحد بالواحد ...و كل إيد شدّت أختها ...و كل واحد هز إشكارتو و إلم باقاجو و قال يا ربي لعمل عليك و إنشاء الله ما عاش إتجيبني الثنية هذه.

معارضة أتصفي في بعضها ما تصلح بها كان سلّة المهملات ...العملية واضحة و الي باش ينكرها ...أفهم يا ولدي الي راهو ما عرف يعمل حتى شيئ في حياتو كان إيعارض. مصيبة حلّت بينا ...و مصيبة صنعناها بأيدينا ...الي أدخل في المعارضة من قريب و إلا من بعيد نزلو عليه بالشوية بالشوية ليل كسروه نفسيا و حتى ماديا باش يتخلصو منو ضربة وحدة. هذه هي مشكلة الشعب التونسي ...إكسر قبل ما يبني ؟

حكاية المعارضة التونسية لازمها كتب و كتب ...لازمها صفحات و صفحات متع فضايح و برشة دوة لازمها تتقال. المهم الي فهمتو اليوم الي المعارضة متع اليوم ما يتعملشي عليها لا أكثر و لا اقل. مراهقة ...إنعم المعارضة التونسية معارضة مراهقة ما تعرفش كيفاش تخدم و لا كيفاش تعمل بشعب ما عاد ياثق في حتى شيئ. إشنوه الحل ؟ باش إتقولي ؟ عمشة في دار العماية ؟ لا يا صحوبة لا عمشى و لا عمية ...معارضة ما تصلحش بأحزابها... براس مالها ...بدكاترتها ...بحفلاتها ...بياسرها ...بيمينها ...بوسطها ...بشمالها ...بجنوبها ...قتلك ...الشكارة و البحر.

ضيعنا برشة وقت في ما لا يعني ...مات رجال في الفارغ ...و مازالت إتموت كل يوم . إنعم و ما نحكيلكش على الناس الي في الحبوسات ...و على الناس الي ما عندها ما تاكل في ديارها ...إنعم ناس جعانة في أبطونها ...و المعارضة هذه مازال إتلوج كيفاش تعمل مقال و إلا صحيفة على الأنترنات ...معارضة ما نجمتش تصنع جبهة وطنية صحيحة لازمها العصى و الضرب على المؤخرة متاعها. بالعربي ثم ناس داخل ها العالم المعارض و كأن بلا بيهم ما إيصير شيئ؟ ناس حاطه أيديها على كل شيئ و فالحين كان في ظرب السكين في الخلف...الفازة يا صحوبة ...أنو ناس كما هذه حاسبه أرواحها حلقة كبيرة لازم كل السّلاسل تتعدى بيها ...و إلا الكلات ...و قداش ريت منو في السنين هذه...ساهل باش المعارض يضرب صاحبو و ساهل باش صاحبو يضرب الكل.

تذكر الشكشوكة ؟ الشكشوكة هذيك ولات ملوخية ؟ و ما عاد تفهم شيئ ؟ يا صحوبة الطباخة ولات عندنا في المعارضة شادة الصّف؟ و كل واحد صافن على ذرعانو و يطبخ وحدو. كي تكثر الرّياس تغرق السفينة. و غرقت المعارضة في التلكيز و التلبيز و الحمص و الزّبيب. لازمها مصلحة كبيرة ...تمسح ها الجماعة الكل و تتنضف البلاسطة و تترفشش و كان إلزم إنحطو شوه برفان.

الجماعة هاذومه ...متع المعارضة ما إتفاهموش و ما هومش باش يتفاهمو في المستقبل لا القريب و لا البعيد و لذلك إولو مجبورين باش يستقيلو من الحكاية هذه. باهي الي عملتوه الكلو باهي و لكن جاء وقت باش تسيبو بلايسكم و إتشدو دياركم و تسكتو لا أكثر و لا أقل. إنتم جماعة ما نجمتوش تعطو أكثر ما إعطيتوه ...و بارك الله فيكم ؟ و تونس ما عاش حاجتها بحتى شيئ من عندكم. لا فكر و لا نقاش و لا هم يحزنون. كل إنسان عندو طاقة محدودة ...و المعارضين متع اليوم و نحكي على الرّوس ما عاش عندهم طاقة و بداو في التكسير في إبعظهم ...و لذلك ما عاش إتقوملها قيامة المعارضة هذه.

باهي أحنا نعرفو على الدّكتاتورية أكثر من الخوانجية ؟ الخوانجية اليوم لازمهم أحلو النهضة جملة و تفصيلا ...علاش؟ لأنها اليوم أنقسمت و ما عاد فيها حتى شيئ و البقاء متاعها مظرة لتونس أكثر من المنفعة ...لأنو النضام ما زال يستعمل فيها كعدو وهمي. النهضة كحزب سياسي ما عاش تصلح لا بالأسلامين و لا بالشعب التونسي ! لأنها فقدت كل شيئ ...فقد سبب وجودها ...أنعم و بما أن المشروع متاعها ما عاش يتبنى الشريعة الأسلامية ...إذا لماذا هاذا الحزب الأسلامي...سرّح الناس يا غنوشي و بارك الله فيك و في الي عملتو ...بالطبع أحنا إنطالبو في نفس الوقت بن على باش يقلب...تصبح على خير ...و إنشاء إسمعنا على بعضنا الخير.

الهندسة متع المعارضة لازمها تتعاود من جديد ...جملة و تفصيلا !!!!! القطايع موجودة و لازمها شوية زيت باش تركب على بعضها....إنعم شوية زيت و إشوية قريس.

فدينا من معارضة فارغة و من نظام أفرغ منها ...أضرب الجرة على فمها المعارضة إتجي لأمها !!!!!هذه هي الحكاية بالضبط متعنا .

قاسم قاسم

ليست هناك تعليقات: