تونس...بعد 17 عاما ﴿1﴾
هذا ...باش تعرفو ألي أنا نكتب في الواقع و لا زيادة و لا نقصان
عماد بن محمد
مثّلت عودتي إلى وطني تونس في 31 جويلية الماضي نقطة تحوّل حقيقي في حياتي الخاصة و تأكيدا راسخا للخيارات التي إنتهجتها في الفترة التي سبقتها.
مهبط السروال !!!! ما هو قولها و موت على دينك !!! ما تحشمش !!!! موش مشكل !!! تعدى تونس من غادي كان على قاسم !!!!
عودتي التي ينظر إليها الكثير ممّا هم في وضعيتي السابقة بشغف لأنها تحقيق لحلم يراودهم و ترجمة لفعل العودة كفعل ناجز بدل كونه مطلبا في طور التحقيق. كيف تحصّلت على جواز سفري؟
نحيت السرّوال ، خذيت بسبور ...هاهو عندي واحد ، إتحبش إتزيد تاخذو ، مبروك عليك !!! حلم يراودهم ؟ ما لا إشبيني أنا ؟ ما راودنيش !!! الشيئ هذا ...و موش على بالي ...أنا نوعدك ! هابط و السيف بيميني !!! و كان رابح
لماذا أنا من دون آخرين؟ متى ستكون عودة الآخرين؟ و كيف؟ هي مجمل الأسئلة التي تطرحها شريحة من التونسيين العالقين في المهاجر, والتي في الحقيقة ليس لي إجابة على كلّها و لكن لي مجموعة أفكار عن جلّها, أردت أن أصوغها اليوم بشكل لا يُفهم منه أنه مديح لهذا الطرف أو ذاك و لا يتنافى مع الموضوعية في سرد شهادتي على ما عشت و رأيت أثناء زيارتي لوطني تونس.
إنت طيارة كبيرة ! بابور ! ذكي ياسر ! باش إتوّرث ولدك حاجة وحدة ، كيفاش إنحي سروالو كي بوه ! الفكر و الله ما تكســابو جملة ! بيني وبينك رايك و راي ...... كي إبعضهم .
هذا ...باش تعرفو ألي أنا نكتب في الواقع و لا زيادة و لا نقصان
عماد بن محمد
مثّلت عودتي إلى وطني تونس في 31 جويلية الماضي نقطة تحوّل حقيقي في حياتي الخاصة و تأكيدا راسخا للخيارات التي إنتهجتها في الفترة التي سبقتها.
مهبط السروال !!!! ما هو قولها و موت على دينك !!! ما تحشمش !!!! موش مشكل !!! تعدى تونس من غادي كان على قاسم !!!!
عودتي التي ينظر إليها الكثير ممّا هم في وضعيتي السابقة بشغف لأنها تحقيق لحلم يراودهم و ترجمة لفعل العودة كفعل ناجز بدل كونه مطلبا في طور التحقيق. كيف تحصّلت على جواز سفري؟
نحيت السرّوال ، خذيت بسبور ...هاهو عندي واحد ، إتحبش إتزيد تاخذو ، مبروك عليك !!! حلم يراودهم ؟ ما لا إشبيني أنا ؟ ما راودنيش !!! الشيئ هذا ...و موش على بالي ...أنا نوعدك ! هابط و السيف بيميني !!! و كان رابح
لماذا أنا من دون آخرين؟ متى ستكون عودة الآخرين؟ و كيف؟ هي مجمل الأسئلة التي تطرحها شريحة من التونسيين العالقين في المهاجر, والتي في الحقيقة ليس لي إجابة على كلّها و لكن لي مجموعة أفكار عن جلّها, أردت أن أصوغها اليوم بشكل لا يُفهم منه أنه مديح لهذا الطرف أو ذاك و لا يتنافى مع الموضوعية في سرد شهادتي على ما عشت و رأيت أثناء زيارتي لوطني تونس.
إنت طيارة كبيرة ! بابور ! ذكي ياسر ! باش إتوّرث ولدك حاجة وحدة ، كيفاش إنحي سروالو كي بوه ! الفكر و الله ما تكســابو جملة ! بيني وبينك رايك و راي ...... كي إبعضهم .
و أبدأ الحديث بالجانبين الرمزي و النفسي لعودتي , حيث أن كمّ المشاعر و الأحاسيس التي تصعّدت و تفجّرت منذ لحظة مغادرتي باريس حتى وصولي إلى بيتي في تونس لا تكاد الكلمات تصفها أو تحصيها أو تعطيها حقّها من حيث قوّتها الرمزية و كثافتها و دلالاتها... يكفي القول بأنها عودة بعد 17 سنة.
رجعت فرحا مسرورا !!!!!!! هزّاتك العبرة !!!! بكيت و ألا لا ؟ إنت أصلك طبـــال و ما أكتشفت روحك كان في باريس ؟ هكّه و ألا لا ؟ ألتحق بحزب الجرابيع ...و أكتب رسالة ناشد فيها البساكليت ! إيزيد معنا حتى قرن و إلا زوز....
ولعلّ تذكّر أن هواء تونس دخل رئتيّ و أنيّ مشيت على تراب بلدي بين أبناء جلدتي و أني أدخلت السرور على أهلي – وكم هي الدموع التي إنهمرت بهجة برجوعي سالما بعد هذه السنين الطويلة – يجعلني أشعر قطعا بأنّي إنسان قد وُلد من جديد.. بأنّي إنسان ككلّ الناس.. وهو قطعا من دواعي إكتمال التوازن النفسي للشخصية من حيث إنتفاء الشعور بالنقص كونك لا تستطيع العودة إلى بلدك كبقية البشر و ما يسببه ذلك من عقد نفسية متعددة.
دخل منــأّ خرج منا !!! و رواريك طايبة خلاص !!! و النراب هذاك راهو إحب الرّجال ! موش ألي هابطلو ...أمهبط السروال !...لا ولدت و لا أتزدت من جديد ...أنت يا ولدي مفقود.
أما على المستوى العام, فحقيقة وجدت عالما ثانيا و صورة مختلفة تماما على ما كنت أتخيله و أنا في بوتقة الأنترنات, و تراءت لي برؤيا العين مدى الأوهام التي يُشيعها هذا الفضاء الإفتراضي في صفوف التونسيين الذين لا يستطيعون معاينة الأخبار بأنفسهم. كما مدى التضليل و التغرير بهذه الفئات التي و من خلال نقل تلك الصورة القاتمة على تونس يستغلّها بعضهم لجعلها وقود معركة موهومة الخاسر فيها بالتأكيد هو هذه الفئة نفسها المحرومة من وطنها.
يزي عاد !!! تونس راهي عالم ثالث و مازال ما خلطناش للعالم الثاني ! كان بعد عمر طويل !!! يا ولد ، أنت مريض ...و راكبك الدّم الفاسد ...لازم إتجيني للحانوت ...و علاش ما قعدش غادي ! كيفها عاجباتك يا دين الزّح !!! اش تعمل في باريس ...رّوّح .
إن مشاغل و مشاكل تونسيو تونس مختلفة تماما عما يتصوّره تونسيو المهجر. و إن خطاب و تعاطي تونسي الداخل, الحر و المسؤول مع السياسة نفسها هو أشجع و أجرأ بكثير من تعاطي تونسي الخارج. بهذا المعنى لا قيمة للبقاء خارج الوطن , اللّهم أن يكون تشفيا في الأهل و الذات. هكذا أنا فهمت مسألة العودة و أحمد الله أن يسّر لي فيها.
دردر و خرّف و دربك ! أمورك ما عاش تعجب !!! خلاص إنت !!! تونس الدّاخل : الناس الكل حاب تخرج من الجنّة ...الكل و لا واحد أحب يبقى في جنّ’ بن علي و الطرابلسية !!! ا
لقد إكتشفت أن "البلاد " حقيقة ـ و هنا أستعير لفظ الصديق الدكتور شكري الحمروني ـ " طريق سريعة " بأتمّ معنى الكلمة. حريّة شبه مطلقة في ممارسة القناعات الشخصية. فلمن هو مهتم بالظاهرة الدينية أقول إن الجوامع و المساجد مفتوحة و الصلاة غير مقيدة و لا مراقبة و لا هي شبهة. و لمن هو مهتم بالإستثمار الإقتصادي فتونس بلد منفتح وهو في طور البناء و النماء, و المشاريع التي يمكن إنجازها أو الإنخراط فيها متعددة و عديدة. و الذين تستهويهم أماكن الترفيه فالمقاهي و الفضاءات المخصصة لهذا الغرض في كل مكان تقريبا و هي من المشاريع المربحة, المنصوح بالإستثمار فيها.
طريق سريعة ، هذا صحيح ! في الرّشوة و الغورة و الشمّاتة و الكذب و النفاق !!! طريق سريعة في التخلّف زاده ...الرّبيع من باب الدّأر أبان ...كي إنشوف لتلفزة شبعة نوفمبر ...نعرف أنا طريق سريعة تحكو عليها ، أنت و الدكتور ...أما كان أتجو للصحيح راهي تــــــــــــونال مظّلم و شوف كان الواحد يخرج منو سالامات ....كان تونس طريق سريعة ...أمريكا كيف ؟ و ألمانيا كيف ؟
أمّا على المستوى السياسي فإنّ الحزب الحاكم هو الذي يقود الحياة العامة و لكنّ أحزاب المعارضة موجودة تناضل و تتحرك. و لعل الملاحظ في الشأن السياسي إنقطاع العامة عن الإنخراط الواعي و الحقيقي في الشأن العام بمعنى أن الإنخراط العضوي في الأحزاب و المساهمة في الملفات السياسية الكبرى للبلاد لم يتجاوز حديث المقاهي أو أحاديثا ثنائية لدى فئات نخبوية. و لئن كان من السهل رمي السبب في العزوف عن السياسة على عاتق السلطة فإن المشكلة بتقديري هي أعمق بذلك بكثير.
باش تعرفش إتلاحظ ، سادتك ! لازم عامل مريات !!! تناضل و تتحرّك : كيف و كيفاش ؟ مازال فيهم باش يتحرّكو : الأعور أعور ...و العايب عايب ..و المعاق معاق ...أما إنت الأعاقة جاتك في مخّك جملة.
و في محصّلة القول, إن المظاهر الإجابية في تونس عديدة جدّا لا تحصى ولا تعدّ حتّى إذا ما قارناها بالديمقراطيات الأكثر عراقة في العالم. و المظاهر السلبية موجودة كذلك. و المطلوب هو تكاتف الجميع من أجل توسيع دائرة الخير و تقليص دائرة الشر. ديدننا جميعا حبّ تونس...حبّ الوطن.
كي ألمانيا ، ديمقراطية بن علي 99.99 تشبه ياسر متع السّيود أحسن !!! ما تحشمش يا راجل !!! إسمع الدربوكة ألي عطوهالك ...راهي ما تنفعش ...أعمل طبالة أحسن ...تصلح عما قريب في الأنتخابات ...تعرف كيفاش : هات أرّشحوك ضد بن علي موش خيرلك
أمّا فيما يخصّ الإجابة عن لماذا تمكّنت من الحصول على جواز سفري و العودة إلى وطني قبل غيري؟ فلعلّي أقول أنّه ربّما لأنّني أحببت تونس حبّا أكثر من غيري, و صار تعلّقي بعودتي الأمر الأكثر أهمية في حياتي , فسعيت إليه بإخلاص فبارك الله إخلاصي.
الجواب ساهل : إتنحي السروال ، تاخو متاعك ...و حمادي التونسي مازال في باريس ...!!! و كان على أخلاصك لتونس ...ما فيه حتى شك ...وطني و نص !!! و لكن دير لعقلك زيوانه
وإنّي أعتبر نفسي ممّن يتوقون إلى الإسهام في إنتاج معرفي يرمي إلى إيجاد حلول لمشاكل المجتمع و يدعّم مكتسبات الدولة. يركّز على الحوار و التصافي و يبتعد عن التصادم و الغلوّ و التشفيّ.. قيم الخير و الحب و العطاء لوطننا جميعا...وطننا تونس.
لا لا ..يزي من العلم !!!! أفيض عليك !!!! و أحنا راهو ما حجتناش بالعلماء ألي كيفك !!! يرحم الواد أخطانا ...خلي كل فول زاهي في نوارو
بالأحمر قاسم
هناك تعليق واحد:
قاسم
هو حتى مذهب اذ عصيتم فاستترو مايسمعش بيه
ماشي عامل اشهار لروحي وفرحان برشة السيد
ماك كيف انت طحان سكر فمك واركش
الذل عمرو مايخلف رجولية
هذام ناس باش تعمل عليهم ياقاسم هههههههه
يذكروني بهاك جماعة التسعينات كيف عباولنا الجرايد قال شنوة يعلن على توبتو وانسلاخو عن الحركة ههههه
إرسال تعليق