من وراء العمليّة ؟ و السؤال هذا بالنسبة لجمهورية قاسم بسيط جدا ، الأنقلاب إتنضم من داخل تن- بلوق، و كان منتضر و لا شك في ذلك ...الي يقرى مليح و عندو ذاكرة إتكسر الحجر ، يفهم كيفاش تخدم و إشكون خدمو ..و علاش ؟ المهمّ الي صار صار ، و هذا لا يعني شيئ بالنسّبة لأي مدوّّن يعتقد في ذاتو في شخصيتو ...و خاصّة في الأوريجينالتي . مدّون يفتقد للخاصّية هذه لازمو إراجع كتاباتو الكل ...هنا إنجو للقاعدة الجديدة : موش كل وراء مدّونة ..مدّون.
وقت الي ضاع برشة وقت ، في إهز و أنفض و ما تخدمتش الخدمة الي طلبتها الناس، بالطبيعة ، الأنقلاب كان حاضر و هذا ما يتعارضش مع فلسفة الأنقلابات األي جاء بيها الشابع من نوفمبر ...
الأنقلاب على المدّونين الأحرار ، جاء في وقت مخدوم ، وقت ألي المحكمة متع قفصة قضات على الناس بسجنهم بأكثر من عسرة سنوات ...ضلما و بهتانا ...علاش ؟ باش المدّونين الأحرار إيزيدو يعزلو الأحرار الصّحاح ألي خرّجو الشعب التونسي للشارع ضد البوليس و ضد سياسية القهر و الدّمار الشامل الي متوخيتها عصابة التجّوع و على رأسهم بن علي في حد ذاتو !!!
مسابقة فوضوية ؟؟؟؟ هذا الذكاء و إلا لّوح ؟ ضد مسابقة مدّعمة من بنوك الدّيكتاتورية في حد ذاتها ...وقت الي توصل البنوك إدّعم في مدّونين التّجوع الحلفاء متاعهم من داخل الفضاء التدّويني الحر ..هنا نفهمــــــــــــــو : قدّاش ضروري أنا الناس تتنضم !!!! موش إتزيد على الفوضى فوضى و كأن الحكاية إحبو إرّجعو فيها تشويق ....
ألي هنا ، أنتهي ...بدعم الأقلام الصّحيحة الكل ألي عندها ما إتقول وعندها ما تكتب ، الأقلام هذه أقلية ، قد لا يتجاوز عددها العشرة مدّونين لا اكثر .
قاسم قاسم
12/12/2008
إنقلاب على المدّونين الأحرار ...من وراء العمليّة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق