14‏/11‏/2008

ألي السّيد وزير الداخليّة الحـــــــــــــاج قاسم ...الأمر خطير



إفــــــــــــــــــــائي بالأجابة حـــــــالا.

بسم الله
السيدة منية إبراهيم:
أدركوا زوجي قبل فوات الأوان!!! إني أخشى أن يقتل!!!في اتصال ثالث مع السيدة منية إبراهيم عبرت عن خشيتها الكبيرة من تعرض زوجها إلى ما لا تحمد عقباه... فقد أعلمتني أن عون الأمن الذي تسلل إلى غرفة زوجها المريض في مناسبتين سابقتين قد عاد ثالثة اليوم الجمعة 14 نوفمبر 2008 إلى التسلل إلى الغرفة بدون أدنى موجب و قد اضطر الطاقم الطبي إلى إخراجه من الغرفة و في هذا الإصرار تأكيد لمخاوفي..

" إن زوجي في خطر محدق فأدركوه... إني أخشى حقيقة أن يقع التخلص من زوجي بطريقة أو بأخرى... إني في الوقت الذي كنت انتظر من السلطة أن تتحمل مسؤوليتها في معالجة زوجي الذي أصيب بمرض خبيث نتيجة للإهمال الصحي و الإقامة الرديئة حسب ما ثبت في تقارير الأطباء ها هي تسعى للتخلص منه....لماذا يتسلل هذا العون إلى الغرفة بعد خروج زوجي من غرفة العمليات و هو فاقد للوعي ؟ ماذا يريد أن يفعل؟ و كيف يتجرأ للدخول إلى مكان يمنع على أشقاء زوجي دخوله؟؟ ماذا يدبر له؟؟" كانوا يؤملون التخلص منه في السجن بما مارسوه عليه من تنكيل و تشف و تضييق و إقامة رديئة و إهمال صحي...لكن أراد ربك أمرا آخر فهل هم اليوم يسعون إلى إتمام ما خططوا له قبل ذلك.." "رجائي من كل من يأنس في نفسه القدرة على إفشال هذا المخطط أن يتصرف بسرعة...."هذا ما صرحت به السيدة منية إبراهيم السجينة السياسية السابقة و زوجة السجين السياسي السابق عبدالحميد الجلاصي على أمل أن يجد نداؤها آذانا صاغية..
و هذا رقم هاتفها للاتصال و من يريد مزيد التثبت:0021622933600
جرجيس في 14 نوفمبر
2008عبدالله الزواري


رئيس الجمهورية التونسية
قاسم قاسم

ليست هناك تعليقات: