26‏/12‏/2008

Vous devez être le changement que vous voulez voir dans ce monde




راس عام ، و إلا راس بصل ، العام هذا، لازمو إكون أخر عام مع بن على و عصابتو ، تونس ولات ما تشبه لحتى شيئ ، و المّهم في هذا الكل ، إنها ما تشبهشي للتوانسة ، إنعم ...لا تلفزة تشبهنا و لا راديو يشبهنا و لا سوق نلقو فيه أرواحنا و لا عدالة تاخونا حقوقنا و لا صحافة نقرو فيها أخبارنــــــــــا ...إذا ، يا أمــــــــــــا نقلبو الكل من هاكي البلاد و إنخلوهالهم واسعة و عريضة و أمـــــــــــــا إنواجهـــــــــــو العصابة هذه بما إوتينــــــــــــــا من جهد. ما عاد حتى أرض تقبل تونسي ، يستحيــــــــــــل إنو بلاد أخرى باش تقبل و إلا تعطف على واحد ما ضربش من أجل حرّيتو و كرامتــــــــــــــو ...حتى اللّجوء السياسي و الأقتصادي ما عاش يعطو فيه !!!

بقى الكفاح ، يا أما التوانسة تنزل للشارع و إتفك حقوقها و حقوق الأجيال القادمة ، يا أما راكم باش تندثـــــــرو جملة و تفصيلا من على وجه البسيطة ...الأرض نفسها ...إتفّد من واحد ما يضربشي من أجلها ...الأرض تكرمها تكرمك ...هذا راهو كلام فلاّحة كبــــــــــــــار و أنا فلاّح و ولد فلاّح.

في تونس وصلنــــــــا ، إلي إلى ما عاش بعدو ، من ضلم و قمع و أرهاب و غورة متع عصابة إتمكنت من كل شيئ و خاصّة من عقولنا و أممخاخنا ، سكن بن علي و عصابتو ، روس الشباب متاعنا، ألي أن ضربو العجز على التفكير ::: شّد البحـــر ، شد البّر ، النافع ربي! غرق ، مات ، كلاه الحوت ،،،عطش ، جاف ، كلاه الذيب ، قاطع الحدود...وين ماشي ؟ ما بقالك حتى شيئ !!! أما تظرب على أرضك و إتفك بايتك حتى بسّنيك و إلا راك ميت ميت ...و لو بالغبن.

صحيح ، العصابة هذه مسلّحة و العصابة هذه ما ترحمش ، و العصابة هذه الرّحمة ما تعرفهاش !! و لكن يا صاحبي و حتى السّلاح إتكسّر قدّام شعوب أخرى أرادت الحياة ، و موش لازم باش إنسميلك قداه من شعوب خرجت للشوارع ...أملقيه صدوراتها للرّصاص ...و في الرّديف ماتو خمسة ، العام هذا ...و العام الي قبلـــــــو ماتو خمسطاش ...و تاريخ تونس شاهد على التضحيات الجسام ...منذ خمسين سنة و الحاكم هذا ، لا رحمة و لا شفقة ...موش اليوم ...!!!! يا ولدي ما إطيح الرّطل كان الكيلـــــــــــــــــو ...الحجر كان ألزم ...النار و لا العار ..قالت عليسّة..صاحبة قرطاج الأولى.

العمر ..مرّة وحدة ، حرّية و الرّاس في السمّاء .

كل خطاب ، خارج عن الثّورة لتحقيق القطع نهائيا مع العشوائية السياسية يعتبر ، حرث في البحر. الشعب التونسي لازمو يفهم بالضبط الهدف متاعو ...و يعمل المستحيل باش إحققّو ، لا إنتخابات و لا بلّوط و لا عمّار بن زور : هاذوم ناس ما تفهمش و يستحيل باش يفهمـــــــــو ، لأنهم غرباء على الشعب التونسي ...و هذاك علاش هي ( تونس) ما عاد تشبه لحتى شيئ !!!

قاسم قاسم

ليست هناك تعليقات: