18‏/08‏/2008

جزيرة زمبرة سلامتكم فيها!

إتباعت البارح و ما عاد فيها كلام ! البقية لجربة و قرقنة و في بالي حتى بوغرارة في الثــــّنية ! بالله الناس ألي تسكن على الجزر إتشوف على أرواحها بقعة في الصّحراء أحسن من المشاكل ! باش إنبيع جد بوها على بعضها ! ناقصها صبع القابلة ...بيع لا قعد ! ألي باش إبيع موش خير منـــــــك ! ! !! وقت ألي الأرض ما عادش عندها قيمة ، علاش باش يظرب الواحد ؟ على حدودو ؟ على عرضو ؟ على أولادو ؟ على مرتو ؟ علاش باش يظرب على حريتو ! على كرامتو ؟ أخر شي إفكّر فيه الشيئ هذا ! و يستحيل باش إصير في بلاد ناصبين بيها في السّوق العالمي !!!!
أش يعملو جماعة البنك العالمي اليوم في العاصمة ! يثبتو في حساباتهم ! حوت القرش المالي هبط و ما عاد فيها حتى حل كان البيــــــــــوع ! المصيبة هذه عندها ياسر و الناس راقدة على أوذانها ...و إتقول العام عام صابة !!!الميزانية متع الحكومة عاجزة و مشلولة و ما هيش قادرة باش إتخلّص الموضفين ، في الواقع البوليس !!! ماية و ثمانين ألف عسكري لازمهم شهريات و لازمهم كراهب و لازمهم أقلام و تليفونات و ماعون باش يخدمو !!!! و لكن ما عندهم حتى إنتاج !!!! إنتاجهم أمن ! و البلاد إتهزّ فيها السّلاح و شادة بعضها...و العام عام صابة !!! بـــلاد مترّكبة من العساسة و الصّبابة ، كيفاش إتحبو يخدم فيها المهندس الطبيب !!! كيفاش إتحبو البلاد إتربي الريش !
يستحيل باش تاقف على ساقيها تحت نضام قمعي و نضام لا عندو الثيقة في روحو و لا في الناس !!! شرعي ما هوش شرعي !!!! الحاكم في بر و البلاد في بر ...جات المهاف و بدات تذبح ...ذبيحة بلا دم !!! التيليكوم ماتت في الفارغ ...السيمان مشي ..البحر تكرى ...و السماء عمرها ما كانت من إختصاصنا ...قالك الدّولة لاهيــة بالخوانجية !!!!
و :انهم الخوانجية باش إفكو الماكلة من إفام العباد ...و كأنهم وحوش كاسرة باش تاكل الأخظر و اليابس ! عملية التهويل هذه ...تعدات على التوانسة الكل !!! باش المافيا تستفرد بكل شيئ ...و نزلت عليها ذبيحة ...لحم حي و ميــــــــــت !!! لا شيئ يعلو على صوت ظرب الخوانجية و التنكيل بيهم و بعائلاتهم ...تعدات الرّشوة ! تعدات الغورة ...تعدات الغطرسة ...تعدت كل المشاريع ألي ما تصلحش حتى وصلنا لللّحم الحي ! الأرض !!!! و هاكم حبستو الخوانجية ! و نكلّتو بيهم ! و شرّدوتهم ! و ثمه إشكون مات و ثمه إشكون مازال يحتضر و ثمه ألي مازال في الحبس و ثمة ألي خرج بلا عين و ثمه إشكون بلا ســـــــاق ...و بالسّرطان ! و بالأمراض الخبيثة الكل !!!إنحب نعرف أش ربحت تونس وراء ها المجزرة ! و اش عمل و لاش وصل النضام هـــذا ...هاهم عشرين سنة خلوكم وحدكم ...أعطوني أش عملتو ! ولينا نصنعو في الطيارات ! ولينـــــــا نعملو في الفاكونسات في اليابان ! ولينا من الدّول المتقدمة ! و لينا حاجة كبيرة ! شيئ !!!!! معناتها خسرنا في كل شئ و على كل الأصعدة ...على الصعيد الأجتماعي ....الجريمة ولات كي الخبزة ! على التعليم ...جينا قبل الأخر بنقطة ..على صعيد الأمن ..الناس هزّت السلاح و خرجو جماعة جدد ...الرّحمة لا ...و كي إتهبط مليون بوليس و حرس ما إتنجم إتوقف قنوات فضائية إتصب في الفكر الجهادي من السماء !!!! خصرنا ! في كل الحالات ...في الأول و في الأخر ...و المصيبة الناس مازالت شادة إيديها بنضام ما عاد يصلح لحتى شيئ ...ما عاد قادر على حتى شيئ كان أنو أبيع الجزيرة بعد الجزيرة ...و حبّت إتفيق الناس على أروحها ! و إطيش المخطاف على الشط !
لا مازال إتهني فيه بالمرشيات الجدد ...بلاد تحكم فيها الصّمصارة مـــــــــألها إتولي جمهورية بنـــــــــــــان : تكثر فيها الأمراض ، تتباع أولادها في أسواق الشجوذ الجنسي و كان لزم حتى قطايع ...العين بدينار و القلب بعشرة ! الفقر ما يظلمش أهلو....و لكن المصيبة ألي أحنا إرتضينا الضلم و عبدنا الحاكم ليل ماتت قلوبنـــــــــــــــــــــا ....و لات ساهلة للبيوع ....بيع لا قعد يا حمد.
قاسم

ليست هناك تعليقات: