02‏/07‏/2008

لــــــو سمحتم كي حب الزمان الكلب

لــــــو سمحتم حب الزمان الكلب********يا صاحبي إسلم عليك القاسم و إقولك إنبيك ...في بالك بالذبانة الي طارت من تونس لفرنسا خصيصا باش إتعدي فزيتة على الدكتور منصف المرزوقي ...هازه معاها زريقة متع المخابرات التونسية ...الذبانة هذه ذكرتني بالدكتور سخاروف! إنعم النضام السوفياتي و المخابرات متعو كانت إتزرقلو في البنج و هو واقف في الصف باش يشري الخبز ...شوف وين وصلت الرّذالة متع الحكم. عاد المخابرات التونسية حبت إطبق الطرق البلشفية مع الدكتور المرزوقي حتى إنها إتبنجو جملة و تفصيلا باش ما عادش يتكلم جملة و تفصيلا لا في التلفزة و لا في الراديو.الذبانة التجمعية هذه حاسبة روحها طبيبة ...قارية الطب في بدون الزبلة متع قرطاج و عدت الأمتحانات متع الجراحة في الباطوار متع وزارة الداخلية ...الذبانة هذه كانت هي الي تخدم جزار متع المعارضين. إتمص في الدم البشري و تاكل في اللحم متعهم. يا سيدي الذبانة هذه ترعرعت و خلقت في قلب الجرثومة الأكلة للحوم البشر. كل معارض إدخل الداخلية يزرعو في لحمو الجرثومة هذه باش يتخلصو منو في أقرب وقت ...هاك علاش تلقى مساجين حتى خرجو من الحبس تلقاهم واحد ناقص ساق و الأخر ناقص يد و ثم حتى الي خرج بدون مؤخرة ...أخر شيئ سي الحبيب اللّوز عندو عين إتكلات من الجرثومة هذه.بر بر ...التجمع لازمو يصنع جرثومة لكن إطير ...التجمع متع الذبان يعرف كان الجراثيم و كان أنواع الحشرات الكل ...ها الأيمات حب يصنع ذبانة تاكل لحم البشر ...لازمها إطير لفرنسا لأنو في باريس ما إنجمش يزرع الجراثيم في لحم المعارضين..ما إشنوه الجماعة هاذم... العلم متاعهم ما يصلح كان للخراب و الأرهاب و الرّذالة ...طيارات في الفساد و في الزندقة و في الكذب و في الخمج من الزبلة ما توصل كان الرايحة الناتنة...قالت الذبانة وقتاش إطير ؟ إعطوني الأوردر دي ميسيون متاعي خلوني نمشي ناكل المرزوقي.....والله تجمع مونج ( كول بالفرنسوية).ذبانة تجمية تونسية متخرجة من وزارة الداخلية ...هزّت الباسبور متاعها و قالت يا جوانحي هاتو أش عندكم. الطيارة متعي تيتانيك ...ما طارتش و ما هيش باش إطير ..الذبانة التجمعية إتحب إتسافر بوبلاش ....دارت ...دارت بالطيارة ...و لا حياة لمن تنادي ...حبست تيتانيك و كورتي شاد الصحيح و إقول بالحرام لهي باش إطير ...الراجل بالغش بدى إحل في الجوانح متع الطيارة و هبط الموتير ...و قال لجماعة الداخلية تيتانيـــــــــــك لازمتها ريفزيون ...و المعلّم قالي و لا إطير و لا إتجنح يا كورتي كان ما كان طالب الطيارة ...و كي إصب مال تونس الكل .. الطيارة عندك ...و لا هم يحزنون.إستنات ...إستنات الذبانة ...فدت من الوقوف في المطار ...لابسة كشكور أحمر ...مصححلها وزير الداخلية و وزير المخابرات و كورتي قال لا ...و الموتير هبطو شماتة ...طارت في إتجاه البحر و قالت بر نلقاش بابور خارج من حلق الواد على الأقل إنسافر بلاش ...و بالضبط هاك الي صـــــار.طلعت على البابور و من فضلة لفضلة و من طاولة لطاولة تقتات الفتات و تاكل في الزبلة ...قعدت مع المسافيرين ...إتحدثت معاهم على التجمع و على تونس و قالتلهم بلادكم أحس بلاد...و الرئيس يسلم عليكم الكل ...و إقوللكم إبعثو الفلوس راهي البلاد حابسة ...الناس الكل قعدت داهشة في أمر ها الذبانة ...اش تحكي و لاش إتحب توصل ؟ المهاجرين أصبحو خبزة التجمع ...إريش فيهم وقت الي يدخلو لتونس و يمرجهم وقت الي إيجو راجعين ...التجمع و الذبان متاعو حاسب المهاجرين عبيد عندو ...و كأن هو الي باعثهم لأروبا باش يخدمو عليه و يدخلو الديفيز ...مشكلتو في الديفيز ...يا جماعة ...التجمع هذا تجمع الماكرووات متع الذبان. الذبانة وقف في وسط الناس و قالتلهم : لازمكم إتكونو وطنيـــــن ...و تبعثو الفلوس لأهلكم ...لأنو الحكومة ما عاش قادرة باش إتقوم بالشعب ...الشيئ ولى كبير و البلاد إتطورت ياسر ...و الحكومة لاهية بالمعارضة الي متغلبه علينا بالأجانب !!!!الحكومة لاهيا بالخوانجية !!! و بالأمن ما عندهاش وقت باش تلهى بالأقتصاد و التجارة و بالفلاحة ...إنتم راكم سفراء البلاد في الخارج و لازمكن تبعثو بالفلوس!!!!!ما إتجيبو شيئ ...جيبو الفلوس ....كان الفلوس....إنتم ...إنتم ...الحل بأيديكم. عملت الذبانة الخطاب متاعها ...و إتطايرت من فمهّا الأرياق ...و من بعد ...نحات مظلّة من فوق راس واحد وجهو ذكرني بالحبس : حطت المظلة في وسط الحلقة و قالت أيا ب إلي تقدرو ...عاونو الدولة ...كوليكت ...ما حاجتيش بالدينار التونسي ....حطوا إيرو في المظلة. يا جماعة الناس الكل من الخوف و من الرّعشة ...ولات إتحط في المضلة بالعشرة أورو و حتى بالعشرين. يا جماعة إتجي تفهم راسك يوجعك ...وإدوخ و إتقول ربي يستر من البحر.الراجل الي عطى المظلة متاعو للذبانـــــة إسمو : شاقور ...يا ربي ...الكناية متاعو شاقور و إلا فاس ما إتكون كان وراه حكاية ...هاتو إنشوفو شنيه القصة متع الشاقور. الراجل عندو لحية إمسخة و جديدة ...و خايف قاعد شاد بلاسطتو و إلصلص على الناس الكل. سي خونا ما هوش مرتاح ...وقت الي الذبانة قربلتو و أعطاه المضلة متاعو فارغة ...قالو راهي بالكرى ...إشنوه إترجعها فارغة ...صاحبنا صمصار !!!!!! هات أش عندك ...و إلا أ قسم!!!!!!!!! ...ذبانة إسترجل و أعطاه عشرين أيرو ...و نزل عليه ؟ أش بيك جعان ...إنت ...الفلوس هذه متع الدولة ...و ضحك ضحكة صفراء ..فهم الشاقور الي ذبانة عدّاها على الناس بأسم الدولة و باسم الوطنية و بأسم تجمع الذبان. الشاقور طيش المظلة على شيرة و نحى المنشفة الي على ظهرو و بدى في الأذان ...الله أكبر ..الله أكبر ...صوت إشرقع ...هيا على الصلاة ...هيا على الفلاح...و بدات المسافرين إتجي من كل الغرف ...المهاجرين سمعو الأذان ...كل واحد قرب من الأمام. صلّو تحية المسجد الي هو البطو متع الحبيب ...إتوسطهم الأمام و قال لواحد منهم : قم الصلاة ....لقد قامت الصلاة ...لقد قامت الصلاة.جماعة في البار من غادي سمعو الجماعة باش إيصلو ...الأذان ما سمعوهوش !!!!!!شوف الميردا متع التوانسة !!!!!! و لكن إقامة الصلاة سمعاها ...يا جماعة راسي باش يتبعبص في فهم الشخصية التونسية...ما إهمش ...واحد من البار سكران ...قلب كعبة البيرة الأخيرة و قال بالصف مع المصلين ...نافق ...نافق ...للصباح....شخصية إمبعبصة كما شخصية التونسي ما تلقاها في حتى بلاد ...إحب الجنة و النار في نفس الوقت.صلاة المغرب ما هي ثلاثة ركعات و إقلب : ساهلة ...الأمام إطلع ما يعرفش ياسر القران ...علاش لأنو قرى و صلى بالجماعة فقط بالفاتحة و سورة : إنا أعطيناك الكوثر في الركعتين ...هنا تفهم الي الشاقور حديث العهد بالأسلام و التخونيج ...سلّم الأمام و تحى و زكى ...و عمل دعاء و قال أش قولكم في درس: الشاقور إدرس :الحمد لله رب العالمين ...الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لو لا إن هدانا الله...و أنهمر بالبكاء ...قربت الناس من الأيمام ...و حلّقت بيه ...و حلّت عيونها فيه ...لأول مرة في التاريخ الناس إتشوف إيمام يبكي خشوعا و خوفا من اليوم الأخر.....واصل الأيمام الحديث متاعو بكل عفوية و بكل شجاعة:البارح مازال كي خرجت من الحبس...الحمد لله وحده لا شريك له!!!سبحان الله السميع العليم ...كنت مع الأخوة عندي ...عديت 5 سنوات في السجن ...علّموني القران و السنة و حفظت ما تيسر منه ....الله يرحم ولديهم الكل ...عملو فيى الخير الكل و الحمد لله الحبس الكلو ولى إصلي حتى من العساسة ...أيها الناس لا خيار أمامنا إلا طريق السلف الصالح ...أولادنا الكل في الحبس و لازمنا إنعاونو أولادهم.....إنساهم ....و بدات المظلة أدور ...و بدى الأيرو يخبط ...و تعبت المضلة و الدرس ما زال ما إبداش ...و بدات الأسحان ماشية جاية و القرسون متع البطّو عبى بالبربوار....و من الدرس في الدين ولات المشاريع متع جامع في باريس و تاكسيات في برلين و بدى الأمام إعبي في جيوبو قبل ما يهبط البابور في مرسيليا...الي ما حكاش عليه الأمام ألي هو دخل الحبس بتهمة المخدرات و تهمة السرقة و تهمة حشاكم الشذوذ الجنسي ...الشاقور مستواه الثقافي ثلاثة إبتدائي ...لا يكتب لا يقرى ...الي حافظو الكل بالسمع ...حاجة وحدة يعرفها هي الحساب متع الفلوس...أيه و الله شعب الي إيجي إعديها عليه و يظرب منو اش إحب ...واحد بأسم الوطنية و الأخر بأسم الدين ....شنوه الفرق إذن بين الديكتاتورية و بين شيوخ القاعدة...الي متخرجين من الحبوسات و من الأصلاحيات....لا فرق بين هاذا و ذاك ...و الفهيم تو يفهم و ين إصب ماء الديكتاتورية و وين إصب ماء الخوانجية الجدد الي الرحمة لا.بصراحة إتعب و فديت من الكتيبة لأني كرهت حقيقتنا و كرهت الذبانة و كرهت شيخ ما يعرف من القرأن كان و يل للمصلين الاذين على صلاتهم ساهون....وين باش إنهزو ذبانة ..............لباريس باش يلدغ الدكتور ؟ أبدا ...إنهزو للسماء و نفظو كما إنحب و كان جاء في البطو رجال ...راهم لثين كلاهم الحوت.....المعارضة لازمها إتكون خطوط دفاع..........................
قاسم

هناك تعليق واحد:

عماد حبيب يقول...

صباح التدوين الذي لا يشبه غيره
و صباح مرور شيئ من زهير هنا
و سنوات الحلم الساذج
و الوجع الساذج
و الكلب الذي لا يشبه غيره
و أساطين منع الكلام
للتعبير عن الزحام الذي أيضا لا يشبه غيره،


قاسم

الله يهلكك
:))
بكل ود و محبة