02‏/07‏/2008

الفتنة الكبرى

الأهداء ...للشعب التونسي


إحذر ...النقاش الفارغ ...الصحيح تلقاه في أخر الفيلم هذا
و شوف كيفاش الصّراع من أجل الحرية و الكرامة متاعك
رجعوه الجماعة تصفية حسبات قديمة إجددو فيها كل يوم و كل ليلة
دياركم تخرب يا أولاد بلادي كانكم شادين في ها المشد و الصحيح و الرّسمي ...راهو في البحرية .

شوفو كيفاش خربت دار صديكم قاسم ...و شوفو كيفاش الماتش متع الحرية و الكرامة متاعكم إدور في بلاصة أخرى بعيدة على حديث الخلعة ...أنعم ...ثم ناس صنعتها ، إنها تصنع الخوف !!!و الشك


الفتنة الكبرىا

زايد يا تجمع ماك باش تخلط على حتى شئ...المواضييع الخطيرة إلكلها إطرحت من سنماء و من مسرح و من قصائد و ما عاد عندك لا باش إتقاوم و لا باش إترجع ...بلاسطك تعرفها وين .
المسرح التونسي أخرج الحجاب قبلك و السنماء التونسية كتبت الفتنة قبلك و أكتشف الشعب التونسي إنك لا تصلح لللّعب و الأجدر بك إنك تغادر
اللّغة هذه صعيبة على مخك و ما إتجمش تفهمها و حاولت برشة جماعة باش إترجعك على الساحة و لكن ...فات الأوان ...الأقلام الحرة هي الي قادرة باش إتعالج مشاكل الشعب و عمرها ما كانت الدولة يا ضايع

*****************
شوفت إنو من الظروري إعادة نشر الفيلم هاذا ...لأنو يحكي الحقيقة متع الشعب التونسي ، حتى و إن كانت الأبطال متاعو أصدقاء كبار و إشرفوني و لكن ما فيها حل كان أنو نجبد الخلق و القريب القريب. و لو ما كنتش كتبت أنا الشيئ هاذا، راهو كتبو واحد أخر و لكن بطريقة متع إدهين و نفاق. اما قاسم إلتالي ما إرجعهاش حتى و أن كان باش يخصر راسو ...شنية الحياة ؟ أمام كلمة حرة و تفكبر سليم، عارف الي الفيلم هاذا يوجع برشة جماعة و لكن أنا بكل صراحة إنحبهم و إنموت عليهم ، بلا بيهم ما هيش تونس و بلا بيهم عمرها ما الصحافة الألكترونية ما توصل للي وصلتو من ها الحرية ....

أخر شيئ حزب التجمع ما لقى باش يحكي كان على شليقة...فهم التجوع الي بدى يخرج و بدى العزلة ضاربتو و خرج من السياسة جملة و تفصيلا ...و ما عاد سامعو حتى حد من جماعتو...الصحافة الحرة عزلت التجمع تماما و أولى كي المرا الهجالة ...أكثر ولى كالعزوزة ال مضيعة حكة النفة متاعها...وقت الي ما لقاش علاش يحكي كما الصحة و كما التعليم و كما الفلاحة و كما السجون ، دورها كافيشانطة ...توه كلام متع حزب هاذا وقت الي إمهبط الحـــزام ضد الخمار؟

لوغة الدكتور و لوغة بن ظلام هي بالضبط لغة : خّمج هات حزام. قالك بخنوق و سفساري و عصابة و ما فيها باس حتى كان ترجعو للملية ...حشمة و جعرة و البلاد هاوها الواد ...ما لقي بيها ويــــن حل كافيشانطة الي إزدهرت في وقت الأستعمار باش إضيع الناس و إلاهيهم على دينهم و على صلاتهم و على صلاحهم...عمري ما ريت حزب فارغ كما الي عندنا ...حال حرب على بنيات ساترات أرواحهم و فهمو حقيقة الحداثة الساقطة الي إروجلها حزب التجوع ...الناس إتحب ترجع لدينها : قالولك دبر علينا ؟ و إلا شنوه ...قالك ما تقروش و ما تخدموش في لادمكم لابسين الحجاب و إلا الخمار ...كان جاء عندو كلام صحيح و لوغة سليمة راهو ما إستعملش مؤسسات الدولة بالسييف باش يفرض رايو. مؤسسات الدولة راهي ما هيش ملك التجمع و إلا ملك بن ضياء و إلا ملك طبيب رئيس شعبة ! الدولة الي يحكي عليها التجوع لا وجود لها إلا في راسو ...قالك جمهورية الشابع من نوفمبر ...جمهورية قاسم أقوى منها و ثم حتى كلام أنو الأمم المتحدة باش تعترف بجمهورية قاسم و ناوية على تطريد جمهورية التجوّع.

إنتبع في الحكايات البدونة متع هاذا و هذا و كانو الحجاب ولى أمر خطير و كأنو الحجاب ولى هو الملبس و هو المأكل و هو العيش و بلا بيه ما إعاشتش تونس ...بالنسبة لي قصة الحجاب هذه قصة مفتعلة من التجمع باش إحافظ على الموقع متاعو قدّام اسيادو و قول هاني إنقاوم في الأرهاب. و الحجاب هاهو أبيض و أن دل على شيئ فهو يدل على الأستسلام و السلام في أن واحد. التجمع باش إحافظ على شرعيتو لازمو يخلق مشكلة فارغة قادر عليها لا أكثر و لا أقل .. حزب ما هوش قادر باش إواجه قضية المساجين السياسين و ما هوش قادر باش إواجه قانون الرّئاسة مدى الحياة و قانون الجمعيات الأهلية ، بالنسبة لجمهورية قاسم إنتهى أمـــــرو جملة و تفصيلا و ما بقى فيه كان القشقش ...إلوك في كلام لا ينفع لا إضر.

في تونس مشكلتنا ما هيش الحجاب و ما هوش البرنوس ...مشكلتنا واضحة ...مع المافيا السياسية و المافيا القتصادية و البوليس السياسي و الديمقراطية و الحريات ...قادر يا تجمع باش تتكلم في الحكايات هذه و إلا لا؟ ماكش قادر ما تبداش تخلق في مشاكل ما عندها حتى صيلة بالواقع المعاش. تلبس حجاب و إلا سترينق إنت ما كش مجعول باش إتفكر في بلاصة شعب كامل يعرف أش يصلح بيه ...قول رايك و تصبح على خير و ما عندك حتى حق لا باش تمنع صالحة و إلا مبروكة من القراية متاعها...إتخلوض و بديت تقسم في التوانسة على شقين و بديت تصنع في الفتنة الي عمرها ما كانت ...و ما خلق الناس المعوجة كان التجمع و الساسية المتغجرفة الي يستعمل فيها ضد الشعب التونسي الكلو ...هوني باش نكتب الفتنة الكبرى و على الملآ بواسطة أصدقاء و على ألسنتهم حتى أحسم الصراع و حتى لا تكتب الفتنة في الشواع .

و رغم الجراح و رغم العويل و رغم الصياح و لكن نكتب و لو على جثث ألأصدقاء و لو على جثثنا و لن نترك للدكتاتورية تفكر لنا ؟ مع و كيف و لماذا نحن هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأ



يا سيدي كيفاش أسلمت عائلة الدرابكية : ثم حديث كبير في الشيئ هذا و قصة رائعة ...يا سيدي العائلة هذه أسلمت على يد واحد من بني إسرائيل. إقول القا ئل كيفاش الحكاية هذه هاهم يكرهو ريحة تونزين....ثم واحد يكره ولد عمو ....صاحب صنعتك عدوك يا قسومة؟ ما لا ألي أخطر إنهم إتناسبو و سال الدم و إتخلط و باش يتخلصو من الحكاية هذه قالك الحرب على كل من كتب و على كل من قال كلمة في الخوانجية و الشيخوانجية

الدكتورة إشيّخت على يد شيخ الكذب و النفاق : الشيخ على دربوكة و الحكاية هذه معروفة موش لازم باش إنعاودها. يا سيدي تونس كاملة ببهايمها و بكلابها حسبيها ملك السيد الوالد وكأنهم ما قراو كان هوما العلم و ما عرفو كان هوما التفسير و التفلسيف...ثماشي يا جماعة شيوخ تكتب بالسوري باش تتواصل مع الطالبان... إلا الفرقة أربعة و سبعين في الأسلام ألا وهي فرقة الدرابكية و ما أدراك من الدرابلية.

و أحنا عرفنا مع أشكون نحكو منهم ..نهار تلقاهم سلفين و يحلفو باسم الزرقاوي و نهار شيعين يحلفو براس حزب الله و نهار لا دين لا ملة يحلفو برئيس المخابرات التونسية الحاج على دلدولة ...قالك إندافعو على تونس و أهلها. الناس هاذوما مشكوك إلى حد الأن في إسلامهم و لذلك طلعو متعصبين من ألفهم إلى يائهم...معناتها من الحاج للزايدة de a jusqu a z ...الشيخة الي نتحدثو عليها ....إسمها الصحيح : هو الزايدة على تونس. إستر يا ستار الشيخة الزايدة المتفرشخة قالت أنو لازمنا راس قاسم ...ما لا كان فيكم راجل و إلا مرا إيجني وين إحب و باش إكون في الموعد أين ما أردتم على وجه البسيطة و أنشوفو أشكون إروح سلامات ...ما تنسوش إتجيبو سلاحكم و سكاكين الزرقاوي و مدفعية الستينقر الي إتقويتو بها في الحرب الأفغانية الي عشناها بالبث المباشر على حيوط الكونبيس. يا سي عائلة الدرابيكية عايلة خفاف ...من زبيبة يسكرو ومن كاس لاقمي إيشيخو و من أية يتخمرو .... رغم تجربتهم الكبيرة في السكرات باللّقمي تحت النخل و خاصة في الربيع. وقت لي يعقد ولد النخلة و بنزل كي الحليب ....صاروخ واحد إهيل عرش

زايدة و تسكر ...هاذي هي الي حاجتنا بيها في الزمن هذا...صب صب يا سي عمر و أسقيني خمرا و لا تسقني سرا إذا أمكن الجهر....ما لا...يا صحوبة كل كاس لاقمي الشيخة تكتب صفحة و سي علي يقتل برغوث و إقول أقتلت كافر...الناس هاذي الي إتكفر في التوانسة الكل ما يطلعو كان أصلهم من قبيلة بني صهويون ...
سي علي كلفوز و مادام الشيخة الزايدة المتفرشخة إيحبو يرحلو و يمشو كي ما مشى الأمام حكيم باش إحررو القدس و مكة و يموتو في البقاع المقدسة ...شنوة رحلة أخرى ؟ هجرة كاملة بلا رجعة.....ما لا إشنو..... تحرير القدس إمر بقتل تونزين و تدميرها شوفت كيفاش العقل الخامج متع الدرابكية ...اش جاب هذا لهاذا ...برو حرّرو ليبيا و تعدو حرروا السودان و من بعد حررو مصر و من بعد حررو القدس و من بعد حررو أرواحكم من الجهل و التخلف.من الحقد من الدسيسة من الفتنة من الكذب من النفاق من الغدرة من الخمج الي في روسكم. و من بعد إختارو وين باش إتموتو ....ننصحكم موش بعيد على غار حراء.

إذا انت أكرمت الكريم ملكته و إنت أنت اكرمت اللّيم تمرد. يا سيدي العائلة الكل حاسبين أروحهم من سلالة الرسول...صلى الله عليه و سلم ...إنعم عائلة من الشرفة ...دزي يا مدرستي دزي و إسمع يا لي ما إسمعتش الدرابلية ورثة أربعة عشر قرنا من الحضارة..و الفتوحات الأسلامية الكل ....الجماعة قالك عندهم إيد حتى في أندونسيا و أسيا الوسطى ...حتى من أسبانيا إيحبو إرجعوها ......راسي يا جماعة ...بربي أسبيرينة و إلا نظرب إنفشخو على الحيط......ياناس راكم غالطين راهو ما إيجيه منو الكلام هذا.

الدكتورة قاتلك قريت الشيئ هاذا في الكتب متع جد جدي ...يا ولدي كان ترجعي لشكون دخل جدك في الفرقة متعكم تالقيه من بني إسرائل ...أحشم يا مرا و ما عاش إتقولو الكلام هذا ...و ما عندكم حتى شيئ من السلالة النبوية الشريفة ..قتلك لا جملة و تفصيلا رافضين النقاش في الموضوع هاذا العائلة الكل حاسبين أرواحهم شرفاء و الأمارة إنهم حافضين الستين حزب بالتفسير متاعو....إجبد .......أخر شيئ يا جماعة الدكتورة إتقول الي ولدها الي عمرو 3 سنوات هبط حافظ القرأن الكل و الأحادث الكل .....حاجّة و دكتورة و تلعب في الخشلة مع قاسم ...حلاوشي الحكاية هذي ؟؟؟؟ يطلعشي هبط راكع جملة ...و قول أنا الرسول من جديد ؟ عن بو الدكتوراه و عن بو خصاير السنين في الجامعات وقت الي باش إطلعكم مهبلة. بالحرام كما إنشرك الشهايد الكل و بالحرام لا عاد قريت كلمة أخرى من كلامكم و من كتيبتكم المعوجة.

برى ما نحكيلكمش االطبيب طلع و نزل قال الي هو زاده من سلالة علي إبن أبي طالب راسي ما إشنوه ...يا سيدي العلوين ما هم حكمو في شمال إفريقيا ...و مازال منهم ...الي عند ربي موش بعيد ...الراجل سافر لأيران ما شي إلوج على النسب و الحسب و الورثة ...و ترا كيفاش دبر راسو و إلقى كتاب في كربلاء ...في الجامع متع الدوخة متع الشيعة ...و جاب معاه حتى زوز خواتم متع الشيعة و منهم واحد إقول الي هو متع سيدنا على رضي الله عنه و أرضاه...بهيشي تو ه ....ولاتشي مصيبة في ها البلاد ...باهي اش دخل توزين هوني في مشاكلهم و في الوراثة متعهم ....كيفاش تخلق الفكر متع الوراثة و الخلافة في جمهورية قاسم و اش خلى ها الحكيم إفركس في كل الكتب و يقرى في الأسفار و المجلّدات الصفراء باش يطلع بطلعة كما هذه. الشيئ هاذا فيه سر كبير و ما يعرفو كان كاتب هذه السطور ...الدوّة هاذي ما جات على راس الحكيم كان لأنو فشل في حياتو و ما عرف اش أيبيع كان ورثة سيدنا علي عليه السلام ...الكلام بلا فلوس و الحبر موش غالي و الفتنة و الزندقة حاجة ساهلة ...كان حل تكازة أحسن و ألا طبيب متطبب أكون خير و أجدر و لكن البلائ الي جاي ما إتنجم كان تقبلو و تعالجوبالتي هي أحسن....و دكتورة قارية في الجامعة أش دخلها في الوراثة متع سيد الخلق و اش دخلها في تواريخ و في جغرافيا نحن ما نعرفوهومش و ما هو قال ربي : و إنا نزلنا و أنا له لا حافظمون أش دخل الدرابلية في الحكاية هذه ...ما هو ربي كل شيئ عندو و كل شئ قادر عليه و كان أحب إنزل بينا مصيبة تو إنزلها و لا أكثر و لا اقل. مشكلة في شيخة متطبة إتحب تورث محمد صلى الله عليه و سلّم و باسمو أتحب تقتل كل نفس حرية و كرامة و شخصية تونسية تكونت عبر السنين و عبر القرون.

تو أمي قداش عندها إتصلي ..يا جماعة عمري ما إدخلت الدار و ما إلقيتهاش راكعة ...أمي زينب ديمة اتصلي و بابا عمرو ما قللها راهي صلاتك غالطة و إلا صلاتك مردوة عليك ..كان كي جات ها الدكتور الشيخة و بدات إتهز و تنفض في العزوز و تخوف فيها من عذاب القبر و الي الي صلاتو الكل غلط و باش ربي إيحاسبها و دخاها النار ....العزوز ولات خايفة ترعش ديمة و ما عاش عندها الثيقة في حد حتى في ولدها قاسم الي قالها يا أمي : الجنة تحت أقدام الأمهات و راهو ربي عمرو ما أحاسب واحد ما عرفش و لكن حاسو على نيتو ...يا أمي إنت نيتك صافية ما فيها شيئ و ربي غفور رحيم و عارف باش يقبل عليك كل شيئ ....ما تخذيش رايها الدكتورة المصعصعة هذه ...راهي باش إدخلك في بعظك و الدين متاعنا راهو يسر ما هوش عسر....طابت العزوز عندي و بكات بارشة بارشة خايفة من الموت و من عذاب القبر....قالتلي يا قاسم ما لا هاني عمري ما لبست حجاب و لا جلباب ...و هاهي الدكتورة قاتلي حرام كان ما نلبسش الحجاب و ما نغطيش وجهي ...يا أمي ما هو راسك مغطى و شعرك ما إيبان منو حتى شيئ و كما كنت كي العادة ...و ما هو عندك الفولارة متعك ...ربي يقبل الفولارة و الحولي متعك و السفساري متعك و كل شيئ يقبلو ...ما هو نيتك كانت ديما باهية ...ما هاك هو الحجاب متك الحولي متعك هاك هو الجلباب متعك ....و أنا قتلك اقعد كما كنت ما تخذيش رايها راهي إتحب إتبيعلك جلباب بخمسين دينار و خمار بعشرين ...راني عارفهم يا مي و ما هيمكش فيهم ...أنما لزم أنا أنخلص عليك كل شيئ ....ضحكت العزوز و لكن شلقت بيها الي الدكتورة حطيتها تحت القيبنوز ....مصيبة جات من عند ربي و مصيبة جاتني للدار عندي.....يا قاسم يا قاسم ....إنعم يا مي شنو الجديد عندك ...راهي قاتلي الي هي من سلالة محمد رسول الله ....قلت صلى الله عليه و سلم ...اللهم زدنا علما ...ما لا يامي كلامها ولالك قرأن ؟ يا وليدي راسي وجعني و نحس بروح باش إنموت ...و لازمني إتبع سنة الرسول على قاعدة و إتعلمني نقرا الأيات الكل الي ربما إتجيني في الأمتحان وقت الي باش إنحاسب قدام ربي .....حلواشي الحكاية ...المصعصعة رجعت حياة العزوزة جحيم و ولاتلها إيقزامانات باش تدخل الجنة ...ولاتشي الحكاية كي الباك في الدار و أمي مالا عاش راقدة و هي إتحظر ليل و نهار في السنة و في القرأن ....قلتلها يا أمي برى نبدو بجزء عما : يا وليدي شنو عما ...قلتلها يا زنوبة في بالي في القبر باش إتعدو جزء عما : عما يتساءلون عن النبأ العظيم ....و بدينا بصورة عما ...و حفظتها العزوز و فرحت فرحة عمري ما شفتها. أمي ولات سعيدة ...ولكن ديما قالقة و خايفة من الأمتحانات ....بشوية بشوية بدات تحفظ و تعرض علي...و تدعيلي في كل صلاة بالهداوة والنجاح ...قلب الأم ما زيو قلب و قلبي حنين على زنوبة ....برى برى مشات لي الرنديفو متاعها ...عند الطبيبة ....بطات و بابا تشغل ...و لكن قلت راهي تحكي و إلا أتعدي في دي تاست و إلا المصعصعة عاملتها لابوراتوار.

روحت زنزوبة موش كي عادتها فرحانة ...دخلت البيت متاعها و سكرت على روحها و حتى النشدة ما نشدتش على بابا كي العادة .....يا ربي أش قلتلها الحمارة هذي ...طلعشي ما عداتشي عنها الديفوار ...عملتش زنوبة غلطة نحوية و ألا صرفية ...و ألا نساتشي كلمة ....يا ربي تستر و أتكمل زنوبة الستين حزب و ما إتموتش ....الضعفان ضعافت و النوم ما عاش جايها ....حامة عليها تقوم الليل نصفه أو أكثر منه قليل. العزوز صحتها ما هيش حاجة و ما عاش قايمة حتى بواجباتها مع الشايب عندي ...ديما مريضة و دسما لاهية و ما عاش عتدها وقت حتى باش إدخل الدجاجات و العنز للكوري ....وليتشي قايم بالدار الكل في جرّة الدكتورة المصعصعة!!!!!!!أي دخلت على زنوبة لقيتها ترعش كالجريدة ....باردة ...تبكي ....أشبيك يامي ...علاش تبكي ...قتلي يا قسومة وليدي أنسيت الأية الي تبدى بها صورة الفجر : قلتها ....قلت أستغفر الله ....قاتلي قلت و لكن الدكتورة طرديتني من البيرو و قالتلي إنت ما إتجي شيئ و كيفاش تنسي كلام ربي كما إيحاسبك و دخلك النار و تبقي فيها طول عمرك و ما تخرجيش خلاص....و الفجر و ليال عشر و الشفع و الوتر و الليل إذ يسري : صدق الله العظيم ....كملي يا أمي ...و كمّلتها الكل على ظهر قلب : إتحماتها بين إيدي و خرجتها من البيت متاعها و قلتلها يا زنوبة ...الجنة و النار بدين الله سبحانة و تعالى و إنت باش إنشاء الله إتكوني في الفردوس ...شوفي اش عملتي من خير و شوفي يا زنوبة قداش نفستي من مرا و خلصثي وحلها بديك الي فيهم الخير و ها هو ربي زادك من عندو و قريب باش تحفظي القرأن الكريم ....و قلبك باهي يا زنوبة يا كبيرة الحومة ...ما هو لازمك يا أمي باش إتزيد تتواهى بالشايب و تغسلو الجبة متاعو نهار الجمعة باش إيقال ربي نظيف عفيف كي العادة ...قتلي أنشاء يا وليدي ...إقوم بواجبي و باكثر منو و بوك هذاك راهو في عيني الأثنين ....لكن يا قسومة يا وليدي راني لاحظت عليه الي هو إتغر من ناحتي و ما عاش زي قبل إيحبني و إيجيبلي الوبان المعجون و إيجبلي الحنة القابسية ....راهو من العيد ما أرقدش معاي و ما قليش يا عزيزتي ...و شوف قداش انا تعب معاه و قداش غرسنا زيتون و قداش حرث الرض معاها و قداش سقيت من شجر و قداش كريت من ماء على ظهري ...هذا الكلو ما عاش إيشوف بيه الشايب عندك ....يا زنوبة من وقتاش الحديث هاذا ....؟ الحديث هاذا ملي جاء الشيخ الجديد متع الجامع ...إيقولو الشيخ حكيم .

و ستر يا ستار من خراب الدار و باش تخرب بالحق في جرتو ها الحكيم و يمشيش الشايب عندي إولي أتحي و زكي كالشيعة ؟ لعبلو بمخو الشيخ إبليس و كان تطلع الحكاية صحيحة و يطلع بابا غحب إحج لكربلاء كما إيصير الي باش إيصير و نعمل فيهم الزوز الي عمرهم ما راوه...بداشي الأسلام هاذا محنة ؟ يا ربي موشي قال صلى الله عليه و سلم : جئت لأحسن مكارم الخلاق؟ إشبيهم الشيوخ إصعبو فيها على الناس ؟ يا ربي ثماشي حاجة اسهل من الأسلام في فهمو ؟ أبدا : دين الله يسرا ليس بعسر ...ما لا هاهو باش نستنى الشايب عندي و باش إنبطل من الخدمة اليوم و نعرف الي في راسو الكل....يا طلعشي الحكيم دخلو في راسو جواز المتعة ...و هاك علاش الشايب عندي مطفي العزوزة متعو ...؟ إستر يا ستار ؟ الي ما يعرف أحسن ....يا ربي في العر هاذا و الشايب ما زال إتبع ....يكلعشي عملها من وراء ظهري و ما قليش ....؟ يا بابا يستر كان ربي كان وصلت باش تخو العلم من حمار و تعمل الي إقولك عليه. العشرة متع الليل و الراجل ما زال البره ؟ بدلت القنوات الكل متع التلفزة ..شيئ ..زنوبة صلت العشي و دخلت لبيتها باش ترقد ...الحداش متع الليل و الراجل لا ثمة لا خبرو و لا جرتو ...؟ سعمة أشبيه بطى و بدى إبليس إيجيبلي و صفي : هاهو عند ملاتو الجديدة ...هاهو عندهم درس ....هاهو مشى للغابة ....شيئ و لا جاني النوم ....يا مصيبتي باش إنشك في الوالد عندي الي رباني في حجرو ....لا موش معقول ....الشايب عندي عمرو ما يعمل أعمال و عمرو ما إيفارق زنوبة ....عشرة عمر راهي ما هيش شوية .....و خاذتني عيني بالدمعة.

السّبت صباحو ما كم تاعرفوه في الربيع ...شنوه شمس و شنوه ضو و شنوه رائحة الياسمين ...تعرفو زنوبة عندها جردة و عندها ذوق في الزهزر شيئ غريب ...موش معقول ...الجردة متاعنا إتقول جنة ...و الفيراندة كيفاش نضيفة و هاك الفايونس زايده أناقة ...تعرف القطوس وقت الي يمشي على الحديد متع السور ...عينه إتقول زوز شمعات بين الورد ....أما الوردة الصغيرة الي إتخلي الياسمين يركعلها و النّوار يرقص فرحا بمجيئها تسللّت من بين الفردات متع باب الصور و مشات مع الحيط متاعو باش إتلقط شوية نوار و تعمل بوكي صغيرة ...كنت إراقب فيها و أنا ما زلت كي فقت من الشباك متاعي الي إحل على الجردة عبر الفراندا...ما شافتنيش من كثرة الخضرة الي ما بيناتنا ...يا صحوبة ربي خلقها أية في الجمال في الرّقة في الدقة و في البساطة. أقدم لكم زوجتي زينب قبل أن أتزوجها ...مازلت في السادسة عشر من عمرها و ما زلت كما كنت لا يعرف عنى أحدا منكم شيئا إلا طفلا صغيرا يكتب جمهورية قاسم الصغيرة ...ستبقي في مخيلتكم تلك الصورة فقط ...أما قاسم كاتب الفتنة الكبرى فلا وجود له على الأرض.

وقت الي وقفت بجنب الشباك متاعي شادة البوكي متع النوار فيدها ليمين و مادتها لوسط الشباك ...ذراعها بان إتقول مرود مصنوع من المرمر...ما خليتنيش إنشوفولها في وجها بل يستحيل أنها قادرة إتهز عنيها في قاسم و إلا قاسم قادر إيشوف في عنيها ...شنوه حشامة ...كان القلب يتهز يتحط على صدرها كجوانح الفراشة ...زينب فراشة في شكل إنسان ....رقة و خفة و رشاقة و ضوء من عينها إخلي الحومة الكل إتحبها و تخاف عليها.....خذيت البوكي من إيدها و جرات زينب شاقة الفيراندة و قاتلي .....باي. جرات شاقة الجردة ....وجبدت الباب وراها ...اللون متع الباب من الداخل أسود. عمري ما شوفت لونو بالشكل هذا ....أسود موحش ما يبشر بخير.

أتمنيت أنو زينب تقعد اليوم بحذا أمي و إتعاونها شوية ...وقت الي زينب تبدى في الدار ...قاتلي أمي الدار الكل تبدى في جو أخر ...هاهي حلت الموسيقى بالقوي ..ها بدلت الغناية...هاهي إتغني و إطيّب ...لكن وقت الي تبدى ما كش هوني ...أمي قاتلي راهي ناشطة ياسرزينب.... زينب تمثل لي الحياة ....و الأمل…و الكبرياء

كبريائك يا زينب من كبريائى
و أشواقي و كل الحنين
و ألامي و كل الأماني
رحيل بين الحياة و بين الممات.

كبريائك من كبريائى
حين تمشين
حين تشرقين
و حين تغادرين شرفة الكبرياء

كبريائك من كبريائى
و كل كواكب الكون
تدور حول خصرك
خصر الكبرياء.
...يا زينب
أطير و إياك إلى كوكب الحب
أغادر هذا البيت و هذه الأرض
بين يديك أريد
أن يكون مماتي
و أرحل بعيدا
أموت في كبريائي.

لبست السيرفيتمون و قلت نهبط للستاد بعمل ماتش كورة ...بارشة إستراس في الدار. حظرت روحي و إتعديت باش إنقول لآمي : صباح الخير ...زينب في الكوجينة تعمل في قهوة ...

· شنوه هابط للكورة ..
· أي كان حب ربي ...
· حاجتكشي بحاجة ...إنجيبها معليا بعد الكورة
· برى شوف بوك قبل ...و قولو صباح الخير و وين بات البارح؟ روح الصباح البارح سي الشباب ...الشيب و العيب.

زنوبة عاطسة و شالقة بحاجة ....إستر يا ستار ...قعد إنشوفلها في عينيها و لكن غلبتها الدمعة و بكات مطبسة باش ما نعرفش ...القاز شعل ...و القهوة فاضت في ايدها ...خلّتها و مشات للجردة .

خرجت من الكوجينة و دخلت على الشايب ساق إلبرى و ساق إلداخل...عجب أش باش إنقولو و كيفاش باش نتفاهم أنا و بابا و عمري ما خالفتو في راي و إلا حتى إتنقاشنا في حاجة و كنت ضدو ...مستحيل ...إني ما نتفاهمش أنا و الشيب عندي...موش خوف و إنما إحترام و خجل لشخصو ...ما إنضنش و ما نعتقدش أنو يغلط في حق أمي و في حق العائلة متاعو الي طول عمرو خدمها بصدق و محبة و إحترام ...سي قاسم الوالد عندي ...الحومة الكل إتشاورو و تحترمو و تقدرو ...مرجع من المراجع متع حتى برشة أحياء بعيدة علينا...ندخل ما ندخلش ...؟ ما عرفتش أش نعمل واقف في الباب قدام البيت متاعو ....سعمة فايق؟

بشوية بالشوية ...حليت الباب و دخلت نمشي على روس صباعي...راقد مازال و لكن سمعت من تحت الفراش متعو أنين ...شعرة لا مزقلي الكبد متعي ...يا ناس إتقول يجبد في النفس جبدان ...في النوم و ماهوش عارف روحو ...نحيت الغطى من عليه و هبط على ركايبي

با با ..فيق ....بابا ...فيق ...فيق و بديت نظرب فيه على وجهو.

حليت الباب و عيط لأمي ....يام ...ما ...إيجي بابا مريض....الشايب وجهو الكل دم و ظهرو خيوط خيوط ...أزرق كالنيلة ...بابا واكل طريحة و طريحة كبيرة. علاش ما قتليش البارح راهو هزيتك للطبيب ...و لا كلمة ...أه ...أه ...يا وليدي ...إن شاء الله من بركتو !!!!!ما فهمت شيئ ....الكل يتعدي في طاعتو و رضاه ...أش أتقول يا بابا ؟ لازمك تمشي للطبيب هي ..فيق ....خليني يا وليدي نتعذب ...خليني ...نستاهل الكوي ...شيئ و لا فهمت حاجة من بابا و لآول مرة في حياتي ما نجمتش نفهم ...الجروح متاعو بليغة و غارقة و الدم مازال نازل ...يمشيشي أتصيرلو أومارجي و يموت في الحالة هذه.
جات زنزوبة و دخلت ....أشبه بوك ؟ إيجى أتفرج يا زينب أش عامل في روحة و حتى للطبيب ماهوش حاب يمشي ...إيجى شوف الدم ...دمو شرتلّة ...هاتي الدواء لحمر خلي إنحطلو شوية ...أمي أتكلم فيه و باردة تقول موش راجلها و تقول إلى هي عارفة و شايفه الي نورمال ...قاتلي سيبو هاتو نلتهى بيه ...برى ألعب الكورة راهم الجماعة باش إيفوتك ...كيفاش ؟ قاتلي و لا اهمك ها تو أني إنقوم بالواجب...وقفت و جيت خارج ...وقت الي قفلت الباب واري ...سمعت زينب أتقولو ...و الله يا سي قاسم كان راك غالط في لدامك أتبع في الجماعة هاذوم ...كيفاش تعمل في روحك هكة ...و أتقول الي هذه عبادة ...عبادة إشكون ...وقفت الباب و لآول مرة أسترق السمع !!!!!!!!!!!!
عيب نتجسس على أمي و بابا ولكن لازمني نعرف أش صاير بيناتهم باش أنجم إنعاونهم ....قاتلو ما كنت لااس عليك و كنا في خير ...أش دخانا في عاشورة و في كربلاء متعكّ. !!!!!!!!!!!!!!!

الحكاية فيها عاشوراء ...و الشياب ولى من الشيعة ...إستر يا ستار من هاك النهار خرجت نجري خالط ع الجماعة ماشي للسطاد. شقيت الحومة و عرقي شرتلّة ...سخنت و السخانة واصلة لراسي ...دمي إنحس فيه فاير ...الجري ما جرت برشى و لكن إنحس في روحي باش نتطرشق من الغش و من العصب الي إركبني ...المشكلة ولات صعيبة في الدّار و الشيباني و العزوز ما عاش متفاهمين و زيد على ذلك أنا ما عنديش المعرفة الكاملة باش نقنعهم و إرجع الجو كما كان قبل مجيئ الدكتورة للحي متاعنا و قبل ما الحاكم إيعين القزم هذا إمام الجمعة في حيّنا ...نجري و لكن مخي ما هوش علي ...وقفت و بديت نمشي بالشوية ...خطوة خطوة ...حاير ما نيش عارف أش باش نعمل ؟ ما إنشوف في شيئ قدامي ...و عيوني ما عاش تفرز الكراهب من البساكليت ...العباد قدامي ما إنشوفش فيهم ...يطلعشي كل واحد منهم صارلو ما صار لأمي و بابا ...وين تعرف وقتاش تشعل البلاد ؟ الناس ما تتكلمش و ما تحكيش كل حد يعمل أش يخطرلو و بدون ما يستشير حد ...شنيه ها المصيبة الي حلت بالبلاد ...ما عاد إنجم إنصدق حد يا جماعة و صعيب ياسر إني نفهم اش إيدور في روس الناس.

وقت الي المثقفين متاعنا بسبب القمع و القهر و الظلم إستقالو على العمل الأجتماعي و ما عاش حبين إيخوضو في حتى شيئ بالطبع باش بلايسهم تخوها ناس أخرى غريبة و تحمل افكار أغرب و أغرب. وقت الي النضام قمع أصحاب القلم و سيب الماء على البطيخ الناس فقدت الثيقة في المجلات و في الجرائد و في كل ما هو يدعو للفظيلة بالحسنى و بالكلام الزين ...مصيبتنا يا جماعة هو الجهل متع الحاكم متاعنا ...مصيبتنا هو الحقد و الشماتة و الكفر الي كبر بين ضلوعنا الكل و خاصة الحاكم متاعنا الي خلانا لا دين لا ملى.

دخلت الحانوت باش ناخو دبوزة ماء ...ألقيت صاحب الحانوت قاعد على الكونتوار و شاد جريدة إورق فيها و إمكشخ ما عاجبو شيئ !!!!
· صباح الخير أشنوه حوالك يا عم نور
· صباح الخير ...يا قاسم ..وينك ما عاش إطل
· لاباس ..عطيني دبوزة ماء يرحم والديك يا عم نور
· برّد على قلبك يا سي قاسم ...في بالك يا سي قاسم؟؟؟؟
· ما هو لاباس :
· الستاد متاعنا بدلو إسمو ...و لى الستاد الديمقراطي ..أقرأ ...شوف
· أه ...شنوه الكلام إتقول فيه ؟
· تي ثم ماتش اليوم ...متع الديمقراطية ...يا قاسم من الكذب متع الحاكم هذا وليت مريض ديما و إطلعي الدم و السكر و الأمراض الكل ...ساعات نحلف بمين من الجامع معاش نخرج...يا قاسم ثم مرات فكرت في الأنتحار ...ما عاش عارف أش نعمل ...ما عاد إنجم إنصدق حد و ما عاد نعطي الثيقة في حد ...يا قاسم بلادنا ماشية للخراب
· شد على إيديك و شد صحيح يا عم نور : شديتو من أيديه و كبست عليهم ...و شوفتلو في عينيه ...بكى الشيباني ...و طاحت الدمعات على خديه حارة كالجمرات .

أحباط ..الشعب محبط ...و مشاكل كبيرة ...نمشي و نحكي وحدي ...مرض الآحباط يعني الأنتحار للشعب الكل ...مرض خطير ...الغورة و الدسيسة و الظلم دزّت بالعباد داخل الجوامع و ربما باش إتهزو للتطرف الديني و الشيئ هاذا ديجى في الدار عندي و أول الغيث قطرات.

مازلت كي خذيت الدورة و بانت لي بلاكة كبيرة مكتوب عليها : ملعب الديمقراطية. إجباد ...و الماتش بين إشكون و إشكون اليوم. هاك الي مازال كان شبعة نوفمبر إحل ملعب الديمقراطية كذبا و بهتانا على الشعب الكل ...ربما هذا هو السبب في مرض الأحباط و الفشل و عدم الثيقة في النفس ....والله بيبليسيتي و الله برابقندا و الله حالة في البلاد. الخيل الي دايرة بستاد الديمقراطية أكثر من الجمهور ...و أنا نقرب و في وجهي كان ما ثماش 10 فرسان مسلحين ...مدجيجين بأحدث الأسلحة ...رعب يا جماعة ....قلت نمشي الستاد كي للناس الكل ....يا خي موش بلادنا هذه ؟ و كان لزم تو نلعب جملة معاهم و علاش لا ؟ البوليس الخيّالة سيبوني تنعدى بدون أي ملاحظة : عجب ولاتشي الديمقراطية مسيبة في الشارع ...توه مازال قرابت كيلومتر على الستاد...الحزام الأمني يمتد على ما يقدر بعشرين كلم مربع ...وباش إتكون عندكم فكرة واضحة على الستاد و الموقع متاعو يا سيدي الحكاية إدور بالضبط على مقربة من السفارة الأمريكية ...الستاد هذا عبارة على سور كبير إتقول سوق سعي و بل و خيل و دجاج و علفة و كل ما يتباع و ما يتشرى في تونس شبعة نوفمبر. السور إتقول صور الصين عالي ...عالي ...هات الواحد باش يتعدى منو و البيبان متع الستاد صغيرة صغيرة أي الواحد إنجم إعدي إلا راجل واحد....و الجمهور و الجماهير إلكلها لابسة الموف و هازة في إيديها إتصاور الرئيس ...الرئيس هو الأعب الشهير متع التاريخ التونسي الكل في لعبة الكورة ...شنوه لاعب يظرب الكورة من قرطاج إوصلها لتونس العاصمة بعد ما تنقب صور الستاد و العمارات متع أريانة و إتطيح حتى التوتة ...شيئ عظيم يا جماعة الاّعب هاذا تقول نور الدين ديوية في زمانو.

وين ماشي يا قاسم ؟ و مع إشكون إتحب تلعب ؟ أشبيك يا راجل ...كان إتروح لداركم و تمشي إتحل المشكلة أحسن ...وين ماشي و إشكونك إنت و قداش من الرّجال كلاها المسبط و كلاها التراب و ماتت في الستاد هاذا ...سيب عليك و برى إمشي أخدم على روحك و إلتهى بحاجة أخرى. وقفت موش بعيد على الستاد و في قرارة نفسي حاب نرجع و نرقد في الدار. و لكن حب الأطلاع و حب المعرفة وحب المغامرة و حب الوطن هذا ما خلنيش نتراجع و إلا حتى نتلفت إلتالي....و مشيت إلى الأمام و قلت يا قاسم ما هي أخريتها موت ...الموت في الستاد خير من الموت على التوش. الكورة ما لعبتش برشة و لكن التكتيك متاعها نعرفو و نكتبو بكل جدارة. زيد إمشي ...زيد اقرب و شوف من قريب اش الناس تعمل و أش الناس إدير و إتعلم اللّعب و التجنقيل. و أنا ماشي دبة دبة ساق لتالي و ساق ألقدام ...الزقلة بفلقة في الميدان هاذا ...و لكن قررت باش إنجرت يا طورة يا فورة...ثمة إيد إتحطت على كتفي ...بردت ...جمدت في بلاسطي ...سايي وقفونة و هذا الأنذار الأول...إيدو صفرة ...فهمت الي مازال إنجم ندخل للستاد على الأقل...أشبيك يا بابا عطيتني إنذار اسفر و أنا ساقس مازال دخلتش الستاد...شوف يا وليد ...اللعبة هذه موش لك ..رد بالك لازمها جماعة صحاح ...يمنو بربي و الرّسول و يدافعو عليه ؟ أنا مسلم و الحمد لله ...و ندافع على الرّسول و الوطن في نفس الوقت ؟ أسمع أنا قتلتك و من إنذر فقد اعذر ...إشكون يطلع ؟ الراجل هاذا ....شيخ تونسنيوز. وقت الي شفتلو و هو يبعد علي ما حبش حتى إشوفلي في عيوني ...فهت الي الأخوان عاملين حزام أمني أخر على الستاد و ما إحبو حتى حد إحل فمو إلا بماشورتهم ...عندهم برشة سلعة و الستاد إهز ما أهز من حمير...غار وين يلقو فيهم ....فهمت الي ثمة مصالحة في الحكاية هوما و الدكتاتورية ...و ربما إعوضو بعظهم في برشة مراحل. و قداش من مرة إستنجد هاذا بذالك و هكذا دواليك.

خطيوة اخرى إلى الأمام و الي إيصير خليه إيصير ...الباب متع الستاد مازال بعيد و الجيورات الكل مازال ما جاوش ...كي العادة اللاعب الوحيد الي إلداخل هو السلطان وحدو. ثم نخلات موش بعاد على الستاد ..قلت خلي نمشي إنحط مفاتح الدار تحت وحدة منهم و نحط ستوشي إيصيرش ما أيصير في الستاد...قرب من عش النخل ..و أنا نقرب و الوجوه بانت : بانت المعارضة و الوجوه الي تكتب على تونسنيوز و على نواة و على تونزين ...وجوه عابسة ...تقرى في الجرايد و أتشاتي على لي الفروم ..الستاد في بر و هوما في بر ....و إيقولك رانا نلعبو ...حتى القرب من الميدان ما قربوش ...إناورو من بعيد ...يجرو في كل الأتجهات شفتهم كان في إتجاه الستاد و في إتجاه الديمقراطية ....قالك إسخنو ...و قداش يقعد الواحد باش يسخن خمسين سنة ؟ هبطت إنسخن معاهم ...قلت ماية في الماية اليوم باش يهبطو للستاد و يعملو فريق و إشبيه كان خصرو على الميدان ...ماهو ثم روح رياضية ...الي فهتو الجماعة ما عندهمش إنترينار ...كل حد إسخن بروحة و ثم الي تكسر و ثم الي تفعص و ثم الي طردوه.....جملة و تفصيلا ...عقاب ...الجيورات الكبار ما ثم منهم حتى واحد: قاضي القضاة واخو إنذار أحمر ما يلعبش 4 ماتشووات على بعضهم ...و لكن شفتو لابس دبشو و قاعد يتفرج على عجب ربي...قربت منو ...قالي بارى زيد سخن إنت لازمك برشة جري وإلا راهو السوفل متعك إطيح ...و إلا تعرف كيفاش يا قسومة !!!!! قتلو كيفاش ؟ قالي إستنى ...الحكاية لازمها خطة و دراسة ميدانية ...ما ثماش فريق ...الي إتشوف فيهم الكل حتى واحد ما هو باش يمشي للستاد ...إسخنو في الفارغ : الّعب ما يعرفو يلعبو كان إلبرى ...إلداخل ما هوش الأختصاص متاعهم ...و ما يعرفوش و عمرهم ما جربو باش ياقفو ند للند مع الخصم. ...ما زال إتحب تمشي ؟ قتلو ماشي بالحرام لما ندخل للستاد و كي إنموت. وقف قاضي القضاة و قالي يا قاسم ...زهير حب يلعب قتلوه ؟ الخوانجية قتلوهم و ما عد منهم حد كان ما رحم ربك ...اللعبة خطيرة و باش إتموت في العفس قبل حتى ما إتمس الكورة...مثبت ماشي ؟ إنعم ماشي يا فيك يا فيها يا ليك يا ليها ....إنحب أنشوف الحكاية و ستاد ديمقراطية شبعة نوفمبر بالك كنت غالط ....أنا قتلك غالط و راهم إراوغو و الكلام الكلى برابقندا متع التجمع و الرئيس. راهي خطة باش إيفشلو بها الديمقراطية نفسها...إسمع يا قاسم ....رد بالك ...باش نستناك ما نيش مروح كان ما تخرج ....و طاحت الدمعة ...دافية على خدو.

خليت الجماعة تحت النخل و قلت يا ربي لعمل عليك ....كبست السبيدري متاعي ...و قلت الي ما جرّبش ماهوش باش يعرف. خطيوية ...خطيوية و المبات كان في الحبس و إشبيه عاد الحبس كان لزم على ألأقل إنونس محمد عبو...يا جماعة الخطوة بكيلومتر و الدقيقة بقرن ...إتقول الدم متاعي بدى يجمد في ساقية ...وليت إنكر فيهم كران على الأرض و جات قدامي النصاور متع التعذيب الي ألقاوه المساجين السياسين الكل...عيوني إسكرت و خفت لا الدوخة تظربني قبل حتى ما نوصل باش إنمس الصور ...الباب مازال بعيد و الرّعب ظربني في أجنابي ...شنوه ها الستاد و شنوه ها السوق حالينا جماعة شبعة نوفمبر. إنحب نكتشف الحقيقة متع ها الغورة و ها الاّعب البطل الي ما نجم يغلبو حد ...بالك هرقل و إلا فرعون : ما طاحش بيه ولد أمو باقي ما يبقى في الستاد يلعب وحدو ...الحكاية لازم فيها سر ...بالك الجنون يلعبو معاه؟ و إلا الراجل موش طبيعي جملة؟ و أنا نقرب من الستاد و الخوف إيزيد ...إلّوج على أقل حاجة إتشجعني و ما إتخلينيش نرجع إلتالي و إلا أنهبط السروال و ناكل العصى على المؤخرة متعي كما عملو بارشة جماعة....سكرت عيوني و شوفت الحالة الي عليها الشايب و العزوزة.....

أطلب المعذرة من جميع القراء لآني لم أستطع أن أكتب ما يجول بخاطري و ذلك خوفا من حصوله فعلا ...نعم إني أرى زينب أمي تموت كمدا ...عندما قرر والدي زواج المتعة من دا ...عندما قرر والدي زواج المتعة من أمرة أصغر مني. أني أراها تموت ...و أرى والدي يندم على ما فعل...و يتخبط بدون زينب مع زوجته الصغيرة التي طالب بالبيت ...و أخير إستطاعت أن تخرجه من البيت اللذي بناه من اجل زينب...إني أرى والدي يمد يده في وسط الشارع طالبا بعض المال من المارة فأنه يموت جوعا ....لن أكتب ما يجول بخاطري فأني أعتقد أحيانا في ما أكتب. اللّهم أرزق والدي و والدتي الحلم و العبادة و التوبة و لا تجعل مني كاتب أخر لحظات الموت فأني أخجل أن لا يموت احد منهما ليس بين يدي.

جلست القرفصاء ...جلست و مضيت جالسا على مقربة من قبري …أرى الجميع محلقا بي و كأني قد مت. الناس تقتل الأحياء و تأكل لحوم البشر قبل حتى أن تتم المعركة ...و في الحالة هذه أتحدث عن الشوط الأول.

العباد الكل إلبرى من ستاد الديمقراطية ...إلكلها فراجية ...ما لا و الي أهبلك ما يخلو حد يدخل ...ما تفهم شيئ من الشعب التونسي ...سلبي ...سلبي عمري ما شفت شعب بالصفة هذه...كبر البطن و فراغ الرأس ...يستنى في ماتش ...داخل في الربح خارج من الخصارة ...الستاد من الداخل ما إبان منو شيئ ...صور الصين بيني و بينو ...مسكرة ما تفهمش شيئ ..ستاد الديمقراطية ستاد مسكر للشعب التونسي و ما فيه حد روبما كان فريق الرئيس ...ما ينجم يدخل حد و لا إنجم يخرج حد الستاد مدور بالبارابولات ...حبيت نفهم العباد هذه لواه جاية اليوم ...وقت الي هوما حتى كمتفرجين غير مرغوب فيهم ...ماهو لو قعدو في ديارهم أحسن و إلا أمشاو يخدمو يكون أحسن و أحسن ....تمةتش يا قاسم من أجل ناس تاكل في لحم البشر حي و ميت ...واحد يبكي و واحد إيقولي أشكونك إنت حتى تدخل الستاد ؟ و احد أخر قالي : هز روحك يا مريض و أحشم و سيب عليك و برى إبعد و أخطاك راك تاكلها في راسك ...واحد من جماعة المعارضة ...إنحلي في السيبيدري متاعي يا جماعة إيحبني نجري حفيان ...أنعم ينصح فييّ قالي الجري حافي أحسن ....شوفو يا عباد الخساسة وين وصلت شوفو الطحين متع برشة ناس وين وصل ....شوفو الغشة الي تربت عليها بعض المعارضين ...ثم فرايجي يا جماعة في أيدو كسكروت بالتّن و كوكة أقسم بالله ظربني في وجهي بيهم و قالي بالحرف الواحد ...ما كش راجل ....ساقط ما تحشمش...السيرفتمون شركوهالي ...و عرقي شرتلة من العباد و الطبالة و الصبابة ....واش عندهم من صبابة و أش عندهم من أماريك ...واحد نبتو يعرف جمهورية قاسم ...قربلي و قالي : من خص القرد كان سروال ...قوتلو أنا قرد و باش نلبس سروال ...و إنبول عليك.....قالي أه ه ه ه ه ه ..إنت إتبول علي...قوتلو : إنعم إنبول على القدر متع بوك و كان إلزم في فمك ...فمو سكرو جملة و تفصيلا و دخل بعضو و بدى إبربش في الحجر با ش يضرب ...عندي في أيدي العصى متع البايس بــــــــــــــــول....كي إنزلت عليه على ظهرو ...الناس الكل وخرت و شدت الطريق....و قلت الراجل فيكم يقرب.........إتشوف كان الخيال إيطير ....و تفتح طريق الموت .

الماتش باش إكون في علمكم ما هوش ماتش فوت و إلا باسكيت ....ماتش بايس بول ...ما لا ؟ نلعب كي نكتب في السينما ....ما هو الرّيس علمو السفير الأمريكي اللعبة هذه ...و ما نجم حد إلى يومنا هذا يغلبو ...الراجل عندو إنترينار كامل من أمريكا عايش معاها في القصر ...و المعارضة لا تعرف البايس بول و لا سمعت بيه حتى ...هاك علاش أنشوف في الكور متع التنس تطاير من الستاد و أنا مشى في بالي الي الفريق قاعد يهدي في الكور للشعب التونسي ...راهي الكورة كي تخرج و إطيح على راس واحد إتسقطو أرضا ....و قداش من كور في إتجاه المعارضة ...كل مرة و إتطيح كولاة على راس معارض ...القذف من داخل الستاد موش بالعصى ....ثم أربعة مدافع كاملة موجهة ضد المعارضة ....ثم جيش و وزير الدفاع خدمتو هذه لا أكثر و لا أقل:

وقفت في الستاد ...و دخلت و ماشي باش إنشد بلاسطي ....ما ثم حد في الستاد كان وزير الدفاع و وزير الداخلية و بارشة بولسية و فيلق من الجيش بالمدفعية الثقيلة إقنبل على المعارضة في كور التنس....بالطبع المعلم شاد بلاسطو ...لا بس الشابو متاعو و القواندو ...صافن على كتافو ...و يلعب بكورة صفراء ....الرئيس لونساركبير ...أحسن لونسارLanceur في تونس .
الواضح إنو الرئيس حاسب روحو يحكم بالديمقراطية في ستاد الديمقراطية و بالأمارة الجيش و البوليس الكل بحثاه. الشعب حاسب روحو مشارك في الديمقراطية و حاسب إلى الرئيس لاعب كبير و المعارضة عندها سنين تسخن باش تدخل تلعب وحتى القربان من الستاد ما قربتش و إلكلها واخذة إنذارات حمر ...و الي يحكم في البلاد ناس أخرى جملة و تفصيلا لا وجود لهم على أرض الستاد و لا حتى على مقربة منه ...معناتها العملية هذه مخدومة باش الناس الكل إتكون في المكان الغالط و في الوقت الغالط في نفس الوقت. معناتها البلاد عايشة في وهم و في خيال ...و وراء سانبول متع بوفوار لا يحرّك ساكنا.

قانون الّعبة واضح ...أي فرابار frappeur ما إمسش الكورة الي قذفها الونسار إموت في الحين. ماعناتها بالفصحي العصى متع البايس بول لازمها تضرب الكورة و تخرجها من ستاد الديمقراطية باش تظرب واحد من الشعب و إلا واحد من المعارضة ....الكورة ما يلزمهاش تمشي في إتجاه اللونسار أبدا .

الرّئيس في الحالة هذه ماهوش عارض الظربة منين باش إتجيه و لذلك لازمو ديما إكون لونسار و لازم الكور أتكون عندو و قريبة منو في نفس الوقت ...الظربة قادرة إتجيه من البوليس من الجيش الي داير بيه من جماعتو الي الكل يتريناو في نفس الستاد...المظرب أو العصى متع البايس بول قادرة ما إتوجه الكورة خارج الستاد ...كل شيئ بخبرة الفرابار و على إيديه ...زيد السرعة متع الّونسار قادرة بش إتضيع الديريكسون متع الكورة ....الرّيس ما هوش عارف الظربة منين و هاك علاش ديما لازمو يظرب و القاندو متاعو في إيده ...على و عسى.

وقف يا جماعة كالجمل ...سرّح إيده ...إشوت بأيدو لمين ...دور الكورة في يدو ...شافلي من بعيد وخر و قدم ....و شات ...كي جاتني الكورة بسرعة ماية و عشرين كلم في الساعة ...يا جماعة قادرة باش تنقوبني و تقتلني على البلاسة....يا رب العمل عليك ...العصى في يدي ليــــــسار ...تلقفها بي هوى و فضاء و أعطيتها الحس ....إنجيبها خارج الستــــــــــــــــاد الجملة ....الكورة لولة منعت من الموت ....زي الي خذيت الثيقة في روحي ....نحيت السيرفات و طيشتها على القاعة....كيف كيف طلعتلو الرّئيس و نحي السرفات ...و الجماعة الكل قربن منو ...و الكلاب الكل الي دايره بيه توقفت على التمارينات .....و بدى كل واحد إوشوشلو في وذنـــــــو .....: عطيه على اليمين راهو قوش ؟
لازمها تمشي عالية ....في صدرو باش ما إيطلعش العصى ....ما عاش إنجم يخلط عليها..............

عين في العين ...كل حركة يعملها إتعاودها إيدي ليــــــــسار ...دخلت في المخ متاعو ...حسيت روحي باش نربح ...و لازمني نربح و إلا أنموت ......دور أيدو ....و قذف الكورة الثانية ...جاية الوطة ....في مستو الركبة متعي .....ظربتها باش اتكون فرتكال .....و تمشي الكورة طائرة ...تعادت فوق راسو باش تخرج من الستاد....وقت الي هز راسو و تبعها ...بعينيه ...قعد حال فمو ....و زادت تلعطلو بنت الكلب ...بعد الشوتة الثانية يتحيل باش إتكون عندو القوة الازمة باش ...باش أنا إنضيع الكورة و ألا ما نخطفهاش....فهم و لوى رقبتــــــــــــــــو ....و حرك أكتافو .....و نحى القاندو طيشو على القاعة ....و كأنو يستنى في الظربة القاضية متع قاسم........قلت يا فيك يا فيها الدالة هاذي ....أتجي الكورة أرجعها بكل العصب في الأتجاه متاعو....كان إتمسو الكورة ...الرئيس يطلع خاصر و يستقيل ......و جات بنت الكلب ....على اليسار .....على إيدي القوية ....و طاف عطيــــــــــــــــــه.

و قبل أن أختم .........قلت لزينب


سافرت كل الجزر ... عابرا كل البحار
غازيا كل المدن
أبحث عن أخر حبة وقود
أشتعل بها من جديد
لأكتب أخر ثورة للعصافير
أضناني السفر و حب زينب
وحب القمر .

اليوم فجرا أشد الرحيل
بين الروابي في قلب الربيع.
سأجري وحيدا بين الزهور
و أجمع ما تبقى من شوك بين الصخور.
سأجمع لكم كل الوقود .


قاسم الذي قسم إلا أن ينتصر






ليست هناك تعليقات: