10‏/07‏/2008

أمــــــــــــــــــــــي

مضي صيفي
و لم أنسى و لم أغادر
لا بيتي ولا مكتبي.
بقيت وحيدا
في ثورتي العاصفة.

شيئا فشئا
إ زداد الحنين
أخذني شوقي إلي
البعيد البعيد
إلى شفق الأصيل
بقيت أنا.. ذاك الغريب
طريح الفراش
أصارع قلبي المريض
منتظرا شروق شمس الحنين
للمرة الخمسين

مضى صيفي
ولم أسافر
و لم أعد
و لم أبالي... بالعذاب
بقلبي ...بالصوت المنادي.
بباخرة الأشواق.
بحقيبتي ....بدفاتري
بأقلامي المسافرة.
لم أبالي.

لم أبالي بدموع زينب
بكتني
دموعا حارقة غوالي
بكتني
على موجات هاتفي النقال
بكتني ...إستنجدت.
ترجتني ..
تألمت..... طالبة وصالي

قاسم اللذي قيسم إلا أن ينتصر

ليست هناك تعليقات: