23‏/12‏/2008

لـــــــــــــوبية بالرّاس



لـــــــــي قصة يا زينب سأكتبها لك عما قريب
أنت و البركـــــان
منتظرا إلا غمزة منك
لفتة منك
قبلة منك قلبة
تفجرمن داخلي البركان

ما ناقصني كان كرافات و فيسة و سباط و لابز في الجيب الصغير متعاعها باش نكتب بيه لجماعة الشهايد موش للشعب التونسي ...

دكتور و يتكلم مع الشعب ...ما إجيش منو. دكتور كبير ما إنجمش يقعد مع عباد مخلطة ...إسمعوه كلمة و إلا كلمة ...لازم الواحد ياخو حذرو من الناس الكل.
شنوه المعارضة لعب هي بالشهايد ؟ كل حد في بلاسطو و أن شاء الله نسلمو. المعارضة راهي لازمها بيرو و كمبيوتر و سكريترة و شوية كتيبة من بعيد لبعيد. مثلا ضربات معارضة في التلفون ...ضربات معارضة على تونسنيوز ...ضربات معارضة في قعدة نضيفة ما فيهاش البراني !!!!!!

الشراع ما زال موش وقتو....دكتور و ينزل من برجو العاجي للشارع باش إخالط الناس ما إيجيه منـــــــو ....المعارضة ما إتجي كان بالمراسلات على طريق الأنترنات و على الطريقة الحضارية متع الشعوب المتحضرة....توه الناس إلكلها إقتنعت بالشيئ هاذا و هذاك علاش اللوبية ما طابتش و ما هيش باش إطيب. ما دام المعارضة باش إتكون على طريقة الشيخ تونسنيوز...كان جيت في بلاسط الشيخ هذا ما ننشر لحتى واحد كان ما إيجيبلي تقرير رسمي كل شهر و يقولي قداش دخّل من واحد في الحزب متاعو و إلا في الجمعية متاعو ...معناتها إيجيب أسامي واقعية إقتنعو بالبرنامج متاعو ...بالعربية ثماشي خدمة على التيـــــــران. ...

الشيخ هذا سهّل العملية للناس الكل و خلّها إتعارض على الأنترنات باش ما يخرجوش للشوارع ...ما لا شنوه الدفاء في الدار أحسن من الجري و التعب و الكلام و تفريق المناشير و الي أرتيكل الكبار من دار لدار و من حانوت لحانوت ...الكلام هاذا موجه للدكاترة الكل.

و الشوارع هذه ما هيش في جمهورية قاسم إنما في أوروبا ...ما هو عندنا مليون تونسي في الخارج و الأتصال بيهم بلاش و ساهل و ما خو ما ثماش بوليس بن علي ...كان الدكاترة هاذم يخرجو من ديارهم و يتصلو بالتوانسة المعارضين الكل في إديارهم و في قواهيم ..راهي المعارضة متع البرى وقفت على ساقيها و لولات عندها إدارة و مكاتب في كل مدينة و ولات تخو في الدعم من الشعب

...نحكي على الدعم المادي و الدعم الأدبي كذالك ...راهي المعارضة متع الخارج على الأقل أنتجت مليون سي دي و وزعاتو على الناس الكل بلاش. إشدو قدام البابور في مرسيليا و شد جاك الي مروح ياخو سي دي بلاش فيه قصة شعب يبحث عن وطن...قول مليون سي دي ...يتعدو منو كان 100 ألف ...أقسم بالله يا حي الملاسين و حي الجعانين و حي بني يقضان الكل يهبطو للعاصمة و ياقفو قدام الداخلية باش إطيبو اللوبية متع قاسم...اللوبية هاذي راهي بالراس موش بالجلود الخامرة و المؤخرات الكبيرة الي شحمت فوق الكرسي ...أيه أتحركو لا نجبد عليكم شهايدي و إنواريكم عدد الجامعات الي طردتني.

المصالحة ما فيها كان مصلحة لواحد من الأثنين أما الشعب التونسي ليه الفتات متع المصالحة ...قاسم ما ياكلش من الفضلات لا متع المصالحين و لا من متع المجرمين ...المصالحة بالنسبة للشعب التونسي تعني مرّمة و تصليح و تسكير شبّاك من الشبابك ...أما الهيكل باش يقعد هو هو و القبيلة الحاكمة باش تتنفس شويه لا أكثر و لا أقل عبر الجماعة الي إطالبو بالمصالحة ...بالنسبة لي و بالنسبة لجمهورية قاسم و للشعب الكل ...المصالحين إدربكو كما إدربك أي طبال.

يا لوبيا بالرّوس: الي سرقت و الي ظلمت و ألى نهبت الوطن هاذا يا حتى شيئ ليل يجي النهار المشوم و تتقربع من شمالها لجنوبها ...بالعربي يا حقنا كامل يا خلي كل شيئ هكاك ليل إطيب اللوبية في عقلها بلا لحم ....الكربوناتو متع المصالحة ما إطيبش اللوبية متع قاسم بالعكس باش إتزيد إتخرفش لأني داهنها بزيت ضد المصالحة ...إنتم إتزيدو تقربو من النضام باش تنقذوه و أنا إنزيد إنشعل النار ...الحطب موجود وكان إنجيبو من الصحراء ...و ما كم تعرفو حطب الصحراء يطيب لحم الجمال ...

لازمها رجال اللوبية ...و المصالحة لازمها دكاترة تلبس الكرافات و تكتب بالسوري....إكتبو بالسوري للفرنسيس و إكتبو بالأنقليزي للأمريكان تو إيجوكم بدوسي المصالحة و إتتعدى على للشعب التونسي الكل بأسمكم و بأسم إنقاذ الوطن من الدكتاتورية باش إطيح في خرافة المصالحة و الدكتاتورية الجديدة ...

.يا جماعة إنقوللكم يا خرافة خرفي و جمهورية المصالحة إصّلحي منك فيك....الله غالب ما قريتوش الحسابات و السيستامات و ما عرفتوش الي الي طاح ما عاد يصلح كان بقطايع جدد...هذا يعني إنكم باش إتكون قطايع ترميم الدكتاتورية....دكتور...دكتور يا قاسم و في الواقع قطعة غيار رخيصة بالنسبة لنضام قبلي قادر باش إبدل قطعة بقطعة كل جمعة و كان إلزم كل يوم ...و كان لزم إطيشها شماتة في الشعب التونسي و شماتة في جمهورية العدل و العطف و الحرية و الكرامة و الديمقراطية.

الأتلاف الي حصل مع جماعة ثمنطاش ...قال عليه وزير الغورة و المافيا الي هو إتفاق اليسار المتطرف مع اليمين المتطرف أيضا ...عاد حبيت إنوضح الرّؤية متاعي الي إتكون بالطبع المنطلق متاعها منطلق الشعب التونسي لا أكثر و لا أقل ...

أيه سيدي كي ناخذو الجسم الأنساني التونسي ما هو فيه يد أمين و يد إيسار ...وقت الي كانت اليمين في شيرة و اليسار في شيرة الجسم الكل فقد التوازن متاعو و نزل عليه المرض و نزل عليه التجمع و المافيا ياكلو فيه كما حبو و إشتهاو ...وقت الي اليسار المتطرف كان متطرف و فاقد الجسم متاعو إمشى بعيد و حصل اليمين في السجون و لعبت بالبلاد المافيا ...و كيف كيف وقت الي اليمين المتطرف مشى بعيد على الجسم متاعو خلى اليسار في المواجهة و حصل ما حصل و لعب الأرياح بتونس و شعرة لا غرقت في حرب أهلية

...اليوم وقت الي التوازن وصل الجسم طلع الوزير االخلواض و قال الشيئ هاذا فراجيل و ما إيدومش و شكك في الوطنية متع الناس الكل و بدى إحرك في الجراثيم الجدد من سلفيين و من جماعة أكل عليهم الدهر و شرب...

النضام التونسي إتبع كان في سياسية فرق تسد أو بالأحرى سياسة دعم التطرف الديني و دعم التطرف السياسي ...النضام هذا ما عندو حتى هدف إلا الحكم لا أكثر و لا أقل للمحافضة على المصالح متاعو و بالضبط على الثروة الي عملتها الجماعة هذه من عرق الشعب التونسي.

الحكم عند الجماعة هاذم يعني فلوس و نهب لثروات البلاد حب من حب و كره من كره...لذا المصالحة معاهم كان بلوبيا و الي ما فهامش لازمو إيعود الي قراه الكل ....حقيقة مفاهيم ساهلة و لكن كيما النضام كما شق من المعارضة حابين إصعبو فيها باش الناس إتخاف و توخر إلتالي أش قال و أش قتلك ميكماك كبير و شكشوكة ما تتحلش ...و كأن تونس بلاد ما تتحكم كان بالجيش و بالسلاح ...الناس هاذم حاسبين الشعب التونسي شعب متغجرف ومتخلف و تونس ما يصلح بها كان هوما و الزبانية متعهم ...ناس فقدت الثيقة في ارواحها و خايفة ما ترقدش و لذلك أسقطت الشيئ هاذا على الشعب التونسي حتى إتزيد تستعمرو و تاكلو و عينيه إتشوف....

إشنوه حكومة صعيبة و شعب جاهل ...هاذا هو مفهومهم ...و هاك علاش إحطو كلمة الأمن و الأمان في كل شيئ و في كل مسألة ...أش قال و أش قتلك المحافضة على الوحدة الوطنية ...و كأنه الشعب التونسي طول عمرو يتقاتل و ديما حروب نايضة بين الشمال و الجنوب و بين الغرب و الشرق....إنعم النضام هاذا خلق عدو وهمي للشعب التونسي باش يقتل فيه حب الحرية و حب المغامرة و حب أكتشاف نقاط القوى متاعو ...النضام هاذا مازال حاسب الشعب التونسي على إنو عروشات و قبائل متناحرة باش يستعمل سلاح المحافظة على الوحدة الوطنية و التشكيك فيها ..

.دوة فارغة كما فرغ الحزب متع التجمع و كما فرغت روس المفكرين متاعو و كما خافت المعارضة و طيحوها للمصالحة....و إلى حابين إطيحوها للدكترين متاعهم ...إما على رأيى و إلا ما هناش حرية ...إما إتخلوني نسرق و ننهب و نحط أولادكم في السجون و إنعريكم و إلا العصى ...هذه هي لغة المافيا ....إتصالحوني و تخرجوني نظيف كالصبون و إلا راني باش إنزيد في القمع ليل إتوبو و ما عاش إنتعارضوني في حتى شيئ ...أنا هو الفاتق الناطق و أنا الي نفهم ما يصلح بيكم و أنا الي باش إندخلكم في عالم البحث العلمي و التقدم بطريقتي الخاصة ...بالضبط هاذي هي اللوغة متع المافيا حتى إنها تتمادى في تصور المستقبل المضلم للشعب التونسي.


قاسم قاسم

ليست هناك تعليقات: