06‏/10‏/2008

التونـــــــــــــــسي


لا التونسي ما يحبش السياسية !!!! و التونسي حط ثمه تلقى ثمه !!!! و التونسي ما إحبش يدخل في المعامع و التونسي ظرباتو عصاة الّذل ...و موشش لازم يا سي قاسم تدخل في حكايات الحاكم ، راهو التونسي ما عاد يعجبو شي !!! و الخرّاف الكل تلقاه و في كل بلاصة ...و الناس الكل مشى في بالها بالي التونسي بهلول و تتعدى عليه ! خواف و ما يتعمّـــــــلّشي عليه ....الصّورة السلبية هذه ، الي روّجلها نضام الشابع من نوفمبر ما هيش باش تتعدى ...بسلامات ....علاش النضام التونسي هذا طيح ذبانة في الشخصية التونسية !!!! إعلاميا و ثقافيا ....حتى إمرر المشاريع متــــــــاعو !!!

حتى إنجم يحكم ...بن علي و جماعتو ما هومشي قادرين باش يحكمو في شعب حر ! عزيز على أرضو ...و يستحيل ...إذا ، إعتمدت الدكتاتورية على الصّورة هذه باش إتشل مجتمع كامل ، يتقسّم ، يتفسّخ من على وجه الأرض ...أقول القائل : شنيّة مشاريع الشابع من نوفمبر : مشروع الغورة على أرزاق العباد ، مشروع فك أموال الشعب التونسي تحت برنامج الصّخصخة ، مشروع تطـــــــوريط الجيل القادم ...مشروع توريث الحكم ! للعائلة المالكة ...إذا ...لا بد من ترويض النخبة نفسها ، حتى أنها ما إتواجهش ، أتخاف و تتراجع ألي الوراء ...في كل شيئ حتى في المطالبة بحقها في العيش الكريم !

!!! بن علي بظربو في الخوانجية ، ركّع شعب كامل و شــــــّل الفكر الصحيح ، الفكر الخلاّق المصارع ...وصل في لحظة من اللّحضات أن يخلق في كل تونسي بوليس !!!هنا بالظبط ...شك التونسي في قدوراتو الفكرية ...و شك في كل شيئ من حولو و خاصة في ساعة الخلاص متاعو من تحت براثن نضام قمعي و مجرم في نفس الوقت !!! الجريمة السياسية الي ثبت في التاريخ التونسي عندها الأثر الكبير على كل أفراد المجتمع ...و توّبت ربمــــــــــــــــــا برشة ناس ...مشروع الدكتاتورية اليوم هو إتابة الشعب التونسي على الشأن العام ...يعني الشيئ السياسي ...يعني الشيئ الثقافي ...يعني الحرية ...يعني الكرامة ...يعني إنتاج الفكر ..إحب شعب معاق ما هوش قادر باش ياقف على ساقيه ...أبدا ...و يستحيل بن على باش يتواصل في الحكم دون تقديم الصّورة السّخيفة على الشعب التونسي ...

برشة ناس ما هيش حابة تفهم ...ألي النضام هذا ، كما قال المرزوقي لا يصلح و يصلح ! الكلمة هذه ما هيش جاية من فراغ ، بل سببها الجريمة السياسية داخل النضام نفسو ! النضام التونسي من 56 ألي يومنا هذا عايش بالتصفيات الجسدية و لو كان المعارض من داخل الحزب متــــــــــــــــــــاعو ...هذه حقيقة لازم الناس تعرفها و تقدرّها حق التثقدير متاعها ...عماد النضام التونسي مو ش القانون و يستحيل أنو أكون في يوم من الأيام ...إبدا لا : عماد النضام هذا هي الجريمة بكل أطورارها و في كامل أشكالها !!! لذالك تسقط مبدإيا كل محاولة للمصالحة معاه من داخلو و إلا من خارجو ...

الخوانجية ألي إحبو أصالحـــــــــو ما هومشي فاهمين ألي الأن ، بالي النضام هذا ما عندو حتى بلاصة مازلت صالحة ...خامر من كل جيهة ...وين إطحت يدّك تطبع !!! النضام هذا أخطبوط ..مفيوزي ...بعيد كل البعد على السياسية و الفكر و الخلق و الأبداع. ناس بحكم شماتهم في أرواحهم أولا و في رفاقهم و في تفكيرهم الضيق ! فكرو أنهم يركعــــــــــــو لبن علي ...و يعرفو ..لأنو روسهم باش إتكون ديمة على المصقلة ! الأزمة في حد ذاتها بين سلطة و شعب كامل ...موش فقط خوانجية ...و إلا يسار !!!! شعب غارت السلطة هذه على مقداساتها ..ألا و هي الحياة الأنسانية !!! على أرزاقو ! نهباتو في ثقافتو ..و في الفضاء المعيشي متاعو ....

الفكر الضيق خلق فرصة أمام النضام باش إيزيد في دعم الشرعية متاعو ...و العالم يشهد أنو لا جرعية دستورية و لا تاريخية لعصابة بن علي و من معه !!!! الفكر الضيق هذا هو السبب في إجهاض كل المحاولات حتى أنو النخبة إتقدم مشروع وطني بديل لنضام بن علي ...إذا ما العمل !!!

العمل ...أولا تكسير الحائط العازل بيننـــــــــــــــــــا و بين الشعب التـــونسي في القرى و الأرياف ...داخل الجامعات ..داخل المعاهد ..و حتى داخل أجهزة الدولة ...و منها الجيش الوطنـــــــــــــــي ...دعم المصالحة متع النخبة بالشعب متاعها ...موش مصالحة النضام و الخوانجية ...أي تقارب بين هاذوم الزوز ...راهي با ش إتجي على راس الشعب التونسي مرّة أخرى ....لا شرعية لبن علي دون إمضاء الخوانجيـــــــــــــــــــة .

قاسم قاسم

هناك تعليق واحد:

أبو آلاء يقول...

سلمت جمهوريتك يا قاسم هذا بالضبط ماصنعوه ربما أصبحنا نورث الخوف لأبنائناوأحفادنا إنهم عباقرة في صناعة الخوف ماني قتلك شعب كرشو جيعانة ويصفق