المشاركات
مطر خطين من السماء! و بحرت في أحواز المدرسة ! الوديان الكل بدات إتصب في إبعظها ! القواطن طارت في السماء ! إتسومني الديمقراطية هبط من عند ربي بلا فلـــــــــــوس ! و حبّت الناس إترّوح و إلا إتسلّم ! أبدا بل في الطبعة للرّكبة و الناس عـــرّشت على صور المدرسة ! الحماية المدنية ما قّرتش حسابتها ... نصبت خيم جدد ! و حتى الهلال الأحمر ما قّصرش حل زوز سبيطارات على و عسى ! على ما يحدث !
في لحظة من اللّحضات إتوفقت المطر على النزول و كأن واحد سكّر الشيشمة ! شعل الضوء ! و شدت الناس بلايصها و كأن ما صار شيئ ! جات العدّة و جات العوّادة من كل القرى المجاورة ! و رجعت الحركة كما كانت ! وقف التوسمني الي شعرة لا طيـــّـــــــر مدرسة الديمقراطية ! حيط تبنى في لحظة باش الماء و الواد خطـــــــى و ما إظربش المدرسة ! ما لا إتقول واحد قالولهم ..لا أبدا الشعب التونسي ملي حس الي ثم أمل أصبح بين عشية و ضحاها مسؤول أمام الأجيال الجاية ! هنا تسقط كل طروحات جماعة السياسية و المفكر الكبير عفيف الأخظر ! شد عندك يا سي عفيف في الأتجاه و الأتجاه المعاكس ! خلي عزاها سكات و اسكت أحسن ...و خليني لاهي بالفلم ! أما الفكر خليتو لأهلو
! ما رقد واحد ! ابدا ! شعب كامل ساهر على حلم واحد ! أنو يحظر حــــــلاّن مدرسة الحرية و الديمقراطية التونسية ! كان ثم عجب يهبط على تونس كان من السماء ! و كما إتقول أمي من السماء طاح عفريت ! في تونس لا ..المقولة هذه ما هيش صحيحة ...العفرّت الكل تخلق و تنبت من الأرض ! و الناس سمعت الطيارة هيليكوبتـــــر إطير فوقهم ! الطيارة تقرب و الظوء عامل بهرة على المخيمات و الناس تتجمع بالقرب من المدرسة ...شدت الطيارة فوق المدرسة ...لا جماعة الشمال عندهم الحق باش يدخلو و لا جماعة الساحل عندهم الحق باش إنقــــــــــزو من السور
! هبطت الطيارة في الساحة متع المدرسة ! بالظبط و نزلو منها زوز عسكر بالسلاح ...و الثالث إنزل التلميذ الي تستنى فيه المعلّمة بفارغ الصبر ....الناقوز متع المدرسة شرين ...و الجماعة شدت الصّف قدام القسم : قاعة الديمقراطية ...الأول في الصف كان الزيـــــن ! الثاني سي الهاشمي الحامدي ! الثالث الشيخ الهادي بريك ! الرّابع الدكتور المنصف المرزوقي ! من تــــــــــــــالي و كي العادة قاسم قاسم ! الناس الكل حاطه الحطّه ! كوستبم يعمل مليون و نص متع سي الهاشمي ! و كستيم حرير متع سي الزين و الشيخ الهادي بريك لابس جبة مرقومة و عمامة تعمل سته و ستين كيف ...الدكتور منصف المرزوقي لابس كوستيم إنقليزي و قاسم لابس دينقري لونو لون التـــــــــــــــــرّاب !
كل واحد عندو كرطابلو و كومبيوتر بورتابل و تلفون ساتليت...المعّلمة حلّت الباب و الجماعة قالت شد عندك ! بالواحد بالواحد دخلنا لأول درس في الديمقراطية التونسية !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق