بربي علاش إتحبني نكتب ؟ على الغصّة الي في قلبي و إلا على القهره الي شّادتني في المعدة؟ علاش إتحبني نكتب يا سي الشّباب؟ على الشّجاعة فينا ؟ على الحكمة ؟ على التهدئة ؟ على المصائب الي هابطة كي المطر ؟ علاش ؟ باش إتحبني نبدى بقفصة ؟ بالرّديف ؟ بعدنان الحاجي ؟ و الحوض المنجمي ؟ نبدى بغزّة !!!! إتحبني نبدى بغزّة ...و إلا بالضفة الغربية و إلا بالبوابة ؟ الي ما تعدي شيئ !!!
تعرف كيفاش نبـــــــــــــدى بالعزي !!!
إنحب إنعزيك إنت و برشة توانسة في إمخاكم و إنقولك البركة فيك ، بالطبيعة وقت ألي وليتو تستنو في رخصة باش تعملو مضاهرة و إتخرّجو الناس للشارع !!! بالطبيعة وقت ألي بان العجز متاعكم على التعبئة الشعبيّة ...ما عاش إتقولي حاكم ...و دّوة فارغة ...بن علي ما عاش ثمّة ما أضعف منو في العالم ...الرّاجل سبعين سنــــــــــــة كان موش غالطين في عمرو ؟ من الضربة الأولى دخل في البونكر متاعو !!!
كان على غزّة ، إتنظمو مضاهرات ، أما على الرّديف و قفصة باش إتجيبوها بالسياسية ،،، يا خي الرّصاص الي قتل في شوارع الرّديف أخف من الرّصاص ألي هابط كي المطر على غزّة ، يا خي الموت ما هي وحدة ، كانت في غزّة و ألا في قفصة و إلا حتى في المجر !!!!
ثمّة حاجة ، ما تخديش مليح و إلا فاسدة في الرّوس متع التوانسة ،،،، وقت الي قلت بالي الشعب التونسي مريض بالدّم الفاسد ،، قتلي يا قاسم ، إنت ماكش فاهم الشّخصيّة التونسيّة و ما تعرفهاش...
هاهو كل شيئ علي برّه ، و كل شيئ واضح ، عين جهار !!! التوانسة في التنبير و في التحاليل فالحين ...و ما تلقى حتى مخلوق على وجه ألارض يقنعم ...في النيقاش ...إشدو للصباح و في الهزّان و النّفضان ما كيفهومش!!! أما الي ما عندنـــــــــــــــــــاش : الرّاسيوناليزم !!! أحنا شعب كامل بالمعارضة بالحاكم بكبارنا بصغرنـــــــــــــــــــا ....إرّسيـــــــــــــــــونال.
أنوّضحلك .
قيمة الحياة وحدة !!! وقت ألي ظرب الرّصاص في الرّديف و مــــــــاتو خمسة من الناس! وقت الي جرد معتمد يعدم شاب في مقتبل العمر بالكهرباء ،،، ما خرجناش للشارع !!! و كتفنا إيدينا و قلنا ..توه ربي يغفرهلم و هانهم ماتو شهداء ...صحّة ليهم ...هنا بالضبط ...بموقفنا الجبان !!! إعطينا الضوء الأخضر للصّهاينة باش يضربو غزّة و حتى أي نقطة في العالم...إنت تفهم و إلا ما تفهمش ؟؟؟؟ و إلا إنزيد إنوّضحلك ...
إذا كان أحنا رضينــــــــــــــــــا ، و ذلينـــــــــــــا ، و ما عطيناش قيمة للحياة على بعد شبر من ديارنا ...يستحيل أنو باش إنجّمو ناقفـــــــــــــــــو من أجل الأخرين و لو كانو أخواتنـــــــــــــــــا ! المشكلة فينـــــــــــــــــــا أحنا ....ألي رضينا إنكونو الضّحية ...المشكلة فينا ألي رضينا بالذّل و الذل ما رضاش بينـــــــــــــــــــــــا.
رئيس الجمهورية التونسية
و القائد الأعلى للقوات المسلّحة
يرفض الحضور لأي قمة عربية
قاسم قاسم
هناك تعليق واحد:
a lire sur tunisnews du 30-12-2008
L’Obama de la Tunisie sera-t-il le Président de la République de Kacem ? Inconnu encore de la très grande majorité de tunisiens ?
Abdo Maalaoui, Montréal / Canada
إرسال تعليق