الرّسالة هذه طالبتني بيها دكتورة ، نوّرتنا في النّـــــازّا
إشبيك ، إتقول ما سمعتش بالي الطلبة المضربين ، راهي الحكاية توه عندها شهر! و الآولاد حالتهم أصبحت أثيوبيّة ! موش عيب عليك ، أنك تطرد طلبة من الجامعة لا لشيئ إلا آنهم قالو لا !!! للعشوائية السياسية و اللآدارية متاعك...بالك الجامعة ملك السيّد الوالد متاعك ؟ بالكشي ورثها على العزوزة !!! راهي ما هيش ملكك الجامعة و ما عندكشي الحق لا باش إتطرّد ناس جايّة تقرى و لا حتى باش تتدخل في أمور الطلبة. سيادتك جاي و واجعك قلبك على التجّوعيين الي متواجدين اليوم في الجامعة و أمرّكعينها بالحديد و النّار و لذلك نفذّت حكم الآعدام في الطلبة !!! و جوعا !!!! موش حتى بالرّصاص كما عمل المعتمد متع قفصة...أظرب خماسك في أسداسك و وحلّ المشكل هذا و حالا و إلا قدّم الآستقالة متاعك و على الهواء مباشرة...الطلبة لازمهم يرجعو و في أقرب وقت ممكن.
الواضح بالــــي برشة دكاترة عندك في الجامعة ، عندهم مشكلة كبيرة في فهم المعرفة ، و كيف كيف عندهم مشاكل مع الزّملاء متاعهم !!! ثّمة خماضة كبيرة في الجامعة ! متاعك و لازم إنحطو الحروف على النقـــــّاط.
مثلا : الدكتورة سلوى الشرفي ، تعرفها ، هذيك الي خدمت دور الدّكتورة سكسي في جمهورية قاسم ، ما تعرفش ما معنى المعرفة !!!! ما تفقهش معنى العلم ؟ و لذلك إنشوف أنو من واجبي كمهندس مبرّز و لمرّتين إني إنعرّفلك و أنوّضحلك ، إنت و الدكاترة متاعك ها المفهوم البسيط ...!!! و المعقدّ في الجامعة متاعك!
شوفي يا دكتورة سلوى : العلم = partage des évidences. بالعربي يعني إنّك تتقاسمى مع الناس و مع الطلبة و مع الزّملاء متاعك كـــــل ما هو بديهي !!! إنوّضح بأمثلة :
- الآرض مستديرة الشكل : هذه معلومة بديهية و لا يختلف فيها إثنان !
- النضام التونسي دكتاتوري : هذه معلومة بديهة جدا و لا يختلف فيها إثنان ، و إنزيد إنوّضح أكثر ، تسقط عليها قوانين النسّبيّة
- حزب التّجمع إمثل عصابة : كيف كيف معلومة بسيطة و متّفقه عليها التوانسة الكل و لا يختلف إثنان في الحكاية !
الدّرس هذا البسيط لازمك إتقــــــــريه للطلبة متاعك ، لآنهم إشكوالي منك و بكثرة ! الطلبة إتشوف إنك ديكتاتورة موش دكتورة !!! و أنت تعرفي مليح بالي الدكتاتورية راهي مربوطة أساسا بالعدم التّمكن من المعرفة ...و الممتبع لدراساتك الي إتقديمي فيها على الفايس بوك يفهم بأنك فالحة في حكاية الآرنب !!! أنوضح ...!!! كل يوم تخرجي علينا بأرنب ...أه هاني ألقيت أرنب ؟ و أشنوه الآرنب ؟؟؟ نص كتبو شيخ في السّعودية : أحلل و احرّم كما أحب ....هذا يا دكتورة ما هوش ريشارش علمي !! هذا إسموه ..صيد الآرانب بالقرب من غار حراء ...عاد نصيحتي ليك كدكتورة إنك تخرجي من غار حراء ...و تخرجي من الضلام الي عايشة فيه ...و أتسيب عليك من صيد الارانب و الشيوخة !!!! أخرجي للآنسانية ..للعالم الكبير ...و صارعي من أجل أنو الخير أعم جميع الكرة الآرضية ، ألي راهي مستديرة و كانت هذه أول معلومة بديهية.
الدكتورة سلوى الشرفي و على الهواء مباشرة تتشّمت في الدكتور الصادق شورو ، زميلها في الجامعة ، حيث تقول و بالحرف الكامل ::: يبكي هو و لا تبكي شطر تونس! الجملة هذه إتعبر على شماتة داخلية كبيرة و عقدة و مرض نفسي ، قبل ما إكون موقف سياسي ضد أو مع المشروع الآسلامي ....إذا دكتورة ما هيش متشبّعة بالعلم و البحث العلمي ،،،، أش باش إتقرّي الطلبة متــعها ؟ لا شيئ !!! بالعكس باش إتزيد إتضرّهم و ما إنجمو يتحصّلو على حتى شيئ من تجربتها !!! هنا سقطت الجامعة التونسية كليّا ...و المشكلة ولات مشكلة كادر.
كادر كما سلوى الشرفي ( نحيت عليها صفة دكتورة ) ،كيفاش باش ينفع تونس؟ شيئ!!! ما ينفعش و لكن قاعد إضر و قاعد إفسّد في الطلبة ...لو نعملو مقارنة صغيرة بين الدكتور الصادق شورو : أختصاص كيمياء و سلوى الشرفي : لا أختصاص !!! نلقو دكتور خوانجي في الحبس ...أنفع لتونس مليون مرّة أكثر من سلوى الشرفي . علاش ؟ هنا يا سلوى إنفسّرلك في مفهوم ....القيمة ، أرجعي لكتاب راس المال ! باش تفهم ما معنى قيمة الآنسان ...ما أنفع لتونس الدّكتور منصف بن سالم / الخوانجي و المختصّ في الرّياضيات و الفيزياء و اللممنوع من التدريس و ألا سلوى الشرفي و الارنب متاعهـــــــــــــــــا ....هذاك علاش سلوى أتحب البلاد هذه ما تاقفش على ساقيها أبدا ...إنهم الدكاترة الصّحاح أكونو في الحبس ...و ألي فو دكاترة إشعلو في النار و أقولو الدّخان منين .
سلوى الشرفي تلعب على الحبلين هي و ولد الخياطة ...ساق معاهم و ساق معنا !!! قاتلك يســــــــــــــار ،،،، لا و ألف لا ...اليسار الوطني يتبرأ منكم كما تونس تتبرأ من الحمير.
رئيس الجمهورية
و القائد الاعلى للقوات المسلّحة
قاسم قاسم
هناك تعليق واحد:
ظاهرلي هؤلاء اليائسون اللي حبوا ينتحروا ويخرجوا بثوب الضحية والبطل ما شدهم حد بالسيف ومنع عليهم باش ياكلو
إن دمقرطة التعليم العالي التي وصلت ذروتها في عهد بن علي، لم تقصد اليوم أن تجعل من الجامعة كما تريدونها مرتعا لليساريين والعلمانيين وكأنها ملك أبيهم أيضا.
وهل كان يرجى من هؤلاء المطرودين خير؟؟؟ هل لما يعودون سيكونون من الطليعة المتميزة أو من المثابرين على الأقل!!!
أتساءل والإجابة ماثلة أمامي...
إرسال تعليق